العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء تبارك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:26 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:27 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:27 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: إنّ ربّك يعلم الآية نزلت تخفيفا لما كان استمر استعماله من قيام الليل إما على الوجوب أو على الندب حسب الخلاف الذي ذكرناه، ومعنى الآية: أن الله تعالى يعلم أنك تقوم أنت وغيرك من أمتك قياما مختلفا فيه، مرة يكثر ومرة يقل، ومرة أدنى من الثلثين، ومرة أدني من الثلث، وذلك لعدم تحصيل البشر لمقادير الزمن مع عدم النوم، وتقدير الزمان حقيقة إنما هو لله تعالى، وأما البشر فلا يحصي ذلك فتاب الله عليهم، أي رجع بهم من الثقل إلى الجنة وأمرهم بقراءة ما تيسّر، ونحو هذا يعطي عبارة الفراء ومنذر فإنهما قالا تحصوه تحفظوه، وهذا التأويل هو على قراءة من قرأ «ونصفه وثلث» بالخفض عطفا على الثلثين، وهي قراءة أبي عمرو ونافع وابن عامر. وأما من قرأ «ونصفه وثلثه» بالنصب عطفا على أدنى وهي قراءة باقي السبعة، فالمعنى عنده آخر، وذلك أن الله تعالى قرر أنهم يقدرون الزمان على نحو ما أمر به في قوله نصفه أو انقص منه قليلًا أو زد عليه [المزمل: 3- 4]، فلم يبق إلا أن يكون قوله لن تحصوه لن تستطيعوا قيامه لكثرته وشدته فخفف الله عنكم فضلا منه لا لقلة جهلهم بالتقدير وإحصاء الوقت، ونحو هذا تعطي عبارة الحسن وابن جبير تحصوه تطيعوه، وقرأ جمهور القراء والناس «وثلثه» بضم اللام، وقرأ ابن كثير في رواية شبل عنه: «وثلثه» بسكون اللام. وقوله تعالى: فاقرؤا ما تيسّر من القرآن إباحة، هذا قول الجمهور، وقال ابن جبير وجماعة هو فرض لا بد منه ولو خمسين آية، وقال الحسن وابن سيرين قيام الليل فرض، ولو قدر حلب شاة، إلا أن الحسن قال: من قرأ مائة آية لم يحاجه القرآن، واستحسن هذا جماعة من العلماء، قال بعضهم: والركعتان بعد العتمة مع الوتر مدخلتان في حكم امتثال هذا الأمر، ومن زاد زاده الله ثوابا.
وإنّ في قوله تعالى: علم أن مخففة من الثقيلة. والتقدير أنه يكون، فجاءت السين عوضا من المحذوف، وكذلك جاءت لا في قول أبي محجن: [الطويل]
ولا تدفنني بالفلاة فإنني = أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
والضرب في الأرض: هو السفر للتجارة، وضرب الأرض هو المشي للتبرز والغائط. فذكر الله تعالى أعذار بني آدم التي هي حائلة بينهم وبين قيام الليل وهي المرض والسفر في تجارة أو غزو، فخفف عنه القيام لها. وفي هذه الآية فضيلة الضرب في الأرض بل تجارة وسوق لها مع سفر الجهاد، وقال عبد الله بن عمر: أحب الموت إليّ بعد القتل في سبيل الله أن أموت بين شعبتي رحلي أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله، ثم كرر الأمر. بقراءة ما تيسر منه تأكيدا و «الصلاة» و «الزكاة» هما المفروضتان، ومن قال إن القيام بالليل غير واجب قال معنى الآية خذوا من هذا الثقل بما تيسر وحافظوا على فرائضكم، ومن قال إن شيئا من القيام واجب قال: قرنه الله بالفرائض لأنه فرض. وإقراض الله تعالى: هو إسلاف العمل الصالح عنده. وقرأ جمهور الناس «هو خيرا» على أن يكون هو فصلا، وقرأ محمد بن السميفع وأبو السمال «هو خير» بالرفع على أن يكون هو ابتداء، و «خير» خبره والجملة تسد مسد المفعول الثاني ل تجدوه.
ثم أمر تعالى بالاستغفار وأوجب لنفسه صفة الغفران لا إله غيره، قال بعض العلماء فالاستغفار بعد الصلاة مستنبط من هذه الآية ومن قوله تعالى: كانوا قليلًا من اللّيل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون [الذاريات: 17].
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وعهدت أبي رحمه الله يستغفر إثر كل مكتوبة ثلاثا بعقب السلام ويأثر في ذلك حديثا، فكأن هذا الاستغفار من التقصير وتفلت الفكر أثناء الصلاة، وكان السلف الصالح يصلون إلى طلوع الفجر ثم يجلسون للاستغفار إلى صلاة الصبح). [المحرر الوجيز: 8/ 447-449]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:27 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:27 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(ثمّ قال: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} أي: تارةً هكذا، وتارةً هكذا، وذلك كلّه من غير قصدٍ منكم، ولكن لا تقدرون على المواظبة على ما أمركم به من قيام اللّيل؛ لأنّه يشقّ عليكم؛ ولهذا قال: {واللّه يقدّر اللّيل والنّهار} أي: تارةً يعتدلان، وتارةً يأخذ هذا من هذا، أو هذا من هذا، {علم أن لن تحصوه} أي: الفرض الّذي أوجبه عليكم {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} أي: من غير تحديدٍ بوقتٍ، أي: ولكن قوموا من اللّيل ما تيسّر. وعبّر عن الصّلاة بالقراءة، كما قال في سورة سبحان: {ولا تجهر بصلاتك} أي: بقراءتك، {ولا تخافت بها}
وقد استدلّ أصحاب الإمام أبي حنيفة، رحمه اللّه، بهذه الآية، وهي قوله: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} على أنّه لا يتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، بل لو قرأ بها أو بغيرها من القرآن، ولو بآيةٍ، أجزأه؛ واعتضدوا بحديث المسيء صلاته الّذي في الصّحيحين: "ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن".
وقد أجابهم الجمهور بحديث عبادة بن الصّامت، وهو في الصّحيحين أيضًا: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" وفي صحيح مسلمٌ، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "كلّ صلاةٍ لا يقرأ فيها بأمّ الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج، غير تمامٍ". وفي صحيح ابن خزيمة عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا تجزئ صلاة من لم يقرأ بأمّ القرآن".
وقوله: {علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل اللّه وآخرون يقاتلون في سبيل اللّه} أي: علم أن سيكون من هذه الأمّة ذوو أعذارٍ في ترك قيام اللّيل، من مرضى لا يستطيعون ذلك، ومسافرين في الأرض يبتغون من فضل اللّه في المكاسب والمتاجر، وآخرين مشغولين بما هو الأهمّ في حقّهم من الغزو في سبيل اللّه وهذه الآية -بل السّورة كلّها-مكّيّةٌ، ولم يكن القتال شرع بعد، فهي من أكبر دلائل النّبوّة، لأنّه من باب الإخبار بالمغيّبات المستقبلة. ولهذا قال: {فاقرءوا ما تيسّر منه} أي: قوموا بما تيسّر عليكم منه.
قال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، عن أبي رجاءٍ محمّدٍ، قال: قلت للحسن: يا أبا سعيدٍ، ما تقول في رجلٍ قد استظهر القرآن كلّه عن ظهر قلبه، ولا يقوم به، إنّما يصلّي المكتوبة؟ قال: يتوسّد القرآن، لعن اللّه ذاك، قال اللّه تعالى للعبد الصّالح: {وإنّه لذو علمٍ لما علّمناه} [يوسف: 68]{وعلّمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم} قلت: يا أبا سعيدٍ، قال اللّه: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن}؟ قال: نعم، ولو خمس آياتٍ.
وهذا ظاهرٌ من مذهب الحسن البصريّ: أنّه كان يرى حقًّا واجبًا على حملة القرآن أن يقوموا ولو بشيءٍ منه في اللّيل؛ ولهذا جاء في الحديث: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سئل عن رجلٍ نام حتّى أصبح، فقال: "ذاك رجلٌ بال الشّيطان في أذنه". فقيل معناه: نام عن المكتوبة. وقيل: عن قيام اللّيل. وفي السّنن: "أوتروا يا أهل القرآن." وفي الحديث الآخر: "من لم يوتر فليس منّا".
وأغرب من هذا ما حكي عن أبي بكرٍ عبد العزيز، من الحنابلة، من إيجابه قيام شهر رمضان، فاللّه أعلم.
وقال الطّبرانيّ: حدّثنا أحمد بن سعيد بن فرقدٍ الجدّي، حدّثنا أبو [حمة] محمّد بن يوسف الزّبيديّ، حدّثنا عبد الرّحمن، [عن محمّد بن عبد اللّه] بن طاوسٍ -من ولد طاوسٍ-عن أبيه، عن طاوسٍ، عن ابن عبّاسٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {فاقرءوا ما تيسّر منه} قال: "مائة آيةٍ".
وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا لم أره إلّا في معجم الطّبرانيّ، رحمه اللّه.
وقوله: {وأقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة} أي: أقيموا صلاتكم الواجبة عليكم، وآتوا الزّكاة المفروضة. وهذا يدلّ لمن قال: إنّ فرض الزّكاة نزل بمكّة، لكنّ مقادير النّصب والمخرج لم تبين إلّا بالمدينة. واللّه أعلم.
وقد قال ابن عبّاسٍ، وعكرمة، ومجاهدٌ، والحسن، وقتادة، وغير واحدٍ من السّلف: إنّ هذه الآية نسخت الّذي كان اللّه قد أوجبه على المسلمين أوّلًا من قيام اللّيل. واختلفوا في المدّة الّتي بينهما على أقوالٍ كما تقدّم. وقد ثبت في الصّحيحين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لذلك الرّجل: "خمس صلواتٍ في اليوم واللّيلة". قال: هل عليّ غيرها؟ قال: "لا إلّا أنّ تطوّع".
وقوله تعالى: {وأقرضوا اللّه قرضًا حسنًا} يعني: من الصّدقات، فإنّ اللّه يجازي على ذلك أحسن الجزاء وأوفره، كما قال: {من ذا الّذي يقرض اللّه قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرةً} [البقرة: 245].
وقوله: {وما تقدّموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند اللّه هو خيرًا وأعظم أجرًا} أي: جميع ما تقدّموه بين أيديكم فهو [خيرٌ] لكم حاصلٌ، وهو خيرٌ ممّا أبقيتموه لأنفسكم في الدّنيا.
وقال الحافظ أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الحارث بن سويد قال: قال عبد اللّه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أيّكم ماله أحبّ إليه من مال وارثه؟ ". قالوا: يا رسول اللّه، ما منّا من أحدٌ إلّا ماله أحبّ إليه من مال وارثه. قال: "اعلموا ما تقولون". قالوا: ما نعلم إلّا ذلك يا رسول اللّه؟ قال: "إنّما مال أحدكم ما قدّم ومال وارثه ما أخّر".
ورواه البخاريّ من حديث حفص بن غياثٍ، والنّسائيّ من حديث أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، به.
ثمّ قال تعالى: {واستغفروا اللّه إنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} أي: أكثروا من ذكره واستغفاره في أموركم كلّها؛ فإنّه غفورٌ رحيمٌ لمن استغفره). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 258-260]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة