العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 شوال 1435هـ/23-08-2014م, 08:41 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

حكم ختم القرآن في أقلّ من ثلاث

حديث عائشة رضي الله عنها: {...كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يوسف بن الغرق، عن الطيب بن سلمان، قال: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث). [فضائل القرآن: ](م)

أثر عبد الله :{«من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز»...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (قال حدثنا يزيد، عن سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز»

قال أبو عبيد : حدثنا حجاج، عن شعبة، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، مثل ذلك سواء). [فضائل القرآن: ](م)

أثر معاذ بن جبل: {...أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا يزيد، عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن أبي العالية، عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث).
[فضائل القرآن:](م)
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: {...((لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث))}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)).). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو الأحوص, عن أبي إسحاق, عن أبي عبيدة, قال عبد الله: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل»). [سنن سعيد بن منصور:444](م)
أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {« من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا خالد بن عبد الله, عن هشام , عن الحسن , عن ابن مسعود قال: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز). [سنن سعيد بن منصور:447](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا حديج بن معاوية, قال: نا أبو إسحاق, عن أبي عبيدة, عن أبيه قال: «من قرأ في ليلة أكثر من ثلث القرآن فهو راجز» ). [سنن سعيد بن منصور:456](م)

أثر عبد الله : {اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ)
: (حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن عمارة بن عمير, عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث, وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه»). [سنن سعيد بن منصور:442](م)

حديث عبدالله بن عمرو بن بن العاص رضي الله عنهما: {...((من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فلم يفقه))...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فلم يفقه)).
حدثنا قتيبة حدثنا وكيع، عن همام، عن قتادة، نحوه). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن يسار، حدثنا أبو داود، أخبرنا همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (( اقرأ القرآن في شهر))
قال: إني أقوى من ذلك.
قال: ((اقرأه في كذا))
قال: إني أقوى من ذلك.
قال: ((اقرأه في سبع))
قال: إني أقوى من ذلك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث)).) [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله أبي العلاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن في أقل من ثلاث, لم يفقه)).). [فضائل القرآن: ](م)

أثر عبد الله: {
من قرأه في أقل من ثلاث، فهو راجز}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): ( حدثنا قتيبة، حدثنا وكيع، عن مسعر، وسفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: من قرأه في أقل من ثلاث، فهو راجز). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): ( حدثنا قتيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فهو راجز، هذا كهذ الشعر، ونثرا كنثر الدقل»). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فهو راجز »). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: {...
((لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا خالد, قال: ثنا شعبة, عن قتادة, عن يزيد بن عبد الله, عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله قال: ((لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)

حديث عبد الله بن عمرو: {...(( لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث))...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب في كم يستحب ختم القرآن وسيرة الصحابة والتابعين في ذلك
أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال ثنا أحمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا يزيد عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)).
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن الحسين بن حرب قال أنا يوسف القطان قال أنا سلمة بن الفضل الأبرش قال أنا إسماعيل ابن مسلم عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن عبد الله بن عمرو قال استزدت النبي صلى الله عليه وسلم في أشياء فقال: (( اقرأ القرآن في ثلاث))، قال: قلت يا رسول الله زدني، قال: (( إنه لن يفقهه رجل قرأه في أقل من ثلاث)).
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال أنا يوسف بن العرق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عمرة أنها سمعت عائشة تقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث".
أخبرنا أبو الفتح بن موسى قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: "من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز، هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل".
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال ثنا القاسم قال أنا يزيد عن هشام بن حسان عن حفصة عن أبي العالية عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.). [البيان: 321-322](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث". ) [جمال القراء :1/107](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عبد الله بن عمرو، وروي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم يفقه من قرآ القرآن في أقل من ثلاث)) قال، وروي عن عبد الله بن عمرو رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((اقرأ القرآن في أربعين)). قال: وقال إسحق بن إبراهيم: ولا نحب للرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين يوما ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث.) [جمال القراء:1/107-108](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقال بعض أهل العلم: لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ورخص فيه بعض أهل العلم. وروي عن عثمان بن عفان رحمه الله، أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها.
وروي عن سعيد بن جبير رحمه الله، أنه قرأ القرآن في ركعة في الكعبة.قال: والترتيل في القراءة أحب إلى أهل العلم. ) [جمال القراء:1/108](م)

حديث عبد الله بن عمرو: {...لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
تكره قراء القرآن بلا تدبر وعليه محل حديث عبد الله بن عمرو: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وقول ابن مسعود لمن أخبره أنه يقوم بالقرآن في ليلة: "أهَذًّا كهذِّ الشعر".
وكذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صفة الخوارج: ((يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولا حناجرهم))، ذمهم بإحكام ألفاظه وترك التفهم لمعانيه). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

كلام الزركشى: {...
((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((اقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد)).
رواه أبو داود وروى الطبراني بسند جيد سئل أصحاب رسول الله صلى الله عليه كيف كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجزئ القرآن قال: كان يجزئه ثلاثا وخمسا.
وكره قوم قراءته في أقل من ثلاث وحملوا عليه حديث: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)) رواه الأربعة وصححه الترمذي.
والمختار وعليه أكثر المحققين أن ذلك يختلف بحال الشخص في النشاط والضعف والتدبر والغفلة لأنه روى عن عثمان رضي الله عنه كان يختمه في ليلة واحدة ويكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما رواه أبو داود.).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

كلام السيوطى: {
...وأخرج أبو عبيد عن معاذ بن جبل:أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(النوع الخامس والثلاثون
وقد ذمت عائشة ذلك فأخرج ابن أبي داود عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا فقالت قرؤوا ولم يقرؤوا كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ.
ويلي ذلك من كان يختم في ليلتين ويليه من كان يختم في كل ثلاث وهو حسن.

وكره جماعات الختم في أقل من ذلك لما روى أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج ابن داود وسعيد بن منصور عن ابن مسعود موقوفا قال: لا تقرؤوا القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أبو عبيد عن معاذ بن جبل:أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر وليس له غيره قال: قلت يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟قال: ((نعم إن استطعت)).). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 شوال 1435هـ/23-08-2014م, 08:44 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

النهي عن هذّ القراءة وعدم استيفاء الحروف

كلام الزركشى: {يستحب استيفاء كل حرف أثبته قارئ...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يستحب استيفاء كل حرف أثبته قارئ، قال الحليمى: هذا ليكون القارئ قد أتى على جميع ما هو قرآن فتكون ختمة أصح من ختمة إذا ترخص بحذف حرف أو كلمة قرئ بهما ألا ترى أن صلاة كل من استوفي كل فعل امتنع عنه كانت صلاته أجمع من صلاة من ترخص فحذف منها مالا يضر حذفه). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

كلام السيوطى: {
قال الحليمي يسن استيفاء كل حرف أثبته قارئ...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

قال الحليمي يسن استيفاء كل حرف أثبته قارئ ليكون قد أتى على جميع ما هو قرآن.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 شوال 1435هـ/23-08-2014م, 08:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

ختم القرآن في ليلة، وختمه في ركعة

أثر طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
: {...فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن رجلا، سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله، فقال:إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان.
فقال: نعم, قال: قلت: لأغلبن الليلة على الحجر، يعني المقام.
فقمت, فلما قمت، إذا أنا برجل متقنع يزحمني، فنظرت، فإذا عثمان بن عفان، رحمة الله عليه وبركاته، فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق). [فضائل القرآن: ](م)
أثر ابن سيرين رضي الله عنه: {...«إن تقتلوه, أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا هشيم قال: أنا منصور، عن ابن سيرين قال: قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان، رضي الله عنه، ليقتلوه، فقالت: «إن تقتلوه, أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن»). [فضائل القرآن: ]
أثر بن سيرين : {...أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا أبو معاوية، عن عاصم بن سليمان، عن ابن سيرين: أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة).
[فضائل القرآن: ]

أثر سعيد بن جبير رضي الله عنه: {...«قرأت القرآن في ركعة في البيت»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن حماد، عن سعيد بن جبير، أنه قال: «قرأت القرآن في ركعة في البيت».) [فضائل القرآن: ]
أثر علقمة: {أنه قرأ القرآن في ليلة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة. طاف بالبيت أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ الطول، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، ثم قرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن).
[فضائل القرآن: ](م)

أثر سليم بن عتر التجيبي: {...كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا سعيد بن عفير، عن بكر بن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات.

قال: فلما مات، قالت امرأته: رحمك الله إنك كنت لترضي ربك، وترضي أهلك.
قالوا: وكيف ذلك؟
قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود, فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ثم يعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل فيخرج إلى صلاة الصبح.
قال أبو عبيد: والذي عليه أمر الناس أن الجمع بين السور في الركعة حسن واسع غير مكروه، وهذا الذي فعله عثمان وتميم الداري وغيرهما هو من وراء كل جمع، ومما يقوي ذلك حديث عبد الله الذي ذكرنا قوله: «قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن».
إلا أن الذي أختار من ذلك ألا تقرأ القرآن في أقل من ثلاث، للأحاديث التي ذكرناها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكراهة لذلك). [فضائل القرآن: ](م)
أثر بن سيرين : {...
وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا أبو معاوية , عن عاصم الأحول, عن ابن سيرين قال: قالت امرأة عثمان رضي الله عنه حين قتل: " لقد قتلتموه , وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة"). [سنن سعيد بن منصور: 469](م)
أثر علقمة رحمه الله: {
...وقرأه في مكة في ليلة}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم : « أن علقمة كان يقرأ في خمس , قال : وقرأه في مكة في ليلة ») [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (وعن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : « قرأ القرآن في ليلة ، وطاف بالبيت أسبوعا ، وصلى عند المقام ركعتين ، فقرأ بالمئين (2) ، ثم طاف بالبيت أسبوعا ، ثم صلى ركعتين ، فقرأ بالمثان ، ثم طاف بالبيت أسبوعا ، وصلى ركعتين، فقرأ ببقية القرآن ») [فضائل القرآن:](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة : « أنه كان بمكة في ليلة طاف فقرأ السبع ، ثم طاف طوافا آخر فقرأ بالمثان ، ثم طاف طوافا آخر ، فقرأ ما بقي في ليلة واحدة » .
قال : وكان الأسود يختم القرآن في ست ، وفي رمضان في كل ليلتين ) [فضائل القرآن:](م)

أثر عثمان :{
...كان عثمان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
كان عثمان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها" ذكره الترمذي.
وقرأ سعيد بن جبير القرآن كله في ركعة في الكعبة.
وكان منصور بن زاذان يختم القرآن في رمضان بين المغرب والعشاء ختمتين، ثم يقرأ إلى الطواسين قبل أن تقام صلاة العشاء، وكانوا يوخرونها إذ ذاك إلى ربع الليل، وكذلك كان يفعل يوم الجمعة في كل جمعة.
وكان الشافعي رحمه الله يختم في رمضان ستين ختمة كلها في الصلاة.
وروي عن أبي حنيفة رحمه الله أنه كان يقرأ القرآن في ركعة، فعل ذلك ثلاثين سنة). [جمال القراء:2/544-547](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( قال: وقال بعض أهل العلم: لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ورخص فيه بعض أهل العلم. وروي عن عثمان بن عفان رحمه الله، أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها.

وروي عن سعيد بن جبير رحمه الله، أنه قرأ القرآن في ركعة في الكعبة.قال: والترتيل في القراءة أحب إلى أهل العلم. ) [جمال القراء:1/108](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم قال، أنا منصور عن ابن سيرين قال: قالت نائلة ابنة الفرافصة الكلبية رحمها الله حيث دخلوا على عثمان رحمه الله ليقتلوه: "إن تقتلوه أو تدعوه، فقد كان يحيي الليلة بركعة يجمع فيها القرآن".

وعن ابن سيرين أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة. ) [جمال القراء:1/108](م)
أثر علقمة: {...أنه قرأ القرآن في ليلة...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وعن إبراهيم عن علقمة، أنه قرأ القرآن في ليلة: طاف بالبيت أسبوعا ثم قرأ بالطول، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. )
[جمال القراء:1/108](م)

أثر سليم بن عنز التيجيبى: {...كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( قال أبو عبيد: وحدثنا سعيد بن عفير عن بكر عن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات. قال: فلما مات قالت امرأته: رحمك الله، إن كنت لترضي ربك وترضي أهلك. قالوا: وكيف ذاك؟ قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيخرج لصلاة الصبح. )
[جمال القراء :1/109](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال أبو عبيد: الذي عليه أمر الناس، أن الجمع بين السور في الركعة حسن واسع غير مكروه، والذي فعله عثمان رحمه الله وتميم الداري وغيرهما، هو من وراء كل جمع.
ومما يقوي ذلك حديث عبد الله: "قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن". قال: إلا أن الذي أختار من ذلك، ألا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، للأحاديث التي ذكرناها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ) [جمال القراء:1/109]
كلام النووى: {...
فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم: عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(... وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين ومنهم من كان يختم ثلاثا وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار.
فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم: عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون.
ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات وروى أبو عمر الكندي في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات.
وقال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان عن عباد التابعين رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضا فيما بين المغرب والعشاء ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين وشيئا وكانوا يخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.
وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال: كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن.
وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين: عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة.
وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون؛ نقل عن: عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر ما يحصل له كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة.
وقد كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة ويدل عليه الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)). رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم قال الترمذي حديث حسن صحيح والله أعلم.)
[التبيان في آداب حملة القرآن: 54-59](م)
كلام السيوطى: {...وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات... }
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون
وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار ويليه من كان يختم في اليوم والليلة أربعا ويليه ثلاثا ويليه ختمتين ويليه ختمة
وقد ذمت عائشة ذلك فأخرج ابن أبي داود عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا فقالت قرؤوا ولم يقرؤوا كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة