العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة يونس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:09 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والضمير في قالوا للكفار العرب وذلك قول طائفة منهم: الملائكة بنات الله، والآية بعد تعم كل من قال نحو هذا القول كالنصارى ومن يمكن أن يعتقد ذلك من الكفرة، وسبحانه: مصدر معناه تنزيها له وبراءة من ذلك، فسره بهذا النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله هو الغنيّ صفة على الإطلاق أي لا يفتقر إلى شيء من الجهات، و «الولد» جزء مما هو غني عنه، والحق هو قول الله تعالى أنتم الفقراء إلى اللّه [فاطر: 15]، وقوله ما في السّماوات، أي بالملك والإحاطة والخلق، وإن نافية، و «السلطان» الحجة، وكذلك معناه حيث تكرر من القرآن، ثم وقفهم موبخا بقوله أتقولون على اللّه ما لا تعلمون). [المحرر الوجيز: 4/ 502-503]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله قل إنّ الّذين يفترون على اللّه الآية، هذا توعد لهم بأنهم لا يظفرون ببغية ولا يبقون في نعمة إذ هذه حال من يصير إلى العذاب وإن نعم في دنياه يسيرا). [المحرر الوجيز: 4/ 503]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)}

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله: متاعٌ مرفوع على خبر ابتداء، أي ذلك متاع أو هو متاع أو على الابتداء بتقدير: لهم متاع، وقوله ثمّ إلينا مرجعهم إلى آخر الآية توعد بحق). [المحرر الوجيز: 4/ 503]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:09 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:09 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قالوا اتّخذ اللّه ولدًا سبحانه هو الغنيّ له ما في السّماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطانٍ بهذا أتقولون على اللّه ما لا تعلمون (68) قل إنّ الّذين يفترون على اللّه الكذب لا يفلحون (69) متاعٌ في الدّنيا ثمّ إلينا مرجعهم ثمّ نذيقهم العذاب الشّديد بما كانوا يكفرون (70)}
يقول تعالى منكرًا على من ادّعى أنّ له ولدًا: {سبحانه هو الغنيّ} أي: تقدّس عن ذلك، هو الغنيّ عن كلّ ما سواه، وكلّ شيءٍ فقيرٌ إليه، {له ما في السّماوات وما في الأرض} أي: فكيف يكون له ولدٌ ممّا خلق، وكلّ شيءٍ مملوكٌ له، عبدٌ له؟! {إن عندكم من سلطانٍ بهذا} أي: ليس عندكم دليلٌ على ما تقولونه من الكذب والبهتان! {أتقولون على اللّه ما لا تعلمون} إنكارٌ ووعيدٌ أكيدٌ، وتهديدٌ شديدٌ، كما قال تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولدًا لقد جئتم شيئًا إدًّا تكاد السّماوات يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدًّا أن دعوا للرّحمن ولدًا وما ينبغي للرّحمن أن يتّخذ ولدًا إن كلّ من في السّماوات والأرض إلا آتي الرّحمن عبدًا لقد أحصاهم وعدّهم عدًّا وكلّهم آتيه يوم القيامة فردًا} [مريم: 88 -95]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 282]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(ثمّ توعّد تعالى الكاذبين عليه المفترين، ممّن زعم أنّه له ولدًا، بأنّهم لا يفلحون في الدّنيا ولا في الآخرة، فأمّا في الدّنيا فإنّهم إذا استدرجهم وأملى لهم متّعهم قليلًا ثمّ يضطرّهم إلى عذابٍ غليظٍ، كما قال ها هنا: {متاعٌ في الدّنيا} أي: مدّةٌ قريبةٌ، {ثمّ إلينا مرجعهم} أي: يوم القيامة، {ثمّ نذيقهم العذاب الشّديد} أي: الموجع المؤلم {بما كانوا يكفرون} أي: بسبب كفرهم وافترائهم وكذبهم على اللّه، فيما ادّعوه من الإفك والزّور). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 283]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة