العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:17 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {لومة} و{بقيّت} و{قرّت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله عز وجل: {يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} [المائدة: 43] الوقف عليه (لومة) بالهاء. وقوله: {بقيت الله خير لكم} [هود: 86] الوقف عليه (بقيت) بالتاء. وقوله: {قرت عين لي ولك} [القصص: 9] الوقف عليه (قرت) بالتاء).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/285]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (تاءُ (قُرَّةُ – جنَّةُ – فطرةُ – بقيةُ – ابنةُ – كلمةٌ) المبسوطَةُ
قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ = فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتٌ وَكَلِمَتْ
(99) وزبَرَ بالتَّاءِ { قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ}[القصص: 9])).[الدقائق المحكمة :1/43]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (و "بقيَّةَ" في قولِهِ تعالى: {بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ}[هود: 86]).[الدقائق المحكمة:1/43]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ((قرتُ عينٍ جَنَّتٌ في وقعتْ) أي: وكذلكَ رُسِمَ بالتاءِ قولُه تعالى حكايةً عن امرأةِ فرعونَ {قُرَّتُ عينٍ لِي وَلَكَ} في القصصِ، وبإضافتِه إلى لفظِ عن احْتُرِز عن المضافِ إلى (أَعْيُنِ) في قولِه تعالى {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} في الفرقانِ (مِن قُرَّةِ أَعْيُنٍ) في السجدةِ، {وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} في سورةِ الواقعةِ التي أَوَّلُها (إذا وَقَعَتْ) بخلافِ غيرِها نحوُ {جَنَّةُ الْخُلْدِ}).[المنح الفكرية :1/76]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ( بَقِيَّتْ) بسكونِ التاءِ فيهما (وابنتٌ) بالتنوينِ (وكلمةٌ) ولو قالَ معَ كلمةٍ كانَ أكثرَ سلاسةً أي: وكذا رُسِمَ بالتاءِ {فِطْرَتُ اللهِ} بالرومِ، {وَبَقِيَّتُ اللهِ خيرٌ لَكُمْ} في هودٍ، ولعلَّه اكتفى باللفظِ عن القيدِ بعدمِ التنوينِ، أو لوجودِها كذلكَ في هودَ، فخرجَ بِبَقَيَّتِ البقيَّةُ المنونةُ في قولِه تعالى: {وبقيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى} و {أُولُوا بَقيَّةٍ}و {مريمَ ابنتَ عمرانَ} في التحريمِ، ولم يقعْ غيرُها).[المنح الفكرية :1/76]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الثامنةُ: "قُرَّت" رسِمتْ هذه الكلمةُ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعٍ واحدٍ في التنزيلِ، وهو قولُه سبحانَه: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ} (القصص: آية 62)، وما عدا هذا الموضعِ فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً بالإجماعِ كقولِه تعالى: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}(الفرقان:آية 9)، وقولِه تعالى: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (السجدة: آية 74)).[الفوائد التجويدية: ؟؟]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الحاديةَ عشرةَ: "بَقِيَّت" رسِمتْ هذه الكلمةُ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعٍ واحدٍ في القرآنِ الكريمِ، وهو قولُه تعالى: {بَقِيَّتُ اللهِ خيرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (هود: آية 86)، وليس في القرآنِ غيرُ هذه الكلمةِ مضافاً إلى الاسمِ الظاهرِ، أما لفظُ بقيَّةٍ في الاسمِ المفرَدِ غيرِ المضافِ إلى الاسمِ الظاهرِ فنحوُ قولِه تعالى: {وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} (البقرة:آية 248)، وهذا ونحوُه من المتَّفقِ عليه بينَ عامَّةِ القرَّاءِ على أنه بالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً كما مَرَّ). [الفوائد التجويدية: ؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(الثاني: بقيت وهي في قوله تعالى: {بقيت الله خير لكم} بسورة هود، وحكمها كالأول تماماً ويوقف عليها هكذا: {بقيت}. وما سواه يوقف عليه بالهاء، فيكون من قبيل هاء التأنيث كما تقدم.
ثالثاً: {قرت عين لي} بسورة القصص، يوقف عليها هكذا: {وقالت امرأة فرعون قرت}، وحكمها عارض للسكون غير ممدود مرفوع، فيه الثلاثة، ويوقف على ماسواه بالهاء فيكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة كما تقدم).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {كلمت} و{معصيت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «الكلمة» فهو بالهاء ثلاثة أمكنة، [في الأعراف] {وتمت كلمة ربك مني} [137]، وفي يونس: {حقت كلمت ربك على الذين فسقوا} [33] وفي المؤمن: {حقت كلمت ربك على الذين كفروا} [6]
وكل ما في كتاب الله من ذكر «المعصية» فهو بهاء إلا في المجادلة: {ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول} [8] وفيها: {إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول} [9]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/286]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (وزَبَرَ بالتَّاءِ "معصيَتَ" مِن قولِهِ تعالَى: { وَمَعْصيَةِ الرَّسُولِ} [الْمُجَادَلَةُ: 8-9] في موضعيْنِ بـ "قَدْ سَمِعَ". يُخَصُّ ذلكَ).[الدقائق المحكمة:1/42]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (و "كلمةً" مِن قولِهِ تعالَى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} [الأعراف: 137] في أوسطِ الأعرافِ).[الدقائق المحكمة:1/43]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (ثمَّ أَخْبَرَ أنَّ لفظَ (مَعْصِيَت) مخصوصٌ بموضعي (قدْ سَمِعَ) {ويَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصَيَتِ الرَّسُولِ} {فلا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثمِ والْعُدْوَانِ ومَعْصِيَتِ الرَّسُولِ}، ولا ثالثَ لهما، ويستفادُ العمومُ مِن إطلاقِها).[المنح الفكرية :1/75]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ({وَتَمَّتْ كلمتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى}، في الأعرافِ بقولِه (أوسطَ الأعرافِ) بالنصبِ على الظرفيَّةِ، وغيرُها بالهاءِ، نحوُ قولِه تعالى: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةَ اللهِ هي العُلْيَا} لكنْ (كَلِمَتُ) التي في الأنعامِ بالتاءِ أيضًا، إلا أنَّهُ مُنْدَرِجٌ في ضَمْنِ قولِه: (وكُلُّ ما اخْتَلَفَ جمعًا وفردًا فيه التاءُ عُرِفَ) بصيغةِ المجهولِ فيهما).[المنح الفكرية :1/76]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الخامسةُ: "مَعْصِيَت" قد رُسمتْ هذه الكلمةُ بالتاءِ المفتوحةِ في موضِعَيْن اثنين لا ثالثَ لهما في القرآنِ الكريمِ.
أوَّلُهما: قولُه تعالى: {وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} (آية: 8).
وثانيهما: قولُه تعالى: {فَلاَ تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} (آية:9) والموضعان بالمجادَلةِ.).).
[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الثالثةَ عشرةَ: "كَلِمَت" هذه الكلمةُ رُسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ على المعتمَدِ في موضعٍ واحدٍ في التنزيل في قولِه تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائِيلَ بِمَا صَبَرُوا} (الأعراف: آية 137)، وما عداه فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً للجميعِ كقولِه تعالى: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا} (التوبة: آية 137)، وقولِه تعالى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} (الفتح: آية 40)، وما إلى ذلك).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(السادس من المكرر كلمة معصيت وهي في موضعين من القرآن الكريم بسورة المجادلة {ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول} {فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول}، يوقف عليهما هكذا: (معصيت) وحكمهما عارض للسكون غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم. ولا ثالث لهما في القرآن الكريم.
فهذا ما تكرر من التاء المفتوحة في القرآن الكريم، ذكرنا كلاً في موضعه بفضل الله تعالى، وإليك عد مالم يكرر:
أولا: كلمت وهي في قوله: {وتمت كلمت ربك الحسنى} بسورة الأعراف، تقول: {وتمت كلمت}، وحكمها عارض للسكون غير ممدود مرفوع، فيه السكون والروم والإشمام وما سواها يوقف عليها بالهاء كلمه فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون، ولا روم ولا إشمام).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:19 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {لعنت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله من ذكر «اللعنة» فهو بالهاء إلا مرتين في آل عمران: {فنجعل لعنت الله على الكاذبين} [1] وفي النور: {والخامسة أن لعنت الله عليه} [7]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/286]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (وزَبَرَ بالتَّاءِ "لَعْنَتَ بها" أي: بـ "آلِ عمرانَ"، و "النورِ" مِن قولِه تعالى في الأُولَى: {فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبينَ} [آل عمران/: 61]، ومِن قولِهِ في الثَّانيةِ: {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ}[النور: 7]. وما عدَاهُمَا مرسومٌ بالهاء).[الدقائق المحكمة:1/42]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (ثمَّ أخبرَ أنَّ لفظَ (لَعْنَتِ) مرسومٌ بالتاءِ في موضعينِ في آلِ عمرانَ: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ على الكاذبينِ}، وفي النورِ {والْخَامِسَةُ أنَّ لعنتَ اللهِ عليهِ}، هذا وعبارةُ الناظمِ قاصرةٌ على المرادِ بما في سورةِ آلِ عمرانَ حيثُ أطلقَها ولم يُقَيِّدْ بما يُفْهِمُ المقصودَ منها؛ إذ جاءَ فيها أيضًا {أُوَلِئَكَ جَزَاؤُهُمْ أنَّ عليهم لَعْنَةَ اللهِ} وهوُ بالتاءِ المربوطةِ، فليسَ المرادُ عمومَ مافيها كما سبقَ في (رحمتِ) الزخرفِ، معَ أنَّ المُتَبَادِرَ مِن إطلاقِها العمومُ، فرحِمَ اللهُ الشاطبيَّ حيثُ تَفَطَّنَ لها وَقَيَّدَها في الرائيَّةِ بقولِه: (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهَ ابْتِدَارٌ) معَ الإشعارِ بأنَّهُ هو الواقعُ في أَوَّلِها، ثمَّ ما عدا هذينِ فبالهاءِ، كقولِه تعالى: {أُوْلِئَكَ عَلَيْهِمْ لعنةُ اللهِ}).[المنح الفكرية:1/75]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الثالثةُ: "لَعْنَت" قد رُسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعين اثنين في التنزيلِ.
أوَّلُهما: قولُه تعالى: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (الموضعُ الأوَّلُ بآلِ عِمرانِ: آية 61).
وثانيهما: قولُه تعالى: { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (النور: آية 7)، وما سِوى هذين الموضعين فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً لجميعِ القرَّاءِ كقولِه تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (البقرة: آية 161)، وقولِه عزَّ شأنُه: {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (الموضعُ الثاني بآلِ عِمرانَ آية: 87)).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(الخامس من المكرر: لفظ: (لعنت)، وقد ذكرت في موضعين من القرآن الكريم:
أولاً: {فنجعل لعنت الله على الكاذبين} بسورة آل عمران،
ثانياً: {أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين} بسورة النور.
وهما عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط، تقول: لعنت وما سوى ذلك فلعنه بالهاء وتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون، ولا روم ولا إشمام.
قال العلامة المتولي:
لعنت في عمران وهو الأول = وموضع النور وليس يشكل).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:20 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {ثمرت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله من ذكر «الثمرة» فهو بالهاء إلا حرفًا واحدًا في سجدة الحواميم: {وما تخرج من ثمرات من أكمامها} [47]).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/287]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:20 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {شجرت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «الشجرة» فالوقف عليه بهاء إلا حرفًا واحدًا في سورة الدخان: {إن شجرت الزقوم. طعام الأثيم} [43، 44].
فالمواضع التي يوقف عليها بالهاء الحجة فيها اتباع المصحف وإنما كتبوها في المصحف بالهاء لأنهم بنوا الخط على الوقف. والمواضع اللاتي كتبوها بالتاء الحجة فيها أنهم بنوا الخط على الوصل).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/287]

قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (تاء "شجرة" و "سنة" المبسوطة
شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ = كُلاً وَالاَنْفَالِ وَحَرْفَ غَافِرِ
(98) وزبَرَ بالتَّاءِ "شَجَرَتَ" مِن قولِهِ تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} [الدخان: 43]في "الدُّخَان").[الدقائق المحكمة:1/42]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ((شجرتُ الدخانِ سنتْ فاطرٍ) بجرِّ الدخانِ على أنَّ الإضافةَ بمعنى في، ويجوزُ نصبُه على الظرفيَّةِ بنزعِ الخافضِ، وأسكنَ تاءَ سُنَّتٍ ضرورةً وهي مضافةٌ إلى سورةِ فاطرٍ.
(كُلاّ والأنفالِ وأخرى غافرٍ) فقولُه: (كُلاّ) حالٌ مِن (سُنَّتِ) الواقعةِ في فاطرٍ، والأنفالُ بالنقلِ عطفٌ على فاطرٍ، وأخرى: أي: وسُنَّتٌ أخرى هي في غافرٍ، فأخرى في محلِّ جرٍّ، وغافرٌ بدلُه، وفي بعضِ الأصولِ (وحرفُ غافرٍ) بالجرِّ مضافًا، والمعنى: وكذلك قولُه: {إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} في سورةِ الدخانِ مرسومةٌ بالتاءِ بخلافِ غيرِها كقولِه تعالى: {إنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} {إنَّهَا شَجَرَةٌ}).[المنح الفكرية:1/76]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ السادسةُ: "شَجَرَت"، رسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعٍ واحدٍ في التنزيلِ وهو قولُه تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ} (الدخان: آية 44،43)، وما سِوى هذا الموضعِ فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً بالإجماعِ كقولِه تعالى: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى} (طه: آية 44)، وقولِه تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} (الصافات: آية 120)).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(خامساً: شجرت في قوله: {إن شجرت الزقوم} بالدخان، يوقف عليها هكذا: {إن شجرت} وهي عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيها السكون فقط، وما سواها يوقف عليه بالهاء فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة كما تقدم).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:20 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الأحرف التي يقف عليها حمزة بالتاء

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكان حمزة يسكت على ستة أحرف بالتاء، على: {يا أبت} [يوسف: 4] و{هيهات هيهات} [المؤمنون: 36]، {فنادوا آلات حين مناص} [ص: 3] {أفرأيتم اللات والعزى} [النجم: 19]، {ومريم ابنت عمران} [التحريم: 12] {ابتغاء الله} [البقرة: 207]).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/288]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:21 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الخلاف في الوقف على {ولات}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال الكسائي: الوقف على «مرضاة» بالهاء لأنها مثل «معصية» وكره أن يقف على: (ولات). وكان الكسائي ربما الوقف عليه بالتاء.
وروى ابن الجهم عن الفراء عن الكسائي أنه كان يقف على (ولات) «ولاه». وكذلك: (أفرأيتم اللات والعزى) كان يقف عليه «اللاه» بالهاء.
قال خلف: ووصل (ولات حين) أحب إلي لأنه بلغني عن أبي عمرو أنه كره الوقف على (ولات). قال خلف: والوقف على (مرضاة) بالهاء، والبقية بالتاء مثل قول حمزة (يا أبت) و(هيهات هيهات) و(اللات) و(مريم ابنت عمران). فأما (يا أبت) فالوقف عليه بالتاء في جميع القرآن مثل قول حمزة إذا انكسرت التاء لأن بعدها ياء الإضافة محذوفة.
وقال الفراء: الوقف على: (ولات حين مناص)، (أفرأيتم اللات) و{حدائق ذات بهجة} [النمل: 60] بالتاء أحب إلي من الهاء. قال: وقد رأيت الكسائي سأل أبا فقعس الأسدي فقال: «ذاه» لـ(ذات). وقال: «أفرأيتم اللاه» لأـ (اللات). وقال: (ولات حين مناص) ليس تحين فرار. والنوص التأخر في كلام العرب والبوص
المتقدم. وأنشد لامرئ القيس:
أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص = فتقصر عنها خطوة وتبوص
فتبوص: تقدم، وتنوص: تأخر. وقال الفراء: لاختيار أن تنصب بـ(لات) لأنها في معنى «ليس» وقال: أنشدني الفضل:
تذكر حب ليلى لات حينا = وأضحى الشيب قد قطع القرينا
ومن العرب من يخفض بها. وأنشد الفراء:
ولات ساعة مندم
قال أبو بكر: وأول البيت:
فلتعرفن خلائقا مشمولة = ولتندمن ولات ساعة مندم
وكان الكسائي والفراء والخليل وسيبويه والأخفش يذهبون إلى أن «ولات حين»، التاء منقطعة من «حين» التاء منقطعة من «حين» ويقولون: معناها «وليست». وكذلك هو في المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من «حين». وإلى هذا كان يذهب أبو عبيدة
معمر بن المثنى. وأجاز بعض النحويين «ولات حين مناص» على معنى. ولا هو حين مناص.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: والوقف عندي على هذا الحرف (ولا)، والابتداء (تحين مناص) فتكون التاء مع (حين) لثلاث حجج: إحداهن أن تفسير ابن عباس يشهد . وذلك أنه قال: ليس حين نزو وفرار، فقد علم أن «ليس» هي أخت «لا» وبمعناها. والحجة الثانية أنا لا نجد في شيء من كلام العرب «ولا» إنما المعروفة «لا».
والحجة الثالثة أن هذه التاء إنما وجدناها تلحق مع «حين» ومع «الآن» ومع «الأوان»، فيقولون: كان هذا تحين كان ذاك، وكذلك: تأوان. ويقال: اذهب تالآن فاصنع كذا وكذا. قال: وقد وجدنا ذلك في أشعارهم وفي كلامهم. فمن ذلك قول أبي وجزة السعدي، سعد بن بكر:
العاطفون تحين ما من عاطف = والمطعمون زمان أين المطعم
قال: وقد كان بعض النحويين يجعل الهاء موصولة بالنون، فيقول: العاطفونه. وهذا غلط بين لأنهم صيروا التاء هاء ثم أدخلوها في غير موضعها، وذلك أن الهاء إنما تقحم على النون في مواضع القطع والسكوت. فأما مع الاتصال فإنه غير موجود وإنما هي «تحين». ومن إدخالهم التاء في «أوان» قول أبي زبيد الطائي:
صبوا صلحنا ولا نأوان = فأجبنا أن ليس حين بقاء
ومن إدخالهم التاء في «الآن» حديث ابن عمر، وسأله رجل عن عثمان فذكر مناقبه ثم قال: اذهب بهذه تالآن إلى صاحبك.
قال: فهذا بين لك أن التاء لم تكن زيادتها مع «لا» بمن توهم أنها «لات» من أجل أنه ليس في حديث ابن عمر ذكر «لا». وكذلك قول الشاعر:
ولي قبل يوم بيني جمانا = وصلينا كما زعمت تلانا
فليس ههنا «لا».
قال أبو عبيد: ثم مع هذا كله إني تعمدت النظر إليه في الذي يقال إنه الإمام مصحف عثمان، رحمة الله عليه، فوجدت التاء متصلة مع «حين» قد كتبت «تحين»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/288-294]

قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (وَصِلْ "لاتَ حينَ"
"تَحينُ في الإمامِ صِلْ" أي: وَصِل التَّاءَ بحينَ في قولِهِ تعالَى: { وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ } [ص: 3]، كمَا هُوَ في مُصحَفِ الإمامِ.
"وَوَهِّلاَ" أي: غَلّطْ قائِلَهُ – وفي نُسخةٍ "وقيلَ لاَ" – أي لاَ تَصِلْهَا بِهَا.
"ولاتَ" هي النَّافيةُ. دَخَلَتْ عليْهَا التَّاءُ علامةً لتأنيثِ الكَلمَةِ، كمَا دَخَلَتْ علَى "رُبَّ"، و "ثُمَّ" كَذِلكَ.
واختلَفَ القُرَّاءُ في الوَقْفِ علَيْهَا فالكِسَائيُّ يقِفُ
بـِ "الهاءِ"؛لأصَالَتِهَا والباقون بـ[ـ "التَّاءِ". وقال أبو عُبَيْدٍ: الوقفُ عندي علَى "لا" والابتداءُ بـ "تحينَ" لأنَّني نظرتُها في مُصحَفِ الإمامِ "تحينَ". وقال: هذه التَّاء تُزادُ في "حينَ". يقالُ: هذا تحينُ كان كَذَا).[الدقائق المحكمة:1/39]

قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (وممَّا يجبُ التنبيهُ عليه أنَّ قولَه {يَا أَبَتِ} مرسومٌ بالتاءِ، والشاميُّ يفتَحُها ويقفُ عليها بالهاءِ، ووافَقَهُ ابنُ كثيرٍ،
وكذلكَ {هَيْهَاتَ} مرسومٌ بالتاءِ، ووقفَ عليها البَزِّيُّ والكِسَائِيُّ بالهاءِ، وكذا {مرضات} و {لات} و {اللات} و{ذات} وقفَ عليها الكِسَائِيُّ بالهاءِ، وقد نظمْتُها في بيتٍ فقلتُ:


واللاَّتُ معَ لاتَ كذا مَرْضَاتُ = ويا أبتِ وذاتُ معَ هيهاتِ).[المنح الفكرية:1/77]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (و (لا) مُتَعَلِّقَةٌ بالقضيَّةِ الللاحقةِ، وهي قولُه:
(تَحَيَّنَ في الإمامِ صَلْ وَوُهِّلاَ) بالألفِ الإطلاقِ وبضمِّ الواوِ وتشدِيدِها مكسورٍ، أي: ضُعِّفَ وَغُلِّطَ قائلُه،وَنُسِبَ إلىالْوَهْلِ والْوَهْمِ ناقلُه، وفي أكثرِ النسخِ (وقيلَ: لا) كما اقتصرَ عليه الروميُّ، اختارَه الأزهريُّ، أي: وقيلَ: لاوصلَ، أو المعنى: لا تصلْ بل اقْطَع التاءَ عن حينَ، لكن تعبيرُه بِقِيلَ مُشْعِرٌ بتضعيفِه وهو خلافُ ماعليه الجمهورُ، الصوابُ الأَوَّلُ، وهو مختارُ الشيخِ زكريَّا وعليه المعولُ، فَتُكْتَبُ التاءُ مفصولةً من الحاءِ على هذه الصورةِ {لاتَ حينَ مَناصٍ} لا على هذه الكيفيَّةِ (لاتحين)، واعلمْ أنَّ أباعُبَيْدٍ قالَ: رُسِمَ في الإمامِ – يعني: مصحفِ عثمَانَ رَضِيَ اللهُ عنه الخاصِّ به – لا تحينَ، نصٌّ على أنَّ التاءَ مُتَّصِلَةٌ بحينٍ، وفي رسمِ المصاحفِ الحجازيَّةِ والشاميَّةِ والعراقيَّةِ التاءُ مُنْفَصِلَةٌ عن حينٍ، خطأٌ، ومُتَّصِلَةٌ بلا حكمًا، وذلكَ؛ لأنَّ (لات) في قولِ الأكثرينَ هي (لا) النافيَّةُ، دَخَلَتْ عليها التاءُ علامةً لتأنيثِ الكلمةِ، كما دَخَلت على (رُبَّ) و (ثمَّ) لذلكَ فقيلَ: رُبَّةَ وَثَمَّةَ، فهي زائدةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بما قبلَها لا بما بعدَها، والمعنى ليستْ تلكَ المُدَّةُ حينَ الفرارِ، واختلفَ القُرَّاءُ فالْكِسَائيُّ يقفُ بالهاءِ لأصالتِها، والباقونَ يقِفونَ بالتاءِ تبعًا لرسمِها، فأجمعُوا على أنَّهُ لا يجوزُ الوقفُ على (لا) ولا الابتداءُ بـ (تحين) وبهذا يَظْهَرُ صحَّةُ نسخةِ (وُهِّلاَ) وإنَّما خالفَهم أبو عبيدٍ حينَ قالَ: الوقفُ عندي على (لا) والابتداءُ بقولِه: (تحين) فيكونُ قراءةً شاذَّةً؛ لأنَّها مُخَالِفَةٌ لقواعدِ العربيَّةِ في المبنى والمعنى، وأنَّ وَجْهَ قراءتِه بقولِه: لأنَّي نَظَرْتُها في الإمامِ فوجدتُها (تَحِينَ) قالَ: وهذه التاءُ تُزَادُ في (حينَ) فيقالُ: هذا تَحِينَ كانَ كذا،
وأنشدَ شعرًا:

العاطفونَ تَحِينَ مامِن عاطفٍ = والمُطْعِمُونَ زمانَ أينَ المُطْعِمُ
قالَ الناظمُ في (النشرِ): إني رأيتُها مكتوبةً في المصحفِ الذي يقالُ له الإمامُ مصحفِ عثمَانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه (لا) مقطوعةً والتاءَ موصولةً، ورأيتُ به أثرَ الدمِ، وتتبَّعْتُ فيه ماذكرَه أبو عبيدٍ فرأيتُه كذلك المصحفُ هو اليومَ بالمدرسةِ الفاضليَّةِ بالقاهرةِ المحروسةِ / ا.هـ.
وقالَ القسْطلاَنِيُّ: الأكثرونَ على خلافِ ذلكَ، وحمَلُوا ماحكاه أبو عبيدٍ على أنَّهُ ممَّا خرجَ في خطِّ المصحفِ عن القياسِ. وأمَّا قولُ المصريِّ: فحيثُ صحَّ النقلُ عن أبي عبيدٍ أنَّهُ وجدَ ذلكَ كذلكَ في مصحفِ الإمامِ فيكونُ كافيًا في حُكْمِ المرسومِ فيكونُ حكمُه كحكمِ غيرِه؛ إذ لافرقَ. فمدفوعٌ، بأنَّ الفرقَ هو مُخَالفتُه للجمهورِ معَ مُخَالفتِه لسائرِ المصاحفِ فغايتُه أنَّ وصلَه شاذٌّ، حيثُ لم يَثْبُت التواترُ في نقلِه).
[المنح الفكرية:1/71]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): ( الكلمةُ الحاديةُ والعشرون: "لات" مع "حين" في سورةِ "ص" في قولِه تعالى: {وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}(آية: 3)، وليس في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ غيرُها.
وقد اختلِفَ في قطْعِ التاءِ عن "حين" ووصْلِها بها والصحيحُ المشهورُ الذي عليه العملُ، قطعُها وعليه فتكونُ "ولات" كلمةً و "حين" كلمةً أخرى، وعلى غيرِ المشهورِ وصْلُ التاءِ بحينٍ وعليه فتكونُ "ولا" كلمةً و "تحينَ" كلمةً أخرى وهذا القولُ لا يعوَّلُ عليه).[الفوائد التجويدية:؟؟]

قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(العشرون: تاء (ولات) عن (حين) في قوله: {ولات حين مناص} بسورة ص، وهي مقطوعة تقول {فنادوا ولات} وليس في القرآن غيرها.ومازعمه بعضهم أنهاموصولة فهو ضعيف).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:21 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف في قوله تعالى: {حدائق ذات بهجة}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال الفراء: الاختيار أن تقف بالتاء في قوله: {حدائق ذات بهجة} [النمل: 60] لأنها لا تفرد. وقال أيضًا: الاختيار أن تقف على (اللات) بالتاء لأنه حرف واحد لا نظير له كثُر به الكلام حتى صارت التاء فيه كأنها أصلية.
قال وحدثني القاسم بن معن عن منصور عن مجاهد أنه قرأها: (أفرأيتم اللات والعزى) قال: كان رجلاً يلت لهم السويق فهو الفاعل من لتت، فعلى قراءة مجاهد لا يجوز أن تقف عليه بالهاء).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/295]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:22 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {يا أبت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله: {يا أبت إني رأيت} [يوسف: 4] اختلف القراء فيه، فكان نافع وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤون: (يا أبت) بخفض التاء. وكان عبد الله بن عامر اليحصبي وأبو جعفر يزيد بن القعقاع يقرآن: (يا أبت) بفتح التاء.
وروي عن بعض القراء أنه كان يضم التاء فيقول: (يا أبت) بالرفع. فمن قرأ: (يا أبت) بالخفض وقف على التاء. ولا يجوز أن يقف على الهاء لأن الخفضة التي في التاء تدل على ياء المتكلم وإنما حذفت الياء لكثرة الاستعمال كما حذفت من قوله: (يا قوم، يا عباد). ومن قرأ:
(يا أبت) بالنصب كان له مذهبان: أحدهما أن يقول:أردت «يا أب» بالترخيم ثم أدخلت الهاء لأنها أشبع للكلام ثم عربتها بإعراب الباء. فمن هذا الوجه يجوز أن تقف على الهاء. والوجه الآخر أن تقول: أردت الندبة «يا أبتاه» فمن هذا الوجه لا يجوز الوقف على الهاء. أنشدنا أبو العباس:
كليني لهم يا أميمة ناصب = وليل أقاسيه بطيء الكواكب
وقال لنا: يجوز أن يكون أراد الترخيم «يا أميم ناصب» فأدخل الهاء. ويجوز أن يكون أراد الندبة «يا أميمتاه».
ومن قرأ (يا أبت) بالرفع جاز له أن يقف على الهاء قال الفراء: ولا نعلم أحدًا قرأ بالرفع). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/296-297]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة