العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:11 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على {رحمت}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (فكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر الرحمة فالوقف عليه بالهاء إلا سبعة أحرف، في البقرة: {أولئك يرجون رحمت الله} [218]، وفي الأعراف: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} [56]، وفي هود: {رحمت الله وبركاته} [73]، وفي مريم: {ذكر رحمت ربك عبده} [2]، وفي الروم: {فانظر إلى آثار رحمت الله} [50]، وفي الزخرف: {أهم يقسمون رحمت ربك} [32] وفيها: {ورحمت ربك خير مما يجمعون} [32]). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/283]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل الوقف على: هاء التأنيث؛ والرحمة
قال أبو بكر: وكل هاء دخلت للتأنيث؛ فالوقف عليها بالهاء والتاء جائز. وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر الرحمة فالوقف عليه بالهاء إلا سبعة أحرف:
في البقرة: {يرجون رحمت الله} الآية [البقرة: 218].
وفي الأعراف: {إن رحمت الله}الآية [الأعراف: 56].
وفي هود: {رحمت الله وبركاته عليكم} الآية [هود: 73].
وفي مريم: {رحمت ربك} الآية [مريم: 2].
وفي الروم: {فانظر إلى آثار رحمت الله} الآية [الروم: 50].
وفي الزخرف: {أهم يقسمون رحمت ربك} الآية [الزخرف: 32].
وفيها: {ورحمت ربك خير مما يجمعون} الآية [الزخرف: 32]). [فنون الأفنان: 370]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): ((94) و {وَرَحْمَةُ رَبِّكَ} في مَوْضِعَي "الزُّخرفِ بالتّاءِ" لا بالهاءِ "زَبْرَهْ" أي كَتْبَهُ عثمانُ – رضيَ اللهُ عنه-.
وزَبْرُ أيضًا بالتَّاءِ: {رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] في "الأعرافِ" – بالنَّقلِ والاكْتفاءِ بحركةِ اللاَّمِ عن همزةِ الوصْلِ -.
وفي "روم" أي: في "الرومِ" و "هودٍ" قولُهُ تعالى: { فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الروم: 50]، وقولُهُ في "هود": { رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} [هود: 73]، و {رَحْمَتُ رَبِّكَ} [مريم: 2] في "كاف" أي "كهيعص". و {رَحْمَتُ اللهِ} [البقرة: 218]. وما عدا هذهِ السبعةَ، تُرسَمُ بالهاءِ). [الدقائق المحكمة:1/41]

قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): ((96) وزَبَرَ بالتَّاءِ نَعْمَتَ في "لقمانَ ثُمَّ في فاطرٍ كالطُّورِ عمرانَ" أي: كَمَا في "الطورِ"، و "آلِ عِمْرَانَ" من قولِهِ تعالى في الأولى: { الْفُلْكَ تَجْري في الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللهِ}[لقمانُ: 31]، وفي الثانيةِ والرابعةِ {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ}[فاطر: 3، وآل عمران: 103]، وفي الثالثةِ { فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِرَبِّكَ} [الطور: 29]. وما عدا هذه الإحدى عشْرَةَ مرسومٌ بالهاءِ). [الدقائق المحكمة:1/42]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ((وَرَحْمَتُ الزخرفِ بالتا زبره) برفعِ رحمت، ونصبِها، أي: رسمُ عثمَانَ رَضِيَ اللهُ عنه أو كَتَبَ أهلُ الرسمِ بالتاءِ المجرورةِ لفظَ {رَحْمَتُ} في سورةِ الزخرفِ، وكذا (في الأعرافِ رُومَ هُودَ كافَ البقرةَ) بحذفِ العاطفِ في الكُلِّ، للوزنِ، وبالنقلِ والاكتفاءِ بحركةِ اللامِ عن همزةِ الوصلِ في الأعرافِ، وضبطَ هودَ وكافَ بالفتحِ، لأنَّهما اسما سورتينِ، وأمَّا قولُ الروميِّ: وإضافةُ الأعرافِ إلى الرومِ والكافِ إلى البقرةِ لفظًا لأدنى مُلابسةٍ فمحمولٌ على عدمِ الملاحظةِ لما قدَّمْنَاه مِن حُسْنِ المقابلةِ). [المنح الفكرية:1/76]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (وقد خَصَّ الناظمُ ما رُسِمَ من ذلكَ بالتاءِ لِقَلَّتِه يُعْرَفُ ما عدَاها بكثرتِه، ومجموعُ ما ذكرَه مِن {رَحْمَتَ} سبعةٌ؛ لأنَّهَا في الزخرفِ موضعانِ {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} و {رَحْمَتُ رَبِّكَ خيرٌ ممَّا يجمعُونَ}، والعمومُ يُفْهَمُ مِنْ إطلاقِ الناظمِ ومِن الإضافةِ الجنسيَّةِ، وفي الأعرافِ: {إنَّ رَحْمَتَ اللهِ قريبٌ مِن المُحْسِنِينَ}وفي الرومِ {فانظرْ إلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ}، وفي هودٍ {رَحْمَتُ اللهِ وبركاتُه} وفي مريمَ {ذِكْرُ رحمتِ رَبِّكَ} وفي البقرةِ {أولئكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ } وما عدا هذه السبعةَ بالهاءِ، نحوُ قولِه تعالى: {لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللهِ}).[المنح الفكرية:1/76]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الأُولى: رَحْمَتُ، رُسمتْ بالتاءِ في سبعةِ مواضعَ في القرآنِ الكريمِ وهي:
الأوَّلُ: قولُه تعالى: {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ} (البقرة: آية 218).
الثاني: قولُه تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (الأعراف: آية 56).
الثالثُ: قولُه تعالى: {رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} (هود:آية 73).
الرابعُ: قولُه تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} (مريم: آية 2).
الخامسُ: قولُه تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ} (الروم: آية 50).
السادسُ: قولُه تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} (الزخرف: آية 32).
السابعُ: قولُه تعالى: {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (الزخرف: آية 32).
وما سِوى هذه المواضعِ فإنها بالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً بالإجماعِ نحوُ قولِه تعالى: {لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ} (الزمر: آية 32)).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(أولاً: (رحمت) وهو في سبع كلمات الأول: {أولئك يرجون رحمت الله} تفف {أولئك يرجون رحمت}
الثاني: {إن رحمت الله قريب}بسورة الأعراف تقول: {إن رحمت} وحكمهما، عارض للسكون، غير ممدود، منصوب، فيهما السكون فقط.
الثالث: {رحمت الله وبركاته} بسورة هود، تقول: {رحمت}، وهو عارض للسكون غير ممدود مرفوع فيه السكون والروم والإشمام،
الرابع: {ذكر رحمت ربك} بأول مريم وهو عارض للسكون، غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم.
خامساً: {فانظر إلى آثار رحمت الله} بسورة الروم، تقول: {فانظر إلى آثار رحمت} وهو عارض للسكون، غير ممدود مجرور، فيه السكون والروم.
سادساً: {أهم يقسمون رحمت ربك} بسورة الزخرف، تقول: {أهم يقسمون رحمت} وهو عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط.
سابعاً: {ورحمت ربك خير} بسورة الزخرف أيضاً، تقول: {ورحمت} ويوقف عليها بالسكون، والروم، والإشمام، فهي عارض للسكون غير ممدود مرفوع.
قال العلامة المتولي في كتابه اللؤلؤ المنظوم:
يرجون رحمت وذكر رحمت = ورحمت الله قريب فاثبت
ورحمت الله بهود مع إلى = آثار رحمت بزخرف كلا
وفيما عدا هذا يوقف عليه بالهاء، فيكون من قبيل هاء التأنيث غير المدودة العارضة للسكون، ولا روم فيها ولا إشمام).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 04:12 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الوقف على (امرأت)

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «المرأة» فالوقف عليه بالهاء إلا سبعة أحرف، في آل عمران: {إذ قالت امرأت عمران} [35] وفي يوسف: {امرأت العزيز الآن حصحص الحق} [51] وفيها: {امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه} [30] وفي القصص: {امرأت فرعون قرت عين} [9] وفي التحريم: {امرأت نوح وامرأت لوط} [10] و{امرأت فرعون} [11]). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/285]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( فصل: الوقف على المرأة
قال أبو بكر: وكل ما في القرآن من ذكر المرأة، فالوقف عليها بالهاء، إلا سبعة أحرف:
في آل عمران: {إذ قالت امرأت عمران} الآية [آل عمران: 35].
وفي يوسف: {قالت امرأت العزيز} الآية [يوسف: 51]، وفيها: {امرأت العزيز تراود} الآية [يوسف: 30].
وفي القصص: {وقالت امرأت فرعون قرت عين لي} الآية [القصص: 9].
وفي التحريم: {امرأت نوح} الآية [التحريم: 10]، و{امرأت لوط} الآية [التحريم: 10]، و{امرأت فرعون} الآية [التحريم: 11]). [فنون الأفنان : 371]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (تاءُ "امرأةٍ" "معصيةٍ" المَبْسوطَةُ وَامْرَأَتُ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ = تَحْرِيْمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
(97) وزَبَرَ أيضًا بالتَّاءِ "امرأتَ" إذا أُضيفَتْ إلى زَوْجِهَا. وذلكَ في قولِهِ تعالى: {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ} بِمَوْضِعَيْ "يوسُفُ"، وفي قولِهِ: {امْرَأَةُ عِمْرَانَ}، وفي قولِهِ: {امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ}في "القَصَصِ"، وفي قولِهِ: {امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ} (97)، و {امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ}(97) في "تحريمٍ" أي: "التَّحريمِ". وما عدا هذه السبعةَ مرسومٌ بالهاءِ).[الدقائق المحكمة:1/42]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ( (وْامَرَأَتٌ يوسفَ عمرانَ القصصَ) بتنوين (امرأةٍ)، على أنَّهُ مبتدأٌ، وبنصبِ يوسُفَ وعِمْرانَ، على الظرفيَّةِ أي: الكائنةَ فيهما وكذا القصصُ وسَكَّنَ بالوقفِ والمفهومُ مِن شرحِ الشيخِ زكريَّا أنَّ (امرأةً) منصوبةٌ مضافةٌ حيثُ قَدَّرَ (وزبر) فَتَدَبَّرْ، وقالَ اليمنيُّ: مرفوعٌ بالابتداءِ وخبرُه محذوفٌ تقديرُه: ومنها امرأتٌ، أي ومِن الكلماتِ المرسومةِ بالتاءِ كلمةُ (امرأتٍ) وقولُه (يوسفُ) مبتدأٌ خبرُه محذوفٌ، أي: مَحَلُّها سورةُ يوسفَ، وقولُه (عمرانَ القصصَ) مَعْطُوفانِ على (يوسفَ) وحرفُ العطفِ محذوفٌ للوزنِ، وأغربَ الروميُّ حيثُ جعلَ (امرأتَ) مضافةً على (يوسفَ) وهو مضافٌ إلى (عمرانَ) وهو إلى (القصصِ) بِناءً على أنَّ الإضافةَ لأدنى ملابسةٍ، ووجهُ الغرابةِ لايخفى على ذَوِي النُّهَى، ويستفادُ عمومُ موضعي يوسفَ ممَّا قدَّمْنَاه في رحمةِ الزخرفِ فَتَدَبَّرْ.
(تحريمَ مَعْصِيَتٌ بقدْ سَمِعَ يُخَصُّ) فتحريمٌ منصوبٌ أيضًا على الظرفيَّةِ، أو على المفعوليَّةِ، والمرادُ به سورةُ التحريمِ، ومَعْصِيَتٌ منوَّنٌ لكونِهَا مبتدأً، وجُوِّزَ جَرُّهُ حكايةً؛لأنَّها وردتْ في القرآنِ مجرورةً، ويُخَصُّ بصيغةِ المجهولِ، ويَجُوزُ تذكيرُه باعتبارِ لفظِ (قدْ سمِعَ) وتأنيثُه باعتبارِ سورتِه، والمعنى أنَّ (امرأت) مرسومةٌ بالتاءِ في سبعةِ مواضعَ {امْرَأَتُ العزيزِ تُرَاوِدُ} و {امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ} كلاهما بيوسُفَ، و {إذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ} في آلِ عِمْرَانَ و { قالَت امرأتُ فِرْعَوْنَ} في القصصِ و {امْرَأَتُ نُوحٍ وامْرَأَتُ لُوطٍ} و {امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ} في التحريمِ، وما سواها بالهاءِ، والقاعدةُ الكُلّيَّةُ أنَّ المرأةَ المذكورةَ معَ زوجِها مرسومةٌ بالتاءِ، وغيرَها بخلافِها، كما في قولِه تعالى: {وإنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ}).[المنح الفكرية:1/75]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ الرابعةُ: "امْرَأَت" ويُشترطُ في رسْمِ هذه الكلمةِ بالتاءِ المفتوحةِ ذِكرُها مع زوجِها ووَقعتْ في التنزيلِ بهذا الشرْطِ في سبعةِ مواضعَ وهي كالتالي:
الأوَّلُ: قولُه تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ} (آل عمران: آية 35).
الثاني والثالثُ: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ} (آية: 30)، {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} (آية:51)، الموضعان بيوسفَ.
الرابعُ: قولُه تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ} (القصص: آية 10،9).
الخامسُ والسادسُ والسابعُ: قولُه تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ} (آية:10) {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} (آية: 11) الثلاثةُ بالتحريمِ، ولم يُوجَدْ في التنزيلِ لفظُ امْرَأَت مضافاً إلى الاسمِ الظاهرِ إلا هذه المواضعُ السبعةُ.
أما لفظُ "امرأة" في الاسمِ المفرَدِ غيرِ المضافِ للظاهرِ فهو متَّفقٌ عليه بينَ جميعِ القرَّاءِ، في أنه مرسومٌ بالهاءِ المربوطةِ والوقْفُ عليه كذلك كقولِه تعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً} (الأحزاب: آية 51)، وما شابَهها كما تقدَّمَ).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(النوع الثالث: من المكرر كلمة (امرأت)، وتوجد في سبع مواضع من القرآن الكريم، إليك بيانها:
الأول: {إذ قالت امرأت عمران} بسورة آل عمران.
الثاني: {قالت امرأت العزيز} وحكمهما عارض للسكون غير ممدود، مرفوع، فيه السكون والروم والإشمام تقول: امرأت.
الثالث: {امرأت العزيز تراود} بسورة يوسف ، وحكمها كالأولين.
رابعاً: {وقالت امرأت فرعون} بسورة القصص، وحكمها كما مضى.
خامساً: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأت فرعون} بالتحريم، وهي عارض للسكون غير ممدود، منصوب، فيه السكون فقط.
سادساً، وسابعاً: {امرأت نوح وامرأت لوط} بالتحريم وحكمهما عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط، كل هذا يوقف عليه: امرأت، وضابط ذلك كل امرات أتت مع زوجها يوقف عليها بالتاء، وما سوى ذلك يوقف عليها بالهاء، فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون، ولا روم فيها ولا إشمام.
قال العلامة المتولي:

وامرأت مع زوجها قد ذكرت = فهاؤها بالتاء رسماً وردت).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة