العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( والوقف على قوله: (غير إخراج) حسن. وكذلك (في ما فعلن في أنفسهن من معروف).
وكذلك (فيضاعفه له أضعافا كثيرا) [245].
).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/554]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أحياهم} كاف. ومثله {أضعافًا كثيرة} ومثله {يقبض ويبسط}).[المكتفى: 189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حذر الموت- 243- ص}. {ثم أحياهم- 243-ط}. {كثيرة- 245- ط}. {ويبسط – 245- ص}). [علل الوقوف: 1/319-320]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حذر الموت ليس بوقف لوجود الفاء وفي الحديث إذا سمعتم أن الوباء بأرض فلا تقدموا عليها وإن وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه وفهم من قوله فرارًا منه أنه لو كان الخروج لا على وجه الفرار بل لحاجة فانه لا يكره وهذه الآية نزلت في قوم فروا من الطاعون وقالوا نأتي أرضًا لا نموت فيها فأماتهم الله فمر بهم نبي فدعا الله فأحياهم بعد ثمانية أيام حتى نتنوا وكانوا أربعين ألفًا وبعض تلك الرائحة موجودة في أجساد نسلهم من اليهود إلى اليوم وهذه الموتة كانت قبل انقضاء آجالهم ثم بعثهم ليعلمهم إن الفرار من الموت لا يمنعه إذا حضر الأجل
ثم أحياهم (حسن)
على الناس ليس بوقف للاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
في سبيل الله (جائز) وليس بمنصوص عليه
عليم (تام)
حسنًا (حسن) لمن رفع ما بعده على الاستئناف وليس بوقف لمن نصبه
جوابًا للاستفهام
كثيرة (حسن) ومثله ويبسط وقال أبو عمرو فيهما (كاف)
ترجعون (تام)).
[منار الهدى: 61-62]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (لا انفصام لها) [256] حسن. وكذلك (قد تبين الرشد من الغي).
[وكذلك] (يخرجونهم من النور إلى الظلمات) [257]، (هم فيها خالدون) وقف التمام).

[إيضاح الوقف والابتداء: 1/556]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الغي} كاف، وقيل: تام. {لا انفصام لها} كاف. ومثله {من النور إلى الظلمات}. {خالدون} تام).[المكتفى: 190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من الغي- 256 – ج} لأن من الشرط مع فاء التعقيب. {الوثقى- 256- ق} قد قيل للاستئناف بالنفي، والوجه الوصل على جعل الجملة حالاً للعروة، أي: استمسك بها غير منفصمة. {لا انفصام لها - 257– ط}. {آمنوا- 257-لا} لأن {يخرجهم} حال، والعامل معنى الفعل في {ولي] تقديره: الله يليهم مخرجًا لهم أو مخرجين. {إلى النور- 257- ط} للفصل بين الفئتين المتضادتين. {الطاغوت- 257- لا} لأن {يخرجونهم}.
حال. {إلى الظلمات- 257- ط}. {النار – 257- ج} وقد ذكر).
[علل الوقوف: 1/329-331]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الدين (حسن) ومثله من الغي
ويؤمن بالله ليس بوقف لأن جواب الشرط لم يأت بعد
الوثقى وصله أولى لأن الجملة بعده حال للعروة أي استمسك بها غير منفصمة
لا انفصام لها (كاف) ورسموا لا انفصام كلمتين لا كلمة وانفصام كلمة
عليم (تام)
وليّ الذين آمنوا ليس بوقف لأن يخرجهم ويخرجونهم حال أو تفسير للولاية والعامل معنى الفعل في وليّ أي الله يليهم مخرجًا لهم أو مخرجين إلى النور قاله السجاوندي
إلى النور (حسن)
الطاغوت (حسن) عند نافع
إلى الظلمات (كاف)
أصحاب النار (جائز)
خالدون (تام)).
[منار الهدى: 63]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:30 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فقد أوتي خيرا كثيرا) [269] حسن.
وكذلك (فإن الله يعلمه) [270].
(ولكن الله يهدي من يشاء) [272].
(أغنياء من التعفف) [273]، (لا يسألون الناس إلحافا)، (فإن الله به عليم) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يهدي من يشاء} كاف. ومثله {من التعفف} ومثله {إلحافًا}. {به عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد). [المكتفى: 191]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من يشاء – 272 – ط} لابتداء الشرط، أي: وأي شيء تنفقوا، بعد تمام الكلام. {فلأنفسكم- 272 – ط} للابتداء بالنفي. {وجه الله – 272 – ط} للشرط بعد التمام. {في الأرض – 273 – ز} لأن {يحسبهم} وإن صلحت حالاً بعد حال نظمًا ولكن لا يليق بحال من أحصر. {من التعفف- 273- ج} لأن {تعرفهم} يصلح [استئنافًا والحال] أوجه، أي يحسبهم الجاهل أغنياء لزي ظاهرهم، وأنت تعرفهم بحقيقة ما في بطونهم من الضر، وهو لا يسألون الناس إلحافًا على الحال، وقد يجعل {لا يسألون} استئنافًا، فيجوز الوقف على {بسيماهم- 273- ج}.
{إلحافًا – 273 – ط} لابتداء الشرط بعد تمام الكلام.
{عند ربهم- 274 – ج} لعطف المختلفتين).
[علل الوقوف: 1/343-346]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هداهم ليس بوقف للاستدراك بعده
من يشاء (حسن) وعند أبي حاتم تام للابتداء بالشرط
فلأنفسكم (حسن) ومثله وجه الله
لا تظلمون (تام) إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي والإنفاق للفقراء
في الأرض (حسن) ومثله من التعفف وكذا بسيماهم
إلحافًا (كاف) للابتداء بالشرط
عليم (تام) والفقراء هم أهل الصفة أحصرهم الفقر والضعف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لهم عشائر ولا منازل يأوون إليها كانوا قريبًا من أربعمائة رجل كانوا يتعلمون القرآن بالليل ويتفهمون بالنار ويجاهدون في سبيل الله
سرًا وعلانية ليس بوقف لأن ما بعد الفاء خبر لما قبلها وكل ما كان من القرآن يستقبله فاء فالوقف عليه أضعف منه إذا استقبله واو
عند ربهم جائز وكذا فلا خوف عليهم
يحزنون (تام)).
[منار الهدى: 66]

- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة