العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:26 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((شهودا إذ تفيضون فيه) [61] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض} ومثله {يوم القيامة}. {إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف. {في كتاب مبين} تام.)[المكتفى: 309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وحلالا- 59- ط}. {يوم القيامة- 60- ط}. {تفيضون فيه- 61- ط}.)[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وحلالاً (حسن) للابتداء بعد الاستفهام وهو ما حرموا من الحرث والأنعام والبحيرة السائبة والوصيلة والحام قل آلله أذن لكم بهذا التحريم والتحليل وأم بمعنى بل أي بل على الله تفترون التحليل والتحريم وهو حسن بهذا التقدير وليس بوقف إن جعلت أم متصلة
تفترون (كاف)
يوم القيامة (حسن) وقال أبو عمرو كاف
على الناس ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
إذ تفيضون فيه (حسن) وقيل كاف وقيل تام
ولا في السماء (كاف) إن قرئ ما بعده بالرفع بالابتداء وكذا إن جعل الاستئناف منقطعًا عما قبله أي وهو مع ذلك في كتاب مبين والعرب تضع إلاَّ في موضع الواو ومنه قول القائل
وكل أخ مفارقه أخوه = لعمر أبيك إلاَّ الفرقدان
أي والفرقدان ومن ذلك قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلاَّ خطًا قال أبو عبيدة إلاَّ بمعنى الواو
لأنَّه لا يحل للمؤمن قتل المؤمن عمدًا ولا خطأ وهنا لو كان متصلاً لكان بعد النفي تحقيقًا وإذا كان كذلك وجب أن لا يعزب عن الله تعالى مثقال ذرة وأصغر وأكبر منهما إلاَّ في الحالة التي استثناها وهو إلاَّ في كتاب مبين فيعزب وهو غير جائز بل الصحيح الابتداء بإلاَّ على تقدير الواو وأي وهو أيضًا في كتاب مبين وقال أبو شامة ويزول الإشكال أيضًا بأن تقدر قبل قوله إلاَّ في كتاب مبين ليس شيء من ذلك إلاَّ في كتاب مبين ويجوز الاستثناء من يعزب ويكون يعزب بمعنى يبين ويذهب المعنى لم يبين شيء عن الله تعالى بعد خلقه له إلاَّ وهو في اللوح المحفوظ مكتوب)
[منار الهدى: 177-178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [62] وقف غير تام لأن قوله: (الذين آمنوا) [63] نعت لـ (أولياء الله).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وفي الآخرة} كاف. والمعنى: لهم البشرى عند الموت وإذا أخرجوا من قبورهم. {لكلمات الله} كاف. {الفوز العظيم} تام. وكذا رؤوس الآي إلى رأس العشر.)[المكتفى: 309]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يحزنون- 62- ج} لأن {الذين} يصلح صفة للأولياء، ويصلح مبتدأ، والأول أصح لتعود البشرى إلى {أولياء} فيوقف على {يتقون}. {وفي الآخرة- 64- ط}. {لكلمات الله- 64- ط}. {العظيم- 64- ط} لأنه لو وصل لعاد الضمير إلى {أولياء}. وقول الأولياء لا يحزن الرسول، بل هو ابتداء تسلية عن قول المشركين.)[علل الوقوف: 2/573-574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يحزنون (تام) إن رفع الذين على الابتداء والخبر لهم البشرى أو جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف في خمسة أوجه وهي كونه نعتًا على موضع أولياء أو بدلاً من الموضع أيضًا أو بدلاً من أولياء على اللفظ أو على إضمار فعل لائق والجرّ بكونه بدلاً من الهاء في عليهم ففي إعراب الذين ثمانية أوجه أربعة في الرفع وثلاثة في النصب وواحد في الجرّ
يتقون (تام) إن لم يجعل لهم البشرى خبرًا لقوله الذين وليس بوقف إن جعل خبرًا
وفي الآخرة (حسن) وقيل تام والمعنى لهم البشرى عند الموت وإذا خرجوا من قبورهم وقال عطاء لهم البشرى في الحياة الدنيا عند الموت تأتيهم الملائكة بالرحمة والبشارة من الله تعالى وتأتي أعداء الله بالغلظة والفظاظة وفي الآخرة عند خروج روح المؤمن تعرج بها إلى الله تعالى تزف كما تزف العروس تبشر برضوان الله تعالى وفي الحديث لا نبوّة بعدي إلاَّ المبشرات قيل يا رسول الله وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له وفيه إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب فأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا
لا تبديل لكلمات الله (حسن)
العظيم (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:36 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (66) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يحزنك قولهم) [65] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ولا يحزنك قولهم} كاف.)[المكتفى: 309]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قولهم- 65- م} لئلا يصير {إن العزة} مقول الكفار. {جميعًا- 65- ط}. {ومن في الأرض- 66- ط}. {شركا- 66- ط}. {مبصرا- 67- ط}.)[علل الوقوف: 2/574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يحزنك قولهم (أتم) ثم يبتديء إنَّ العزة وإن كان من المستحيل أن يتوهم أحد أنَّ هذا من مقول المشركين إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا ولما حزن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مستأنف ليس من مقولهم بل هو جواب سؤال مقدر كأنَّ قائلاً قال لم لا يحزنه قولهم وهو مما يحزن فأجيب بقوله إنَّ العزة لله جميعًا ليس لهم منها شيء ولو وصل لتوهم عود الضمير إلى الأولياء وقول الأولياء لا يحزن الرسول بل هو مستأنف تسلية عن قول المشركين وليس بوقف لمن قرأ إنَّ العزة بفتح الهمزة وبها قرأ أبو حيوة على حذف لام العلة أي لا يحزنك قولهم لأجل أنَّ العزة لله وبالغ ابن قتيبة وقال فتح إن كفروا غلو على أن تصير معمولة لقولهم إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا كما تقدم
جميعًا (حسن)
العليم (تام)
ومن في الأرض (حسن) ومثله شركاء للنفي بعده أي ما يعبدون من دون الله شركاء
إلاَّ الظن (كاف)
يخرصون (تام)
مبصرًا (كاف)
يسمعون (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:48 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الكذب لا يفلحون) [69] تام.
ثم تبتدئ (متاع في الدنيا) [70]، على معنى «ذلك متاع الدنيا»)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يفلحون} تام. وهو رأس الآية، ثم تبتدئ: {متاعٌ في الدنيا} أي: ذلك متاع.
حدثنا محمد بن أبي محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لا يفلحون} قال: انقطع الكلام.
{يكفرون} تام. والوقف على رؤوس الآي بعد كاف.)
[المكتفى: 309-310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سبحانه 68- ط}. {هو الغني- 68- ط}. {وما في الأرض- 68- ط}. {بهذا- 68- ط}.
{لا يفلحون- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبحانه (حسن)
هو الغني (أحسن منه) أي عن الأهل والولد
وما في الأرض (كاف) للابتداء بالنفي أي ما عندكم حجة بهذا القول
من سلطان بهذا (حسن)
ما لا تعلمون (كاف) ومثله لا يفلحون ومتاع في الدنيا
يكفرون (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى:{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأ نوح- 71- م} لأنه لو وصل صار «إذ» ظرفًا لقوله: {واتل} [وهو محال] بل التقدير: واذكر إذ قال. {من أجر- 72- ط}. {على الله- 72- لا} لأن التقدير: وقد أمرت. {بآياتنا- 73- ج} لأن أمر النظر للعبرة يقتضي التثبت للتدبر.
{من قبل- 74- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نبأ نوح (جائز) ولا يوصل بما بعده لأنَّه لو وصل لصار إذ ظرفًا لأتل بل هو ظرف لمقدر أي اذكر إذ قال ولا يجوز نصب إذ بأتل لفساده إذ أتل مستقبل وإذ ظرف لما مضى
توكلت (حسن)
وشركاءكم (أحسن منه) لمن نصب شركاءكم عطفًا على أمركم وبه قرأ العامة ومن قرأ شركاؤكم بالرفع مبتدأ محذوف الخبر أي وشركاؤكم فليجمعوا أمرهم كان الوقف على أمركم كافيًا وليس بوقف إن جعل وشركاؤكم بالرفع عطفًا على الضمير في أجمعوا وهي قراءة شاذة رويت عن الحسن وهي مخالفة للمصحف الإمام الذي تقوم به الحجة لأنَّ في القراءة بالرفع الواو وهي ليست في المصحف الإمام وكذا لا يوقف على أمركم إن نصب شركاءكم بفعل مضمر أي وادعوا لشركاءكم أو نصب مفعولاً معه أي مع شركائكم
عليكم غمة (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على
لم يوقف على أمركم ولا على شركائكم ولا على غمة لاتساق بعضها على بعض وقرئ بالجر على حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا على حاله كقوله
أكل امريء تحسبين امرأ = ونار توقد بالليل نارا
أي وكل نار أي شركائكم فحذف أمرًا وأبقى ما بعده على حاله
ولا تنظرون (كاف)
من أجر (جائز) ومثله على الله
من المسلمين (كاف)
خلائف (حسن) ومثله بآياتنا
المنذرين (كاف) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لأنها جاءت في أول القصة
بالبينات ليس بوقف لمكان الفاء
من قبل (حسن) لأنَّ كذلك منقطع لفظًا متصل معنى
المعتدين (كاف))
[منار الهدى: 178-179]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76) قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) }


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أسحرٌ هذا} تام لأن تمام الفاصلة من كلام الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا} قال: قال الله: {ولا يفلح الساحرون}.
)[المكتفى: 310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لما جاءكم- 77- ط} لأن التقدير: أتقولون للحق لما جاءكم هو سحر، والاستفهام في قوله: {أسحر}
بعده يستحق الابتداء. {هذا- 77- ط} للفصل بين [الاستخبار والأخبار].
{في الأرض- 78- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574-575]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المعتدين (كاف) ومثله قومًا مجرمين ولسحر مبين
لما جاءكم (حسن) على إضمار أي تقولون للحق لما جاءكم هذا سحر قال تعالى أسحر هذا فدل هذا على المحذوف قبله
أسحر هذا (تام) إن جعلت الجملة بعده استئنافية لا حالية أي أسحر هذا الذي جئت به من معجز العصا واليد وكان تامًا لأنَّه آخر كلام موسى عليه السلام
الساحرون (كاف)
في الأرض (حسن) للابتداء بالنفي
بمؤمنين (كاف) )


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ: (آلسحر) على الاستفهام ورفعه بالابتداء وجعل الخبر محذوفًا بتقدير: السحر هو، وقف على قوله: {ما جئتم به}. فإن رفعه على البدل من (ما) لم تقف على (به) لأنه متصل بما قبله. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على (به) لأن (ما) اسم ناقص بمعنى (الذي) و(جئتم به) صلة، وذلك في موضع رفع بالابتداء والسحر خبره فلا يقطع منه. )[المكتفى: 310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الأرض- 78- ط} كذلك. {ما جئتم به- 81- ط} لمن قرأ: {السحر} مستفهما، ويكون «ما» استفهامًا أيضًا، ومن لم يستفهم بالسحر لم يقف على {به} لأن {ما} خبرية،
و {السحر} خبرها، وعليه وقف في الوجهين. {سيبطله- 81- ط}.)
[علل الوقوف: 2/575-576]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بمؤمنين (كاف) ومثله عليم وكذا ملقون
ما جئتم به (حسن) لمن قرأ آلسحر بالمد على الاستفهام خبر مبتدأ محذوف أي هو السحر أو مبتدأ والخبر محذوف أي السحر هو وليس بوقف لمن قرأ السحر على الخبر لا على الاستفهام على البدل من ما في قوله ما جئتم به لاتصاله بما قبله وبالمد قرأ أبو عمرو بن العلاء على جهة الإنكار عليهم لأنَّ موسى عليه السلام لم يرد أن يخبر السحرة أنَّهم أتوا بسحر لأنَّهم يعلمون أنَّ الذي أتوا به سحر ولكنه أراد الإنكار عليهم فلو أراد إخبارهم بالسحر لما قالوا له أنت ساحر وقد جئت بالسحر لقال لهم ما جئتم به هو السحر على الحقيقة وليس بوقف لمن قرأه بهمزة وصل لأنَّ ما بمعنى الذي مبتدأ خبره السحر والوقف عنده السحر وفي الوجه الأول سيبطله
وسيبطله (حسن)
المفسدين (كاف) ومثله المجرمون)
[منار الهدى: 179]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن يفتنهم} كاف. وكذلك رؤوس الآي. {من القوم
الكافرين} تام.)
[المكتفى: 310-311]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يفتنهم- 83- ط}.
{في الأرض- 83- ج} لاتصال الكلام معنى. {توكلنا- 85- ج} للعدول مع اتحاد القائل. {الظالمين- 85- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/576]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن يفتنهم (حسن)
في الأرض (جائز) لاتصال ما بعده به من جهة المعنى
المسرفين (كاف) ومثله مسلمين
توكلنا (حسن)
الظالمين (جائز) وقيل ليس بوقف للعطف ومن حيث كونه رأس آية يجوز
الكافرين (كاف) وقيل تام)
[منار الهدى: 179-180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:51 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ربنا ليضلوا عن سبيلك) [88] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/708]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليضلوا عن سبيلك} كاف. {لا يعلمون} تام.)[المكتفى: 311]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وأقيموا الصلاة- 87- ط} لأن قوله: {وبشر} خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم. [وإن أريد به موسى] فلابد من العدول. {الحياة الدنيا- 88- لا} لأن تعلق {ليضلوا} بقوله: {آتيت}، و {ربنا} تكرار الأول للإلحاح في التضرع. {عن سبيلك- 88- ج} لابتداء النداء مع اتحاد القائل.)[علل الوقوف: 2/576-577]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيوتًا (جائز)
وأقيموا الصلاة (حسن) للفصل بين الأمرين لأنَّ قوله وبشر خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم وإن أريد به موسى فلا بد من العدول
المؤمنين (كاف)
في الحياة الدنيا ليس بوقف لأنَّ قوله ليضلوا متعلق بقوله آتيت
عن سبيلك (كاف) وقيل تام لأنَّ موسى استأنف الدعاء فقال ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا قال ابن عباس صارت دراهمهم حجارة منقوشة صحاحًا وأثلاثًا وأنصافًا ولم يبق معدن إلاَّ طمس الله عليه فلم ينتفع به أحد واشدد على قلوبهم أي امنعها من الإيمان فلا يؤمنوا ولا حجة بدعاء موسى على فرعون بما ذكر على جواز الدعاء على الظالم بسوء الخاتمة للفرق بين الكافر الميؤس منه والمؤمن العاصي المقطوع له بالجنة إما أولاً أو ثانيًا بل يجوز الدعاء على الظالم بعزله لزوال ظلمه بذلك كان ظلمًا له أو لغيره أو بمؤلمات في جسده ولا يجوز الدعاء عليه بسوء الخاتمة ولا بفقد أولاده ولا بوقوعه في معصية
الأليم (حسن)
فاستقيما (كاف)
لا يعلمون (تام))
[منار الهدى: 180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة