العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 09:31 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وجعلنا لكم فيها معايش) [10] حسن. (ما تشكرون) تام.
(وعن أيمانهم وعن شمائلهم) [17] حسن.
ومثله: (اخرج منها مذءوما مدحورا) [18]، (منكم أجمعين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/652]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فيها معايش} كاف. {تشكرون} تام. ورؤوس الآي بعد
كافية. {وعن شمائلهم} كاف. ومثله {مذءومًا مدحورًا}. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: هو تام. {أجمعين} تام).
[المكتفى: 265-266]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {معايش- 10- ط}.
{لآدم-11} قد قيل، ووجه الوصل أوضح لعطف الماضي [على الماضي] بفاء التعقيب. {إلا إبليس- 11- ط} لأنه
معرفة فلا تصلح الجملة صفة له إلا بواسطة الذي. {إذ أمرتك- 12- ط}. {منه- 12- ج} لانقطاع النظم، مع اتحاد المقول. {المستقيم- 16- لا} للعطف. [{شمائلهم- 17- ط}].
{مدحورًا- 18- ط} لأن {لمن} في معنى ابتداء قسم، جوابه: {لأملأن}).
[علل الوقوف: 2/496-497]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (معايش(كاف) وقيل تام ومعايش جمع معيشة فلا يهمز لأنَّ ياءه أصلية عين الكلمة غير زائدة ولا منقلبة وأما الهمز في بضائع ورسائل فمنقلب عن ألف وفي عجائز عن واو
تشكرون (تام)
ثم صورناكم (جائز) ومثله لآدم والوصل أوضح لعطف الماضي على فعل الأمر بفاء التعقيب
إلاَّ إبليس (جائز)
من الساجدين (كاف)
إذ أمرتك (حسن) لما فيه من الفصل بين السؤال والجواب وذلك أنَّ الفعل الذي بعده جواب إلاَّ أن الفاء حذفت منه وما استفهامية مبتدأ والجملة بعدها خبر ما أي أيّ شيء منعك من السجود أو أن لا تسجد أو ما الذي دعاك أن لا تسجد
أنا خير منه (جائز)
من طين (كاف) ومثله من الصاغرين ويبعثون والمنظرين
المستقيم(جائز)
وعن شمائلهم(كاف) عند العباس بن الفضل وقال غيره ليس بكاف لاتصال ما بعده به قاله النكزاوي
شاكرين (كاف)
مدحورًا (تام) عند نافع وأبي حاتم على أن اللام التي بعده لام الابتداء ومن موصولة ولأملأنَّ جواب قسم محذوف بعد من تبعك لسد جواب القسم مسده وذلك القسم المحذوف وجوابه في موضع خبر من الموصولة
أجمعين(كاف)).
[منار الهدى: 143]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:12 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خالصة يوم القيامة) [32] حسن.
ومثله: ...
(في سم الخياط) [40].

(من فوقهم غواش) [41]، (وكذلك نجزي الظالمين) وقف التمام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/654]
(لقد جاءت رسل ربنا بالحق) [43] وقف حسن. (بما كنتم تعملون) وقف التمام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/655]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في سم الخياط} كاف، ومثله
{ومن فوقهم غواش}. {الظالمين} تام {رسل ربنا بالحق} كاف. {تعملون} تام).
[المكتفى: 270-271]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الخياط- 40- ط}. {غواش- 41- ط}. {وسعها- 42- ز} لأن {أولئك} خبر {والذين آمنوا}، وجملة: {لا نكلف نفسًا إلا وسعها} معترضة، ويحتمل أن يكون الخبر الجملة، تقديره: لا نكلفهم، لأن {نفسا} نكرة، [والنكرة في النفي] تعم، ومعنى {لا نكلف} أي: لا تنقص من ثوابهم، لأن إبطال أجر العامل مما لا يسعه [أي لا يطيقه]، والوجه هو الأول. {الجنة- 42- ج}.
{الأنهار- 43- ج} للعطف مع العارض. [لهذا- 43- ج}]. {هدانا الله- 43- ج} لانقطاع النظم مع ا تفاق المعنى. {بالحق- 43- ط} لابتداء النداء بأنها جزاء بعد انتهاء الحمد، والثناء على أنها عطاء ربكم).
[علل الوقوف: 2/500-501]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف إلى قوله في سم الخياط فلا يوقف على عنها ولا على أبواب السماء
في سم الخياط (حسن)
نجزي المجرمين (كاف)
غواش (حسن)
الظالمين(تام)
إلاَّ وسعها (جائز) إن جعلت جملة لا نكلف حبر والذين آمنوا وليس بوقف إن جعلت جملة أولئك الخبر وتكون جملة لا تكلف اعتراضًا بين المبتدأ والخبر وفائدة الاعتراض تنبيه الكفار على أنَّ الجنة مع عظم محلها يوصل إليها بالعمل اليسير من غير مشقة
أصحاب الجنة (جائز)
خالدون (كاف)
من غل (جائز) على استئناف ما بعده قيل إنَّ أهل الجنة إذا سيقوا إليها وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فيشربون من واحدة منهما فينزع ما في صدورهم من غل فهو الشراب الطهور ويشربون من الأخرى فتجري عليهم نضرة النعيم فلن يسغبوا ولن يشحنوا بعدها أبدًا اهـ كواشي
الأنهار (حسن) وقيل كاف
لهذا (كاف) على قراءة من قرأ ما بعده بالواو حسن على قراءة من قرأه بلا واو وجواب لولا الجملة قبلها وهو وما كنا لنهتدي أي من ذوات أنفسنا لولا أن هدانا الله فإنَّ وما حيزها في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف وجواب لولا مدلول عليه بقوله وما كنا لنهتدي وقرأ الجماعة وما كنا بواو وهو كذا في مصاحف الأمصار وفيها وجهان أظهرهما أنَّها واو الاستئناف والجملة بعدها مستأنفة والثاني أنها حالية وقرأ ابن عامر ما كنا لنهتدي بدون واو الجملة محتملة الاستئناف والحال وهي في مصحف الشاميين كذا فقد قرأ كل بما في مصحفه اهـ سمين
لولا أن هدانا الله (حسن) ومثله بالحق
تعملون (تام)).
[منار الهدى: 145]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 11:00 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأخرجنا به من كل الثمرات) [57] حسن غير تام. (لعلكم تذكرون) [تام].
(والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) [58] حسن).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/658]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من كل الثمرات} كاف. {تذكرون} تام. {بإذن ربه}. {إلا نكدًا} كاف، يعني: عسرًا. {يشكرون} تام).
[المكتفى: 272]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (يدي رحمته- 57- ط}. {الثمرات- 57- ط}. {بإذن ربه- 58- ج}. للابتداء مع العطف. {نكدا- 58- ط}).[علل الوقوف: 2/504]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رحمته (جائز)
من كل الثمرات (حسن) والكاف في كذلك نعت لمصدر محذوف أي تخرج الموتى إخراجًا كإخراجنا هذه الثمرات
تذكرون (تام)
بإذن ربه (كاف) على استئناف ما بعده
إلاَّ نكدًا (حسن) والنكد في اللغة النز القليل قال مجاهد يعني أن في بني آدم الطيب والخبيث
يشكرون (تام)).
[منار الهدى: 147]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 11:38 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86) وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (87) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89) وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (90) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قد جاءتكم بينة من ربكم) [73] حسن غير تام. ومثله: (فذروها تأكل في أرض الله) وكذلك (فيأخذكم عذاب أليم).
(وتنحتون الجبال بيوتا) [74].

(فأوفوا الكيل والميزان) [85] (إن كنتم مؤمنين).
(وتبغونها عوجا) [86] أحسن من الذي قبله (إذ كنتم قليلا فكثركم)، (كيف كان عاقبة المفسدين) أحسن من الذي قبله.
(وسع ربنا كل شيء علما) [89] حسن.
ومثله: (على الله توكلنا)، (وأنت خير الفاتحين) تام.
ومثله: (فأصبحوا في دارهم جاثمين) [91].
(كأن لم يغنوا فيها) [92] حسن.
(كانوا هم الخاسرين) أحسن من الذي قبله).
[إيضاح الوقف والابتداء:2/659 - 660]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والميزان} كاف. ومثله {إن كنتم مؤمنين} ومثله {وتبغونها عوجًا} وهو أكفى منه. ومثله {فكثركم}. {المفسدين} أكفى منه ومثله {كل شيء علما} ومثله {على الله توكلنا}. {خير الفاتحين} تام. ومثله {جاثمين}.
{كأن لم يغنوا فيها}كاف، ومثله {هم الخاسرين}. {كافرين} تام).
[المكتفى: 273]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{شعيبًا- 85- ط}. {غيره- 85- ط}. {إصلاحها- 85- ط}. {مؤمنين- 85- ج}. لعطف المتفقتين مع وقوع العارض، ورأس الآية. {عوجًا - 86- ج}. لاتفاق الجملتين مع طول الكلام. {فكثركم- 86- ص}. لعطف المتفقتين. {بيننا- 87- ج}. لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {في ملتنا- 88- ط}. [{كارهين- 88} قيل لا وقف] لأن الابتداء بقوله: {قد افترينا} قبيح. قلنا: إذا كان محكيا عن شعيب كان أقبح، ولكن الكلام معلق بشرط يعقبه، والتعليق بالشرط إعلام.
{منها- 89- ط}. {يشاء الله ربنا- 89- ط}. [{علما- 89- ط}.] {توكلنا- 89- ط}. للعدول. {جاثمين- 91- ج}. لأن {الذين} يصلح بدلاً من الضمير الذي في {أصبحوا}، وقوله: {كأن لم يغنوا} حال لمعنى الفعل في {جاثمين} فيوصل ويوقف على: {كأن لم يغنوا فيها}. ويصلح أن يكون {الذين} مبتدأ، خبره: {كأن لم يغنوا} فيوقف على: {جاثمين- 91}، وعلى {فيها-92}، ومن لم يقف على {فيها} وجعل {الذين} بدلاً عن {الذين} الأول لزمه أن يقف على: {كذبوا شعيبًا}، ويستأنف بـ{كانوا} ولا يخلو من تعسف.
{ونصحت لكم- 93- ج} لأن {كيف} للتعجيب فيصلح للابتداء مع أن فيه فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/506-508]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (شعيبًا (جائز) ومثله اعبدوا الله
غيره (كاف)
من ربكم (جائز)
والميزان (كاف) ومثله أشياءهم وكذا بعد إصلاحها ومؤمنين وعوجًا وفكثركم
المفسدين (تام) للابتداء بالشرط
لم يؤمنوا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فاصبروا فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف
بيننا (حسن)
الحاكمين (تام) وفي قوله أو لتعودن في ملتنا جوازًا إطلاق العود على من لم يتقدم فعله لأنَّ الرسل لم تكن في ملتهم قبل لأنَّهم لم يدخلوا في ملة أحد من الكفار فالمراد بالعود الدخول ومنه حديث الجهنميين عادوا حممًا أي صاروا إلاَّ أنَّهم كانوا حممًا ثم عادوا حممًا
في ملتنا (حسن) ومثله كارهين وقيل ليس بوقف لبشاعة الابتداء بما بعده وإذا كان محكيًا عن السيد شعيب كان أشنع ولكن الكلام معلق بشرط هو بعقبه والتعليق بالشرط إعدام
و نجانا الله منها وإلاَّ أن يشاء الله ربنا وكل شيء علمًا وعلى الله توكلنا وبين قومنا بالحق كلها وقوف حسان
الفاتحين (تام)
لخاسرون (كاف) ومثله جاثمين على استئناف ما بعده مبتدأ خبره كأن لم يغنوا فيها وليس بوقف إن جعل ما بعده نعتًا لما قبله أو بدلاً من الضمير في أصبحوا أو حالاً من فاعل كذبوا ومن حيث كونه رأس آية يجوز
كأن لم يغنوا فيها (حسن) وقيل تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره كانوا هم الخاسرين وليس بوقف إن جعل ذلك بدلاً من الذين قبله
الخاسرين (كاف)
نصحت لكم (جائز) لأنَّ كيف للتعجب فتصلح للابتداء أي فكيف أحزن على من لا يستحق أن أحزن عليه
كافرين (تام)).
[منار الهدى: 148]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة