العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 09:25 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (الوقف على (المص) [1] حسن ثم تتبدئ: (كتاب أنزل إليك) [2] على معنى «هذا كتاب أنزل إليك» أنشد القراء:
فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي = قولي محبك هائما مخبولا
أراد: «قولي هذا محبك»، ويجوز أن يرفع «الكتاب» بـ(المص) فلا يحسن الوقف على (المص) من هذا الوجه.
161- قال أبو بكر: سألت أحمد بن يحيى عن هذا فقال: إذا رفعت ما بعد الهجاء به فالهجاء مرتفع به. وإذا
رفعت ما بعد الهجاء بمضمر أضمرت للهجاء ما يرفعه. وقال السجستاني: الوقف على قوله: (فلا يكن في صدرك حرج منه) كاف. وهذا خطأ لأن معنى (لتنذر به) [2] التقديم كأنه قال: «المص كتاب أنزل إليك لتنذر به فلا يكن في صدرك حرج منه». فلا يحسن الوقف على قوله: (حرج منه). والوقف على (لتنذر به) حسن غير تام لأن قوله (وذكرى للمؤمنين) منصوب بفعل منسوق على (لتنذر) كأنه قال: «لتنذر وتذكرهم به ذكرى»، وإن شئت جعلت «الذكرى» في موضع رفع على النسق على «الكتاب»
فلا يتم من هذا الوجه أيضًا الكلام على (لتنذر به).
وقوله: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم) [3] على معنيين: إن شئت قلت: هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع الفعل لأن النبي صلى الله عليه وسلم، إذا خوطب بشيء فأمته مخاطبة به، الدليل على ذلك قوله: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} [الطلاق: 1] فعلى هذا المذهب يحسن الوقف ويتم أيضًا على قوله (وذكرى للمؤمنين). والوجه الآخر أن تقول: «إنما قال اتبعوا» لأن معنى الآية أن القول كأنه قال: «لتقول لهم اتبعوا» فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على (وذكرى للمؤمنين) لأن قوله: (اتبعوا ما أنزل إليكم) محكي، و(لتنذر به) حكاية ولا يتم الوقف على الحكاية دون المحكي. (لا تتبعوا من دونه أولياء) تام. (قليلا ما تذكرون) أتم منه.
(فلنقصن عليهم بعلم) [7] حسن غير تام. (وما كنا غائبين) تام.
(والوزن يومئذ الحق) [8] حسن. (فأولئك هم المفلحون) أحسن من الذي قبله.
(بما كانوا بآياتنا يظلمون) [9] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/649-652]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المص} تام على قول ابن عباس لأن معناه عنده: أنا الله أعلم وأفصل. وقيل: هو كاف لأن ما بعده يرتفع بمضمر بتقدير هذا كتاب. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: {حرجٌ منه} كاف {وذكرى للمؤمنين} تام.
{من دونه أولياء} تام {قليلاً ما تذكرون} أتم منه. {عليهم بعلمٍ} كاف. {غائبين} تام. {يومئذ الحق} كاف. {المفلحون} أكفى منه. {يظلمون} تام).
[المكتفى: 265]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ألمص- 1- ط} كوفي. {أولياء- 3- ط}. {المرسلين- 6- لا} لعطف: {فلنقصن} على: {فلنسألن}. {يومئذ الحق- 8- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).[علل الوقوف: 2/496]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((المص) تقدم أنَّ في الحروف التي في فواتح السور الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجر من وجه فالرفع كونها مبتدأ والخبر فيما بعدها أو خبر مبتدأ محذوف والنصب كونها مفعولاً لفعل محذوف والجر على إضمار حرف القسم أو هي قسم فعلى أنَّها مبتدأ أو خبر مبتدأ أو مفعول فعل محذوف فالوقف عليها كاف وإن جعل كتاب خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا كتاب كان الوقف على المص تامًا وإن جعل في موضع جر على القسم والجواب محذوف جاز الوقف عليها وليس بوقف إن جعل قسمًا وما بعده جوابه والتقدير وهذه الحروف إنَّ هذا الكتاب يا محمد هو ما وعدت به وحينئذ فلا يوقف على المص وهكذا يقال في جميع الحروف التي في أوائل السور على القول بأنها معربة وأنَّ لها محلاً من الإعراب
كتاب أنزل إليك (جائز) لأنَّ كتاب خبر مبتدأ محذوف وأنزل جملة في موضع رفع صفة لكتاب أي كتاب موصوف بالإنزال إليك
حرج منه (كاف) إن علقت لام كي بفعل مقدر أي أنزلناه إليك لتنذر به وليس بوقف إن علقت بأنزل
لتنذر به (حسن) إن جعل ما بعده مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف أي وهو ذكرى للمؤمنين وحذف مفعول لتنذر أي الكافرين وليس بوقف إن عطفت وذكري على كتاب لتعلق اللام بأنزل أو عطفته على لتنذر أي وتذكرهم
وذكرى للمؤمنين (تام) إن جعل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته وليس بوقف إن جعل الخطاب
للأمة وحدها لأنَّه يكون الإنذار بمعنى القول أي لتقول يا محمد اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ومن حيث كونه رأس آية يجوز
من ربكم (جائز)
أولياء (كاف) وقال أبو حاتم تام
تذكرون (تام)
قائلون (كاف) وقيل تام
ظالمين (كاف) ومثله المرسلين قيل ليس بكاف لعطف فلنقصن على فلنسألن
بعلم (أكفى ) منهما
غائبين (تام)
الحق(حسن) وقيل كاف للابتداء بالشرط
المفلحون (كاف)
يظلمون (تام)
).
[منار الهدى: 142-143]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:11 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خالصة يوم القيامة) [32] حسن.
ومثله: (أو كذب بآياته) [37].
(من الجن والإنس في النار) [38]
والوقف على قوله: (عذابًا ضعفا من النار) [38] حسن.
...
(فما كان لكم علنيا من فضل) [39] حسن.
).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/655]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يحزنون} تام.
{أو كذب بآياته} كاف. ومثله {كافرين}. ومثله {من الجن والإنس في النار}. ومثله {ضعفًا من النار} وهو رأس آية في المدني والمكي. {ولكن لا تعلمون} تام. {علينا من فضل} كاف. {تكسبون} تام).
[المكتفى: 270]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آياتي- 35- لا} لأن الفاء جواب أن الشرطية في قوله: {إما يأتينكم}. {النار- 36- ج}. {بآياته- 37- ط}. {من الكتاب- 37- ط}. {يتوفونهم- 37- لا} لأن
قوله: {قالوا} جواب: {حتى إذا}. {من دون الله- 37- ط}. {في النار- 38- ط}. {أختها- 38- ط}. {جميعا- 38-لا} [لأن {قالت} جواب: {حتى إذا}]. {من النار- 38- ط}).
[علل الوقوف: 2/499-500]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
آياتي ليس بوقف لأنَّ الفاء في جواب إن الشرطية في قوله إما يأتينكم
عليهم (جائز)
يحزنون (تام)
أصحاب النار (جائز)
خالدون (تام)
بآياته (حسن) وكاف عند أبي حاتم
من الكتاب (حسن) وتام عند نافع
يتوفونهم ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب إذا
من دون الله (حسن)
عنا (جائز)
كافرين (تام)
في النار (كاف)
لعنت أختها (حسن)
جميعًا ليس بوقف لأنَّ قالت جواب إذا فلا يفصل بينهما بالوقف
ضعفًا من النار (حسن)
لا تعلمون (كاف)
من فضل (حسن)
تكسبون (تام)).
[منار الهدى: 145]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:56 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) [54] حسن ومثله (والنجوم مسخرات بأمره). ومثله: (ألا له الخلق والأمر)، (تبارك الله رب العالمين) تام.
(تضرعا وخفية) [55] حسن. (إنه لا يحب المعتدين) تام.
(وادعوه خوفا وطمعا) [56] حسن.
(إن رحمت الله قريب من المحسنين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/658-659]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العرش} كاف. ومن قرأ {والشمس والقمر والنجوم} وما بعدهم بالرفع وقف على قوله: (يطلبه حثيثًا) لأن ما بعده مستأنف. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على قوله: {حثيثا} لأن ما بعده نسق على ما قبله من قوله: {الذي خلق} فلا يقطع منه. {مسخرات بأمره} كاف على القراءتين، وقال ابن الأنباري: تام. {الخلق والأمر} كاف. {رب العالمين} تام. {وخفية} كاف. {المعتدين} تام. {خوفًا وطمعًا} كاف. {من المحسنين} تام).[المكتفى: 272]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأمره- 54- ط}.
{والأمر- 54- ط}. {وخفية- 55- ط}. {المعتدين- 55- ج}. للعطف مع أنه آية. {وطمعًا- 56- ط}).

[علل الوقوف: 2/503-504]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على العرش (حسن)
حثيثًا (أحسن) مما قبله على قراءة ما بعده بالرفع مستأنفًا منقطعًا عما قبله على الابتداء والخبر وبها قرأ
ابن عامر هنا وفي النحل برفع الشمس وما عطف عليها ورفع مسخرات ووافقه حفص عن عاصم في النحل خاصة على رفع والنجوم مسخرات وليس بوقف على قراءة الباقين بالنصب في الموضعين عطفًا على السموات لأنَّ ما بعدها معطوف على ما قبله ومسخرات حال من هذه المفاعيل
بأمره (حسن) وقبل كاف على القراءتين
ألا له الخلق والأمر (كاف)
رب العالمين (تام)
وخفية (كاف)
المعتدين (تام) أي في الدعاء بأن يدعو الشخص وهو متلبس بالكبر أو بالجهر والصياح وفي الحديث لستم تدعون أصم ولا غائبًا إنَّما تدعون سميعًا قريبًا
وطمعًا (كاف)
المحسنين (تام)).
[منار الهدى: 146-147]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 11:34 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)}


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من دون النساء- 81- ط}. لأن {بل] للإضراب، سيما وقد تم الاستفهام. {من قريتكم- 82- ج}. لأنهم أرادوا التعليل على الاستهزاء، أي: أخرجوهم لأنهم يدعون التنزه. {إلا امرأته- 82- ز} [لأن قوله]: {كانت} يصلح فعلاً مستأنفًا في النظم، ولكنه حال المرأة،
لأن المستثنى مشبه بالمفعول تقديره: استثنى امرأته كائنة. {مطرًا- 84- ط}).
[علل الوقوف: 2/505-206]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وانتصب لوطًا بإضمار وأرسلنا
الفاحشة (جائز)
العالمين (حسن)
من دون النساء (جائز)
مسرفون (كاف) ومثله من قريتكم
يتطهرون أكفى
الغابرين (كاف)
مطرًا (جائز)
المجرمين (تام) ).
[منار الهدى: 147-148]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة