العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 08:07 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولو كره المجرمون) [8] وقف حسن.
ومثله: (إن الله عزيز حكيم) [10].
(واضربوا منهم كل بنان) [12] حسن.
(ذلكم فذوقوه) [14] حسن ثم تبتدئ: (وأن للكافرين عذاب النار) بمعنى «واعلموا أن للكافرين» كما قال الشاعر، أنشده الفراء وغيره:
تسمع للأحشاء منه لغطا = ولليدين جسأة وبددا
فمعناه: «تسمع للأحشاء لغطا وترى لليدين جسأة» لأن «الجسأة» لا تسمع، فإن جعلت (أن) مفخوضة من قول الكسائي على معنى «وبأن للكافرين» كان الأول أحسن منه لأن الأول كأنه منه منقطع مما قبله. ويجوز أن تكون (أن) في موضع رفع على معنى «ذلك فذوقوه وذلكم أن الكافرين» (عذاب النار) تام. والوقف على قوله: (فذوقوه) من الوجوه كلها غير تام. (وأن للكافرين عذاب النار) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/680]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تكون لكم} كاف. ومثله {عزيزٌ حكيم} ومثله {به الأقدام} ومثله {فثبتوا الذين آمنوا} ومثله {كل بنان}. ومثله {شاقوا الله ورسوله}. ومثله {ذلكم فذوقوه} ثم تبتدئ {وأن للكافرين} بتقدير: واعلموا أن للكافرين. وهو قول الفراء. {عذاب النار} تام. [المكتفى: 284-485]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({به قلوبكم- 10- ج} لابتداء النفي مع احتمال الحال. {من عند الله – 10- ط}.
الأقدام- 11- ط} لتعلق {إذ} بمحذوف، أي: اذكروا إذ. {الذين آمنوا- 12- ط}. {كل بنان- 12- ط}. {ورسوله- 13- الأول- ج}).
[علل الوقوف: 2/534]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ربكم (حسن)
مردفين (كاف) ومثله به قلوبكم للابتداء بالنفي.
إلاَّ من عند الله (حسن)
حكيم (تام) إن نصب إذ باذكر مقدرة وليس بوقف إن جعل إذ بدلاً ثانيًا من إذ يعدكم ومن حيث كونه رأس آية يجوز قرأ نافع يغشيكم النعاس بضم التحتية وسكون المعجمة ونصب النعاس وقرأ أبو عمرو يغشاكم النعاس برفع النعاس وقرأ الباقون يغشيكم النعاس بتشديد الشين المعجمة ونصب النعاس.
أمنة منه (جائز)
به الأقدام (كاف) إن علق إذ بمحذوف.
فثبتوا الذين آمنوا (تام)
الرعب (حسن)
فوق الأعناق ليس بوقف للعطف.
كل بنان (حسن) ومثله ورسوله الأول.
العقاب (تام)
فذوقوه (جائز) بتقدير واعملوا أنَّ للكافرين أو بتقدير مبتدأ تكون أن خبره أي وحتم أن وليس بوقف إن جعلت وأن بمعنى مع أن أو بمعنى وذلك أن.
عذاب النار (تام)).
[منار الهدى: 157]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 08:54 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أو يخرجوك) [30] حسن. (خير الماكرين) تام.
(وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) [33] قال الضحاك: الهاء والميم الأوليان للكفار والهاء والميم الثانيتان للمؤمنين. وقال بعض أهل اللغة: الأوليان والثانيتان للكفار. فإن قال قائل: كيف يوصف الكفار بالاستغفار؟ قيل له: معنى الآية: «وما كان الله معذب الكفار وهم يستغفرون»
أي: لم يكن معذبهم لو كانوا يستغفرون. فأما إذا كانوا لا يستغفرون فهم مستحقون للعذاب. قال: وهو في الكلام بمنزلة قولك للرجل: «ما كنت لأهينك وأنت تكرمني» فمعناه: ما كنت لأهينك لوأكرمتني فأما إذا كنت غير مكرم لي فأنت مستحق لهواني. فعلى مذهب الضحاك تم الوقف على (وأنت فيهم) لأن المعنى «وما كان الله ليعذب الكفار وأنت فيهم» ثم تبتدئ: (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) على معنى «وما كان الله معذب المسلمين وهم يستغفرون». وعلى مذهب اللغوي لا يتم الوقف على (وأنت فيهم) لأن القصة كلها للمشركين، (وهم يستغفرون) وقف حسن.
ومثله: (وما كانوا أولياءه) [34]، (ولكن أكثرهم لا يعلمون) تام.
(إلا مكاء وتصدية) [35] حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/684-685]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو يخرجوك} كاف. {خير الماكرين} تام. {وأنت فيهم} كاف على مذهب من جعل الضمير في قوله: {وما كان الله معذبهم} للكفار. وقال الضحاك: هو للمؤمنين، فعلى هذا يتم الوقف على (وأنت فيهم) لأنه منقطع مما قبله، والضمير في قوله: (ليعذبهم) للكفار بلا خلاف. {وهم يستغفرون} كاف. ومثله {وما كانوا أولياءه} وقيل: هو تام. {لا يعلمون} تام {وتصدية} كاف {تكفرون} تام).[المكتفى: 285-286]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أو يخرجوك- 30- ط}. {ويمكر الله- 30- ط}. {مثل هذا- 31- لا} لأن الابتداء بـ{إن هذا إلا أساطير الأولين} يقبح. {وأنت فيهم – 33- ط}. {وما كانوا أولياءه- 34- ط}. {وتصدية – 35- ط}). [علل الوقوف: 2/535-236]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو يخرجوك (حسن) ومثله ويمكرون
ويمكر الله (أحسن منه)
الماكرين (كاف) وقيل (تام)
مثل هذا (حسن) ولا بشاعة في الابتداء بما بعده لأنَّه حكاية عن قائلي ذلك.
الأولين (كاف) ومثله أليم.
وأنت فيهم (حسن) على أنَّ الضمير في معذبهم للمؤمنين والضمير في ليعذبهم للكفار ليفرق بينهما وليس بوقف على قول من جعله فيهما للكفار.
وهم يستغفرون (تام) لأنَّ الله لا يهلك قرية وفيها نبيها وما كان الله معذبهم لو استغفروه من شركهم وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم لا يستغفرون من كفرهم بل هم مصرون على الكفر والذنوب.
أولياءه (كاف)
إلاَّ المتقون ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
لا يعلمون (تام)
وتصدية (حسن) قرأ العامة صلاتهم بالرفع مكاءً بالنصب وقرأ عاصم وما كان صلاتهم بالنصب ورفع مكاءً وخطأ الفارسي هذه القراءة وقال لا يجوز أن يخبر عن النكرة بالمعرفة إلاَّ في ضرورة كقول حسان:
كأنَّ سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
وخرجها أبو الفتح على أنَّ المكاء والتصدية اسما جنس واسم الجنس تعريفه وتنكيره متقاربان وهذا يقرب من المعرف بأل الجنسية حيث وصفه بالجملة كما توصف به النكرة كقوله تعالى وآية لهم الليل نسلخ منه النهار وقوله:
ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
وقرأ مكي بالقصر والتنوين وجمع الشاعر بين القصر والمد في قوله:
بكت عيني يحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
ونظير هذه القراءة ما قرئ به قوله أولم لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل برفع آية وهي ضعيفة وذلك أنه جعل اسم يكن نكرة وخبرها معرفة وهذا قلب ما عليه الباب ومن ذلك قول القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعًا ولا يك موقف منك الوداعا
وذلك أنَّ قوله أن يعلمه في موضع نصب خبر يكن ونصب آية من وجهين إما أن تكون خبرًا ليكن وإن يعلمه اسمها فكأنه قال أولم يكن علم علماء بني إسرائيل آية لهم.
تكفرون (تام)).
[منار الهدى: 158]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 09:47 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ (56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فانبذ إليهم على سواء) [58] حسن غير تام.
ومثله: (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا) [59]، (إنهم لا يعجزون) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/687]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما بأنفسهم} كاف. ومثله {على سواء}. {الذين كفروا سبقوا} كاف لمن قرأ {إنهم} بكسر الهمزة على الاستئناف. ومن فتحها لم يبتدئ بكلمتها لأنها متعلقة بالجملة التي قبلها بتقدير:
لأنهم لا يعجزون.
و{لا يعجزون} تام).
[المكتفى: 287-288]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا يؤمنون- 55- ج} لأن {الذين} يصلح بدلا عن ضمير {يؤمنون}، ويصلح خبر محذوف، أي: هم الذين، والوصل أجوز لاتصال المعنى. {على سواء- 58- ط}. {سبقوا- 59- ط} إلا لمن قرأ: {أنهم} بالفتح).[علل الوقوف: 2/541]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يؤمنون (تام) إن جعل الذين بعده مبتدأ والخبر فيما بعده وكذا إن جعل خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين أوفى موضع نصب بتقدير أعني الذين وليس بوقف إن جعل بدلاً من الذين قبله وهو الأحسن ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
لا يتقون (كاف) ومثله يذكرون وكذا على سواء.
الخائنين (تام)
سبقوا (حسن) لمن قرأ إنَّهم بكسر الهمزة مستأنفًا وهذا تمام الكلام أي لا تحسب من أفلت من الكفار يوم بدر فأتونا بل لابد من أخذهم في الدنيا وليس بوقف لمن قرأ بفتحها بتقدير لأنهم لا يعجزون فهي متعلقة بالجملة التي قبلها.
لا يعجزون (كاف)).
[منار الهدى: 160]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 10:10 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك بعضهم أولياء بعض) [72] وقف حسن.
ومثله: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض) [73] وأحسن منه (تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
(أولئك هم المؤمنون حقا) [74] حسن.
(فأولئك منكم) [75] حسن. ومثله: (بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) والتمام آخر السورة).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/688]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أولياء بعضٍ} كاف. والثاني مثله. {وفسادٌ كبير} أكفى منه. وكذا رؤوس الآي بعد.
قال نافع {حتى يهاجروا}: تام. {المؤمنون حقًا} كاف. {فأولئك منكم} كاف، وقيل: تام. {في كتاب الله} كاف. والله الموفق).
[المكتفى: 289-290]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أولياء بعض- 72- ط}. {حتى يهاجروا- 72- ج}. {ميثاق- 72- ط}. {أولياء بعض- 73- ط}. [{كبير- 73- ط}]. {حقًا- 74- ط}. {فأولئك منكم- 75- ط}. {في كتاب الله- 75- ط}).
[علل الوقوف: 2/543]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إنَّ الذين آمنوا إلى أولياء بعض فلا يوقف على في سبيل الله.
أولياء بعض (حسن) وقيل كاف وقيل تام.
حتى يهاجروا (حسن) للابتداء بالشرط.
ميثاق (كاف)
بصير (تام)
أولياء بعض (حسن) وقيل كاف للابتداء بالشرط أي إن لم تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
وكبير (كاف) ولا وقف من قوله والذين آمنوا إلى حقًا فلا يوقف على في سبيل الله ولا على ونصروا لأنَّ خبر والذين أولئك فلا يفصل بين المبتدأ وخبر بالوقف.
حقًا (كاف)
كريم (تام)
فأولئك منكم (كاف) ومثله في كتاب الله.
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 161]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة