العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 02:46 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يدبر الأمر- 31- ط}. {فسيقولون الله- 31- ج}. {ربكم الحق- 32- ج} لأن الاستفهام مصدر، والفاء يوجب الوصل. [{إلا الضلال- 32- ج} كذلك]، والوصل هاهنا أجوز، لأن قوله: {فأنى تصرفون} تقدير ما في قوله: {فماذا بعد الحق إلا الضلال} من المعنى.)[علل الوقوف: 2/571-572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله قل من يرزقكم إلى قوله ومن يدبر الأمر فلا يوقف على الأرض لأنَّ بعده الدلائل الدالة على فساد مذهبهم واعترافهم بأنَّ الرازق والمالك والمخرج والمدبر هو الله تعالى أمر لا يمكنهم إنكاره
ومن يدبر الأمر (جائز)
فسيقولون الله (كاف) لأنَّ الأمر يبتدأ بالفاء. أفلا تتقون كالذي قبله
ربكم الحق (حسن)
إلاَّ الضلال (أحسن) منه
تصرفون (كاف) ومثله لا يؤمنون)
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 03:03 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا أن يهدي فما لكم) [35] وقف حسن غير تام على معنى التوبيخ كما تقول للرجل: «مالك ويلك»، ثم تبتدئ: (كيف تحكمون)، والتمام على (تحكمون).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {إلا أن يهدى} كاف.
وقال ابن الأنباري: {فما لكم} وقف حسن، على معنى التوبيخ. وقال أبو حاتم: وقف جيد. وقال الزجاج: (فما لكم) تم الكلام. والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأوثان. {تحكمون} تام.)
[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثم يعيده- 34- الأول- ط}.
[{إلى الحق- 35- الأول- ط}]. {للحق- 35- ط}. {أن يهدي- 35- ج} للاستفهام مع الفاء. {فما لكم- 35- ز} وقفة إظهارا لحق الاستفهام الثاني. {إلا ظنا- 36- ط}. {شيئًا – 36- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تصرفون (كاف) ومثله لا يؤمنون وكذا ثم يعيده الأول
تؤفكون (تام) عند أبي عمرو
إلى الحق الأول (كاف) ومثله للحق على استئناف ما بعده
إلاَّ أن يهدى (حسن) وقال أبو عمرو كاف للاستفهام بعده وقال بعضهم فما لكم ثم يبتديء كيف تحكمون أي على أيّ حالة تحكمون أنَّ عبادتكم الأصنام حق وصواب
كيف تحكمون (تام) استفهام آخر فهما جملتان أنكر في الأولى وتعجب من اتباعهم من لا يهدي ولا يهتدي وأنكر في الثانية حكمهم الباطل وتسوية الأصنام برب العالمين
إلاَّ ظنا (كاف) ومثله شيئًا
بما يفعلون (تام))
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 03:27 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39) وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولما يأتهم تأويله) [39] وقف حسن.
ومثله: (ومنهم من لا يؤمن به) [40].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به})[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العالمين- 37} وقف لأن «أم» بمعنى ألف استفهام توبيخ للتقريع لا عاطفة. {افتراه- 38- ط}. {تأويله- 39- ط}. {لا يؤمن به- 40- ط}. {عملكم- 41- ج} لأن {أنتم} مبتدأ، والقائل متحد.)[علل الوقوف: 2/572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... ولا وقف من قوله وما كان إلى قوله لا ريب فيه قال نافع تام ويكون التقدير هو من رب العالمين قاله النكزاوي
العالمين (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
افتراه (جائز)
صادقين (كاف)
تأويله (حسن) وتام عند أحمد بن جعفر
من قبلهم (جائز)
الظالمين (كاف)
من لا يؤمن به (حسن)
بالمفسدين (كاف)
ولكم عملكم (حسن)
مما تعملون (كاف))
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شوال 1434هـ/7-08-2013م, 05:52 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) }


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يستمعون إليك- 42- ط}.
{ينظر إليك- 43- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يستمعون إليك (حسن)
لا يعقلون (كاف)
ينظر إليك (حسن)
لا يبصرون (تام)
شيئًا الأولى وصله للاستدراك بعده
يظلمون (كاف) قرأ الأخوان بتخفيف لكن ومن ضرورة ذلك كسر النون لالتقاء الساكنين وصلاً ورفع الناس والباقون بالتشديد ونصب الناس)
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 02:36 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولما يأتهم تأويله) [39] وقف حسن.ومثله: (ومنهم من لا يؤمن به) [40].
(إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) [45].
(إلا ما شاء الله) [49].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به} ومثله {يتعارفون بينهم}. ومثله {إلا ما شاء الله}.)[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بينهم- 45- ط} {رسول- 47- ج} لأن جواب إذا منتظر، مع دخول الفاء. {ما شاء الله-
49- ط}. {أجل- 49- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572-573]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتعارفون بينهم (حسن)
مهتدين (كاف)
مرجعهم (جائز) وثم لترتيب الأخبار
ما يفعلون (تام)
ولكل أمة رسول (حسن) وقيل كاف لأنَّ جواب إذا منتظر
لا يظلمون (كاف) ومثله صادقين
إلاَّ ما يشاء الله (حسن) ومثله لكل أمة أجل
ولا يستقدمون (تام))
[منار الهدى: 176-177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 05:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52) وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل إي وربي) [53] وقف حسن كما تقول في الكلام: «إي لعمري» ثم تبتدئ: (إنه لحق) والوقف على «حق» حسن أيضًا.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال ابن الأنباري: {قل إي وربي} وقف حسن كما تقول في الكلام: إي لعمري. ثم يبتدئ: {إنه لحق}. والوقف عندي: {إنه لحق} لأن القسم واقع عليه فلا يفصل منه.
{بمعجزين} تام.)
[المكتفى: 308-309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آمنتم به- 51- ط}. {الخلد- 52- ج} [لأن «هل» استفهام مع أن القائل متحد. {أحق هو – 53- ط}.)[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أو نهارًا (حسن)
المجرمون (كاف)
آمنتم به (حسن) التقدير قل لهم يا محمد عند نزول العذاب تؤمنون به قالوا نعم قال يقال لكم الآن تؤمنون وقد كنتم بالعذاب تستعجلون استهزاءً به وليس شيء من العذاب يستعجله عاقل إذ العذاب كله مر المذاق
تستعجلون (كاف) ومثله عذاب الخلد
تكسبون (تام)
أحق هو (حسن) الضمير في هو عائد على العذاب قيل الوقف على الحق بجعل السؤال والجواب والقسم كلامًا واحدًا وقيل إي وربي ثم يبتدأ أنَّه الحق على الاستئناف فإن جعل قوله إنَّه الحق جواب القسم أي إي وربي إنَّه لحق فلا يجوز الوقف على وربي لأنَّ القسم واقع على قوله إنَّه الحق إي تعم والله لأنَّ إي بمعنى نعم في القسم خاصة فلا يفصل منه وقيل على أي وقيل على أحق والوقف على إنَّه لحق (تام) إن جعل وما أنتم بمعجزين مستأنفًا وليس بوقف إن جعل معطوفًا وما حجازية أو تميمية
بمعجزين (تام))
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 05:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (54) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55) هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لافتدت به) [54] وقف حسن.
(ما في السماوات والأرض) [55] مثله.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بمعجزين} تام. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {في كتاب مبين} {لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض})[المكتفى: 309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لافتدت به- 54- ط}].
{العذاب- 54- ج} لأن قوله: {وقضي بينهم} لا ينعطف على {رأوا العذاب} في إضافة «لما» إليها، بل التقدير: وقد قضي {والأرض- 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لافتدت به (حسن) ومثله العذاب
بالقسط (تام) ومثله لا يظلمون
والأرض (حسن) وعد الله حق الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده
لا يعلمون (كاف)
ترجعون (تام) للابتداء بعده بيا النداء)
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 06:16 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فليفرحوا- 58- ط}.) [علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للمؤمنين (كاف)
فبذلك فليفرحوا (حسن) ويزيد حسنًا عند من خالف بين التحتية والفوقية في الحرفين
مما يجمعون (كاف))
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:26 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((شهودا إذ تفيضون فيه) [61] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض} ومثله {يوم القيامة}. {إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف. {في كتاب مبين} تام.)[المكتفى: 309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وحلالا- 59- ط}. {يوم القيامة- 60- ط}. {تفيضون فيه- 61- ط}.)[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وحلالاً (حسن) للابتداء بعد الاستفهام وهو ما حرموا من الحرث والأنعام والبحيرة السائبة والوصيلة والحام قل آلله أذن لكم بهذا التحريم والتحليل وأم بمعنى بل أي بل على الله تفترون التحليل والتحريم وهو حسن بهذا التقدير وليس بوقف إن جعلت أم متصلة
تفترون (كاف)
يوم القيامة (حسن) وقال أبو عمرو كاف
على الناس ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
إذ تفيضون فيه (حسن) وقيل كاف وقيل تام
ولا في السماء (كاف) إن قرئ ما بعده بالرفع بالابتداء وكذا إن جعل الاستئناف منقطعًا عما قبله أي وهو مع ذلك في كتاب مبين والعرب تضع إلاَّ في موضع الواو ومنه قول القائل
وكل أخ مفارقه أخوه = لعمر أبيك إلاَّ الفرقدان
أي والفرقدان ومن ذلك قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلاَّ خطًا قال أبو عبيدة إلاَّ بمعنى الواو
لأنَّه لا يحل للمؤمن قتل المؤمن عمدًا ولا خطأ وهنا لو كان متصلاً لكان بعد النفي تحقيقًا وإذا كان كذلك وجب أن لا يعزب عن الله تعالى مثقال ذرة وأصغر وأكبر منهما إلاَّ في الحالة التي استثناها وهو إلاَّ في كتاب مبين فيعزب وهو غير جائز بل الصحيح الابتداء بإلاَّ على تقدير الواو وأي وهو أيضًا في كتاب مبين وقال أبو شامة ويزول الإشكال أيضًا بأن تقدر قبل قوله إلاَّ في كتاب مبين ليس شيء من ذلك إلاَّ في كتاب مبين ويجوز الاستثناء من يعزب ويكون يعزب بمعنى يبين ويذهب المعنى لم يبين شيء عن الله تعالى بعد خلقه له إلاَّ وهو في اللوح المحفوظ مكتوب)
[منار الهدى: 177-178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة