العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 03:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا تثريب عليكم اليوم} وهو تام. وقوله: {يغفر الله لكم} دعاءٌ لهم.حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: قال سفيان في قوله: {لا تثريب عليكم اليوم} قال: لا تعيير عليكم اليوم. ورأس الآية أتم. وكذلك {بأهلكم أجمعين}.)
[المكتفى: 329-330]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليكم اليوم- 92- ط}. لاحتمال أنه دعاء، وإن جعل جوابا لهم جاز الوقف لاختلاف الجملتين. {لكم- 92- ز}. لاحتمال [الواو الاستئناف] ووجه الحال أوضح. {يأت بصيرًا- 93- ج}. لطول الكلام واعتراض الجواب مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/606-607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لخاطئين (كاف)
لا تثريب عليكم (بيان) بين به أن قوله اليوم ليس ظرفًا لقوله لا تثريب وإنَّما هو متعلق بمحذوف أي ادعوا ثم استأنف اليوم يغفر الله لكم بشرهم بالمغفرة لما اعترفوا بذنبهم وتابوا فتيب عليهم وقيل متعلق بقوله لا تثريب والوقف على اليوم قاله نافع ويعقوب ثم ابتدأ يوسف فقال يغفر الله لكم فدعا لهم بالمغفرة لما فرط منهم قال أبو حيان ردًا على الزمخشري قوله إن اليوم متعلق بقوله لا تثريب عليكم أما كون اليوم متعلقًا بتثريب فهذا لا يجوز لأنَّ التثريب مصدر وقد فصل بينه وبين معمول بقوله عليكم وعليكم إما أن يكون خبرًا أو صفة لتثريب ولا يجوز الفصل بينهما لأنَّ معمول المصدر من تمامه وأيضًا لو كان اليوم متعلقًا بتثريب لم يجز بناؤه وكان يكون من قبيل الشبيه بالمضاف معربًا منونًا وبناؤه هنا على قلة انظر المعنى ومعنى لا تثريب لا تعيير ولا بأس ولا لوم ولأذكركم ذنبكم بعد اليوم وأصل التثريب الفساد وهي لغة أهل الحجاز ومنه قوله صلى الله عليه وسلم إذا زنت امرأة أحدكم فليحدها الحد ولا يثربها أي لا يعيرها بالزنا ثم دعا لهم يوسف بالمغفرة وجعلهم في حل فقال يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين وقد قال صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ماذا تظنون قالوا خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم وقد قدرت فكن خير آخذ فقال وأنا أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم.
الراحمين (كاف) وقيل تام.
يأت بصيرا (حسن)
أجمعين (تام))[منار الهدى: 196-197]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((سوف أستغفر لكم ربي) [98] وقف حسن يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {سوف أستغفر لكم ربي} كاف. يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة {الغفور الرحيم} تام.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا يوسف بن يحيى عن عبد الملك بن حبيب عن عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن محمد بن علي قال: قال إخوة يوسف: يا أبانا ها أنت قد غفرت لنا وأخونا
فكيف بمغفرة الله؟ قال: {سوف أستغفر لكم ربي}. قال: أخرهم إلى السحر ثم استغفر لهم.
قال: حدثنا محمد بن خليفة الإمام قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا أبو سفيان الحميري قال: حدثنا العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي في قول يعقوب عليه السلام: {سوف أستغفر لكم ربي} قال: أخرهم إلى السحر.
ورؤوس الآي بعد كافية)
[المكتفى: 330-331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{فارتد بصيرًا- 96- لا}. لتعلق: {قال ألم أقل] بلما]. [{ربي- 98- ط}].)[علل الوقوف: 2/607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تفندون (كاف) ومثله القديم قيل أرادوا بذلك حبه ليوسف.
فارتد بصيرا (حسن) والبشير هو أخوه يهوذا وهو الذي جاء بقميص الدم وأعطاه يعقوب في نظير البشارة كلمات كان يريها عن أبيه عن جده وهنّ يا لطيفًا فوق كل لطيف ألطف بي في أموري كلها كما أحب ورضني في دنياي وآخرتي.
ما لا تعلمون (كاف)
ذنوبنا (حسن)
خاطئين (كاف) وكذا استغفر لكم ربي
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:33 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{آمنين- 99- ط}}. {سجدًا- 100- ج} لابتداء بيان أمر معظم مع اتفاق اللفظ. {من قبل- 100- ز} لتمام الجملة لفظًا دون تمام المعنى. {حقًا- 100- ط} لتمام بيان الجملة الأولى، وابتداء جملة عظمى.
{إخوتي- 100- ط}. {لما يشاء- 100- ط}. {الأحاديث- 101- ج} لحذف حرف النداء مع اتصال تقرير الوفاء بذكر المنة والثناء تشبيبا لما في السياق من الدعاء، وهو قوله: {توفني} بعد [وقف لتوقف] خجل الحياء، حتى لم يقل فتوفني بحرف الفاء. {والآخرة- 101- ج} كذلك.)
[علل الوقوف: 2/607-608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آوى إليه أبويه (جائز) لانتهاء جواب لما.
آمنين (حسن)
سجدًا (جائز) ومثله من قبل وحقًا ومن السجن على استئناف ما بعده ولم يقل من الجب استعمالاً للكرم لئلاَّ يذكر أخوته صنيعهم.
بيني وبين إخوتي (كاف) للابتداء بإن ومثله لما يشاء.
الحكيم (تام)
من تأويل الأحاديث (كاف) إن نصب فاطرًا بنداء ثان أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلاً منه.
والأرض (جائز) ومثله والآخرة
مسلمًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
بالصالحين (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 10:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102) وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(والأرض يمرون عليها) [105] لا يجوز أن تقف على (السماوات) وتبتدئ: (والأرض يمرون عليها) بالرفع لأن الابتداء إنما يكون على نية الوصل، ولم يقرأ بالرفع أحد من القراء ولا له معنى، ومن نصب (الأرض) كان وقفه على (السماوات) حسنًا لأن (الأرض) تنتصب بقوله: (يمرون عليها) لأن التأويل: «والأرض يجوزونها». وقرأ السدي بالنصب، ومعناه ضعيف كضعف معنى الرفع.
- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عمر الدوري قال: حدثنا أبو عمارة قال: حدثنا علي بن الحسن عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت السدي يقرأ: (والأرض يمرون عليها) بنصب الأرض.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/727-728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يمرون عليها} كاف. والمعنى: يمرون بها.)[المكتفى: 331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليك- 102- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {من أجر 104- ط}.)[علل الوقوف: 2/608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نوحيه إليك (حسن) للابتداء بالنفي.
وهم يمكرون (كاف) وقيل تام.
بمؤمنين (كاف)
من أجر (حسن)
للعالمين(كاف)
في السموات (جائز) على قراءة عكرمة والأرض بالرفع مبتدأ والخبر جملة يمرون عليها وكذا من قرأ بالنصب على الاشتغال أي يطؤن الأرض ويروى عن ابن جريج أنه كان ينصب الأرض بفعل مقدر أي يجوزون الأرض وهذه القراءة ضعيفة في المعنى لأنَّ الآيات في السموات وفي الأرض والضمير في عليها للآية فتكون يمرون حالاً منها وقال أبو البقاء حالاً منها ومن السموات فيكون الحال من شيئين وهذا لا يجوز لأنهم لا يمرون في السموات إلاَّ أن يراد يمرون على آياتها فعلى هذه القراءة الوقف على السموات أيضًا وكذا من نصبها بيمرون وليس بوقف لمن جرها عطفًا على ما قبلها.
يمرون عليها (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
معرضون (كاف) وقيل تام وكذا مشركون ولا يشعرون)
[منار الهدى: 197-198]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة