العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:42 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من حمل ظلما) [111] تام.
ومثله: (ولا هضما) [112]
(لهم ذكرا) [113]
(الملك الحق ) [114]، (من قبل أن يقضي إليك وحيه)، (رب زدني علما).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا يومًا} تام ومثله {ورضي له قولاً}. ومثله{من حمل ظلمًا} ومثله {هضمًا} ومثله {لهم ذكرًا} ومثله {الملك الحق} ومثله {إليك وحيه}. ومثله {علما}.)[المكتفى: 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {القيوم-111- ط}.
{الملك الحق- 114- ج}. {وحيه- 114- ز} لعطف الجملتين المتفقتين. مع اعتراض الظرف وما أضيف إليه.)
[علل الوقوف: 2/700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للحي القيوم (كاف)
ظلما (تام) للابتداء بالشرط
وهو مؤمن ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما
ولا هضما (تام) ومثله ذكرًا
الملك الحق (حسن) ومثله وحيه وكذا علما)
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا تضحى) [119] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا يومًا} تام...ومثله{عزمًا}. ورؤوس الآي بعد كافية.
ومن قرأ (وإنك لا تظمأ) بكسر الهمزة ابتدأ بها لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها محمولة على ما قبلها من اسم (أن) في قوله: {ألا تجوع} والتقدير: أن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحى فيها.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن قطن قال: حدثنا أبو خلاد عن اليزيدي قال: المعنى: وإن لك أن لا تظمأ.)
[المكتفى: 383-384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا إبليس- 116- ط}. {لا تعرى- 118- ج} لمن قرأ: «وإنك» بكسر الألف.)[علل الوقوف: 2/700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الملك الحق (حسن)...ومثله عزما
إلاَّ إبليس أبى (كاف)
ولزوجك (جائز)
فتشقى (كاف) ومثله تعرى لمن قرأ وإنك بكسر الهمزة على الاستئناف وبها قرأ نافع وعاصم وليس بوقف لمن قرأها بالفتح لأنَّها محمولة على ما قبلها من اسم إن أي إن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحى فيها
ولا تضحى (كاف))
[منار الهدى: 245-246]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قال اهبطا منها جميعًا) [123] حسن. (بعضكم لبعض عدو) حسن شبيه بالتام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو}.)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الجنة- 121- ز} لنوع العدول عن ذكر حال اثنين إلى بيان فعل من هو المقصود. {فغوى- 121- ص}.
{عدو- 123- ج} لابتداء الشرط مع الفاء.)
[علل الوقوف:2/700 - 701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الشيطان (جائز) ومثله لا يبلى
فأكلا منها ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء أوجبه ما قبلها
من ورق الجنة (حسن)
فغوى (جائز) ووصله بما بعده أجود
وهدى (تام)
منها جميعًا (كاف) على استئناف ما بعده مبتدأ وخبره عدّو وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع نصب حالاً من الضمير في اهبطا أي اهبطا في هذا الحالة بعضكم لبعض عدو
وعدو (كاف) ولا وقف من قوله فإما إلى يشقى فلا يوقف على هدى ولا على هداي لأنَّ فلا جواب أما وأما هذه كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف أما التي للعطف فإنها كلمة واحدة
ولا يشقى (حسن))
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:35 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكذلك اليوم تنسى) [126] حسن.
(من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه) [127] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو}. ومثله {اليوم تنسى}. {بآيات ربه} تام. ومثله {أشد وأبقى}.)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فنسيتها- 126- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {بآيات ربه- 127- ط}.)[علل الوقوف: 2/701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ضنكا (جائز) لمن قرأ ونحشره بالنون ورفع الفعل على الاستئناف وليس بوقف على قراءة أبان بن ثعلبة في آخرين بسكون الراء بالجزم عطفًا على محل جزاء الشرط وهو الجملة من قوله فإنَّ له معيشة ضنكا فإن محلها الجزم قال في الخلاصة
والفعل من بعد الجزا إن يقترن = بالفا أو الواو بتثليث قمن
وجزم أو نصب لفعل إثر فا = أو واو إن بالجملتين اكتنفا
وقرئ أيضًا بياء الغيبية قال بعضهم والمعيشة الضنك أن يسلب العبد القناعة حتى لا يشبع
أعمى الأولى (كاف)
والثاني ليس بوقف لأنَّ بعده واو الحال كأنَّه قال لم حشرتني أعمى وقد كانت هذه حالتي
بصيرا (كاف) ومثله تنسى
من أسرف ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تمام شرطه
بآيات ربه (كاف) لأنَّ بعده لام الابتداء
وأبقى (تام))
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه) [127] تام.
ومثله: (لكان لزاما وأجل مسمى) [129])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770 - 771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف...ومثله{لأولي النهى} ومثله {وأجلٍ مسمى}. وقيل: هو كاف)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مساكنهم- 128- ط}. [{لزاما- 129} وقفة]. {مسمى- 129- ط}. {غروبها- 130- ج} لعطف الجمل مع اختلاف النظم.)[علل الوقوف: 2/701]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في مساكنهم (حسن)
لأولي النهى (تام)
من ربك ليس بوقف لأنَّ جواب لولا لم يأت بعد وهو لكان لزامًا
ولزاما (جائز) عند بعضهم أي وله أجل مسمى وليس بوقف إن عطف وأجل مسمى على كلمة أي ولولا أجل مسمى لكان العذاب لازمًا لهم وأصل اللزام الأخذ باليد أو عطف على الضمير المستتر والضمير عائد على الأخذ العاجل المدلول عليه بالسياق وقد قام الفصل بالخبر مقام التوكيد والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك لكان الأخذ العاجل وأجل مسمى لازمين لهم كما كانا لازمين لعاد وثمود ولم ينفرد الأجل المسمى دون الأخذ العاجل انظر السمين
وقبل غروبها (حسن) ومثله ترضى
أزواجًا منهم ليس بوقف إن نصب زهرة بدلاً من موضع الموصول أو بدلاً من محل به أو نصب على الحال من الهاء في به ويجوز أن تنصب بفعل مقدر أي جعلناهم زهرة أو نصبت على الذم أو نصبت على المفعول به أي متعناهم زهرة الحياة الدنيا أي من زهرة كقوله تعالى واختار موسى قومه أي من قومه وقول الراعي
اخترتك الناس إذ رثت خلائقهم
أي من الناس فلما حذف من وصل الفعل فنصب)
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه)[127] تام.
ومثله: (لكان لزاما وأجل مسمى) [129]

(لنفتنهم فيه) [131].

(نحن نرزقك) [132]
(فتربصوا) [135] حسن غير تام. (ومن اهتدى) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770 - 771]
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف...ومثله{لنفتنهم فيه} ومثله {نحن نرزقك} ومثله {للتقوى}. ومثله {الأولى} ومثله {فتربصوا} ).) [المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفتنهم فيه- 131- ط}. {عليها- 132- ط}. {رزقًا- 132- ط}. {نرزقك- 132- ط}. {من ربه- 133- ط}. {فتربصوا- 135- ج} لابتداء سين التهديد مع الفاء. )
[علل الوقوف: 2/701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لنفتنهم فيه (تام) ومثله وأبقى
عليها(حسن) ومثله رزقًا
ونرزقك (أحسن منه)
للتقوى (تام)
من ربه (كاف) ومثله الأولى
بعذاب من قبله ليس بوقف لأنَّ قوله لقالوا جواب لو وكذا لولا أرسلت إلينا رسولاً ليس بوقف لأنَّ قوله فنتبع منصوب بإضمار أن بعد الفاء لأنه في تأويل هلا أرسلت إلينا رسولاً وهذا معناه التحضيض والأمر وهو يكون لمن فوق المخاطب سؤالاً وطلبًا ونخزى (كاف)
فتربصوا (حسن) لأنَّ ما بعده في تأويل الجواب لما قبله وهو وعيد من الله تعالى فلا يفصل جوابه عنه لأنَّه لتأكيد الواقع والوقف على متربص أحسن لأنَّ جملة التهديد داخلة في الأمر
آخر السورة (تام) )
[منار الهدى: 246-247]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة