العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:00 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا (40) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41) قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(حتى يبلغ أشده) [34] حسن. ومثله: ... (لا تفقهون تسبيحهم)).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قولاً عظيمًا} تام. ومثله {إلا نفورًا} ومثله {حليمًا غفورًا} {لا تفقهون تسبيحهم} كاف.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} قال: صلاة الخلق وإن تسبيحهم سبحان الله وبحمده.
ورؤوس الآي بعد كافية
).
[المكتفى: 360]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إناثا- 40- ط}. {ليذكروا- 41- ط}. {ومن فيهن- 44- ط}. {تسبيحهم- 44- ط}).[علل الوقوف: 2/648]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إناثًا (جائز)
عظيمًا (تام)
ليذكروا (جائز) للابتداء بالنفي
نفورًا (كاف)
كما تقولون ليس بوقف لأنَّ قوله إذًا لابتغوا جواب لو
سبيلاً (حسن) ومثله كبيرا على استئناف ما بعده
ومن فيهن (كاف) قال الحسن وإن من شيء فيه روح وقال ابن عباس وإن من شيء حيّ وروى موسى بن عبيد عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه قال يا بنيّ آمرك أن تقول سبحان الله وبحمده فإنَّها صلاة الخلق وتسبيحهم وبها يرزقون قال وإن من شيء إلاَّ يسبح بحمده وقال المقداد إنَّ التراب يسبح ما لم يبتل فإذا ابتل ترك التسبيح وإنَّ الجواهر تسبح ما لم ترفع من مواضعها فإذا رفعت تركت التسبيح وإنَّ الورق يسبح ما دام على الشجر فإذا سقط ترك التسبيح وإنَّ الماء ما دام جاريًا يسبح فإذا ركد ترك التسبيح وإنَّ الثوب يسبح ما دام نظيفًا فإذا اتسخ ترك التسبيح وإنَّ الوحوش إذا صاحت سبحت فإذا سكتت تركت التسبيح وإنَّ الطير تسبح ما دامت تصيح فإذا سكتت تركت التسبيح وأنَّ الثوب الخلق لينادي في أول النهار اللهم اغفر لمن أفناني اهـ النكزاوي والجمهور على أنَّ التسبيح بلسان المقال والعقل لا يحيله إذ لم نأخذ الحياة من تصويتها بل من إخبار الصحابة بذلك إذ خلق الصوت في محل لا يستلزم خلق الحياة والعقل وتسبيح الجمادات كالطعام والحصى معناه أنَّ الله تعالى خلق فيه اللفظ الدال على التنزيه حقيقة إذ لو كان بلسان الحال لم يقل ولكن وقيل بلسان الحال باعتبار دلالته على الصانع وأنَّه منزه عن النقائص وإضافة التسبيح إليه مجاز لأنَّ اللفظ إنَّما يضاف حقيقة لمن قام به
إلاَّ يسبح بحمده ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا
تسبيحهم (كاف)
غفورًا (تام)).
[منار الهدى: 224]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(حتى يبلغ أشده) [34] حسن.
ومثله:
... (وفي آذانهم وقرا) [46]).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في آذانهم وقرًا} كاف).[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {مستورا- 45- لا} للعطف. {وقرأ- 46- ط}).[علل الوقوف: 2/648]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مستورًا (كاف)
وفي آذانهم وقرًا (حسن) وقيل كاف للابتداء بالشرط
نفورًا (تام) ومثله مسحورًا
فضلوا (جائز)
سبيلاً (كاف)).
[منار الهدى: 224]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:04 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(إلا أن كذب بها الأولون) [59] حسن.
ومثله: ...
(ضل من تدعون إلا إياه) [67]، (إلى البر أعرضتم)).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا إياه} كاف. ومثله {إلى البر أعرضتم}. {به تبيعًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية).[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من فضله- 66- ط}. {إلا إياه- 67- ج}.
{أعرضتم- 67- ط}. {وكيلا- 68- لا} للعطف.{كفرتم- 69- لا}).
[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من فضله (كاف)
رحيمًا (تام)
إلاَّ إياه (حسن) ومثله أعرضتم
كفورًا (كاف) وكذا وكيلاً على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على حرف الاستفهام وجاز لكونه رأس آية
بما كفرتم (جائز)
تبيعًا (تام)).
[منار الهدى: 225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:36 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


قوله تعالى: {وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا (52)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{متى هو} كاف. {إلا قليلاً} تام).
[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حديدًا- 50- لا}]. {في صدوركم- 51- ج}. [لأن السين للاستئناف، وقد دخله الفاء]} {من يعيدنا- 51- ط}. {أول مرة- 51- ج}
[لاختلاف الجملتين] لأن السين للاستئناف، وقد دخله الفاء.
{متى هو- 51- ط}.
[علل الوقوف: 2/648-649]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبيلاً (كاف) ومثله جديدًا على استئناف ما بعده وجائز إن علق ما بعده بما قبله
أو حديدًا ليس بوقف لأنَّ أو خلقا منصوب بالعطف على ما قبله
في صدوركم (جائز) قال عبد الله بن عمر الموت وقيل الجبال
من يعيدنا (حسن) ومثله أول مرة وقيل كاف لاختلاف الجملتين لأنَّ السين للاستئناف وقد دخلته الفاء
متى هو (كاف) ومثله قريبًا إن نصب يوم بمقدر أي يعيدكم يوم يدعوكم وجائز إن جعل ظرفًا لقريبًا
بحمده (حسن)
إلاَّ قليلاً (تام)).
[منار الهدى: 224]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:11 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71) وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا (72)}


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{بإمامهم- 71- ج}).[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في البر والبحر (جائز)
تفضيلاً (تام) قال ابن عباس كل شيء يأكل بفيه إلاَّ ابن آدم فإنه يأكل بيديه وقال الضحاك كرمه بالنطق والتمييز وفضلناهم على كثير المراد جميع من خلقنا غير طائفة من الملائكة والعرب قد تضع الأكثر والكثير في موضع الجميع والكل كما قال يلقون السمع وأكثرهم كاذبون والمراد به جميع الشياطين وقال زيد بن أسلم في قوله ولقد كرمنا بني آدم قالت الملائكة ربنا إنَّك أعطيت بني آدم ما يأكلون فيها ويتمتعون ولم تعطنا ذلك فأعطنا في الآخرة فقال وعزتي وجلالي لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان
بإمامهم (كاف) أي بنبيهم وقيل بكتابهم الذي أنزل عليهم وقيل كل يدعي بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم وقيل بأعمالهم قال السمين قال الزمخشري ومن بدع التفاسير أنَّ الإمام جمع أم وأنَّ الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم دون آبائهم وأن الحكمة فيه رعاية حق عيسى ابن مريم وإظهار شرف الحسن والحسين ولئلاَّ تفتضح أولاد الزنا اهـ
فتيلاً (كاف) ومثله سبيلاً).[منار الهدى: 225-226]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:37 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(حتى يبلغ أشده) [34] حسن.
ومثله:
... (أو إن يشأ يعذبكم) [54].
(بمن في السماوات والأرض) [55] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا قليلاً} تام. ومثله {عدوًا مبينًا} ومثله {وكيلاً}. {أو إن شاء يعذبكم} كاف. ومثله {بمن في السماوات والأرض}. {كان محذورًا} تام). [المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أحسن- 53- ط}. {بينهم- 53- ط}. {أعلم بكم- 54- ط}. {يعذبكم- 54- ط}. {والأرض- 55- ط}. {ويخافون عذابه- 57- ط}).
[علل الوقوف: 2/649]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هي أحسن (حسن)
ومثله ينزغ بينهم
مبينًا (تام)
ربكم أعلم بكم (كاف) ومثله يعذبكم
وكيلاً (تام)
والأرض (حسن) ومثله على بعض
زبورًا (تام)
ولا تحويلاً (كاف) ومثله عذابًا
محذورًا (تام) للابتداء بالشرط).
[منار الهدى: 224-225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:18 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(خلافك إلا قليلا) [76] حسن، ثم تبتدئ: (سنة من قد أرسلنا) [77] فتنصب «السنة» بإضمار «يعذبون كسنة من قد أرسلنا» فلما سقطت الكاف عمل الفعل. (من رسلنا) وقف حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خلافك إلا قليلاً} كاف
ومثله {من رسلنا}.
{تحويلاً} تام).
[المكتفى: 361-362]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غيره- 73- ق} قد قيل، ولا يصلح لأن {إذا} تتعلق بما قبلها. {قليلاً- 74- لا} كذلك أيضًا).[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتيلاً (كاف) ومثله سبيلاً وكذا علينا غيره وخليلاً وقليلاً كلها وقوف كافية
نصيرًا (تام) لأنَّ إن بمعنى ما أي ما كادوا يستفزونك إلاَّ ليخرجوك منها
و منها (كاف)
إلاَّ قليلاً (كاف) إن نصبت سنة بفعل مقدر أي سن الله ذلك سنة من قد أرسلنا قبلك أو يعذبون كسنة من قد أرسلنا قبلك فلما أسقطت الكاف عمل الفعل وجائز إن نصبتها بما قبلها لكونها رأس آية
من رسلنا (حسن)
تحويلاً (تام)).
[منار الهدى: 227]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (80) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(من رسلنا) وقف حسن.
ومثله: {إلى غسق الليل} [78] وهو غير تام لأن قوله: (وقرآن الفجر) منسوق على قوله: (أقم الصلاة)، (وقرآن الفجر) أي: وصلاة الفجر.
(مقاما محمودا) [79] تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754]
(ورحمة للمؤمنين) [82] حسن.
(إلا خسارا) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/754-755]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى غسق الليل} كاف. وينتصب {وقرآن الفجر} بالعطف على قوله: {أقم الصلاة} و{قرآن الفجر} أي: صلاة الفجر. والوقف على (قرآن الفجر) كاف. {مقامًا محمودًا} تام. وكذا {نصيرًا} وكذلك {زهوقًا}.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا ابن الأصبهاني قال: حدثنا وكيع بن الجراح عن داود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المقام المحمود: الشفاعة)).
حدثنا ابن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا ابن الأصبهاني ومحمد بن إسماعيل وهارون بن معروف قالوا: حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد في قوله: {عسى أن يبعثك مقامًا محمودًا} قال: يجلسه على العرش.
{ورحمةٌ للمؤمنين} كاف. {إلا خسارًا} تام).
[المكتفى: 362-363]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وقرآن الفجر- 78- ط}. {نافلة لك- 79- ق} قد قيل، والأولى أن يوصل [لأن قوله]: {عسى} هو وعد واجب على قوله: {فتهجد}.
{وزهق الباطل- 81- ط}. {للمؤمنين- 82- لا} لأن ما بعده من صلة {ما} أيضًا).
[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى غسق الليل (حسن) إن نصب ما بعده على الإغراء أي إلزموا قرآن الفجر أو وعليك قرآن الفجر كذا قدره الأخفش وتبعه أبو البقاء والأصول تأبى هذا لأنَّ أسماء الأفعال لا تعمل مضمرة والأجود الوقف على وقرآن الفجر لأنَّه معطوف على الصلاة أي أقم الصلاة وقرآن الفجر أي صلاة الفجر
مشهودًا (كاف) على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله
نافلة لك (حسن) كذا قيل والأولى وصله لأنَّ قوله عسى وعد واجب على قوله فتهجد وعسى كلمة ترج للإجابة فتوصل بالدعاء
محمودًا (كاف)
مخرج صدق (حسن) مدخل ومخرج بضم الميم فيهما هنا باتفاق القراء لكن إن أردت المصدر فتحت ميم مخرج ومدخل وإن أردت المكان ضممتهما
نصيرًا (تام)
الباطل (كاف)
زهوقًا (تام)
المؤمنين (حسن)
خسارًا (تام)).
[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:39 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إلا أن كذب بها الأولون) [59] حسن.
ومثله: (أحاط بالناس) [60]، (الملعونة في القرآن)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كان محذورًا} تام. ومثله {مسطورًا} ومثله {إلا تخويفًا}. {بها الأولون} كاف. ومثله {أحاط بالناس}. ومثله {والشجرة الملعونة في القرآن}.
{كبيرًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية).
[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شديدًا- 58- ط}. {الأولون- 59- ط} لأن الواو لا يحتمل الحال والعطف، فكان استئنافًا. {فظلموا بها- 59- ط} كذلك. {بالناس- 60- ط} كذلك. {في القرآن- 60- ط} كذلك. {ونخوفهم- 60- لا} لصحة عطف المستقبل على المستقبل).[علل الوقوف: 2/649]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (شديدًا (كاف)
مسطورًا (تام) قال مقاتل أما الصالحة فتهلك بالموت وأما الطالحة فبالعذاب وقال ابن مسعود إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله في هلاكها كان ذلك في اللوح المحفوظ مكتوبًا أي لأن المعصية إذا أخفيت لا تتعدى فاعلها فإذا ظهرت للعامة والخاصة كانت سببًا للهلاك بالفقر والوباء والطاعون
الأولون (حسن) وقيل كاف لأنَّ الواو للاستئناف
فظلموا بها (جائز)
تخويفًا (تام)
أحاط بالناس (حسن) ومثله للناس وكذا في القرآن وهي شجرة الزقوم التي قال الله فيها إنَّها شجرة تخرج في أصل الجحيم أي خلقت من النار وقيل هي أبو جهل وقيل هي التي تفرع منها ناس في الإسلام وهم ظالمون قد أحدثوا فيه ما لا يجوز فيه وسئل الإمام أحمد عن شخص منهم هل تلعنه فقال هل رأيتني ألعن أحدًا
ونخوفهم (جائز) أي ونخوفهم بشجرة الزقوم فما يزيدهم التخويف إلاَّ طغيانًا كبيرًا
وكبيرًا (تام)).
[منار الهدى: 225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:44 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا (84) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا خسارًا} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {إلا كفورا}.)[المكتفى: 363]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{بجانبه- 83- ج} لعطف جملتي الظرف. {شاكلته- 84- ط}. {عن الروح- 85- ط}).[علل الوقوف: 2/650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ونأى بجانبه (جائز) عند بعضهم والأولى وصله لعطف جملة الظرف على الجملة قبلها
يؤسًا (كاف)
على شاكلته (حسن) أي على نيته وقيل على دينه وقيل على طريقته
سبيلاً (تام)
على الروح (جائز) للفصل بين السؤال والجواب وكذا يقال في نظير ذلك.
من أمر ربي (حسن) قيل لم يبين الله تعالى عن أي شيء سألوه من أمر الروح فلم يجبهم إذ كان في كتبهم إن أجابكم عن الروح فليس بنبي والروح بعض الإنسان ومنزلتها فيه الأعضاء التي لا يعيش إلاَّ بها فلم يعرف النَّبي صلّى الله عليه وسلّم عماذا سألوه من أمر الروح عن قدمها أو حدوثها أو جوهر أو عرض أو هي الإنسان الحي أو غيره أو بعضه وقيل أراد بالروح القرآن فنزلت الآية قال ابن عباس أرسلت قريش إلى اليهود يسألونهم في شأن محمَّد هل هو نبي أم لا فقالوا نجده في التوراة كما وصفتموه وهذا زمانه ولكن اسألوه عن ثلاث فإن أخبركم بخصلتين ولم يخبركم بالثالثة فاعلموا أنَّه نبي فاتبعوه وسلوه عن أصحاب الكهف وذكروا لهم قصتهم واسألوه عن ذي القرنين فإنَّه كان ملكًا وكان من أمره كذا وكذا واسألوه عن الروح فإن أخبركم عن الثلاث فلا ندري ما هو فسألته قريش عنها فقال ارجعوا غدًا أخبركم ولم يقل إن شاء الله تعالى ففتر عنه الوحي ثلاثة أيام وقيل خمسة عشر يومًا ففرحت قريش ووجد النَّبي صلّى الله عليه وسلّم في نفسه فنزل عليه ولا تقولنَّ لشيء إنِّي فاعل الآية وهذا تأديب من الله تعالى لنبيه حين سئل ووعدهم أن يجيبهم غدًا ولم يستثن
إلاَّ قليلاً (تام)).
[منار الهدى: 227]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:39 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(إلا أن كذب بها الأولون) [59] حسن.
ومثله: ...
(والأولاد وعدهم) [64].

(ليس لك عليهم سلطان) [65]).
[إيضاح الوقف والابتداء:753 - 2/754]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وعدهم} كاف. ومثله {عليهم سلطانٌ}. {وكيلاً}تام).[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا إبليس- 61- ط}. {طينا- 61- ج} لاتحاد فاعل فعل قبله وفعل بعده بلا حرف عطف. {على- 62- ز} لتمام الاستفهام إلى معنى الأقسام. أي: والله لئن، مع أن مقصود سياق الكلام في السياق. {وعدهم- 64- ط}
للعدول. {سلطان- 65- ط}).
[علل الوقوف: 2/649-650]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لآدم (جائز) ومثله إلاَّ إبليس
طينًا (كاف) لاتحاد فاعل فعل قبله وفعل بعده بلا حرف عطف قاله السجاوندي
كرمت عليّ (جائز) للابتداء بلام القسم
القيامة ليس بوقف لأنَّ ما بعده قد قام مقام جواب القسم والجزاء
إلاَّ قليلاً (كاف)
موفورًا (جائز) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه ومثله بصوتك
وعدهم (حسن) لتناهي المعطوفات وللعدول من الخطاب إلى الغيبة إذ لو جرى على سنن الكلام الأول لقال وما تعدهم بالتاء الفوقية
إلاَّ غرورًا (تام)
سلطان (كاف)
وكيلاً (تام)).
[منار الهدى: 225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:44 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87)قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا خسارًا} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {إلا كفورا}.)[المكتفى: 363](م)
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{وكيلاً- 86- لا} للاستثناء. {من ربك- 87- ط}.
{مثل- 89- ز} لعطف المتفقتين لفظًا والمختلفتين معنى).
[علل الوقوف: 2/650-651]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أوحينا إليك (جائز)
وكيلاً (جائز) لكونه رأس آية ولجواز الوقف مدخل لقوم أي ولكن رحمة من ربك غير
[منار الهدى: 227]
مذهوب بالقرآن امتنانًا من الله ببقائه محفوظًا
من ربك (كاف)
كبيرًا (تام).
لا يأتون بمثله ليس بوقف لأنَّ ما قبله قد قام مقام جواب لو فكأنه قال لو كان بعضهم لبعض ظهيرًا لا يأتون بمثله ولا يأتون جواب القسم المحذوف وقيل جواب الشرط واعتذروا عن رفعه بإن الشرط ماض فهو كقوله
وإن أتاه خليل يوم مسغبة = يقول لا غائب مالي ولا حرم
فأجاب الشرط مع تقدم اللام الموطئة في لئن الداخلة على الشرط وهو دليل للفراء ومن تبعه وعلى كلا التقديرين ليس بوقف لفصله بين الشرط وجوابه
ظهيرًا (تام)).

من كل مثل (جائز)
كفورًا (كاف) ).
[منار الهدى: 227]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 07:03 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه) [93] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/755]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كتابًا نقرؤه} تام على قراءة من قرأ {قل سبحان ربي} على الأمر لأنه استئناف أمر من الله عز وجل للرسول عليه الصلاة والسلام بأنه يقول ذلك. ومن قرأ على الخبر فالوقف على (نقرؤه) كاف لأن ما بعده خبر عن الرسول عليه السلام فهو متصل بذلك.
{رسولاً} تام،
وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {قتورًا}. ).[المكتفى: 363-364]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ينبوعًا- 90- لا} لعطف {أو}. {تفجيرًا- 91- لا} كذلك. {قبيلا- 92- لا} كذلك. {في السماء- 93- ط} لابتداء النفي بعد طول القصة. {تقرؤه- 93- ط}).[علل الوقوف: 2/651]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ينبوعًا (جائز) ومثله تفجيرًا وقبيلاً لأنَّ كلاً منهما رأس آية وجميع الأفعال معطوفة على ما عملت فيه حتى فكأنه قال حتى تفجر لنا أو تكون لك أو ترقى في السماء
وفي السماء (جائز) للابتداء بالنفي بعد طول القصة
نقرؤه (تام) لتناهي المعطوفات ولمن قرأ قل سبحان ربي بالأمر وكاف لمن قرأ قال سبحان ربي لأنَّ ما بعده خبر عن الرَّسول فهو متصل بذلك
بشرًا رسولاً (تام) في الموضعين
).[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 07:11 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{رسولاً} تام، وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {قتورًا}. {وصمًا} كاف. ومثله {مأواهم جهنم}).[المكتفى: 364]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبينكم- 96- ط}. {المهتد- 97- ج} لعطف جملتي الشرط مع تضاد المعنيين. {من دونه- 97- ط} لأن الواو لا يحتمل الحال والعطف، فكان استئنافًا.
{وصما- 97- ط}. {جهنم- 97- ط}).
[علل الوقوف: 2/651]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدى ليس بوقف لأنَّ فاعل منع لم يأت بعد وهو إن قالوا وإن يؤمنوا مفعول ثان لمنع والتقدير وما منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم إلاَّ قولهم أبعث الله بشرًا رسولاً
وبشرًا رسولاً وملكًا رسولاً في الموضعين (تام)
ومطمئنين ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب لو
وبينكم (كاف)
بصيرًا (تام)
المهتد (كاف) للابتداء بالشرط وقرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلاً وحذفها وقفًا هنا وفي الكهف وحذفها الباقون في الحالتين
من دونه (كاف) لأنَّ الواو لا تحتمل الحال والعطف فكانت استئنافًا
وصمًا (حسن)
مأواهم جهنم (أحسن) منه لأنَّ كلما منصوبة بما بعدها ومعنى خبت سكن لهبها بعد أن أكلت لحومهم وجلودهم فإذا بدلوا غيرها عادت كما كانت
سعيرًا (كاف)
ورفاتًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده بقية القول
جديدًا (تام) لتمام القول).
[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 07:25 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (99) قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (100)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(خشية الإنفاق) [100] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/755]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{رسولاً} تام، وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {قتورًا}. {وصمًا} كاف.ومثله {خشية الإنفاق}. {قتورًا} تام).[المكتفى: 364]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{لا ريب فيه- 99- ط} لتناهي الاستفهام إلى الأخبار]. {الانفاق-
100- ط}.)
[علل الوقوف: 2/651]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا ريب فيه (حسن) لانتهاء الاستفهام
إلاَّ كفورًا (تام)
خشية الإنفاق (كاف)
قتورًا (تام)).
[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 12:55 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102) فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(خشية الإنفاق) [100] حسن.
ومثله: (اسكنوا الأرض) [104]، (جئنا بكم لفيفا).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/755]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال الدينوري: {بصائر} تام. وهو كاف. {اسكنوا الأرض} كاف. {بكم لفيفًا} تام. أي: جميعًا).[المكتفى: 364]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بصائر- 102- ج} للابتداء بأن مع اتحاد القائل والمراد. {جميعًا- 103- لا} للعطف. {لفيفًا- 104- ط}. لانقطاع النظم والمعنى، لن ما قبله بيان وتد الآخرة في المآل، وما بعده بيان حقيقة القرآن في الحال). [علل الوقوف: 2/652]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينات (جائز) ومثله بني إسرائيل إن نصب إذ باذكر مقدرًا أي فاسأل عن قصة بني إسرائيل إذ جاءهم سلى نبيه محمَّدًا بما جرى لموسى مع فرعون وقومه وليس بوقف إن جعل إذ معمولاً لآتينا ويكون قوله فاسأل بني إسرائيل اعتراضًا
مسحورًا (كاف)
بصائر (حسن) وقال الدينوري تام أي أنزلها بصائر فبصائر حال من مقدر بناء على أنَّ ما بعد إلاَّ لا يكون معمولاً لما قبلها وقيل ما قبلها يعمل فيما بعدها وإن لم يكن مستثنى ولا مستثنى منه ولا تابعًا له.
لقد علمت ليس بوقف على القراءتين في علمت فقد قرأ الجمهور علمت بفتح التاء على خطاب موسى لفرعون وتبكيته في قوله إنه مسحور أي قد علمت إن ما جئت به ليس سحرًا وقرأ الكسائي علمت بضم التاء بإسناد الفعل لضمير موسى أي إني متحقق إن ما جئت به هو منزل من عند الله.
مثبورًا (كاف) وجميعًا والأرض ولفيفًا كلها وقوف كافية قال السجاوندي ما قبل لفيفًا بيان وعد الآخرة في المآل وما بعده بيان حقيقة القرآن في الحال بأنَّه حق وما جاء به حق).
[منار الهدى: 227-228]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة