العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 05:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(فيسحتكم بعذاب) [61])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف... ومثله {فيسحتكم بعذاب}. وكذا رؤوس الآي بعده.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيسحتكم بعذاب- 61- ج} لاختلاف الجملتين. {صفا- 64- ج}.)[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم أتى (كاف)
بعذاب (حسن) لاختلاف الجملتين
من افترى (كاف)
بينهم (جائز)
النجوى (كاف) على قراءة من قرأ إنَّ هذان لساحران على أنَّ إنَّ حرف جواب كنعم وهذان مبتدأ ولساحران خبره واللام زائدة كذا أوَّله بعضهم بجعل إنَّ بمعنى نعم وحكي أنَّ رجلاً قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إنَّ وراكبها أي نعم ولعن راكبها وفيه دخول اللام على خبر المبتدأ غير المؤكد بإنَّ المكسورة ومثله لا يقع إلاَّ ضرورة كقوله
أم الحليس لعجوز شهربه = ترضى من اللحم بعظم الرقبة
المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى)
[منار الهدى: 243]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كيد ساحر} كاف. ورأس الآية أكفى.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بل ألقوا- 66- ج} لأن التقدير: فألفوا ما ألقوا فإذا حبالهم، مع فاء التعقيب وإذا المفاجئة التي تنافي الوقف. {ما صنعوا- 69- ط}.
{كيد ساحر- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى وأول من ألقى
بل ألقوا (جائز)
تسعى (كاف) ومثله خيفة موسى
لا تخف (جائز)
الأعلى (كاف)
ما صنعوا (حسن) ومثله كيد ساحر
حيث أتى (كاف) وقرئ كيد سحر بغير ألف وعليها يكون الوقف كافيًا
سجدا (جائز)
برب هرون وموسى (كاف))
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: ...(فيسحتكم بعذاب) [61]

(من البينات والذي فطرنا) [72]، (هذه الحياة الدنيا) (وما أكرهتنا عليه من السحر) [73]، (خير وأبقى)تام.
(خالدين فيها) [76] تام. (جزاء من تزكى) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {والذي فطرنا} كاف. ومثله {ما أنت قاض}. ومثله {الحياة الدنيا}. {من السحر} كاف. وقيل: تام. {خيرٌ وأبقى} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {من تزكى} وهو أتم من الذي قبله.)[المكتفى: 381]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آذن لكم- 71- ط}. {السحر- 71- ج} لتضمن اللام والنون معنى القسم، ولانقطاع النظم، مع فاء التعقيب، وإتمام مقصود الكلام. {جذوع النخل- 71- ز} لابتداء معنى القسم ولفظ الاستفهام يعقبه، مع اتفاق الجملة واتحاد الكلام. {قاض- 72- ط}.
{الحياة الدنيا- 72- ط}. {من السحر- 73- ط}. {جهنم- 74- ط}. {العلى- 75- لا} لأن قوله: «جنات» بدل: «الدرجات». {خالدين فيها- 76- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قبل أن آذن لكم (حسن) على استئناف ما بعده
علمكم السحر (جائز) لتضمن اللام والنون معنى القسم كذا قيل وفيه نظر لأنَّ الكلام صادر من واحد فلا وقف إلى وأبقى ولو كان صادرًا من اثنين لكان الوقف عليه وعلى جذوع النخل كذلك
في جذوع النخل (حسن) للابتداء بلام القسم
عذابًا وأبقى (كاف)
والذي فطرنا (حسن) الواو للقسم ودليل جوابه ما قبله وهو لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات كما تقول لن أقوم والله فما قبل القسم قد كفي عن جوابه والجواب محذوف أي وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا أي وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز
ما أنت قاض (حسن) ومثله الحياة الدنيا
خطايانا ليس بوقف لأنَّ موضع ما نصب بالعطف على خطايانا أي ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر فما اسم ناقص ومن جعل ما نافية وقف على خطايانا
من السحر (تام)
وأبقى (تام) على أنَّ ما بعده من كلام الله وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة
مجرما ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن كان صفة لها
ولا يحيى (كاف)
الدرجات العلا (كاف) إن رفعت جنات على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف وجائز إن رفعتها بدلاً من الدرجات وإنَّما جاز الوقف لأنَّه رأس آية
خالدين فيها (حسن)
من تزكى (تام))
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تخاف دركا ولا تخشى) [77] [تام] وقرأ الأعمش وحمزة: (لا تخف دركا ولا تخشى) فعلى هذه القراءة يحسن الوقف (دركًا) ثم تبتدئ: (ولا تخشى) على معنى «ولست تخشى». فإن كان (تخشى) في موضع جزم ثبتت الياء فيه على لغة الذين يقولون: «لم آتيك» لم يحسن الوقف على (لا تخاف دركًا) لأن (ولا تخشى) نسق عليه.
(فغشيهم من اليم ما غشيهم) [78].
(قومه وما هدى) [79] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768-769]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تخشى} تام.
ومن قرأ (لا تخف دركًا) بالجزم على جواب الأمر الذي هو قوله: {فاضرب لهم} لم يقف على قوله: {في البحر يبسًا}. والتقدير: أن تضرب طريقًا في البحر لا تخف دركًا من خلفك وأنت لا تخشى غرقًا من بين يديك. والوقف على هذه القراءة على قوله: {لا تخف دركًا} كاف إذا جعل (لا تخشى) منقطعًا مما قبله كما قال عز وجل: {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون}. ومن قرأ: (لا تخاف) بالرفع، فله تقديران: أحدهما أن يجعل حالاً من فاعل (فاضرب). والتقدير: فاضرب لهم طريقًا في البحر غير خائف ولا خاشٍ. فعلى هذا لا يحسن الوقف على ما قبله. والثاني أن يقطع من قوله: (فاضرب). والتقدير: أنت لا تخاف. فعلى هذا يكفي الوقف على ما قبله.
{ما غشيهم} كاف. ورأس آية في الكوفي. {وما هدى} تام.)
[المكتفى: 381-382]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (يبسا- 77- ج} لأن قوله: «لا تخاف» [يصلح صفة للطريق مع حذف الضمير العائد، أي: لا تخاف] فيه، ويصلح مستأنفًا، ومن قرأ: «لا تخف»
فوقفه أجوز لعدم العاطف، ووقع الحائل مع تعقب النهي الأمر.
{ما غشيهم- 78- ط} لان التقدي: وقد أضل من قبل، على الحال الماضية، دون العطف، لأن [عندما غشيه ما غشيه] لم يتفرغ للإضلال، وتكرار اسمه يؤيد معنى الابتداء.)
[علل الوقوف: 2/696-698]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يبسا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل صفةً لطريقًا بمعنى لا تخاف فيه وكذا ليس بوقف على قراءة حمزة لا تخف بالجزم جواب الأمر وهو فاضرب أي أن تضرب لهم طريقًا في البحر لا تخف دركًا ثم تبتديء ولا تخشى فلا نافية أي وأنت
لا تخشى غرقًا وإن جعلته مجزومًا بالعطف على لا تخف لم يوقف على دركًا ويجوز جعل لا تخاف جواب الأمر وأثبتوا الألف فيه قياسًا على قول الشاعر
ألم يأتيك والأنباء تنمى = بما لاقت لبون بني زياد
ولا تخشى (تام)
ما غشيهم (كاف)
وأضل فرعون قومه (جائز)
وما هدى (تام) للابتداء بالنداء )
[منار الهدى: 244]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليكم غضبي} كاف. {فقد هوى} تام. ومثله {ثم اهتدى}.)[المكتفى: 382]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليكم غضبي- 81- ج}.)[علل الوقوف: 2/698]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من عدوكم (جائز) ومثله الأيمن
والسلوى (كاف)
ولا تطغوا فيه ليس بوقف لأنَّ فيحل منصوب بإضمار أن بعد الفاء في جواب النهي
غضبي (كاف) للابتداء بالشرط
فقد هوى (كاف) ومثله ثم اهتدى)
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإله موسى فنسي) [88] تام.
ومثله: (ضرا ولا نفعا) [89])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/769]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وإله موسى فنسي} تام ورأس آية في غير المدني الأول والمكي، والمعنى: فنسي موسى أن يذكر لهم أنه إلهه. وقيل: نسي السامري الإيمان، أي فترك الإيمان.
{ولا نفعًا} تام. ورأس آية.)
[المكتفى: 382]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أسفا-86- ج} لانتساق الماضي على الماضي بلا ناسق. {وعدا حسن- 86- ط}. [{ألقى السامري- 87- ل}].,
[{خوار- 88- لا}]. {فنسي- 88- ط}. {قولا- 89- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/698-699]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فقد هوى (كاف) ومثله ثم اهتدى وكذا يا موسى
على أثري (جائز)
لترضى (كاف)
من بعدك (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
السامري (كاف) ومثله أسفًا وكذا وعدًا حسنًا
العهد (حسن) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام كأنَّه قال أأردتم أن يحل عليكم
موعدي (حسن)
بملكنا ليس بوقف لحرف الاستدراك وقرئ بتثليث الميم بفتحها وضمها وكسرها تقول ملك الله كل شيء ملكًا بضم الميم وملك غيره الشيء ملكًا وملكًا بفتحها وكسرها وبهما قرئ هنا
فقذفناها (جائز) ومثله السامري
فنسي (تام) للابتداء بالاستفهام
ولا نفعًا (كاف) على أنَّ معطوف لا الثانية داخل وإن جعل في معنى النفي المستأنف حسن الوقف على قولاً والأول أقوى في المعنى لأنَّه أراد أن ينفي القول مع ترك الضرّ والنفع
)[منار الهدى: 244-245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نفعًا} تام. ورأس آية. ومثله {إلينا موسى} ) [المكتفى: 382]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فتتم به- 90- ج} للابتداء بأن، مع اتصال العطف. [{ضلوا- 92- لا}]. {ألا تتبعن- 93- ط}. {ولا برأسي- 94- ج} للابتداء بأن، مع اتصال المعنى واتحاد القائل.)[علل الوقوف: 2/699]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتنتم به (حسن)
وأطيعوا أمري (كاف)
عاكفين ليس بوقف لأنَّ ما بعده علة في زوال ما قبل حتى لأنّهم غيوا عبادتهم إلى رجوع موسى
وموسى (كاف)
ألاَّ تتبعني (جائز) أن هي الناصبة للمضارع ويسبك مصدرًا أي ما منعك من اتباعي أي أيّ شيء منعك فموضع أن نصب مفعول ثان لمنع ولا زائدة أي ما منعك أن تتبعني
أفعصيت أمري (كاف)
ولا برأسي (جائز) للابتداء بإن
قولي (كاف))
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:10 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نفعًا} تام. ورأس آية. ومثله {إلينا موسى} ومثله {في اليم نسفًا} ورؤوس الآي بين ذلك كافية.)[المكتفى: 383 - 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا مساس- 97- ص}. {لن تخلفه- 97- ج} لاختلاف الجملتين. {عاكفا- 97- ط}. {إلا هو- 98- ط}.)[علل الوقوف: 2/699]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قولي (كاف) ومثله يا سامري اسمه موسى بن ظفر من أهل مصر كان من القوم الذين يعبدون البقر ولما همّ موسى عليه السلام بقتله أوحى الله إليه لا تقتله إنَّه كان سخيًا وقيل فيه
إذا المرء لم يخلق سعيدًا من الأزل = فخاب مربيه وخاب المؤمل
فموسى الذي رباه جبريل كافر = وموسى الذي رباه فرعون مرسل
لم يبصروا به (جائز) ولم يبلغ درجة التمام لأنَّ ما بعده كالجواب
نفسي (كاف)
لا مساس (حسن) يعني لا تخالط الناس إلى أن تموت
لن تخلفه (جائز) ومثله ظلت عليه عاكفًا لأنَّ اللام التي بعده معها قسم محذوف فكأنَّه قال والله لنحرقنه
نسفا (تام)
إلاَّ هو (حسن)
علما (تام) )
[منار الهدى: 245]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وزرًا. خالدين فيه) [100، 101] حسن.
(إن لبثتم إلا عشرا) [103] أحسن منه.
(طريقة إن لبثتم إلا يوما) [104] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/769-770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خالدين فيه} كاف، يعني في عذاب الإثم. ومثله {إلا عشرًا}.
{إلا يومًا} تام.)
[المكتفى: 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قد سبق- 99- ج} للاستئناف والحال. {ذكرا- 99- ج} لأن جملة الشرط تصلح صفة للذكر، وتصلح مبتدأ بها، والوصل أليق. {وزرا- 100- لا} لأن قوله: «خالدين» حال الضمير في «يحمل»، وهو عائد إلى «من»، و «من» يصلح للجمع.
{فيه- 101- ط}. {حملا- 101- لا} لأن «يوم ينفخ» بدل من «يوم القيامة» {[الصور- 102} وقفه]. {زرقا- 102- ج} لأن الجملة بعده تصلح صفة له، وتصلح مستأنفة، والوصل أجوز.)
[علل الوقوف: 2/699-700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما قد سبق (حسن) ومثله ذكرا وكذا وزرا
خالدين فيه (كاف) خالدين حال من فاعل يحمل
حملا (تام) إن نصب يوم بالإغراء وجائز إن نصب بدلاً من يوم القيامة لأنَّه رأس آية
رزقا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال
عشرا (كاف)
يوما (تام) )
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة