العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا يزنون} كاف. ومن قرأ {يضاعف له العذاب} و{يخلد} بالرفع على القطع وقف على قوله: {يلق أثامًا}. ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن (يضاعف) بدل من قوله: (يلق) الذي هو جواب الشرط ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 420]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا يزنون- 68- ج}. {أثاما- 68- ط} لمن قرأ: «يضاعف» أو: «يضاعف» بالرفع على الاستئناف، ومن جزم جعله من جملة الجزاء، فلم يقف. {مهانا- 69- ق} قد قيل على جعل [«إلا» بمعنى: لكن]، والوصل أولى، لأن لكن يقتضي الوصل أيضًا.
{حسنات- 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/752]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وقوامًا ولا يزنون كافيان.
يلق أثامًا (حسن) لمن قرأ يضاعف بالرفع على الاستئناف وهو عاصم وقرأ ابن عامر يضعف بالرفع على الاستئناف أيضًا وليس بوقف لمن جزمه بدلاً من يلق بدل اشتمال بدل فعل من فعل لأن تضعيف العذاب هو لفي الآثام قال الشاعر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا = تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججا
مهانًا (جائز) والوصل أولى لأنَّ إلاَّ لا يبتدأ بها انظر التفصيل في قوله إلاَّ أن تتقوا منهم تقاة
حسنات (كاف) ورحيمًا ومتابًا كافيان.)
[منار الهدى: 276]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:27 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.
ومثله (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) [77]، (فسوف يكون لزاما) تام. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]



قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومقامًا} تام. {لولا دعاؤكم} كاف).) [المكتفى: 420]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الزور- 72- لا}. {وسلاما- 75- لا} لاتصال الحال. {خالدين فيها- 76- ط}. {دعاؤكم- 77- ج} لاختلاف الجملتين. )
[علل الوقوف: 2/752]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الزور ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
كرامًا (كاف) ومعنى كرامًا أي معرضين عن أهل اللغو.
وعميانًا (كاف)
قرة أعين (جائز) للابتداء بعد بالجملة الفعلية.
إمامًا (حسن)
بما صبروا (جائز) ومثله وسلامًا وقال أبو عمرو كاف وأكفى منه خالدين فيها لاتصال الحال بذيها.
حسنت مستقرًا ومقامًا (تام)
لولا دعاؤكم (كاف) لاختلاف الجملتين.
فقد كذبتم (جائز) للابتداء بالتهديد.
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 276]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة