العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 12:56 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المشحون} كاف.)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {المرجومين- 116- ط}. {كذبون- 117- ج} والوصل أولى للفاء. {المشحون- 119- ج}. {الباقين- 120- ط}. {لآية- 121- ط})[علل الوقوف: 2/759]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بما كانوا يعملون (جائز) ومثله تشعرون وكذا وما أنا بطارد المؤمنين وكذا نذير مبين والمرجومين وكذبون والوصل في الأخير أولى للفاء
فتحًا (جائز) ومنهم من قال ولا وقف من قوله إن حسابهم إلى من المرجومين
من المؤمنين (كاف) وقيل (تام) لأنَّه آخر كلام نوح وآخر كلام قومه وليس في قصة نوح وقف تام
في الفلك المشحون (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
الباقين (كاف)
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 280]



- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 01:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) }
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 123- ج} كما ذكر في قصة نوح. {ألا تتقون- 124- ج}. {أمين- 125- لا} للعطف.
{وأطيعون- 126- ج}. {من أجر- 127- ج}. {العالمين- 127- ط}. {تعبثون- 128- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/759]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا ويكون من عطف الجمل وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
وأطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
تعبثون ليس بوقف للعطف
تخلدون (كاف) ومثله جبارين
وأطيعون (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله)
[منار الهدى: 280]



- أقوال المفسرين





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 01:19 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وجناتٍ وعيون} تام.{فأهلكناهم} كاف.)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (... ثم الوقف جائز على كل آية إلى قوله: {عظيم- 135- } وهاهنا مطلق.
{من الواعظين- 136- لا} للاحتراز عن الابتداء بمقولهم.
{الأولين- 137- لا} كذلك. {بمعذبين- 138- ج} لاختلاف الجملتين.
{فأهلكناهم- 139- ط}. {لآية- 139- ط}.)
[علل الوقوف: 2/759-760]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بما تعلمون (جائز) لأنَّ الجملة الثانية بعده بيان وتفسير للأولى أو أن قوله بأنعام بدل من قوله بما تعلمون وكلاهما يقتضي عدم الوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز
وبنين ليس بوقف لأنَّ ما بعده مجرور عطفًا على ما قبله
وعيون (حسن)
عظيم (أحسن)
الواعظين (كاف) ولا كراهة في الابتداء بما بعده كما قاله بعضهم لأنَّ هذا وما أشبهه غير معتقد للقارئ وإنَّما هو حكاية قول قائليها حكاها الله عنهم قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي خلق الأولين بفتح الخاء المعجمة وإسكان اللام والباقون بضمتين ومعناهما الاختلاق وهو الكذب
الأولين (كاف) ومثله بمعذبين وقيل لا يوقف في قصة عاد من قوله كذبت عاد المرسلين إلى بمعذبين لأنَّه آخر كلامهم وآخر كلام نبيهم
فأهلكناهم (حسن) ومثله لآية
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّه آخر قصة)
[منار الهدى: 280]



- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 02:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) }
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 141- ج} كما ذكر. {تتقون- 142- ج}. {أمين- 143- لا}. {وأطيعون- 144- ج}. {من أجر- 145- ج}. {العالمين- 145- ط}. {آمنين- 146- لا} لتعلق الظرف.
[{وعيون- 147- لا}]. {عظيم- 148-ج} لعطف الأخبار على جملة الاستفهام. {فارهين- 149- ج} للآية مع العطف.
{وأطيعون- 150- ج} كذلك.)
[علل الوقوف: 2/760]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
فاتقوا الله وأطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
آمنين (جائز) وإن تعلق الجار والمجرور بما قبله لأنَّه رأس آية
هضيم (جائز) أيضًا
فرهين (كاف) ومثله وأطيعون)
[منار الهدى: 280-281]



- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 09:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159) }
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {المسرفين- 151- لا} لأن {الذين} صفتهم. {المسحرين- 153- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المقول. {مثلنا- 154- ج}. {معلوم- 155- ج}. {نادمين- 157- لا} للعطف. {العذاب- 158- ط}. {لآية- 158- ط}.)[علل الوقوف: 2/760-761]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المسرفين ليس بوقف لأن الذين بعده نعت للمسرفين
ولا يصلحون (كاف) ومثله من المسحرين وكذا مثلنا ومن الصادقين
هذه ناقة (جائز)
معلوم (كاف) ومثله عظيم
نادمين ليس بوقف
العذاب (كاف)
لآية (حسن)
وما كان أكثرهم مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّه آخر قصة)
[منار الهدى: 281]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 10:11 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأمطرنا عليهم مطرا) [173] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/814]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأهلي مما يعملون} تام.{عليهم مطرًا} كاف.)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 160- ج}، إلى: {رب العالمين- 164- ط} قد ذكرنا. {من العالمين- 165- لا} للعطف.
{من أزواجكم- 166- ط}. للفصل بين الاستفهام والأخبار. {القالين- 168- ط} للعدول. {أجمعين- 170- لا} للاستثناء.
{الغابرين- 171- ج} للعطف مع العارض. {الآخرين- 172- ج} للآية مع عطف الجملتين. [{مطرا- 173- ج}. {لآية- 174- ط}.)
[علل الوقوف: 2/761-762]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (جائز) وفي إذ ما تقدم
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
و أطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
من العالمين (ليس بوقف للعطف)
من أزواجكم (حسن: للفصل بين الاستفهام والإخبار)
عادون (كاف)، ومثله: من المخرجين، وكذا: من القالين
مما يعملون (جائز)، وقيل كاف، لأنه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم
أجمعين (ليس بوقف للاستثناء بعده)
الغابرين (كاف: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف مابعده على ما قبله
الآخرين (كاف)
مطرا (حسن)
المنذرين (كاف)
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنه آخر القصة)
[منار الهدى: 281]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 11:12 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والجبلة الأولين} تام)[المكتفى: 423]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 176- ج} إلى: {رب العالمين- 180- } قد ذكرنا. {المخسرين- 181- ج} للآية مع عطف الجملتين]. {المستقيم- 182- ج} كذلك. {مفسدين- 183- } كذلك.
{الأولين- 184- ط}. {من المسحرين- 185- لا} للعطف. {الكاذبين- 186- ج}. {الصادقين- 187- ط}. {الظلة- 189- ط}. {لأية- 190- ط}.)
[علل الوقوف: 2/762]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (جائز) وفي إذ ما تقدم
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
و أطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
من المخسرين (جائز) ومثله المستقيم وكذا أشياءهم
مفسدين (حسن) ومثله والجبلة الأولين
من المسحرين (جائز)
مثلنا (كاف)
لمن الكاذبين (حسن)
الصادقين (جائز) ومثله بما تعملون وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم
فكذبوه ليس بوقف لمفاجأة الفاء بما وقع من أجلهم
روي أنَّه حبس عنهم الريح سبعًا فابتلوا بحرٍ عظيم أخذ بأنفاسهم فلا نفعهم ظل ولا ماء فاضطروا إلى أن خرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردًا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم
يوم الظلة (حسن)
عظيم (أحسن) منه
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 281]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 رمضان 1434هـ/12-07-2013م, 03:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((زبر الأولين) [196] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/814]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والجبلة الأولين} تام ومثله: {لفي زبر الأولين} ومثله {علماء بني إسرائيل} وهو رأس آية.)[المكتفى: 424]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العالمين- 192- ط}. {الأمين- 193- لا} لتعلق {على}. {المنذرين- 194- لا} لتعلق الباء. {مبين- 195- ط}. {إسرائيل- 197- ط}.)[علل الوقوف: 2/762]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (العالمين(كاف) لمن قرأ أنزل بالتشديد للزاي ونصب الروح مفعول نزل مبينًا للفاعل وهو الله تعالى لأنَّ نزل المشدّد يقتضي التدريج والتنجيم بحسب المصالح لأنَّه نزل إلى سما الدنيا جملة واحدة ونجمه جبريل بأمر الله تعالى في عشرين سنة مخالفًا لقول الكفار لو كان من عند الله لنزل جملة واحدة
قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي نول مشددًا ومن قرأ بتخفيف الزاي ورفع الروح وهي قراءة الباقين كان جائزًا وقرئ نزل مشددًا مبنيًا للمفعول والروح نائب الفاعل والأمين صفته
الأمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده ظرف للتنزيل وكذا لا يوقف على قلبك لأنَّ ما بعده علة في التنزيل وكذا لا يوقف على المنذرين لأنَّ ما بعده في موضع نصب لأنَّه منذر بلسانه
مبين (كاف) ومثله زبر الأولين للاستفهام بعده
آية ليس بوقف سواء قرئ يكن بالتحتية أو بالفوقية وسواء قرئ بالرفع أو بالنصب ونصبها أما خبر يكن وأن يعلمه اسمها وكأنَّه قال أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل آية لهم
اتفق علماء الرسم على كتابة علمواء بواو وألف كما ترى
بني إسرائيل (كاف))
[منار الهدى: 281-282]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 رمضان 1434هـ/12-07-2013م, 04:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال بعض المفسرين: ليس في الشعراء وقف تام إلا قوله: (لها منذرون) [208] وهذا عندنا وقف حسن، ثم تبتدئ: (ذكرى) [209] على معنى «هي ذكرى أو يذكرهم ذكرى»، والوقف على (ذكرى) أجود، وعلى «الظالمين» أتم.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/814]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منذرون * ذكرى} تام وقيل: كاف. {ظالمين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 424]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الأعجمين- 198- لا} للعطف. {مؤمنين- 199- ط}. {المجرمين- 200- ط}. {الأليم- 201- لا} للعطف. {لا يشعرون- 202- لا} كذلك.
{منظرون- 203- ط}. {سنين- 205- لا} للعطف. {يوعدون- 206- لا} لأن قوله: {ما أغنى} جملة نفي أو استفهام .قامت مقام جواب جملة: {أفرأيت إن متعناهم}. {يمتعون- 207- ط}. {منذرون- 208- ق} قد قيل على تقدير: ذكرناهم ذكرى. ولا وقف على: {ذكرى}، والوصل أوجه على أن {ذكرى} مفعول له، أي: للذكرى، وعليه: الوقف
: {يستطيعون- 211- ط}. {لمعزولون- 212- ط}. {من المعذبين-213- ج} للآية مع عطف الجملتين)[علل الوقوف: 2/762-763]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على بعض الأعجمين ليس بوقف لشيئين للعطف بالفاء ولأنَّ جواب لو لم يأت بعد وهو ما كانوا به مؤمنين
ومؤمنين (كاف)
المجرمين (جائز) ومثله الأليم وقيل لا يجوز لأنَّ الفعل الذي بعد الفاء منصوب بالعطف على ما عملت فيه حتى والضمير في سلكناه للشرك أو للكفر أو للتكذيب والضمير في لا يؤمنون به يعود على النبي صلى الله عليه وسلم أي كي لا يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قاله النكزاوي وكذا لا يوقف على بغتة لأنَّ الذي بعدها جملة في موضع الحال
لا يشعرون (جائز)
منظرون (كاف) وكذا يستعجلون ولا وقف من قوله أفرأيت إلى يمتعون فلا يوقف على سنين للعطف ولا على يوعدون لأنَّ قوله ما أغنى عنهم جملة قامت مقام جواب الشرط في قوله أفرأيت إن متعناهم
يمتعون (كاف)
إلاَّ لها منذرون (تام) وأتم منه ذكرى وقد أغرب من قال ليس في سورة الشعراء وقف تام إلاَّ قوله لها منذرون ثم يبتدئ ذكرى أي هي ذكرى أو إنذارنا ذكرى وإن جعلت ذكرى في موضع نصب بتقدير ينذرهم العذاب ذكرى أو هذا القرآن ذكرى أو تكون ذكرى مفعولاً للذكر أي ذكرناهم ذكرى كان الوقف على ذكرى كافيًا لأنَّ الذكرى متعلقة بالإنذار إذا كانت منصوبة لفظًا ومعنى وإن كانت مرفوعة تعلقت به معنى فقط
ظالمين (كاف))
[منار الهدى: 281-282]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة