العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 10:48 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (وتلك نعمة تمنها علي) [22] الاستفهام، كأنه قال: أو تلك نعمة. قال أبو بكر: وهذا قبيح لأن الاستفهام لا يكاد يضمر إذا لم يأت بعده «أم».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/813]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({معنا بني إسرائيل} كاف. ومثله {أن عبدت بني إسرائيل} وهما رأسا آيتين، ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 422]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن عبدت بني إسرائيل- 22- ط}. [{وما بينهما- 24- ط}. {والمغرب وما بينهما- 28- ط}].)[علل الوقوف: 2/754]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سنين (جائز)
الكافرين (كاف) ومثله الضالين
لما خفتكم (جائز)
المرسلين (كاف) للاستفهام بمحذوف تقديره أو تلك قاله الأخفش وقيل الاستفهام لا يضمر ما لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم كما ترى
أن عبَّدت بني إسرائيل (كاف) ومثله وما رب العالمين وكذا موقنين وتستمعون والأوَّلين ولمجنون وتعقلون ومن المسجونين وبشيء مبين والصادقين كلها وقوف كافية )[منار الهدى: 277]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 10:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثعبان مبين- 32- ج} فصلاً بين الآيتين المعجزتين، مع اتفاق الجملتين، والوصل أجوز لتكون الشهادتان مقرونتين. {عليم- 34- لا} لأن ما بعده صفة له. {بسحره- 35- ق} قد قيل على جعل {فماذا تأمرون} من قول الملأ لفرعون، خاطبوه بالجمع تعظيمًا على عادة الملوك. والأصح أنه موصول بقول فرعون، أي: فماذا تشيرون؟، دليله جوابهم: {قالوا أرجه}.{حاشرين- 36- لا} لأن الجملة جواب الأمر.)[علل الوقوف: 2/754]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن عبَّدت بني إسرائيل (كاف) ومثله وما رب العالمين وكذا ... ومن المسجونين وبشيء مبين والصادقين كلها وقوف كافية
فألقى عصاه ليس بوقف لأنَّ ما بعده يفسر ما قبله
ثعبان مبين (جائز) فصلاً بين المعجزتين والوصل أولى لتكون الشهادتان مقرونتين
للناظرين (كاف)
لساحر عليم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لما قبله
بسحره (حسن) بجعل فماذا تأمرون من قول الملأ لفرعون خاطبوه بالجمع تعظيمًا على عادة الملوك والأولى وصله بقول فرعون أي فماذا تشيرون ودليل هذا جوابهم قالوا أرجه وأخاه وقال الفراء قوله يريد أن يخرجكم من أرضكم هو من كلام الملأ وقوله فماذا تأمرون من كلام فرعون والتقدير عنده يريد أن يخرجكم من أرضكم فقال فرعون فماذا تأمرون وأجاز قلت لجاريتي قومي فإنَّي قائمة أي قالت فإنَّي قائمة اهـ نكزاوي
فماذا تأمرون (كاف)

وأخاه (جائز) للابتداء بعده بالأمر
حاشرين ليس بوقف لأنَّ قوله يأتوك جواب الأمر ولذلك كان مجزومًا وأصله يأتونك فحذفت النون للجازم ولا يفصل بين الأمر وجوابه
سحار عليم (كاف)
[منار الهدى: 277-278]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 11:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) [49] حسن غير تام. (فلسوف تعلمون) [تام].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/813]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذي علمكم السحر} كاف. {فلسوف تعلمون} تام {لا ضير} كاف شبيه بالتمام. {أول المؤمنين} تام.)[المكتفى: 422]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معلوم- 38- لا} للعطف وصدق اتصال المعنى. {مجتمعون- 39- لا} لتعلق {لعل}. {يأفكون- 45- ج} والوصل أولى لإسراعهم في السجود. {ساجدين- 46- لا} لأن {قالوا} حالهم، أي: وقد قالوا. {العالمين- 47- لا} لأن قوله: {رب} بدل.{آذن لكم- 49- ج} للابتداء بأن، مع اتحاد المقول. {السحر- 49- ج} لأن اللام لتوكيد، و {سوف} للتهديد، وكلاهما يقتضي الابتداء، مع أن فيهما فاء التعقيب. {تعلمون- 49- ط} لأن التقدير: والله لأقطعن. {لا ضير- 50- ز} لأن التقدير: فإنا، إيصالا لحرف {أن} بكلمة {لا ضير}، وإلا فما بعد القول محكي مبتدأ غير محتاج إلى واسطة، كقوله في الأعراف: {قالوا إنا.
والوقف المطلق على: {أول المؤمنين- 51- } لتمام المقول.)
[علل الوقوف: 2/754-755]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يوم معلوم (جائز)
مجتمعون ليس بوقف لأنَّ ما بعده لعلَّ وهو في التعلق كلام كي
الغالبين (كاف)
نحن الغالبين (جائز) ومثله نعم
لمن المقربين (كاف)
ملقون (جائز)
لنحن الغالبون (كاف) ومثله يأفكون
ساجدين (جائز)
برب العالمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده بدل مما قبله أو عطف بيان
وهرون (كاف) ومثله قبل أن آذن لكم للابتداء بإنْ مع اتحاد المقول
علمكم السحر (حسن) للابتداء بلام الابتداء والتهديد وكلاهما يقتضي الابتداء مع أنَّ فيهما الفاء
فلسوف تعلمون (كاف) للابتداء بلام القسم أي والله لأقطعنَّ
أجمعين (جائز)
لا ضير (حسن)
منقلبون (كاف)
خطايانا ليس بوقف لأنَّ أن منصوبة بما قبلها
أول المؤمنين (تام) لتمام المقول)
[منار الهدى: 278]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 11:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومقام كريم) [58] حسن ثم تبتدئ: (كذلك) [59] على معنى «كذلك فعلنا» (وأورثناها بني إسرائيل).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/813]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومقام كريم} كاف. وقال نافع والدينوري: التمام ههنا، وفي سورة الدخان (كذلك)، والتفسير يدل على ذلك.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {مقام كريم} أي: منزل حسن كذلك أي هكذا كان الخبر. ثم انقطع الكلام ثم قال: {وأورثناها بني إسرائيل} رجعوا إلى مصر بعد ما أهلك الله فرعون وقومه في تفسير الحسن. {بني إسرائيل} تام. وقيل: كاف، وهو رأس آية.
)[المكتفى:422 - 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حاشرين- 53- ج} للابتداء بـ{إن} على أن التقدير: بأن هؤلاء. {قليلون- 54- لا}. {لغائظون- 55- لا} للعطف. {حاذرون- 56- ط} لابتداء إخبار من الله تعالى.
[{وعيون- 57- لا}]. {كريم- 58- لا}. {كذلك- 59- ط} أي: أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا إيراثها بني إسرائيل.)
[علل الوقوف: 2/756]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (متبعون (كاف) ومثله حاشرين للابتداء بإن على أنَّ التقدير بأنَّ هؤلاء
قليلون لغائظون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
حاذرون (كاف) ومقام كريم يبنى الوقف على كريم على اختلاف المعربين في محل الكاف من كذلك وفيها ثلاثة أوجه النصب بفعل مقدر أي أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا إيراثها بني إسرائيل والجر على أنَّها وصف لمقام أي ومقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم والرفع على أنَّها خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك فإن كانت الكاف في محل رفع أو في محل نصب كان الوقف على كذلك لأنَّ التشبيه وقع خبرًا وهو تمام الفائدة فلا يقطع وإن كانت في محل جر متصلة بما قبلها كان الوقف على كذلك أيضًا حسنًا دون كريم وفي وجهي النصب والجر تشبيه الشيء بنفسه لأنَّ المقام الذي كان لهم هو المقام الكريم قال ابن لهيعة هو القيوم والمعنى تركوا جناتهم وعيونهم وكنوزهم ومجالسهم وخرجوا في طلب موسى والشرط في الوقفين أعني كريم وكذلك أن يجعل الضمير الأول وهو الواو في قوله فأتبعوهم لموسى وأصحابه والضمير الثاني وهو همٌّ لفرعون وأصحابه أي أنّ موسى وأصحابه تبعوا فرعون وأصحابه حسن الوقف على كذلك وليس كريم ولا كذلك بوقف إن جعلت الواو في فأتبعوهم لفرعون وأصحابه وهم ضمير موسى وأصحابه أي فتبع فرعون وأصحابه موسى لأنَّ المعنى خرجوا من جناتهم فتبعوهم لشدة تعلق فأتبعوهم بقوله فأخرجناهم فلا يفصل بينهما والمراد بالمقام الكريم مجلس الأمراء قالوا كان إذا قعد فرعون على سريره وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب تجلس عليها
الأمراء والإشراف عليهم أقبية مخوصة بالذهب قاله الكواشي
بني إسرائيل ليس بوقف لمكان الفاء)
[منار الهدى: 278-279]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 12:09 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قال كلا} تام أي: لا يدركونكم.)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لمدركون- 61- ج} للآية، وابتداء القول، ووجه الوصل للإسراع في تداركهم عن خوف الإدراك.
{كلا- 62- ج} لاحتمال أن يكون للردع، والتقدير: فإن. {البحر- 63- ط}، لأن التقدير: فضرب فانفلق. ثم يجوز الوقف على: كل آية، والوقف المطلق على: {أغرقنا الآخرين- 66- }. {لآية- 67- ط}.)
[علل الوقوف: 2/756-757]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مشرقين (كاف)
إنَّا لمدركون لا ينبغي الوقف عليه لأنَّ ما بعده جواب لما قبله لأن موسى نفى الإدراك أصلاً لأنَّ الله وعده النصر والخلاص منهم
سيهدين (كاف)
بعصاك البحر (جائز)
العظيم (كاف) ومثله ثم الآخرين
أجمعين (جائز)
الآخرين (حسن) ولما أهلك الله فرعون ومن معه في اليم ملك مصر امرأة يقال لها دلوك ولها فيها آثار عجيبة
إنَّ في ذك لآية (حسن)
وما كان أكثرهم مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 279]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 12:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأ إبراهيم 69- م} لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لقوله: {واتل عليهم}، وهو محال، بل التقدير: واذكر إذ. {ما كنتم تعبدون- 75- لا} لأن {أنتم} توكيد واو الضمير. [{الأقدمون- 76- لا} لأن ما بعده خبر {ما كنتم}]. {العالمين- 77- لا} لأن {الذي} صفة الرب تعالى. ثم لا وقف إلى قوله: {يشفين- 80- ص}، وهناك ضرورة، والمطلق على: {يوم الدين- 82- ط})[علل الوقوف: 2/757]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرحيم (تام) ومثله إبراهيم لأنَّه لو وصله لصار إذ ظرفًا لقوله واتل وهو محال لأنَّ إذ ظرف لما مضى لما مضى لا يعمل فيه اتل لأنَّه مستقبل وهو لا يعمل في الماضي بل هو ظرف لمقدر والتقدير اذكر قصة إبراهيم وما جرى له مع قومه وليس بوقف إن جعل إذ بدلاً من نبأ بدل اشتمال وهو يؤول إلى أنَّ العامل فيه اتل بالتأويل المذكور قاله السمين مع زيادة للإيضاح.
ما تعبدون (كاف) ومثله عاكفين وكذا أو يضرون ويفعلون
تعبدون الثاني ليس بوقف لأنَّ أنتم توكيد واو الضمير.
الأقدمون (كاف)
رب العالمين في محل الذي الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فإن رفع بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على العالمين تامًا وإن رفع الذي خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل الذي نعتًا لما قبله أو بدلاً أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز
فهو يهدين (كاف) ومثله ويسقين ويشفين ويحيين ويوم الدين)
[منار الهدى: 279]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 12:49 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام. ومثله {سليم})[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( والمطلق على: {يوم الدين- 82- ط}، ثم على قوله: {بقلب سليم- 89- ط})[علل الوقوف: 2/757]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بالصالحين (جائز) ومثله في الآخرين وجنة النعيم ومن الضالين
بقلب سليم (كاف) وقيل لا يوقف من قوله الذي خلقني إلى قوله سليم لأنَّ هذه جمل معطوف بعضها على بعض ومتعلق بعضها ببعض وإن جعل كل جملة فيها ذكر الدعاء مسئلة قائمة بنفسها حسن الوقف على آخر كل آية من قوله رب هب لي حكمًا إلى قوله بقلب سليم )
[منار الهدى: 279]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 02:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام ومثله {سليم} ومثله {للغاوين} ومثله {ولا صديقٍ حميم} ومثله {من المؤمنين})[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (والمطلق على: {يوم الدين- 82- ط}، ثم على قوله: {بقلب سليم- 89- ط}، ثم: {من دون الله- 93- ط} لابتداء الاستفهام.
{أو ينتصرون- 93- ط} لانتهاء الاستفهام. {الغاوون- 94- لا} للعطف. {أجمعون- 95- ط}. {يخصمون-
96- لا} لأن قوله: {تالله} مقولهم. {مبين- 97- لا} لتعلق الظرف. {من شافعين- 100- لا} للعطف. {لآية- 103- لا})
[علل الوقوف: 2/757-758]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للمتقين (جائز) ومثله للغاوين تعبدون رأس آية ويوقف عليه بناء على أنَّ الجار والمجرور الذي بعده متعلق بمحذوف أي هل ينصرونكم من دون الله أو يكون في الكلام تقديم وتأخير وإن جعل متعلقًا بما قبله لم يوقف عليه.
من دون الله(حسن) ثم تبتدئ هل ينصرونكم لأنَّ الاستفهام من مقتضيات الابتداء.
أو ينتصرون (تام) لتناهي الاستفهام.
والغاوون ليس بوقف لأنَّ قوله وجنود إبليس مرفوع عطفًا على الغاوون وكذا لا يوقف على إبليس لأنَّ أجمعون توكيد لما قبله.
أجمعون (جائز) ولا وقف من قوله قالوا وهم فيها إلى برب العالمين فلا يوقف على يختصمون لأنَّ فيه الفصل بين القول والمقول لأنَّ قوله تالله مقولهم ولا يوقف على ضلال مبين لأنَّ قوله إذ نسوّيكم ظرف لما قبله كأنَّهم قالوا ما كنا إلاَّ في ضلال مبين إذ عبدناكم فسوَّيناكم برب العالمين.
المجرمون (جائز) ومثله حميم والنفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله لأنَّ الشيء قد ينفى لنفي أصله أو نفي صفته فهو من باب * على لا حب لا يهتدي بمناره*
من المؤمنين (حسن) ومثله لآية
مؤمنين (كاف)

الرحيم (تام))[منار الهدى: 279-280]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 شعبان 1434هـ/6-07-2013م, 11:30 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام ... ومثله {وأطيعون} الثاني، ومثله {لو تشعرون}.)[المكتفى: 423]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 105- ج} لأن {إذ} يصلح ظرفًا للتكذيب، ويصلح [مفعولا لمحذوف]، أي: اذكر إذ. والوصل أوجه ثم الوقف على: {تتقون- 106- ج} على الجواز، لأن ما بعده من مقوله أيضًا.
[{أمين- 107- لا}]. [{وأطيعون- 108- ج}]. [{من أجر- 109- } كذلك- ج]. {العالمين- 109- ج} للآية، مع العطف بالفاء، {وأطيعون- 110- ط}. {الأرذلون- 111- ط}. {يعملون- 112- ج}. وكذلك ما بعده إلى قوله: {مبين-115-
ط}) [علل الوقوف: 2/758]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وجائز إن جعل العامل في إذ ما قبله
تتقون (كاف) ومثله وأطيعون
من أجر (جائز)
رب العالمين (كاف)
وأطيعون (حسن)
الأرذلون (كاف) وقد أغرب من فسر الأرذلون بالحاكة والحجامين إذ لو كانوا كذلك لكان إيمانهم بنوح مشرفًا لهم ومعليًا لأقدارهم وإنَّما هو حكاية عن كفار قومه في تنقيص متبعيه وكذا فعلت قريش في الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن عمار وصهيب والضعفاء
بما كانوا يعملون (جائز) ومثله تشعرون وكذا وما أنا بطارد المؤمنين وكذا نذير مبين)
[منار الهدى: 280]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة