العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 03:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31) اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33) وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34) قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (35)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولم يعقب) [31] تام.
ومثله: (إليكما بآياتنا) [35].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأن ألق عصاك} كاف. {ولم يعقب} تام. ومثله {إليكما بآياتنا} ورأس الآية أتم. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {لا يهدي القوم الظالمين}.
وقال الأخفش ومحمد بن جرير: التمام {فلا يصلون إليكما} والمعنى عندهما أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا. وهذا لا يصح بأن قدر {بآياتنا} صلة لقوله: {الغالبون} من حيث لا يجوز أن يفرق بين الصلة والموصول. ويصح إن قدر تبيينًا مثل قوله: {إني لكما لمن الناصحين}.)
[المكتفى: 437-438]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {نارا- 29- ج} لعدم العاطف وطول الكلام، مع اتحاد القائل. {العالمين- 30- لا} لتعلق {أن}. {عصاك- 31- ط} لحق الحذف، أي: فألقاها فحيت، فلما رآها تهتز.. {ولم يعقب-
31- ط}. {ولا تخف- 31- } وقفة، فصلاً بين البشارتين، وتنبيها على النعمتين، أي: لا تخف بأس العصا إنك أمنت بها بأس فرعون. {من غير سوء- 32- ز} لعطف الجملتين المتفقتين مع طول الكلام. {وملائه- 32- ط}.
{يصدقني- 34- ز} للابتداء بـ{إن}، مع اتحاد المقول واحتمال التعليل، أي: لأني. {بآياتنا- 35- ج} أي: لا يصلون إليكما بسبب آياتنا، وعلى: {إليكما- 35- } أوجه، أي: أنتم الغالبون بآياتنا.)
[علل الوقوف: 2/779-780]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نارًا (حسن)
امكثوا (جائز)
نارًا الثاني ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وكذلك لا يوقف على من النار لحرف الترجي لأنَّه في التعلق كلام كي.
تصطلون (كاف) ولا وقف من قوله فلما أتاها إلى عصاك لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على الأيمن ولا على من الشجرة ولا على رب العالمين لعطف ما بعد الأخير على ما قبله وإن تفسيرية وكسرت إني لاستئناف المفسر للنداء.
عصاك (حسن) وقيل كاف
ولم يعقب (حسن) ومثله لا تخف فصلاً بين البشارتين وتنبيهًا على النعمتين.
من الآمنين (حسن) ومثله من غير سوء ومن الرهب وملئه
فاسقين (كاف)
أن يقتلون (حسن)
يصدِّقني (جائز) على القراءتين فالجزم على أنَّه جواب قوله فأرسله والرفع على أنه صفة قوله رد أو بالرفع قرأ حمزة وعاصم وعلى قراءتهما يوقف على رد أو الباقون بالجزم.
أن يكذبون (كاف)
بآياتنا (تام) إن علقت بآياتنا بيصلون وإن علقت بالغالبون كان الوقف على إليكما ويبتدئ بآياتنا على أنَّ من ليست موصولة أو موصولة واتسع فيه والمعنى أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا فبآياتنا داخل في الصلة تبيينًا وهذا غير سديد لأنَّ النحاة يمنعون التفريق بين الصلة والموصول لأنَّ الصلة تمام الاسم فكأنَّك قدمت بعض الاسم وأنت تنوي التأخير وهذا لا يجوز قاله الأخفش ومحمد بن جرير لأنَّ إضافة الغلبة إلى الآيات أولى من إضافة عدم الوصول إليها لأنَّ المراد بالآيات العصا وصفاتها وقد غلبوا بها السحرة وإنَّما يجوز ما قاله لو كان بآياتنا غير داخل في الصلة وتكون تبيينًا هذا في تقديم الصلة وتفريقها وأما حذف الموصول وإبقاء صلته عوضًا عنه ودليلاً عليه نحو إنَّ المصدِّقين والمصدِّقات وأقرضوا الله فهو سائغ كقول الشاعر:
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء
يريد ومن يمدحه وأيضًا يجوز الوقف على إليكما ثم يبتدئ بآياتنا إن جعل بآياتنا قسمًا وجوابه فلا يصلون مقدمًا عليه ورد هذا أبو حيان وقال جواب القسم لا تدخله الفاء وإن جعل جوابه محذوفًا أي وحق آياتنا لتغلبن جاز وقيل متعلقة بنجعل أي ونجعل لكما سلطانًا بآياتنا وقيل متعلقة بيصلون وهو المشهور وقيل متعلقة بمحذوف أي إذهبا بآياتنا وضعف قول من قال إنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا وإنَّ التقدير ويجعل لكما سلطانًا بآياتنا فلا يصلون إليكما لأنَّ لا يقع في كتاب الله إلاَّ بتوقيف أو بدليل قطعي انظر السمين وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
الغالبون (تام))
[منار الهدى: 290-291]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 03:37 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36) وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((في هذه الدنيا لعنة) [42] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في هذه الدنيا لعنة} كاف.)[المكتفى: 438]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {عاقبة الدار- 37- ط}. {غيري- 38- ج} لتنويع الكلام. {إلى إليه موسى- 38- لا} لأن ما بعده مقوله أيضًا. {في اليم- 40- ج} للابتداء بأمر الاعتبار واختلاف الجملتين، مع فاء التعقيب. {إلى النار- 41- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {لعنة- 42- } كذلك.)[علل الوقوف: 2/780]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله فلما جاءهم موسى إلى الأولين فلا يوقف على بينات لأنَّ جواب لما لم يأت ولا على مفترى لعطف ما بعده على ما قبله.
لا يرجعون (جائز)
في اليم (حسن)
الظالمين (تام) على استئناف ما بعده.
إلى النار (حسن)
لا ينصرون (كاف)
لعنة (جائز) وقيل لا يجوز لأنَّ ويوم القيامة نسق على موضع في هذه فكأنَّه قال وألحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة
ويوم القيامة (حسن) ثم يبتدئ هم من المقبوحين وهو تام)
[منار الهدى: 291]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 03:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في هذه الدنيا لعنة} كاف. ومثله {عليهم العمر})[المكتفى: 438]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الشاهدين- 44- لا} لأن {لكن} للاستدراك. {العمر- 45- ج} لاختلاف الجملتين. {آياتنا- 45- لا}.)[علل الوقوف: 2/780]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ويوم القيامة (حسن) ثم يبتدئ هم من المقبوحين وهو تام ومثله يتذكرون.
إلى موسى الأمر (جائز)
من الشاهدين ليس بوقف لتعلق حرف الاستدراك بما قبله
عليهم العمر (حسن) لاختلاف الجملتين
آياتنا ليس بوقف للعلة المذكورة
مرسلين (كاف)
يتذكرون (تام) للابتداء بلولا )
[منار الهدى: 291-292]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 04:29 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (48) قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(50)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم) [47] الجواب محذوف لمعرفة المخاطبين به.
(مثل ما أوتي موسى) [48] حسن.
ومثله: (بغير هدى من الله) [50].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في هذه الدنيا لعنة} كاف. ومثله {عليهم العمر} ومثله {ما أوتي موسى} ومثله {بما أوتي موسى من قبل} ومثله {بغير هدىً من الله}. {الظالمين} تام.)[المكتفى: 438]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {مثل ما أوتي موسى- 48- ط}. {من قبل- 48- ج} لعدم العاطف، والفصل بين
[الاستفهام والإخبار] مع اتحاد القائل. {تظاهرا- 48- } وقفة للتعجيب بعنادهم. {أهواءهم- 50- ط}.
{من الله- 50- ط}.)
[علل الوقوف: 2/780-781]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتذكرون (تام) للابتداء بلولا ومثله من المؤمنين فلولا الأولى حرف امتناع وأن تصيبهم في موضع المبتدأ أي لولا أصابتهم المصيبة ولولا الثانية للتخصيص وجوابها فتتبع وجواب لولا الأولى محذوف تقديره ما أرسلناك منذرًا لهم.
مثل ما أوتي موسى (تام) وقيل حسن للاستفهام بعده.
من قبل (كاف) لعدم العاطف وللفصل بين الاستفهام والأخبار.
تظاهرا(جائز) قرأ الكوفيون سحران أي هما أي القرآن والتوراة أو موسى وهرون وذلك على المبالغة جعلوهما نفس السحر أو على حذف مضاف أي ذو سحرين والباقون ساحران تظاهرا مخففًا فعلاً ماضيًا صفة لساحران وقرئ تظاهرا بتشديد الظاء فعلاً ماضيًا أيضًا أصله تتظاهران فادغم وحذفت نونه تخفيفًا.
كافرون (تام) ومثله صادقين.
أهواءهم (كاف) ومثله بغير هدى من الله.
الظالمين (تام))
[منار الهدى: 292]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 04:52 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل ما أوتي موسى) [48] حسن.
ومثله: (بغير هدى من الله) [50].
(قالوا آمنا به) [53].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({آمنا به} كاف. {يتذكرون} تام. {مسلمين} تام. وقيل: كاف. {الجاهلين} تام.)[المكتفى: 438]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يتذكرون- 51- ط} لأن {الذين} مبتدأ.
{أعمالكم- 55- ز} لابتداء الكلام مع اتحاد المقول. {عليكم- 55- ز} كذلك. {من يشاء- 56- ج} لعطف الجملتين المتفقتين.)
[علل الوقوف: 2/781]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...قال قتادة ولقد وصلنا لهم القول أي خبر من مضى بخبر من يأتي لأنَّ الذين آتيناهم الكتاب ليس هم الذين قيل فيهم
لعلهم يتذكرون (تام) لأنَّ الذين آتيناهم مبتدأ وهم به مبتدأ ثان ويؤمنون خبره والجملة خبر الأول.
يؤمنون (كاف) ومثله آمنا به.
من ربنا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في القول.
مسلمين (كاف)
بما صبروا (حسن) قال قتادة يؤتون أجرهم مرتين لأنَّهم آمنوا بكتابهم ثم آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
السيئة (جائز) على استئناف ما بعده.
ينفقون (كاف)
أعرضوا عنه (حسن) ومثله أعمالكم وكذا سلام عليكم.
الجاهلين (تام)
من أحببت وصله أولى.
من يشاء (كاف)
بالمهتدين (تام))
[منار الهدى: 292]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 05:07 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل ما أوتي موسى) [48] حسن. ومثله: ... (نتخطف من أرضنا) [57].ومثله (فمتاع الحياة الدنيا وزينتها) [60].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من أرضنا} كاف. {لا يعلمون} تام. وكذا رؤوس الآي بعد
{رزقًا من لدنا} تام. {وزينتها} كاف.)
[المكتفى: 438-439]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أرضنا- 57- ط}. [{معيشتها- 58- ج}] للفصل بين الاستفهام والإخبار، مع فاء التعقيب، {قليلاً- 58- ط}. {آياتنا- 59- ج} للعدول، مع اتفاق الجملتين. {وزينتها- 60- ج} فصلا بين [المعنيين المتضادين]. {وأبقى- 60- ط}.)[علل الوقوف: 2/781]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
من أرضنا (كاف) للاستفهام بعده.
من لدنا الأولى وصله.
لا يعلمون (تام)
معيشتها (حسن) ومثله إلاَّ قليلاً.
الوارثين (تام)
آياتنا (حسن)
وما كنا مهلكين اتفق علماء الرسم على إثبات الياء وقفًا وحذفًا وصلاً في حالتي النصب والجر والنون محذوفة للإضافة وسقطت الياء من اللفظ لسكونها أو سكون اللام وثبتت في الوقف لأنَّه لم يجتمع معها ساكن يوجب سقوطها نحو معجزي الله وحاضري المسجد الحرام والمقيمين الصلاة والأصل وما كنا مهلكين القرى ومحلين الصيد وغير معجزين الله والمقيمين الصلاة.
ظالمون (تام)
وزينتها (كاف) فصلاً بين المتضادين.
وأبقى (كاف)
يعقلون (تام)
فهو لاقيه ليس بوقف لأنَّ التشبيه بعده تمام الكلام.
الدنيا (جائز)
من المحضرين (كاف) وقيل تام إن نصب يوم بفعل مضمر.)
[منار الهدى: 292]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 06:12 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يخلق ما يشاء ويختار) [68] تام، إذا كانت (ما) جحدًا
يراد بها «ليس لهم الخيرة» أي ليس لهم أن يختاروا إنما الخيرة لله تعالى. وإن كانت (ما) في موضع نصب بـ(يختار) لم يحسن الوقف على (ويختار) من أجل أن المعنى «ويختار الذي كان لهم الخيرة» أي كان لهم خيرته. فنابت الألف واللام عن الهاء. وهذه الهاء تعود على (ما). ويجوز أن تكون (ما) منصوبة بـ(يختار)، ومعناها مع (كان) المصدر، ويستغنى عن العائد. وتقدر: ويختار كون الخيرة لمن يختص من عباده. ومثله: (ما كان لهم الخيرة).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/823-824]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يشاء ويختار} تام إذا جعلت (ما) جحدًا. فإن جعلت (ما) بمعنى (الذي) فالوقف على {الخيرة}، وهو تام في كلا الوجهين.)[المكتفى: 439]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أغوينا- 63- ج}. {كما غوينا- 63- ج}. {تبرأنا إليك- 63- ز} لعدم العاطف مع اتحاد القائل.
العذاب- 64- ج} لجواز تعلق {لو} بمحذوف، أي: لو اهتدوا لما لقوا ما لقوا، وقيل تعلقها بـ{يهتدون}، والوقف على: {فلم يستجيبوا لهم}، تقديره: لو كانوا يهتدون لرأوا العذاب بقلوبهم.
{ويختار- 68- ط}، ومن وصل على معنى: ويختار ما كان لهم فيه الخيرة فقد أبعد بل {ما} لنفي اختيار الخلق تقريرًا لاختيار الحق تعالى. {الخيرة- 68- ط}. {إلا هو- 70- ط} {والآخرة- 70- ز} لعطف الجمل.)
[علل الوقوف: 2/781-783]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تزعمون (كاف)
كما غوينا (حسن)
تبرأنا إليك (أحسن) مما قبله لعدم العاطف.
يعبدون (أحسن) منهما
فلم يستجيبوا لهم (جائز)
العذاب (صالح) وجواب لو محذوف تقديره لو اهتدوا ما لقوا ما لقوا ولو كانوا مؤمنين ما رأو ا العذاب في الآخرة.
يهتدون (كاف)
المرسلين (كاف) قرأ العامة فعميت عليهم بفتح العين وتخفيف الميم وقرأ الأخوان وحفص فعميت بضم
العين وتشديد الميم.
لا يتساءلون (تام) وقرأ طلحة لا يساءلون بتشديد السين بإدغام التاء في السين كقوله تساءلون به والأرحام.
من المفلحين (تام) ومثله ويختار على أنَّ ما التي بعده نافية لنفي اختيار اختِيار الخلق لا اختيار الحق أي ليس لهم أن يختاروا بل الخيرة لله تعالى في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة فيها ليس لأحد من خلقه أن يختار عليه قال أبو الحسن الشاذلي فر من مختاراتك كلها إلى الله تعالى فإنَّ من اختار شيًا لا يدري أيصل إليه أم لا وإذا وصل إليه فلا يدري أيدوم له ذلك أم لا وإذا دام إلى آخر عمره فلا يدري أفيه خير أم لا فالخيرة فيما اختاره الله تعالى والوقف على ويختار وهو مذهب أهل السنة وترك الوقف عليه مذهب المعتزلة والطبري من أهل السنة منع أن تكون ما نافية قال لئلا يكون المعنى أنَّه لم تكن لهم الخبرة فيما مضى وهي لهم فيما يستقبل وهذا الذي قاله ابن جرير مروي عن ابن عباس وليس بوقف إن جعلت ما موصولة في محل نصب والعائد محذوف أي ما كان لهم الخيرة فيه ويكون يختار عاملاً فيها وكذا إن جعلت مصدرية أي يختار اختيارهم.
الخيرة (تام) على القولين.
يشركون (كاف) ومثله يعلنون.
لا إله إلاَّ هو (حسن) ومثله والآخرة.
وله الحكم (جائز)
ترجعون (تام))
[منار الهدى: 292-293]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 06:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يخلق ما يشاء ويختار) [68] تام، ... ومثله: (ما كان لهم الخيرة)
(يأتيكم بضياء) [71].

(بليل تسكنون فيه) [72].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/824]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بضياء} تام. والآية أتم.
{تسكنون فيه} تام والآية أتم. ومثله {ولتبتغوا من فضله}. {ولعلكم تشكرون} أتم. ومثله {يفترون}.)
[المكتفى: 439]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {بضياء- 71- ط}. {تسكنون فيه- 72- ط}.)[علل الوقوف: 2/783]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى يوم القيامة ليس بوقف في الموضعين لأنَّ جواب الشرط لم يأت فيهما وهو من وأعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد أنَّ في قوله أيعدكم أنَّكم إذا متم وكنتم ترابًا وعظامًا أنَّكم مخرجون.
بضياء (كاف) ومثله تسمعون.
تسكنون فيه (كاف) ومثله أفلا تبصرون.
والنهار ليس بوقف لأنَّ ما بعده وهو لتسكنوا فيه علة لما قبله وهو الدليل وقوله ولتبتغوا من فضله علة للنهار.
تشكرون (تام) ومثله تزعمون
برهانكم (حسن) ومثله لله
يفترون (تام))
[منار الهدى: 293]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 06:52 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على علم عندي) [78] حسن. وقال الفراء: في (عندي) وجهان: إن شئت قلت: المعنى «أوتيته على فضل عندي من العلم أعطيته، وأنا له مستحق لفضل علمي». قال: ويجوز أن يكون المعنى «قال إنما أوتيته على علم» ثم قال: «عندي» أي: كذلك أرى كما قال: {أوتيته على علم بل هي فتنة} [الزمر: 49] (قوة وأكثر جمعًا) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/824-825]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على علمٍ عندي} كاف.
وأجاز الدينوري الوقف على {علم} ثم يبتدئ {عندي} أي: كذلك أرى وليس ذلك بشيء لأن المعنى: على فضل علم عندي.
{وأكثر جمعًا} كاف.)
[المكتفى: 439]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {فبغى عليهم- 76- ص} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيناه، [مع طول الكلام] {القوة- 76- ق} قد قيل على تقدير: واذكر إذ قال: {في الأرض- 77- ط}. {عندي- 78- ط}. {جمعًا- 78- ط}.)[علل الوقوف: 2/783]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
فبغى عليهم (حسن) ومثله أولى القوة إن علق إذ بمقدر ويكون من عطف الجمل وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله.
لا تفرح (حسن)
الفرحين (كاف)
الدار الآخرة (حسن) ومثله من الدنيا وكذا كما أحسن الله إليك
في الأرض (كاف) ومثله من المفسدين وكذا على علم عندي وقيل الوقف على علم إن نصب عندي بفعل مقدر أي علمته من عندي قال سعيد بن المسيب كان موسى يعلم علم الكيمياء فعلم يوشع بن نون ثلثه وعلم كالب بن يوفنا ثلثه وعلم قارون ثلثه فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه وقيل علم عندي أي صنعة الذهب والفضة اهـ نكزاوي.
وأكثر جمعًا (كاف)
المجرمون (تام))
[منار الهدى: 293]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة