العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الترخيم

الترخيم
{ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} [77:43]
في المحتسب [
257:2]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن مسعود ويحيى والأعمش: ( يا مال).
قال أبو الفتح: هذا المذهب المألوف في الترخيم، إلا أن فيه في هذا الموضع سرًا جديدًا، وذلك أنهم لعظم ما هم عليه- ضعفت قواهم، وذلك أنفسهم، وصغر كلامهم، فكأن هذا من مواضع الاختصار ضرورة عليه، ووقوفًا دون تجاوزه إلى ما يستعمله المالك لقوله، القادر على التصرف في منطقه».
وفي ابن خالويه [
136]: «ونادوا (يا مال) النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه، وابن مسعود رحمه الله. وقيل لابن عباس: إن ابن مسعود قرأ يا مال فقال: ما أشغل أهل النار عن الترخيم. قال الفراء في حد (الترخيم): قرأ علي رضي الله عنه على المنبر: (ونادوا يا مال) فقيل له: يا مالك، فقال: تلك لغة، وهذه أخرى. (ونادوا يا مال) البحر [28:8] بالرفع الغني, كأنه جعله أسمًا على حياله مثل يا خال تعالى».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات
1- {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني} [142:7]
قرئ شاذًا (هارون) بالضمن، على النداء أي يا هارون. البحر [
381:4]
2- {ونادى نوح ابنه} [42:11]
في المحتسب [
322:1-323]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب.. (ونادى نوح ابنه) وروى عن عروة: (ابنها). وقرأ (ابناه) ممدود "الألف" السدي على النداء، وبلغني أنه على الترثي وروي عن ابن عباس: (ابنه) جزم.
قال أبو الفتح:... وقراءة السدي (ابناه) يريد بها الندبة. وهو معنى قولهم: الترثي، وهو على الحكاية، أي قال له: يا ابناه، على النداء، ولو أراد حقيقة الندبة لم يكن بد من أحد الحرفين: يا ابناه، أو وا ابناه». البحر [
226].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاختصاص

الاختصاص
1-{رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت} [73:11]
في الكشاف [
411:2]: «أهل البيت: نصب على النداء، أو على الاختصاص، لأن (أهل البيت) مدح لهم؛ إذ المراد: أهل بيت خليل الرحمن».
وفي العكبري [
23:2]: «تقديره: يا أهل البيت، أو يكون منصوبًا على التعظيم والتخصيص، أي أعني».
وفي البحر [
245:5]: «منصوب على النداء، أو على الاختصاص. وبين النصب على المدح والنصب على الاختصاص فرق، ولذلك جعلهما سيبويه في بابين، وهو أن المنصوب على المدح لفظ يتضمن بوضعه المدح؛ كما أن المنصوب على الذم يتضمن بوضعه الذم، والمنصوب على الاختصاص لا يكون إلا لمدح أو ذم، لكن لفظه لا يتضمن بوضعه المدح ولا الذم».
2- {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [33:33]
في الكشاف [
538:3]: «(أهل البيت) نصب على النداء، أو على المدح».
وفي العكبري [
100:2]: «أي يا أهل البيت، ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح، أي أعني أو أخص».
وفي البحر [
231:7]: «وانتصب (أهل) على النداء، أو على المدح، أو على الاختصاص، وهو قليل في المخاطب ومنه ربك الله نرجو الفضل، وأكثر ما يكون في المتكلم».
وفي المغني [
607]: «قول بعضهم في (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت). إن (أهل) منصوب على الاختصاص. وهذا ضعيف لوقوعه بعد ضمير الخطاب مثل: يك الله نرجو الفضل. وإنما الأكثر أن يقع بعد ضمير المتكلم كالحديث: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث) والصواب أنه منادى».
3- {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [8:63]
في البحر [
274:8] «وقرأ الحسن، فيما ذكر أبو عمرو الداني- (لنخرجن) "بنون" الجماعة مفتوحة. وضم "الراء"، ونصب (الأعز) على الاختصاص، كما قال: نحن العرب أقرى الناس للضيف، ونصب (الأذل) على الحال، وحكى هذه القراءة أبو حاتم» وانظر أبو خالويه [157]
يطلق كثير من المعربين الاختصاص على الاسم المنصوب بإضمار فعل تقديره: أعني أو أخص من ذلك
والجار ذي القرى [36:4]
قرئ (والجار ذا القربى) قال الزمخشري نصبت على الاختصاص، كما قرئ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى). البحر [
345:3]
وانظر البحر [
49:4]، [473:7]، البحر [403:1، 395:8، 398].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التحذير والإغراء

التحذير والإغراء
1- {ناقة الله وسقياها} [13:91]
في معاني القرآن للفراء[
268:3-269]: «نصبت الناقة على التحذير حذرهم إياها، وكل تحذير فهو نصب، ولو رفع على ضمير: هذه ناقة الله فإن العرب قد ترفعه؛ وفيه معنى التحذير. تقول: هذا العدو هذا العدو فاهربوا، وفيه تحذير؛ وهذا الليل فارتحلوا، فلو قرأ قارئ بالرفع كان مصيبًا».
وفي البحر[
481:8-482]: «وقرأ الجمهور: (ناقة الله) بنصب "التاء"، وهو منصوب على التحذير مما يجب إضمار عامله، لنه قد عطف عليه، فصار حكمه بالعطف حكم المكرر، كقولك: الأسد الأسد».
2- {براءة من الله ورسوله} [1:9]
قرأ عيسى بن عمر: (براءة) بالنصب. قال ابن عطية: أي الزموا، وفيه معنى الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا براءة.
البحر [
4:5]، ابن خالويه: [510]، الكشاف [242:2]
3- {سورة أنزلناها} [1:24]
في المحتسب [
99:2-100]: «قراءة أم الدرداء، وعيسى النقفي، وعيسى الهدماني، ورويت عن عمر بن عبد العزيز: (سورة) بالنصب.
قال أبو الفتح: هو منصوبة بفعل مضمر، ولك في ذلك طريقان:
أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرًا له، وتقديره: أنزلنا سورة.
والآخر: أن يكون ذلك الفعل الناصب من غير لفظ الفعل بعدها، لكنه على معنى التخصيص، أي اقرءوا سورة. أو تأملوا وتدبروا سورة أنزلناها، كما قال تعالى: {فقال لهم ناقة الله وسقياها} أي احفظوا ناقة الله...». ابن خالويه: [
100]، البحر [427:6]
4- {القارعة ما القارعة} [1:101، 2]
وفي البحر [
506:8]: «الزجاج: هو تحذير، والعرب تحذر وتغري بالرفع كالنصب. قال الشاعر:
أخو النجدة السلاح السلاح
وقرأ عيسى بالنصب؛ وتخريجه على أنه منصوب بإضمار فعل، أي اذكروا القارعة، و"ما" مزيدة للتوكيد والقارعة تأكيد لفظي للأولى».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة