العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 10:50 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34) وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36) وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويقدر له) [39] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/847]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويقدر له} تام.)[المكتفى: 465]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مترفوها- 34- لا} لاتصال المقول.
{وأولادا- 35- لا} لقبح الابتداء بقول الكفار. {صالحًا- 37- ز} لأن {أولئك} مبتدأ، مع دخول الفاء.
{ويقدر له- 39- ط}. {يخلفه- 39- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. )
[علل الوقوف: 3/831]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مترفوها ليس بوقف لاتصال المقول بما قبله
كافرون (تام)
وأولادًا (جائز) ولا كراهة في الابتداء بما بعده لأنه حكاية عن كلام الكفار والقارئ غير معتقد معنى ذلك
بمعذبين (تام)
ويقدر ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله استدراكًا وعطفًا
لا يعلمون (كاف)
زلفى ليس بوقف لأنه لا يبتدأ بأداة الاستثناء
وعمل صالحًا (حسن) لأن أولئك مبتدأ مع الفاء
آمنون (كاف)
محضرون (تام) ويقدر له (كاف) وتام عند أبي حاتم للابتداء بالنفي ومثله فهو يخلفه
الرازقين (كاف) إن نصب ويوم بفعل مقدر)
[منار الهدى: 314]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 11:09 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ (41) فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (42)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويقدر له) [39] تام.
ومثله: (كانوا يعبدون الجن) [41].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/847]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يعبدون الجن} تام. وقيل: كاف.
{تكذبون} تام.
وكذا الفواصل إلى قوله: {سميعٌ قريب}.)[المكتفى: 465-466]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من دونهم- 41- ج} لتنويع الكلام مع اتحاد المقول. {الجن- 41- ج} كذلك. {ولا ضرًا- 42- ط}.)[علل الوقوف: 3/831]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كانوا يعبدون (كاف) وأكفى منه الجن وتام عند أبي حاتم
مؤمنون (تام)
ولا ضرًا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
تكذبون (كاف))
[منار الهدى: 314]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 11:21 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (43) وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45) قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويقدر له) [39] تام.
ومثله: (كانوا يعبدون الجن) [41].
(إلا إفك مفترى) [43].

(من كتب يدرسونها) [44] حسن. ومثله: (من نذير).
(فكذبوا رسلي) [45].
(ثم تتفكروا) [46] تام.)
ومثله: (ما بصاحبكم من جنة)، (عذاب شديد) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/847]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا إفكٌ مفترى} تام.
{يدرسونها} كاف. ومثله {من نذير} ومثله {فكذبوا رسلي}.
{ثم تتفكروا} تام. ومثله {من جنة} ومثله {عذابٍ شديد}.)
[المكتفى: 466]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آباؤكم- 43- ج} لطول الكلام، وتكرار {قالوا}، مع العطف.
{مفترى- 43- ط}. {جاءهم- 43- لا} لاتصال المقول.
{من نذير-44- ط}. {من قبلهم- 45- لا} لأن الجملة بعده حال.
{سلي- 45- } وقفة لاستئناف التوبيخ. {بواحدة- 46- ج} لأن {أن} ومعمولها يصلح بدلاً عن {واحدة}، أو خبر محذوف أي: هي أن تقوموا.
{تتفكروا- 46- } وقفة، أي: فتعلموا ما بصاحبكم من جنة. {من جنة- 46- ط})
[علل الوقوف: 3/831-832]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آباؤكم (جائز) ومثله إلا إفك مفترى
سحر مبين (تام)
يدرسونها (كاف) ومثله من نذير
من قبلهم ليس بوقف لأن الجملة بعده حال
ما أتيناهم (جائز)
فكذبوا رسلي (كاف) لاستئناف التوبيخ
نكير (تام)
بواحدة (تام) عند نافع أي بكلمة واحدة بجعل أن تقوموا في محل خبر مبتدأ محذوف أي هي أن تقوموا وليس بوقف إن جعل أن تقوموا تفسيرًا لقوله بواحدة وتكون أن في موضع جر بدلاًمن قوله بواحدة لأأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه
ثم تتفكروا (تام) أي هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ساحرًا أو كذابًا أو مجنونًا ثم قال الله ما بصاحبكم من جنة
من جنة (تام) لاستئناف النفي ومن جنة فاعل بالجار لاعتماده
شديد (كاف))
[منار الهدى: 314]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 11:42 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قل جاء الحق} كاف. و(ما) نافية. والمعنى: وما يبدئ الباطل خلقًا وما يعيد حيًا. والباطل الشيطان.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {قل جاء الحق} قال: القرآن. {وما يبدئ الباطل} يعني إبليس {وما يعيد} أي: ما يخلق أحدًا ولا يبعثه.
{فلا فوت} كاف. ومثله {من قبل} الثاني).)
[المكتفى: 466]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فهو لكم- 47- ط}. {على الله- 47- ج}. {بالحق- 48- ج} لاحتمال هو علام الغيوب، ولإمكان جعله بدلاً من الضمير في {يقذف}.
{على نفسي- 50- ج} لعطف جملتي الشرط.
{إلى ربي- 50- ط}. {قريب- 51- لا} لأن {قالوا} عطف على {أخذوا}.{آمنا به- 52- ج} لاحتمال الجملة الاستفهامية مبتدأ بها أو حالاً {بعيد- 52- ج} للآية، واحتمال الجملة بعدها استئنافًا، ووجه الحال أوضح، وعامله معنى الفعل في {التناوش}.
{من قبل- 53- ج} لأن قوله {ويقذفون} مستأنف أو حال، أي: وهم يقذفون. [{يشتهون- 54- لا}] {من قبل- 54- ط}. )

[علل الوقوف: 3/832-833]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فهو لكم (حسن) ومثله على الله
شهيد (كاف) ومثله بالحق إن رفع علام الغيوب على الاستئناف أي هو علام أو نصب على المدح وليس بوقف إن رفع نعتًا على موضع اسم إن وقد ردّ الناس هذا المذهب أعني جواز الرفع عطفًا على محل اسم إن مطلقًا أعني قبل الخبر وبعده وفي المسئلة أربعة مذاهب مذهب المحققين المنع مطلقًا ومذهب التفصيل قبل الخبر يمتنع وبعده يجوز مذهب الفراء إن خفي إعراب الاسم جاز لزوال الكراهة اللفظية وسمع أنك وزيد ذاهبان وليس بالحق وقفًا إن جعل علام بدلاً من الضمير في يقذف أو جعل خبرًا ثانيًا أو بدلاً من الموضع في قوله إنَّ ربي
الغيوب (كاف) ومثله الحق
وما يعيد (تام)
على نفسي (جائز)
ربي (كاف) على استئناف ما بعده
سميع قريب (تام)
فلا فوت (كاف) وأخذوا من مكان قريب الأولى وصله لأن وقالوا آمنا به عطف على وأخذوا
آمنا به (جائز) على استئناف الاستفهام
بعيد (كاف) ومثله بعيد والتناوش مبتدأ وأنى خبره أي كيف لهم التناوش أي الرجوع إلى الدنيا وأنشدوا:
تمنى أن يؤب إلى منىّ = وليس إلى تناوشها سبيل
وقرئ التناوش بهمزة بدلها
ما يشتهون ليس بوقف لأن الكاف متصلة بما قبلها
من قبل (كاف)
آخر السورة (تام)
[منار الهدى: 314]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة