العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:08 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على الله يسير) تام.
ومثله: (ربكم له الملك) [13] تام.
ومثله: (يكفرون بشرككم) [14].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/851]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الله يسير} تام. ومثله
{يشكرون} ومثله {له الملك} ومثله {بشرككم} ومثله {مثل خبير}.)
[المكتفى: 469]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({البحران- 12- } قيل وقفة لحق الحذف، لأن التقدير: يقال لهما هذا عذب فرات، [وهذا ملح أجاج] والوجه الأول، لأن الجملتين مع ما حذف حال البحرين، تقديره: وما يستوي البحران مقولا لهما، أو: وقد قيل لهما هذا عذب فرات، وهذا ملح...
{أجاج- 12- ط}. {تلبسونها- 12- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى.{في الليل- 13- لا} لأن التقدير: [وقد سخر].
{والقمر- 13- ز} على أن قوله: {كل} مبتدأ، غير أن الوصل أوجب على الحال، تقديره: وسخر الشمس والقمر جاريًا كل واحد منهما. {لأجل مسمى- 13- ط}.
{له الملك- 13- ط}. {قطمير- 13- ط} [لاستئناف الشرط].
{دعاءكم- 14- ج} للشرط مع العطف.
{ما استجابوا لكم- 14- ط}. {بشرككم- 14- ط}.)
[علل الوقوف: 3/836-837]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (البحران (جائز) وليس حسنًا لأن ما بعده تفسير لهما لأن الجملتين مع ما حذف حال من البحرين أي وما يستوي البحران مقولاً لهما هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج
وأجاج (حسن)
تلبسونها (جائز)
مواخر ليس بوقف لأن اللام من قوله لتبتغوا متعلقة بمواخر فلا يفصل بينهما
تشكرون (تام) على استئناف ما بعده
في الليل (جائز)
والقمر (حسن) لأن كل مستأنف مبتدأ
لأجل مسمى (كاف) وكذا له الملك ومثله من قطمير للابتداء بالشرط
دعاءكم (حسن) ومثله ما استجابوا لكم وكذا بشرككم
مثل خبير (تام) للابتداء بيا النداء)
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على الله يسير) تام.
ومثله:...(ولو كان ذا قربى) [18]، (وأقاموا الصلاة)، (فإنما يتزكى لنفسه) وأتم منه (وإلى الله المصير).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/849]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الله يسير} تام. ومثله ...{بعزيزٍ} ومثله {ذا قربى} ومثله {وأقاموا الصلاة}. ومثله {لنفسه}. {وإلى الله المصير} أتم.)[المكتفى: 469]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلى الله- 15- ج} فصلا بين وصف الخلق الحديث، ووصف الحق القديم، ينبه عليه تكرار اسم الله، مع جواز الاكتفاء بالضمير مع اتفاق الجملتين.
{جديد- 16- ج} لأن ما بعده يصلح استئنافًا وحالاً.
{أخرى- 18- ط} لاستئناف الشرط.
{قربى- 18- ط}. {وأقاموا الصلاة- 18- ط}. {لنفسه- 18- ط}.)
[علل الوقوف: 3/837]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى الله (كاف) فصلاً بين وصف الخلق ووصف الحق
الحميد (كاف) ومثله جديد
بعزيز (تام)
وزر أخرى (كاف) لاستئناف الشرط ولا يوقف على منه شيء
ذا قربى (كاف) وفي كان ضمير هو اسمها وإنما أراد ولو كان المدعوّ ذا قربى
وأقاموا الصلاة (كاف) ومثله لنفسه
المصير (تام))
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (25) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا الظل ولا الحرور) [21] حسن.
(إن الله يسمع من يشاء) [22] حسن.
ومثله: (من في القبور).
(أنت إلا نذير) [23] [تام].
ومثله: (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا) [24]، (إلا خلا فيها نذير).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/849]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا النور} كاف. ورأس آية في غير البصري. {ولا الحرور} أكفى منه. {ولا الأموات} تام. {يسمع من يشاء} كاف. ومثله {من في القبور} وهو رأس آية في غير الشامي.
{إن أنت إلا نذير} تام. ومثله {بشيرًا ونذيرًا} ومثله {فيها نذير} ومثله {كان نكير})
وكذا الفواصل إلى قوله: {فيها حريرٌ}.) [المكتفى: 469]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الحرور- 21- ج} وإن اتفقت الجملتان
ولكن لطول الأولى بالعطف، وتكرار لفظ: {يستوي} في الثانية، مع جواز أن لو قال: [ولا الأحياء ولا الأموات]. {والأموات- 22- ط}. {من يشاء- 22- ج} للعدول عن الإثبات إلى النفي مع اتفاق الجملتين.
{ونذيرًا- 24- ط}. [{نذير- 24- ط}] {من قبلهم- 25- ج} لأن {جاءتهم} يصلح حالاً واستئنافًا، أي: وقد جاءتهم. )

[علل الوقوف: 3/837-838]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والبصير (جائز) وهما المؤمن والكافر ومثله ولا النور وقيل لاوقف من قوله وما يستوي الأعمى إلى الحرور وبه يتم المعطوف والمعطوف عليه
الحرور (كاف)
ولا الأموات (حسن) ومثله من يشاء وتام عند أبي حاتم للعدول عن الإثبات إلى النفي
القبور (كاف) إلا نذيرًا (تام) ومثله ونذيرًا وكذا نذير
من قبلهم (جائز) لأن جاءتهم يصلح حالاً واستئنافًا
المنير (كاف) على استئناف ما بعده
الذين كفروا (جائز) لاستئناف التوبيخ
نكير (تام))
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وغرابيب سود) [27] حسن.
(مختلف ألوانه كذلك) [28] تام. ومثله (من عباده
العلماء))[إيضاح الوقف والابتداء: 2/849]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وغرابيب سودٌ} كاف ورأس آية. {ألوانه كذلك}
تام. ومثله (العلماء).
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: (كذلك) أي كما اختلفت ألوان ما ذكر من الثمار والجبال ثم انقطع الكلام ثم استأنف فقال: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وهم المؤمنون.)
[المكتفى: 469-470]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ماء- 27- ج} للعدول.
{ألوانها- 27- } الأولى- ط-. {كذلك- 28- ط}. {العلماء- 28- ط}.)
[علل الوقوف: 3/838]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ألوانها الأول (حسن)
وألوانها الثاني ليس بوقف لأن قوله وغرابيب سود معطوف على بيض
وغرابيب سود (كاف) إن رفع مختلف بالابتداء وما قبله خبره وليس بوقف إن عطف على مختلفًا الأول
كذلك (جائز) إن كان لتشبيه تمام الكلام قبله والمعنى أن فيما خلقنا من الناس والدواب والأنعام مختلفًا مثل اختلاف الثمرات والجبال وهذا توجيه حسن
العلمواء (كاف) ورسموا العلمواء بواو وألف بعد الميم كما ترى
غفور (تام))
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مختلف ألوانه كذلك) [28] تام. ومثله (من عباده
العلماء)، (تجارة لن تبور).
(ويزيدهم من فضله) [30] حسن.
(لما بين يديه) [21] تام.
(من عبادنا) [22] حسن. ومثله: (بالخيرات بإذن الله).
(من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير) [33] تام.
ومثله: (ولا يمسنا فيها لغوب) [35].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/850]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لن تبور} كاف، وقيل: تام. {من فضله} كاف. {لما بين يديه} تام.
{من عبادنا} كاف، ومثله {بإذن الله} ومثله {ولؤلؤًا}.
{حريرٌ} تام. ومثله {فيها لغوبٌ})
[المكتفى: 470]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({[تبور- 29- لا}]
{من فضله- 30- ط}. {بين يديه- 31- ط}. {من عبادنا- 32- ج}. {لنفسه- 32- ج}.
{مقتصد- 32- ج} تفصيلاً يبين الجمل، وتعريضًا للاعتبار. {بإذن الله- 32- ط}. {الكبير- 32- ط}. لأن قوله: {جنات} ليست ببدل، فإن الفضل هاهنا: توفيق الابتداء، والجنات جزاء الانتهاء.
{ولؤلؤًا- 33- ج} لاختلاف الجملتين.
{الحزن- 34- ط}. {شكور- 34- لا} لأن {الذي} بدله. {من فضله- 35- ج} لأن {لا يمسنا} يصلح مستأنفًا أو حالاً، تقديره: أحلنا غير ممسوسين)
[علل الوقوف: 3/838-839]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وعلانية ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت وهو جملة يرجون
لن تبور (كاف) إن جعلت لام ليوفيهم لام القسم كما يقول أبو حاتم وليس بوقف إن علقت بلن تبور أي تجارة غيرها هالكة تنفق في طاعة الله ليوفيهم
من فضله (كاف)
شكور (تام)
لما بين يديه (كاف)
بصير (تام) للفصل بين الجملتين تعريضًا للاعتبار
(حسن) ومثله ظالم لنفسه إن فسر الظالم بالكافر كما رواه عمرو بن دينار عن ابن عباس وجائز إن فسر بالعاصي وهو المشهور
مقتصد (جائز) للفصل بين الأوصاف روي أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له وفي الجامع السابق والمقتصد يدخلان الجنة بغير حساب والظالم لنفسه يحاسب يسيرًا ثم يدخل
الجنة عن أبي الدرداء
بإذن الله (كاف)
الكبير (كاف) وليس بتام لأن جنات عدن يدخلونها تفسير للفضل الكبير كأنه قال هو جنات عدن فلا يفصل بينهما واغتفر الفصل من حيث كونه رأس آية وكاف أيضًا لمن رفع جنات مبتدأ والجملة خبر ومثله أيضًا لمن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي ذلك جنات عدن وكذا لو جعل جنات خبرًا ثانيًا لاسم الإشارة وليس بوقف إن أعرب بدلاً من الفضل الكبير وليس بوقف أيضًا على قراءة عاصم الجحدري جنات عدن بكسر التاء بدلاً من قوله بالخيرات وعلى قراءته فلا يوقف على بإن الله ولا على الكبير لأنه لا بفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف
ولؤلؤا (كاف) لمن قرأه بالجر عطفًا على من ذهب وبها قرأ ابن كثير وأهل مكة وحمزة والكسائي وابن عامر وأبو عمرو وقرأ نافع وحفص ولؤلؤًا بالنصب على محل من أساور كأنه قال يحلون أساور من ذهب ولؤلؤًا فعلى قراءتهما يوقف عليه بالألف
حرير (تام)
الحزن (كاف)
شكور (تام) في محل الذي الحركات الثلاث فإن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي أو جعل في محل نصب بتقدير أعني كان كافيًا فيهما وليس بوقف في أربعة أوجه إن جعل الذي في محل خفض نعتًا لاسم الله في قوله الحمد لله أو جعل في محل نصب نعتًا لاسم إن في قوله إنَّ ربنا لغفور شكور أو في محل رفع بدلاً من غفور أو بدلاً من الضمير في شكور
من فضله (جائز) وقال الأخفش لا وقف من قوله الحمد لله إلى لغوب
ولغوب (تام) )
[منار الهدى: 316-317]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 07:07 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير) [33] تام.
ومثله: (ولا يمسنا فيها لغوب) [35].

(ولا يخفف عنهم من عذابها) [36]، (كذلك نجزي كل كفور) تام.

(وجاءكم النذير فذوقوا) [37] حسن. (من نصير) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/850]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حريرٌ} تام. ومثله {فيها لغوبٌ} ومثله {من عذابها}. {كل كفور} أتم منه. {فذوقوا} كاف، وقيل: تام. {من نصير} تام. وكذا الفواصل بعد. )
[المكتفى: 470]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من عذابها- 36- ط}. {كفور- 36- ج} لأن الواو يحتمل الحال أيضًا، أي: اختصوا بالنار مصطرخين، مع أنها رأس آية، وقد اعترضت في الآيتين جملة {كذلك نجزي}.
{فيها- 37- ج} لحق الحذف، أي: يقولون ربنا.)
[علل الوقوف: 3/840]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جهنم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده خبرًا ثانيًا أو حالاً
من عذابها (كاف)
كل كفور (تام)
يصطرخون فيها (جائز) عند نافع على استئناف ما بعده أي يقولون ربنا وخولف في هذا لأن المعنى يصطرخون يقولون فيحتاج إلى ما بعده وكذا إن أضمرت القول لأن ما قبله دل عليه
كنا نعمل (تام)
النذير (كاف) على استئناف ما بعده
فذوقوا (تام) ومثله من نصير)
[منار الهدى: 317]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 07:16 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فعليه كفره) [39] حسن. ومثله: (عند ربهم إلا مقتا)، (إلا خسارا).
(فهم على بينة منه) [40] تام.
(السماوات والأرض أن تزولا) [41] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/850-851]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فعليه كفره} كاف. ومثله {إلا مقتا}، {إلا خسارًا} تام. وقيل: كاف. {على بينةٍ منه} تام. ومثله {إلا غرورًا}.
{أن تزولا} كاف، ورأس آية في البصري. {غفورًا} تام.)
[المكتفى: 471]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كنا نعمل- 38- ط}. {النذير- 37- ط} لانتهاء الاستفهام. {والأرض- 38- ط}.{في الأرض- 39- ط}. {كفره- 39- ط}.
{مقتًا- 39- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن لتكرار الفعل وتصريح الفاعل والمفعول في الثانية. {من دون الله- 40- ط} لانتهاء الاستفهام.
{في السموات- 40- ج} لجواز أن {أم} تكرار الأولى في جواب {ماذا}، أو بمعنى ألف استفهام مبتدأ. {منه- 40- ط}.
{أن تزولا- 41- ج} لأن {لئن} في معنى ابتداء قسم، ولكن دخله واو العطف. {من بعده- 41- ط}.)
[علل الوقوف:3/840 - 841]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن)
الصدور (تام)
في الأرض (حسن) ومثله فعليه كفره وكذا إلا مقتًا
خسارًا (كاف) وقيل تام لأنه آخر قصة
من دون الله (حسن) لتناهي الاستفهام
في السموات (جائز) لأن أم بمعنى ألف الاستفهام
بينة منه (تام) عند نافع
إلا غرورًا (تام)
أن تزولا (كاف) وكذا من بعده
غفورًا (تام))
[منار الهدى: 317]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 07:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((السماوات والأرض أن تزولا) [41] حسن.
ومثله: (ما زادهم إلا نفورا) [42].
(ومكر السيء) [43] تام. ومثله: (إلا بأهله)، (إلا سنة الأولين) حسن. ومثله: (لسنة الله تبديلا)، (لسنة الله تحويلا).
(وكانوا أشد منهم قوة) [44] حسن. (ولا في الأرض).
(على ظهرها من دابة) [45]، (إلى أجل مسمى).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/851]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا نفورًا} كاف. {ومكر السيئ} تام ومثله {إلا بأهله}. {إلا سنت الأولين} كاف. ومثله {تبديلاً} وهو رأس آية في المدني الأخير والبصري والشامي. {تحويلاً} تام.
{أشد منهم قوةً} كاف. ومثله {ولا في الأرض}. {قديرًا} تام. {من دابة} كاف. ومثله {إلى أجلٍ مسمى}. والله أعلم). [المكتفى: 471]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الأمم- 42- ج}.{نفورًا- 42- لا} لأن {استكبارًا} بدل {نفورًا}.
{ومكر السيء- 43- ط}. {بأهله- 43- ط}. {الأولين- 43- ج} لانتهاء الاستفهام، مع اتصال الفاء.
{تبديلاً- 43- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن لتفصيل الجملتين بينهما مع تصريح اسم الله في الثانية.
{منهم قوة- 44- ط}. {في الأرض- 44- ط}. {مسمى- 45- ج} لمعنى الشرط في {إذا}، وفاء التعقيب.
[علل الوقوف: 3/841]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من إحدى الأمم (حسن) وكذا نفورًا إن نصب استكبارًا على المصدر بفعل مضمر كأنه قال يستكبرون استكبارًا وليس بوقف إن نصب استكبارًا على أنه مفعول من أجله أو جعل حالاً فيكون متعلقًا بنفورًا أو بدلاً من نفورًا
ومكر السيء الأول (حسن) والسيء الثاني ليس بوقف لأن ما بعده حرف الاستثناء
إلا بأهله (كاف) ومثله الأولين لتانهي الاستفهام
تبديلاً (حسن) تحويلاً (تام) واتفق علماء الرسم على كتابة سنت الثلاث بالتاء المجرورة
من قبلهم (حسن) ومثله قوة
ولا في الأرض (كاف)
قدير (تام)
من دابة ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله استدراكًا
إلى أجل مسمى (حسن)
أجلهم ليس بوقف لأن قوله فإن الله جواب إذا
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 317-318]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة