العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة يونس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الأولى 1434هـ/21-03-2013م, 09:10 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

....


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:30 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:30 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: قل انظروا ماذا في السّماوات والأرض، هذه الآية أمر للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدالة على الصانع وغير ذلك من آيات السماوات وأفلاكها وكواكبها وسحابها ونحو ذلك، والأرض ونباتها ومعادنها وغير ذلك، المعنى: انظروا في ذلك بالواجب فهو ينهاكم إلى المعرفة بالله والإيمان بوحدانيته، وقرأ أبو عبد الرحمن والعامة بالبصرة، «قل انظروا» بكسر اللام، وقرأ نافع وأهل المدينة: قل انظروا» بضم اللام، ثم أعلم في آخر الآية أن النظر في الآيات والسماع من النذر وهم الأنبياء لا يغني إلا بمشيئة الله، وأن ذلك غير نافع لقوم قد قضى الله أنهم لا يؤمنون، وهذا على أن تكون ما نافية، ويجوز أن يعد استفهاما على جهة التقرير الذي في ضمنه نفي وقوع الغناء، وفي الآية على هذا توبيخ لحاضري رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين، وقوله:
الآيات والنّذر، حصر طريقي تعريف الله تعالى عباده، ويحتمل أن تكون ما في قوله: وما تغني، مفعولة بقوله انظروا معطوفة على قوله: ماذا، أي تأملوا قدر غناء الآيات والنذر عن الكفار إذا قبلوا ذلك كفعل قوم يونس فإنه يرفع بالعذاب في الدنيا والآخرة وينجي من الهلكات، فالآية على هذا تحريض على الإيمان.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وتجوز اللفظ على هذا التأويل إنما هو في قوله لا يؤمنون). [المحرر الوجيز: 4/ 531-532]

تفسير قوله تعالى: {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: فهل ينتظرون إلاّ مثل أيّام الّذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين (102) ثمّ ننجّي رسلنا والّذين آمنوا كذلك حقًّا علينا ننج المؤمنين (103) قل يا أيّها النّاس إن كنتم في شكٍّ من ديني فلا أعبد الّذين تعبدون من دون اللّه ولكن أعبد اللّه الّذي يتوفّاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين (104)
هذا وعيد وحض على الإيمان، أي إذا لجوا في الكفر حل بهم العذاب، وإذا آمنوا نجوا، هذه سنة الله في الأمم الخالية، فهل عند هؤلاء غير ذلك. وهو استفهام بمعنى التوقيف، وفي قوله قل فانتظروا مهادنة ما، وهي من جملة ما نسخه القتال). [المحرر الوجيز: 4/ 532]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله ؟ ننجّي رسلنا الآية، لما كان العذاب لم تحصر مدته وكان النبي والمؤمنون بين أظهر الكفرة وقع التصريح بأن عادة الله سلفت بإنجاء رسله ومتبعيهم، فالتخويف على هذا أشد، وكلهم قرأ «ننجي» مشددة الجيم إلا الكسائي وحفصا عن عاصم فإنهما قرآ «ننجي» بسكون النون وتخفيف الجيم، وقرأ عاصم في سورة الأنبياء في بعض ما روي عنه «نجي» بضم النون وحذف الثانية وشد الجيم، كأن النون أدغمت فيها، وهي قراءة لا وجه لها، ذكر ذلك الزجاج.
وحكى أبو حاتم نحوها عن الأعمش، وخط المصحف في هذه اللفظة «ننج» بجيم مطلقة دون ياء وكذلك قرأ الكسائي في سورة مريم ثمّ ننجّي الّذين اتّقوا [مريم: 72] بسكون النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وشد الجيم، والكاف في قوله كذلك يصح أن تكون في موضع رفع، ويصح أن تكون في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف). [المحرر الوجيز: 4/ 532-533]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:30 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شوال 1435هـ/1-08-2014م, 10:31 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قل انظروا ماذا في السّماوات والأرض وما تغني الآيات والنّذر عن قومٍ لا يؤمنون (101) فهل ينتظرون إلا مثل أيّام الّذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين (102) ثمّ ننجّي رسلنا والّذين آمنوا كذلك حقًّا علينا ننج المؤمنين (103)}
يرشد تعالى عباده إلى التّفكّر في آلائه وما خلق في السموات والأرض من الآيات الباهرة لذوي الألباب، ممّا في السموات من كواكبٍ نيّراتٍ، ثوابتٍ وسيّاراتٍ، والشّمس والقمر، واللّيل والنّهار، واختلافهما، وإيلاج أحدهما في الآخر، حتّى يطول هذا ويقصر هذا، ثمّ يقصر هذا ويطول هذا، وارتفاع السّماء واتّساعها، وحسنها وزينتها، وما أنزل اللّه منها من مطرٍ فأحيا به الأرض بعد موتها، وأخرج فيها من أفانين الثّمار والزّروع والأزاهير، وصنوف النّبات، وما ذرأ فيها من دوابٍّ مختلفة الأشكال والألوان والمنافع، وما فيها من جبالٍ وسهولٍ وقفارٍ وعمرانٍ وخرابٍ. وما في البحر من العجائب والأمواج، وهو مع هذا [مسخّرٌ] مذلّلٌ للسّالكين، يحمل سفنهم، ويجري بها برفقٍ بتسخير القدير له، لا إله إلّا هو، ولا ربّ سواه.
وقوله: {وما تغني الآيات والنّذر عن قومٍ لا يؤمنون} أي: وأيّ شيءٍ تجدي الآيات السّماويّة والأرضيّة، والرّسل بآياتها وحججها وبراهينها الدّالّة على صدقها، عن قومٍ لا يؤمنون، كما قال: {إنّ الّذين حقّت عليهم كلمة ربّك لا يؤمنون ولو جاءتهم كلّ آيةٍ حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96، 69]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 298-299]

تفسير قوله تعالى: {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فهل ينتظرون إلا مثل أيّام الّذين خلوا من قبلهم} أي: فهل ينتظر هؤلاء المكذّبون لك يا محمّد من النّقمة والعذاب إلّا مثل أيّام اللّه في الّذين خلوا من قبلهم من الأمم المكذّبة لرسلهم، {قل فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين}). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 299]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ثمّ ننجّي رسلنا والّذين آمنوا} أي: ونهلك المكذّبين بالرّسل، {كذلك حقًّا علينا ننج المؤمنين} [أي] حقًّا: أوجبه تعالى على نفسه الكريمة: كقوله {كتب على نفسه الرّحمة} [الأنعام: 12] كما جاء في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ اللّه كتب كتابًا فهو عنده فوق العرش: إنّ رحمتي سبقت غضبي"). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 299]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة