العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(48) إلى الآية(50)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكرًا للمتّقين (48)
روى قنبل عن ابن كثير (وضئاء) بهمزتين.
قال أبو منصور: القراء كلّهم على (ضياء) بغير همز في الياء.
ومن همز الياء فقد لحن؛ لأن الهمزة في الياء من (ضياء) تقع موقع عين الفعل، وهذه الياء كانت في الأصل واوًا، فجعلت ياء لكسرة ما قبلها، والفعل منه ضاء الشيء يضوء ضيئًا.
ألا ترى أنه لا همز في واو الضوء، وإنما الهمز بعد الواو في الذي هو لام الفعل؟!). [معاني القراءات وعللها: 2/167]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (6- وقوله تعالى: {وضياء وذكرا} [48].
قرأ ابن كثير في رواية قنبل {ضئآء} بهمزتين. وقد ذكرت علته في سورة (يونس)، فسألت ابن مجاهد ما وزن قنبل، قال: (فنعل)، ولم يدر اشتقاقه، وسألت أبا عمر قال: يقال قنبل الرجل إذا أوقد القنبل، وهو شجر، وقنبل الرجل إذا صارت له فنبلة أي: أصحاب بعد أن كان واحدًا.
فأما الواو في قوله: {وضياء} فقال الفراء: الواو زائدة م، والتقدير: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياءً، فيكون نصبًا على الحال.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/62]
وقال البصريون: الواو نسق وليس زائدًا، فمعناه: أعطيناهما التوراة التي فرقت بين الحق والباطل، واعطيناه ضياء وذكرًا، وشاهد بهذا القول قوله: {فيها هدى ونور} والنور هو الهدى). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/63]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ ابن كثير وحده: (وضئاء) [الأنبياء/ 48] بهمزتين، الأولى قبل الألف، والثانية بعد الألف، كذلك قرأت على قنبل عن القواس، وأبى ذلك ابن فليح وغيره، وهو غلط، والذي روى ابن فليح وغيره هو الصواب.
وقرأ الباقون: ضياء بهمزة واحدة بعد الألف.
[الحجة للقراء السبعة: 5/256]
وقد تقدّم القول في ذلك). [الحجة للقراء السبعة: 5/257]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن عباس، وعكرمة والضحاك: [الْفُرْقَانَ ضِيَاءً]، بغير واو.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون "ضياء" هنا حالا، كقولك: دفعت إليك زيدا مجملا لك ومسددا من أمرك، وأصحبتك القرآن دافعا عنك ومؤنسا لك. فأما في قراءة الجماعة: "وضياء" بالواو، فإنه عطف على الفرقان، فهو مفعول به على ذلك). [المحتسب: 2/64]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {وضِئَاءً}[آية/ 48] بهمزتين:
قرأها ابن كثير- ل-.
وقرأ الباقون {وضِيَاءً}بهمزة واحدة بعد الألف حيث وقع.
وقد تقدم وجه ذلك في سورة يونس). [الموضح: 863]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)}

قوله تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:20 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(51) إلى الآية(56)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) }


قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51)}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)}
قوله تعالى: {قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)}
قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)}
قوله تعالى: {قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)}
قوله تعالى: {قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:22 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(57)إلى الآية(60)]
{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) }


قوله تعالى: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)}
قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (فجعلهم جذاذًا (58)
قرأ الكسائي وحده (جذاذًا) بكسر الجيم. وقرأ الباقون بضمها.
قال أبو منصور: من قرأ (جذاذًا) بالضم فهو بمعنى مجذوذ، وبنية كل ما كسر أو قطع أو حطم على (فعال) نحو: الجذاذ، والحطام، والرّفات،
[معاني القراءات وعللها: 2/167]
والكسار، وما أشبهها.
ومن قرأ (جذاذً) فهو جمع جذيذ، كما يقال: خفيفٌ وخفاف، وصغير وصغار، وثقيلٌ وثقالٌ). [معاني القراءات وعللها: 2/168]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (8- وقوله تعالى: {فجعلهم جذاذًا} [58].
قرأ الكسائي وحده {جذاذا} بالكسر جعله جمع جذيذ، وجذاذ مثل خفيف، وخفاف. والجذيذ بمعنى مجذوذ وهو المقطوع، كما قال تعالى: {عطاء غير مجذوذ} وتقول العرب: حددت الشيء، وجزرته،
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/63]
وصرمته، وخرمته، وخزمته، وخزلته، وخرذلته، وخردلته، كله بمعنى قطعته.
وقرأ الباقون {جذاذا} بمعنى: الحطام والرفات، ولا يثني ولا يجمع من قرأ بهذه القراءة. قال الشاعر:
فظل مستعبرًا لديها = تسيح أجفانه رذاذا
يقول ياهمتي وسؤلي = قطع قلبي الهوى حذاذا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/64]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في ضم الجيم وكسرها من قوله تعالى: فجعلهم جذاذا [الأنبياء/ 58].
فقرأ الكسائي وحده (جذاذا) بكسر الجيم.
وقرأ الباقون جذاذا بضم الجيم.
قال: جذاذا: فعال من: جذذت الشيء إذا قطعته، قال:
تجذّ السّلوقي المضاعف نسجه
[الحجة للقراء السبعة: 5/257]
ومثل الجذاذ الحطام والرفات، والضم في هذا النحو أكثر، والكسر فيما زعموا لغة وهي قراءة الأعمش). [الحجة للقراء السبعة: 5/258]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن عباس وأبي نهيك وأبي السمال: [فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا].
قال أبو الفتح: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد عن أبي بكر محمد بن هارون عن أبي حاتم قال: فيها لغات: جِذاذا، وجُذاذا، وجَذاذا. قال: وأجودها الضم، كالحُطام والرُّقات، وكذلك روينا عن قطرب: جَذَّ الشيءَ يجُذه جَذًّا وجُذاذا وجِذاذا وجَذاذا). [المحتسب: 2/64]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({فجعلهم جذاذا إلّا كبيرا لهم}
قرأ الكسائي {فجعلهم جذاذا} بالكسر جمع ل جذيذ وجذيذ معدول عن مجذوذ مثل قتيل مقتول ثمّ جمع الجذيذ جذاذا كما جمع الخفيف خفافا والكبير كبارًا والصّغير صغارًا وكان قطرب يذهب إلى المصدر يقول جذذته جذاذا مثل ضرمته ضراما
وقرأ الباقون {جذاذا} بالضّمّ قال اليزيدي واحدها جذاذة مثل زجاجة وزجاج وقال الفراء الجذاذ مثل الحطام فهو عند اليزيدي جمع وعند الفراء في تأويل مصدر مثل الرفات والفتات لا واحد له). [حجة القراءات: 468]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (6- قوله: {جذاذا} قرأ الكسائي بكسر الجيم، وضمها الباقون. وهما لغتان، والضم أكثر. و«الجذاذ» الفتات والقطع، يقال: جذذت الشيء قطعته، ومثله قوله: {عطاء غير مجذوذ} «هود 108» أي غير مقطوع). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/112]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {فَجَعَلَهُمْ جِذَاذًا}[آية/ 58] بكسر الجيم:
قرأها الكسائي وحده.
وقرأ الباقون {جُذَاذًا}بضم الجيم.
والوجه أن جذاذاً وجذاذاً بالضم والكسر لغتان، والضم أكثر.
وقال بعضهم: الجذاذ بالضم اسم لما جُذَّ فهو بمعنى مفعول كالحطام والرفات والحتات والكسار، وأما الجذاذ بالكسر فهو جمع جذيذٍ، والجذيذ: المجذوذ، كخفافٍ لجمع خفيفٍ وطوالٍ لجمع طويلٍ وصغارٍ لجمع صغير). [الموضح: 863]

قوله تعالى: {قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)}

قوله تعالى: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:23 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(61)إلى الآية(67)]
{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) }


قوله تعالى: {قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)}
قوله تعالى: {قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62)}
قوله تعالى: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63)}
قوله تعالى: {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)}
قوله تعالى: {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)}
قوله تعالى: {قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66)}
قوله تعالى: {أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)}

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (9- وقوله تعالى: {أف لكم} [67].
قرأ ابن كثير، وابن عامر نصبًا.
وقرأ نافع، وحفص {أف لكم} بالكسر والتنوين.
والباقون يكسرون، ولا ينونون وقد ذكرت علته ذلك في (سبحان) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/64]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في قوله: أف لكم [الأنبياء/ 67].
فقرأ ابن كثير وابن عامر: (أفّ لكم) بفتح الفاء.
وقرأ نافع وحفص عن عاصم أف خفض منوّن.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو وحمزة والكسائي (أفّ لكم) بكسر الفاء غير منون.
وقد تقدّم القول في ذلك). [الحجة للقراء السبعة: 5/258]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (8- {أُفٍّ لَّكُمْ}[آية/ 67] بفتح الفاء غير منونٍ:
قرأها ابن كثير وابن عامر ويعقوب.
[الموضح: 863]
والوجه أنه مبني على الفتح؛ لأنه اسم سمي به الفعل، وما كان نحوه فإنه يبنى على الفتح، نحو سرعان ورويد، ومعناه المصدر؛ لأن المراد التكره والتضجر، وترك التنوين فيه يدل على تعريفه.
وقرأ نافع و- ص- عن عاصم {أُفٍّ}بالكسر والتنوين.
والوجه أنه مبني أيضًا، لكنه على الكسر لالتقاء الساكنين، والتنوين لأجل التنكير، وقد مضى الكلام عليه فيما سبق. والمعنى: كراهة لكم.
وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي و- ياش- عن عاصم {أُفٍّ}بالكسر من غير تنوين.
والوجه أنه مبني على الكسر كما ذكرنا، لالتقاء الساكنين، وترك تنوينه لكونه معرفة، ومعناه: الكراهة لكم، كما تقول: صه بلا تنوين في التعريف يعني السكوت، وصه بالتنوين في التنكير، ومعناه: سكوتًا). [الموضح: 864]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(68)إلى الآية(73)]
{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) }


قوله تعالى: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68)}
قوله تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69)}
قوله تعالى: {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)}
قوله تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)}
قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:26 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(74)إلى الآية(75)]
{وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)}


قوله تعالى: {وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74)}
قوله تعالى: {وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:28 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(76)إلى الآية(77)]
{وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)}


قوله تعالى: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)}
قوله تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:29 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(78)إلى الآية(82)]
{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) }


قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78)}
قوله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79)}
قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (ليحصنكم من بأسكم (80)
قرأ ابن عامر وحفص (لتحصنكم) بالتاء، وقرأ أبو بكر والحضرمي (لنحصنكم) بالنون.
وقرأ الباقون (ليحصنكم) بالياء.
قال أبو منصور: من قرأ (لتحصنكم) بالتاء أراد الصنعة، علمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم.
ويجوز أن يكون اللبوس معناه: الدّروع، وهي مؤنثة.
ومن قرأ (ليحصنكم) فله وجهان:
أحدهما: ليحصنكم الله.
والوجه الثاني: ليحصنكم اللبوس، ذكّره للفظه.
ومن قرأ (لنحصنكم) فالله يقول: نحن، أي: لنقيكم به بأس السلاح). [معاني القراءات وعللها: 2/168]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (10- وقوله تعالى: {لتحصنكم من بأسكم} [80].
قرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم بالتاء، يريد: الدرع.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر {لنحصنكم} بالنون، الله تعالى يخبر عن نفسه.
وقرأ الباقون بالياء، ردًا على اللبوس {صنعة لبوس لكم ليحصنكم} اللبوس.
وحدثني أحمد عن على عن أبي عبيد أن أبا جعفر المدني قرأ
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/64]
{لتحصنكم من بأسكم} بالتاء ردًا على الصنعة. وكان الله تعالى قد ألان الحديد لداود، فكان يحيله في يده كالشمعة، كما قال: صلى الله عليه وسلم {وألنا له الحديد أن اعمل سابغات} يعني: الدروع {وقدر في السرد} يعني الثقب، والحلق. والبأس: الحرب والشدة. فجعل الله تعالى الدروع والسلاح والخيل حصونًا لبني آدم من عدوهم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/65]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي: (ليحصنكم) بالياء.
وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم: لتحصنكم بالتاء.
وروى أبو بكر عن عاصم: (لنحصنكم) بالنون.
وجه الياء في قوله (ليحصنكم) يجوز أن يكون الفاعل اسم الله لتقدّم علمناه، ويجوز أن يكون اللباس، لأن اللبوس بمعنى اللباس من حيث كان ضربا منه، ويجوز أن يكون داود، ويجوز أن يكون التعليم يدل عليه علمناه. ومن قرأ لتحصنكم حمله على المعنى لأنها الدرع. ومن قرأ (لنحصنكم) فلتقدم قوله: وعلمناه أي علمناه لنحصنكم). [الحجة للقراء السبعة: 5/258]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون} 80
قرأ ابن عامر وحفص {لتحصنكم} بالتّاء أرادوا الدرع والدرع تؤنث وتذكر وقال الزّجاج من قرأ بالتّاء أراد الصّنعة
وقرأ أبو بكر (لنحصنكم) بالنّون الله جلّ وعز يخبر عن نفسه
وقرأ الباقون (ليحصنكم) بالياء أي ليحصنكم الله مثل النّون ويجوز ليحصنكم هذا اللبوس). [حجة القراءات: 469]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (7- قوله: {لتحصنكم} قرأ ابن عامر وحفص بتاء مضمومة وقرأه أبو بكر بنون مضمومة، وقرأ الباقون بياء مضمومة.
وحجة من قرأ بالتاء أنه ردّه على «الصنعة» وقيل: ردّه على معنى «اللبوس» لأن «اللبوس» الدرع، والدرع مؤنثة.
8- وحجة من قرأ بالياء أنه رده على لفظ اللبوس، ولفظ مذكر، لأنه بمعنى اللباس، وقيل: هو مردود إلى الله جل ذكره، أي: ليحصنكم الله من بأسكم، لتقدم ذكره في قوله: {وعلمناه}، وفيه خروج من الإخبار إلى الغيبة، وقيل: هو لداود. أي ليحصنكم بذلك داود من بأسكم، وقد تقدم ذكر داود فحسن الإخبار عنه، وقيل هو للتعليم، لقوله: {وعلمناه} فالمعنى: ليحصنكم التعليم. ودل: {علمناه} على التعليم.
9- وحجة من قرأ بالنون أنه رده على {علمناه} لقربه منه، وهو ظاهر في المعنى؛ لأنه أجرى الفعلين على نظام واحد. والاختيار الياء لأن الأكثر عليه، ولتمكن الوجوه فيه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/112]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (9- {لِتُحْصِنَكُم}[آية/ 80] بالتاء:
قرأها ابن عامر و- ص- عن عاصم.
والوجه أن التأنيث لأجل المعنى؛ لأن اللبوس: الدرع، والدرع مؤنثة.
وقرأ عاصم- ياش- ويعقوب- يس- {لِنُحْصِنَكُم}بالنون.
والوجه أنه لموافقة ما قبله وهو قوله {وعَلَّمْنَاهُ}أي علمناه لنحصنكم.
وقرأ الباقون و- ح- و- ان- عن يعقوب {لِيُحْصِنَكُم}بالياء.
[الموضح: 864]
والوجه أنه يجوز أن يكون الفعل لله تعالى، يدل عليه قوله تعالى {وعَلَّمْنَاهُ}أي علمه الله ليحصنكم.
ويجوز أن يكون الفعل للبوس على اللفظ، واللبوس فعول بمعنى مفعول، أراد الملبوس، أي ليحصنكم الملبوس، فذكر الفعل على اللفظ.
ويجوز أن يكون الفعل لمعنى التعليم الذي يدل عليه {عَلَّمْنَاهُ}، كأنه قال: ليحصنكم التعليم). [الموضح: 865]

قوله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)}
قوله تعالى: {وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(83)إلى الآية(86)]
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86)}


قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (مسّني الضّرّ (83) و: (عبادي الصّالحون (105)
أرسل الياء فيهما حمزة، وفتحها الباقون). [معاني القراءات وعللها: 2/174] (م)

قوله تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}
قوله تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85)}
قوله تعالى: {وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة