العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شوال 1435هـ/9-08-2014م, 03:20 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسألة: القارئ يرتج عليه فلا يدر الموضع الذي انتهى إليه أو شك في حرف

أثر عبد الرحمن السلمى: {...
أن عليا عليه السلام قرأ سورة الأنبياء في صلاة الفجر، فترك آية، ثم ذكرها، فرجع إليها فقرأها...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي: أن عليا عليه السلام قرأ سورة الأنبياء في صلاة الفجر، فترك آية، ثم ذكرها، فرجع إليها فقرأها، ثم رجع إلى مكانه الذي كان فيه، فقال له رجل ذات يوم من ورائه: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}.
فقال له علي:{ فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون}) [فضائل القرآن:](م)
كلام النووى: {
...إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت... }
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):([فصل]
إذا أرتج على القارئ ولم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي أن يتأدب بما جاء عن عبد الله بن مسعود وإبراهيم النخعي وبشير بن أبي مسعود رضي الله عنهم قالوا: إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت ولا يقول كيف كذا وكذا فإنه يلبس عليه.).[التبيان في آداب حملة القرآن:152- 153](م)
كلام النووى: {
...إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

قال في التبيان إذا أرتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي أن يتأدب بما جاء عن ابن مسعود والنخعي وبشير بن أبي مسعود قالوا: إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت ولا يقول كيف كذا وكذا فإنه يلبس عليه انتهى.
وقال ابن مجاهد إذا شك القارئ في حرف هل بالتاء أو بالياء فليقرأه بالياء فإن القرآن مذكر وإن شك في حرف هل هو مهموز أو غير مهموز فليترك الهمز وإن شك في حرف هل يكون موصولا أو مقطوعا فليقرأ بالوصل وإن شك في حرف هل هو ممدود أو مقصور فليقرأ بالقصر وإن شك في حرف هل هو مفتوح أو مكسور فليقرأ بالفتح لأن الأول غير لحن في موضع والثاني لحن في بعض المواضع.
قلت أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال: إذا اختلفتم في ياء وتاء فاجعلوها ياء ذكروا القرآن، ففهم منه ثعلب أن ما احتمل تذكيره وتأنيثه كان تذكيره أجود، ورد بأنه يمتنع إرادة تذكير غير الحقيقي التأنيث لكثرة ما في القرآن منه بالتأنيث نحو: {النار وعدها الله}،{التفت الساق بالساق}،{قالت لهم رسلهم} وإذ امتنع إرادة غير الحقيقي فالحقيقي أولى قالوا ولا يستقيم إرادة أن ما احتمل التذكير والتأنيث غلب فيه التذكير كقوله تعالى: {والنخل باسقات}،{أعجاز نخل خاوية} فأنث مع جواز التذكير قال تعالى: {أعجاز نخل منقعر}،{من الشجر الأخضر}، قالوا فليس المراد ما فهم بل المراد بـ«ذكروا» الموعظة والدعاء كما قال تعالى: {فذكر بالقرآن} إلا أنه حذف الجار والمقصود "ذكروا الناس بالقرآن" أي ابعثوهم على حفظه كيلا ينسوه.
قلت أول الأثر يأبى هذا الحمل .
وقال الواحدي الأمر ما ذهب إليه ثعلب والمراد أنه إذا احتمل اللفظ التذكير والتأنيث ولم يحتج في التذكير إلى مخالفة المصحف ذكر نحو ولا يقبل منها شفاعة قال ويدل على إرادة هذا أن أصحاب عبد الله من قراء الكوفة كحمزة والكسائي ذهبوا إلى هذا فقرؤوا ما كل من هذا القبيل بالتذكير نحو: {يوم يشهد عليهم ألسنتهم} وهذا في غير الحقيقي.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 شوال 1435هـ/9-08-2014م, 03:29 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسألة: في قراءة القارئ القرآن ماشيا وعلى الدابة

حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه: {...رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته, أو جمله يسير, وهو يقرأ سورة الفتح...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا أبو النضر، عن شعبة، قال: حدثني معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مغفل، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته, أو جمله يسير, وهو يقرأ سورة الفتح, أو من سورة الفتح, ثم قرأ معاوية قراءة لينة, ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا, لقرأت ذلك اللحن.). [فضائل القرآن: ](م)
حديث عبد الله بن مغفل:{...
"كان النبي على ناقته فقرأ" ...}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن بشار قال : ثنا يحيى , عن شعبة قال: حدثني أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عبد الله بن سعيد قال: ثنا عبد الله بن إدريس, عن شعبة, عن أبي إياس, عن عبد الله بن مغفل قال: "قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح, فما سمعت قراءة أحسن منها , يرجع"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا يحيى , قال : ثنا شعبة, قال: حدثني أبو إياس , قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
كلام الآجرى: {...
وهكذا إن كان راكباً فدرس، فمرّت به سجدةٌ سجد...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (
وأحبّ لمن يدرس وهو ماشٍ في طريقٍ، فمرّت به سجدةٌ أن يستقبل القبلة، ويومئ برأسه بالسّجود، وهكذا إن كان راكباً فدرس، فمرّت به سجدةٌ سجد، يومئ نحو القبلة، إذا أمكنه.).
[أخلاق حملة القرآن: --](م)

حديث عبد الله بن المغفل: {...رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله، يسير وهو يقرأ سورة الفتح... }
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وعن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله، يسير وهو يقرأ سورة الفتح -أو قال: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة فرجع ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس لقرأت ذلك اللحن").
[جمال القراء:1/97](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني أبو المظفر بن فيروز في قراءة الرجل القرآن ماشيا وعلى الدابة، بإسناده إلى النسائي، بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ورجع في قراءته.)[جمال القراء:1/100](م)
كلام النووى: {
...وأما القراءة في الطريق فالمختار: أنها جائزة غير مكروهة...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
وأما القراءة في الطريق فالمختار: أنها جائزة غير مكروهة إذا لم يلته صاحبها، فإن التهى عنها كرهت؛ كما كره النبي صلى الله عليه وسلم: القراءة للناعس مخافة من الخلط، وروى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه: أنه كان يقرأ في الطريق، وروى عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أنه أذن فيها.

قال ابن أبي داود: حدثني أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب قال: (سألت مالكا عن الرجل يصلي من آخر الليل فيخرج إلى المسجد وقد بقي من السورة التي كان يقرأ فيها شيء. قال: (ما أعلم القراءة تكون في الطريق). وكره ذلك). وهذا إسناد صحيح عن مالك رحمه الله). [التبيان في آداب حملة القرآن:75- 76](م)
حديث عبد الله بن المغفل: {...
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم .). [التبيان في آداب حملة القرآن: 88](م)
حديث عبد الله بن مغفل: {...
قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها...}
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). [فتح القدير:5/58](م)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة