قوله تعالى: {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10) قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (14)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جديد- 10- ط}. {عند ربهم- 12- ط} لحق الحذف، لأن التقدير: يقولون ربنا. {هذا- 14- ج} للابتداء بـ{إن} مع تكرار: {ذوقوا}.)[علل الوقوف: 2/810]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جديد (كاف)
كافرون (تام)
وكل بكم (جائز)
ترجعون (تام) قرأ العامة ترجعون ببنائه للمفعول وقرأ زيد بن عليّ ببنائه للفاعل
عند ربهم (حسن) ثم يبتدأ ربنا أبصرنا أي يقولون ربنا
موقنون (تام)
هداها ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا
أجمعين (كاف)
يومكم هذا (كاف)
نسيناكم (أكفى) مما قبله
تعملون (تام) )[منار الهدى: 305]
- أقوال المفسرين