العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 08:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة جمع التكسير

لمحات عن دراسة جمع التكسير:

1- تختلف صيغ جمع التكسير قلة وكثرة في وقوعها في القرآن الكريم, وجميع هذه الصيغ ذكرت في القرآن إلا صيغة: (فعلة) فلم تقع في القرآن في رواية حفص , ولا في رواية غيره من السبعة، وإنما جاءت انفرادة, عن أبي جعفر في قوله تعالى: { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} [9: 19].
قرأ أبو جعفر (سقاة الحاج) بضم السين جمع ساق، ذكر هذه القراءة ابن الجزري في النشر، ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة.
2- ذكر سيبويه في [كتابه: 2/210]: «أن تكسير اسم المفعول من الثلاثي, ومن الزائد على ثلاثة يقتصر على المسموع منه ولا يقاس عليه، وكذلك اسم الفاعل من الزائد على الثلاثة, وكذلك صيغ المبالغة: فعال، وفعال، فيعل. القياس فيها أن تجمع جمع مذكر سالم.
لم يقع في القرآن الكريم تكسير شيء من هذه الأنواع التي ذكرها سيبويه: وإنما جمعت جمع مذكر, أو جمع مؤنث سالم, كل ما وقفت عليه قراءة شاذة، جمع فيها: (معقبات) على معاقيب في قوله تعالى: { له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11].».
3- يرى سيبويه أن المصدر لا يجمع بقياس واطراد قال في [كتابه: 2/ 200]:«واعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال, والعقول, والحلوم, والألباب؛ ألا ترى أنك لا تجمع الفكر, والعلم, والنظر.».
ويرى الفراء أن القياس يجري في جمع المصدر، قال في[ معاني القرآن: 2/ 424]: وقوله: { بمفازاتهم} [39: 61]. جمع، وقد قرأ أهل المدينة بمفازتهم على التحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم, وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد.
قال الله تعالى: { إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}, ولم يقل أصوات (الحمير)، وكل صواب.
وفي [البحر: 7/ 216]: «وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره.».
وفي [البحر:7/ 437]:«قال أبو علي المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها.».
وفي [المحتسب: 1/ 82]: «فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع، ولم يرد، وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع.».
جمع المصدر الميمي في قوله تعالى:
1- {ولي فيها مآرب أخرى} [20: 18].
2- {وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم} [39: 61].
قرأ حمزة , والكسائي, وخلف, وأبو بكر: {مفازاتهم}بالجمع ,ومثل ذلك قول الحماسي:
إنا لنصفح عن مجاهل قومنا = ونقيم سالفة العدو الأصيد
3- جمع المصدر في قوله تعالى:
1- {ولي فيها مآرب أخرى} [20: 18].
2- {فاذكروا آلاء الله} [7: 69].
3- {وإلى الله ترجع الأمور} [2: 210].
4- {قد جاءكم بصائر من ربكم} [6: 104].
5- {ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر} [17: 102].
6- {أم تأمرهم أحلامهم بهذا} [52: 32].
7- {قالوا أضغاث أحلام} [12: 44].
8- {باعد بين أسفارنا} [34: 19].
9- {وخشعت الأصوات} [20: 108].
10- {ويخرج أضغانكم} [47: 37].
11- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10].
12- {ولو ألقى معاذيره} [75: 15].
13- {علمه شديد القوى} [53: 5].
14- {يا أولي الألباب} [2: 179].
15- {وليوفوا نذورهم} [22: 9].
{فيضاعفه له أضعاف كثيرة} [2: 245].
الضعف بمعنى التضعيف، كالعطاء بمعنى الإعطاء، وجمع لاختلاف جهات التضعيف باعتبار الإخلاص. [البحر: 2/ 252]
16- {فكفرت بأنعم الله} [16: 112].
17- {ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم} [2: 145].
جمع وإن كان أصله المصدر لاختلاف أغراضهم. [البحر :1/ 433]
18- {ولا تتبعوا أهواء قومٍ} [5: 77].
4- يجوز النحويون في بعض الآيات أن يكون مصدرًا مجموعًا مع وضوح أن يكون غير مصدر.
1- {ولهم فيها منافع ومشارب} [36: 37].
جوز الزمخشري, وأبو حيان أن يكون مشارب جمع مشرب اسم مكان, أو مصدر. [الكشاف: 4/ 28],[البحر: 7/ 347]
2- {وحرمنا عليه المراضع} [28: 12].
المراضع جمع مرضع , أو هي مصدر.
[الكشاف: 3/ 396],[ العكبري: 2/ 92],[ البحر: 7/108]
3- مما يحتمل المصدرية وغيرها: {رباط الخيل} [8: 60], {عذراً أو نذراً} [77: 6], جمع مصدران, أو جمع مصدرين. مناسكنا: العبادة من الطواف والسعي جمع مصدر، أو مكان العبادة.
النهي: جمع نهية أو مصدر كالهدى.
5- يرى سيبويه أن تثنية اسم الجمع واسم الجنس الجمعي, وجمعهما مما يوقف عند المسموع منه.
قال سيبويه في [كتابه 2: 200]:«واعلم أنه ليس كل جمع يجمع... كما أنهم لا يجمعون كل اسم يقع على الجميع، نحو التمر، وقالوا التمران، ولم يقولوا: أبرار.».
جاء تثنية اسم الجمع وجمعه في القرآن كما جاء جمع اسم الجنس الجمعي وذلك في قوله تعالى:
1- {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان} [3: 155 = 4].
2- {لنعلم أي الحزبين أحصى} [18: 12].
3- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 122 = 2].
ب- {إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 156 = 2].
4-{ فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه} [8: 48].
ب- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [3: 13 = 2].
5- {فإذا هم فريقان يختصمون} [27: 45].
ب- {فأي الفريقين أحق بالأمن} [6: 181 = 3].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة