العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:10 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي نزول سورة مريم

نزول سورة مريم

هل سورة مريم مكية أو مدنية؟
...من حكى الإجماع على أنها مكية
...من نصَّ على أنها مكية
...من ذكر أنها مكية إلا آيات منها
ترتيب نزول سورة مريم
أسباب نزول سورة مريم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م, 02:38 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم من غير خلاف علمناه). [زاد المسير: 5/204]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 16/5]م

من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/213]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 272]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 4/305]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 4/307]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مريم مكيّة كلّها). [الكشف والبيان: 6/205]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 345]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 181]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(مكية). [الوسيط: 3/174]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/214]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا السجدة منها،
فقالت فرقة : هي مكية،
وقالت فرقة : هي مدنية). [المحرر الوجيز: 16/5]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) .[علل الوقوف: 2/674]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم من غير خلاف علمناه.
وقال مقاتل: (هي مكية غير سجدتها فإنها مدنية).
وقال هبة الله المفسر: هي مكية غير آيتين منها قوله: {فخلف من بعدهم خلف} والتي تليها [مريم: 60]). [زاد المسير: 5/204]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 5/211]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال الثّعلبيّ: مكّيّة، وقال مقاتل: مكّيّة كلها إلّا سجدتها فإنّها مدنيّة،
وعن القرطبيّ عنه: نزلت بعد المهاجرة إلى أرض الحبشة). [عمدة القاري: 19/71]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 10/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس، وَابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة مريم بمكة)). [الدر المنثور: 10/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: (نزلت سورة مريم بمكة)). [الدر المنثور: 10/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج الطبراني وأبو نعيم والديلمي من طريق أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ولدت لي الليلة جارية، فقال: ((والليلة أنزلت علي سورة مريم سمها مريم)) ) ). [الدر المنثور: 10/5]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 156]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية. وقال مقاتل: إلا آية السجدة فمدنية). [إرشاد الساري: 7/231]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( مكية) . [منار الهدى: 235]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكية). [فتح القدير: 3/442]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (أخرج النّحّاس وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (أنزلت بمكّة سورة كهيعص).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير قال: (نزلت سورة مريم بمكّة).وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 3/442]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية). [القول الوجيز: 229] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي مكّيّةٌ عند الجمهور.

وعن مقاتلٍ: (أنّ آية السّجدة مدنيّةٌ). ولا يستقيم هذا القول لاتّصال تلك الآية بالآيات قبلها إلّا أن تكون ألحقت بها في النّزول وهو بعيدٌ.
وذكر السّيوطيّ في "الإتقان" قولًا بأنّ قوله تعالى: {وإن منكم إلّا واردها} الآية مدنيٌّ، ولم يعزه لقائلٍ). [التحرير والتنوير: 16/57-58]

من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة إلّا آيتين منها وهي قوله تعالى {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصّلاة واتبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيا إلّا من تاب} الآيتين). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 118]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آيتي 58 و71 فمدنيتان]). [الكشاف: 4/5]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا السجدة منها فقالت[...] فرقة: هي مدنية). [المحرر الوجيز: 16/5]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال مقاتل: (هي مكية غير سجدتها فإنها مدنية).
وقال هبة الله المفسر: هي مكية غير آيتين منها قوله: {فخلف من بعدهم خلف} والتي تليها [مريم: 60]). [زاد المسير: 5/204]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقيل في مريم هي مكية غير آية السجدة). [جمال القراء:1/14]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية إلا آية السجدة). [أنوار التنزيل: 4/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي 58 و71 فمدنيتان). [التسهيل: 1/477]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة كلها إلّا سجدتها فإنّها مدنيّة،
وعن القرطبيّ عنه: نزلت بعد المهاجرة إلى أرض الحبشة). [عمدة القاري: 19/71] م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية. وقال مقاتل: إلا آية السجدة فمدنية). [إرشاد الساري: 7/231] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، واستثنى بعضهم منها آيتين:
آية (السجدة) ، {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}. كذا في الإتقان). [القول الوجيز: 229]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(
وعن مقاتلٍ: (أنّ آية السّجدة مدنيّةٌ). ولا يستقيم هذا القول لاتّصال تلك الآية بالآيات قبلها إلّا أن تكون ألحقت بها في النّزول وهو بعيدٌ.
وذكر السّيوطيّ في "الإتقان" قولًا بأنّ قوله تعالى: {وإن منكم إلّا واردها} الآية، مدنيٌّ، ولم يعزه لقائلٍ). [التحرير والتنوير: 16/57-58]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رمضان 1433هـ/5-08-2012م, 02:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ترتيب نزولها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد سورة فاطر]). [الكشاف: 4/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد فاطر). [التسهيل: 1/477]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الملائكة، ونزلت بعدها سورة طه). [القول الوجيز: 229]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي السّورة الرّابعة والأربعون في ترتيب النّزول نزلت بعد سورة فاطرٍ وقبل سورة طه.

وكان نزول سورة طه قبل إسلام عمر بن الخطّاب كما يؤخذ من قصّة إسلامه فيكون نزول هذه السّورة أثناء سنة أربعٍ من البعثة مع أنّ السّورة مكّيّةٌ، وليس أبو مريم هذا معدودًا في المسلمين الأوّلين فلا أحسب الحديث المرويّ عنه مقبولًا). [التحرير والتنوير: 16/58]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله عز وجل: {وَما نَتَنَزَّلُ إِلّا بِأَمرِ رَبِّكَ..} الآية.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسعني قال: حدثنا جدي قال: حدثنا المغيرة قال: حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟)) قال: فنزلت: {وَما نَتَنَزَّلُ إِلّا بِأَمرِ رَبِّكَ} الآية كلها. قال: كان هذا الجواب لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري عن أبي نعيم عن عمر بن ذر.
وقال مجاهد: أبطأ الملك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال: لعلي أبطأت؟ قال: ((قد فعلت)) قال: ولم لا أفعل وأنتم لا تتسوكون ولا تقصون أظفاركم ولا تنقون براجمكم قال: {وما نتنزل إلا بأمر ربك} قال مجاهد: فنزلت هذه الآية.
وقال عكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل والكلبي: احتبس جبريل عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم ورجا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب ما سألوه فأبطأ عليه فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام قال له: أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك فقال جبريل عليه السلام: إني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثت نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل الله تعالى: {وما نتنزل إلا بأمر ربك} ). [أسباب النزول: 309-310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}
أخرج البخاري عن ابن عباس قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل:((ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا))، فنزلت: {وما نتنزل إلا بأمر ربك}).
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: (أبطأ جبريل في النزول أربعين يوما..) فذكر نحوه.
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال: (سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: ((أي البقاع أحب إلى الله وأبغض إلى الله؟)) فقال: ما أدري حتى أسأل، فنزل جبريل وكان قد أبطأ، فقال: ((لقد أبطأت علي حتى ظننت أن ترى علي موجدة))، فقال: {وما نتنزل إلا بأمر ربك..} الآية).
وأخرج ابن إسحاق عن ابن عباس: أن قريشا لما سألوا عن أصحاب الكهف مكث خمس عشرة ليلة لا يحدث الله له في ذلك وحيا، فلما نزل جبريل قال له: ((أبطأت...)) فذكره). [لباب النقول:171]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}
البخاري [10 /43] حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن ذر قال: سمعت أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: (قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لجبريل: ((ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟))؛فنزلت {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا}).
الحديث أعاده في كتاب التوحيد [17 /217]، وأخرجه الترمذي [4 /145]، وقال: هذا حديث حسن غريب وأحمد [1 /231 ،357]، وابن جرير[16 /103]، والحاكم [2 /611] وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه. وأقره الذهبي، وهذا من أوهامهما فقد أخرجه البخاري بهذا السند الذي أخرجه به). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 148]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَيَقولُ الِإنسانُ أَئِذا ما مِتُّ لَسَوفَ أُخرَجُ حَيًّا ...} الآيات.
قال الكلبي: نزلت في أبي بن خلف حين أخذ عظامًا بالية يفتها بيده ويقول: زعم لكم محمد أنا نبعث بعد ما نموت). [أسباب النزول: 310]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أَفَرَأَيتَ الَّذي كَفَرَ بِآَياتِنا} الآيات.
أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي قال: أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا عبد الله بن هاشم قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب بن الأرت قال: كان لي دين على العاص بن وائل فأتيته أتقاضاه فقال: لا والله حتى تكفر بمحمد فقلت: لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث قال: إني إذا مت ثم بعثت جئتني وسيكون لي ثم مال وولد فأعطيك فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الزاهد قال: أخبرنا البغوي قال: حدثنا أبو خيثمة وعلي بن مسلم قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال: كنت رجلاً قينًا وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد عليه السلام فقلت: لا أكفر حتى تموت وتبعث فقال: وإني لمبعوث بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مالي قال: فنزلت فيه: {أَفَرَأَيتَ الَّذي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَدًا}. رواه البخاري عن الحميدي عن سفيان ورواه مسلم عن الأشج عن وكيع كلاهما عن الأعمش.
وقال الكلبي ومقاتل: (كان خباب بن الأرت قينًا وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي وكان العاص يؤخر حقه فأتاه يتقاضاه فقال العاص: ما عندي اليوم ما أقضيك فقال خباب: لست بمفارقك حتى تقضيني. فقال العاص: يا خباب ما لك؟ ما كنت هكذا وإن كنت لحسن الطلب. فقال خباب: ذاك أني كنت على دينك فأما اليوم فأنا على الإسلام مفارق لدينك. قال: أولستم تزعمون أن في الجنة ذهبًا وفضة وحريرًا؟ قال خباب: بلى. قال: فأخرني حتى أقضيك في الجنة -استهزاء- فوالله لئن كان ما تقول حقًا إني لأفضل فيها نصيبًا منك فأنزل الله تعالى: {أَفَرَأَيتَ الَّذي كَفَرَ بِآياتِنا..} يعني العاص، الآيات) ). [أسباب النزول: 311-312]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}
أخرج الشيخان وغيرهما عن خباب بن الأرت قال: (جئت العاصي بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: لا، حتى تموت ثم تبعث. قال: فإني لميت ثم لمبعوث؟، فقلت: نعم، فقال: إن لي هناك مالا وولدا فأقضيكه، فنزلت: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}) ). [لباب النقول:171-172]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا....}
البخاري [5 /221] حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال: (كنت قينا في الجاهلية وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: لا أكفر حتى يميتك الله ثم تبعث، قال: دعني حتى أموت وأبعث فسأوتى مالا وولدا فأقضيك. فنزلت {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}).
الحديث أخرجه في مواضع منها [359] من هذا الجزء و[10 /44 -45-46]، ومسلم [17 /138]، والترمذي [4 /146] وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد [5 /111]، والطيالسي [2 /21]، وابن سعد [3 ق1/116]، وابن جرير [16 /121]، والطبراني من الكبير [4 /77]). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 148-149]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}
أخرج ابن جرير عن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر إلى المدينة وجد في نفسه على فراق أصحابه بمكة: منهم شيبة وعتبة ابني ربيعة وأمية بن خلف، فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} قال: محبة في قلوب المؤمنين). [لباب النقول:172]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة