العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جعل - صرح بالمفعولين في

جعل - صرح بالمفعولين في
1- {الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء} [2: 22]
صرح بمعنى صير، الأرض مفعول أول، {فراشًا}: مفعول ثان.
[البحر: 1/ 97].
2- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس} [5: 97]
جعل بمعنى صير.
[البحر: 4/ 25]،[ العكبري: 1/ 126].
3- {وجعل الليل سكنا} [6: 96]
4- {وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا} [9: 40]
5- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق، وضياء حال.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13].
6- {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} [11: 118]
7- {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه} [12: 70]
8- {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [16: 72]
9- {وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} [16: 72]
10- {والله جعل من بيوتكم سكنا} [16: 80]
11- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا} [16: 80]
[البحر: 5/ 523].
12- {وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا} [25: 47]
13- {وجعل النهار نشورا} [25: 4]
14- {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر} [25: 62]
15- {أم من جعل الأرض قرارا} [27: 61]
16- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: المفعول الثاني.
ظرف والفعل متعد لواحد.
[الجمل: 3/ 323] بمعنى خلق.
17- {وجعل لها رواسي} [27: 61]
18- {وجعل بين البحرين حاجزا} [27: 61]
{بين}: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزا.
[العكبري: 2/ 91].
19- {وجعل أهلها شيعا} [28: 4]
20- {إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 71]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
سرمدا حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
21- {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 72]
22- {فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [29: 10]
23- {وجعل بينكم مودة ورحمة} [30: 21]
24- {ثم جعل من بعد ضعف قوة} [30: 54]
25- {ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة} [30: 54]
26- {ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} [32: 8]
27- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [33: 4]
28- {وما جعل أدعياءكم} [33: 4]
29- {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا} [36: 80]
30- {أجعل الآلهة إلها واحدا} [38: 5]
31- {وجعل لله أندادا} [39: 8]
32- {الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء} [40: 64]
33- {الذي جعل مع الله إلها آخر} [50: 26]
34- {وجعل القمر فيهن نورا} [71: 16]
35- {وجعل الشمس سراجا} [71: 16]
36- {والله جعل لكم الأرض بساطا} [71: 19]
37- {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء} [7: 19]
38- {وجعلت له مالا ممدودا} [74: 12]
39- {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله} [9: 19]
40- {وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} [16: 91]
41- {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [51: 42]
42- {وجعلكم ملوكا} [5: 20]
43- {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [5: 48]
44- {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} [6: 165]
45- {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح} [7: 69]
46- {واذكروا غذ جعلكم خلفاء من بعد عاد} [7: 74]
47- {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [16: 93]
48- {ثم جعلكم أزواجا} [35: 11]
49- {هو الذي جعلكم خلائف في الأرض} [35: 39]
50- {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} [57: 7]
51- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{مثابة}: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع. [البحر: 1/ 380].
52- {ولكل جعلنا موالي} [4: 33]
المضاف إليه محذوف، أي ولكل أحد أو لكل مال، المفعول الأول موالي والثاني لكل أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي أو جعلنا لكل مال وارثًا.
[العكبري: 2/ 100].
53- {وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا} [4: 91]
54- {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13]
55- {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [5: 48]
{لكل}: المفعول الثاني، منكم متعلق بمحذوف، ولا يصح أن يكون صفة لكل للفصل بالأجنبي.
[البحر: 3/ 503]، [العكبري: 1/ 122].
56- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، {من تحتهم}: متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
57- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [6: 25]
بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم}، أو بمعنى خلق فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أو بمعنى ألقى فيتعلق بها.
58- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن} [6: 112]
المفعولان {لكل نبي عدوا} وشياطين مفعول لمحذوف جواب سؤال مقدر.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144].
59- {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} [6: 123]
المفعول الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
[البحر: 4/ 215].
60- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعلنا}: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها وصف.
[البحر: 4/ 285].
61- {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها} [11: 82]
عاليها المفعول الأول سافلها المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 409].
62- {فجعلنا عاليها سافلها} [15: 74]
63- {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} [17: 8]
64- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} [17: 12]
بمعنى صير، وخالف الكرماني.
[البحر: 6/ 14].
65- {وجعلنا آية النهار مبصرة} [17: 12]
66- {ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانا} [17: 33]
67- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [17: 46، 6: 25]
68- {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60]
69- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{زينة}: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق وزينة حال، أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
70- {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة} [18: 57]
71- {وجعلنا لمهلكهم موعدا} [18: 59]
72- {وكلا جعلنا نبيا} [19: 49]
{كلا}: المفعول الأول، و{نبيا}: المفعول الثاني. [الجمل: 3/ 67].
73- {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} [21: 32]
74- {وكلا جعلنا صالحين} [21: 72]
{كلا}: المفعول الأول.
[العكبري: 2/ 71].
75- {ولكل أمة جعلنا منسكا} [22: 34]
76- {ولكل أمة جعلنا منسكا} [22: 67]
77- {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [23: 50]
78- {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة} [35: 30]
79- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين} [25: 31]
80- {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} [25: 35]
{معه}: المفعول الثاني أو {وزيرا}.
[البحر: 6/ 498].
81- {ثم جعلنا الشمس عليه دليلا} [25: 45]
82- {وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة} [34: 18]
83- {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} [34: 33]
84- {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا} [36: 8]
85- {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} [36: 9]
86- {وجعلنا ذريته هم الباقين} [37: 77]
87- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة} [43: 33]
88- {أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون} [43: 45]
89- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60]
90- {وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب} [57: 26]
91- {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} [74: 31]
{فتنة}: المفعول الثاني، أي سبب فتنة. [البحر: 376].
93- {وجعلنا نومكم سباتا} [78: 9]
94- {وجعلنا الليل لباسا} [78: 10]
95- {وجعلنا النهار معاشا} [78: 11]
96- {وجعلنا سراجا وهاجا} [78: 13]
97- {وما جعلناك عليهم حفيظا} [6: 107]
{حفيظًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 143].
98- {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض} [38: 26]
99- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر} [45: 18]
{على شريعة}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 114].
100- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
بمعنى صير.
[العكبري: 1/ 37].
101- {ثم جعلناكم خلائف في الأرض} [10: 14]
102- {وجعلناكم أكثر نفيرا} [17: 6]
103- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [49: 13]
104- {ولو جعلناه ملكا} [6: 9]
105- {لجعلناه رجلا} [6: 9]
106- {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [17: 2]
107- {جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
الجملة الاسمية هي المفعول الثاني، وقرأ حفص سواء بالنصب المفعول الثاني أو حال.
[البحر: 6/ 362 – 363].
108- {ثم جعلناه نطفة} [23: 13]
109- {فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{هباء منثورا}: المفعول الثاني مثل حلو حامض عند الزمخشري ومثل {كونوا قردة خاسئين}.
[البحر: 6/ 193].
110- {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [32: 23]
111- {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا} [41: 44]
112- {ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء} [42: 52]
113- {إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 3]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[الكشاف: 4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
114- {وجعلناه مثلا لبني إسرائيل} [43: 59]
115- {ولو نشاء لجعلناه حطاما} [56: 65]
116- {لو نشاء جعلناه أجاجا} [56: 70]
117- {فجعلناه سميعا بصيرا} [76: 2]
118- {فجعلناه في قرار مكين} [77: 21]
119- {فجعلناها نكالا لما بين يديها} [2: 66]
{نكالاً}: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
[البحر: 1/ 246]، [الجمل: 1/ 64].
120- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
121- { وجعلناها وابنها آية للعالمين} [29: 15]
{آية}: مفعول ثان، أي وابنها كذلك أو جعلت مع ابنها آية واحدة.
[العكبري: 2/ 71].
122- {إنا جعلناها فتنة للظالمين} [37: 63]
123- {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا} [56: 73]
124- {وجعلناها رجوما للشياطين} [67: 5]
125- {وجعلناهم خلائف} [10: 73]
أي صيرناهم خلائف.
[الجمل: 2/ 359].
126- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
{جسدًا}: مفرد في موضع الجمع، جعل صالحة للتعدي إلى واحد وإلى اثنين هنا.
[العكبري: 2/ 69].
127- {حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
{حصيدًا خامدين}: المفعول الثاني مثل الرمان حلو حامض.
[البحر: 6/ 301].
وقال الحوفي: خامدين نعت أو حال.
128- {فجعلناهم الأخسرين} [21: 70]
129- {وجعلناهم أئمة} [21: 73]
130- {فجعلناهم غثاء} [23: 41]
{غثاء}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 193].
131- {وجعلناهم أحاديث} [23: 44]
132- {وجعلناهم للناس آية} [25: 37]
133- {وجعلناهم أئمة} [28: 41]
بمعنى صير.
[البحر: 7/ 120].
134- {فجعلناهم أحاديث} [34: 19]
135- {فجعلناهم الأسفلين} [37: 98]
136- {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [43: 56]
{سلفا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 98].
137- {فجعلناهن أبكارا} [56: 36]
138- {وجعلني نبيا} [19: 30]
139- {وجعلني مباركا أينما كنت} [19: 31]
140- {وجعلني من المرسلين}[26: 21]
141- {وجعلني من المكرمين} [36: 27]
142- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد لواحد، وقيل: بشرى مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
143- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [7: 143]
{دكا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 385]، [العكبري: 1/ 153].
144- {وما جعله الله إلا بشرى} [8: 10]
145- {حتى إذا جعله نارا قال} [18: 96]
146- {فإذا جاء وعد رب يجعله دكاء} [18: 98]
{دكا}: المفعول الثاني وقال ابن عطية: هي بمعنى خلق ورد عليه.
[البحر: 6/ 165].
147- {ولو شاء لجعله ساكنا} [35: 45]
148- {فجعله نسبا وصهرا} [25: 54]
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 6]
149- {فجعله من الصالحين} [68: 50]
150- {فجعله غثاء أحوى} [87: 5]
151- {قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان وجعل بمعنى صير، أو حال أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
152- {وجعلها كلمة باقية في عقبه} [43: 28]
153- {فجعلهم جذاذا} [21: 58]
154- {ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة} [42: 8]
155- {جعلهم كعصف مأول} [105: 5]
الكاف مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 160]، [الجمل: 4/ 583].
156- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100]
المفعول {لله شركاء} أو {شركاء الجن} قدم الثاني، وعلى الأول الجن مفعول لفعل محذوف جواب استفهام ولا يصح أن يكون بدلاً.
[البحر: 4/ 193]، [الكشاف :2/ 52].
157- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيا} [6: 136]
المفعول الأول نصيبا، والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبًا.
[الجمل: 2/ 92].
158- {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [13: 16]
159- {وجعلوا لله شركاء} [13: 33]
160- {وجعلوا لله أندادا} [14: 30]
161- {الذين جعلوا القرآن عضين} [15: 91]
162- {وجعلوا أعزة أهلها أذلة} [27: 34]
163- {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} [37: 158]
164- {وجعلوا له من عباده جزءا} [43: 15]
جعل بمعنى صير أو بمعنى سمى.
[الجمل: 4/ 77].
165- {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 19]
الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا.
[البحر: 8/ 20].
166- {جعلوا أصابعهم في آذانهم} [71: 7]
167- {فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما} [18: 95]
168- {لأجعلنك من المسجونين} [26: 39]
169- {أتجعل فيها من يفسد فيها}[2: 30]
170- {لا تجعل مع الله إلها آخر} [17: 22]
171- {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} [17: 29]
172- {ولا تجعل مع الله إلها آخر} [17: 39]
173- {فهل نجعل لك خرجا} [18: 94]
174- {على أن تجعل بيننا وبينهم سدا} [18: 94]
175- {ولا تجعل في قلوبنا إلا للذين آمنوا} [59: 10]
176- {ربنا لا تجعل مع القوم الظالمين} [8: 47]
177- {ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} [10: 85]
178- {ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} [60: 5]
179- {ولا تجعلني مع القوم الظالمين} [7: 150]
180- {فلا تجعلني في القوم الظالمين} [23: 94]
181- {فلا تجعلوا لله أندادا} [2: 22]
182- {ولا تجعلا الله عرضة لأيمانكم} [2: 224]
183- {أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا} [4: 144]
184- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} [24: 63]
185- {ولا تجعلوا مع الله إلها آخر} [51: 51]
186- {وتجعلون له أندادا} [41: 9]
187- {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [56: 82]
188- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
189- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} [3: 61]
الثاني {على الكاذبين}.
[العكبري: 1/ 77].
190- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: المفعول الثاني أو متعلق بالفعل أو حال من موعدًا إن كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
191- {وجدها تطلع على قوم لم نجع لهم من دونها سترا} [18: 90]
192- {فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا} [18: 94]
193- {لم نجعل له من قبل سميا} [19: 7، 28: 35]
194- {ونجعل لكما سلطانا} [28: 35]
195- {ونجعل له أندادا} [34: 33]
196- {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض} [38: 28]
197- {أم نجعل المتقين كالفجار} [38: 28]
198- {أفنجعل المسلمين كالمجرمين} [68: 35]
199- {ألم نجعل الأرض كفاتا} [77: 25]
200- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني، ويجوز أن تكون {نجعل} بمعنى نخلق، فيكون {مهادا} حالاً مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
201- {ألم نجعل له عينين} [90: 8]
202- {ولنجعلك آية للناس} [2: 259]
203- {ولنجعله آية للناس} [19: 21]
204- {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض} [28: 83]
205- {لنجعلها لكم تذكرة} [69: 12]
206- {نجعلهما تحت أقدامنا} [41: 29]
207- {ونجعلهم أئمة} [28: 5]
208- {ونجعلهم الوارثين} [28: 5]
209- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 21]
{كالذين آمنوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 47].
210- {ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم} [3: 156]
211- {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} [6: 125]
{يجعل}: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق، وضيقا حرجا حال ولا اعتزال أبي علي قال: يجعل بمعنى يسمى.
[البحر: 4/ 217].
212- {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذن في قلوبهم مرض} [22: 53]
213- {ويجعل من يشاء عقيما} [42: 50]
214- {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7]
215- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{شيبا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 365].
216- {ألم يجعل كيدهم في تضليل} [105: 2]
217- {ويجعلكم خلفاء الأرض} [27: 62]
218- {ولم يجعلني جبارا شقيا} [19: 32]
219- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم} [8: 37]
جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[البحر: 4/ 393]، [العكبري: 2/ 4].
220- {ثم يجعله ركاما} [24: 43]
221- {ويجعله كسفا} [30: 48]
222- {ثم يجعله حطاما} [39: 21]
223- {يجعلون أصابعهم في آذانهم} [2: 19]
الجعل بمعنى الإلقاء والوضع.
[البحر: 1/ 86].
224- {الذين يجعلون مع الله إلها آخر} [15: 96]
225- {وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
جعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
226- {رب اجعل هذا بلدا آمنا} [2: 126]
جعل بمعنى صير.
[البحر: 1/ 383].
227- {رب اجعل هذا البلد آمنا} [14: 35]
أي صيره.
[الإعراب: 407].
228- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
229- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
بمعنى صير الثاني {لي} وهو واجب التقديم.
[البحر: 2/ 452].
230- {فاجعل بيننا وبينك موعدا} [20: 58]
أبو علي: موعدًا مفعول أول، ومكانًا الثاني وقال الحوفي: مكانا ظرف.
[البحر: 6/ 253].
231- {ربنا واجعلنا مسلمين لك} [2: 128]
بمعنى صير.
[البحر: 1/ 389]، [العكبري: 1/ 35].
232- {واجعلنا للمتقين إماما}[25: 74]
233- {رب اجعلني مقيم الصلاة} [14: 40]
234- {واجعلني من ورثة جنة النعيم} [26: 85]
{من ورثة}. المفعول الثاني ومن للتبعيض.
[الجمل: 3/ 284].
235- {واجعله رب رضيا} [19: 6]
236- {واجعلوا بيوتكم قبلة} [10: 87]
237- {اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} [12: 62]
238- {إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]
239- {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا} [3: 55]
240- {جاعل الملائكة رسلا} [35: 1]
241- {إني جاعلك للناس إماما} [2: 124]
242- {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} [18: 8]
243- {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} [28: 7]
244- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الثاني أحد الجارين والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
245- {واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي} [20: 29]
المفعولان: {لي وزيرا} أو {وزيرا هارون} وقدم الثاني أو {وزيرا من أهلي}.
[البحر: 6/ 240]، [الكشاف: 3/ 61].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جعل - ذكر مفعول واحد في

جعل - ذكر مفعول واحد في

1- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
بمعنى صير والمفعول الأول محذوف وهو العائد، أو هي بمعنى خلق، فينصب {قياما} على الحال.
[العكبري: 1/ 93].
2- {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [4: 90]
{لكم}: يتعلق بجعل، {عليهم}: حال من سبيلا.
[العكبري: 1/ 106].
3- {إذ جعل فيكم أنبياء} [5: 20]
4- {وجعل منهم القردة والخنازير} [5: 60]
5- {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة} [5: 103]
{جعل}: بمعنى شرع عند الزمخشري وابن عطية وقال أبو حيان: هي بمعنى صير والمفعول الثاني محذوف، أي مشروعة.
[البحر: 4/ 33]، [الكشاف: 1/ 685].
6- {وجعل الظلمات والنور} [6: 1]
{جعل}: بمعنى أحدث وأنشأ.
[الكشاف: 2/ 3].
وقال الرضي: بمعنى خلق.
[2/ 267].
7- {هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97]
جعل بمعنى خلق.
[البحر: 4/ 187 188].
8- {خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها} [7: 189]
9- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
جعل بمعنى الإبداع والخلق مبصرا حال، إن كانت بمعنى صير فهو المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
10- {وجعل فيها رواسي وأنهارا} [13: 3]
11- {ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين} [13: 3]
12- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [16: 78]
13- {والله جعل لكم مما خلق ظلالا} [16: 81]
14- {وجعل لكم من الجبال أكنانا} [16: 81]
15- {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]
16- {وجعل لهم أجلا لا ريب فيه} [17: 99]
17- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
الظرف المفعول الثاني أو جعل بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
18- {الذي جعل لكم الأرض مهدا} [20: 53]
19- {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [22: 78]
20- {جعل لك خيرا من ذلك} [25: 10]
21- {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53]
{بينهما}: متعلق بجعل أو حال من برزخ.
[العكبري: 2/ 86].
22- {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} [25: 61]
23- {وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} [25: 61]
24- {جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه} [28: 73]
25- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [32: 9]
26- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} [33: 4]
27- {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها} [39: 6]
28- { الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [40: 61]
29- {الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها} [40: 79]
30- {وجعل فيها رواسي من فوقها} [41: 10]
31- {جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [42: 11]
32- {الذي جعل لكم الأرض مهدا} [43: 10]
33- {وجعل لكم فيها سبلا} [43: 10]
34- {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون} [43: 12]
35- {وجعل على بصره غشاوة} [45: 23]
36- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26]
{في قلوبهم}: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان.
[الجمل: 4/ 165].
37- {فجعل من دون ذلك فتحا قريبا} [48: 27]
38- {قد جعل الله لكل شيء قدرا} [65: 3]
39- {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا} [67: 15]
40- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [67: 23]
41- {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى} [75: 39]
42- {فجعلتم منه حراما وحلالا} [10: 59]
43- {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
{التي}: مفعول أول، أو صفة والثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة.
[البحر: 1/ 423 424].
44- {وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس} [6: 122]
45- {وجعلنا لكم فيها معايش} [7: 10]
46- {وجعلنا لهم أزواجا وذرية} [13: 38]
47- {ولقد جعلنا في السماء بروجا} [15: 16]
48- {وجعلنا لكم فيها معايش} [15: 20]
49- {ثم جعلنا له جهنم يصلاها} [17: 18]
المفعول الثاني {له} وقيل محذوف، أي مصيرا وجزاء.
[البحر: 6/ 121].
50- {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا} [17: 45]
51- {جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} [18: 32]
52- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
{بينهم}: مفعول ثان، وقال الفراء وهو بمعنى الوصل، فيكون المفعول الأول.
[البحر: 6/ 137]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
53- {وجعلنا لهم لسان صدق عليا} [19: 50]
54- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعل}: بمعنى صير أو بمعنى خلق.
[البحر: 6/ 309].
55- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 30]
56- {وجعلنا فيها فجاجا سبلا} [21: 31]
57- {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} [21: 34]
58- {ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا} [27: 86]
59- {وجعلنا في ذريته النبوة} [29: 27]
60- {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} [29: 67]
61- {وجعلنا منهم أئمة} [32: 24]
62- {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} [36: 34]
63- {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة} [46: 26]
64- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 17]
{في قلوب}: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا.
[البحر: 8/ 228].
65- {وجعلنا فيها روسي شامخات} [77: 27]
66- {ألم نجعل له عينين} [90: 8]
67- {يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة} [3: 176]
68- {أو يجعل الله لهن سبيلا} [4: 15]
69- {عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [4: 19]
70- {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} [4: 141]
71- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حج} [5: 6]
{الجعل}: بمعنى الإيجاد والخلق فيتعدى لواحد، وهو {من حرج}، وعليكم متعلق بالفعل أو بحرج، أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
72- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124]
73- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
{يجعل}: بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير والمفعول الثاني الجار والمجرور.
[البحر: 4/ 218].
74- {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا} [8: 29]
75- {ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون} [10: 100]
76- {ولم يجعل له عوجا} [18: 1]
77- {سيجعل لهم الرحمن ودا} [19: 96]
78- {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} [24: 40]
79- {إن شاء جعل لك خيرا من ذلك... ويجعل لك قصورا} [25: 10]
80- {ويجعل لكم نورا تمشون به} [57: 28]
81- {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [65: 2]
82- {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} [65: 4]
83- {سيجعل الله بعد عسر يسرا} [65: 7]
84- {ويجعل لكم جنات} [71: 12]
85- {ويجعل لكم أنهارا} [72: 12]
86- {أم يجعل له ربي أمدا} [72: 12]
87- {ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} [6: 39]
88- {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم} [16: 56]
89- {ويجعلون لله البنات} [16: 57]
90- {ويجعلون لله ما يكرهون} [16: 62]
91- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، ويحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
92- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
الظاهر أن اجعل بمعنى صير، والثاني {لي} وهو يتعين تقديمه.
[البحر: 2/ 452]، [العكبري :1/ 74].
93- {واجعل لنا من لدنك وليا} [4: 75]
94- {واجعل لي من لدنك نصيرا} [4: 75]
95- {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]
96- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الثاني أحد الجارين، والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
97- {رب اجعل لي آية} [19: 10]
98- {واجعل لي وزيرا من أهلي} [20: 29]
المفعولان: {لي وزيرا} أو {وزيرا من أهلي} المفعولان.
[البحر: 6/ 240]، [الكشاف: 3/ 61].
99- {واجعل لي لسان صدق في الآخرين} [26: 84]
100- {فاجعل لي صرحا} [28: 38]
101- {قال اجعلني على خزائن الأرض} [12: 55]
102- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
قال الكرماني: عدى {جعل} بعلى، لأن اليوم صار عليهم، لا هم، لارتكاب المعاصي فيه.
[البحر: 5/ 549].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص جعل

نصوص جعل
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق} [2: 19]
{الجعل}: بمعنى الإلقاء والوضع.
[البحر: 1/ 86].
2- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
{جعل}: بمعنى صير، نصبت مفعولين الأرض. فراشًا.
[البحر: 1/ 97].
3- {فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها} [2: 66]
{نكالاً}: مفعول ثان لجعل.
[البحر: 1/ 246].
بمعنى صير.
[الجمل: 1/ 64].
4- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{جعل}: بمعنى صير، فمثابة مفعول ثان، وقيل: جعل هنا بمعنى خلق أو وضع، ويتعلق للناس بمحذوف إذ هو في موضع الصفة، وقيل يتعلق بجعلنا، أي لأجل الناس.
[البحر: 1/ 380].
5- {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا} [2: 126]
{اجعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 383].
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} [2: 128]
المعنى على أن {من ذريتنا} في موضع المفعول لقوله {واجعل} لأن الجعل هنا بمعنى التصيير، فالمعنى: واجعل ناسا من ذريتنا أمة مسلمة لك ويمتنع أن يكون ما قدر من {واجعل من ذريتنا} بمعنى أوجد وخلق، وإن كان من جهة المعنى صحيحًا، فكأن يكون الجعل هنا يتعدى إلى واحد و {من ذريتنا} متعلق باجعل المقدرة، لأنه إن كان من باب عطف المفرد فهو مشترك في العامل الأول، والعامل الأول ليس معناه على الخلق والإيجاد فكذلك المحذوف، ألا تراهم قد منعوا في قوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} أن يكون التقدير: وملائكته يصلون، لاختلاف مدلولي الصلاة، لأنهما من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء؛ وتأولوا ذلك وحملوه على القدر المشترك بين الصلاتين، لا على الحذف، وأجاز أبو البقاء أن يكون المفعول الأول {أمة} ومن ذريتنا حال ومسلمة المفعول الثاني، فالواو داخلة في الأصل على أمة وفصل بينهما بقوله {من ذريتنا}.
[البحر: 1/ 389]، [العكبري: 1/ 37].
7- {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [3: 143]
{التي}: مفعول ثان، {يريد}: وما جعلنا القبلة الجهة التي كنت عليها.
[الكشاف: 1/ 200].
وهم الزمخشري: فإن التي هي المفعول الأول، أي ما صيرنا الجهة التي كنت عليها أولاً، ثم صرفت عنها إلى بيت المقدس قبلتك الآن.
ويجوز أن يكون {التي} صفة والمفعول الثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة أو الكلام على حذف مضاف أي صرف القبلة والثاني لنعلم.
[البحر: 1/ 423 – 424] والنهر.
8- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 37].
9- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
يحتمل أن يكون {اجعل} بمعنى {ألق} فتتعدى لواحد، ويتعلق {على كل جبل} باجعل، ويحتمل أن يكون بمعنى صير، فتتعدى لاثنين، الثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
10- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
الظاهر أن {اجعل} بمعنى صير تنصب مفعولين، الثاني {لي} وهو يتعين تقديمه، لأنه قبل دخول {اجعل} مصحح لجواز الابتداء بالنكرة.
[البحر: 2/ 452]، [العكبري: 1/ 74].
11- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} [3: 61]
تنصب مفعولين الثاني {على الكاذبين}.
[العكبري: 1/ 77].
12- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد، وقيل: مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
13- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير ينصب مفعولين الأول العائد المحذوف، ويجوز أن تكون بمعنى خلق فينصب قيامًا على الحال.
[العكبري: 1/ 93].
14- {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون} [4: 33]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 57]: «أي جعلنا الميراث لمن هو مولى الميت. والمولى: كل من يليك، وكل من والاك فهو مولى لك».
انظر [الكشاف: 1/ 504]، [البحر: 3/ 237].
أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي.
[العكبري: 1/ 100].
15- {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [4: 90]
{لكم}: يتعلق بجعل، وعليهم حال من سبيلا.
[العكبري: 1/ 106].
16- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]
يحتمل الجعل أن يكون بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو من حرج {من} زائدة ويتعلق {عليكم} حينئذ بالجعل، ويجوز أن يتعلق بحرج.
ويجوز أن يكون الجعل بمعنى التصيير، فيكون {عليكم} هو المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
17- {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [5: 48]
الظاهر أن جعلنا بمعنى صيرنا ومفعولها الثاني هو {لكل} و {منكم} متعلق بمحذوف تقديره: أعني منكم.
قال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون {منكم} صفة لكل، لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي، ويوجب أيضًا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها، وهو شرعة. [البحر: 3/ 503]، [العكبري: 1/ 122].
18- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} [5: 97]
{جعل}: بمعنى صير، وقيل: بمعنى بين، وينبغي أن يحمل هذا على تفسير المعنى، إذ لم ينقل أن جعل مرادفة لهذا المعنى، لكنه من حيث التصيير يلزم منه التبيين. [البحر: 4/ 25]، [العكبري: 1/ 126].
19- {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} [5: 103]
قال الزمخشري: ما جعل الله: يعني ما شرع الله ولا أمر بهن وقال ابن عطية: وجعل في هذه الآية لا يتجه بمعنى: خلق الله، لأن الله تعالى خلق هذه الأشياء كلها، ولا هي بمعنى صير لعدم المفعول الثاني، وإنما في بمعنى: ما سن ولا شرع، ولم يذكر النحويون في معاني جعل شرع، بل ذكروا أنها تأتي بمعنى خلق، وبمعنى ألقى، وبمعنى صير، وبمعنى الأخذ في الفعل، فتكون من أفعال المقاربة؛ وذكر بعضهم أنها تأتي بمعنى سمى وقد جاء حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها، إلا أنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيحتمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ولا سائبة... مشروعة، بل هي من شرع غير الله.
[البحر: 4/ 33]، [الكشاف: 1/ 685].
جعل بمعنى سمى والمفعول الثاني محذوف، أي ما سمى الله حيوانًا بحيرة أو متعدية لواحد بمعنى شرع.
[العكبري: 1/ 128].
20- {وجعل الظلمات والنور} [6: 1]
في [الكشاف: 2/ 43]: «جعل يتعدى إلى مفعول واحد، إذا كان بمعنى أحدث وأنشأ، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} وإلى مفعولين إذا كان بمعنى صير؛ كقوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} والفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق فيه معنى التقدير؛ وفي الجعل معنى التضمين؛ كإنشاء شيء من شيء، أو تصير شيء شيئًا، أو نقله من مكان إلى مكان؛
ومن ذلك {وجعل منها زوجها} {وجعل الظلمات والنور} لأن الظلمات من الأجرام المتكاثفة، والنور من النار». بمعنى خلق.
[الرضي: 2/ 267].
وما ذكره من أن جعل بمعنى صير في قوله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} لا يصح، لأنهم لم يصيروهم إناثًا إنما قال بعض النحويين إنها بمعنى سمى.
[البحر: 4/ 67 – 68].
وقال [الرضي: 2/ 258]: «اعتقدوا فيهم الأنوثة».
21- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان أو حال من الأنهار... من تحتهم: متعلق بتجري، أو حال من ضميره، ويجوز أن يكون من تحتهم مفعولاً ثانيًا لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
22- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
يحتمل أن يكون {جعل} بمعنى ألقى، فيتعلق {على قلوبهم} بها، وبمعنى صير، فيكون الجار والمجرور في موضع المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى خلق، فيكون حالاً لأنه صفة تقدمت.
[البحر: 4/ 97].
23- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
جعل بمعنى صير أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
24- {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97]
{لتهتدوا}: اللام معلقة بجعل مضمرة، لأنها بدل من لكم، وجعل معناها خلق، فهي تتعدى إلى مفعول واحد.
قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من {لتهتدوا} أي جعل لكم النجوم هداية؛ وهو ضعيف، لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها.
[البحر: 4/ 187 – 88].
25- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100]
في [الكشاف: 2/ 52]: «إن جعلت {لله شركاء} مفعولي {جعلوا} نصبت الجن بدلاً من شركاء؛ وإن جعلت {شركاء الجن} مفعولين قدم ثانيهما على الأول كان {لله} لغوًا».
لا يجوز أ، يكون الجن بدلاً من شركاء لأن شرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين أو معمولاً للعامل في المبدل منه: وهذا لا يصح هنا ألبتة لو قلت: وجعلوا الله الجن لم يصح...
أحسن مما أعربوه ما سمعته من أستاذنا أحمد بن الزبير الثقفي قال: انتصب الجن على إضمار فعل، كأنه قيل: من جعلوا لله شركاء قبل الجن، أي جعلوا الجن.
[البحر: 4/ 193]، [العكبري: 1/ 143].
26- {وما جعلناك عليهم حفيظا} [6: 107]
متعدية إلى مفعولين الثاني حفيظا.
[العكبري: 1/ 143].
27- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس} [6: 112]
جعلوا شياطين بدلاً من عدوا وسبق الرد عليهم.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144].
28- {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} [6: 123]
{جعل}: بمعنى صير، مفعولها الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
[البحر: 4/ 215].
{يجعل}: بمعنى يصير، لأن الإنسان يخلق أولاً على الفطرة، وهي كونه مهيأ لما يلقى إليه ولما يجعل فيه، ويحتمل أن تكون بمعنى يخلق، وينتصب ضيقًا حرجًا على الحال، ولاعتزال أبي علي ذهب إلى أن يجعل هنا بمعنى يسمى، أو بمعنى: يحكم له بالضيق
[البحر: 4/ 217]، [العكبري: 1/ 145].
30- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
تعدية {يجعل} بعلي تحتمل أن يكون معناها: يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير، و {على} في موضع المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 218].
31- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136]
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال من نصيبا، أو متعلق بجعلوا، أو الفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
[الجمل: 2/ 92].
32- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعل}: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
[البحر: 4/ 285].
33- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [7: 143]
{دكا}: مفعول ثان.
[البحر: 4/ 385]، [العكبري: 1/ 153].
34- {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
احتمل الجعل أن يكون من باب التصيير، ومن باب الإلقاء.
[البحر: 4/ 493].
{جعل}: متعدية إلى مفعول بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر.
[العكبري: 2/ 4].
35- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: يحتمل أن تكون بمعنى صير، فيكون ضياء مفعولاً ثانيًا، ويحتمل أن تكون بمعنى خلق، فيكون حالاً.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13]، [الجمل: 2/ 329].
36- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
{الجعل}: إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرًا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
37- {وجعلناهم خلائف} [10: 73]
أي صيرناهم خلائف.
[الجمل: 2/ 359].
38- {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها} [11: 82]
عاليها المفعول الأول، سافلها المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 409].
39- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
احتمل الجعل أن يكون بمعنى الإلقاء وبمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
40- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقًا، ويجوز أن يكون مفعولاً ثانيًا، وجعل بمعنى: صير، ويجوز أ، يكون حالاً، أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
41- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا} [16: 80]
الظاهر أن {أثاثا} مفعول، والتقدير: وجعل من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا.
[البحر: 5/ 523].
42- {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} [16: 80]
{ساكنًا}: يجوز أن يكون مفعولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق فيتعدى إلى واحد. [الجمل: 2/ 581].
43- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
قال الكرماني: عدى جعل بعلى، لأن اليوم صار عليهم لا لهم، لارتكاب المعاصي فيه.
[البحر: 5/ 549].
44- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} [17: 12]
الظاهر أن الليل والنهار مفعول أول لجعل بمعنى صير وآيتين المفعول الثاني.
قال الكرماني: ليس جعل هنا بمعنى صير، لأن ذلك يقتضي حالة تقدمت نقل الشيء عنها إلى حالة أخرى، ولا بمعنى سمى وحكم.
[البحر: 6/ 14].
45- {ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا} [17: 18]
{جعلنا}: بمعنى صيرنا، والمفعول الأول جهنم، والثاني له، لأنه ينعقد منها مبتدأ وخبر.
وقال صاحب الغنيان: المفعول الثاني محذوف تقديره: مصيرًا أو جزاء.
[البحر: 6/ 21].
46- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الأول سلطانا، والثاني أحد الجارين المتقدمين، والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
47- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{جعلنا}: بمعنى خلقنا، وانتصب زينة على الحال، أو على المفعول من أجله، إن كان جعلنا بمعنى خلقنا وأوجدنا، وإن كانت بمعنى صير فهو مفعول ثان.
[البحر :6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
48- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وهو المفعول الثاني، وقال الفراء: هو بمعنى الوصل، أو جعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فيكون على هذا مفعولاً أول.
[البحر: 6/ 137]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
49- {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء} [18: 98]
الظاهر أن {جعله} بمعنى: صيره، فدكاء المفعول الثاني، وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون بمعنى خلق، ودكاء حال، وهذا بعيد جدًا لأن السد إذ ذاك موجود مخلوق، ولا يخلق المخلوق، لكنه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى.
[البحر: 6/ 165].
50- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أ، يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير و {موعدا} هو الأول، ويجوز أ، يكون معلنا بالجعل أو يكون حالاً من موعدًا، إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
51- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
{جعل} بمعنى صير، وسريًا المفعول الأول، والظرف المفعول الثاني أو بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
52- {وكلا جعلنا نبيا} [19: 49]
{كلا}: المفعول الأول، ونبيا المفعول الثاني. [الجمل: 3/ 67].
53- {واجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي} [20: 29 – 30]
جوزوا أن يكون {لي وزيرا} مفعولين لـ{اجعل}، و{هارون}: بدل أو عطف بيان، وأن يكون وزيرًا، وهارون مفعولين وقدم الثاني، اعتناء بأمر الوزارة، وأخي بدل من هارون، وقال الزمخشري: وإن جعل عطف بيان آخر جاز وحسن.
ويبعد فيه عطف البيان، لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس، وجوزوا أن يكون {وزيرا من أهلي} هما المفعولان.
[البحر: 6/ 240]، [العكبري: 2/ 64]، [الجمل: 3/ 89 – 90]، [الكشاف: 3/ 61].
54- {فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} [20: 59]
قال الحوفي: موعدًا مفعول اجعل مكانًا ظرف، وقال أبو علي: موعدًا مفعول أول ومكانا مفعول ثان، ومنع أن يكن معمولاً لموعدا لأنه وصف.
[البحر: 6/ 253]، [الجمل: 3/ 98]، [الإعراب: 493].
55- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
في [الكشاف: 3/ 106]: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلامهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما {جعل} نصبها على المفعولية.
فإن قلت: كيف ينصب {جعل} ثلاثة مفاعيل؟ قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا: جعلته جامعًا للطعمين وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود».
قال الحوفي: خامدين نعت أو حال من الهاء والميم.
[البحر: 6/ 301]، [العكبري: 2/ 69].
56- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعلنا}: إن كانت بمعنى خلقنا تعدت إلى مفعول واحد، وإن كانت بمعنى صير تعدت إلى اثنين.
[البحر: 6/ 309]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 127].
57- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
أي ذوي أجساد، فهو مفرد في موضع الجمع، ويجوز أن يكون جعل متعديًا إلى اثنين أو إلى واحد وجسدا حال.
[العكبري: 2/ 69].
58- {وكلا جعلنا صالحين} [21: 72]
{كلا}: المفعول الأول لجعلنا.
[العكبري: 2/ 71].
59- {وجعلناها وابنها آية للعالمين} [21: 91]
{آية}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 145].
وفي إفراد {آية} وجهان:
أحدهما: أن مريم وابنها جميعًا آية واحدة لأن العجب منهما كمل.
الثاني: أن التقدير: وجعلناها آية وابنها كذلك.
[العكبري: 2/ 71].
60- {الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
قرأ الجمهور {سواء} بالرفع، على أن الجملة من المبتدأ، والخبر في موضع المفعول الثاني والأحسن أن يكون العاكف والباد، وقرأ حفص {سواء} بالنصب، ارتفع العاكف فاعلاً له لأن سواء مصدر بمعنى مستو، وإن تعدت جعل إلى اثنين فالثاني سواء، وإن تعدت إلى واحد فسواء حال من الهاء.
[البحر: 6/ 362 – 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الجمل: 3/ 163].
61- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
{لكم}: متعلق بالفعل والمفعول الثاني {من شعائر الله}.
[البحر: 6/ 339].
62- {فجعلناهم غثاء} [23: 41]
{غثاء}: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
[الجمل: 3/ 193].
63- {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{منثورًا}: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين} أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه. فمنع أن يكون لكان خبران فأزيد، وقياس قوله في {جعل} أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
[البحر: 6/ 493].
64- {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} [25: 35]
احتمل معه أن يكون المفعول الثاني لجعلنا وأن يكون وزيرًا.
[البحر: 6/ 498]، [الجمل: 3/ 258].
65- {وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا} [25: 33]
{بينهما}: ظرف لجعل أو حال من برزخًا.
[العكبري: 2/ 86].
66- {واجعلني من ورثة جنة النعيم} [26: 85]
{من ورثة}: مفعول ثان، ومن للتبعيض.
[الجمل: 3/ 284].
67- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: ظرف هو المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 91].
أو ظرف والفعل متعد لواحد.
[الجمل: 3/ 323].
بمعنى خلق.
وجعل لها رواسي [27: 61]
68- {وجعل بني البحرين حاجزًا} [27: 61]
{بين}: ظرف المفعول الثاني، ويجوز أن ينتصب بحاجزا.
[العكبري: 2/ 91].
69- {وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار} [28: 41]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 120].
70- {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك} [28: 46]
{قدر}: ولكن جعلناك رحمة وقدر: أعلمناك رحمة ونبأناك رحمة.
[البحر: 7/ 123].
71- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة}
{قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة}. [28: 71 – 72].
جعل بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
{سرمدا} حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
72- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم} [33: 4]
{أمهاتكم أدعياءكم}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 420].
73- {إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 3]
قال الزمخشري: {جعلناه}: بمعنى صيرناه معدى إلى مفعولين أو بمعنى خلقناه معدى إلى واحد.
[الكشاف: 4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
وقرآنا حال.
74- {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 19]
{قالوا}: الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا.
[البحر: 8/ 10].
75- {وجعلوا له من عباده جزءا} [43: 15]
{جزءا}: مفعول أول، والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى سموا واعتقدوا.
[الجمل: 4/ 77].
76- {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [43: 56]
{سلفا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 89].
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
{كالذين آمنوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 47].
78- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} [45: 18]
{على شريعة}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 114].
79- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية} [48: 26]
{في قلوبهم}: يجوز أن يتعلق بجعل، على أنها بمعنى ألقى، فتتعدى لواحد، أو بمحذوف فتكون المفعول الثاني وجعل بمعنى صير. [الجمل: 4/ 165].
80- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 27]
{وجعلنا}: نحتمل أن تكون بمعنى خلقنا، كقوله {وجعل الظلمات والنور} وتحتمل أن تكون بمعنى صيرنا، فيكون المفعول الثاني في قلوب.
[البحر: 8/ 228].
81- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{شيبا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 365].
82- {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} [74: 31]
{فتنة}: المفعول الثاني، أي سبب فتنة.
[البحر: 8/ 376]، [الجمل: 4/ 433].
83- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني؛ والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى الخلق فيكون {مهادا} حالا مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
84- {والجبال أوتادا} [78: 7]
مثل السابقة.
[الجمل: 4/ 463].
85- {فجعلهم كعصف مأكول} [105: 5]
{الكاف} مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 160]، [الجمل: 4/ 583].
86- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
جعل بمعنى صير والأرض مفعول أول وفراشا المفعول الثاني.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 406].
إذا كانت {جعل} بمعنى صير تعدت إلى مفعولين لا يجوز الاقتصار على أحدهما وهي في هذا الوجه تنقسم على أقسام ثلاثة:
أحدهما: بمعنى سميت؛ كقوله تعالى {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 191]، أي صيروهم إناثًا بالقول والتسمية كما تقول: جعل زيد عمر فاسقًا أي صيره بالقول كذلك.
الوجه الثاني: أن تكون على معنى الظن والتحيل، كقولك: اجعل الأمير غائبًا وكلمه، أي صيره في نفسك كذلك.
الوجه الثالث: أن تكون في معنى النقل فتقول: جعلت الطين خزفًا، الإعراب المنسوب إلى [الزجاج: 406 – 407].
87- {اجعل هذا البلد آمنا} [14: 35]
أي صيره آمنا.
[الإعراب: 407].
88- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض}[8: 37]
{الخبيث}: مفعول، وبعضه بدل منه، وعلى بعض ظرف ليجعل، أي يلقي الخبيث بعضه على بعض.
[الإعراب: 409].
89- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف وهو العائد.
[الإعراب: 482].
90- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
جعل هنا من أخوات (ظننت) وقد قالوا زيدا ظننته منطلقًا؛ فلما أضمرت الفعل فسرته بقولك: ظننته وحذفت المفعول الثاني من الفعل الأول المقدر، اكتفاء بالمفعول الثاني الظاهر في الفعل الآخر.
[الإعراب: 504].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حسب - ذكر المفعولين

حسب - ذكر المفعولين

1- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166].
2- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين، وللزمخشري إعراب.
[البحر: 7/ 149 140]، [الكشاف: 3/ 438].
3- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
يجوز أن يضمن حسب معنى قدر فتتعدى إلى واحد.
[الكشاف: 3/ 440].
لا حاجة إلى هذا التكلف.
[البحر: 7/ 141].
4- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 21]
المصدر سد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 115].
5- {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29]
6- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
{حسبت}: بمعنى علمت. [البحر: 6/ 101].
7- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. تأتي قليلا لليقين. [البحر: 2/ 140].
8- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
بمعنى ظن الترجيحية وسدت {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، وسد مفعول واحد عند الأخفش. [البحر: 3/ 66].
9- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
10- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
11- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
12- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
13- {وحسبوا ألا تكون فتنة} [5: 71]
14- {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون} [25: 44]
15- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [3: 169]
16- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
17- {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [14: 42]
18- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]
19- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
20- {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
21- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [37: 88]
22- {وتحسبهم أيقاظا وهم رقود} [18: 18]
23- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
24- {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} [14: 15]
25- {يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}.
[العكبري: 1/ 79].
26- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
27- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]
28- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
29- {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5]
30- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
31- {أيحسب أن ماله أخلده} [104: 3]
32- {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178]
33- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180]
34- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]
35- {يحسبه الظمآن ماء} [24: 39]
36- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
37- {ويحسبون أنهم مهتدون} [7: 30]
38- {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [18: 104]
39- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات} [23: 55]
40- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} [33: 20]
41- {ويحسبون أنهم مهتدون} [43: 37]
42- {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} [43: 80]
43- {ويحسبون أنهم على شيء} [58: 18]
44- {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني.
[الكشاف: 4/ 541].
هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة.
[البحر: 8/ 252].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص حسب

نصوص حسب

1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. [البحر: 2/ 140].
قد تأتي قليلا لليقين. كقوله:
حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}
[العكبري: 1/ 79].
3- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } [3: 142]
{حسبتم}: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن.
[البحر: 3/ 66].
4- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 102].
5- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
{أن يتخذوا}: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166]، [العكبري: 2/ 57].
6- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} [29: 2]
{أن يتركوا}: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء.
وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح.
[البحر: 7/ 139 140]، [لكشاف: 3/ 438]، [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 365].
7- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
فإن قلت: أين مفعولا {حسب}؟ قلت: اشتمال صلة {أن} على مسند ومسند إليه سد مسد المفعولين، كقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} ويجوز أن يضمن حسب معنى قدر.
[الكشاف: 3/ 440].
فتتعدى لواحد.
التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الحاجة إليه، وهنا لا حاجة إليه.
[البحر: 7/ 141].
8- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
المصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب.
[الجمل: 4/ 115].
9- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
10- {يحسبون كل صيحة عليهم} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني فإن قلت: فحقه أن يقول: هي العدو قلت: منظور فيه إلى الخبر، وأن يقدر مضاف محذوف، أي يحسبون كل أهل صيحة.
وتخريجه {هم العدو} على أنه المفعول الثاني تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة بل المتبادر أن يكون {هم العدو} إخبارًا منه تعالى بأنهم وإن أظهروا الإسلام هم المبالغون في عداوتك.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 340].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التصريح بالمفعولين

التصريح بالمفعولين

1- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
2- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
3- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [3: 169]
4- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
أحد المفعولين {الذين يفرحون} والثاني {بمفازة} وقوله {فلا تحسبنهم} توكيد، تقديره لا تحسبنهم فائزين.
[الكشاف: 1/ 451].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 515]: «ووقعت {فلا تحسبنهم} مكررة لطول القصة، والعرب تعيد إذا طالت القصة في حسبت وما أشبهها، إعلامًا أن الذي جرى متصل بالأول وتوكيدًا للأول».
[البيان: 1/ 234].
5- {فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [14: 42]
6- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]
7- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
8- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
9- {وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود} [18: 18]
10- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
11- {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} [24: 25]
12- {يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
13- {لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
14- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180]
15- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 466]: «القراءة الجيدة {لا تحسبن} بالتاء، على مخاطبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ وقرأ بعض القراء {ولا يحسبن} بالياء وجهها ضعيف عند أهل العربية، إلا أنها جائزة على أن يكون، المعنى: ولا يحسبن الذين كفروا أن سبقوا... وفيها وجه آخر: ولا يحسبن قبيل الذين كفروا سبقوا».
16- {يحسبه الظمآن ماء} [24: 39]
17- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
18- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} [33: 20]
19- {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني.
[الكشاف: 4/ 541].
هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة.
[البحر: 8/ 252].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قد تأتي حسب لليقين - درى

قد تأتي حسب لليقين

1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
قد تأتي {حسب} قليلا لليقين كقوله:

حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 101].

درى

مضارع {درى} جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه في القرآن


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التعليق بلعل - التعليق بالاستفهام - أدري

التعليق بلعل

1- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [31: 233]
{لعل}: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها.
[البحر: 6/ 145].
2- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]

التعليق بالاستفهام

1- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]
الجملة سدت مسد مفعولي أدرى.
[الجمل: 4/ 392].
2- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [22: 109]
الفعل معلق والجملة ي موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
3-{ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
4- {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]
5- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا} [4: 11]
6- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
7- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
{تدري}: معلقة في الموضعين فالجملة في موضع مفعول {تدري}.
[البحر: 7/ 195].
8- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282].
9- {قلتم ما ندري ما الساعة} [45: 32]
10- {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]


أدري

الفعل أدري ومضارعه جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه ما عدا قوله تعالى:
{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التعليق بلعل - التعليق بالاستفهام

التعليق بلعل

1- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
2- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]
3- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب {يدريك} على جملة الاستفهام.
[البحر: 8/ 427].

التعليق بالاستفهام

1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق.
[البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]
4- {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]
5- {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 492].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة