العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل للفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث

تأنيث الفعل للفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث

1- {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]
2- {أن تضل إحداهما} [2: 282]
3- {فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282]
4- {إذ قالت امرأة عمران} [3: 35]
5- {أحلت لكم بهيمة الأنعام} [5: 1]
6- {ولم تكن له صاحبة} [6: 101]
7- {وراودته التي هو في بيتها} [12: 23]
8- {قالت امرأة العزيز} [12: 51]
9- {وكانت امرأتي عاقرًا} [19: 5]
10- {وكانت امرأتي عاقرًا} [19: 8]
11- {إذ تمشي أختك} [20: 40]
12- {وتضع كل ذات حمل حملها} [22: 2]
13- {قالت نملة} [27: 18]
14- {وقالت امرأة فرعون} [28: 9]
15- {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء} [28: 25]
16- {قالت إحداهما يا أبت استأجره} [28: 26]
17- {حملته أمه وهنا على وهن} [31: 14]
18- {حملته أمه كرها} [46: 15]
19- {فأقبلت امرأته في صرة} [51: 29]
20- {وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى} [65: 6]
21- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى} [13: 8]
ومن هذا يتبين أن الفعل قد أنث مع الفصل أيضًا:
{ولم تكن له صاحبة} {وراودته التي هو في بيتها} {فجاءته إحداهما} {فسترضع له أخرى} {أحلت لكم بهيمة الأنعام}.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدم المفعول على الفاعل

تقدم المفعول على الفاعل
إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول وجب تقدم المفعول على الفاعل حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة كما في قوله تعالى:
1- {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} [30: 57]
2- {يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} [40: 52]
3- {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} [6: 158]
4- {كلما جاء أمة رسولها كذبوه} [23: 44]
5- { وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124]
وإذا كان المفعول به ضميرا متصلا والفاعل اسم ظاهر وجب تقديم المفعول على الفاعل كما في هذه الآيات:
1- {فأخذتكم الصاعقة} [2: 55]
2- {أو تأتينا آية} [2: 118]
3- {ولا تنفعها شفاعة} [2: 153]
4- {إذا أصابتهم مصيبة} [2: 156]
5- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
6- {مستهم البأساء والضراء} [2: 214]
7- {لا تأخذه سنة ولا نوم} [2: 255]
8- {إن تمسسكم حسنة تسؤهم} [3: 120]
9- {وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها} [3: 120]
10- {أو لما أصابتكم مصيبة} [3: 165]
11- {بقربان تأكله النار} [3: 183]
12- {فكيف إذا أصابتهم مصيبة} [4: 62]
13- {فإن أصابتكم مصيبة} [4: 72]
14- {إن تصبهم حسنة يقولوا} [4: 78]
15- {وإن تصبهم سيئة يقولوا} [4: 78]
16- {فأخذتهم الصاعقة بظلمهم} [4: 153]
17- {نخشى أن تصيبنا دائرة} [5: 52]
18- {فأصابتكم مصيبة الموت} [5: 106]
19- {وما تأتيهم من آية} [6: 4]
20- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة} [6: 31]
21- {أو أتتكم الساعة} [6: 40]
22- {وغرتهم الحياة الدنيا} [6: 70]
23- {لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها} [6: 109]
24- {وإذا جاءتهم آية قالوا} [6: 124]
25- {وغرتهم الحياة الدنيا} [6: 130]
26- {وغرتهم الحياة الدنيا} [7: 51]
27- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [7: 73]
28- {فأخذتهم الرجفة} [7: 91]
29- {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا} [7: 131]
30- {وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى} [7: 131]
31- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [7: 85]
32- {فأخذتهم الرجفة} [7: 78]
33- {فلما أخذتهم الرجفة . . . قال} [7: 155]
34- {إذ أعجبتكم كثرتكم} [9: 25]
35- {إن تصبك حسنة تسؤهم} [9: 50]
36- {وإن تصبك مصيبة يقولوا} [9: 50]
37- {جاءتها ريح عاصف} [10: 22]
38- {وترهقهم ذلة} [10: 27]
39- {قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57]
40- {ولو جاءتهم كل آية} [10: 97]
41- {وجاءته البشرى} [11: 74]
42- {أفأمنوا أن تأتيهم غاشية} [12: 107]
43- {أو تأتيهم الساعة بغتة} [12: 107]
44- {تصيبهم بما صنعوا قارعة} [13: 31]
45- {فأخذتهم الصيحة مشرقين} [15: 73]
46- {فأخذتهم الصيحة مصبحين} [15: 83]
47- {إلا أن تأتيهم سنة الأولين} [18: 55]
48- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133]
49- {مستهم نفحة من عذاب ربك} [21: 46]
50- {وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه} [22: 11]
51- {حتى تأتيهم الساعة بغتة} [22: 55]
52- {فأخذتهم الصيحة بالحق} [23: 41]
53- {ولا تأخذكم بهما رأفة} [24: 2]
54- {ولو لم تمسسه نار} [24: 35]
55- {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع} [24: 37]
56- {ولولا أن تصيبهم مصيبة} [28: 47]
57- {فأخذتهم الرجفة} [29: 37]
58- {ومنهم من أخذته الصيحة} [29: 40]
59- {وإن تصبهم سيئة} [30: 36]
60- {فلا تغرنكم الحياة الدنيا} [31: 33]
61- {لا تأتينا الساعة} [34: 3]
62- {فلا تغرنكم الحياة الدنيا} [35: 5]
63- {وما تأتيهم من آية} [36: 46]
64- {فأخذتهم صاعقة العذاب} [41: 17]
65- {وإن تصبهم سيئة} [42: 48]
66- {وغرتكم الحياة الدنيا} [45: 35]
67- {فتصيبكم منهم معرة} [48: 25]
68- {فأخذتهم الصاعقة} [51: 44]
69- {ترهقهم ذلة} [68: 43]
70- {ترهقهم ذلة} [70: 44]
71- {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [74: 48]
72- {تتبعها الرادفة} [79: 7]
73- {فتنفه الذكرى} [80: 4]
74- {ترهقها قترة} [80: 41]
75- {حتى تأتيهم البنية} [98: 1]
76- {من بعد ما جاءتهم البنية} [98: 4]
77- {فمن جاءه موعظة من ربه} [2: 275]
78- {ولو أعجبك كثرة الخبيث} [5: 100]
79- {فقد جاءكم بينة من ربكم} [6: 157]
80- {ولكن يناله التقوى} [22: 37]
81- {لولا أن تداركه نعمة من ربه} [68: 49]
82- {تحمله الملائكة} [2: 248]
83- {فنادته الملائكة} [3: 39]
84- {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم}[3: 154]
85- {توفاهم الملائكة} [4: 97]
86- {ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات} [5: 32]
87- {من الصيد تناله أيديكم} [5: 94]
88- {توفته رسلنا} [6: 61]
89- {كالذي استهوته الشياطين} [6: 71]
90- {لا تدركه الأبصار} [6: 103]
91- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158]
92- {حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا} [7: 37]
93- {ولقد جاءتهم رسلهم بالبنيات} [7: 101]
94- {إذ تأتيهم حيتانهم يوم ستبهم شرعا} [7: 163]
95- {فلا تعجبك أموالهم} [9: 55]
96- {أتتهم رسلهم بالبينات} [9: 70]
97- {ولا تعجبك أموالهم} [9: 85]
98- {وجاءتهم رسلهم بالبينات} [10: 13]
99- {جاءتهم رسلهم بالبينات} [14: 9]
100- {تتوفاهم الملائكة} [16: 32]
101- {وتتلقاهم الملائكة} [21: 103]
102- {واستيقنتها أنفسهم} [27: 14]
103- {إذ جاءتكم جنود} [33: 9]
104- {جاءتهم رسلهم بالبينات} [35: 25]
105- {كانت تأتيهم رسلهم بالبينات} [40: 22]
106- {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات} [40: 50]
107- {جاءتهم رسلهم بالبينات} [40: 83]
108- {وفيها ما تشتيهه الأنفس} [43: 71]
109- {فكيف إذا توفتهم الملائكة} [47: 27]
110- {شغلتنا أموالنا وأهلونا} [48: 11]
111- { أم تأمرهم أحلامهم بهذا} [52: 32]
112- {وغرتكم الأماني} [57: 64]
113- {لن تنفعكم أرحامكم} [60: 3]
114- {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} [63: 4]
115- {لا تلهكم أموالكم} [63: 9]
116- {وإذ سألك عبادي عني فإني قريب} [2: 186]
117- {قد جاءكم رسل من قبلي} [3: 183]
118- {فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون} [6: 5]
119- {قد جاءكم بصائر من ربكم} [6: 104]
120- {وكلمهم الموتى} [6: 111]
121- {ألم يأتكم رسل منكم} [6: 130]
122- {إما يأتينكم رسل منكم} [7: 35]
123- {ألم يأتكم رسل منكم} [39: 71]
124- {سألهم خزنتها} [67: 8]
125- {وجاءهم البينات} [3: 86]
126- {من بعد ما جاءهم البنيات} [3: 105]
127- {فأصابهم سيئات ما عملوا} [16: 34]
128- {سيصيبهم سيئات ما عملوا} [16: 34]
128- {سيصيبهم سيئات ما كسبوا} [39: 15]
129- {لما جاءني البينات من ربي} [40: 66]
130- {إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات}[60: 10]
131- {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} [60: 12]
132- {من بعد ما جاءتكم البينات} [2: 209]
133- {من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213]
134- {من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 253]
135- {من بعد ما جاءتهم البينات} [4: 153]
136- {كذلك أتتك آياتنا فنسيتها} [20: 126]
137- {فلما جاءتهم آياتنا مبصرة} [22: 13]
138- {قد جاءتك آياتي} [39: 59]
139- {نبذه فريق منهم} [2: 100]
140- {يسألك أهل الكتاب} [4: 153]
141- {وحاجه قومه}[6: 80]
142- {إذ استسقاه قومه} [7: 160]
143- {وجاءه قومه} [11: 78]
144- {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} [55: 56، 74]
145- {فتخطفه الطير} [22: 31]
146- {واتبعتهم ذريتهم} [52: 21]
147- {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض} [34: 14]
148- {وراودته التي هو في بيتها} [12: 23]
149- {فجاءته إحداهما} [28: 25]
150- {حملته أمه وهنا على وهن} [31: 14]
151- {حملته أمه كرها} [46: 15]
وإذا كان الفاعل والمفعول اسمين ظاهرين جاز تقديم المفعول وتأخيره ما لم يوقع في لبس.
مثال الجواز كما في هذه الآيات:
1- {إذ حضر يعقوب الموت} [2: 133]
2- {إذا حضر أحدكم الموت} [2: 180]
3- {حتى إذا حضر أحدهم الموت قال} [4: 18]
4- {وتغشى وجوههم النار} [14: 50]
5- {لن ينال الله لحومها} [22: 37]
6- {إذا جاء أحدهم الموت قال} [22: 99]
7- {تلفح وجوههم النار} [23: 104]
8- {وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه} [39: 8]
9- {من قبل أن يأتي أحدكم الموت} [63: 10]
10- {إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} [8: 50]
11- {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} [24: 2]
12- {ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات} [24: 8]
13- {وأخذت الذين ظلموا الصحية} [11: 95]
وإذا اتصل بالمفعول ضمير يعود على الفاعل كان جائز التقديم والتأخير لأنه يعود في التقديم على متأخر لفظًا لا رتبة وذلك كما في قوله تعالى:
1- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} [50: 24]
2- {وأخرجت الأرض أثقالها} [99: 2]
وإذا خفي إعراب الفاعل والمفعول به وجب تقديم الفاعل، دفعًا للبس كما في قوله تعالى:
{أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282]
المتبادر أن إحداهما فاعل والأخرى مفعول، ويراد بها الضالة، فالسابق هو الفاعل.
ويجوز أن يكون {إحداهما} مفعولاً، والفاعل الأخرى، لزوال اللبس، إذ معلوم أن المذكرة ليست الناسية، فجاز أن يتقدم المفعول ويتأخر الفاعل، نحو: كسر العصا موسى، وعلى هذا الوجه يكون قد وضع الظاهر موضع المضمر المفعول. [البحر: 2/ 350]،[ العكبري: 1/ 67].
وإذا كان الفاعل والمفعول ضميرين متصلين تقدم الفاعل على المفعول:
1- {جاءتهم رسلنا يتوفونهم} [7: 37]
2- {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} [63: 4]
3- {أتتك آياتنا فنسيتها} [20: 126]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات

1- {وما يهلكنا إلا الدهر} [45: 24]
قرأ عبد الله {إلا دهر} أي دهر يمر. [ابن خالويه: 138]، [البحر: 8/ 49].
2- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37]
قرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات. [النشر: 2/ 211]، [الإتحاف: 134]، [غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147]، [البحر: 1/ 56].
3- {قال لا ينال عهدي الظالمين} [2: 124]
قرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش والظالمون. [البحر: 1/ 377]، [ابن خالويه: 9].
4- {أم كنتم شهدا إذ حضر يعقوب الموت}[2: 133]
قرأ بعضهم برفع يعقوب ونصب الموت. [ابن خالويه: 10]، [العكبري: 1/ 36].
5- {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله} [2: 253]
قرئ بنصب الجلالة والفاعل مستتر في {كلم} يعود على {من}ورفع الجلالة أتم في التفضيل من النصب، إذ الرفع يدل على الحضور والخطاب منه تعالى للمتكلم، والنصب يدل على الحضور دون الخطاب منه. [البحر: 2/ 273]، [ابن خالويه: 15]، [الإتحاف: 161].
6- {حافظات للغيب بما حفظ الله} [4: 34]
قرأ أبو جعفر بنصب الجلالة، و{ما}، موصولة، وقرأ الباقون بالرفع. [النشر: 2/ 249]، [الإتحاف: 189].
وفي [المحتسب: 1/ 188]: «ومن ذلك قراءة يزيد بن القعقاع: {بما حفظ الله} بالنصب في اسم الله تعالى.
قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي بما حفظ دين الله، وشريعة الله، وعهود الله، ومثله: {إن تنصروا الله ينصركم} أي دين الله وعهود الله وأولياء الله، وحذف المضاف في القرآن والشعر وفصيح الكلام في عدد الرمل سعة، واستغفر الله، وربما حذفت العرب المضاف بعد المضاف مكررًا، أنسابًا لحال دلالة على موضوع الكلام».
7- {وتغشى وجههم النار} [14: 50]
قرأ الجمهور: {وتغشى وجوههم} بالنصب، وقرئ بالرفع، فالأول على نحو قوله: {والليل إذا يغشى} فهو على حقيقة الغشيان، والثانية على التجوز، جعل ورود الوجه النار غشيانا. [البحر: 5/ 440 441].
8- {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها} [22: 37]
قرأ زيد بن علي: {لن ينال الله لحومها ولا دماءها} بنصب لحومها ودماءها. [البحر: 6/ 370].
9- {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [35: 28]
في [الكشاف: 3/ 611]: «فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} برفع لفظ الجلالة وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟
قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم».
في [البحر: 7/ 312]: «ولعل ذلك لا يصح عنهما وقد رأينا كتبا في الشواذ، ولم يذكروا هذه القراءة، وإنما ذكرها الزمخشري، وذكرها عن أبي حيوة أبو القاسم يوسف بن جبارة في كتابه (الكامل)».
10- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [2: 124]
قرأ أبو الشعثاء برفع إبراهيم ونصب {ربه}. [ابن خالويه: 9].
وفي [البحر: 1/ 374 375]: «وقرأ ابن عباس وأبو الشعثاء وأبو حنيفة برفع إبراهيم ونصب ربه. قال ابن عباس: معناها: أنه دعا ربه بكلمات من الدعاء يتطلب فيها الإجابة».
11- {وكلم الله موسى تكليما}[4: 164]
{الله} بالنصب يحيى وإبراهيم. [ابن خالويه: 30].
في [المحتسب: 1/ 204]: «قال أبو الفتح: يشهد لهذه القراءة قوله {جل وعز} حكاية عن موسى: {رب أرني أنظر إليك} وغيره من الآي التي فيها كلامه لله تعالى».
12- {يغشى الليل النهار} [7: 54]
في [المحتسب: 1/ 253 254]: «ومن ذلك قراءة حميد بن قيس: {يغشى} بفتح الياء والشين، ونصب الليل ورفع النهار.
قال أبو الفتح: ويكون هناك عائد منها إلى صاحبها، وهو الله تعالى، أي يغشى الليل النهار بإذنه أو بأمره».
وفي [البحر: 4/ 308 309]: «وبفتح الياء وسكون العين وفتح الشين وضم اللام حميد بن قيس، كذا قال: عن أبو عمرو الداني وقال أبو الفتح عثمان بن حيي: عن حميد بنصب الليل ورفع النهار، قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح».
13- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} [34: 20]
في [المحتسب: 2/ 191]: «إبليس نصب. ظنه، رفع قال أبو حاتم: روى عبيد بن عقيل عن أبي الورقاء.
قال سمعت أبا الهجاج، وكان فصيحًا يقرأ: {إبليس} بالنصب {ظنه} بالرفع قال أبو الفتح: معنى هذه القراءة أن إبليس كان رسول له ظنه شيئًا فيهم، فصدقه ظنه فيما كان عقد عليه معهم من ذلك الشيء، وأما قراءة العامة فإنه كان قدر فيهم شيئًا فبلغه منهم، فصدق ما كان أودعه ظنه في معناه، فالمعنيان من بعد متراجعان إلى موضع واحد، لأنه قدر تقديرًا، فوقع ما كان من تقديره فيهم»
وفي [البحر: 7/ 273]: «وقرأ زيد بن علي والزهري وجعفر بن محمد وأبو الهجاج والأعرابي من فصحاء العرب وبلال بن أبي برزة بنصب إبليس ورفع ظنه أسند الفعل إلى ظنه، لأنه كان ظنًا، فصار ظنه في الناس صادقًا، كأنه صدقه ظنه ولم يكذبه».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي القراءات السبعية

تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي القراءات السبعية

1- {ولا يقبل منها شفاعة} [2: 48]
قرأ ابن كثير والبصريان {تقبل} بالتاء، والباقون بالتذكير. [النشر: 2/ 212]، [غيث النفع: 37]، [الشاطبية: 147].
قال أبو حيان: بالتاء هو القياس والأكثر، ومن قرأ بالياء فهو أيضًا جائز فصيح لمجاز التأنيث، وحسنه أيضًا الفصل بين الفعل ومرفوعه. [البحر: 1/ 190].
2- {كأن لم تكن بينكم وبينهم مودة}[4: 73]
قرأ ابن كثير وحفص ورويس {تكن} بالتاء، على التأنيث. والباقون بالياء.
[النشر: 2/ 250]، [الإتحاف: 192]، [غيث النفع: 76]، [الشاطبية: 184]،[ البحر: 3/ 292].
3- {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]
قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وأبو بكر {يكن} بالياء، على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 257]، [الإتحاف: 206]،[ غيث النفع: 89]، [الشاطبية: 192]،[ البحر: 4/ 95].
4- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55]
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالتاء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء، على التأنيث أو الخطاب وقرأ المدنيان نصب سبيل، والباقون بالرفع. [النشر: 2/ 258]، [الإتحاف: 209]، [البحر: 4/ 141]، [غيث النفع: 90]، [الشاطبية: 194].
5- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {تكون} بالياء على التذكير هنا وفي القصص، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر :2/ 263]،[ الإتحاف: 217]، [غيث النفع: 96]، [الشاطبية: 201].
6- {ومن تكون له عاقبة الدار} [28: 37]
قرأ {يكون} بالياء حمزة والكسائي وخلف. [الإتحاف: 343]، [النشر: 2/ 341]، [غيث النفع: 196].
7- {وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139]
قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر {تكن} بالتاء على التأنيث، والباقون بالتذكير.
واختلفوا في {ميتة}: فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر برفع التاء، والباقون بالنصب. [النشر: 2/ 265 266]، [الإتحاف: 218]،[ غيث النفع: 99، 203] الشاطبية.
8- {إلا أن يكون ميتة} [6: 145]
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وحمزة {تكون} بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء. [النشر: 2/ 266]، [الإتحاف: 219]، [غيث النفع: 100]، [الشاطبية: 203].
9- {وتكون لكما الكبرياء في الأرض} [10: 78]
روى عن أبي بكر: {ويكون} بالياء على التذكير. [النشر: 2/ 286]، [الإتحاف: 253]، [البحر :5/ 182].
10- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133]
قرأ نافع والبصريان وحفص وابن جماز {تأتهم} بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء، على التذكير. [النشر: 2/ 322]، [الإتحاف: 308]،[ غيث النفع: 169]، [الشاطبية: 249]، [البحر: 6/ 292].
11- {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
قرأ ابن عامر {تكن} بالتاء، وآية بالرفع، والباقون بالتذكير والنصب. [النشر: 2/ 336]، [الإتحاف: 334]،[ غيث النفع: 189]، [الشاطبية: 258]،[ البحر: 7/ 41].
12- {لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} [30: 57]
قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف {ينفع} بالتذكير هنا وفي غافر، الباقون بالتأنيث. [النشر: 2/ 346]، [الإتحاف: 349]،[ غيث النفع: 202]،[ الشاطبية: 246]، [البحر: 7/ 181].
13- {يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} [40: 52]
قرأ بالتذكير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف. [الإتحاف: 379]، [النشر: 2/ 365]، [غيث النفع: 225]، [البحر: 7/ 470].
14- {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [33: 36]
قرأ هشام وحمزة وعاصم والكسائي وخلف {يكون} بالياء، لأن تأنيث {الخيرة} مجازى، والباقون بالتاء. [الإتحاف: 355]، [النشر :2/ 348]، [غيث النفع: 206]، [الشاطبية: 267]، [البحر: 7/ 233، 431].
15- {لا يؤخذ منكم فدية} [57: 15]
قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب {تؤخذ} بالتاء، الباقون بالياء. [الإتحاف: 410]، [النشر: 2/ 384]، [غيث النفع: 255]،[ الشاطبية: 286]،[ البحر: 8/ 222].
16- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [58: 7]
اختلفوا في {ما يكون}: فقرأ أبو جعفر بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء على التذكير. [النشر: 2/ 385]، [الإتحاف: 412].
وفي [المحتسب: 2/ 315]: «قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه، لما هناك من الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية، وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث، حتى كأنه قال: ما تكون نجوى ثلاثة، كما قال: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية».
وفي [البحر: 8/ 234 235]: «قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة ما جاءتني من امرأة، إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير على ما في العامة، يعني القراءة العامة، قال: لأنه مسند إلى {من نجوى} وهو يقتضي الجنس، وذلك مذكر.
وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن {من} زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. قال تعالى: {وما تأتهم من آية من آيات ربهم} ما {تسبق من أمة أجلها}»
17- {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7]
في [المحتسب: 2/ 316]: «قرأ {كي لا تكون دولة} بالتاء، مرفوعة الدال والهاء أبو جعفر يزيد.
قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة، ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك، و{تكون} هنا تامة ولا خبر لها».
انظر [النشر: 2/ 386]، [الإتحاف: 413]، [غيث النفع: 257]، [الشاطبية: 287]، [البحر: 8/ 245].
18- {يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} [69: 18]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {يخفى} بالياء، الباقون بالتاء، على التأنيث. [النشر: 2/ 389]، [الإتحاف: 422]، [غيث النفع: 264]، [الشاطبية: 289]، [البحر: 8/ 324].
19- {خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [54: 7]
اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: خاشعًا بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين مخففة، وقرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. [النشر: 2/ 380]،[ غيث النفع: 251]،[ الشاطبية: 283]، [البحر: 8/ 175 176].
20- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29]
في [المحتسب: 2/ 206 207]: «ومن ذلك قرأة أبي جعفر ومعاذ بن الحارث {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع.
قال أبو الفتح: في الرفع ضعف، لتأنيث الفعل، وهو قوله: {كانت} ولا يقوى أن تقول: ما قامت إلا هند وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام أحد إلا هند، فلما كان هذا هو المراد المعتمد ذكر لفظ الفعل، إرادة له، وإيذانًا به. ثم إنه لما كان محصول الكلام: قد كانت صيحة واحدة جيء بالتأنيث إخلاد إليه، وحملا لظاهر اللفظ عليه.
ومثله قراءة الحسن: {فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء في ترى، وعليه قول ذي الرمة:
برى النحز والأجراز ما في غروضها = فما بقيت إلا الصدور الجراشع
وأقوى الإعرابين: فما بقى غلا الصدور، لأن المراد: ما بقى شيء منها إلا الصدور». انظر [النشر: 2/ 353]، [الإتحاف: 364].
وفي [البحر: 7/ 332]: «أنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة بسبب لحوق تاء التأنيث».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي في الشواذ

تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي في الشواذ

1- {زين للذين كفروا الحياة الدنيا} [2: 212]
قرأ ابن أبي عبلة {زينت}. [البحر: 2/ 139]، [الإتحاف: 156].
2- {فمن جاءه موعظة من ربه} [2: 275]
قرأ الحسن وأبي: {جاءته} [ابن خالويه: 17]، [البحر: 2/ 335]، [الإتحاف: 165].
3- {ربنا لا تزغ قلوبنا} [3: 8]
{لا تزغ قلوبنا} بفتح التاء ورفع القلوب، عمرو بن فايد والجحدري.
{لا يزغ قلوبنا} بالياء السلمي.[ ابن خالويه: 19].
ظاهره نهي القلوب عن الزيغ، وإنما هو من باب: لا أرينك هنا. [البحر: 2/ 386].
4- {قد بدت البغضاء من أفواههم} [3: 118]
قرأ عبد الله {بدا} لأن الفاعل مؤنث مجازي، أو على معنى البغض. [البحر: 3/ 39].
5- {إن تمسسكم حسنة تسؤهم} [3: 120]
قرأ السلمي بالياء، لأن تأنيث الحسنة مجازي. [البحر: 3/ 43].
6- {وتذهب ريحكم} [8: 46]
قرأ عيسى بن عمر بالياء، وجزم الياء، وقرأ أبو حيوة وأبان عن عصمت عن عاصم: {ويذهب} بالياء ونصب الياء. [البحر: 4/ 503]، [ابن خالويه: 49].
7- {وترهقهم ذلة} [10: 27]
{يرهقهم} بالياء، بعضهم. [ابن خالويه: 57]، [البحر: 5/ 148].
8- {أو تأتيهم الساعة بغتة} [12: 107]
قرأ أبو حفص وبشر بن عبيد: {أو يأتيهم الساعة} بالياء. [البحر: 5/ 352]، [ابن خالويه: 91].
9- {ولكن يناله التقوى منكم} [22: 37]
قرأ مالك بن دينار والأعرج وابن يعمر والزهري وإسحاق الكوفي عن عاصم والزعفراني ويعقوب: {تناله} بالتاء. [البحر: 6/ 370]، [ابن خالويه: 95]، [الإتحاف: 315].
10- {ولا تأخذكم بهما رأفة} [24: 2]
قرأ علي بن أبي طالب والسلمي وابن مقسم وداود بن أبي هند عن مجاهد: {ويأخذكم} بالياء، لأن تأنيث الرأفة مجاز، وحسن ذلك الفصل.
وقرأ الجمهور بالتاء، لتأنيث الرأفة لفظًا. [البحر: 6/ 429]، [ابن خالويه: 100].
11- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35]
قرأ ابن عباس والحسن {يمسسه} بالياء، وحسنه الفصل وأن تأنيث النار مجازى. [البحر: 6/ 457]،[ ابن خالويه: 102].
12- {أو تكون له جنة يأكل منها} [25: 8]
قرأ قتادة والأعمش {أو يكون} بالياء. [البحر: 6/ 483]، [ابن خالويه: 102].
قرأ قتادة والأعمش {أو يكون} بالياء. [البحر: 6/ 483]، [ابن خالويه: 102].
13- {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} [31: 27]
قرأ ابن عباس {تمده} بالتاء. [البحر: 7/ 191]، [ابن خالويه: 117].
14- {فتمسكم النار} [11: 113]
{فيمسسكم} بالياء علقمة ويحيى والأعمش. [ابن خالويه: 61].
15- {يوم تبدل الأرض} [14: 48]
{يبدل} أبان عن عاصم. [ابن خالويه: 70].
16- {ستكتب شهادتهم} [43: 19]
{سيكتب} بالياء والضم الزهري. [ابن خالويه: 135]، [البحر 8: 10].
17- {لولا أن تداركه نعمة من ربه} [68: 49]
قرأ عبد الله {تداركته} بتاء التأنيث، والحسن والأعمش بشد الدال.
18- {تعرف في وجوههم نضرة النعيم} [83: 24]
قرأ زيد بن علي {يعرف} بالياء والبناء للمفعول. [البحر: 8/ 442].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع التكسير القراءات السبعية

تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع التكسير القراءات السبعية

1- {وقولا حطة نغفر لكم خطاياكم} [2: 58]
في [النشر: 2/ 215]: «واختلفوا في {تغفر} هنا وفي الأعراف: فقرأ ابن عامر بالتأنيث فيهما، وقرأ المدنيان بالتذكير هنا، والتأنيث في الأعراف ووافقهما يعقوب في الأعراف، واتفق هؤلاء الأربعة على ضم حرف المضارعة، وفتح الفاء، وقرأ الباقون بالنون وفتحها، وكسر الفاء في الموضعين». [الإتحاف: 137]، [غيث النفع: 38]، [الشاطبية: 148]، [البحر: 1/ 223].
2- {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39]
قرأ حمزة والكسائي وخلف: فناداه. [النشر: 2/ 239]، [الإتحاف: 173]، [غيث النفع: 63]، [الشاطبية: 273].
3- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {يأتيهم} بالياء هنا وفي النحل . . . والباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 266]، [الإتحاف: 220]، [غيث النفع: 100]، [الشاطبية: 204].
4- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} [8: 50]
قرأ ابن عامر بالتاء على التأنيث. الباقون بالياء على التذكير. [النشر: 2/ 277]، [الإتحاف: 238]، [غيث النفع: 113]، [الشاطبية: 213].
5- {الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [16: 28]
قرأ حمزة وخلف بالياء في الموضعين على التذكير. وقرأهما الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 303]،[ الإتحاف: 278]،[ غيث النفع: 147]،[ الشاطبية: 235]، [البحر: 5/ 486].
6- {تعرج الملائكة والروح إليه} [70: 4]
يعرج، بالياء الكسائي. الباقون بالتاء. [الإتحاف: 423]، [النشر: 390]، [غيث النفع: 265].
7- {لا تفتح لهم أبواب السماء} [7: 40]
قرأ أبو عمرو {يفتح} بالتأنيث والتخفيف، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالتذكير والتخفيف، وقرأ الباقون بالتأنيث، والتشديد. [النشر: 2/ 269]،[ الإتحاف: 224]، [غيث النفع: 103]، [الشاطبية: 206]، [البحر : 297].
8- {وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا} [8: 65]
قرأ الكوفيون والبصريان {يكن} بالتذكير، الباقون بالتاء. [النشر: 2/ 277]. [الإتحاف: 238]،[ غيث النفع: 114]، [الشاطبية: 214].
9- {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين} [8: 66]
كالسابقة. [الإتحاف: 238]،[ غيث النفع: 114]، [الشاطبية: 214].
10- {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله} [16: 48]
قرأ أبو عمرو ويعقوب {تتفيأ} بالتاء، لتأنيث الجمع، الباقون بالتذكير، لأن تأنيثه مجازى. [الإتحاف: 278]، [النشر: 2/ 304]، [غيث النفع: 148]، [الشاطبية: 235]، [البحر: 5/ 496].
11- {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم} [24: 24]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {يشهد} بالياء على التذكير، الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 331]، [الإتحاف: 324]، [غيث النفع: 180]،[ الشاطبية: 255]، [البحر: 6/ 440].
12- {لا يحل لك النساء من بعد} [33: 52]
قرأ أبو عمرو ويعقوب {يحل} بالتاء، لأن الفاعل حقيقي التأنيث، الباقون بالياء للفصل [الإتحاف: 356]، [النشر: 2/ 349]، [غيث النفع: 207]، [الشاطبية: 267].
13- {خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [54: 7]
اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: {خاشعا} بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين، قرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. [النشر: 2/ 380]، [غيث النفع: 251]، [الشاطبية: 283]، [البحر: 8/ 175 176].
14- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]
قرأ عاصم وحمزة ويعقوب وخلف {يرى} بياء مضمومة بالبناء للمفعول وعن الحسن بضم التاء مبنيًا للمفعول. الباقون بفتح التاء، ونصب مساكنهم. [الإتحاف: 398]، [النشر: 2/ 273]، [غيث النفع: 239]، [الشاطبية: 280].
وفي [البحر: 8/ 65]: «التأنيث لا يجيزه أصحابنا في الشعر، وبعضهم يجيزه في الشعر».
15- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67]
قرأ البصريان {تكون} بالتاء مؤنثًا. وقرأ الباقون بالياء مذكرًا. [النشر: 2/ 277]، [الإتحاف: 239]، [غيث النفع: 114]، [الشاطبية: 214]،[ البحر: 4/ 518].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تذكير وتأنيث الفعل مع جمع التكسير القراءات الشواذ

تذكير وتأنيث الفعل مع جمع التكسير القراءات الشواذ

1- {تحمله الملائكة} [2: 248]
قرأ مجاهد {يحمله} بالياء. [البحر: 2/ 263].
وفي [ابن خالويه: 15]: «بالياء، حميد بن قيس»
2- {وإذ قالت الملائكة يا مريم} [3: 42]
قرأ ابن مسعود وعبد الله بن عمر: {إذ قال الملائكة} [البحر: 2/ 455].
3- {إذ قالت الملائكة يا مريم} [3: 45]
قرأ ابن مسعود وابن عمر: {إذ قال الملائكة}. [البحر: 2/ 459].
4- {ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
قرأ أبي {ونزلت} ماضيًا مشددًا، مبنيًا للمفعول. [ابن خالويه: 104]، [البحر: 6/ 494].
5- {فكيف إذا توفتهم الملائكة} [47: 27]
عن ابن محيصن {توفاهم} بالتذكير [الإتحاف: 394]، [البحر: 2/ 84]، [ابن خالويه: 141].
6- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم} [3: 10]
قرأ أبو عبد الرحمن: {لن يغنى} بالياء. [البحر: 2/ 387 388]، [ابن خالويه: 22].
7- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} [6: 110]
عن المطوعي: {وتقلب} بالتأنيث مبينًا للمفعول. [الإتحاف: 215].
8- {ألم يأتكم رسل منكم} [6: 130]
قرأ الأعرج: {ألم تأتكم} على تأنيث لفظ الرسل بالتاء. [البحر: 4/ 223].
9- {يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
قرأ الجمهور: {يحمى} بالياء، أصله: يحمى النار عليها، فلما حذف الفاعل: وأسند الفعل إلى الجار والمجرور لم تلحق التاء: كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت.
رفع إلى الأمير، ويدل على أن ذلك في الأصل مسند إلى النار قراءة الحسن وابن عامر {تحمى}، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمى الوقود، ومن قرأ بالتاء، فالمعنى: تحمى النار. [البحر: 5/ 36]، [الإتحاف: 241]، [ابن خالويه: 52].
10- {ألا إنهم يثنون صدورهم} [11: 5]
قرأ ابن عباس ومجاهد وابن يعمر وابن أبي إسحاق: {يثنون صدورهم} بالياء ورفع {صدورهم}. [البحر: 5/ 202].
11- {أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب} [22: 46]
قرأ مبشر بن عبيد {فيكون} بالياء. [البحر: 6/ 377].
12- {ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [24: 6]
قرئ {ولم تكن} بالتاء، وقرأ الجمهور بالياء، وهو الفصيح لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد {إلا} وهو مؤنث فالفصيح أن يقول:
ما قام إلا هند، وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة، وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. [البحر: 6/ 433]، [ابن خالويه: 100].
13- {يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} [24: 36]
قرأ أبو حيوة: {تسبح} بالتاء. [البحر: 6/ 458].
14- {ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء} [30: 13]
قرأ خارجة والأريس عن نافع وابن سنان عن أبي جعفر الأنطاكي عن شيبة {تكن} بالتاء. [البحر: 7/ 65].
15- {وما يستوي الأحياء ولا الأموات} [35: 22]
قرأ زادان عن الكسائي: {وما تستوي} بالتاء. [البحر: 8/ 308]، [ابن خالويه: 123].
16- {ألم يأتكم رسل منكم} [39: 71]
قرأ ابن هرمز بتاء التأنيث. [البحر: 7/ 443]،[ ابن خالويه: 132].
17- {ويوم يقوم الأشهاد} [40: 51]
قرأ ابن هرمز وإسماعيل والمنقري عن أبي عمرو: {تقوم} بالتاء. [البحر: 7/ 470].
18-{ تأكل منه أنعامهم} [32: 27]
{يأكل} بالياء، عن الزيات. [ابن خالويه: 146].
19- {أم تأمرهم أحلامهم} [52: 32]
{يأمرهم} بالياء، مجاهد. [ابن خالويه: 146].
20- {تناله أيديكم} [5: 94]
{يناله} بالياء يحيى وإبراهيم. [ابن خالويه: 35].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث السالم القراءات السبعية

تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث السالم القراءات السبعية

1- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم} [9: 54]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {تقبل} بالياء، على التذكير. وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. وما حكاه الإمام أبو عبيد في كتابه من التذكير عن نافع وعاصم فهو غلط منه نص على ذلك الحافظ أبو عمرو. [النشر: 2/ 279]، [الإتحاف: 242]، [غيث النفع: 116]، [الشاطبية: 215]،[ البحر: 5/ 53].
2- {أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16]
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر {تستوي} بالياء مذكرًا، وقرأ الباقون بالتاء مؤنثًا. [النشر: 2/ 297]، [الإتحاف: 270]، [غيث النفع: 141]،[ الشاطبية: 241]، [البحر: 5/ 379].
3- {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} [18: 109]
قرأ حمزة والكسائي وخلف: {ينفد} بالياء، على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث [النشر: 2/ 316]، [الإتحاف: 296]، [غيث النفع: 160]، [الشاطبية: 244].
4- {تكاد السموات يتفطرن منه} [19: 90]
قرأ نافع والكسائي {يكاد} بالياء على التذكير هنا وفي(عسق)، والباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 319]، [الإتحاف: 301]، [غيث النفع: 162]، و[الشاطبية: 246]، [البحر: 6/ 218].
5- {تكاد السموات يتفطرن من فوقهن} [42: 5]
قرأ بالياء على التذكير نافع والكسائي، والباقون بالتاء. [الإتحاف: 382]، [النشر: 2/ 367]، [غيث النفع: 231].
6- {يجبي إليه ثمرات كل شيء} [28: 57]
قرأ نافع وأبو جعفر ورويس {يجيبي} بالتاء، والباقون بالياء. [الإتحاف: 343]، [النشر: 2/ 342]، [غيث النفع: 196]، [الشاطبية: 262]، [البحر: 7/ 126].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث القراءات الشواذ

تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث القراءات الشواذ

1- {وأنتم تتلى عليكم آيات الله} [3: 101]
قرأ الحسن والأعمش {يتلى} بالياء، لأجل الفصل ولأن التأنيث غير حقيقي. [البحر: 3/ 15].
2- {وما تغني الآيات والنذر} [10: 101]
قرئ {وما يغني} بالياء. [البحر: 5/ 194].
3- {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا} [19: 58]
قرأ عبد الله وأبو جعفر وشيبة وشبل بن عباد وأبو حيوة والعجلي عن حمزة وقتيبة وابن ذكوان: {يتلى} بالياء. [البحر: 6/ 200]، [ابن خالويه: 85].
4- {ما نفدت كلمات الله} [31: 27]
قرأ الحسن: {ما نفد كلمات الله}. [البحر: 7/ 192].
5- {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [83: 13]
عن الحسن: {يتلى} بالياء. [الإتحاف: 425]، [ابن خالويه: 170].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة