العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفاعل من الأجوف

تفاعل من الأجوف:

1- {وأشهدوا إذا تبايعتم} [2: 282]
2- {نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} [46: 16]
3- {إذا تداينتم بدين إلى أجلٍ مسمىً فاكتبوه} [2: 282]
4- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
في المفردات: «أي: تميل: قرئ بتخفيف الزاي , وتشديده.».
5- {ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر} [28: 45]
في المفردات: «وتطاول فلان: إذا أظهر الطول.».
6- {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [5: 2]
ب- {وتعاونوا على البر والتقوى} [5: 2]
7- {فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون} [68: 30]
في المفردات: «التلاوم: أن يلوم بعضهم بعضًا.».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفعل من الأجوف

استفعل من الأجوف:

1- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55].
2- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
= 3. استجابوا. 4.
ب- {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} [40: 60].
يستجيب. يستجيبوا = 7.
ج- {استجيبوا لله وللرسول} [8: 24].
في المفردات: «الاستجابة قيل: هي الإجابة وحقيقتها: هي التحري للجواب والتهيؤ له , لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها.».
3- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6]
4- {استحوذ عليهم الشيطان} [58: 19]
ب- {قالوا ألم نستحوذ عليكم} [4: 141]
في المفردات: «الحوذ: أن يتبع السائق حاذيي البعير، أي صار أدبار فخذيه. فيعنف في سوقه. يقال: حاذ الإبل يحوذها. أي: ساقها سوقاً عنيفاً , وقوله: {استحوذ عليهم الشيطان} , استاقهم مستولياً عليهم , و من قولهم: استحوذ العير على الأتان، أي: استولى على حاذبيها , أي: جانبي ظهرها, ويقال: استحاذ, وهو القياس.».
5- {من استطاع إليه سبيلاً} [3: 97]
استطاعوا. استطعت = 3. استطعتم = 5.
ب-{ سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً} [18: 78].
تستطيع = 4. تستطيعون.
في المفردات: «الاستطاعة... وجود ما يصير به الفعل متأتياً».
6- {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [7: 200].
= 4.
7-{ إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5].
ب- {واستعينوا بالصبر والصلاة} [2: 45].
الاستعانة: طلب العون: المفردات، والبحر.
8- {وإن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهل} [18: 29].
في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة. والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث ... وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا} , فإنه يصح أن يكون من الغوث , وأن يكون من الغيث , وكذا: {يغاثوا}, يصح فيه المعنيان. ».
9- {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [9: 7].
= 4.
{لمن شاء منكم أن يستقيم }[81: 28]
ج- {فاستقم كما أمرت} [11: 112]
استقيما. استقيموا.
في المفردات: «والاستقامة: تقال في الطريق الذي يكون على خط مستقيم , وبه شبه طريق الحق ... , واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم».
10- {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146].
ب- {فما استكانوا لربهم} [23: 76].
في المفردات: «استكان فلان: تضرع, وكأنه سكن.».
وفي [الكشاف: 3/ 197 1987]: «فإن قلت ما وزن استكان؟ , قلت: استفعل من الكون أي انتقل من كون إلى كون كما قيل: استحال: إذا انتقل من حال إلى حال. ويجوز أن يكون (افتعل) من السكون أشبعت فتحة عينه.».
وفي [شرح الشافية للرضى: 1/69 70]: «واستكان: قيل أصله استكن فأشبع الفتحة ... إلا أن الإشباع في (استكان لازم. وقيل: استفعل من الكون).
وقيل: من الكين، والسين للانتقال كما في استحجر أي انتقل إلى كون آخر , أي: من العزة إلى الذلة, أو صار كالكين , وهو لحم داخل الفرج، أي: في اللين والذلة.».
وفي[ الخصائص: 3/ 324]: «وكان أبو علي يقول إن عين (استكان) من الياء, وكان يأخذه من لفظ الكين , ومعناً, وهو لحم باطن الفرج , أي: فما ذلوا وما خضعوا.». [البحر: 3/75]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل أجوف مهموز

الفعل أجوف مهموز:

1- {يا جبال أوبي معه والطير} [34: 10].
في المفردات: «الأوب: ضرب من الرجوع , وذلك أن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه , وفي غيره. يقال: آب أوباً, وإياباً, ومآباً».
2- {ولا يؤوده حفظهما} [2: 255].
في المفردات: «أي: لا يثقله حفظهما, وأصله من الأود ... فتحقيق : عوجه من ثقله من ممره».
[معاني القرآن: 1/ 335]
3- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
أيدك. أيدكم. أيدناه = 2.
ب- {والله يؤيد بنصره من يشاء} [3: 13].
في المفردات: « {وأيدتك بروح القدس} , فقلت: من الأيد, أي: القوة الشديدة: {والله يؤديه بنصره} , أي: يكثر تأييده. ويقال: إدته أئيده أيداً نحو: بعته أبيعه بيعاً, وأيدته على التكثير.».
4- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]
= 2. باءوا = 2.
ب-{ إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك } [5: 29].
في المفردات: «أصل البواء: مساواة الأجزاء في المكان خلاف النبوة التي هي منافاة الأجزاء. يقال: مكان بواء: إذا لم يكن نابيا بنازله ... وباء فلان بدم فلان يبوء به: إذا ساواه... ويستعمل البواء في مكافأة المصاهرة والقصاص، فيقال: فلان بواء لفلان إذا ساواه. وباء بغضب من الله, أي : حل مبوأ , ومعه غضب الله , أي: عقوبته.».
وفي [معاني القرآن للزجاج :2/ 182]:«أي : أن ترجع إلى الله بإثمي , وإثمك.».
5- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهلوها قصوراً} [7: 47].
بوأنا = 2.
ب- {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 21].
لنبوئنهم = 2.
في المفردات: «بوأت له مكاناً: سويته فتبوأ».
6- {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} [59: 9].
ب- {وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء} [39: 74].
يتبوأ.
ج- {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً} [10: 87].
7- {أو جاء أحد منكم من الغائط} [4: 43].
= 68. جاءت = 13.
في المفردات: «جاء يجيء جيئة وميجئاً. والمجيء كالإتيان لكن المجيء أعم لأن الإتيان مجيء بسهولة ... يقال: جاء في الأعيان والمعاني».
8- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23].
في المفردات: «جاء بكذا وأجاءه. قال الله تعالى: {فأجاءها المخاض}, قيل: ألجأها , وإنما هو معدي عن جاء.».
وفي [الكشاف: 3/ 11]: «أجاء: منقول من جاء إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء ألا تراك تقول: جئت المكان وأجانيه زيد. كما تقول بلغته وأبلغنيه، ونظيره (آتى) حيث لم يستعمل إلا في الإعطاء».
9- {إنه كان فاحشةً ومقتاً وساء سبيلاً} [4: 22].
= 18. ساءت = 5.
ب- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 101].
تسؤهم = 2. ليسوءوا.
10- {ومن أساء فعليها} [41: 46].
= 2. أسأتم. أساءوا = 2.
في المفردات: «ويقال: ساءني كذا, وسؤتني , وأسأت إلى فلان.».
11- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم} [2: 20].
= 56 شئنا = 5.
ب-{ قال عذابي أصيب به من أشاء} [7: 156].
تشاء = 9. يشاء = 116.
في المفردات: «المشيئة عند أكثر المتكلمين كالإرادة سواء».
12- {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
أضاءت.
ب- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35].
في المفردات: «الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة, يقال: ضاءت النار , وأضاءت , وأضاءها غيرها.».
13- {فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل} [49: 9]
فاءوا.
ب- {فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} [49: 9].
في المفردات: «الفيء , والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة... ».
14- {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} [33: 50].
= 3.
15- {يتفيو ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله } [16: 48].
في المفردات «الفيء: لا يقال: إلا المراجع منه. قال: {يتفيأ ظلاله} ,وقيل للغنيمة التي لا يلحق بها مشقة: فيء...
قال بعضهم: سمى ذلك بالفيء الذي هو الظل. تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل.».
16- {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} [28: 76].
في المفردات: «يقال: ناء بجانبه ينوء ويناء. قال أبو عبيدة: ناء مثل ناع، أي: نهض وناته: أنهضته. قال: {لتنوء بالعصبة}.».
17- {ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً} [18: 16].
ب- {وهيئ لنا من أمرنا رشداً} [18: 10].
في المفردات: «والمهايأة: ما يتهيأ القوم له, فيتراضون عليه على وجه التخمين.».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صحة عين الأجوف

صحة عين الأجوف:

1-{ يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} [33: 13]
في[ المحتسب: 2/176]: «(عورة. بعورت) بكسر الواو ابن عباس , وابن يعمر , وأبو رجاء بخلاف , وعبد السلام أبو طالوت, عن أبيه وقتادة.
قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة من طريق الاستعمال , وذلك أنها متحركة بعد فتحة. فكان قياسها أن تقلب ألفاً, فيقال: عارة، كما قالوا: رجل مال , ومثل عورة في صحة واوها قولهم: رجل عوز لوز، أي : لا شيء له ... فكأنه (عورة) أسهل من ذلك شيئاً لأنها كلها جارية على قولهم: عور الرجل فهو بلفظه, والمعنيان ملتقيان ؛ لأن المنزل إذا أعور فهناك إخلال , واختلال.».
2- {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله} [58: 19]
في [البحر: 8/ 238]: «وقرأ عمر: {استحاذ} أخرجه على الأصل , والقياس, و {استحوذ}: شاذ في القياس , فصيح في الاستعمال. ».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل أو افتعل من الأجوف

أفعل أو افتعل من الأجوف:

{فاقتلوا أنفسكم} [2: 54].
في [البحر: 1/ 208] : «قرأ قتادة فيما نقل المهدوي , وابن عطية , والتبريزي , وغيرهم: {فاقتلوا أنفسكم} , وقال الثعالبي: قرأ قتادة: {فاقتالوا أنفسكم} , افتعل بمعنى : استفعل , أي: فاستقيلوها و, المشهور استقال. لا اقتال».
وفي [المحتسب: 1/ 83]: «فقال قتادة: {فاقتالوا أنفسكم} من الاستقالة.
قال أبو الفتح: اقتال هذه افتعل, ويصلح أن يكون عينها واواً كاقتاد, وأن يكون عينها ياء كاقتاس... ».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عين الأجوف واو أو ياء

عين الأجوف واو أو ياء:

1- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى} [2: 62].
في [البحر: 1/ 241]: «قرأ الجمهور: {هادوا} بضم الدال.
وقرأ أبو السمال العدوي بفتحها من المهاداة. قيل: أي : مال بعضهم إلى بعض, فالقراءة الأولى مادتها: هاء وواو ودال، أو هاء وياء ودال.
والقراءة الثانية مادتها: هاء ودال وياء , ويكون (فاعل) من الهداية , وجاء فيه (فاعل) موافق فعل. ».
وفي [المحتسب: 1/ 91]:«ومن ذلك قراءة أبي السمال رواه أبو زيد فيما رواه ابن مجاهد : {والذين هادوا} بفتح الدال.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية , أي: رامو أن يكونوا أهدى من غيرهم... ».
2- {إنا هدنا إليك} [7: 156].
{هدنا} مجاهد , وأبو وجزة العدي. [ابن خالويه :46]
وفي[ البحر: 4/ 401]: «وقرأ زي بن علي, وأبو وجزة: {هدنا} بكسر الهاء من هاد يهيد: إذا حرك , أي: حركنا أنفسنا,وجذبناها لطاعتك. فيكون الضمير فاعلاً, ويحتمل أن يكون مفعولاً لم يسم فاعله , أي: حركنا إليك, وأملنا, والضم في: {هدنا} يحتملهما.».
وفي [المحتسب: 1/ 260]: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي: {هدنا إليك}.
قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة: فتبنا ... وأما : {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: أجذب بنا , حركنا. يقال: هادني يهودني هيداً, أي : جذبني وحركني فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك, وحركناها نحو طاعتك.».
3- {فخذ أربعةً من الطير فصرهن إليك} [2: 260]
في [النشر: 2/ 232]: «واختلفوا في: {فصرهن إليك} , فقرأ أبو جعفر , وحمزة , وخلف , ورويس بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها».
[الإتحاف: 163],[ غيث النفع: 55],[ الشاطبية:165]
وفي [البحر:2/ 300]: «وهما لغتان: صار يصور ويصير بمعنى: أمال».
4- {ذلك أدنى أن لا تعولوا} [4: 3]
{تعيلوا} طاووس. [ابن خالويه: 24]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات)

الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات):

1- {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرةٌ من الله ورحمة خير} [3: 157].
ب- {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} [3: 158].
2- {يا ليتني مت قبل هذا} [19: 23].
ب- {أئذا ما مت لسوف أخرج حياً} [19: 66].
ج- {أفئن مت فهم الخالدون} [21: 34].
د- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون} [23: 35].
هـ- {أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً} [23، 82، 37: 16، 54: 3، 56: 47].
في [النشر: 2/ 242 243]واختلفوا في (متم، متنا، مت) حيث وقع: فقرأ نافع , وحمزة, والكسائي, وخلف بكسر الميم في ذلك كله. , ووافقهم حفص على الكسر إلا في موضعين من هذه السورة (آل عمران).
وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع, وكذلك حفص في موضعي هذه السورة. ». [الإتحاف: 181]
وفي [البحر: 3/ 96]: «الضم أقيس , وأشهر , والكسر مستعمل كثيراً, وهو شاذ في القياس. جعله المازني من فعل يفعل مثل : دمت تدوم، وفضلت تفضل، وكذا أبو علي , فحكما عليه بالشذوذ.
وقد نقل غيرهما فيه لغتين:
إحداهما: فعل يفعل، فتقول مات يموت.
والأخرى: فعل يفعل نحو: مات يمات فعلى هذا ليس بشاذ مثل خاف يخاف.
لغة الحجاز (يتم) , وسفلى مضر يقولون: (متم).
وانظر [النشر: 2/ 318], [الإتحاف: 298، 300، 318، 368], [غيث النفع 161، 162، 177، 215، 244، 254]
جعل سيبويه مت تموت من تداخل اللغات قال في: [ 2/227]: وذلك فضل يفضل، ومت تموت، وفضل يفضل، ومت تموت أقيس».
وقال في [2/361]:«وأما مت تموت فإنما اعتلت من فعل يفعل ... ونظيرها من الصحيح فضل يفضل».
وكذلك ذكر المازني في تصريفه [1/ 256]
وفي القرآن لو جعلنا يموت مضارعاً لمات بفتح العين لم يكن من التداخل , إنما يكون من التداخل إذا جعلنا ماضيه مات على وزن فعل، واللغتان في الماضي جاءتا في القرآن: مت مت.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل دام

الفعل دام:

1- {إلا ما دمت عليه قائماً} [3: 75].
{دمت} بكسر الدال يحيى وبن وثاب.
[ابن خالويه :21],[ الكشاف: 1/375]
وفي [البحر: 2/ 500]: «قرأ أبو عبد الرحمن السلمي, ويحيى بن وثاب , والأعمش, وابن أبي ليلى , والفياض بن غزوان , وطلحة, وغيرهم {دمت} بكسر الدال , وهي لغة تميم. ».
وقال في ص498: «دام: ثبت، والمضارع يدوم فوزنه فعل نحو: قام يقوم. وقال الفراء هي لغة الحجاز. وتميم تقول: دمت بكسر الدال، ويجتمعون في المضارع يقولون: تدوم. وقال أبو إسحاق: يقولون: دمت تدام، مثل نمت تنام، وهي لغة, فعلى هذا يكون وزن دام (فعل) بكسر العين».
2- {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً} [19: 31].
في [البحر: 6/ 187]: «قال ابن عطية قرأ: {دمت} بضم الدال عاصم , وجماعة, وقرأ دمت بكسر الدال أهل المدينة , وابن كثير , وأبو عمرو. والذي في كتب القراءات أن القراء السبعة قرءوا: {دمت} بضم الدال , وقد طالعنا جملة من الشواذ فلم نجدها لا في شواذ السبعة. ولا في شواذ غيرهم على أنها لغة تقول: دمت تدام كما تقول: مت تمات. ».
في [تصريف المازني :1/ 256] : «ومثل مت تموت , و دمت تدوم، وهذا شاذ».
[معاني القرآن للزجاج : 1/ 440 441]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة