العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:37 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لغة الحجاز في فك المثلين

لغة الحجاز في فك المثلين:

1- {يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا} [66: 8]
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم}[9: 63]
3- {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]
4- {واحلل عقدة من لساني} [20: 37]
5- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
6- {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم} [10: 88]
ب- {هارون أخي أشدد به أزري} [20: 31]
7- {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط} [38: 22]
8- {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} [4: 115]
ب- {ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب} [8: 13]
10- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22]
ب- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
11- {ومن كان غنياً فليستعفف} [4: 6]
ب- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً} [24: 33]
12- {فلا يغررك تقلبهم في البلاد} [40: 4]
13- {واقصد في مشيك واغضض من صوتك} [31: 19]
14- {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}[3: 191]
15- {واستفزز من استطعت منهم بصوتك} [17: 64]
16- {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [12: 5]
ب- {ومنهم من لم نقصص عليك} [40: 78]
ج- {ورسلاً لم نقصص عليك} [4: 164]
د- {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} [7: 176]
17- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً} [19: 75]
ب- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15]
ج- {إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم} [3: 125]
د- {يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين} [71: 12]
18- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35]
ب- {إن تمسسكم حسنة تسؤهم} [3: 120]
ج- {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} [6: 17]
د- {وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [6: 17]
هـ-{ وإن يمسسك بضر فلا كاشف له إلا هو} [10: 107]
و- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]
ز- {أنى يكون له ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47]
ح- {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20]
ط- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [3: 174]
19- {فليكتب وليملل الذي عليه الحق} [2: 282]
ب- {فليملل وليه بالعدل}[2: 282].
20- {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]
ب- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لغة تميم في إدغام المثلين

لغة تميم في إدغام المثلين:

1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54]
في [البحر: 1/ 511]:«قرأ نافع , وابن عامر: {من يرتدد} بدالين مفكوكاً, وهي لغة الحجاز, والباقون بدال واحدة , وهي لغة تميم».
[النشر 2: 255], [الإتحاف: 201]
2- {ومن يشاقق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4]
في [البحر: 1/8]: «قرأ طلحة:{ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه بالأنفال, والجمهور بالإدغام.».
3- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [3: 120]
في [معاني القرآن: 1/ 232]: «إن شئت جعلت جزماً, وإن كانت مرفوعة تكون كقولك للرجل: مد يا هذا ولو نصبتها أو خفضتها كان صواباً. لأن من العرب يقول: مد يا هذا, والنصب في العربية أهيؤها, وإن شئت جعلته رفعاً, وجعلت (لا) على مذهب (ليس) فرفعت , مضمر للفاء.». وانظر [معاني القرآن: 1/150]
وفي [الكشاف: 1/408]: «على أن ضمة الراء لاتباع ضمة الضاد كقولك: مديا هذا. وروى المفضل, عن عاصم: (لا يضركم) بفتح الراء».
وفي [العكبري: 1/ 83]في رفعه ثلاثة أوجه:
أحدهما: أنه في نية التقديم, أي: لا يضركم كيدهم شيئاً إن تتقوا , وهو قول سيبويه.
والثاني: أنه حذف الفاء وهو قول المبرد , وعلى هذين القولين الضمة إعراب.
والثالث: أنها ليست إعراباً بل لما اضطر إلى التحريك حرك بالضم اتباعاً لضمة الضاد».
وفي [البحر: 3/ 43]:«قرأ الكوفيون , وابن عامر: {لا يضركم} بضم الضاد , والراء المشددة. من ضر يضر.
واختلف: أحركة الراء إعراب فهو مرفوع , أم حركة اتباع لضمة الضاد, وهو مجزوم كقولك: مد، ونسب هذا إلى سيبويه. وخرج أيضًا على أن (لا) بمعنى (ليس) مع إضمار الفاء، والتقدير: فليس يضركم قاله الفراء , والكسائي.
وقرأ عاصم فيما روى أبو زيد, عن المفضل عنه بضم الضاد , وفتح الراء المشددة, وهي أحسن من قراءة ضم الراء، نحو: لم يرد زيد والفتح هو الكثير المستعمل.
وقرأ الضحاك بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين.
وقرأ أبي: {لا يضرركم} بفك الإدغام, وهي لغة أهل الحجاز , ولغة سائر العرب :الإدغام.».
[النشر 2: 242],[ الإتحاف: 178],[ ابن خالويه: 22]
4- {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [5: 105]
في [معاني القرآن: 1/323]{لا يضركم} رفع , ولو جزمت كان صواباً».
وفي [الكشاف: 1/ 686] :«بمعنى: ألزموا إصلاح أنفسكم ولذلك جزم جوابه».
وقرئ {لا يضركم} , وفيه وجهان: أن يكون خبراً مرفوعاً, وتنصره قراءة أبي حيوة: {لا يضيركم}, وأن يكون جواباً للأمر مجزوماً, وإنما ضمت الراء. اتباعاً لضمة الضاد ... ويجوز أن يكون نهياً.
5- {لا تضار والدة بولدها}[2: 233]
في [النشر: 2/ 242]:«واختلفوا في: {ولا يضركم}, فقرأ ابن كثير , والبصريان برفع الراء.
وقرأ الباقون بفتحها, واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. [الإتحاف: 158]
وفي [معاني القرآن: 1/ 149]: «يريد: لا تضارر، وهو موضع جزم والكسر فيه جائز:{تضار والدة بولدها} , ولا يجوز رفع الراء على نية الجزم ولكن ترفعه على الخبر».
وفي [البحر:2/ 214 -215]: «قرأ ابن كثير, وأبو عمرو, ويعقوب ,وأبان عن عاصم: {لا تضار} بالرفع. أي: برفع الراء المشددة, وهذه القراءة مناسبة لما قبلها من قوله: {ولا تكلف نفس إلا وسعها} لا شتراك الجملتين في الرفع , وإن اختلف معناهما، لأن الأولى خبرية لفظا ومعنى وهذه خبرية لفظاً نهيية في المعنى.
وقرأ باقي السبعة: (لا تضار) بفتح الراء جعلوه نهياً.وقرئ: {لا تضار} بكسر الراء المشددة على النهي ... وروى عن ابن عباس: {لا تضارر} بفك الإدغام.
وقرأ ابن مسعود: {لا تضارر} بفك الإدغام أيضاً, وفتح الراء الأولى , وسكون الثانية , والإظهار لغة الحجاز.
فأما من قرأ بتشديد الراء مرفوعة , أو مفتوحة , أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنياً للفاعل , وأن يكون مبنياً للمفعول. كما جاء في قراءة ابن عباس , وفي قراءة ابن مسعود. فإذا قدرناه مبنياً للفاعل فالمفعول محذوف تقديره: لا تضارر والدة زوجها.
[النشر 2: 227], [الإتحاف: 158],[ العكبري: 1/ 51]
1- {ولا يضار كاتب ولا شهيد} [2: 282]
وفي [البحر: 2: 353]: «وهذا نهي: ولذلك فتحت الراء لأنه مجزوم, والمشدد إذا كان مجزوماً كهذا كانت حركته الفتحة لخفتها ... واحتمل هذا الفعل أن يكون مبنياً للفاعل. فيكون الكاتب , والشهيد قد نهيا أن يضارا أحداً بأن يزيد الكاتب في الكتابة, أو يحرف وبأن يكتم الشاهد الشهادة , أو يغيرها, أو يمتنع من أدائها...
واحتمل أن يكون مبنياً للمفعول, فنهى أن يضارهما أحد بأن يعتنا , ويشق عليهما. ».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مهموز مضاعف

مهموز مضاعف:

1- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزاً} [19: 83]
في المفردات: «أي: ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت , أي: اشتد غليانها, وأزه أبلغ من هزه.».
2- {فإن أصابه خير اطمأن به} [22: 11]
اطمأننتم. اطمأنوا.
ب- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به}[3: 126]
= 5. ليطمئن.
في المفردات: «الطمأنينة , والاطمئنان: السكون بعد الإزعاج. واطمأن , وتطامن يتقاربان لفظاًَ, ومعنى».
3- {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} [39: 45]
أي: نفرت. المفردات.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال مضاعف الرباعي

أفعال مضاعف الرباعي:

1- {الآن حصص الحق} [12: 51]
أي: وضح. المفردات.
2- {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها}[91: 14]
أي: أهلكهم وأزعجهم. وقيل الدمدمة: حكاية صوت الهرة , ومنه: دمدم فلان في كلامه.
3- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185]
أي: أزيل عن مقره فيها. المفردات.
4- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1]
ب- {مستهم البأساء والضراء وزلزلوا} [2: 214]
في المفردات: «التزلزل: الاضطراب. وتكرير حروفه تنبيه على تكرير معنى الزلل فيه. {وزلزلوا زلزالاً شديداً},أي: زعزعوا من الرعب».
5- {والليل إذا عسعس} [81: 17]
في المفردات: «أي: أقبل وأدبر, وذلك في مبدأ النهار ومنتهاه».
6- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]
في المفردات: «الكبكبة: تدهور الشيء في هوة ... يقال: كب وكبكب. نحو: كف وكفكف وصر الريح وصرصر».
7- {فوسوس لهما الشيطان} [7: 20]
ب- {فوسوس إليه الشيطان} [20: 120]
ج- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
د- {الذي يوسوس في صدور الناس} [114: 4]
في المفردات: «الوسوسة: الخطرة الرديئة , وأصله من الوسواس, وهو صوت الحلي, والهمس الخفي.».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قواعد المضاعف لغة الحجاز وتميم

قواعد المضاعف لغة الحجاز وتميم :

1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 51]
ب-{ ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
في [النشر: 2/ 255]: «واختلفوا في:{من يرتد} , فقرأ المدنيان , وابن عامر بدالين:
الأولى مكسورة، والثانية مجزومة, وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشدودة.
واتفقوا على حرف البقرة , وهو: {ومن يرتدد منكم}, أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك. ولأن طول سورة البقرة يقتضي الإطناب وزيادة الحرف ألا ترى إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الله ورسوله} في الأنفال, كيف أجمع على فك إدغامه, وقوله: {ومن يشاق الله} في الحشر كيف أجمع على إدغامه , وذلك لتقارب المقامين من الإطناب والإيجاز. ».
[الإتحاف: 201],[ غيث النفع: 86],[الشاطبية: 189],[ البحر: 3/ 511]
2- {فلا يغررك تقلبهم في البلاد} [40: 4]
في [البحر:7/ 449]: «قرأ الجمهور: {فلا يغررك} بالفك , وهي لغة أهل الحجاز.
وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير: {فلا يغرك} بالإدغام مفتوح الراء, وهي لغة تميم. ».
3- {ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب} [59: 4]
في [البحر: 8/ 244]: «قرأ طلحة: {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه في الأنفال, والجمهور بالأنعام.».
4- {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]
في [البحر 8: 371 372]: «قرأ الجمهور: {ولا تمنن} بفك التضعيف , والحسن, وأبو السمال بشد النون.».
[ابن خالويه :164]
5- {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط} [38: 22].
قرأ قتادة: {تشط} مدغما من أشط، وقرأ زر بن حبيش: {ولا تشاطط} على وزن (تفاعل) مفكوكًا.
وقرأ أبو رجاء , وابن أبي عبلة: {تشطط} من شط ثلاثيا.
[البحر: 7: 392],[ ابن خالويه: 129 130]
6- {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} [46: 4]
{فيظلل} , طلحة بن مصرف. [البحر: 7/ 5],بالتاء.
[ابن خالويه: 196]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل مرفوع أو مجزوم

الفعل مرفوع أو مجزوم:

1- {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]
ب- {ولا يضار كاتبٌ ولا شهيد} [2: 282]
في [النشر: 2/ 227]: «واختلفوا في: {ولا تضار} , فقرأ ابن كثير, والبصريان برفع الراء.
وقرأ الباقون بفتحها, واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. [الإتحاف: 158]
وانظر[ البحر :2: 215], وقد سبق».
2- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [3: 120]
في [النشر: 2/ 242]: «واختلفوا في: {ولا يضركم} , فقرأ ابن عامر , والكوفيون, وأبو جعفر بضم الضاد , ورفع الراء, وتشديدها. وقرأ الباقون بكسر الضاد , وجزم الراء مخففة.
[الإتحاف: 178],[ غيث النفع: 69],[ الشاطبية: 176 177]
و[البحر: 3/ 43], وانظر ما سبق في لغة تميم».
3- {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [5: 105]
انظر [البحر: 4: 37], ولغة تميم.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضاعف اللفيف المقرون وقراءته

المضاعف اللفيف المقرون وقراءته:

1- {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة} [8: 42]
في [النشر: 2/276]: «واختلفوا في: {حى}, فقرأ المدنيان , ويعقوب , وخلف, والبزي , وأبو بكر بياءين ظاهرتين:
الأولى مكسورة والثانية مفتوحة. واختلف عن قتيل ..., وقرأ الباقون بياء واحدة مشددة».
[الإتحاف:237],[ غيث النفع: 113],[ الشاطبية 213]
وفي [البحر: 4/ 501]: «الفلك , والإدغام لغتان مشهورتان».
2- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
{أفعيينا} بشد الياء ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 144]
وفي [البحر: 8: 123]: «وقرأ ابن أبي عبلة والوليد بن مسلم والتورصبي عن أبي جعفر والسمسار عن شيبة وأبو بحر عن نافع بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية.
هكذا قال أبو القاسم الهذلي في كتابه: (الكامل).
وقال ابن خالويه في شواذ القراءة : (أفعينا) بشد الياء ابن أبي عبلة.
وفكرت في توجيه هذه القراءة إذ لم يذكر أحد توجيهها , فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي. فقال: عى في عي وحى في حى، , فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه ولم يفك الإدغام. فقال: (عينا) , وهي لغة لبعض بكر بن وائل , وعلى هذه اللغة تكون الياء المشدة مفتوحة».
3-{ أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى}[75: 40].
في[ معاني القرآن: 3/ 213]: «وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التي تليها كان صوابا كما قال الشاعر:
وكأنها بين النساء سبيكة = تمشي بشدة بيتها فتعى
{يحى} بالتشديد ذكره الفراء ... قال ابن خالويه: أهل البصرة سيبويه , وأصحابه لا يجيزون إدغام: {يحيى}. قال: بسكون الياء الثانية ولا يعبؤون بالفتحة في الياء لأنها حركة إعراب غير لازمة».
وفي [البحر: 8/ 391]: «وجاء عن بعضهم (يحى) بنقل حركة الياء إلى الحاء, وإدغام الياء.
[ابن خالويه :165 166]
في الياء. قال ابن خالويه... ».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف عين المضاعف

حذف عين المضاعف

1- {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} [4: 6]
في [معاني القرآن: 1/257]: «وفي قراءة عبد الله: {فإن أحستم منهم رشداً}».
وفي [البحر: 3/ 172]: «قرأ ابن مسعود: {فإن أحستم}, يريد: أحسستم
فحذف عين الكلمة وهذا الحذف شذوذ. إذ لم يرد إلا في ألفاظ يسيرة وحكى غير سيبويه أنها لغة سليم وأنها تطرد في عين كل فعل مضاعف اتصل بناء الضمير أو نونه».
2- {فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به} [7: 189]
وفي[المحتسب: 1/ 209]: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر: {فمرت به} خفيفة.
قال أبو الفتح: أصله: {فمرت به} مثقلة كقراءة الجماعة غير أنهم قد حذفوا نحو هذا تخفيفاً لثقل التضعيف. وحكى ابن الأعرابي فيما رويناه عنه فيما أحسب: ظنت زيداً يفعل كذا, ومنه قوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} , فيمن أخذه من القرار لا من الوقار. وهذا الحذف في المكسور أسوغ لأنه اجتمع فيه مع التضعيف الكسرة وكلاهما مكروه , وهو قوله تعالى: {ظلت عليه عاكفاً} , أي: ظللت.
وقالوا مست يده, أي: مستها. وقال أبو زبيد:
خلا أن العتاق من المطايا = أحسن به فهن إليه شوس
أراد (أحسن) وهذا وإن كان مفتوحاً, فإنه قد حمل الهمزة الزائدة فازداد ثقلا.
وفي [البحر: 4/439]قرأ ابن عباس فيما ذكر النقاش وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: (فمرت) خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض. وقيل معناه: استمرت به، لكنهم كرهوا التضعيف فخخفوه».
3-{ وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً} [20: 97].
في [سيبويه: 2/ 400]: «باب ما شذ من المضاعف فشبه باب أقمت, وليس بمتلئب. وذلك قوهم أحست، يريدون: أحسست , وأحسن , يريدون أحسسن ...
ومثل ذلك قولهم: ظلت , ومست حذفوا, وألقوا الحركة على الفاء.
كما قالوا: خفت، وليس هذا النحو إلا شاذا والأصل في هذا عربي كثير».
وانظر [المقتضب: 1: 245 246]
في [ابن خالويه: 89]: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر ... ظللت بلامين أبي».
وفي [البحر: 6/ 276]: «قرأ ابن مسعود , وقتادة, والأعمش, وأبو حيوة , وابن أبي عبلة , وابن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا الظاء وعن ابن يعمر ضمها.
وعن أبي والأعمش بلامين على الأصل, فأما حذف اللام فقد ذكره سيبويه في الشذوذ. يعني شذوذه في القياس لا شذوذ الاستعمال مع مست وأصله : مسست, وأحست , وأصله: أحسست. وذكر ابن الأنباري همت , وأصله: هممت , ولا يكون ذلك إلا إذا سكن آخر الفعل...
وذكر بعض من عاصرناه أن ذلك منقاس في كل فعل مضاعف العين واللام في لغة بني سليم حيث يسكن آخر الفعل ... فأما من كسر الظاء فلأنه نقل حركة اللام إلى الظاء بعد نزع حركتها تقديرًا ثم حذف اللام.
وأما من ضمها فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين , ونقلت ضمة اللام إلى الظاء.».
4- {فظلتم تفكهون} [56: 65].
{فظللتم} بلامين الجحدري وبفتح اللام أيضًا.
[ابن خالويه: 151,[ الإتحاف: 408]
وفي [البحر: 8/211 212]:«أبو حيوة وأبو بكر في رواية القبل عنه بكسرها. كما قالوا: مست ومست بفتح الميم وكسرها حكاها الثوري عن ابن مسعود وجاءت عن الأعمش. وقرأ عبد الله الجحدري :{فظللتم} على الأصل بكسر اللام , وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها, والمشهور ظللت بالكسر». [معاني القرآن: 2/ 190 191.]
5- {وعزني في الخطاب} [38: 23].
في [ابن خالويه: 130]: « {وعزني} بالتخفيف، أبو حيوة وطلحة».
وفي [البحر:7/ 292]: «وقرأ أبو حيوة , وطلحة: {وعزني}.
وفي [المحتسب: 2/232]: «قال أبو الفتح, وأصله: {عزني} غير أنه خفف الكلمة بحذف الزاي الثانية , أو الأولى كما حكاه ابن الأعرابي من قولهم: ظنت ذاك ,أي: ظننت, وكقول أبي زبيد:
خلا أن العناق من المطايا = أحسن به فهن إليه شوس
وقالوا في مسست: مست ... وذلك كله على تشبيه المضاعف بالمعتل العين، لكن: {عزني} أغرب منه كله غير أنه مثله في أنه محذوف للتخفيف».
6- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [33: 49].
{تعتدونها} بلا تشديد ابن كثير. [ابن خالويه: 120]
وفي [الكشاف: 3/ 549] : «وقرئ: {تعتدونها} مخففًا ,أي: تعتدون فيها كقوله:
ويوما شهدناه سليماً,وعامراً».
وفي [البحر: 7/240]: «قال ابن عطية: تخفيف الدال وهم من أبي برزة وليس يوهم، غذ قد نقلها عن ابن كثير, ابن خالويه, وأبو الفضل في كتاب (اللوامح) في شواذ القراءات، ونقلها الرازي عن أهل مكة. وقال: هو من الاعتداد لا محالة, ولكنهم كرهوا التضعيف، فخففوه. فإن جعلتها من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف ؛ لأن الاعتداء يتعدى بعلى».
7- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
في [النشر: 2/ 348]: «واختلفوا في: {وقرن} , فقرأ المدنيان , وعاصم بفتح القاف. وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 355],[ غيث النفع :206],[ الشاطبية: 267],[في معاني القرآن: 3/ 342]
قرأ عاصم , وأهل المدينة: {وقرن} بالفتح ولا يكون ذلك من الوقار, ولكنا نرى أنهم أرادوا: {واقررن في بيوتكن} فحذفوا الراء الأولى فحولت فتحتها في القاف.
كما قالوا: هل أحست صاحبك، وكما قال: (فظلتم) يريد: فظللتم ومن العرب من يقول: (واقررن في بيوتكن) , فلو قال قائل: (وقرن) بكسر القاف يريد: واقررن بكسر الراء , فيحول كسرة الراء إذا سقطت إلى القاف كان وجهاً.
ولم نجد ذلك في الوجهين جميعا مستعملا في كلام العرب إلا في فعلت. وفعلتم. وفعلن أما في الأمر والنهي المستقبل فلا، إلا أنا جوزنا ذلك لأن اللام في النسوة ساكنة في فعلن ويفعلن. فجاز ذلك، وقد قال أعرابي من بني نمير: ينحطن من الجبل يريد: ينحططن، فهذا يقوي ذلك.
وفي [البحر: 7/ 230]: «وقرأ الجمهور: {وقرن} بكسر القاف من وقر يقر: إذا سكن. وذكر أبو الفتح الهمداني في كتاب: (التبيان) وجها آخر, فقال: قار يقال: إذا اجتمع، فالمعنى: أجمعن أنفسكن في بيوتكن.
و {قرن} : أمر من قار كما تقول: خفن من خاف، أو من القرار تقول:
قررت بالمكان وأصله: واقررن، حذفت الراء الثانية تخفيفاً, ونقلت حركتها إلى القاف فذهبت ألف الوصل.
وقرأ عاصم ونافع بفتح القاف وهي لغة العرب يقولون: قررت بالمكان بكسر الراء وبفتح القاف، حكاها أبو عبيد والزجاج وغيرهما وأنكرها قوم منهم المازني.
قالوا: بكسر الراء من قرت العين وبفتحها من القرار. وقرأ ابن أبي عبلة: {واقررن} بألف الوصل, وكسر الراء الأولى
وانظر في [أفعال ابن القطاع: 3/ 44] ,[شرح الكافية لابن مالك: 2/ 255]».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب في السبع

المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب في السبع:

1- {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
في [النشر: 2/369]: «واختلفوا في {يصدون} , فقرأ ابن كثير, والبصريان, وعاصم , وحمزة بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها.
[الإتحاف: 386],[ غيث النفع: 234],[ الشاطبية :278]».
وفي [البحر: 8/ 25]: « {يصدون} بضم الصاد , أي: يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل».
وبكسرها , أي: يصيحون, ويرتفع لهم حمية بضرب المثل, وروى بضم الصاد عن علي, وانكرها ابن عبا, ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: «هما لغتان مثل يعرشون ويعرشون».
2- {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]
في [النشر: 2/321]: «اختلفوا في {فيحل عليكم، ومن يحلل}.
فقرأ الكسائي بضم الحاء من فيحل واللام من: {يحلل} , وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما».
[الإتحاف: 306],[غيث النفع: 168],[الشاطبية: 248]
وفي [البحر: 6/ 265]: «قرأ الجمهور بالكسر {فيحل، يحلل} , أي :فيجب ويلحق.
وقرأ الكسائي بضم الحاء واللام , أي : ينزل , وهي قراءة قتادة , وأبي حيوة , والأعمش, وطلحة.».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة