العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يا ليت

يا ليت
الجمهور على أن (يا) قد تأتي للتنبيه ولا تكون للنداء.
في [البحر :3/ 292]: «وذهب أبو على إلى أن (يا) للتنبيه، وليس في الكلام منادى محذوف، وهو الصحيح.
وقال في [4/ 103]: «والأصح أن (يا) في قوله: (يا ليتنا) حرف تنبيه، لا حرف نداء، والمنادى محذوف؛ لأن في هذا حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وذلك إجحاف كثير».
وفي [التسهيل: 179]: «وإن وليها (ليت) أو (رب) أو (حبذا) فهي للتنبيه لا للنداء». وجعلها للنداء والمنادى محذوف الأنباري، [البيان: 1/ 259].
مواضع دخول (ياء) على (ليت) هي:[ 4: 73]، [6: 27]، [18: 42]، [19: 23]،[ 25: 27]، [28: 79]، [33: 66]، [36: 26]،[ 43: 38]، [69: 25]، [27: 80: 40]، [89: 24].
وفي [سيبويه: 2/ 307] : «وأما (يا) فتنبيه، ألا تراها في النداء وفي الأمر كأنك تنبه المأمور، قال الشاعر (وهو الشماخ)»
ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال وقيل منايا قد حضرن وآجال
{وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون * ألا يسجدوا لله} [27: 24- 25].
قرأ الكسائي وأبو جعفر {ألا يا آسجدوا} [النشر: 2/ 337]، [الإتحاف: 226].
يرى الفراء أن هذه القراءة على حذف المنادى، أي يا هؤلاء اسجدوا. [معاني القرآن: 2/ 290].
ومعه ابن مالك قال في [التسهيل: 179]: «قد يحذف المنادى قبل الأمر والدعاء» وكذلك الأنباري، [البيان: 2/ 221].
يرى أبو الفتح أن (يا) هنا للتنبيه، قال في [الخصائص: 2/ 196]: «تجردها من النداء للتنبيه، ؛ نحو قوله تعالى: (ألا يسجدوا) وأما قول أبي العباس: إنه أراد: ألا يا هؤلاء اسجدوا فمردود عندنا».
وقال في [ص 278- 279]: «(ألا) لها في الكلام معنيان: افتتاح الكلام والتنبيه» فإذا دخلت على (يا) خلصت (ألا) افتتاحا، وخص التنبيه بيا، كقول نصيب:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادني مسراك وجدا على وجد
وفي [البحر: 7/ 69]: «والذي أذهب إليه أن مثل هذا التركيب الوارد عن العرب ليست (يا) فيه للنداء، وحذف المنادى؛ لأن المنادى عندي لا يجوز حذفه، لأنه قد حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وهو المنادى فكان ذلك إخلالا كبيرا. . وليس حرف النداء حرف جواب كنعم، وبلى، ولا، وأجل، فيجوز حذف الجمل بعدهن، لدلالة ما سبق من السؤال على الجمل المحذوفة، فيا عندي في تلك التراكيب حرف تنبيه، أكد به (ألا) التي للتنبيه، وجاز ذلك لاختلاف الحرفين، ولقصد المبالغة في التوكيد».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء نداء بغير (يا) في القرآن؟

هل جاء نداء بغير (يا) في القرآن؟
قال ابن إباز في شرح الفصول: القرآن المجيد مع كثرة النداء فيه لم يأت فيه نداء بغير (يا) [الأشباه والنظائر: 2/ 101].
احتملت بعض القراءات أن تكون الهمزة للنداء.
1- {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} [39: 9].
قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم، وقرأ الباقون بتشديدها [النشر: 2/ 362].
في [معاني القرآن: 2/ 416]: «قرأها يحيي بن وثاب بالتخفيف، وذكر ذلك عن نافع وحمزة وفسروها يريد: يا من هو قانت، وهو وجه حسن، العرب تدعو بألف كما تدعو بيا، فيقولون: يا زيدا أقبل، وأزيد أقبل».
وفي [المغني: 1/ 10]: «وكون الهمزة فيه للنداء هو قول الفراء، ويبعده أنه ليس في التنزيل نداء بغير ياء ويقربه سلامته من دعوى المجاز، إذ لا يكون الاستفهام منه تعالى على حقيقته، ومن دعوى كثرة الحذف؛ إذ التقدير عند جعلها للاستفهام: أمن هو قانت خير أم هذا الكافر. . فحذف شيئان: معادل الهمزة والخبر».
وفي [البحر: 7/ 418]: «وقال الفراء: الهمزة للنداء. . . وضعف هذا القول أبو على».
وقال في [النهر ج:ـ 417]: «والظاهر أن الهمزة للاستفهام التقريري، ومقابلها محذوف لفهم المعنى»، ذكر الأنباري الأمرين في [البيان: 2/ 322].
2- {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء} [35: 8].
في [البحر: 7/ 301] : «وقرأ طلحة (أمن) بغير فاء، قال صاحب اللوامح: للاستخبار بمعنى العامة للتقرير، ويجوز أن تكون بمعنى حرف النداء، فحذف التمام، كما حذف من المشهور الجواب»، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، وبالتمام كما حذف من المشهور الجواب، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، بالتمام ما يؤدى لأجله، أي تفكر وارجع إلى الله، فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما الذي ولي المنادى في القرآن؟

ما الذي ولي المنادى في القرآن؟
1- فعل أمر في:
[2: 31، 35، 40، 47، 122]
[ 3: 43، 64]
[ 5: 20، 21، 110]
[ 6: 135]
[ 7: 31، 59، 67، 73، 77، 85، 124، 138]
[ 11: 42، 44، 48، 50، 76، 84، 85]
[ 12: 87، 97]
[ 19: 12، 43]
[ 21: 97]
[ 23: 23، 28: 26، 31]
[ 29: 36]
[ 34: 10]
[ 36: 20]
[ 37: 102]
[ 39: 10]
[ 16: 39]
[ 40: 38، 36]
[ 46: 31]
[ 7: 19]
[ 11: 52، 85، 93].
2- مضارع مجزوم بلام الأمر:
[ 43: 77]
3- مضارع مجزوم بلا الناهية في:
[4: 171]
[ 5: 77]
[ 7: 27، 12]
[ 5: 67]
[ 19: 44]
[ 20: 94]
[ 25: 30]
[ 27: 10]
[ 31: 13]
[ 39: 53]
[ 11: 89].
4- استفهام بهل:
[5: 59، 112، 120].
- استفهام بالهمزة :[ 5: 116]، [11: 63، 87، 88، 92]، [12: 39]، [28: 19]، (ألم) [6: 130]، [20: 86]، (أليس) [43: 51].
(ما) الاستفهامية:[ 12: 11]، [15: 32]، [38: 75]، [40: 41].
(من) الاستفهامية: [11: 30].
(أنى) الاستفهامية:[ 3: 37]
(لم)؟ : [3: 65، 70، 71، 98، 99]، [19: 42]، [27: 46]، [61: 5].
5- فعل ماض مثبت: [12: 63].
ماض مقترن بقد:[ 5: 15، 19]، [6: 128]، [7: 26]، [11: 32]، [20: 80].
ماض مقترن لقد: [7: 79]، [19: 27].
ليس: [5: 68]، [7: 61]، [33: 32].
ماض بعد (إنما):[ 20: 90].
ماض منفى (بما): [11: 53]، [19: 28].
مضارع منفى بلن: [2: 55، 61].
مضارع منفى بلا: [11: 51، 29].
مضارع منفى بما: [11: 91]، [12: 65].
لم يقع المضارع المثبت الخبرى بعد المنادى في القرآن.
بعده إما العاطفة: [7: 115]، [18: 68]، [20: 65]
بعده إما التفصيلية: [12: 41].
بعده (إما) إن الشرطية المدغمة في (ما): [7: 35].
بعده (إن) الشرطية: [10: 71]، [55: 33].
بعده (من) الشرطية:[ 33: 30].
الجملة الاسمية مؤكدة بإن:
[ 2: 54، 132]
[ 3: 42، 45، 55]
[ 5: 22، 24]
[ 6: 78]
[ 7: 104، 144]
[ 11: 46، 81]
[ 12: 4، 17، 81]
[ 18: 94]
[ 19: 7، 45]
[ 20: 11، 117]
[ 27: 9]
[ 28: 20، 30]
[ 29: 56]
[ 31: 16]
[ 37: 101]
[ 40: 30]
[43: 88]
[ 46: 30]
[ 61: 6]
[ 71: 2]
[ 40: 320].
من غير مؤكد:
[40: 29]
[ 43: 68]
[ 11: 64، 78]
[ 12: 100].
الاسمية بعد (إنما)[ 40: 39]، بعد (لا) النافية للجنس: [33: 13].
المنادى في ختام الجملة:[ 2: 176، 197]
[ 5: 100]
[ 19: 46]
[ 20: 17، 19، 40، 49، 57، 83، 95]
[ 21: 62]
[ 37: 104]
[ 59: 2]
[ 65: 10].
المنادى في أثناء الجملة: [7: 88]
[ 17: 101، 102]
[ 26: 116، 167]
[ 28: 38]
[ 36: 60].
حكى الأنباري في [الإنصاف :جـ 69] عن الكوفيين قولهم: (النداء لا يكاد ينفك عن الأمر أو ما جرى مجراه من الطلب والنهي، ولذلك لا يكاد يوجد في كتاب الله تعالى نداء ينفك عن أمر أو نهي ولهذا لما جاء بعده الخبر في قوله تعالى: {يا أيها الناس ضرب مثل} [22: 73]، شفعه الأمر في قوله تعالى: {فاستمعوا له} [22: 73].
وقد ورد الأنباري على الكوفيين انظر[ جـ 78].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة