كراهة الجهر بالقرآن إذا كان ذلك يؤذي من معه
حديث البياضى: {...ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس , وهم يصلون، وقد علت أصواتهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن».
قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك).[فضائل القرآن: ](م)
أثر علي رضي الله عنه: {...نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا مالك بن إسماعيل، عن خالد بن عبد الله، قال: أخبرنا مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه). [فضائل القرآن: ](م)
حديث سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: {...((يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا))}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة يقرأ في المسجد، يجهر بقراءته في صلاة النهار، فقال: ((يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا)).). [فضائل القرآن: ](م)
حديث يحيى بن كثير رضي الله عنه: {...إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار، فقال: ((ارموهم بالبعر)).). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمر بن عبد العزيز، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك). [فضائل القرآن: ](م)
أثر ابن عمر رضي الله عنه: {أن رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير أن: رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا، فقال رجل من جلساء ابن عمر: إن هذا الأحمق لا يعقل الصلاة. فقال ابن عمر:فلعلك أنت لا تعقل، أتقول لرجل يقرأ القرآن لا يعقل؟، فلما فرغ الرجل من صلاته دعاه ابن عمر فقال:إن القراءة بالنهار تسر). [فضائل القرآن: ](م)
أثر أبو عبيدة بن عبد الله رضي الله عنه: {...«صلاة النهار عجماء»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، قال: بعثني أبو عبيدة بن عبد الله إلى رجل يجهر بالقراءة، فقال: قل له: إن قراءة النهار عجماء. أو قال: «صلاة النهار عجماء»).[فضائل القرآن: ](م)
أثر عبد الرحمن بن حرملة : {... فرفع صوته بالقراءة، فحصبه سعيد بن المسيب...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثني يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء الأعلم المؤذن, فرفع صوته بالقراءة، فحصبه سعيد بن المسيب وقال: أتريد أن تكون فتانا؟).[فضائل القرآن: ]
أثر أبو مسلم الخولانى: {...«يا ابن أخي، أفسدت علي وعلى نفسك»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، قال: صلى رجل إلى جنب أبي مسلم الخولاني، فجهر بالقراءة، فلما فرغ أبو مسلم من صلاته قال: «يا ابن أخي، أفسدت علي وعلى نفسك»). [فضائل القرآن: ]
أثر إبراهيم: {...إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة قال: سألت إبراهيم عن الجهر في قراءة النهار، فقال: إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك). [فضائل القرآن: ](م)
أثر بن سيرين : {أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك» ). [فضائل القرآن: ]
حديث أبو بكر رضي الله عنه: {... ((اخفض شيئا))...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، أن: رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبي بكر وهو يخافت، ومر بعمر وهو يجهر، ومر ببلال, وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة.
فقال لأبي بكر: ((مررت بك وأنت تخافت))
فقال: إني أسمع من أناجي.
قال: ((ارفع شيئا))
وقال لعمر: ((مررت بك , وأنت تجهر))
قال: أطرد الشيطان، وأوقظ الوسنان.
فقال: ((اخفض شيئا))
وقال لبلال: ((مررت بك , وأنت تقرأ من هذه السورة , ومن هذه السورة))
فقال: اخلط الطيب بالطيب.
فقال: ((اقرأ السورة على وجهها أو قال: على نحوها))
حدثنا حجاج، عن ليث بن سعد، عن عمر مولى عفرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مر بأبي بكر وعمر وبلال مثل ذلك. إلا أنه قال لبلال: ((إذا قرأت السورة فأنفدها)).). [فضائل القرآن: ](م)
حديث البياضي: {... ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمد بن سلمة قال: أنا ابن القاسم, عن مالك قال: حدثني يحيى بن سعيد والحارث بن مسكين قراءة عليه, عن ابن القاسم قال: حدثني مالك, عن يحيى بن سعيد, عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن أبي حازم التمار, عن البياضي: أن رسول الله خرج على الناس وهم يصلون, وقد علت أصواتهم بالقراءة , فقال: ((إن المصلي يناجي ربه , فلينظر ماذا يناجيه به, ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: {...ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة...}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا محمد بن رافع, قال: ثنا عبد الرزاق, قال: أنا معمر, عن إسماعيل بن أمية, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة, وهو في قبة, فكشف الستور, وقال: ((ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة)).).[فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
حديث أم سلمة: {... ((أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة))}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق
وقد "نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا". وقالت أيضا:(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).
وعنه صلى الله عليه وسلم: ((أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة)).).[جمال القراء:2/525- 543] (م)