العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{أخاه- 69- لا}. لأن {قال} جواب {لما}]. {فهو جزاؤه- 75- ط}.)[علل الوقوف: 2/604]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاه (جائز)
يعلمون (كاف)
في رحل أخيه (جائز) عند نافع.
لسارقون (كاف) وقال أبو عمرو تام.
تفقدون (كاف)
صواع الملك (جائز)
به زعيم (كاف) ومثله سارقين وكذا كاذبين
جزاؤه الثاني (حسن) والكاف في محل نصب نعت مصدر محذوف أي مثل ذك الجزاء وهو الاسترقاق.
نجزي الظالمين (كاف)
[منار الهدى: 195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:15 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لتأتني به إلا أن يحاط بكم) [66] وقف حسن.
وكذلك:
(كدنا ليوسف) [76] حسن. (إلا أن يشاء الله) تام. ثم تبتدئ: (نرفع درجات من نشاء) بالنون. وروي عن بعض القراء أنه قرأ: (يرفع درجات من يشاء) بالياء فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على (إلا أن يشاء الله) ويتم على (كل ذي علم عليم).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كدنا ليوسف} كاف. وقيل: تام.
{إلا أن يشاء الله} كاف، لمن قرأ (نرفع درجات من نشاء) بالنون. ومن قرأها بالياء فهو كلام واحد، لا يفصل بعضه من بعض.
{من نشاء} كاف على القراءتين ومعناه بالعلم. {عليم} تام.
{قال أنتم شر مكانًا} كاف، لأن ذلك الذي أسره في نفسه ولم يبده.
حدثنا محمد بن عيسى المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: هذه الكلمة {أنتم شر مكانًا} هي التي أسرها في نفسه ولم يبدها لهم.
{بما تصفون} أكفى منه.)
[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثم استخرجها من وعاء أخيه- 76- ط}. {كدنا ليوسف- 76- ط}. {إلا أن يشاء الله- 76- ط}. لأن {نرفع} مستأنف، وإن قرئ بالياء. {من نشاء- 76- ط}. {من قبل- 77- ج}. {مكانا- 77- ج} كذلك. {مكانه- 78- ج}. أيضًا لانقطاع النظم واتصال المعنى. {عنده- 79- لا}. لتعلق إذا بما قبلها، تقديره: إنا إذا أخذنا غير الجاني لظالمون.)[علل الوقوف: 2/604-605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أخيه الثاني (حسن)
كدنا ليوسف (كاف) للابتداء بالنفي وكذا إلاَّ أن يشاء الله لمن قرأ نرفع بالنون أو بالياء لكن الأول أكفى لأنَّ من قرأ بالنون انتقل من الغيبية إلى التكلم واستئناف أخبار ومن قرأ بالياء جعله كلامًا واحدًا فلا يقطع بعضه من بعض.
من نشاء (كاف) على القراءتين.
عليم (تام) أي وفوق جميع العلماء عليم لأنَّه من العام الذي يحصصه الدليل ولا يدخل الباري في عمومه.
من قبل (كاف) ومثله ولم يبدها لهم وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده يفسر الضمير في أسرها فهذا بمنزلة الإضمار في أن.
أنتم شر مكانا (كاف) قال قتادة هي الكلمة التي أسرها يوسف في نفسه أي أنتم شر مكانًا في السرقة لأنكم سرقتم أخاكم وبعتموه.
بما تصفون (كاف)
فخذ أحدنا مكانه (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في القول.
متاعنا عنده ليس بوقف لتعلق إذ بما قبلها.
لظالمون (تام))
[منار الهدى: 195-196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وقد أخذ عليكم موثقًا من الله) [80] وقف حسن إذا كان المعنى «من قبل ما فرطتم في يوسف» و(ما) توكيد، وإن شئت جعلت (ما) مصدرًا على معنى «ومن قبل تفريطكم
في يوسف» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف أيضًا على (من الله). (ما فرطتم في يوسف) وقف حسن.
(فصبر جميل) [83] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726-727]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({موثقًا من الله} كاف إذا جعلت (ما) في قوله: {ما فرطتم} توكيدًا أو مصدرًا بتقدير: ومن قبل تفريطكم. {ما فرطتم في يوسف} كاف. ومثله {فصبرٌ جميلٌ}.)[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {نجيا- 80- ط}.
{في يوسف- 80- ج}. للابتداء بالنفي مع فاء التعقيب. {أو يحكم الله لي- 80- ج}. لأن الواو للابتداء أو الحال. {سرق - 81- ج}. لانقطاع النظم مع اتحاد القائل. {أقبلنا فيها- 82- ط}. لاختلاف الجملتين، والابتداء بأن. {أمرًا- 83- ط}. {جميل- 83- ط}. {جميعًا- 83- ط}.)
[علل الوقوف: 2/605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نجيًا (حسن) يبني الوقف على موثقًا من الله والوصل على اختلاف المعربين في ما وخبرها من قوله ما فرطتم وفيها خمسة أوجه:
وهي كونها مصدرية مبتدأ والخبر من قبل، أو مصدرية أيضًا مبتدأ والخبر في يوسف، أو زائدة مؤكدة،أو مصدرية في محل نصب،أو مصدرية في محل نصب أيضًا فإن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ والخبر من قبل أي وقع من قبل تفريطكم في يوسف كان كافيًا وكذا إن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ أو الخبر قوله في يوسف أي وتفريطكم كائن أو مستقر في يوسف فيتعلق الظرفان وهما من قبل وفي يوسف بالفعل الذي هو فرطتم أو جعلت زائدة للتوكيد فيتعلق الظرف بالفعل بعدها أي ومن قبل فرطتم في يوسف وليس بوقف إن جعلت ما مصدرية محلها نصب معطوفة على أنّ أباكم قد أخذ أي ألم تعلموا أخذ أبيكم الميثاق وتفريطكم في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية محلها نصب عطفًا على اسم أن أي ألم تعلموا أن أباكم وأن تفريطكم من قبل في يوسف وحينئذ يكون في خبر أن هذه المقدرة وجهان أحدهما هو من قبل والثاني هو في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية على أن محلها نصب بتعلموا بتقدير ألم تعلموا أنَّ أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله وأنتم تعلمون تفريطكم في يوسف.
في يوسف (كاف) للابتداء بالنفي مع الفاء.
أو يحكم الله لي (جائز) لأنَّ الواو تصلح للحال والاستئناف.
الحاكمين (تام)
إنَّ ابنك سرق (حسن)
ومثله بما عملنا
حافظين (كاف)
أقبلنا فيها (حسن) على استئناف ما بعده.
لصادقون (كاف)
أمرًا (حسن)
فصبر جميل (أحسن مما قبله)
جميعًا (حسن)
الحكيم (كاف))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الكافرون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تيأسوا من روح الله- 87- ط}.)[علل الوقوف: 2/605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على يوسف (جائز) على انقطاع ما بعده
كظيم (كاف) والوقف على الهالكين وإلى الله (كافيان)
ما لا تعلمون (أكفى منهما)
من روح الله (حسن)
الكافرون (تام))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قد من الله علينا} كاف.)
[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وتصدق علينا- 88- ط}. {لأنت يوسف- 90- ط}. {وهذا أخي- 90- ز}. لتعجيل الشكر مع اختلاف الجملتين. {علينا- 90- ط}. لاحتمال أنه ابتداء أخبار من الله تعالى، وإن كان من قول يوسف جاز الوقف لاتحاد القائل مع الابتداء بأن.) [علل الوقوف: 2/605-606]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مزجاة ليس بوقف للعطف بالفاء ومعنى مزجاة مدفوعة يدفعها عنه كل أحد وألفها منقلبة عن واو.
علينا (كاف) ومثله المتصدقين وجاهلون
لأنت يوسف (حسن)
قال أنا يوسف وهذا أخي (أحسن مما قبله)
قد من الله علينا (كاف)
المحسنين (أكفى منه))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 03:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا تثريب عليكم اليوم} وهو تام. وقوله: {يغفر الله لكم} دعاءٌ لهم.حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: قال سفيان في قوله: {لا تثريب عليكم اليوم} قال: لا تعيير عليكم اليوم. ورأس الآية أتم. وكذلك {بأهلكم أجمعين}.)
[المكتفى: 329-330]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليكم اليوم- 92- ط}. لاحتمال أنه دعاء، وإن جعل جوابا لهم جاز الوقف لاختلاف الجملتين. {لكم- 92- ز}. لاحتمال [الواو الاستئناف] ووجه الحال أوضح. {يأت بصيرًا- 93- ج}. لطول الكلام واعتراض الجواب مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/606-607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لخاطئين (كاف)
لا تثريب عليكم (بيان) بين به أن قوله اليوم ليس ظرفًا لقوله لا تثريب وإنَّما هو متعلق بمحذوف أي ادعوا ثم استأنف اليوم يغفر الله لكم بشرهم بالمغفرة لما اعترفوا بذنبهم وتابوا فتيب عليهم وقيل متعلق بقوله لا تثريب والوقف على اليوم قاله نافع ويعقوب ثم ابتدأ يوسف فقال يغفر الله لكم فدعا لهم بالمغفرة لما فرط منهم قال أبو حيان ردًا على الزمخشري قوله إن اليوم متعلق بقوله لا تثريب عليكم أما كون اليوم متعلقًا بتثريب فهذا لا يجوز لأنَّ التثريب مصدر وقد فصل بينه وبين معمول بقوله عليكم وعليكم إما أن يكون خبرًا أو صفة لتثريب ولا يجوز الفصل بينهما لأنَّ معمول المصدر من تمامه وأيضًا لو كان اليوم متعلقًا بتثريب لم يجز بناؤه وكان يكون من قبيل الشبيه بالمضاف معربًا منونًا وبناؤه هنا على قلة انظر المعنى ومعنى لا تثريب لا تعيير ولا بأس ولا لوم ولأذكركم ذنبكم بعد اليوم وأصل التثريب الفساد وهي لغة أهل الحجاز ومنه قوله صلى الله عليه وسلم إذا زنت امرأة أحدكم فليحدها الحد ولا يثربها أي لا يعيرها بالزنا ثم دعا لهم يوسف بالمغفرة وجعلهم في حل فقال يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين وقد قال صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ماذا تظنون قالوا خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم وقد قدرت فكن خير آخذ فقال وأنا أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم.
الراحمين (كاف) وقيل تام.
يأت بصيرا (حسن)
أجمعين (تام))[منار الهدى: 196-197]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((سوف أستغفر لكم ربي) [98] وقف حسن يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {سوف أستغفر لكم ربي} كاف. يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة {الغفور الرحيم} تام.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا يوسف بن يحيى عن عبد الملك بن حبيب عن عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن محمد بن علي قال: قال إخوة يوسف: يا أبانا ها أنت قد غفرت لنا وأخونا
فكيف بمغفرة الله؟ قال: {سوف أستغفر لكم ربي}. قال: أخرهم إلى السحر ثم استغفر لهم.
قال: حدثنا محمد بن خليفة الإمام قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا أبو سفيان الحميري قال: حدثنا العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي في قول يعقوب عليه السلام: {سوف أستغفر لكم ربي} قال: أخرهم إلى السحر.
ورؤوس الآي بعد كافية)
[المكتفى: 330-331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{فارتد بصيرًا- 96- لا}. لتعلق: {قال ألم أقل] بلما]. [{ربي- 98- ط}].)[علل الوقوف: 2/607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تفندون (كاف) ومثله القديم قيل أرادوا بذلك حبه ليوسف.
فارتد بصيرا (حسن) والبشير هو أخوه يهوذا وهو الذي جاء بقميص الدم وأعطاه يعقوب في نظير البشارة كلمات كان يريها عن أبيه عن جده وهنّ يا لطيفًا فوق كل لطيف ألطف بي في أموري كلها كما أحب ورضني في دنياي وآخرتي.
ما لا تعلمون (كاف)
ذنوبنا (حسن)
خاطئين (كاف) وكذا استغفر لكم ربي
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:33 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{آمنين- 99- ط}}. {سجدًا- 100- ج} لابتداء بيان أمر معظم مع اتفاق اللفظ. {من قبل- 100- ز} لتمام الجملة لفظًا دون تمام المعنى. {حقًا- 100- ط} لتمام بيان الجملة الأولى، وابتداء جملة عظمى.
{إخوتي- 100- ط}. {لما يشاء- 100- ط}. {الأحاديث- 101- ج} لحذف حرف النداء مع اتصال تقرير الوفاء بذكر المنة والثناء تشبيبا لما في السياق من الدعاء، وهو قوله: {توفني} بعد [وقف لتوقف] خجل الحياء، حتى لم يقل فتوفني بحرف الفاء. {والآخرة- 101- ج} كذلك.)
[علل الوقوف: 2/607-608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آوى إليه أبويه (جائز) لانتهاء جواب لما.
آمنين (حسن)
سجدًا (جائز) ومثله من قبل وحقًا ومن السجن على استئناف ما بعده ولم يقل من الجب استعمالاً للكرم لئلاَّ يذكر أخوته صنيعهم.
بيني وبين إخوتي (كاف) للابتداء بإن ومثله لما يشاء.
الحكيم (تام)
من تأويل الأحاديث (كاف) إن نصب فاطرًا بنداء ثان أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلاً منه.
والأرض (جائز) ومثله والآخرة
مسلمًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
بالصالحين (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 10:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102) وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(والأرض يمرون عليها) [105] لا يجوز أن تقف على (السماوات) وتبتدئ: (والأرض يمرون عليها) بالرفع لأن الابتداء إنما يكون على نية الوصل، ولم يقرأ بالرفع أحد من القراء ولا له معنى، ومن نصب (الأرض) كان وقفه على (السماوات) حسنًا لأن (الأرض) تنتصب بقوله: (يمرون عليها) لأن التأويل: «والأرض يجوزونها». وقرأ السدي بالنصب، ومعناه ضعيف كضعف معنى الرفع.
- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عمر الدوري قال: حدثنا أبو عمارة قال: حدثنا علي بن الحسن عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت السدي يقرأ: (والأرض يمرون عليها) بنصب الأرض.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/727-728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يمرون عليها} كاف. والمعنى: يمرون بها.)[المكتفى: 331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليك- 102- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {من أجر 104- ط}.)[علل الوقوف: 2/608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نوحيه إليك (حسن) للابتداء بالنفي.
وهم يمكرون (كاف) وقيل تام.
بمؤمنين (كاف)
من أجر (حسن)
للعالمين(كاف)
في السموات (جائز) على قراءة عكرمة والأرض بالرفع مبتدأ والخبر جملة يمرون عليها وكذا من قرأ بالنصب على الاشتغال أي يطؤن الأرض ويروى عن ابن جريج أنه كان ينصب الأرض بفعل مقدر أي يجوزون الأرض وهذه القراءة ضعيفة في المعنى لأنَّ الآيات في السموات وفي الأرض والضمير في عليها للآية فتكون يمرون حالاً منها وقال أبو البقاء حالاً منها ومن السموات فيكون الحال من شيئين وهذا لا يجوز لأنهم لا يمرون في السموات إلاَّ أن يراد يمرون على آياتها فعلى هذه القراءة الوقف على السموات أيضًا وكذا من نصبها بيمرون وليس بوقف لمن جرها عطفًا على ما قبلها.
يمرون عليها (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
معرضون (كاف) وقيل تام وكذا مشركون ولا يشعرون)
[منار الهدى: 197-198]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة