عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فعل) من السبع

قراءات (فعل) من السبع:
1- {وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [3: 97]
قرأ أبو جعفر, وحمزة, والكسائي, وخلف, وحفص (حج) بكسر الحاء، والباقون بفتحها.
[النشر: 2/ 241], [الإتحاف: 178],[ غيث النفع: 68],[ الشاطبية: 176]
وفي[البحر: 3/10]: " الكسر لغة نجد، والفتح لغة أهل البادية، وجعل سيبويه الحج، بالكسر مصدراً، نحو: ذَكرا ذِكراً, وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر. ".
2- {وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} [21: 95]
أبو بكر, وحمزة , والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء, وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال.
[الإتحاف: 312],[ النشر 2: 324],[غيث النفع: 172],[ الشاطبية: 250],[ البحر 6: 338]
3- {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [74: 5]
حفص , وأبوجعفر, ويعقوب بضم الراء في, (والرُجز) لغة الحجاز, والباقون بكسرها لغة تميم.
[الإتحاف: 427],[ غيث النفع: 268],[ الشاطبية: 292],[ البحر: 8/ 371]
4- {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا} [23: 110]
(ب) {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} [38: 62]
(ج) {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا} [43: 33]
قرأ المدنيان, وحمزة, والكسائي, وخلف بضم السين: {في المؤمنون} [23: 110], وفي صـ[ 38: 63]
وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء.
[النشر: 2/ 329],[ غيث النفع: 173],[ الشاطبية: 254]
وفي [معاني القرآن: 2/ 243]: " سِخرياً، سُخرياً، وقد قرئ بهما جميعاً، والضم أجود.
قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور.
وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة. ".
وفي [الكشاف: 3/ 205]: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل كما قيل، الخصوصية في الخصوص". .
وفي [البحر 6: 423]: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل ,وأبي زيد, وسيبويه,وقال أبو عبيدة ,والكسائي, والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء".
وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر.".
5- {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [8: 61]
قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. [النشر: 2/227],[ الإتحاف: 238],[غيث النفع: 114],[ الشاطبية: 214]
6- {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} [47: 35]
قرأ (السلم) بكسر السين ,وسكون اللام حمزة, والكسائي. [الإتحاف: 399],[ البحر: 8/ 85]
7- {قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ} [11: 69]
قرأ حمزة, والكسائي: {سلم} بكسر السين ,وإسكان اللام هنا, وفي الذاريات. [النشر 2: 290]
وفي [الإتحاف: 258]: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): {قالوا سلاماً} [11: 69)].
{فقالوا سلاماً} [51: 25] اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه:(سلما) بالكسر, والسكون فيهما.".
[غيث النفع: 129],[ الشاطبية: 224],[ البحر: 5/241],[ الإتحاف: 339],[ غيث النفع :246],[ البحر: 8/139]
8- {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ } [7: 19]
قرأ نافع ,وأبو جعفر: {شركاً} بكسر الشين, وإسكان الراء ,وتنوين الكاف. [النشر: 2/ 273]
[الإتحاف: 324],[ غيث النفع: 111],[ الشاطبية: 212]
وفي [البحر: 4/440]:" {شركاً} على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي: ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل.".
9- {وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [16: 127]
ابن كثير , وابن محيص بكسر الضاد هنا , وفي النمل,والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول, والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره.
[الإتحاف: 281],[ النشر: 2/305],[غيث النفع: 150],[ الشاطبية: 236]
وفي [البحر: 5/ 550]: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق.
وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففاً من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكاً, فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت بارداً لم يحس".
10- {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} [20: 87]
نافع, وعاصم, وأبو جعفر بفتح الميم من: (بملكنا) , وحمزة, والكسائي, وخلف بضمهما، والباقون بكسرها.
[الإتحاف: 306],[ النشر: 2/ 321- 322],[غيث النفع: 168],[ الشاطبية: 248]
في[ البحر: 6/ 268]:" والظاهر أنها لغات ,والمعنى واحد، وفرق أبوعلي, وغيره بين معانيها. ".
11- {وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} [19: 23]
قرأ حمزة وحفص: (نسياً) بفتح النون, وقرأ الباقون بكسرها [النشر 2: 318],[ الإتحاف 298]
وفي [معاني القرآن: 2/164]: " أصحاب عبد الله قرءوا: {نسياً} بفتح النون, وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر, ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صواباً, العرب تقول: نسيته نسياً , ونسياناً. ".
وفي [البحر: 6/ 183]:" وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.
قال الفراء: نَسي ونِسي لغتان كالوَتر والوِتر، والفتح أحب إلي، وقال أبو علي الفارسي: الكسر أعلى اللغتين.
وقال ابن الأنبارى: من كسر فهو لما يُنسى كالنِقُض لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: رجل دَنَف، ودِنِف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف، ويمكن أن يكونا لمعنى.".
12- {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ} [65: 6]
روح: (وجدكم) بكسر الواو, الباقون بالضم، لغتان بمعنى الوسع. [الإتحاف :418],[النشر: 2: 388],[البحر: 8/ 285]


رد مع اقتباس