جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   الوقف والابتداء (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=430)
-   -   الوقف والابتداء في سورة التوبة (http://jamharah.net/showthread.php?t=21671)

لطيفة المنصوري 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م 08:11 AM

الوقف والابتداء في سورة التوبة
 
• الوقف والابتداء في سورة التوبة •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة التوبة
الوقوف في سورة التوبة ج1| من قول الله تعالى: {بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}
الوقوف في سورة التوبة ج2| من قول الله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ .. (6)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)}
الوقوف في سورة التوبة ج3| من قول الله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)}
الوقوف في سورة التوبة ج4| من قول الله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}
الوقوف في سورة التوبة ج5| من قول الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)}
الوقوف في سورة
التوبة ج6| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ .. (23)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)}
الوقوف في سورة التوبة ج7| من قول الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)}
الوقوف في سورة التوبة ج8| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {.. حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)}
الوقوف في سورة التوبة ج9| من قول الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}
الوقوف في سورة التوبة ج10| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
الوقوف في سورة التوبة ج11| من قول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}
الوقوف في سورة التوبة ج12| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ .. (38)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)}
الوقوف في سورة التوبة ج13| من قول الله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)}
الوقوف في سورة التوبة ج14| من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ .. (46)} .. إلى قوله تعالى: {.. حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)}
الوقوف في سورة التوبة ج15| من قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا .. (49)} .. إلى قوله تعالى:{.. فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)}
الوقوف في سورة التوبة ج16| من قول الله تعالى: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ .. (53)} .. إلى قوله تعالى: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57)}
الوقوف في سورة التوبة ج17| من قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)}
الوقوف في سورة التوبة ج18| من قول الله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ .. (61)} .. إلى قوله تعالى: {.. ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)}
الوقوف في سورة التوبة ج19| من قول الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {.. نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)}
الوقوف في سورة التوبة ج20| من قول الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ .. (67)} .. إلى قوله تعالى: {.. نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)}
الوقوف في سورة التوبة ج21| من قول الله تعالى: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا .. (69)} .. إلى قوله تعالى: {..فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)}
الوقوف في سورة التوبة ج22| من قول الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
الوقوف في سورة التوبة ج23| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ .. (73)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}
الوقوف في سورة التوبة ج24| من قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}
الوقوف في سورة التوبة ج25| من قول الله تعالى: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّه .. (81)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}
الوقوف في سورة التوبة ج26| من قول الله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ .. (84)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)}
الوقوف في سورة التوبة ج27| من قول الله تعالى: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ .. (88)} .. إلى قوله تعالى: {.. خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}
الوقوف في سورة التوبة ج28| من قول الله تعالى: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ .. (90)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)}
الوقوف في سورة التوبة ج29| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ .. (93)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}
الوقوف في سورة التوبة ج30| من قول الله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا .. (97)} .. إلى قوله تعالى:{.. سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)}
الوقوف في سورة التوبة ج31| قول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه ..ُ (100)} الآية
الوقوف في سورة التوبة ج32| من قول الله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ .. (101)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)}
الوقوف في سورة التوبة ج33| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ .. (107)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)}
الوقوف في سورة التوبة ج34| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ .. (111)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)}
الوقوف في سورة التوبة ج35| من قول الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ .. (113)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116)}
الوقوف في سورة التوبة ج36| من قول الله تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ .. (117)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)}
الوقوف في سورة التوبة ج37| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121)}
الوقوف في سورة التوبة ج38| من قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً .. (122)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)}
الوقوف في سورة التوبة ج39| من قول الله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا .. (124)} .. إلى قوله تعالى: {.. صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (127)}
الوقوف في سورة التوبة ج40| من قول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ .. (128)} .. إلى قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)}

أم صفية آل حسن 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م 06:40 PM

مسائل عامة في وقوف سورة التوبة

أم صفية آل حسن 22 رمضان 1434هـ/29-07-2013م 11:07 AM

قوله تعالى : { بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلى الذين عاهدتم من المشركين) [1] حسن غير تام لأن قوله: (وأذان من الله ورسوله) [3].
نسق على (براءة).
وكذلك الوقف على (وأن الله مخزي الكافرين) [2].
(أن الله بريء من المشركين) كان القراء كلهم يفتحون ألف (أن) إلا الحسن البصري فإنه كان يكسرها. فعلى مذهب العامة لا يحسن الوقف على (يوم الحج الأكبر) لأن (أن) متعلقة بما قبلها كأنه قال: «لأن الله وبأ، الله» وعلى مذهب الحسن يتم الوقف على (الحج الأكبر) لأن (إن) مكسورة على الابتداء. وقوله: (أن الله بريء من المشركين ورسوله) اجتمعت القراء على رفع «الرسول» إلا عيسى بن عمر وابن أبي إسحاق فإنهما كانا ينصبانه. فمن رفعه كان له مذهبان: أحدهما أن يقول نسقته على ما في (بريء) من ذكر الله فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على «الرسول» ولا يحسن على «المشركين». والوجه الآخر أن تقول: رفعته على الاستئناف وأضمرت له رافعًا كأني قلت: «أن الله بريء من المشركين ورسوله بريء منهم» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على «المشركين» ولا يحسن على «الرسول» وعلى مذهب ابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر يحسن الوقف على «الرسول» ولا يحسن على «المشركين» لأن «الرسول» نسق على (الله) تعالى. (غير معجزي الله) وقف حسن. (بعذاب أليم) غير تام لأن الاستثناء قد جاء بعده، (إن الله يحب المتقين) [4] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/689-690]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{إلى الذين عاهدتم من المشركين} كاف. ورأس آية. ومثله {غير معجزي الله}. {مخزي الكافرين} أكفى منهما. {من المشركين ورسوله} كاف. ومثله (غير معجزي الله) الثاني. {يحب المتقين} تام. ومثله (غفورٌ رحيم).[المكتفى: 291]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من المشركين- 1- ط} [لابتداء الأمر]. {غير معجزي الله- 2- لا} لعطف {أن}.
{من المشركين- 3- لا} للعطف. {ورسوله- 3- ط}. {خير لكم- 3- ج} لابتداء الشرط مع واو العطف. {غير معجزي الله- 3- ط}. {أليم- 3- لا} للاستثناء. {مدتهم- 4- ط}. {مرصد- 5- ج}.
{سبيلهم- 5- ط}).
[علل الوقوف: 2/544]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عاهدتم من المشركين (كاف) ورأس آية غير معجزي الله ليس بوقف لعطف وأنَّ الله على ما قبله.
الكافرين (كاف) إن لم يعطف وأذان على براءة.
يوم الحج الأكبر (حسن) على قراءة الحسن البصري إنَّ الله بكسر الهمزة على إضمار القول وليس بوقف لمن فتحها على تقدير بأن لأنَّ أن متعلقة بما قبلها وموضعها إما نصب أو جر وهي قراءة الجماعة.
ورسوله (كاف) إن رفع ورسوله عطفًا على مدخول إن قبل دخول إذ هو قبلها رفع على الابتداء أو رفع عطفًا على الضمير المستكن في بريء أي بريء هو ورسوله وإن رفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره ورسوله بريء منهم وحذف الخبر لدلالة ما قبله عليه فعليه يحسن الوقف على المشركين ولا يحسن على ورسوله وقد اجتمع القراء على رفع ورسوله إلاَّ عيسى بن عمر وابن أبي اسحق فإنَّهما كانا ينصبان فعلى مذهبهما يحسن الوقف على ورسوله ولا يحسن على المشركين لأنَّ ورسوله عطف على لفظ الجلالة أو على أنَّه مفعول معه وقرأ الحسن ورسوله بالجرّ على أنه مقسم به أي ورسوله إنَّ الأمر كذلك وحذف جوابه لفهم المعنى وعليها يوقف على المشركين أيضًا وهذه القراءة يبعد صحتها عن الحسن للإيهام حتى يحكى أنَّ أعرابيًا سمع رجلاً يقرأ ورسوله بالجر فقال الأعرابي إن كان الله بريئًا من رسوله فأنا بريء فنفذه القارئ إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فحكى الأعرابي الواقعة فحينئذ أمر بتعليم العربية ويحكى أيضًا على عليّ كرم الله وجهه وعن أبي الأسود الدؤلي قال أبو البقاء ولا يكون ورسوله عطفًا على من المشركين لأنَّه يؤدي إلى الكفر وهذا من الواضعات اهـ سمين مع زيادة للإيضاح.
فهو خير لكم (جائز)
غير معجزي الله الثاني (حسن)
بعذاب أليم ليس بوقف للاستثناء بعده وقيل يجوز بجعل إلاَّ بمعنى الواو ويبتدأ بها ويسند إليها.
إلى مدتهم (كاف) ومثله المتقين وقيل تام.
كل مرصد (كاف) ومثله سبيلهم
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 162]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 22 رمضان 1434هـ/29-07-2013م 11:13 AM

قوله تعالى: { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم أبلغه مأمنه) [6] حسن.
ومثله: (إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام) [7].
(لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) [8].
(فصدوا عن سبيله) [9].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/690]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أبلغه مأمنه} كاف. ومثله {عند المسجد الحرام} ومثله {فاستقيموا لهم}. ومثله {إلاً ولا ذمةً}. ومثله {عن سبيله}).[المكتفى: 291]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (({مأمنه- 6- ط}. {المسجد الحرام- 7- ج} لأن {ما} للجزاء مع اتصالها بالفاء.
{فاستقيموا لهم – 7- ط} {ولا ذمة- 8- ط}. {قلوبهم- 8- ج}. {فاسقون- 8- ج} لأن {اشتروا} يصلح وصفًا وإخبارًا مستأنفًا. {عن سبيله- 9- ط}. {ولا ذمة- 10- ط}).
[علل الوقوف: 2/544-545]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كلام الله (جائز)
مأمنه (حسن)
لا يعلمون (كاف)
المسجد الحرام (حسن)
فاستقيموا لهم (كاف)
المتقين (تام)
ولا ذمة (حسن)
قلوبهم (جائز)
فاسقون (كاف) ومثله عن سبيله وكذا يعملون.
ولا ذمة (حسن)
المعتدون (كاف))
[منار الهدى: 162 - 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 22 رمضان 1434هـ/29-07-2013م 11:15 AM

قوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فإخوانكم في الدين) [11] وقف تام.
(وهم بدؤوكم أول مرة) [13] وقف حسن. وقال السجستاني: الوقف على (أتخشونهم). قال أبو بكر وليس كذلك لأن قوله تعالى: (فالله أحق أن تخشوه) منعقد بـ«الخشية» الأولى.
(ويذهب غيظ قلوبهم) [15] وقف حسن ثم تبتدئ: (ويتوب الله) بالرفع، وكان الأعرج وابن أبي إسحاق يقرآن: (ويتوب الله) بالنصب، فعلى مذهبهما لا يوقف على (ويذهب غيظ قلوبهم) لأن (ويتوب) منصوب على
الصرف عن قوله: (يعذبهم الله) [14] و(يخزهم). )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/691 - 692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أبلغه مأمنه} كاف
... ومثله {فإخوانكم في الدين}. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.
{أول مرة} كاف. ومثله {أتخشونهم}.
{غيظ قلوبهم} كاف. وقيل: تام. وكذلك {على من يشاء} ).
[المكتفى: 291-292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الدين- 11- ط}. {أئمة الكفر- 12- لا} لتعلق «لعلهم» بقوله: «فقاتلوا» وجملة أن معترضة.
{أول مرة- 13- ط}. {أتخشونهم- 13- ج}. لأن اسم الله مبتدأ مع دخول الفاء فيه. {قوم مؤمنين- 14- لا} لعطف {ويذهب} على {ويشف}. {قلوبهم- 15- ط} لأن قوله: {ويتوب الله} مستأنف. {من يشاء- 15- ط}).
[علل الوقوف: 2/545-546]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المعتدون (كاف) ومثله في الدين ويعلمون وأئمة الكفر قرأ ابن عامر إنَّهم لا إيمان لهم بكسر الهمزة أي لا تصديق لهم والباقون بفتحها جمع يمين يعني نفي الإيمان عن الكفار إن صدرت منهم وبذلك قال الشافعي وقال أبو حنيفة يمين الكافر لا تكون يمينًا شرعية
ينتهون (كاف) ومثله أوّل مرة وقال الأخفش تام وخولف في هذا لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله وقال بعضهم الوقف أتخشونهم لأنَّ اسم الله مبتدأ مع الفاء وخبره أحق أو أن تخشوه مبتدأ وأحق خبره قدم عليه والجملة خبر الأول.
مؤمنين (كاف)
قلوبهم (حسن) على القراءة المتواترة يرفع يتوب مستأنفًا وليس بوقف على قراءة ابن أبي اسحق ويتوب بالنصب على إضمار أن وجوبًا للأمر بالواو فيكون القتال سببًا للتوبة.
من يشاء (كاف)
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 22 رمضان 1434هـ/29-07-2013م 11:16 AM

قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا المؤمنين وليجة) [16] وقف حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/693]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غيظ قلوبهم} كاف. وقيل: تام. وكذلك {على من يشاء} وكذلك {ولا المؤمنين وليجة} وكذلك رؤوس الآي بعد).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وليجة- 16- ط}.
{بالكفر- 17- ط}. {أعمالهم- 17- ج} لعطف المختلفتين، والوصل أجوز لتتميم الجزاء).
[علل الوقوف: 2/546]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وليجة (كاف)
بما تعلمون (تام)
بالكفر (حسن) على استئناف ما بعده أي ما كان لهم أن يعمروه في حال إقرارهم بالكفر وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من قوله للمشركين وعليه فلا يوقف على بالكفر ولا على أعمالهم.
خالدون (تام) ومثله من المهتدين).
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 22 رمضان 1434هـ/29-07-2013م 11:16 AM

قوله تعالى: { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا المؤمنين وليجة) [16] وقف حسن. ومثله: (لا يستوون عند الله) [19].
(خالدين فيها أبدا) [22]، (إن الله عنده أجر عظيم) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غيظ قلوبهم} كاف. وقيل: تام. ... وكذلك {لا يستوون عند الله}. {خالدين فيها أبدًا} كاف. {أجرٌ عظيم} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{في سبيل الله- 19- ط}. {عند الله- 19- ط}. [{الظالمين- 19- م}]
[لأنه لا يوصف المؤمنون بالظلم، لأنه لو وصل صار «الذين آمنوا» صفة «الظالمين»، بل هو مبتدأ من الله تعالى في مدح المؤمنين وصفتهم]. {وأنفسهم- 20- لا} لأن. قوله: {أعظم} خبر {الذين}.
{عند الله- 20- ط}. {مقيم- 21- لا} لأن {خالدين} حال لهم. {أبدا- 22- ط}).
[علل الوقوف: 2/546-567]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في سبيل الله (حسن)
لا يستوون عند الله (أحسن) منه.
الظالمين (تام) لانقطاع ما بعده عما قبله لفظًا ومعنى.
عند الله (حسن)
الفائزون (كاف)
وجنات (جائز)
مقيم ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
أبدًا (كاف)
عظيم (تام))
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 11:31 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن استحبوا الكفر على الإيمان) [23] حسن. (فأولئك هم الظالمون) تام.
(ومساكن ترضونها) [24] قبيح لأن (أحب إليكم) خبر كان. (حتى يأتي الله بأمره) حسن).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الإيمان} كاف. {هم الظالمون} تام. {حتى يأتي الله بأمره} كاف. {القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على الإيمان- 23- ج}. {بأمره- 24- ط}). [علل الوقوف: 2/547]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على الإيمان (كاف) للابتداء بعده بالشرط.
الظالمون (تام)ولا وقف من قوله قل إن كان إلى قوله بأمره لعطف المذكورات على آباؤكم وخبر كان أحب ولا يوقف على اسم كان دون خبرها.
بأمره (كاف)
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 11:33 AM

قوله تعالى: { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{على من يشاء} كاف. {غفورٌ رحيم} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كثيرة- 25- لا}
لأن {ويوم} عطف على موضع {في مواطن}. [والأحسن الوقف على {كثيرة} لئلا ينصرف الإعجاب إلى المواطن كلها، لأنها مخصوص بيوم حنين]. {حنين- 25- لا} لأن {إذ} ظرف {نصركم الله}.
{مدبرين- 25- ج} لأن «ثم» عاطفة، والآية فاصلة. {كفروا- 26- ط}. {على من يشاء- 27- ط}).

[علل الوقوف: 2/547-548]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كثيرة (حسن) وقيل كاف على إضمار فعل تقديره ونصركم يوم حنين وليس بوقف إن جعل ويوم حنين معطوفًا على قوله في مواطن ومنهم من وقف على حنين لأنَّ ويوم عطف على محل مواطن عطف ظرف زمان على ظرف مكان وذلك جائز تقول مررت أمامك ويوم الجمعة وهو جيد.
عنكم شيئًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
بما رحبت (جائز)
مدبرين (حسن) وثم لترتيب الأخبار.
وأنزل جنودًا لم تروها (صالح) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله ولكنه من عطف الجمل المتغايرة المعنى
وعذب الذين كفروا (كاف) وكذا الكافرين ومثله من يشاء.
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 11:33 AM

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) [28] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من فضله إن شاء} كاف. وقيل: تام. {عليمٌ حكيم} تام. ومثله {صاغرون}).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هذا- 28- ج}. {إن شاء- 28- ط}).
[علل الوقوف: 2/548]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نجس (حسن) على استئناف ما بعده.
بعد عامهم هذا (كاف) وقيل تام.
إن شاء (كاف)
حكيم (تام) ولا وقف إلى صاغرون لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد.
صاغرون (تام)).
[منار الهدى: 163]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 11:34 AM

قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((حتى يأتي الله بأمره) حسن.
ومثله: (إلا ليعبدوا إلها واحدا) [31]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وقالت النصارى المسيح ابن الله}. كاف. ومثله {والمسيح ابن مريم}. ومثله {إلهًا واحدًا}. {المشركون} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وقالت النصارى المسيح ابن الله- 30- ط}. {بأفواههم- 30- ج} لأن قوله: {يضاهئون} يصلح مستأنفًا أو حالا للضمير في قوله: {قولهم} لنهم في الحقيقة قائلون، تقديره: يقولون مضاهين. {من قبل- 30- ط}. {قاتلهم الله- 30- ط}. {والمسيح ابن مريم- 31- ج} لن {وما أمروا} يصلح ابتداء، ويصلح حالاً، أي: اتخذوا غير مأمورين.
{واحد- 31- ج} لأن {لا} وما بعدها يصلح ابتداء ويصلح وصفًا لـ {واحد}. {إلا هو – 31- ط}. {كله- 33- لا} لأن تعلق {لو} بما قبلها).
[علل الوقوف: 2/548-549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عزير ابن الله (جائز) ومثله المسيح ابن الله وقيل كاف لتناهي مقول الفريقين ورسموا ابن بألف في الموضعين لأنَّ ألف ابن إنَّما تحذف إذا واقع ابن صفة بين علمين ونسب
لأبيه فلو نسب لجده كقولك محمد بن هشام الزهري لم تحذف الألف لأنَّ هشامًا جده أو نسب إلى أمه لم تحذف أيضًا كعيسى ابن مريم أو نسب إلى غير أبيه لم تحذف أيضًا كالمقداد ابن الأسود فأبوه الحقيقي عمرو وتبناه الأسود فهو كزيد ابن الأمير أو زيد ابن أخينا.
بأفواههم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الفريقين أي مضاهين قول الذين كفروا من قبل وحينئذ لا يوقف من قوله وقالت اليهود إلى يضاهون قول الذين كفروا من قبل لاتصال الكلام بعضه ببعض.
من قبل (كاف)
أنَّى يؤفكون (تام)
والمسيح ابن مريم (حسن) وقيل تام إن جعل ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن جعل حالاً أي اتخذوه غير مأمورين باتخاذه.
إلهًا واحدا (حسن)
يشركون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
الكافرون (تام) على استئناف ما بعده وإن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله لم يتم.
إلاَّ أن يتم نوره وكذا الدين كله ليس بوقف لأنَّ لو قد اكتفى عن جوابها بما قبلها.
المشركون (تام)).
[منار الهدى: 163-164]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 11:36 AM

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المشركون} تام. ومثله {عن سبيل الله} ومثله {تكنزون}).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن سبيل الله- 34- ط}. {في سبيل الله- 34- لا} لتعلق الفاء. {أليم- 34- لا} أي: في يوم. {وظهورهم- 35- ط}). [علل الوقوف: 2/549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن سبيل الله (حسن) وقال أبو عمر تام إن جعل والذين يكنزون في محل رفع بالابتداء وخبره فبشرهم وليس بوقف إن جعل في محل نصب عطفًا على أنَّ كثيرًا وكأنَّه قال إنَّ كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون والذين يكنزون يأكلون أيضًا
في سبيل الله الثاني ليس بوقف لمكان الفاء.
بعذاب أليم (كاف) إن نصب يوم بمحذوف يدل عليه عذاب أي يعذبون يوم يحمى أو نصب مقدرًا وليس بوقف إن نصب يوم بقوله أليم أو بعذاب ولكن نصبه بعذاب لا يجوز لأنَّه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته فلا يجوز إعماله وهذا الشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور لأنَّ الجوامد قد تعمل فيه مع عمله في المتعلق ولو أعمل وصفه وهو أليم عظيم قدره يوم يحمى عليها.
وظهورهم (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ ما بعده قولاً محذوفًا تقديره فيقال هذا الكي جزاء ما كنزتم لأنفسكم.
و لأنفسكم (جائز)
تكنزون (تام)).
[منار الهدى: 164]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 12:16 PM

قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا َيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) [28] حسن.
ومثله: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) [36].
(ليواطئوا عدة ما حرم الله) [37]، (زين لهم سوء أعمالهم).
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692-693]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ذلك الدين القيم} كاف. ومثله {فيهن أنفسكم}. {مع المتقين} تام.{فيحلوا ما حرم الله} كاف. {سوء أعمالهم} أكفى منه. {الكافرين} تام).[المكتفى: 292]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حرم- 36- ط}. {يقاتلونكم كافة- 36- ط}. {فيحلوا ما حرم الله- 37- ط}. {أعمالهم- 37- ط}).[علل الوقوف: 2/549]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (جائز)
حرم (حسن)
القيم (حسن)
أنفسكم (كاف) على أنَّ الضمير في فيهن يعود على أربعة فلا يوقف من قوله منها أربعة إلى قوله أنفسكم وإن جعل الضمير في فيهن يعود على اثنا عشر لم يوقف من قوله يوم خلق السموات والأرض إلى قوله ذلك الدين القيم قاله يعقوب ثم قال والصحيح في ذلك أنَّ عود الضمير لا يمنع الوقف على ما قبله لأنَّ بعض التام والكافي جميعه كذلك قاله النكزاوي.
كافة (كاف)
المتقين (تام)
في الكفر (حسن) لمن قرأ يضل بضم الياء وفتح الضاد مبنيًا للمفعول وبها قرأ الأخوان وحفص والباقون مبنيًا للفاعل من أضل
وليس بوقف لمن قرأ بفتح الياء وكسر الضاد يجعل الضلالة والزيادة من فعلهم كأنَّه قال زادوا في الكفر فضلوا.
ما حرم الله (حسن)
أعمالهم (كاف)
الكافرين (تام)
).
[منار الهدى: 164 - 165]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 12:18 PM

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) [28] حسن.
ومثله: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) [36].
(ليواطئوا عدة ما حرم الله) [37]، (زين لهم سوء أعمالهم).
(بالحياة الدنيا من الآخرة) [38]، (إلا قليل) تام.

(ولا تضروه شيئا) [39] أحسن.
(إن الله معنا) [40]، (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى) حسن. ثم تبتدئ: (وكلمة الله هي العليا) فترفع «الكلمة» بما عاد من (هي) وترفع (هي) بالعليا و(العليا) بها. وقرأ الحسن: (وكلمة الله هي العليا) بالنصب على معنى «وجعل كلمة الله». قال أبو بكر: وفي هذه القراءة قبح لأنه لو كان كذلك لكانت «وجعل كلمته هي العليا» ولم يكن (وكلمة الله). وبعد فالقراءة بالنصب جائزة معروفة في كلام العرب، قال الشاعر:
لا أدري الموت يسبق الموت شيء = نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
أراد «لا أرى الموت يسبقه شيء» فأظهر الهاء. والوقف على قراءة الحسن على (العليا). (والله عزيز حكيم) وقف التمام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/692-694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الآخرة} كاف. {إلا قليلٌ} تام. {ولا تضروه شيئًا} كاف. {على كل شيء قدير} تام. {إن الله معنا} كاف. {فأنزل الله سكينته عليه} كاف، إذا جعلت الهاء في (عليه) للصديق رضي الله عنه، وهو الاختيار.
حدثنا سلمون بن داود القروي قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا محمد بن محمد الباغندي قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا علي بن مجاهد عن أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير في قول الله عز وجل: {فأنزل الله سكينته عليه} قال: على أبي بكر رضي الله عنه. لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل السكينة معه. فإن جعلت الهاء للنبي صلى الله عليه وسلم لم يكف
الوقف على (عليه)، وأما الهاء في {وأيده بجنود لم تروها} فللنبي عليه السلام.
{وجعل كلمة الذين كفروا السفلى} كاف. وقرأ يعقوب: (وكلمة الله) بالنصب، فعلى قراءته لا يكفي الوقف على (السفلى) لأن (الكلمة) الثانية نسق على الأولى. {هي العليا} كاف على القراءتين، قراءة يعقوب والسابقة. {عزيزٌ حكيم} تام.
[المكتفى: 292-294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى الأرض- 38- ط}. {من الآخرة- 38- ج}. [{إلا قليل- 38- ج}].
{شيئًا- 39- ط}.
{معنا- 40- ج} لعطف {أنزل} على {نصر} مع عوارض الظروف. {السفلى- 40- ط} إلا لمن قرأ: {وكلمة الله} بالنصب لأنه يجعلها مفعول {جعل}.
{العليا- 40- ط}.
[علل الوقوف: 2/549-550]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى الأرض (حسن) وقيل للاستفهام بعده
من الآخرة (أحسن) منه
إلاَّ قليل (كاف) للابتداء بعده بالشرط وليست إلاَّ حرف استثناء في الموضعين وإنَّما هي إن الشرطية أدغمت النون في اللام وسقطت النون في تنفروا وسقوطها علامة الجزم وجواب الشرط يعذبكم وتقديرهما إن لم تنفروا إن لم تنصروه.
قومًا غيركم (حسن) ومثله شيئًا
قدير (كاف)
إنَّ الله معنا (حسن)
فأنزل الله سكينته عليه (كاف) إن جعل الضمير في عليه للصديق رضي الله عنه وهو المختار كما روي عن سعيد بن جبير وإن جعل الضمير في عليه للنبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكف الوقف عليه
السفلى (تام) لمن قرأ وكلمة الله بالرفع وبها قرأ العامة وهي أحسن لأنَّك لو قلت وجعل كلمة الله هي العليا بالنصب عطفًا على مفعولي جعل لم يكن حسنًا وليس بوقف لمن قرأه بالنصب عطفًا على كلمة الذين كفروا هي السفلى وبها قرأ علقمة والحسن ويعقوب قال أبو البقاء وهو ضعيف لثلاثة أوجه أحدها وضع الظاهر موضع المضمر كقول الشاعر
لا أرى الموت يسبق الموت شيء = نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
إذ لو كان كذلك لكان وجعل كلمته هي العليا وقراءته بالنصب إذن جائزة معروفة في كلام العرب الثاني أن فيه دلالة على أنَّ كلمة الله كانت سفلى فصارت عليا وليس كذلك الثالث توكيد مثل ذلك بهى بعيد إذ ليس القياس أن تكون إياها وقيل ليست توكيدًا لأنَّ المضمر لا يؤكد المظهر اهـ سمين
هي العليا (كاف) على القراءتين
حكيم (تام) للابتداء بالأمر).
[منار الهدى: 164-165]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 12:20 PM

قوله تعالى: { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واليوم الآخر) [45]، (أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) وقف حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عفا الله عنك} كاف إذا جعلت ذلك افتتاح كلام كما يقال: أعزك الله أليس قد كان كذا وكذا. {وتعلم الكاذبين} تام. {بأموالهم وأنفسهم} كاف).[المكتفى: 294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في سبيل الله- 41- ط}. {الشقة- 42- ط}. {معكم- 42- ج} لأن {يهلكون} يصلح مستأنفًا أو حالا لقوله: {وسيحلفون}. {أنفسهم- 42- ج} لواو الابتداء أو الحال. {عفا الله عنك- 43- ج} لأن الاستفهام مصدر على أن الكلام متصل معنى. {وأنفسهم- 44- ط}).[علل الوقوف: 2/551]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...وانتصب خفافًا وثقالاً على الحال من فاعل انفروا
في سبيل الله (حسن)
تعلمون (كاف) ومثله الشقة على استئناف ما بعده أي يقولون بالله لو استطعنا أو بالله متعلق بسيحلفون
معكم (حسن)
يهلكون أنفسهم (أحسن) منه
لكاذبون (كاف) وزعم بعضهم أنَّ الوقف على عفا الله عنك وغرّه أنَّ الاستفهام افتتاح كلام وليس كما زعم لشدة تعلق ما بعده به ووصله بما بعده أولى وقول من قال لابدّ من إضمار شيء تكون حتى غاية له أي وهلا تركت الإذن لهم حتى يتبين لك العذر الكلام في غنية عنه ولا ضرورة تدعو إليه لتعلق ما بعده به
الكاذبين (كاف) ومثله وأنفسهم وبالمتقين ويترددون).
[منار الهدى: 165]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 12:23 PM

قوله تعالى: { وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) وقف حسن.
ومثله: (وفيكم سماعون لهم) [47]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بأموالهم وأنفسهم} كاف. ومثله {سماعون لهم}. {كارهون} تام).[المكتفى: 294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الفتنة- 47- ج} لأن الواو للاستئناف أو الحال.
{سماعون لهم- 47- ط}.)[علل الوقوف: 2/551]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لأعدوا له عدة وصله بما بعده أولى لحرف الاستدراك بعده قرأ العامة عدة بضم العين وتاء التأنيث أي من الماء والزاد والراحلة وقرئ لأعدوا له عدة بفتح العين وضمير له عائد على الخروج
فثبطهم (جائز)
القاعدين (كاف) قيل هو
من كلام بعضهم لبعض وقيل من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والقاعدون النساء والصبيان.
يبغونكم الفتنة (حسن) على أنَّ الواو للاستئناف وليس بوقف إن جعلت الجملة حالاً من مفعول يبغونكم أو من فاعله ورسموا ولا أوضعوا بزيادة ألف بعد لام ألف كما ترى ولا تعلم زيادتها من جهة اللفظ بل من جهة المعنى لأنَّهم يرسمون مالا يتلفظ به
سماعون لهم (كاف) ومثله بالظالمين وكذا كارهون ).
[منار الهدى: 165-166]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 12:23 PM

قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) وقف حسن.
ومثله: (وفيكم سماعون لهم) [47].
(ولا تفتني) [49].

(إلا ما كتب الله لنا هو مولانا) [51]، (فليتوكل المؤمنون) أحسن من الذي قبله).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تفتني} كاف. {ألا في الفتنة سقطوا} أكفى منه. ورأس الآية أكفى منهما. {هو مولانا} كاف، وقيل: تام. {فليتوكل المؤمنون} أكفى منه وأتم. وكذا رؤوس الآي بعد).[المكتفى: 294]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تفتني- 49- ط}. {سقطوا- 49- ط}. {تسؤهم- 50- ج} لابتداء شرط آخر مع واو العطف. {لنا- 51- ج} للابتداء لفظًا مع [اتحاد المعنى]. {هو مولانا- 51- ج} لابتداء أخبار من الله أو الحكاية عنهم. {الحسنيين- 52- ط} [لاستئناف الأخبار] بعد تمام الاستفهام. {أو بأيدينا- 52- ز} والوصل أصح لأن الفاء جواب {نتربص بكم}).[علل الوقوف: 2/551-552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا تفتني (حسن) نزلت في الجد بن قيس قال له النبيّ صلى الله عليه وسلم هل لك في جلاد بني الأصفر وكان لهم بنات لم يكن في وقتهن أجمل منهن فقال الجد بن قيس ائذن لي في التخلف ولا تفتني بذكر بنات بني الأصفر فقد علم قومي أنَّي لا أتمالك عن النساء إذا رأيتهن واختلف في الابتداء بقوله ائذن لي فالكسائي يبدأ بهمزتين الثانية منهما ساكنة ومن أدرج الألف في الوصل ابتدأ بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة لأنَّ القاعدة في الابتداء بالهمز أن يكتب الساكن بحسب حركة ما قبله أو لا أو وسطًا أو آخر نحو ائذن وائتمن والبأساء واقرأ وجئناك وهيء والمؤتون وتسؤهم لأنَّ اللفظ يكتب بحروف هجائية مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه
سقطوا (حسن) معناه في الإثم الذي حصل بسبب تخلفهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
بالكافرين (كاف)
تسؤهم (حسن) للابتداء بالشرط
فرحون (تام)
لنا (جائز)
مولانا (حسن)
المؤمنون (كاف)
الحسنيين (حسن) يعني الغنيمة أو الشهادة
أو بأيدينا (حسن)
فتربصوا (أحسن) منه للابتداء بعد بإنَّا
متربصون (أحسن) منهما وقيل لا وقف من قوله قل هل تربصون إلى متربصون لأنَّ ذلك كله داخل تحت المقول المأمور به والوقف على المواضع المذكورة في هذه الآية للفصل بين الجمل المتغايرة المعنى).
[منار الهدى: 166]


- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 05:43 PM

قوله تعالى: { قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بها في الحياة الدنيا) [55] وقف حسن، ولا يتم الوقف على قوله: (وأولادهم) لأن قوله: (في الحياة الدنيا(صلة لـ (تعجبك))) كأنه قال: «ولا تعجبك أموالهم ولا
أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة» فيكون هذا من المقدم والمؤخر فإن قلت: «إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا»، أي: يعذبهم بالإنفاق كرها في الدنيا، ثم يعذبهم بها في الآخرة بعد عذاب الدنيا حسن الوقف على (أولادهم).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/694-695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} في الموضعين كاف إذا أريد بالعذاب
الإنفاق في الدنيا كرهًا وهو قول الحسن، فإن أريد به عذاب الآخرة بتقدير: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة. لم يكف الوقف على (ولا أولادهم) لأن (في الحياة الدنيا) صلة لـ (تعجبك) وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما.
{يجمحون} تام
).[المكتفى: 294-295]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({منكم- 53- ط}. {ولا أولادهم- 55- ط}. {إنهم لمنكم- 56- ط}).[علل الوقوف: 2/552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لن يتقبل منكم (جائز)
فاسقين (كاف) ومثله كارهون
ولا أولادهم (حسن) إن جعل في الحياة الدنيا متصلاً بالعذاب كأنَّه قال إنَّما يريد الله ليعذبهم بها أي بالتعب في جمعها وإنفاقها كرهًا وهو قول أبي حاتم وقيل ليس بوقف لأنَّ الآية من التقديم لاتصال الكلام بعضه ببعض والتأخير فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنَّما يريد الله ليعذبهم بها أي في الآخرة وهذا الشرط معتبر في قوله وأولادهم الآتي

وهم كافرون (حسن) ومثله إنَّهم لمنكم وجلون
يفرقون (كاف) ومثله يجمحون).[منار الهدى: 166]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 05:47 PM

قوله تعالى: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{يجمحون} تام. ومثله {راغبون}. {فريضة من الله} كاف. {عليمٌ حكيم} تام).
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الصدقات- 58- ج} لأن الشرط مصدر مع دخول الفاء فيه. [{ورسوله- 59- الأول- لا}] إلى قوله {راغبون- 59} لأن الكل متعلق بلو، وجواب لو بعد التمام محذوف، أي: لكان خيرًا لهم. [ثم بدأ بذكر الأصناف الثمانية المستحقين لها]. {وابن السبيل- 60- ط} أي فرض الله فريضة. {من الله- 60- ط}).[علل الوقوف: 2/552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الصدقات (حسن) وهو حرقوص بن زهير التميمي ذو الخويصرة رأس الخوارج
رضوا (جائز) للفصل بين الشرطين وجواب الأول لا يلزم فيه المقارنة بخلاف الثاني فجاء بإذا الفجائية وإنَّهم إذا لم يعطوا فاجأ سخطهم ولم يكن تأخيره لما جبلوا عليه من محبة الدنيا والشره في تحصيلها ومفعول رضوا محذوف أي رضوا ما أعطوا
يسخطون (كاف)
حسبنا الله (حسن) ومثله ورسوله على استئناف ما بعده وقيل ليس بوقف لأنَّ من قوله ولو أنَّهم رضوا إلى راغبون
متعلق بلو وجواب لو محذوف تقديره لكان خيرًا لهم وقيل جوابها وقالوا والواو زائدة وهذا مذهب الكوفيين وقوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنَّا إلى الله راغبون هاتان الجملتان كالشرح لقوله حسبنا الله ولذلك لم يتعاطفا لأنَّهما كالشيء الواحد لاتصال منع العطف قاله السمين
راغبون (تام)
وابن السبيل (جائز) لأنَّ ما بعده منصوب في المعنى بما قبله لأنَّه في معنى المصدر المؤكد أي فرض الله هذه الأشياء عليكم فريضة
فريضة من الله (كاف)
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 166-167]


- أقوال المفسرين


أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 06:13 PM

قوله تعالى: { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويؤمن للمؤمنين) [61]، (ورحمة للذين آمنوا منكم) وقف تام. (لهم عذاب أليم) أتم منه.
... والوقف على قوله: (فأن له نار جهنم خالدا فيه) [63] حسن.).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{ويقولون هو أذنٌ} كاف. {ورحمةٌ للذين آمنوا منكم} تام. {عذابٌ أليم} أتم منه. ورؤوس الآي بعد كافية.).[المكتفى: 295]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ليرضوكم- 62- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {خالدًا فيها- 63- ط}).[علل الوقوف: 2/552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هو أذن (حسن وكاف) إن نون أذن وخير ورفعا ومن قرأ قل هو أذن خير بخفض الراء على الإضافة وهي القراءة المتواترة كان وقفه على منكم حسنًا على القراءتين
ويؤمن للمؤمنين (كاف) لمن قرأ ورحمة بالرفع مستأنفًا أي وهو رحمة وليس بوقف لمن رفعها عطفًا على أذن وكذا من جرها عطفًا على خير والمعنى أنَّنا نقول ما شئنا ثم نأتي فنعتذر فيقبل منا فقال الله قل أذن خير لكم أي إن كان الأمر على ما تقولون فهو خير لكم وليس الأمر كما تقولون ولكنه يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي إنَّما يصدق المؤمنين
آمنوا منكم (كاف) ومثله أليم وكذا ليرضوكم على استئناف ما بعده
مؤمنين (تام)
خالدًا فيها (كاف) ومثله العظيم).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 06:18 PM

قوله تعالى: { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما كنا نخوض ونلعب) [65] وقف حسن.
والوقف على قوله: (فأن له نار جهنم خالدا فيه) [63] حسن ومثله: (قد كفرتم بعد إيمانكم) [66].
(هي حسبهم ولعنهم الله) [68].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نخوض ونلعب} كاف.
ومثله {بعد إيمانكم}. وقال محمد بن عيسى: قال قوم: الوقف على {لا تعتذروا}. وقال: نافع: هو تام، أي: لا تعتذروا بقولكم: {إنما كنا نخوض ونلعب} وهو حسن.
{مجرمين} تام).
[المكتفى: 295-296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بما في قلوبهم- 64- ط}. {قل استهزءوا- 64- ج} لاحتمال الفاء في {أن}.
{ونلعب- 65- ط}. {بعد إيمانكم- 66- ط}).
[علل الوقوف: 2/552-253]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
وبما في قلوبهم وقل استهزؤا وما تحذرون وونلعب كلها وقوف كافية
تستهزؤن (حسن)
لا تعتذروا (أحسن) منه وقيل تام
بعد أيمانكم (كاف) سواء قرئ تعف بضم التاء مبنيًا للمفعول أي هذه الذنوب أو قرئ تعذب بضم التاء مبنيًا للمفعول أيضًا طائفة نائب الفاعل وبها قرأ مجاهد وقرئ نعف بنون العظمة ونعذب كذلك طائفة بالنصب على المفعولية وبها قرأ عاصم وقرأ الباقون إنَّ يعف تعذب مبنيًا للمفعول ورفع طائفة على النيابة والنائب في الأول الجار بعده
مجرمين (حسن)).
[منار الهدى: 167]


- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 06:22 PM

قوله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (فأن له نار جهنم خالدا فيه) [63] حسن.
ومثله: (قد كفرتم بعد إيمانكم) [66].
(هي حسبهم ولعنهم الله) [68].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فنسيهم} كاف. {الفاسقون} تام. {هي حسبهم} كاف. ومثله {ولعنهم الله} ورأس الآية {مقيم} أكفى منه.).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من بعض 67- م} لأنه لو وصل صارت الجملة صفة لبعض، وهي صفة لكل المنافقين.
{أيديهم- 67- ط}. {فنسيهم- 67- ط}. {فيها- 68- ط}. {حسبهم- 68- ج} لاختلاف النظم مع اتحاد المقصود في إتمام الجزاء. {ولعنهم الله- 68- ج} كذلك. {مقيم- 68- لا} لتعلق الكاف.) [علل الوقوف: 2/553]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مجرمين (حسن) ومثله من بعض لأنَّه لو وصل بما بعده لكانت الجملة صفة لبعض وهي صفة لكل المنافقين
أيديهم (جائز)
فنسيهم (كاف) ومثله الفاسقون
خالدين فيها (جائز)
هي حسبهم (حسن)
ولعنهم الله (أحسن) منه
مقيم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله وقيل حسن لكونه رأس آية وذلك على قطع الكاف في قوله كالذين عما قبلها أي أنتم كالذين فالكاف في محل رفع خبر مبتدأ محذوف).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 07:26 PM

قوله تعالى: { كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70 ) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فنسيهم} كاف. {الفاسقون} تام. {هي حسبهم} كاف. ومثله {ولعنهم الله} ورأس الآية {مقيم} أكفى منه. {يظلمون} تام).
[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وأولادا- 69- ط}. {خاضوا- 69- ط}. {والآخرة- 69- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {والمؤتفكات- 70- ط}.
{بالبينات- 70- ج} لابتداء النفي مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/553-554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مجرمين (حسن) ومثله من بعض لأنَّه لو وصل بما بعده لكانت الجملة صفة لبعض وهي صفة لكل المنافقين
أيديهم (جائز)
فنسيهم (كاف) ومثله الفاسقون
خالدين فيها (جائز)
هي حسبهم (حسن)
ولعنهم الله (أحسن) منه
مقيم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله وقيل حسن لكونه رأس آية وذلك على قطع الكاف في قوله كالذين عما قبلها أي أنتم كالذين فالكاف في محل رفع خبر مبتدأ محذوف
وأولادًا (جائز)
بخلاقهم ليس بوقف لاتساق ما بعده على ما قبله
كالذي خاضوا (كاف) على استئناف ما بعده
والآخرة (جائز)
الخاسرون (كاف)
والمؤتفكات (حسن) ومثله بالبينات للابتداء بعد بالنفي
يظلمون (تام) ).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م 07:37 PM

قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(ومساكن طيبة في جنات عدن) [72] وقف حسن ثم تبتدئ: (ورضوان من الله أكبر) فترفع «الرضوان» بـ(أكبر) و(أكبر) به. والوقف على قوله: (ورضوان من الله أكبر) أحسن أيضًا).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695 - 696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {يظلمون} تام. ومثله {عزيزٌ حكيم}. {في جنات عدنٍ} كاف. {من الله أكبر} تام. {الفوز العظيم} أتم منه).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أولياء بعض – 71- م} لما ذكرنا في المنافقين. {ورسوله- 71- ط}.
{سيرحمهم الله- 71- ط}
{عدن- 72- ط}. {أكبر- 72- ط}).[علل الوقوف: 2/554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
أولياء بعض (جائز)
ورسوله (حسن)
سيرحمهم الله (أحسن) منه وقيل كاف للابتداء بإن
عزيز حكيم (تام) ولا وقف من قوله وعد الله إلى عدن فلا يوقف على الأنهار لأنَّ خالدين حال مما قبله ولا على فيها لاتساق ما بعده على ما قبله
في جنات عدن (كاف) ومثله أكبر
العظيم (تام) لانتهاء صفة المؤمنين بذكر
ما وعدوا به من نعيم الجنات ).[منار الهدى: 167 - 168]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م 04:14 PM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عذابًا أليما في الدنيا والآخرة) [74] وقف حسن.
والوقف على قوله: (ومأواهم جهنم) [73] حسن.
وكذلك: (يحلفون بالله ما قالوا).

...
والوقف على قوله: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) [74] حسن)).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ومأواهم جهنم} كاف. {وبئس المصير} تام.
{يحلفون بالله ما قالوا} كاف. ومثله {بما لم ينالوا}
ومثله {من فضله}. ومثله {يك خيرًا لهم}. ومثله {في الدنيا والآخرة}. {ولا نصير} تام.).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({واغلظ عليهم- 73- ط}. {جهنم- 73- ط}. {ما قالوا- 74- ط}. {ينالوا- 74- ج}. {من فضله- 74- ج}. {خيرا لهم- 74- ج} لابتداء شرط آخر مع العطف. {والآخرة- 74- ج} لابتداء النفي مع واو العطف).[علل الوقوف: 2/554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما وعدوا به من نعيم الجنات
واغلظ عليهم (جائز)
ومأواهم جهنم (حسن)
وبئس المصير (كاف)
ما قالوا (حسن) حلف الجلاس بن سويد من المنافقين إن كان محمد صادقًا فنحن شر من الحمير
بما لم ينالوا (كاف) وكذا من فضله للابتداء بالشرط مع الفاء
يك خيرًا لهم (كاف) للابتداء بالشرط أيضًا وللفصل بين الجملتين
والآخرة (كاف) للابتداء بالنفي
ولا نصير (تام)).
[منار الهدى: 168]


- أقوال المفسرين


أم صفية آل حسن 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م 04:18 PM

قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (ومأواهم جهنم) [73] حسن.
وكذلك: (يحلفون بالله ما قالوا).
(فيسخرون منهم) [79]، (سخر الله منهم).
(فلن يغفر الله لهم) [80]، (والله لا يهدي القوم الفاسقين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نصير} تام. ومثله {علام الغيوب}. {سخر الله منهم} كاف. {عذاب أليم} تام. {فلن يغفر الله لهم} كاف. {القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الغيوب- 78- ج} لأن {الذين} يصلح خبر محذوف، أي: هم الذين، ويصلح للضمير في {ونجواهم}.
{فيسخرون منهم- 79- ط}. {سخر الله منهم- 79- ز} لإتمام الجزاء مع اختلاف الجملتين. {أو لا تستغفر لهم- 80- ط}.
{فلن يغفر الله لهم- 80- ط}. {ورسوله- 80- ط}.).[علل الوقوف: 2/554-555]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من الصالحين (حسن) ومثله معرضون
يكذبون (تام)
الغيوب (كاف) إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره سخر الله منهم وليس بوقف إن جعل بدلاً من الضمير في نجواهم ولا وقف من قوله الذين يلمزون إلى قوله سخر الله منهم فلا يوقف على في الصدقات ولا على جهدهم ولا على فيسخرون منهم لأنَّ خبر المبتدأ لم يأت وهو سخر الله منهم
والوقف على سخر الله منهم (جائز)
أليم (كاف)
أو لا تستغفر لهم (جائز) للابتداء بالشرط
فلن يغفر الله لهم (كاف) ومثله ورسوله
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين



أم صفية آل حسن 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م 04:25 PM

قوله تعالى: { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{في الحر} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الحر- 81- ط}. {أشد حرًا- 81- ط} لأن جواب لو محذوف، أي: لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا لا تنفروا في الحر، ولو وصل لفهم أن نار جهنم لا تكون أشد حرًا إذا لم يفقهوا ذلك. {كثيرًا- 82- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولا
له، أي: للجزاء، أو مصدر محذوف، أي: يجزون جزاء. {معي عدوا- 83- ط}.
[علل الوقوف: 2/555 - 556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله فرح المخلفون إلى قوله في الحر فلا يوقف على رسول الله ولا على في سبيل اللهفي الحر (كاف) ومثله أشد حرًا لأنَّ جواب لو محذوف أي لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا لا تنفروا في الحر ولو وصل لفهم إن نار جهنم لا تكون أشد حرًا إن لم بفقهوا ذلك
يفقهون (كاف) ومثله كثيرًا لأنَّ جزاء إما مفعول له أو مصدر لفعل محذوف أي يجزون جزاء
يكسبون (كاف) ومثله معي عدوًا وقيل لا وقف من قوله فقل لن تخرجوا إلى مع الخالفين لأنَّ ذلك كله داخل في القول
أول مرة (جائز)
مع الخالفين (كاف)).
[منار الهدى: 168]


- أقوال المفسرين




أم صفية آل حسن 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م 04:28 PM

قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وهم كافرون} تام.
{مع الخوالف} كاف. {لا يفقهون} تام).
[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {على قبره- 84- ط}. {وأولادهم- 85- ط}. [{مع الخوالف- 87- لا}].[علل الوقوف: 2/556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والوقف على قبره وفاسقون ووأولادهم وكافرون ومع القاعدين ومع الخوالف ولا يفقهون كلها وقوف كافية)[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م 04:31 PM

قوله تعالى: { لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{لا يفقهون} تام. ومثله {الفوز العظيم}).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأموالهم وأنفسهم- 88- ط}. {الخيرات- 88- ز} لابتداء وعد الفلاح على التعظيم، دليله تكرار {أولئك} مع اتفاق الجملتين.
{خالدين فيها -89- ط}.
[علل الوقوف: 2/556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأنفسهم (جائز)
الخيرات (كاف)
المفلحون (تام)
خالدين فيها (كاف)
العظيم (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 10:23 PM

قوله تعالى: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن.
ومثله: (وقعد الذين كذبوا الله ورسوله) [90].
(إذا نصحوا لله ورسوله) [91]، (من سبيل).
(ما ينفقون) [92]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (كذبوا الله ورسوله} كاف. {عذابٌ أليم} تام. {إذا نصحوا لله ورسوله} كاف. ومثله {من سبيل}. {غفورٌ رحيم} تام، لأن ما بعده نزل في عرباض بن سارية وأصحابه. ومثله {ما ينفقون}حدثنا سلمة بن سعيد قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر الكلاعي قالا: دخلنا على العرباض بن سارية وهو من الذين نزل فيهم: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} الآية، وهو مريض، وذكر الحديث).[المكتفى: 296-297]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كذبوا الله ورسوله- 90- ط}. {لله ورسوله- 91- ط}. {من سبيل- 91- ط}. {رحيم- 91- لا} للعطف على: {ما على المحسنين}. {ماأحملكم عليه- 92- ص} لطول الكلام، وإلا فقوله: {تولوا} صلة {الذين}. {ما ينفقون- 92- ط}).[علل الوقوف: 2/556 - 557]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ليؤذن لهم (تام) عند نافع وقال غيره ليس بتام لأنَّ قوله وقعد الذين معطوف على وجاء
ورسوله (كاف)
أليم (تام) ولا وقف من قوله ليس على الضعفاء إلى قوله ورسوله فلا يوقف على المرضى ولا على حرج لاتساق الكلام
ورسوله (كاف) للابتداء بالنفي ومثله من سبيل وكذا رحيم وجاز الوقف عليه إن عطف ما بعده عليه لكونه رأس آية وقيل تام على أنه منقطع عما بعده لأنَّ الذي بعده نزل في العرباض بن سارية وأصحابه ولا وقف من قوله ولا على الذين إلى قوله ما ينفقون فلا يوقف على قوله عليه لأنَّ قوله تولوا علة لأتوك ولا على حزنًا لأنَّ قوله ألاَّ يجدوا مفعول من أجله والعامل فيه حزنًا فيكون ألاَّ يجدوا علة العلة يعني أنَّه علَّل فيض الدمع بالحزن وعلَّل الحزن بعدم وجدان النفقة وهو واضح انظر السمين
ما ينفقون (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 10:26 PM

قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن. ومثله: ... (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [93].
(لن نؤمن لكم) [94]، (وسيرى الله عملكم ورسوله) حسن غير تام لأن (ثم) تتعلق بما قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696-697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مع الخوالف} كاف. ومثله {لن نؤمن لكم} ومثله {عملكم ورسوله}. {عن القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أغنياء- 93- ج} لأن {رضوا} يصلح مستأنفًا ووصفًا للأغنياء. {مع الخوالف- 93- لا} لأن الواو حال أو عطف.
{إليهم- 94- ط}.
{من أخباركم- 94- ط}. {لتعرضوا عنهم- 95- ط}. {فأعرضوا عنهم- 95- ط}. {رجس- 95- ز} لاختلاف الجملتين مع شدة اتصال المعنى في إتمام الوعيد. {جهنم- 95- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولا له، ومفعولا مطلقًا لمحذوف: أي يجزون جزاء. {لترضوا عنهم- 96- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/557-558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أغنياء (جائز) لأنَّ رضوا يصلح أن يكون مستأنفًا ووصفًا
الخوالف (حسن)
لا يعلمون (تام) على
[منار الهدى: 168]
استئناف ما بعده
إليهم (حسن)
لا تعتذروا (أحسن) منه
لن نؤمن لكم (أحسن) منهما
من أخباركم (كاف) لاستيفاء بناء المفاعيل الثلاث الأول نا والثاني من أخباركم ومن زائدة والثالث حذف اختصارًا للعلم به والتقدير نبأنا الله من أخباركم كذا
ورسوله (حسن)
تعملون (كاف) وقيل تام
لتعرضوا عنهم (جائز) ومثله فأعرضوا عنهم وكذا إنهم رجس ومأواهم جهنم وما بعده منصوب بما قبله في المعنى لأنَّه إما مفعول له أو مفعول لمحذوف أي يجزون جزاء
لترضوا عنهم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 10:29 PM

قوله تعالى: { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وسيرى الله عملكم ورسوله) حسن غير تام لأن (ثم) تتعلق بما قبلها.
وكذلك: (ويتربص بكم الدوائر) [98] حسن. (والله سميع عليم) تام

...
والوقف على قوله: (عليهم دائرة السوء) [98] حسن.

وكذلك (وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم)
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن القوم الفاسقين} تام. وكذا رأس الآية بعد {بكم الدوائر} كاف. ومثله {دائرة السوء} {سميعٌ عليم} تام. ومثله {عليمٌ حكيم}.
{وصلوات الرسول} كاف. ومثله {قربةٌ لهم}. ومثله {في رحمته}. (إن الله غفور رحيم) تام).
[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على رسوله- 97- ط}. {الدوائر- 98- ط}. {دائرة السوء- 98- ط}.
{الرسول- 99- ط}. {قربة لهم- 99- ط}. {في رحمته- 99- ط}).
[علل الوقوف: 2/558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على رسوله (كاف) ومثله حكيم
الدوائر (حسن) وقيل كاف
السوء (كاف)
عليم (تام)
الرسول (كاف)
قربة لهم (حسن)
في رحمته (كاف)
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 10:32 PM

قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( (إن الله غفور رحيم) تام. ومثله {الفوز العظيم}).

[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بإحسان- 100- لا} لأن قوله: {رضي الله عنهم} خبر {والسابقون}. {أبدا- 100- ط}.).[علل الوقوف: 2/558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بإحسان ليس بوقف لأنَّ قوله رضي الله عنهم خبر والسابقون فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف وكان عمر بن الخطاب يرى أنَّ الواو ساقطة من قوله والذين اتبعوهم ويقول إنَّ الموصول صفة لما قبله حتى قال له زيد بن ثابت إنَّها بالواو فقال ائتوني بثان فأتوه به فقال له تصديق ذلك في كتاب الله في أول الجمعة وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وأوسط الحشر والذين جاؤا من بعدهم وآخر الأنفال والذين آمنوا من بعد وهاجروا وروي أنَّه سمع رجلاً يقرؤها بالواو فقال أبى فدعاه فقال أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنَّك لتبيع القرظ بالينبع قال صدقت وإن شئت قل شهدنا وغبتم ونصرنا وخذلتم وأوينا وطردتم ومن ثم قال عمر لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعه لا يرفعها أحد بعدنا
ورضوا عنه (صالح)
أبدًا (أصلح)
العظيم (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 10:37 PM

قوله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(والله سميع عليم) تام.
وكذلك: (الله عليم حكيم) [106]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((إن الله غفور رحيم) تام.
ومثله {الفوز العظيم} وكذا رؤوس الآي بعد.
{سكن لهم} كاف).
[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{منافقون-101- ط} لمن قدر: ومن أهل المدينة قوم مردوا [على النفاق].
ومن وصل {أهل} وقف على {المدينة} تقديره: هم مردوا. {على النفاق- 101} وقف لمن وقف على {المدينة}، ومن قدر: ومن أهل المدينة قوم، جعل: {لا تعلمهم} صفة للقوم، فلم يقف، أي: [{على النفاق}].
{لا تعلمهم- 101- ط}. {نحن نعلمهم- 101- ط}.
{عظيم- 101- ج} [لأن قوله]: {وآخرون} يصلح [أن يكون] معطوفًا على قوله: {منافقون} إن وقف على {المدينة}، ومن لم يقف كان معطوفًا على قوم المقدر، ويصلح أن يكون خبر محذوف، أي: ومنهم آخرون، وللآية. {وآخر سيئًا- 102- ط}. {عليهم- 102- ط}.
{وصل عليهم- 103- ط}. {سكن لهم- 103- ط}. {والمؤمنون- 105- ط}. {تعلمون- 105- ج} لأن قوله: {وآخرون} عطف على {آخرون} الأول، والتقدير: ومنهم آخرون. {يتوب عليهم- 106- ط}).

[علل الوقوف: 2/
558-260]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منافقون (كاف) إن جعل وممن حولكم خبرًا مقدمًا ومنافقون مبتدأ مؤخرًا ومن الإعراب لبيان الجنس أو جعل ومن أهل المدينة خبرًا مقدمًا والمبتدأ بعده محذوفًا قامت صفته مقامه والتقدير ومن أهل المدينة قوم مردوا على النفاق ويجوز حذف هذا المبتدأ الموصوف بالفعل كقولهم منا ظعن ومنا أقام يريدون منا جمع ظعن وجمع أقام ويكون الموصوف بالتمرد منافقو المدينة ويكون من عطف المفردات إذا عطفت خبرًا على خبر وليس بوقف إن جعلت مردوًا وجملة في موضع النعت لقوله منافقون أي وممن حولكم من الأعراب منافقون مردوا على النفاق
ومن أهل المدينة (جائز) والأولى وصله بما بعده لتعلقه به
لا تعلمهم (حسن) وكذا نحن نعلمهم
عظيم (تام) وقيل كاف لأنَّ قوله وآخرون معطوف على قوله منافقون إن وقف على المدينة ومن لم يقف كان معطوفًا على قوم المقدر أو خبر مبتدأ محذوف أي ومنهم آخرون
وآخر سيئًا (جائز)
أن يتوب عليهم (كاف)
رحيم (تام) فلما تاب عليهم قالوا يا رسول الله خذ أموالنا لله وتصدق بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمرت في أموالكم بشيء فانزل الله تعالى خذ من أموالهم الآية
وصلِّ عليهم (كاف) للابتداء بأن وكذا سكن لهم ومثل ذلك عليم والرحيم
والمؤمنون (حسن)
تعملون (كاف) وما بعده عطف على الأول أي ومنهم آخرون
وإما يتوب عليهم (كاف) ومثله حكيم على استئناف ما بعده وهو مبتدأ محذوف الخبر
تقديره منهم أو فيما يتلى عليكم أو فيما يقص عليكم على قراءة من قرأ والذين بغير واو وبالواو عطفًا على ما قبله لأنَّه عطف جملة على جملة فكأنّه استئناف كلام على آخر وليس بوقف على قراءة نافع وابن عامر بغير واو وإن أعرب بدلاً من قوله وآخرون مرجون).
[منار الهدى: 169-170]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 11:17 PM

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لا تقم فيه أبدا) [108] وقف حسن إذا رفعت (الذين اتخذوا مسجدا) بإضمار «فيما وصفنا الذين اتخذوا، وفيما يذكر الذين اتخذوا» فإن رفعت (الذين) بما عاد من الهاء والميم في قوله: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا) [110]
لم يحسن الوقف على (لا تقم فيه أبدا). وكذلك الوقف على قوله: (أحق أن تقوم فيه) [108] حسن إذا رفعت (الذين) بمضمر، فإذا رفعتهم بما عاد من الهاء والميم لم يحسن الوقف عليه. ...
(فانهار به في نار جهنم) [109] حسن، إذا رفعت (الذين اتخذوا) بمضمر.
(إلا أن تقطع قلوبهم) [110] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697_698]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( ومن قرأ {والذين اتخذوا} بغير واو فالوقف على ما قبله تام، لأن (الذين) مبتدأ، وخبره {لا يزال بنيانهم}، وقيل: {لا تقم فيها أبدًا} وقيل: هو مضمر، وتقديره: ينتقم منهم أو يعذبون، ومن قرأ {والذين اتخذوا} بالواو على معنى: ومنهم الذين. فالوقف على ما قبله كاف، لأنه عطف على ما قبله.
{لا تقم فيه أبدًا} كاف، وقيل: تام. ومثله {أحق أن تقوم فيه}. ومثله {أن يتطهروا} وقيل: تام. ورؤوس الآي أكفى. ومثله {في نار جهنم} ومثله {إلا أن تقطع قلوبهم}. {عليمٌ حكيم} تام).
[المكتفى: 298-299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ورسوله من قبل- 107- ط}. {الحسنى- 107- ط}. {أبدا- 108- ط}. {أن تقوم فيه- 108- ط}.
{أن يتطهروا- 108- ط}. {في نار جهنم- 109- ط}. {تقطع قلوبهم- 110- ط}).
[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبل (جائز)
الحسنى (كاف)
لكاذبون (تام) إن لم تجعل لا تقم فيه أبدًا خبر قوله والذين اتخذوا وليس وقفًا إن جعل الذين مبتدأ وخبره لا يزال بنيانهم فلا يوقف عليه ولا على شيء قبل الخبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز
أبدًا (حسن) للابتداء بلام الابتداء أو جواب قسم محذوف وعلى التقديرين يكون لمسجد مبتدأ وأسس في محل رفع نعتًا له وأحق خبره ونائب الفاعل ضمير المسجد على حذف مضاف أي أسس بنيانه
أن تقوم فيه (حسن) إن جعل فيه الثانية خبرًا مقدمًا ورجال مبتدأ مؤخر وليس وقفًا إن جعل صفة لمسجد ورجال فاعل بها وهو أولى من حيث أنَّ الوصف بالمفرد أصل والجار قريب من المفرد انظر السمين
أن يتطهروا (كاف)
المطهرين (تام)
ورضوان خير ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
في نار جهنم (كاف)
الظالمين (تام) على أنَّ قوله لا تقم فيه أبدًا خبر الذين أو على تقدير ومنهم الذين فإن جعلت لا يزال خبر الذين فلا يتم الوقف على الظالمين
قلوبهم (كاف)
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 170]


- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 11:25 PM

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إلا أن تقطع قلوبهم) [110] حسن.
ومثله: (في التوراة والإنجيل والقرآن) [111]، (وذلك هو الفوز العظيم) وقف حسن ثم تبتدئ: (التائبون العابدون) [112] فترفعهم بإضمار «هم التائبون العابدون»

وفي مصحف عبد الله: (التائبين العابدين) فلك في هذا وجهان: إن شئت خفضتهم على النعت لـ «المؤمنين» على معنى «من المؤمنين التائبين» فلا يحسن الوقف على (الفوز العظيم)، وإن شئت نصبتهم على المدح فيحسن الوقف على (الفوز العظيم)، (والحافظون لحدود الله) وقف حسن
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/698-699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والإنجيل والقرآن} كاف. ومثله {الذي بايعتم به}. {الفوز العظيم} كاف ثم تبتدئ {التائبون} بتقدير: هم التائبون {لحدود الله} كاف {وبشر المؤمنين} تام).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {لهم الجنة- 111- ج}. {والقرآن- 111- ط}. {بايعتم به- 111- ط}. {لحدود الله- 112- ط}).[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الجنة (جائز)
والقرآن (كاف) للابتداء بعد بالشرط والاستفهام التقريري أي لا أحدًا وفى بعهده من الله تعالى فإخلافه لا يجوز على الله تعالى إذا خلافه لا يقدم عليه الكرام فكيف بالغني الذي لا يجوز عليه قبيح قط
من الله (جائز)
بايعتم به (كاف)
العظيم (تام) إن رفع ما بعده على الاستئناف أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر بدلاً من المؤمنين ومن حيث كونه رأس آية يجوز ولا وقف من قوله التائبون إلى لحدود الله ولم يأت بعاطف بين هذه الأوصاف لمناسبتها لبعضها إلاَّ في صفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتباين ما بينهما فإنَّ الأمر طلب فعل والنهي طلب ترك وقيل الواو والثمانية لأنَّها دخلت في الصفة الثامنة كقوله وثامنهم كلبهم لأنَّ الواو تؤذن بإن ما بعدها غير ما قبلها والصحيح أنَّها للعطف
لحدود الله (حسن)
وبشر المؤمنين (تام)
للابتداء بالنفي ).[منار الهدى: 170]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 11:27 PM

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عدو لله تبرأ منه) [114] ومثله: (لأواه حليم) تام.(حتى يبين لهم ما يتقون) [115] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تبرأ منه} كاف {لأواه حليم} تام ومثله {ما يتقون}. {بكل شيء عليمٌ} تام. ومثله {من ولي ولا نصير}).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إياه- 114- ج}. {منه- 114- ط}. {ما يتقون- 115- ط}. {والأرض- 116- ط}. {ويميت- 116- ط}.).[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الجحيم (كاف)
وعدها إياه (حسن) وقال نافع تام
تبرأ منه (حسن)
حليم (تام)
ما يتقون (كاف)
عليم (تام)
والأرض (جائز)
ويميت (كاف) للابتداء بالنفي
ولا نصير (تام)).
[منار الهدى: 170]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 11:28 PM

قوله تعالى: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(فريق منهم ثم تاب عليهم) [117] حسن.
ومثله (ثم تاب عليهم ليتوبوا) [118]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم تاب عليهم} الأول كاف. ومثله {ليتوبوا}. (التواب الرحيم) تام).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تاب عليهم- 117- ط}.
{رحيم- 117- لا} لأن قوله: {وعلى الثلاثة} معطوف على قوله: {تاب الله على النبي}.
{خلفوا- 118- ط}. {إلا إليه- 118- ط} لأن {ثم} لترتيب الأخبار. {ليتوبوا- 118- ط}). [علل الوقوف:2/560 - 561]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فريق منهم (جائز) والأولى وصله لتنوع توبة التائبين والتوبة تشعر بذنب وأما النبي فملازم للترقي فتوبته رجوع من طاعة إلى أكمل منها
ثم تاب عليهم الأول (كاف) ومثله رحيم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن
عطف على قوله والأنصار ومن حيث كونه رأس آية يجوز
خلفوا (جائز) لأنَّ المعنى لقد تاب الله على النبيّ وعلى الثلاثة ويرتقى لدرجة الحسن بهذا التقدير
إلاَّ إليه (جائز) وثم لترتيب الأخبار
ليتوبوا (كاف)
الرحيم (تام)).
[منار الهدى: 170-171]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م 11:29 PM

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(فريق منهم ثم تاب عليهم) [117] حسن.
ومثله (ثم تاب عليهم ليتوبوا) [118].

(ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه) [120]، (إلا كتب لهم به عمل صالح) وقف غير تام لأن قوله: (ولا ينفقون) نسق على (لا يصيبهم ظمأ)، (ولا ينفقون نفقة) [121]
وكذلك الوقف على قوله: (إن الله لا يضيع أجر المحسنين) غير تام لهذه العلة. وقال السجستاني: الوقف على قوله: (إلا كتب لهم). وهذا غلط لأن قوله: (ليجزيهم الله) متعلق بـ(كتب) كأنه قال: «إلا كتب لهم به عمل صالح لكن ليجزيهم» وقال السجستاني: اللام في (ليجزيهم) لام اليمين، كأنه قال: «ليجزينهم الله» فحذفوا النون وكسروا اللام وكانت مفتوحة فأشبهت في اللفظ لام «كي» فنصبوا بها كما نصبوا بلام (كي). وهذا غلط لأن لام القسم لا تُكسر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى (ليجزيهم) «ليجزينهم» لقلنا: «والله ليقم زيد» بتأويل «والله ليقومن» وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: «أظرف بزيد» فيجزمونه لشبهه لفظ الأمر.
وليس هذا بمنزلة ذاك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/700-701]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((التواب الرحيم) تام. ومثله {مع الصادقين}. {عن نفسه} كاف. ومثله {عملٌ صالح}. {إلا كتب لهم} كاف، وليس بتام، لأن اللام في {ليجزيهم الله} لام (كي) فهي متعلقة بقوله: (إلا كتب لهم).
وقال أبو حاتم: هي لام القسم، والأصل: ليجزينهم الله، فحذفت النون وكسرت اللام في نظائر لذلك كثيرة، وقدرها كذلك، وجعل الوقف قبلها تمامًا، وأجمع أهل العلم باللسان على أن ما قاله وقدره خطأ لا يصح في لغة ولا قياس.
حدثنا أحمد بن عمر الجيزي قال: حدثنا أحمد بن محمد النحاس النحوي قال: سمعت أبا الحسن بن كيسان يعيب أبا حاتم في هذا القول ويذهب إلى أنها لام (كي).
{ما كانوا يعملون} تام).
[المكتفى: 299-300]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن نفسه- 120- ط}. {عمل صالح- 120- ط}. {المحسنين- 120- لا} لعطف {لا ينفقون} على {ولا ينالون}).[علل الوقوف: 2/561]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرحيم (تام) ومثله الصادقين
عن نفسه (حسن) وقال أحمد بن موسى تام
عمل صالح (كاف)
المحسنين (كاف) وقال أبو حاتم لا أحب الوقف على المحسنين لأنَّ قوله ولا ينفقون نفقة معطوف على ولا ينالون وقيل تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على قوله لا يصيبهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز
إلاَّ كتب لهم ليس بوقف لأنَّ لام ليجزيهم الله لام كي وهي لا يبتدأ بها لأنَّها متعلقة بما قبلها وقال أبو حاتم السجستاني تام لأنَّ اللام لام قسم حذفت منه النون تخفيفًا والأصل ليجزينهم فحذفوا النون وكسروا اللام بعد أن كانت مفتوحة فأشبهت في اللفظ لام كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي قال أبو بكر بن الأنباري وهذا غلط لأنَّ لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها ولو جاز أن يكون معنى ليجزيهم ليجزينهم لقلنا والله ليقم عبد الله بتأويل والله ليقومن وهذا معلوم في كلام العرب واحتج بأنَّ العرب تقول في التجب أكرم بعبد الله فيجزمونه لشبهه لفظ الأمر وقال أبو بكر بن الأنباري وليس هذا بمنزلة ذاك لأنَّ التعجب عدل إلى لفظ الأمر ولام القسم لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في إضماره قال بعضهم ولا نعلم أحدًا من أهل العربية وافق أبا حاتم في هذا القول وأجمع أهل العلم باللسان على أنَّ ما قالوه وقدره في ذلك خطأ لا يصح في لغة ولا قياس وليست هذه لام قسم قال أبو جعفر ورأيت الحسن بن كيسان ينكر مثل هذا على أبي حاتم أي يخطئه فيه ويعيب عليه هذا القول ويذهب إلى أنَّها لام كي متعلقة بقوله كتب اهـ نكزاوي مع زيادة للإيضاح ويقال مثل ذلك في نظائره
ما كانوا يعملون (تام)).
[منار الهدى: 171]

- أقوال المفسرين

أم صفية آل حسن 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م 06:53 AM

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وليجدوا فيكم غلظة) [123] وقف حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/700]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما كانوا يعملون} تام. ومثله {يحذرون}. {فيكم غلظة} كاف. {مع المتقين} تام.).[المكتفى: 300]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {كافة- 122- ط}. {غلظة- 123- ط}).[علل الوقوف: 2/561]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كافة (حسن)
ولا وقف من قوله فلولا نفر إلى يحذرون فلا يوقف على في الدين لعطف ما بعده على ما قبله ولا على إذا رجعوا إليهم لأنَّه لا يبتدأ بحرف الترجي لأنَّها في التعلق كلام كي
يحذرون (تام)
غلظة (حسن)
المتقين (تام)).
[منار الهدى: 171]

- أقوال المفسرين


الساعة الآن 03:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة