العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني أسماء الأفعال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:44 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


بله
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( بله تكون بله زيدٍ بالخفض وبله زيدا بالنّصب فمن نصب أراد فدع زيدا ومن خفض جعلها بمنزلة مصدر مضاف مثل ضرب زيد). [حروف المعاني والصفات: 10 - 11]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:44 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها (بله) إذا جرّت، قاله أبو الحسن، نحو:
بله الأكفّ كأنّها لم تخلق). [التحفة الوفية: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:45 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): (بله
تكون اسم فعل بمعنى دع، فتنصب المفعول، وهي مبنية، نحو: بله زيداً.
وتكون مصدراً بمعنى ترك، النائب عن اترك، فتستعمل مضافة، نحو: بله زيد. وهو مصدر مضاف إلى المفعول، وقال أبو علي: مضاف إلى الفاعل. وروى أبو زيد فيه القلب، إذا كان مصدراً، تقول: بهل زيد. وحكى أبو الحسن الهي
ثم فتح الهاء واللام، فتقول: بهل زيد.
وأجاز قطرب، وأبو الحسن، أن تكون بمعنى كيف،
فتقول: بله زبد؟ بالرفع. ويروى قوله:
تذر الجماجم ضاحياً هاماتها ... بله الأكف، كأنها لم تخلق
بنصب الأكف على أن بله اسم فعل، وبجره على أنها مصدر، وبرفعه على انها بمعنى كيف.
وقيل: هي اسم فعل، بمعنى: بقي وأنكر أبو علي الرفع بعدها. وذكر، عن قطرب، أنه رواه.
وعدها الكوفيون والبغداديون من أدوات الاستثناء، وأجازوا النصب بعدها، على الاستثناء، نحو: أكرمت العبيد بله الأحرار. رأوا ما بعدها خارجاً مما قبلها في الوصف، فجعلوه استثناء. إذا المعنى أن إكرامك الأحرار يزيد على إكرامك العبيد.
وذهب جمهور البصريين إلى أنها لا يستثنى بها، وأنه لا يجوز فيما بعدها إلا الخفض. وليس بصحيح، بل النصب مسموع من كلام العرب.
وذهب بعض الكوفيين إلى أن بله بمعنى غير. فمعنى بله الأكف: غير الأكف.
وذهب الأخفش إلى أن بله حرف جر. ولهذا ذكرتها. في هذا الكتاب.
وبله ليست مشتقة. وذهب العبدي إلى أنها مشتقة من البله). [الجنى الداني:424 - 426]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:45 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): (بله
بله: على ثلاثة أوجه
اسم لـ دع
ومصدر بمعنى التّرك
واسم مرادف لكيف
وما بعدها منصوب على الأول ومخفوض على الثّاني ومرفوع
على الثّالث وفتحها بناء على الأول والثّالث وإعراب على الثّاني وقد روي بالأوجه الثّلاثة قوله يصف السيوف
(تذر الجماجم ضاحيا هاماتها ... بله الأكف كأنّها لم تخلق)
وإنكار أبي عليّ أن يرتفع ما بعدها مردود بحكاية أبي الحسن وقطرب له وإذا قيل بله الزيدين أو المسلمين أو أحمد أو الهندات احتملت المصدرية واسم الفعل
ومن الغريب أن في البخاريّ في تفسير ألم السّجدة يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصّالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا من بله ما اطلعتم عليه
واستعملت معربة مجرورة بمن خارجة عن المعاني الثّلاثة وفسرها بعضهم بغير وهو ظاهر وبهذا يتقوى من يعدها في ألفاظ الاستثناء). [مغني اللبيب: 2 / 204 - 207]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:46 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



(فصل) بل ولابل وبلى وبله
قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل)بله
وأما بله فتأتي على ثلاثة أوجه:
أحدها: اسم فعل كـ «دع».
وثانيها: اسم مرادف لكيف.
وفتحتها على هذين فتحة بناء.
وثالثها: مصدر بمعنى الترك، وفتحتها على هذا فتحة إعراب.
فيكون ما بعدها منصوبًا على الأول، مرفوعًا على الثاني، مخفوضًا على الثالث.
وقد روي بالأوجه الثلاثة قول كعب بن مالك يصف السيوف:
تذر الجماجم ضاحيًا هاماتها = بله الأكف كأنها لم تُخلق
والأخفش يذهب إلى أنها في البيت بمنزلة المصدر، وقال الشاعر:
تمشي القطوف إذا غنى الحداة لها = مشي النجيبة بله الجلة النجبا
أي: دع الجلة النجبا فإن مشيتها أسرع.
قيل: وتأتي بمعنى غير وسوى ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرًا به ما اطلعتهم عليه»، وفي لفظ آخر: «ذخرًا من بله» بزيادة من.
وروى أبو زيد فيها القلب إذا كان مصدرًا وهو قولهم: بهل زيدٍ). [مصابيح المغاني: 216 - 218]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:46 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
ومذهب الأخفش بله حرفُ جر = واسمٌ لدى سواه الخُلفُ انتشر). [كفاية المعاني: 278]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة