العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الناسخ والمنسوخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 رمضان 1432هـ/21-08-2011م, 01:08 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي سورة الشرح

الناسخ والمنسوخ في سورة الشرح


عناصر الموضوع


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ربيع الثاني 1434هـ/13-02-2013م, 08:26 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي المقدمات

هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ):
(
سورة ألم نشرح لك: مكية، وجميعها محكم).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 66]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة المدّثّر إلى آخر {اقرأ باسم ربّك}
حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»
........
وجدنا فيهنّ أربعة مواضع

وأمّا الموضع الرّابع: فقوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7] ...) [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة ألم نشرح نزلت بمكة، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 200]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح)
وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل. وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها.
وقيل: هو محكم غير منسوخ)
[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م, 10:33 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب(7)}

قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ):
(
قوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7].
قال أبو جعفرٍ: اختلف العلماء في معناه؛فمن ذلك ما حدّثناه أحمد بن محمّد بن نافعٍ، قال: حدّثنا سلمة، قال: حدّثنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة،: {فإذا فرغت فانصب} [الشرح: 7] قال: «إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدّعاء»

وقال الحسن: «إذا فرغت من غزوك وجهادك فتعبّد للّه تعالى»
وقال مجاهدٌ: «إذا فرغت من شغلك بأمورٍ الدّنيا فصلّ واجعل رغبتك إلى اللّه تعالى»
قال أبو جعفرٍ: وإنّما أدخل هذا في النّاسخ والمنسوخ لأنّ عبد اللّه بن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال في معنى فانصب: أنّه «فانصب لقيام اللّيل، وفرض قيام اللّيل منسوخٌ على أنّ هذا غير واجب»
والمعاني في الآية متقاربةٌ أي: إذا فرغت من شغلك بما يجوز أن تشتغل به من أمور الدّنيا أو الآخرة فانصب، أي: انتصب للّه تعالى واشتغل بذكره ودعائه والصّلاة له، ولا تشتغل باللّهو وما يؤثم وقد بيّن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه ما أراد بقوله: فإذا فرغت من الفرائض فانصب لقيام اللّيل). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م)
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح)
وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل.
وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها.

وقيل: هو محكم غير منسوخ، وهو ندب، ومعناه: فإذا فرغت من فرضك ومن جهادك، أو من شغلك، فانصب في الدّعاء إلى ربك.
قال الحسن: معناه: فإذا فرغت من غزوك فانصب في العبادة لله.
وهو كلّه محكمٌ - على النّدب والترغيب - لا نسخ فيه). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة