العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:13 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الدخان

القراءات في سورة الدخان


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الدخان

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (من سُورَة الدُّخان إِلَى سُورَة الطّور). [السبعة في القراءات: 591]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الدُّخان). [السبعة في القراءات: 592]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الدخان). [الغاية في القراءات العشر: 390]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الدخان). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الدخان). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الدخان). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الدّخان). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الدخان). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الدخان). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (الدخان). [الشاطبية: 82] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الشورى والزخرف والدخان). [فتح الوصيد: 2/1228] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (الدخان). [كنز المعاني: 2/596] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الدخان). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الشورى والزخرف والدخان). [الوافي في شرح الشاطبية: 356] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الدُّخَانِ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الدخان). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الدخان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الدخان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الدخان). [غيث النفع: 1115]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الدخان). [شرح الدرة المضيئة: 223]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الدخان). [معجم القراءات: 8/417]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 334]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1115]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وخمسون آية في المدني وتسع وخمسون في الكوفي). [التبصرة: 334]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [وهي] خمسون وست حجازي وشامي، وسبع بصري، وتسع كوفي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها خمسون وست حجازي وشامي وسبع بصري وتسع كوفي.
خلافها أربع حم وليقولون كوفي الزقوم مكي وحمصي ومدني أخير البطون تركها دمشقي ومدني أول.
مشبه الفاصلة آيتان: يحيي ويميت بني إسرائيل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها خمسون وتسع كوفي، وسبع بصري، وست في الباقي، جلالاتها ثلاث، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1115]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
فتح {إني ءاتيكم} [19] حجازي، وأبو عمرو، وزاد ورش، وأبو مروان {تؤمنوا لي} [21].
{أن ترجمون} [20]، و{فاعتزلون} [21]:
بياء في الوصل ورش، وأبو مروان، وعباس.
بياء في الحالين سلام، ويعقوب). [المنتهى: 2/964]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياءان:
{ إني آتيكم} (19): فتحها الحرميان، وأبو عمرو.
و: {لي فاعتزلون} (21): فتحها ورش). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياءان: (إنّي آتيكم) فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو و(لي فاعتزلون) فتحها ورش). [تحبير التيسير: 553]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياءان:
فتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي آتِيكُمْ} [19].
وورش {لِي فَاعْتَزِلُونِ} [21]). [الإقناع: 2/763]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة خمس ياءات إِضَافَة
قَوْله {إِنِّي لكم} 18 {إِنِّي آتيكم} 19 {عذت بربي} 20 {تؤمنوا لي} 21 {بعبادي} 23
وَاخْتلفُوا في قَوْله {إِنِّي آتيكم} و{تؤمنوا لي} فَفتح نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن كثير (إنئاتيكم)
وَفتح نَافِع في رِوَايَة ورش {تؤمنوا لي}
وأسكنهما الْبَاقُونَ
قَالَ حذفت من هَذِه السُّورَة يَاء إِضَافَة اكْتِفَاء عَنْهَا بِكَسْر مَا قبلهَا وهما قَوْله {ترحمون} 20 و{فاعتزلون} 21 فوصلهما نَافِع في رِوَايَة ورش بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْر يَاء وفي رِوَايَة غير ورش عَن نَافِع بِغَيْر يَاء). [السبعة في القراءات: 593]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة (أني آتيكم) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
(تؤمنوا لي) قرأ ورش بالفتح). [التبصرة: 334]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1030- .... .... .... .... .... = .... وَقُلْ إِنِّي وَلِي الْيَاءُ حُمِّلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1030] وضم اعتلوه اكسر (غـ)ـنى إنك افتحوا = (ر)بيعا وقل إني ولي الياء حملا
...
وفي (حملا)، ضمير يعود إلى كلمتي: إني ولي). [فتح الوصيد: 2/1239]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1030] وضم اعتلوه اكسر غنًى إنك افتحوا = ربيعًا وقل إني ولي الياء حملا
ح: (ضم): مفعول (اكسر)، (غنًى): حال، أي: ذا غنًى، (إنك): مفعول (افتحوا): (ربيعًا): حال، أي: ذا ربيع وهو النهر الصغير، (إني): مبتدأ، و(لي): عطف، (حملا): خبر، وضمير التثنية، للفظين، و(الياء) بالنصب-: ثاني مفعوليه.
[كنز المعاني: 2/610]
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {فاعتلوه إلى سواء} [47] بكسر التاء والباقون: بضمها، لغتان، والعتل: القود بالعنف.
وقرأ الكسائي: (ذق أنك) [49] بفتح الهمزة، أي: لأنك، على سبيل الاستهزاء والتهكم: والباقون: بالكسر على الاستئناف.
ثم ذكر ياء الإضافة فيها، وهي اثنان: {إني آتيكم} [19]، {وإن لم تؤمنوا لي} [21] ). [كنز المعاني: 2/611]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والألف في آخر حملا ضمير يرجع إلى إني، ولي والياء بالنصب مفعول ثانٍ لجملا؛ أي: أتت ياء الإضافة المختلف فيها فيهما أراد: "إِنِّيَ آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ" فتحها الحرميان وأبو عمرو. "وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِيَ" فتحها ورش وحده. وفيها زائدتان: "أَنْ تَرْجُمُونِ"، "وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِي" أثبتهما في الوصل ورش وحده. وقلت فيهما مع: "الجوار" في الشورى، "واتبعوني" في الزخرف:
وواتبعوني والجوار وترجمو،.. ن فاعتزلون زائدات لدى العلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/168]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1030 - .... .... .... .... .... = .... وقل إنّي ولي الياء حمّلا
....
وفي سورة الدخان من ياءات الإضافة: إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ يَاءَانِ) إِنِّي آتِيكُمْ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو تُؤْمِنُوا لِي فَتَحَهَا وَرْشٌ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثنتان:
{إني آتيكم} [19] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{تؤمنوا لي} [21] فتحها ورش). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة [ياءان]:
إني ءاتيكم [الدخان: 19] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
وتؤمنوا لي [الدخان: 21] فتحها ورش). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
اثنتان: "إِنِّي آتِيكُمْ " [الآية: 19] "تُؤْمِنُوا لِي" [الآية: 21] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة اثنتان: {إني ءاتيكم} [19] و{تؤمنوا لي} [21] ). [غيث النفع: 1118]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثنتان:
{إني آتيكم} [19] فتحها أبو جعفر {وإن لم يؤمنوا لي} [21] أسكنها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 224]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ ثِنْتَانِ) تَرْجُمُونِ، فَاعْتَزِلُونِ، أَثْبَتَهُمَا وَصْلًا وَرْشٌ، وَفِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثنتان:
{ترجمون} [20]، {فاعتزلون} [21] اثبتهما وصلًا ورش، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 684]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد ياءان: ترجموني [الدخان: 20]، فاعتزلوني [الدخان: 21] أثبتهما وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وزائدتان: "ترجمون" [الآية: 20] "فاعتزلون" [الآية: 21] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد اثنتان: {ترجمون} و{فاعتزلون} ). [غيث النفع: 1118]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثنتان:
{أن ترجمون} [20]، {فاعتزلون} [21] أثبتهما في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 224]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من المحذوفات ياءان: (ترجمون) (فاعتزلون) أثبتهما ورش في الوصل خاصة). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفتان:
{أن ترجمون} (20)، {فاعتزلون} (21): أثبتهما في الوصل: ورش). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفتان: (أن ترجمون) (فاعتزلون) أثبتهما في الوصل ورش وفي الحالين يعقوب. والله المستعان). [تحبير التيسير: 553]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفتان:
{أَنْ تَرْجُمُونِ} [20]، و{فَاعْتَزِلُونِ} أثبتهما في الوصل ورش). [الإقناع: 2/763]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الدخان
(فاكهين) (27) قليلا، (وما بينهما لاعبين) (38) (فاكهة) (55) قليلا، (آمنين) (55) (بلسانك) (58) ). [الغاية في القراءات العشر: 475]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{جآء} [الزخرف: 63] و{جآءهم} [13] لابن ذكوان وحمزة.
و{عيسى} [الزخرف: 63] {ونجواهم} [الزخرف: 80] و{الذكرى} [13] و{الكبرى} [16] لهم وبصري.
[غيث النفع: 1115]
{بلى} [الزخرف: 80] و{يغشى} [11] لدى الوقف عليه لهم.
{أنى} [الزخرف: 87] و{أنى} [13] لهم ودوري.
{حم} جلي). [غيث النفع: 1116]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد جئتكم} [الزخرف: 63] و{لقد جئناكم} [الزخرف: 78] {وقد جآءهم} [13] لبصري وهشام والأخوين.
{أورثتموها} [الزخرف: 72] الثاء والتاء لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{مريم مثلا} [الزخرف: 57] {ولأبين لكم} [الزخرف: 63] {إن الله هو} [الزخرف: 64] {فاعبدوه هذا} {ربك قال} [الزخرف: 77] {يفرق كل} [4] {إنه هو} [6] ). [غيث النفع: 1116]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها من الكبير: أربع، والصغير: اثنان). [غيث النفع: 1118]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:17 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ الآيات من (1) إلى (8) ]
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}

قوله تعالى: {حم (1)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (حم) و(عذت) و(فأسر) فيما تقدم). [التبصرة: 334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ السَّكْتُ وَالْإِمَالَةُ فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
مر حكم "حم" إمالة وسكتا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حم (1)}
- تقدمت القراءة فيه في الآية الأولى من سورة غافر وهي:
- قراءة الوقف على كل حرف عن أبي جعفر.
- الحاء: من حيث الفتح والإمالة.
- الميم: من حيث سكونها، والقراءة فيها بالحركات الثلاث: الكسر والفتح والضم). [معجم القراءات: 8/417]

قوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}
{أَنْزَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير (أنزلناهو) بوصل الهاء بواو الوصل.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (أنزلناه) ). [معجم القراءات: 8/417]

قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِيهَا يُفْرَقُ) مشدد الحسن ولأيده عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 635] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
{يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
- قراءة الجماعة (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ)، الفعل مبني للمفعول، وكل: رفع على النيابة عن الفاعل.
- وقرأ الحسن وزائدة والأعمش (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بتشديد الفعل، كل: رفع.
- وقرأ الحسن والأعرج والعمش (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بفتح
[معجم القراءات: 8/417]
الياء وضم الراء. كل: بالنصب: أي يفرق الله كل أمرٍ حكيمٍ.
- قرأ زيد بن علي وأبو المتوكل وأبو نهيك ومعاذ القارئ (يفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بفتح الياء وكسر الراء ونصب (كل)، ورفع (حكيم) بالفعل، أي: يفرق حكيمٌ كل أمرٍ.
وقرأ زيد بن علي (نفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بنون العظمة وضم الراء مخففة، وكل: بالنصب.
- وقرئ (نفرق كل أمرٍ حكيمٍ) بنون العظمة وتشديد الراء.
{يُفْرَقُ كُلُّ}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب بخلاف). [معجم القراءات: 8/418]

قوله تعالى: {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)}
{أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا}
- قراءة الجماعة (أمرًا) بالنصب على أن يكون مفعولًا به بـ(منذرين) في الآية/ 3، أو هو نصب على الاختصاص، أو على الحال من الضمير في (حكيم)، أو نيابة عن المصدر (فرقًا من عندنا)، أو مصدرًا، أو بدلًا من الهاء في (أنزلناه)، كل ذلك يصلح للتقدير.
- وقرأ زيد بن علي (أمرٌ) على الرفع، بتقدير: هو أمرٌ.
قال القرطبي: (وهي- أي هذه القراءة- تنصر انتصابه على الاختصاص) ). [معجم القراءات: 8/418]

قوله تعالى: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 635] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}
{رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}
- قراءة الجماعة (رحمةً) بالنصب مصدرًا، أي رحمنا رحمةً، أو مفعولًا له بـ(أنزلناه)، أو لـ(يفرق)، أو لأمرًا من عندنا، أو مفعولًا بمرسلين في الآية السابقة.
- وقرأ زيد بن علي والحسن (رحمةٌ) بالرفع، أي: تلك رحمةٌ من ربك، على الالتفات من مضمر إلى ظاهر.
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمر ويعقوب). [معجم القراءات: 8/419]

قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {رَحْمَة من رَبك إِنَّه هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم (6) رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض} 6 7
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر هَهُنَا (رب السموت) بِرَفْع الْبَاء
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي (رب السموت) بِكَسْر الْبَاء هَهُنَا وفي المزمل {رب الْمشرق} 9 وفي عَم يتسآءلون (رب السموت) 37 كسرا
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص هَهُنَا وفي عَم يتساءلون بِالْكَسْرِ وفي المزمل رفعا
وَقَرَأَ ابْن عَامر في المؤمل وَعم يتساءلون كسرا وَهَهُنَا في الدُّخان رفعا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو ذَلِك كُله بِالرَّفْع). [السبعة في القراءات: 592]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (رب السموات) جر كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 390]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (رب السموات) [7]: جر: كوفي، زاد عيسى جر (بكم ورب) [8] فيهما). [المنتهى: 2/963] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (رب السماوات والأرض) بالخفض وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكوفيون: {رب السموات} (7): بالخفض.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكوفيّون: (رب السّموات) بالخفض، والباقون [بالرّفع] ). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَبِّ السَّمَاوَاتِ) بجر الباء أبو حيوة، والحسن [والْأَعْمَش] عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون بالرفع). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([7]- {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} جر: الكوفيون). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1029- .... .... .... .... .... = وَرَبُّ السَّموَاتِ اخْفِضُوا الرَّفْعَ ثُمَّلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي (د)نا (عـ)ـلا = ورب السموات اخفضوا الرفع (ثـ)ـملا
...
و{رب السموت}: بالخفض: بدل من ربك في قوله: {رحمة من ربك}. وبالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو}، أو على: هو رب السماوات.
و(ثملا): مصلحين، منصوب على الحال، وصاحبها: الضمير في (اخفضوا) ). [فتح الوصيد: 2/1238]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علًا = ورب السموات اخفضوا الرفع ثملا
ح: (اليا): مبتدأ، (بتحتي): خبر، أي: في تحتي، (عباد): عطف بحذف العاطف، (يغلي دنا): مبتدأ وخبر، (عُلًا): تمييز، أو حال، (رب السماوات): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لابسوا رب السماوات اخفضوا رفعه، (ثملا): حال من فاعل (اخفضوا).
ص: ياء الإضافة المختلف فيه في الزخرف اثنان في هاتين اللفظتين: {من تحتي أفلا تبصرون} [51]، {يا عبادي لا خوفٌ عليكم} [68].
[كنز المعاني: 2/609]
ثم قال في الدخان: قرأ ابن كثير وحفص: {كالمهل يغلي} [45] بالتذكير، أي: يغلي الطعام، والباقون: بالتأنيث، أي: تغلي الشجرة.
وقرأ الكوفيون: {رب السماوات والأرض} [7] بجر {رب} بدلًا من {ربك} في {رحمةً من ربك} [6]، والباقون: بالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو} [8]، أو على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب). [كنز المعاني: 2/610] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والخفض في: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} في أول السورة على البدل من قوله: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}، والرفع على الابتداء وخبره: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} أو يكون خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هو رب السموات وثملا حال من فاعل اخفضوا؛ أي: مصلحين وقد تقدم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1029 - .... .... .... .... .... = وربّ السّماوات اخفضوا الرّفع ثمّلا
....
وقرأ الكوفيون بخفض رفع الباء في: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ* وقرأ الباقون برفع الباء). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبِّ السَّمَاوَاتِ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِخَفْضِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {رب السماوات} [7] بالخفض، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (913- .... .... ربّ السّموات خفض = رفعًا كفى .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (حقّ كفا) ربّ السّماوات خفض = رفعا (كفى) يغلي (د) نا (ع) ند (غ) رض
أي قرأ «ربّ السموات» بخفض الرفع مدلول كفا، والباقون بالرفع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ربّ السّموات خفض = رفعا (كفى) يغلى (د) نا (ع) ند (غ) رض
ش: وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: ربّ السّموت [الدخان: 7] بجر الباء الموحدة بدلا من ربّك [الدخان: 6] أو صفة.
والباقون برفع الباء بدلا أو صفة من السّميع العليم [الدخان: 6]، أو مبتدأ خبره لآ إله إلّا هو [الدخان: 8]، أو خبر «هو» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في الباء من قوله تعالى: "رَبُّ السَّمَاوَات" [الآية: 7] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من ربك أو صفة، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالرفع على إضمار مبتدأ أي: هو رب أو مبتدأ خبره لا إله إلا هو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رب السماوات} [7] قرأ الكوفيون بخفض الباء، والباقون بالرفع). [غيث النفع: 1115]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)}
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن والحسن والأعمش وأبو حيوة وأبو بكر (رب السموات) بالخفض، بدلًا من (ربك) في الآية السابقة، أو صفة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والأعرج وابن أبي إسحاق والأعمش وأبو جعفر وشيبة واليزيدي (رب السماوات) بالرفع على القطع، أي: هو رب، أو هو نعت لـ(السميع) في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 8/419]
- وذكر العكبري أنه قرئ (رب) بالنصب على إضمار (أعني) ). [معجم القراءات: 8/420]

قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (رب السموات) [7]: جر: كوفي، زاد عيسى جر (بكم ورب) [8] فيهما). [المنتهى: 2/963] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ) بالجر سورة، والشيزري والناقط والناقد عن الكسائي، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لما ذكرت، وبالنصب القورسي والثغري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "ربكم ورب" بالجر فيهما على البدل أو النعت لرب السموات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
{رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ}
- قرأ الجمهور (ربكم ورب) برفعهما على إضمار مبتدأ، أي: هو ربكم، أو هو بدل، أو بيان، أو نعت لـ(رب السموات والأرض) بالرفع في الآية السابقة.
- وقرأ ابن أبي إسحاق وابن محيصن وأبو حيوة والزعفراني وابن مقسم والحسن وأبو موسى عيسى بن سليمان وصالح الناقط كلاهما عن الكسائي، وهي رواية الشيزري عنه وأبو موسى عن ابن كثير من طريق الطرسوسي (ربكم ورب) بالجر على البدل، أو النعت لـ(رب السماوات) في الآية السابقة.
- وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي (ربكم ورب) بالنصب على المدح.
- وذكره الصفراوي عن الثغري عن الكسائي). [معجم القراءات: 8/420]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:28 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ الآيات من (9) إلى (16) ]
{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}


قوله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9)}
قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)}
{تَأْتِي}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تاتي) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (تأتي).
- وقرئ (يوم تأت) بحذف الياء، كما قالوا: (لا أدر) بحذف الياء، وهي لغة هذيل، وتقدم مثلها في الآية/ 111 من سورة النحل.
{بِدُخَانٍ}
- قراءة الجماعة (بدخان) بالخاء المعجمة الخفيفة.
- وقرئ (بدخان) بتشديد الخاء، وذكر العكبري أنها لغة ضعيفة). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)}
{يَغْشَى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
{مُؤْمِنُونَ}
- سبقت فيه القراءة (مومنون) بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/ 223 من سورة البقرة، والآية/ 99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أني" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "وقد جاءهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)}
{أَنَّى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش ودوري أبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا في الآية/ 87 من الزخرف، السورة التي سبقت.
{الذِّكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَقَدْ جَاءَهُمْ}
- أدغم الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- والباقون على الإظهار.
وتقدم هذا في سورة الزخرف السابقة في الآيتين/ 63 و78.
- كما تقدمت إمالة جاء، ووقف حمزة، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة، و/ 61 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/422]

قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)}
{مُعَلَّمٌ}
- قراءة الجماعة (معلمٌ) بفتح اللام، أي يعلمه القرآن بشرٌ، فهو اسم مفعول.
[معجم القراءات: 8/422]
- وقرأ زيد بن علي وزر بن حبيش (معلم) بكسر اللام، أي: هو يعلم غيره ما جاء به، فهو اسم فاعل). [معجم القراءات: 8/423]

قوله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}
{كَاشِفُوا الْعَذَابِ}
- سمع أعراب ي يحيى بن وثاب يقرئ رجلًا (إنا كاشفوا العذاب) فقال: لحنتما، إنما هو (كاشفون العذاب) بالنون ذكر هذا ابن خالويه.
قال أبو جعفر النحاس: (كاشفو: الأصل كاشفون، حذف النون تخفيفًا، ومن يحذف النون لالتقاء الساكنين نصب العذاب).
{إِنَّكُمْ عَائِدُونَ}
- جاء في معاني القرآن وإعرابه للزجاج النص التالي:
(ويجوز (أنكم عائدون) فمن قرأ أنكم عائدون فهو الوجه) والمعنى أنه يعلمهم أنهم لا يتعظون، وانهم إذا زال عنهم المكروه عادوا في طغيانهم) أهـ.
فقد ذكر جواز الوجه أولًا، ثم جاء في النص ما يوحي بأنه قرئ كذلك (أنكم)، ولم أج هذه القراءة في ما بين يدي من المراجع، وقد أثبتها إلى أن أهتدي فيها إلى حكم قاطع فأثبتها أو أحذفها، ولعلها سبق قلم من الزجاج رحمه الله). [معجم القراءات: 8/423]

قوله تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [نبطش) ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 553]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نَبْطِشُ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نبطش} [16] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم نبطش [الدخان: 16] لأبي جعفر، وفكهين [الدخان: 27] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نَبْطُش" [الآية: 16] بضم الطاء أبو جعفر لغة فيه كما مر بالأعراف، وعن الحسن "يبطش" بالياء المضمومة مبنيا للمفعول والبطشة بالرفع على النيابة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منتقمون} [16] تام وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف على ما اخترناه وقيل {ترجمون} وقيل {مغرقون} الوقف عليه كاف على ا لمشهور، و{ المسرفين} كاف بلا خلاف، وأيضًا على ما ذكروه في الربع طول كثير، بخلاف ما ذكرناه، والله أعلم). [غيث النفع: 1115]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
{نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ}
- قرأ الجمهور (نبطش) بكسر الطاء.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وطلحة والمعلى عن أبي بكر عن عاصم والوليد بن مسلم عن ابن عامر (نبطش) بضمها، وهي لغة.
وتقدم هذا في الآية/ 195 من سورة الأعراف، وانظر الآية/ 19 من سورة القصص.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء وطلحة بخلاف عنه (نبطش البطشة) بضم النون وكسر الطاء من (أبطش) وعلى هذه القراءة: البطشة منصوب بمقدر أي: نبطش ذلك المسلط البطشة، وقد ينصب بالفعل نفسه على جعل بطش وأبطش بمعنى واحد.
- وقرأ الحسن (يبطش البطشة) الفعل مبني للمفعول، والبطشة: بالرفع على النيابة.
وقرأ الحسن وأبو رجاء والأشهب (يبطش البطشة) بضم الياء وكسر الطاء من باب (ضرب).
[معجم القراءات: 8/424]
- وقرأ أبو جعفر والحسن البصري (يبطش) بفتح الياء وضم الطاء من باب (نصر).
- وقرأ الحسن وابن يعمر وأبو عمران (تبطش البطشة) الفعل بالتاء المضمومة وفتح الطاء على البناء للمفعول.
- وذكر العكبري أنه قري (تبطش) بتاء مفتوحة وبضم الطاء وكسرها.
{الْكُبْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/425]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ الآيات من (17) إلى (29) ]
{وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18) وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)}
{فَتَنَّا}
- قراءة الجماعة (فتنا) بتخفيف التاء.
- وقرئ (فتنا) بتشديد التاء للمبالغة في الفعل أو التكثير.
{جَاءَهُمْ}
سبقت الإمالة في (جاء)، وكذا الوقف عليه مرارًا، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة، والآية/ 61 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/425]

قوله تعالى: {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)}
{إِلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (إليه).
- وقرأ بترك الهاء أيضًا، وكلا الوجهين ثابت عنه). [معجم القراءات: 8/426]

قوله تعالى: {وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" الياء من "إني أتيكم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون}
{إني ءاتيكم} [19] قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء {إني} والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)}
{إِنِّي}
- قرأ الجمهور (إني) بكسر الهمزة على سبيل الإخبار، والاستئناف.
- وقرأت فرقة (أني) بفتح الهمزة، والمعنى: لا تعلو على الله من أجل أن آتيكم، فهذا توبيخ لهم، كما تقول: أتغضب أن قال لك الحق؟! هذا كلام أبي حيان.
وهو عند تلميذه السمين على تقدير اللام، أي: وألا تعلوا علي لأني آتيكم.
{إِنِّي آَتِيكُمْ}
- قرأ بفتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (إني آتيكم).
وقراءة الباقين بسكون الياء (إني آتيكم) ). [معجم القراءات: 8/426]

قوله تعالى: {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُذْتُ فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عذت} [20] ذكر في حروف قربت مخارجها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "عذت" أبو عمرو وهشام بخلفه وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "ترجمون" و"فاعتزلون" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ترجمون} و{فاعتزلون} قرأ ورش بزيادة ياء بعد النون فيهما وصلاً لا وقفًا، والباقون بحذفها في الحالين). [غيث النفع: 1117] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)}
{عُذْتُ}
- قرأ بإدغام الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وهشام براوية جمهور العراقيين عنه، وعبد الله بن مسعود والأعرج، وصورتها: (عت)، والإدغام للتخفيف.
- وقرأ بالإظهار نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب وهي رواية المغاربة قاطبة عن هشام كذا من طريق الحلواني والداجوني وبه قرأ الداني من طريق الحلواني.
- وكلا الوجهين الإدغام والإظهار عن هشام صحيح.
وسبق الحديث عن الإدغام في (عذت) في الآية/ 27 من سورة غافر. وكررت الحديث هنا لأن أغلب المراجع عادت لذكره مرة أخرى.
{أَنْ تَرْجُمُونِ}
- قرأ بإثبات الياء في الوصل ورش عن نافع والحسن (ترجموني).
- وأثبت الياء في الحالين يعقوب وسلام (ترجموني).
- وحذف الياء في الحالين الجمهور (ترجمون)، والكسرة دليل على المحذوف، وهي رواية غير ورش عن نافع.
- وإسكان النون في الحالين عن عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي). [معجم القراءات: 8/427]

قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "ترجمون" و"فاعتزلون" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء من "تؤمنوا لي" ورش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ترجمون} و{فاعتزلون} قرأ ورش بزيادة ياء بعد النون فيهما وصلاً لا وقفًا، والباقون بحذفها في الحالين). [غيث النفع: 1117] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنوا لي} قرأ ورش بفتح ياء {لي} والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)}
{لَمْ تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (لم تومنوا).
وانظر الآية/ 185 من سورة الأعراف.
{لِي فَاعْتَزِلُونِ}
- قرأ ورش عن نافع (لي) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكون الياء (لي فاعتزلون).
{فَاعْتَزِلُونِ}
- قرا ورش عن نافع والحسن (فاعتزلوني)، وذلك بإثبات الياء في الوصل، وحذفها في الوقف.
قرا يعقوب وسلام (فاعتزلوني) بإثبات الياء في الحالين.
- وقرأ الجماعة بحذف الياء في الحالين (فاعتزلون)، والكسرة دليل على المحذوف، وهي رواية غير ورش عن نافع.
- وإسكان النون في الحالين عن عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي). [معجم القراءات: 8/428]

قوله تعالى: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على عدم إمالة "فدعا" لكونه واويا مرسوما بالألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}
{أَنَّ هَؤُلَاءِ}
- قرأ الجمهور (أن هؤلاء) بفتح الهمزة، أي: بأن هؤلاء، وهي
[معجم القراءات: 8/428]
رواية عن الحسن.
وعن مكي (أن) في موضع نصب بـ(دعا).
- وقرأ ابن أبلي إسحاق وعيسى والحسن في رواية وزيد بن علي (إن هؤلاء) بكسر (إن)، وذلك على إضمار القول: فدعا ربه قال: إن، وهذا عند البصريين، أما الكوفيون فيجرون (دعا) مجرى القول). [معجم القراءات: 8/429]

قوله تعالى: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (فاسر) ذكر في هود). [تحبير التيسير: 553]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَأَسْرِ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فأسر} [23] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فأسر" [الآية: 23] بهمزة وصل نافع وابن كثير وأبو جعفر ومر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاسر} [23] قرأ الحرميان بوصل الهمزة، فمن الفاء ينتقل إلى السين، والباقون بهمزة قطع مفتوحة بين الفاء والسين). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)}
{فَأَسْرِ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيص (فاسر) بوصل الهمزة، من (سرى) الثلاثي.
- وقرأ الباقين بقطع الهمزة (فأسر)، من (أسرى) الرباعي) وهي قراءة الحسن وعيسى، وتقدم مثل هذا في الآية/ 81 من سورة هود). [معجم القراءات: 8/429]

قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)}
{الْبَحْرَ رَهْوًا}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ}
- قراءة الجمهور (إنهم جندٌ مغرقون) بكسر الهمزة من (إن) على الاستئناف.
- وقرئ (أنهم) بفتح الهمزة بمعنى: لأنهم). [معجم القراءات: 8/429]

قوله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وعيون" معا بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم "وعيون" قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعيون} [25 52] معًا، قرأ المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان بكسر العين، والباقون بضمها). [غيث النفع: 1117] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)}
{عُيُونٍ}
- قرأ ابن كثير وابن ذكوان وحمزة ويحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم، والكسائي وابن محيصن والأعمش ومحمد بن غالب عن الأعشى وابن فليح (عيون) بكسر العين.
- وقرأ الباقون بضم العين (عيون) نافع وأبو جعفر وأبلو عمرو وحفص عن عاصم وورش ويعقوب، وكذلك قرأه الأصبهاني في رواية البرجمي عن أبي بكر عن عاصم). [معجم القراءات: 8/430]

قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26)}
قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (واتفقوا على فتح ومقام الأول هنا، وهو وزروع ومقام [الدخان: 26]؛ لأن المراد به المكان، وكذا كل ما أجمع على فتحه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/556]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26)}
{وَمَقَامٍ}
- قراءة الجمهور بفتح الميم (مقامٍ).
- وقرأ ابن هرمز وقتادة وابن السميفع ونافع في رواية خارجة عنه (مقامٍ) بضم الميم). [معجم القراءات: 8/430]

قوله تعالى: {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (فكهين) ذكر لأبي جعفر في يس] ). [تحبير التيسير: 553]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَكِهِينَ فِي يس لِأَبِي جَعْفَرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فاكهين} [27] ذكر في يس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم نبطش [الدخان: 16] لأبي جعفر، وفكهين [الدخان: 27] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فكهين" بالقصر أبو جعفر، ومر بيس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27)}
{وَنَعْمَةٍ}
- قراءة الجماعة (ونعمةٍ) بالخفض عطفًا على ما سبق من جناتٍ وعيون وزروع.
- وقرأ أبو رجاء (ونعمةً) بالنصب عطفًا على (كم) في الآية/ 25 في قوله تعالى: (كم تركوا) كم: منصوب بتركوا.
[معجم القراءات: 8/430]
{فَاكِهِينَ}
- قرأ الجمهور (فاكهين) بألف، ورجح الطبري هذه القراءة.
- وقرأ أبو رجاء وأبو جعفر وشيبة وأبو الأشهب والأعرج وابن عباس والحسن بخلاف عنه (فكهين) بغير ألف.
وتقدم مثل هذا في الآية/ 55 من سورة يس). [معجم القراءات: 8/431]

قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28)}
قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" حكم الهاء والميم من "عليهم السماء" ضما وكسرا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم السمآء} [29] جلي). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ}
- هذه قراءة الجماعة (فما بكت عليهم السماء) كالمثبت في نص الآية.
- وروي عن الحسن أنه قرأ: (فما بكى عليهم الملائكة والمؤمنون بل كانوا بهلاكهم مسرورين).
وهي قراءة تحمل على التفسير، وإن كان الزمخشري لم يصرح بأنها قراءة، وكذا ما جاء عند البغدادي غير أن سياق الكلام يدل على هذا.
{عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ}
- قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، ووافقه اليزيدي والحسن (عليهم السماء).
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش بضم الهاء والميم في الوصل (عليهم السماء).
- وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم في الوصل (عليهم السماء).
- وأما في الوقف فحمزة بضم الهاء، وهي قراءة يعقوب في الحالين.
[معجم القراءات: 8/431]
- والباقون بكسر الهاء.
{السَّمَاءُ}
- إذا وقف حمزة وهشام على (السماء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
- ولهما أيضًا التسهيل مع المد والقصر والروم). [معجم القراءات: 8/432]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ من الآية (30) إلى الآية (37) ]
{وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إسرائل" بتسهيل الثانية أبو جعفر مع المد والقصر كما مر بالبقرة مع خلف الأزرق في مد همزها، ووقف حمزة عليها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}
{إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءات فيه مفصلة في الآية/ 40 من سورة البقرة.
{مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
- قراءة الجماعة (من العذاب المهين) بتعريفهما، والثاني نعت لما قبله.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (من عذاب المهين) على الإضافة، وهو من أضافة الموصوف إلى الصفة.
قال أبو جعفر النحاس: (وإضافة الشيء إلى نفسه عند البصريين محال، والقراءة مخالفة للسواد، ولو صحت كان تقديرها: من عذاب فرعون المهين، ثم أقيم النعت مقام المنعوت، ويكون الدليل على الحذف).
وما هو محال في هذا الباب عند البصريين جائز عند الكوفيين). [معجم القراءات: 8/432]

قوله تعالى: {مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}
{مِنْ فِرْعَوْنَ}
- قراءة الجماعة (من فرعون) من: حرف جر، وفرعون: مجرور به والتقدير: نجيناهم من فرعون.
[معجم القراءات: 8/432]
- وقرأ ابن عباس (من فرعون) من: اسم استفهام مبتدأ، فرعون: خبر عنه.
ويحسن على هذه القراءة الوقف على (فرعون) ثم يبتدئ: إنه كان). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)}
قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "ما فيه بلؤا" باثني عشر وجها مرت مبينة أول الأنعام، وذلك لرسمه بالواو في جميع المصاحف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}
{بَلَاءٌ}
- رسمت الهمزة فيه على واو، ففيه لهشام وحمزة اثنا عشر وجهًا سبق بيانها، انظر الآية/ 5 من سورة الأنعام، والآية/ 21 من سورة إبراهيم، والآية/ 13 من سورة الروم). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34)}
قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}
{الْأُولَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}
{فَأْتُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فاتوا) بإبدال الهمزة الفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على التحقيق). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
{خَيْرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}
- قراءة الجمهور (إنهم) بكسر الهمزة.
- وقرأت فرقة (أنهم) بالفتح). [معجم القراءات: 8/434]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ من الآية (38) إلى الآية (50) ]
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
{وَمَا بَيْنَهُمَا}
- قرأ الجمهور (وما بينهما) أي من الجنسين.
- وقرأ عبيد بن عمير (وما بينهن)، أي ما بين السماوات والأرض، على الجمع). [معجم القراءات: 8/434]

قوله تعالى: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)}
قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
{مِيقَاتُهُمْ}
- قراءة الجماعة (ميقاتهم) بالرفع خبر (إن).
- وقرأ عبيد بن عمير (ميقاتهم) بالنصب على أنه اسم (إن)، والخبر (يوم الفصل)، وأجاز النصب الفراء والكسائي.
قال الزجاج: (ويجوز ميقاتهم) بنصب التاء، ولا أعلم أنه قرئ بها، فلا تقرأن بها.
فمن قرأ ميقاتهم بالرفع جعل يوم الفصل اسم (إن)، وجعل (ميقاتهم) الخبر، ومن نصب ميقاتهم جعله اسم (إن)، ونصب يوم
[معجم القراءات: 8/434]
الفصل على الظرف، ويكون المعنى: ميقاتهم يوم الفصل) ). [معجم القراءات: 8/435]

قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
{مَوْلًى عَنْ مَوْلًى}
- قرأهما بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{شَيْئًا}
- انظر القراءة في الآية/ 123 من سورة البقرة، والآية/ 3 من سورة الفرقان). [معجم القراءات: 8/435]

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
{إِنَّهُ هُوَ}
- قرأ بإدغام الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/435]

قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (شجرت) [43]: بهاء في الوقف سلام). [المنتهى: 2/963]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "شجرت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن شجرت} [43] مرسومة بالتاء، وكل ما سواها مرسوم بالهاء، ووقفها بين). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
{شَجَرَةَ}
- قراءة الجماعة (شجرت) بفتح الشين.
- وقرئ (شجرت) بكسرها.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن في الوقف (شجره) بالهاء، وهو خلاف الرسم، وهي لغة قريش.
[معجم القراءات: 8/435]
- وقرأ الباقون (شجرت) بالتاء في الوقف، وكذا رسمت في المصاحف، وهي لغة طيء.
- وقرأ حمزة في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها). [معجم القراءات: 8/436]

قوله تعالى: {طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
{طَعَامُ الْأَثِيمِ}
- قرأ ابن مسعود وأبو الدرداء (طعام الفاجر) وتحمل على التفسير، قال النحاس: وهذا تفسير وليس بقراءة لأنه مخالف للمصحف.
قال الزمخشري: (وعن أبي الدرداء أنه كان يقرئ رجلًا فكان يقول: طعام اليتيم فقال: قل: طعام الفاجر يا هذا)، وذكر أبو بكر بن العربي قصة هذه القراءة عن ابن مسعود، ولم يرد لأبي الدرداء ذكر فيها.
- وقراءة الجماعة (طعام الأثيم) ). [معجم القراءات: 8/436]

قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {يغلي فِي الْبُطُون} 45
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحَفْص عَن عَاصِم {يغلي} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي (تغلي) بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 592]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يغلي) بالياء مكي، وحفص، ورويس). [الغاية في القراءات العشر: 390 - 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يغلى) [45]: بالياء مكي، وحمص، وحفص، وقاسم، ورويس). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحفص (يغلي في البطون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحفص: {يغلي في البطون} (45): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وحفص ورويس: (يغلي في البطون) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَغْلِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وقَتَادَة، والحسن، وحمصي، وحفص، وقاسم وأبان، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ورُوَيْس، والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول العراقي وهو صحيح، وهو الاختيار؛ لأن المهل مذكر والطعام كذلك، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([45]- {يَغْلِي} بياء: ابن كثير وحفص). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1029- .... .... وَيَغْلِي دَناَ عُلاً = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي (د)نا (عـ)ـلا = ورب السموات اخفضوا الرفع (ثـ)ـملا
...
{يغلي} بالتذكير، يعني الطعام.
و{تغلي) بالتأنيث، يعني الشجرة). [فتح الوصيد: 2/1238]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1029] بتحتي عبادي اليا ويغلي دنا علًا = ورب السموات اخفضوا الرفع ثملا
ح: (اليا): مبتدأ، (بتحتي): خبر، أي: في تحتي، (عباد): عطف بحذف العاطف، (يغلي دنا): مبتدأ وخبر، (عُلًا): تمييز، أو حال، (رب السماوات): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لابسوا رب السماوات اخفضوا رفعه، (ثملا): حال من فاعل (اخفضوا).
ص: ياء الإضافة المختلف فيه في الزخرف اثنان في هاتين اللفظتين: {من تحتي أفلا تبصرون} [51]، {يا عبادي لا خوفٌ عليكم} [68].
[كنز المعاني: 2/609]
ثم قال في الدخان: قرأ ابن كثير وحفص: {كالمهل يغلي} [45] بالتذكير، أي: يغلي الطعام، والباقون: بالتأنيث، أي: تغلي الشجرة.
وقرأ الكوفيون: {رب السماوات والأرض} [7] بجر {رب} بدلًا من {ربك} في {رحمةً من ربك} [6]، والباقون: بالرفع على الابتداء، والخبر: {لا إله إلا هو} [8]، أو على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب). [كنز المعاني: 2/610] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر الخلاف في آخر سورة الدخان فقال: ويغلي؛ يعني: كالمهل تغلي في البطون قرأه بالتذكير ابن كثير وحفص؛ أي: يغلي الطعام والباقون بالتأنيث؛ أي: تغلي الشجرة، وعلا حال أو تمييز؛ أي: دنا ذا علاء أو دنا علاه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1029 - .... .... .... ويغلي دنا علا = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن كثير وحفص: كَالْمُهْلِ يَغْلِي بياء التذكير، فتكون قراءة الباقين بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (204- .... .... .... .... .... = وَتَغْلِي فَذَكِّرْ طُلْ .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الدخان بقوله: وتغلى فذكر طل أي روى مرموز (طا) طل وهو رويس {تغلي في البطون} [45] بياء التذكير على عود الضمير إلى الطعام وعلم من الوفاق لمن بقى بتاء التأنيث على عود الضمير إلى الشجرة). [شرح الدرة المضيئة: 223]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَالْمُهْلِ يَغْلِي فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ وَرُوَيْسٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وحفص ورويس {يغلي} [45] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (913- .... .... .... .... .... = .... .... يغلي دنا عند غرض). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يغلي) يعني «في البطون» بالتذكير ابن كثير وحفص ورويس، والباقون بالتأنيث). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دنا) ابن كثير، وعين (عند) حفص، وغين (غرض) رويس: يغلي في البطون [الدخان: 45]- بياء التذكير؛ لإسناده إلى ضمير «الطعام» لا «المهل»؛ لأنه غير متناول بل مشبّه به. والباقون بتاء التأنيث؛ لإسناده إلى ضمير الشجرة، أي: يغلي الطعام أو تغلي ثمرة الشجرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "كالمهل" بفتح الميم فقط لغة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تغلي" [الآية: 45] فابن كثير وحفص ورويس بالياء على التذكير وفاعله يعود إلى الطعام،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
وافقهم ابن محيصن بخلفه، والباقون بالتأنيث والضمير للشجرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تغلي} [45] قرأ المكي وحفص بالياء، على التذكير، والباقون بالتاء، على التأنيث). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}
{كَالْمُهْلِ}
- قراءة الجماعة بضم الميم (كالمهل).
- وقرأ الحسن بفتحها (كالمهل) وهو لغة فيه.
- قرأ مجاهد وقتادة والحسن وابن عامر وابن كثير وحفص عن عاصم ورويس عن يعقوب وابن محيصن والمفضل وابن مجاهد عن ابن
[معجم القراءات: 8/436]
ذكوان (يغلي) بالياء، على التذكير، وفاعله يعود على الطعام.
- وقرأ عمرو بن ميمون وأبو رزين والأعرج وأبو جعفر وشيبة وابن محيصن وطلحة بن مصرف والحسن وكثير من أصحاب عبد الله بن مسعود وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر ونافع وحمزة والكسائي واليزيدي والأعمش (تغلي) بالتاء، والضمير للشجرة.
واختار أبو عبيد القراءة بالياء، وتعقبه أبو جعفر النحاس، فهي عنده مخالفة لجماعة الحجة من أهل الأمصار). [معجم القراءات: 8/437]

قوله تعالى: {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}
قوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في كسر التَّاء وَضمّهَا من قَوْله {فاعتلوه إِلَى سَوَاء الْجَحِيم} 47
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر {فاعتلوه} بِرَفْع التَّاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {فاعتلوه} بِكَسْر التَّاء
وَعبيد عَن أَبي عَمْرو {فاعتلوه} و{فاعتلوه} بِالضَّمِّ وَالْكَسْر
وَعبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {فاعتلوه} كسرا). [السبعة في القراءات: 592 - 593]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فاعتلوه) بالكسر كوفي، وأبو عمرو، ويزيد وعباس مخير). [الغاية في القراءات العشر: 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فاعتلوه) [47]: بكسر التاء كوفي، وأبو عمرو، ويزيد. مخير: عباس). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (فاعتلوه) بضم التاء، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {فاعتلوه} (47): بضم التاء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وابن عامر ويعقوب: (فاعتلوه) بضم التّاء، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 552]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء كوفي غير صحيح، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، وعبيد، ومحبوب، وعباس، ويونس عنه، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو الحسن عن إسماعيل، وَرَوْحٌ، وزيد في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضم التاء، وهو الاختيار؛ لأنه اشهر وقول الْخُزَاعِيّ في روح، وزيدًا ضعيف؛ لأنه خلاف الجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {فَاعْتِلُوهُ} بضم التاء: الحرميان وابن عامر). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1030 - وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ غِنىً .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1030] وضم اعتلوه اكسر (غـ)ـنى إنك افتحوا = (ر)بيعا وقل إني ولي الياء حملا
(اعتلوه)، جروه بجفاء وغلظة، وهما لغتان، مثل: كف يعكف.
و (غنی)، معناه: ذا غنًى، لأنه لما جاز له الوجهان، صار ذا غنًى وثروة يقرأ كيف شاء). [فتح الوصيد: 2/1239]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1030] وضم اعتلوه اكسر غنًى إنك افتحوا = ربيعًا وقل إني ولي الياء حملا
ح: (ضم): مفعول (اكسر)، (غنًى): حال، أي: ذا غنًى، (إنك): مفعول (افتحوا): (ربيعًا): حال، أي: ذا ربيع وهو النهر الصغير، (إني): مبتدأ، و(لي): عطف، (حملا): خبر، وضمير التثنية، للفظين، و(الياء) بالنصب-: ثاني مفعوليه.
[كنز المعاني: 2/610]
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {فاعتلوه إلى سواء} [47] بكسر التاء والباقون: بضمها، لغتان، والعتل: القود بالعنف.
وقرأ الكسائي: (ذق أنك) [49] بفتح الهمزة، أي: لأنك، على سبيل الاستهزاء والتهكم: والباقون: بالكسر على الاستئناف). [كنز المعاني: 2/611] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1030- وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ "غِـ"ـنىً إِنَّكَ افْتَحُوا،.. "رَ"بِيعًا وَقُلْ إِنِّي وَلِي اليَاءُ حُمِّلا
أي: ذا غنى والضم والكسر في تا: "فَاعْتلُوهُ" لغتان وهو القود بعنف والفتح في: "ذُقْ أَنَّكَ" أي؛ لأنك أنت والكسر ظاهر وهما على وجه التهكم والاستهزاء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1030 - وضمّ اعتلوه اكسر غنى .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو والكوفيون: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ بكسر ضم التاء فتكون قراءة الباقين بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (204- .... .... .... .... .... = .... .... وَضَمُّ اعْتِلُوا حَلَا
205 - وَبِالْكَسْرِ إِذْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وضم اعتلوا حلا وبالكسر أد أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بضم تاء {فاعتلوه} [47] وقرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر بكسرها وعلم من الوفاق لخلف كذلك والعتل والقود بعنف وغلظة وهنا تمت سورة الدخان). [شرح الدرة المضيئة: 223]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَاعْتِلُوهُ فَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب {فاعتلوه} [47] بضم التاء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (914 - وضمّ كسر فاعتلوا إذ كم دعا = ظهرًا .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وضمّ كسر فاعتلوا (إ) ذ (ك) م (د) عا = (ظ) هرا وإنّك افتحوا (ر) م ومعا
يريد قوله تعالى «خذوه فاعتلوه» بضم الكسر نافع وابن عامر وابن كثير ويعقوب، والباقون بالكسر وهما لغتان، وهو القود بعنف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وضمّ كسر فاعتلوا (إ) ذ (ك) م (د) عا = (ظ) هرا وإنّك افتحوا (ر) م ...
ش: أي: قرأ ذو همزة (إذ) نافع، وكاف (كم) ابن عامر، ودال (دعا) ابن كثير:
فاعتلوه [الدخان: 47]- بضم التاء أمرا من المضموم، والباقون بكسرها أمرا من المكسور). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَاعْتُلُوه" [الآية: 47] فنافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب بضم التاء، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بكسرها لغتان في مضارع عتله ساقه بجفاء وغلظة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاعتلوه} [47] قرأ نافع والابنان بضم التاء، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1117]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
{فَاعْتِلُوهُ}
- قرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي وعبيد عن هارون عن أبي عمرو وأبو جعفر وخلف والأعمش، والحسن وقتادة والأعرج ثلاثتهم في رواية (فاعتلوه) بكسر التاء.
[معجم القراءات: 8/437]
- وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعبيد عن أبي عمرو وسهل ويعقوب وابن محيصن، والحسن وقتادة والأعرج بخلاف عنهم وزيد بن علي وأبو جعفر بخلاف عنه (فاعتلوه) بضم التاء، من باب (نصر).
والضم والكسر لغتان في مضارع عتله: أي ساقه بجفاء وغلظة.
قال الأزهري: (وهما لغتان فصيحتان، ومعناه خذوه فاقصفوه كما يقصف الحطب).
- أجاز الخليل وسيبويه (خذوهو فاعتلوهو) بإثبات الواو في الدرج.
قلت: هذه قراءة ابن كثير في إشباع الحركات.
{إِلَى سَوَاءِ}
سبق في الآية/ 58 من سورة الأنفال وقف حمزة وهشام بتسهيل الهمز وإبدالها ألفًا ثم الحذف أو الإثبات، وعليه يبنى طول المد). [معجم القراءات: 8/438]

قوله تعالى: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
{رَأْسِهِ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي وأبو جعفر بإبدال الهمزة ألفًا (راسه).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز). [معجم القراءات: 8/438]

قوله تعالى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم} 49
قَرَأَ الكسائي وَحده {ذُقْ إِنَّك} بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ذُقْ إِنَّك} كسرا). [السبعة في القراءات: 593]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ذق أنك) بالفتح عليّ). [الغاية في القراءات العشر: 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ذق أنك) [49]: بفتح الهمزة علي). [المنتهى: 2/963]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (ذق إنك) بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {ذق أنك} (49): بفتح الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (ذق أنّك) بفتح الهمزة. والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 552]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([49]- {ذُقْ إِنَّكَ} بفتح الهمزة: الكسائي). [الإقناع: 2/763]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1030- .... .... .... إِنَّكَ افْتَحُوا = رَبِيعاً .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1030] وضم اعتلوه اكسر (غـ)ـنى إنك افتحوا = (ر)بيعا وقل إني ولي الياء حملا
...
و(إنك افتحوا ربيعًا)، أي مشبهًا في حسنه الربيع، لأن معناه ذق لأنك. وقرأها الحسن بن علي رضي الله عنهما على المنبر كذلك.
و{إنك}، على: وقولوا له ذق إنك.
ويجوز أن يكون حكاية قوله في الدنيا، يقال له في الآخرة على وجه التوبيخ.
روي أن أبا جهل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني، فوالله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعل بي شيئ» ). [فتح الوصيد: 2/1239]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1030] وضم اعتلوه اكسر غنًى إنك افتحوا = ربيعًا وقل إني ولي الياء حملا
ح: (ضم): مفعول (اكسر)، (غنًى): حال، أي: ذا غنًى، (إنك): مفعول (افتحوا): (ربيعًا): حال، أي: ذا ربيع وهو النهر الصغير، (إني): مبتدأ، و(لي): عطف، (حملا): خبر، وضمير التثنية، للفظين، و(الياء) بالنصب-: ثاني مفعوليه.
[كنز المعاني: 2/610]
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {فاعتلوه إلى سواء} [47] بكسر التاء والباقون: بضمها، لغتان، والعتل: القود بالعنف.
وقرأ الكسائي: (ذق أنك) [49] بفتح الهمزة، أي: لأنك، على سبيل الاستهزاء والتهكم: والباقون: بالكسر على الاستئناف). [كنز المعاني: 2/611] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وربيعا حال؛ أي: ذوي ربيع أو ذا ربيع على أن
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/167]
يكون حالا من الفاعل أو المفعول والربيع النهر الصغير، فحسن من جهة اللفظ قوله: افتحوا ربيعا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/168]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1030 - .... .... .... إنّك افتحوا = ربيعا .... .... .... ....
....
وقرأ الكسائي: ذُقْ إِنَّكَ بفتح الهمزة، وقرأ غيره بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 359]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ذُقْ إِنَّكَ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {ذق إنك} 49] بفتح الهمز، والباقون بالكسر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (914- .... .... .... .... .... = .... وإنّك افتحوا رم .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وانك افتحوا) أراد أن الكسائي قرأ «ذق أنك» بفتح الهمزة، والباقون بالكسر قوله: (ومعا) أي في الموضعين كما في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 309]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو راء (رم) الكسائي: ق أنك [الدخان: 49] بالفتح بتقدير الجار، أي: لأنك أو بأنك، والباقون بكسرها للاستئناف على التعليل [أيضا، أو تحكى القول المقدر] بزيادة، أي: اعتلوه وقولوا له: كيت وكيت. وهذا آخر مسائل الدخان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ذُقْ أنَّك" [الآية: 49] فالكسائي بفتح الهمزة على العلة أي: لأنك، وافقه الحسن، والباقون بكسرها على الاستئناف المفيد للعلة فيتحدان أو محكي بالقول المقدر أي: اعتلوه وقولوا له كيت وكيت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ذق إنك} [49] قرأ علي بفتح الهمزة، على تقدير لام التعليل، والباقون بكسرها على الاستئناف، ويفيد العلة أيضًا، فتتحد القراءتان معنى.
وكل على سبيل التهكم، وهو أغيظ للمستهزأ به، والمراد به: أبو جهل، لأنه كان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني، إلى آخر مقالته
[غيث النفع: 1117]
الشنيعة، التي تدل على طمس بصيرته، وسخافة عقله، اللهم إنا نعوذ بك من مقتك وسخطك، آمين). [غيث النفع: 1118]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
{إِنَّكَ}
- قراءة الجمهور (إنك) بكسر الهمزة، على الاستئناف المفيد للعلة، أو هو محكيٌّ بالقول.
- وقرأ الحسن بن علي بن أبي طالب على المنبر والكسائي والحسن (أنك) بفتح الهمزة، على تقدير: لأنك، أو بأنك.
وفي معاني الفراء: (وحدثنا محمد حدثنا الفراء قال: حدثني شيخ عن حجر عن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب على المنبر يقول: (ذق أنك) بفتح الألف، والمعنى في فتحها: ذق بهذا القول الذي قلته في الدنيا، ومن كسر حكى قوله) أي: قول أبي جهل الذي ادعى أنه العزيز القوي.
وقال الأنباري بعد ذكر هذه القراءة: (فمن كسر (إن) وقف على (ذق)، ومن فتحها لم يقف على (ذق)، لأن المعنى: ذق لأنك أو بأنك) ). [معجم القراءات: 8/439]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ من الآية (51) إلى الآية (59) ]
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {فِي مقَام أَمِين} 51
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {فِي مقَام} بِضَم الْمِيم الأولى
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فِي مقَام} بِالْفَتْح). [السبعة في القراءات: 593]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مقام) بالضم مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 391]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مقام) [51]: بضم الميم مدني، دمشقي). [المنتهى: 2/964]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (في مقام) بضم الميم، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 334]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {في مقام} (51): بضم الميم.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر وابن عامر: (في مقام) بضم الميم، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 553]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([51]- {فِي مَقَامٍ} بضم الميم: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/763]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَقَامٍ أَمِينٍ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ مَقَامٍ بِضَمِّ الْمِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، وَالْمُرَادُ فِي الْفَتْحِ مَوْضِعُ الْقِيَامِ، وَفِي الضَّمِّ مَعْنَى الْإِقَامَةِ، وَاتَّفَقُوا عَلَى فَتْحِ الْمِيمِ مِنَ الْحَرْفِ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْمَكَانُ، وَكَذَا فِي غَيْرِهِ، وَكَذَا مِنْ مَقَامٍ وَمَا أُجْمِعَ عَلَى فَتْحِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {في مقامٍ} [51] بضم الميم، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مُقَامٍ أَمِين" [الآية: 51] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بضم الميم الأولى بمعنى الإقامة، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها موضع الإقامة وخرج بقيد أمين، ومقام كريم أول السورة المتفق على فتح ميمه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مقام أمين} قرأ نافع والشامي بضم الميم الأولى، من الإقامة، والباقون بفتحها، موضع القيام، وخرج بقيد {أمين} {ومقام كريم} أول هذه السورة، فإنه متفق على فتح ميمه، لأن المراد به المكان). [غيث النفع: 1118]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}
{مَقَامٍ}
- قرأ عبد الله بن عمرو وزيد بن علي وأبو جعفر وشيبة والأعرج والحسن وقتادة وأبو جعفر والأعمش ونافع وابن عامر (مقام) بضم الميم، بمعنى الإقامة.
- وقرأ أبو رجاء وعيسى بن عمر والأعمش والحسن وعاصم وابن كثير وحمزة والكسائي وأبو عمرو بن العلاء ويعقوب ويحيى (مقام) بفتح الميم، أي موضع إقامة.
وهو بفتح الميم أجود في العربية عند الفراء لأنه المكان، وتعقبه النحاس فقال: (وهذا مما ينكر على الفراء أن يقال للقراءات التي ق روتها الجماعة عن الجماعة هذه أجود من هذه؛ لأنها إذا روتها الجماعة عن الجماعة قيل: هكذا أنزل؛ لأنهم لا يجتمعون على ضلالة، فكيف تكون إحداهما أجود من الأخرى؟) ). [معجم القراءات: 8/440]

قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعيون} [25 52] معًا، قرأ المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان بكسر العين، والباقون بضمها). [غيث النفع: 1117] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}
{عُيُونٍ}
- تقدم في الآية/ 25 من هذه السورة قراءتان في (عيون) ضم العين وكسرها). [معجم القراءات: 8/440]

قوله تعالى: {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "واستبرق" بوصل الهمزة وفتح قافه بلا تنوين جعله فعلا ماضيا كما قاله أبو حيان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/464]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)}
{وَإِسْتَبْرَقٍ}
- قراءة الجماعة (وإستبرقٍ) بهمزة القطع والخفض مع التنوين في آخره اسمًا مجرورًا، وهو الديباج الغليظ.
- وقرأ ابن محيصن (واستبرق) بوصل الهمزة وفتح قافه بلا تنوين على أنه فعل ماض). [معجم القراءات: 8/441]

قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}
{وَزَوَّجْنَاهُمْ}
- قرأ الجماعة (وزوجناهم).
- قرأ عبد الله بن مسعود (وأمددناهم).
{بِحُورٍ عِينٍ}
- قرأ الجمهور (بحورٍ عينٍ) منونين.
- وقرأ عكرمة (بحور عينٍ) على الإضافة.
- وقرأ عبد الله بن مسعود ومنصور بن المعتمر (بعيسٍ عيٍن)، والعيساء: البيضاء، وكذلك الحوراء). [معجم القراءات: 8/441]

قوله تعالى: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55)}
قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَوَقَاهُمْ) مشدد حيث وقع أبو حيوة، الباقون خفيف، وهو الاختيار من وقى ويقي). [الكامل في القراءات العشر: 635]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)}
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ}
- قراءة الجماعة (لا يذوقون فيها الموت) مضارع ذاق، مبنيًّا للمفعول.
[معجم القراءات: 8/441]
- وقرأ عبيد بن عمير (لا يذاقون) بضم أوله مبنيًّا للمفعول.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (لا يذوقون فيها طعم الموت).
{الْأُولَى}
-سبقت الإمالة فيه في الآية/ 35 من هذه السورة.
{وَوَقَاهُمْ}
- قراءة الجماعة (وقاهم) ثلاثيًّا خفيف القاف.
- وقرأ أبو حيوة (وقاهم) مشدد القاف على المبالغة في الوقاية.
- وقرأ (وقاهم) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/442]

قوله تعالى: {فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}
{فَضْلًا}
- قراءة الجماعة (فضلًا) بالنصب على المصدرية، ويجوز أن يكون حالًا، ومفعولًا له.
- وقرئ (فضلٌ) بالرفع، على تقدير: ذلك فضلٌ). [معجم القراءات: 8/442]

قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)}
قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة