العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (قد) في القرآن الكريم


لمحات عن دراسة (قد) في القرآن الكريم
1- لا يفصل بين (قد) والفعل إلا بالقسم.
2- ليس لقد صدر الكلام فيجوز أن يتقدم معمول ما بعدها عليها.
شذ السهيلي فمنع تقديم معمول ما بعدها عليها وزعم أن لها صدر الكلام كما زعم ذلك في السين وسوف.
ولو كان الأمر كما زعم السهيلي ما جاز نصب الاسم الذي قبل (قد) على الاشتغال وقد جاء ذلك في قوله تعالى:
أ- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164].
{رسلا} منصوب بفعل محذوف يفسره {قصصناهم}.
قال بذلك الفراء في [معاني القرآن:1/295]، والزمخشري في [الكشاف:1/314]، وأبو حيان في [البحر:3/398]، و[النهر:3/397].
ب- {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21].
أجاز الزمخشري نصب {أخرى} بفعل محذوف يفسره {قد أحاط الله بها} [الكشاف:3/466]، ونقل أبو حيان ذلك في [البحر:8/97]، من غير اعتراض عليه.
وقد جاء تقديم معمول الفعل بعد (قد) عليها في قول عمرو بن قنعاس:

ألا يابيت بالعلياء بيت = ولولا حب أهلك ما أتيت
ألا يابيت أهلك أوعدوني = كأني كل ذنب قد جنيت
والبيت الأول من شواهد [سيبويه:1/312]، والثاني ذكره [الأعلم:1/313]، والقصيدة في [خزانة الأدب:1: 459-460].
3- لا تدخل (قد) على الماضي الجامد وتدخل على المضارع المجرد من ناصب وجازم ومن حرف التنفيس.
ذكر ذلك ابن مالك في [التسهيل: 242]، و[الرضى:2/360-361]، وزاد في [المغني:1/147]، أن يكون مثبتا.
4- لا تقع بعد (قد) الجملة الدعائية. [المقتضب:3/9].
5- جاء المضارع بعد (قد) في ثماني آيات، سبع منها مضارع (علم) وآية المضارع فيها مضارع رأي.
تجاوزت مواضع (قد) في القرآن أربعمائة موضع.
6- أكثر مواقع (فقد) كان جواب شرط ظاهر أو مقدر وجاء خبرا لاسم الموصول المشبه بالشرط في آية.
7- (لقد) جاء جواب (لولا) في موضع، ثم كان جواب قسم ظاهر أو مقدر وقيل: أن اللام لام التوكيد في بعض المواضع.
8- تقدر (قد) في الماضي المثبت الواقع جوابا للقسم إن لم توجد وكذلك يقدرها البصريون في الجملة الحالية التي فعلها ماض مثبت.
9- (وقد) أكثر مواقعها في صدر الجملة الحالية والواو واو الحال وجاءت عاطفة في بعض المواضع.
10- جاءت (قد) بمعنى (ربما) في كلام العرب. [سيبويه:2/307]، [المقتضب:1/43]، وخرج الزمشخري وغيره بعض الآيات على ذلك.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يفصل بين (قد) والفعل إلا بالقسم


دراسة (قد) في القرآن الكريم
لا يفصل بين (قد) والفعل إلا بالقسم
في [سيبويه:1/51]: «ولو قلت: سوف زيدا أضرب لم يحسن أو قد زيدا لقيت لم يحسن لأنها إنما وضعت للأفعال».
وقال في ص458: «فمن تلك الحروف (قد) لا يفصل بينها وبين الفعل بغيره». وقال [الرضى:2/361]: «ولا تفصل من الفعل إلا بالقسم».
من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه -: قد – والله – مات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [القرطبي:3/223].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ليس لقد صدر الكلام


ليس لقد صدر الكلام
يرى النحويون أن (قد) والسين و(سوف) و(لم) و(لما) و(لا) الناهية تنزله منزلة الجزء من الفعل فيتقدم معمول ما بعدها عليها فليس لها صدر الكلام، وقد شذ السهيلي فزعم أن السين و(سوف) و(قد) مما له صدر الكلام فلا يتقدم معمول ما بعدها عليها قال في [نتائج الفكر: 80].
«ف:إن أدخلت على الماضي (قد) التي للتوقع كانت بمنزلة السين التي للاستئناف وقبح حينئذ أمس قد قام زيد كما قبح: غدا سيقوم زيد والعلة كالعلة حذوك النعل بالنعل».
وقد نقل ابن القيم كلام السهيلي بنصه وفصه في [بدائع الفوائد:190]، والرد عليهما: لو كان الأمر كما زعما ما جاز أن ينصب الاسم على الاشتغال قبل (قد) لأن ما لا يعمل لا يفسر عاملاً وقد وجب الرفع قبل ماله صدر الكلام. جاء في القرآن نصب الاسم المشتغل عنه في قوله تعالى:
1- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164].
في [معاني القرآن1/295]: «ويكون نصبا من قصصناهم ولو كان رفعا كان صوابا بما عاد من ذكرهم.
وفي قراءة أبي (ورسل قد قصصناهم عليك من قبل ورسل لم نقصصهم). يرى الفراء أن المبتدأ مرفوع بالعائد عليه من جملة الخبر هذا هو شرح كلام الفراء».
وفي [الكشاف:1/314]: «أو بما فسره {قصصناهم} [العكبري:1/114].
وفي [النهر:3/397]: «وانتصاب {ورسلا} على إضمار فعل أي قد قصصناهم رسلا عليك فهو من باب الاشتغال والجملة من قوله: {قد قصصناهم} مفسرة لذلك الفعل المحذوف ويدل على هذا قراءة أبي (ورسل) بالرفع في الموضعين.
وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تفصيل ومرجح النصب على الرفع كون العطف على جملة فعلية وهي {وآتينا داود زبورا} ومثله في [البحر:3/398].
2- {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21].
في [الكشاف:3/466]: «ويجوز في أخرى النصب بفعل يفسره {قد أحاط الله بها} ونقل ذلك في [البحر:8/97] من غير اعتراض عليه.
وجاء أيضًا تقديم معمول الفعل بعد (قد) عليها في قول عمرو بن قنعاس:

ألا يا بيت بالعلياء بيت = ولولا حب أهلك ما أتيت
ألا يا بيت أهلك أو عدوني = كأني كل ذنب قد جنيت
البيت الأول من شواهد [سيبويه:1/312]، والثاني ذكره الأعلم والقصيدة في [خزانة الأدب:1/459-460]».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما تدخل عليه (قد)


ما تدخل عليه (قد)
لا تدخل (قد) على الماضي الجامد. وتدخل على المضارع المجرد من ناصب وجازم ومن حرف التنفيس ذكر ذلك [الرضى:2/ 360-361].
وابن مالك في [التسهيل: 242]. وزاد ابن هشام أن يكون مثبتًا. [المغني:1/47]، فإذا صح ذلك كان مثل قول الشاعر:

قد لا يفوه بالأمر يضمره = وبين عينيه ما تخفى ضمائره
غير جائز.
تجاوزت مواضع (قد) في القرآن أربعمائة موضع.
جاء بعدها المضارع في ثمانية مواضع: سبعة منها (علم) وهي:
1- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33].
2- {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لو اذا} [24: 63].
3- {قد يعلم ما أنتم عليه} [24: 64].
4- {قد يعلم الله المعوقين منكم} [33: 18].
5- {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97].
6- {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 103].
7- {لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5].
وجاء مضارع رأي في قوله تعالى:
{قد نرى تقلب وجهك في السماء} [2: 144].
في [الكشاف:1/100]: «{قد نرى} ربما نرى ومعناه كثرة الرؤية كقوله:
قد أترك القرن مصفرا أنامله
وفي [العكبري:1/38]: «لفظه مستقبل والمراد به المضي».
وفي [البحر:1/427-428]: « {نرى} هنا مضارع بمعنى الماضي وقد ذكر بعض النحويين أن مما يصرف المضارع إلى الماضي (قد) في بعض المواضع ومنه.
{قد يعلم ما أنتم عليه} {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك} {قد يعلم الله المعوقين منكم}.
{قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33].
في [الكشاف:2/10]: «{قد نعلم} بمعنى (ربما) الذي يجيء لزيادة الفعل وكثرته كقوله:

أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله = ولكنه قد يهلك المال زائله
وفي [العكبري:1/134]: «{قد نعلم} أي قد علمنا فالمستقبل بمعنى الماضي».
وفي [البحر:4/110-111]: «(قد) حرف توقع إذا دخلت على مستقبل الزمان كان التوقع من المتكلم كقولك:
قد ينزل المطر في شهر كذا. وإذا كان ماضيًا أو فعل حال بمعنى المضي فالتوقع كان عند السامع.
وأما المتكلم فهو موجب ما أخبر به وعبر هنا بالمضارع إذ المراد الاتصاف بالعلم واستمراره ولم يلحظ فيه الزمان كقوله:
هو يعطي ويمنع... ثم رد على الزمخشري قوله: إن (قد) تفيد التكثير بأن قال: إن التكثير لم يفهم من (قد) وإنما يفهم من سياق الكلام... وقال: (قد) هنا للتحقيق والتوكيد».
{ألا إن لله ما في السموات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه} [24: 64]. في [الكشاف:3/87]: «أدخل (قد) ليؤكد علمه بما هم عليه من المخالفة عن الدين والنفاق.
ومرجع توكيد العلم إلى توكيد الوعيد.
وذلك أن (قد) إذا دخلت على المضارع كانت بمعنى (ربما)، فوافقت (ربما) في خروجها إلى معنى التكثير نحو قوله:

فإن تمس مهجور الفناء فربما = أقام به بعد الوفود وفود
ونحو قول زهير:

أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله = ولكنه قد يهلك المال نائله
في [البحر:6/477]: «وكون (قد) إذا دخلت على المضارع أفادت التكثير قول بعض النحاة وليس بصحيح وإنما التكثير مفهوم من سياق الكلام...».
{لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5].
في [البحر:8/262]: «و(قد) تدل على التحقق في الماضي، والتوقع في المضارع والمضارع هنا معناه المضي، أي وقد علمتم، كقوله {قد يعلم ما أنتم عليه} أي قد علم {قد نرى تقلب} وعبر عنه بالمضارع ليدل على استصحاب الفعل».
وفي [الجمل:4/329]: «(قد) للتحقيق لا للتقريب ولا للتقليل وفائدة ذكرها التأكيد والمضارع هنا بمعنى الماضي».
من هذا العرض يتبين لنا أن الزمخشري يرى أن (قد) التي جاء بعدها المضارع بمعنى (ربما) التي تفيد التكثير وقد جعل سيبويه (قد) بمعنى (ربما) في قول الشاعر:
قد أترك القرن مصفرا أنامله
وأن العكبري يرى أن المضارع بمعنى الماضي وكذلك قال أبو حيان إن المضارع بمعنى الماضي وقال: المراد الاتصاف بالعلم واستمراره ولم يلحظ الزمان كقولهم: هو يعطي ويمنع.
وقال أبو البقاء: إن الماضي بمعنى المستقبل في قوله تعالى:
{قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم} [7: 89].
قال [1: 156]: « {قد افترينا} هو بمعنى المستقبل لأنه لم يقع وإنما سد مسد جواب {إن عندنا} وساغ دخول {قد} هاهنا لأنهم قد نزلوا الافتراء عند العودة الواقع فقرنوه بقد، وكأن المعنى قد افترينا الآن إن هممنا بالعودة نقله [الجمل:2/163]».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فقد


فقد
أكثر مواقعها في القرآن كان في جواب شرط ظاهر أو مقدر.
وجاءت في خبر اسم الموصول المشبه بالشرط في قوله تعالى:
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثمًا مبينا} [33: 58].
وجاءت في جواب شرط مقدر والفاء تسمى فاء الفصيحة حيث أفصحت عن شرط مقدر في هذه المواضع:
1- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه} [3: 143].
في [أبي السعود:1/277]: «الفاء فاء الفصيحة أي إن كنتم صادقين في تمنيكم ذلك فقد رأيتموه».
2- {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة} [4: 54].
في [أبي السعود1/351]: «تعليل للإنكار والاستقباح وإلزام لهم بما هو مسلم عندهم وحسم لمادة حسدهم». [الجمل:1/393].
3- {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك} [4: 153].
في [الكشاف:1/309-310]: «{فقد سألوا موسى} جواب لشرط مقدر معناه: إن استكبرت ما سأوله منك فقد سألوا موسى أكبر من ذلك.
وفي [البحر:3/386]: «قدروا قبل هذا كلاما محذوفًا فجعله الزمخشري شرطا هذا جوابه... وقدره ابن عطيه: فلا تبال يا محمد عن سؤالهم وتشطيطهم فإنها عادتهم فقد سألوا موسى وأسند السؤال إليهم وإن كان قد وقع من آبائهم».
4- {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم} [6: 4-5].
في [الكشاف:2/4]: «مردود على كلام محذوف كأنه قيل: إن كانوا معرضين عن الآيات فقد كذبوا بما هو أعظم آية وأكبرها وهو الحق لما جاءهم يعني القرآن».
وفي [البحر:4/74]: «الفاء في {فقد} للتعقيب وأن إعراضهم عن الآية أعقبه التكذيب.
وقال الزمخشري... ولا ضرورة تدعو إلى تقدير شرط محذوف إذ الكلام منتظم بدون هذا التقدير».
5- {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم} [6: 157].
في [الكشاف:2/49]: «المعنى: إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءكم بينة من ربكم».
في [البحر:4/258]: «وقدره غير الزمخشري: إن كنتم كما تزعمون إذا أنزل عليكم كتاب تكونون أهدى من اليهود والنصارى فقد جاءكم».
6- {قل لو شاء الله ما تلونه عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله} [10: 16].
في [أبي السعود:2/316]: «تعليل للملازمة المستلزمة لكون تلاوته بمشيئة الله تعالى».
7- {وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا} [25: 4].
في [أبي السعود:4/79]: «الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها لكن لا على أنهما أمران متغايران حقيقة لا يقع أحدهما عقيب الآخر أو يحصل بسببه بل على أن الثاني هو عين الأول حقيقة وأنما الترتيب بحسب التغاير الاعتباري.
و(قد) لتحقيق ذلك المعنى». [الجمل:3/246].
8- {قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} [25: 77].
في [الكشاف:3/106]: «يقول: إذا أعلمتكم أن حكمي أني لا أعتد بعبادي إلا لعبادتهم فقد خالفتم بتكذيبي حكمي فسوف يلزمكم أثر تكذيبكم حتى يكبكبكم في النار.
ونظيره أن يقول الملك لمن استعصى عليه إن من عادتي أن أحسن إلى من يطيعني ويتبع أمري فقد عصيت فسوف ترى ما أحل بك بسبب عصيانك».
نقل في [الحر:6/518] كلام الزمخشري.
9- {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون} [26: 5-6].
في [الكشاف:3/107]: «فإن قلت: كيف خولف بين الألفاظ والغرض واحد وهو الإعراض والتكذيب والاستهزاء؟.
قلت: إنما خولف بينهما لاختلاف الأغراض، كأنه قيل: حين أعرضوا عن الذكر فقد كذبوا به، وحين كذبوا به فقد خف عندهم قدره وصار عرضة للاستهزاء والسخرية.
10- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} [47: 18]
في [الكشاف:3/456]: «فإن قلت: بم اتصل قوله {فقد جاء أشراطها} على القراءتين؟.
قلت: بإتيان الساعة اتصال العلة بالمعلول، كقولك: إن أكرمني زيد فأنا حقيق بالإكرام.
ونقل في [البحر كلام الزمخشري:8/80].
11- {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} [5: 19].
في [الكشاف:1/330]: «{فقد جاءكم} متعلق بمحذوف أي لا تعتذروا فقد جاءكم» ومثله في [البحر:3/452].
12- {حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون} [25: 18-19].
في [الكشاف:3/92]: «حذف القول، ونحوها قوله تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير}. وقول القائل:

قالوا خرسان أقصى ما يراد بنا = ثم القفول فقد جئنا خراسانا
ونقله في [البحر:6/489]: «من غير أن يصرح باسم الزمخشري. أي فقلنا».
ووقع (فقد) جوابًا للشرط في قوله تعالى:
1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108].
2- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137].
3- {ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} [2: 231].
4- {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} [2: 256].
5- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا} [2: 269].
6- {فإن أسلموا فقد اهتدوا} [3: 20].
7- {ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم} [3: 101].
8- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140].
9- {فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك} [3: 184].
10- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185].
11- {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3: 192].
12- {ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} [4: 84].
13- {من يطع الرسول فقد أطاع الله} [4: 80].
14- {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [4: 100].
15- {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا} [4: 112].
16- {ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} [4: 116].
17- {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا} [4: 119].
18- {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا} [4: 136].
19- {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله} [5: 5].
20- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12].
21- {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} [5: 72].
22- {إن كنت قلته فقد علمته} [5: 116].
23- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16].
24- {فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين} [6: 89].
25- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [8: 16].
26- {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} [8: 19].
27- {وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين} [8: 38].
28- {وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل} [8: 71].
29- {إلا تنصروه فقد نصره الله} [9: 40].
30- {فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به} [11: 57].
31- {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77].
32- {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} [17: 33].
33- {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81].
34- {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد} [22: 42].
35- {وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم} [29: 18].
36- {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} [31: 22].
37- {ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [33: 36].
38- {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} [33: 71].
39- {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} [35: 4].
40- {وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم} [35: 25].
41- {ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته} [40: 9].
42- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1].
43- {ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه} [65: 1].
44- {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} [66: 4].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقد


وقد
أكثر مواقع (وقد) كان في صدر الجملة الحالية فالواو واو الحال وجاءت غير حالية في قوله تعالى:
1- {وهو سريع الحساب وقد مكر الذين من قبلهم} [13: 41-42].
2- {وكذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا} [18: 91].
الجملة مستأنفة. [الجمل:3/46]، وانظر [البحر:6/161].
3- {فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى} [20: 61].
الجملة اعتراضية. [أبو السعود:3/312]، وانظر [الحبر:6/254].
4- {وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم} [29: 38].
5- {ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا} [71: 23-24].
الجملة مفعول لقول مقدر، أي وقال: قد أضلوا وهذا القول المقدر معطوف على القول السابق. [الجمل:4/406].
6- {قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها} [91: 9-10].
الواو عاطفة. قال الزجاج وغيره:
{قد أفلح} جواب القسم وحذفت اللام لطول الكلام والتقدير: لقد أفلح وقيل: الجواب محذوف تقديره: لتبعثن.
[البحر:8/481]، [سيبويه:1/474].
تكرير (قد) لإبرار الاعتناء بتحقيق مضمونها والإيذان بتعلق القسم به أصالة. [الجمل:4/534].
7- {ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64].
في [الكشاف:2/439]: «اعتراض يعني وقد فاز من غلب».
وفي [أبو السعود:2/439]: «اعتراض تذييلي من قبلهم مؤكد لما قبله».
8- {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما [20: 111].
في [الكشاف:2/448]: «{وقد خاب} وما بعده اعتراض».
استئناف أو اعتراض. [أبو السعود:3/325]. وانظر [البحر:6/281].
وجاءت (وقد) في صدر الجملة الحالية في قوله تعالى:
1- {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه} [2: 75].
[العكبري:1/25].
2- {وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا} [2: 246].
[العكبري:1/58].
3- {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم} [2: 237].
[العكبري:1/56]، [النهر:2/234].
4- {أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} [3: 40].
في [البحر:2/450]: «الجملتان حال والعامل فيهما {يكون} إن كانت تامة أو العامل في {لي} إن كانت ناقصة.
وقيل: {وامرأتي عاقر} حال من المفعول في {بلغني} وكانت الجملة الأولى فعلية لأن الكبر يتجدد شيئًا فشيئًا، فلم يكن وصفا لازما.
وكانت الثانية اسمية والخبر {عاقر} لأن كونها عاقرًا أمر لازم لها لم يكن وصفا طارئًا عليها».
5- و{كيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [4: 21].
[العكبري:1/97].
6- {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} [4: 60].
في [البحر:3/280]: «{وقد أمروا} جملة حالية.
من قوله {يريدون} و {يريدون} حال فهي حال متداخلة».
7- {فإن العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140].
الجملة حالية من ضمير (يتخذون). [أبو السعود:1/390].
8- وأخذهم الربا وقد نهوا عنه [4: 161].
[البحر:3/394].
9- {وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61].
في [الكشاف:1/349]: «{وقد دخلوا} {وهم قد خرجوا} حالان، ولذلك دخلت {قد} تقريبًا للماضي من الحال، ولمعنى أخر: وهو أن أمارات النفاق كانت لائحة عليهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متوقعا لإظهار الله ما كتموه فدخل حرف التوقع. [العكبري:1/124]. [البحر:3/521].
10- {أتحاجوني في الله وقد هدان} [6: 80].
[البحر:4/169].
11- {وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119].
[العكبري:1/145]، [البحر:4/211].
12- {أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون} [10: 51].
في [النهر:5/166]: «{وقد كنتم} جملة حالية لأن استعجالهم بالعذاب تكذيب لوقوعه». [البحر:5/168].
13- {آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين} [10: 91].
[البحر:6/188].
14- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100].
15- {ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات} [13: 6]
أو مستأنفة. [الجمل:2/485].
16- {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12].
[الجمل:2/510].
17- {وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم} [14: 45-46].
18- {لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين} [15: 13].
19- {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} [16: 91]
[النهر:5/529].
20- {هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا} [19: 9].
الجملة مستأنفة في [أبي السعود:3/276]، وحالية في [الجمل:3/54].
21- {أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيا} [19: 8].
[الجمل:3/53].
22- {فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى} [20: 61]
23- {كذلك نقص عليك من أبناء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا} [20: 99].
24- {قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا} [20: 125].
25- {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وقد كفروا به من قبل} [34: 52-53].
[البحر:7/294].
26- {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم} [40: 28]
[العكبري:2/114].
27- {أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين} [44: 13].
[العكبري:2/120].
28- والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} [46: 17].
[الجمل:4/127].
29- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه [46: 21].
في [البحر:8/64] والجملة من قوله {وقد خلت النذر} يحتمل أن تكون حالا من الفاعل ويحتمل أن تكون اعتراضا بين إنذار قومه {وأن لا تعبدوا}.
30- {لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد} [50: 28].
في [الكشاف:4/23]: «فإن قلت إن قوله {وقد قدمت إليكم} واقع موقع الحال من {لا تختصموا} والتقديم بالوعيد في الدنيا.
والخصومة في الآخرة واجتماعهما في زمان واحد واجب.
قلت: معناه: لا تختصموا وقد صح عندكم أني قدمت إليكم بالوعيد وصحة ذلك عندهم في الآخرة». [البحر:8/127].
31- {وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين} [57: 8]
في [البحر:8/218]: «{وقد أخذ} حال ثانية».
32- {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بينات} [58: 5].
{وقد أنزلنا} حال من واو {كبتوا} [أبو السعود:5/145].
33- {لم تؤذنني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5].
في [البحر:8/262]: «{وقد} تدل على التحقيق في الماضي، والتوقع في المضارع، والمضارع هنا معناه المضي أي وقد علمتم كقوله: {قد يعلم ما أنتم عليه} أي قد علم {قد نرى تقلب} وعبر عنه بالمضارع ليدل على استصحاب الفعل». انظر [الكشاف:4/93]، [الجمل:4/329].
34- {خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} [68: 43].
35- {ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا} [71: 13-14].
في [الكشاف:4/142]: «{وقد خلقكم} في موضع الحال كأنه قال: ما لكم لا تؤمنون بالله والحال هذه، وهي حال موجبة للإيمان به لأنه خلقكم أطوارا». [البحر:8/339].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لقد


لقد
يرى جمهور النحويين أن الفعل الماضي المثبت الواقع في جواب القسم حقه اللام و(قد) فإن ذكر أحدهما قدر الآخر.
في [سيبويه:1/474]: «ولكنه على إرادة اللام كما قال عز وجل {قد أفلح من زكاها} وهو على اليمين وكان في هذا حسنا حين طال الكلام».
في [المقتضب:2/335-336]: «فأما قولك: والله لكذب زيد كذبا ما أحسب الله يغفر له – فإنما تقديره: لقد لأنه أمر قد وقع».
وقال في ص337: «فأما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله {قد أفلح من زكاها} وحذفت اللام لطول القصة لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل».
وفي [المغني:2/170-171]: «وقال الجميع: حق الماضي المثبت المجاب به القسم أن يقرن باللام و(قد) نحو:
{تالله لقد آثرك الله علينا} وقيل في {قتل أصحاب الأخدود} إنه جواب للقسم على إضمار اللام و(قد) جميعا للطول.
وانظر [إعراب ثلاثين سورة: 100]، و[البيان لابن القيم: 18]، [التبيان:2/516].
وفي [المغني:1/149]: «ذكر ابن عصفور أن القسم إذا أجيب بماض متصرف مثبت فإن كان قريبا من الحال جيء باللام و(قد) جميعا نحو:
{تالله لقد آثرك الله علينا} وإن كان بعيدًا جيء باللام وحدها كقوله:

حلفت لها بالله حلفة فاجر = لناموا فما من حديث ولا صالي
وانظر [البحر:4/320].
وفي [الكشاف:2/67]: «فإن قلت: ما بالهم لا ينطقون بهذه اللام إلا مع (قد) وقل عنهم نحو قوله:
حلفت لها بالله حلفة فاجر = لناموا..............؟
قلت: إنما كان ذلك لأن الجملة القسمية لا تساق إلا تأكيدًا للجملة المقسم عليها التي هي جوابها.
فكانت مظنة لمعنى التوقع الذي هو معنى (قد) عند استماع المخاطب كلمة القسم».
جعل أبو حيان اللام من (لقد) محتملة أن تكون لام جواب القسم ولام التوكيد في قوله تعالى:
{ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65].
في [البحر:1/245]: «اللام في (لقد) هي لام التوكيد وتسمى لام الابتداء.
في نحو: لزيد قائم. ومن أحكامها أن ما في حيزها لا يتقدم عليها، إلا إذا دخلت على خبر (إن)... ويحتمل أن تكون جوابا لقسم محذوف».
وجعل أبو حيان اللام للتوكيد في قوله تعالى:
1- {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء} [3: 181].
في [البحر:3/130]: «وجاءت الجملة مؤكدة باللام مؤذنة بعلمه بمقالتهم ومؤكدة له».
2- {لن ندعوا من دونه إلهًا لقد قلنا إذن شططا} [18: 14].
في [البحر:6/106]: «اللام في (لقد) لام التوكيد».
3- {وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]
{لقد جئتمونا} معمول لقول محذوف أي وقلنا. [البحر:6/134]، [النهر: 132].
كما قال عنها إنها لام جواب القسم في مواضع أخرى. انظر [البحر:4/320]، [البحر:6/491].
أما الزمخشري فقد جعل اللام للقسم.
جاءت (لقد) جوابا للولا الامتناعية في قوله تعالى:
{ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلا} [17: 74].
صرح بالقسم مع (لقد) في قوله تعالى:
1- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [12: 73].
2- {تالله لقد آثرك الله علينا} [12: 91].
3- {تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم} [16: 63].
4- {لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ووالد وما ولد لقد خلقنا الإنسان في كبد} [90: 1-4].
5- {والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} [95: 1-4].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (لقد)


آيات (لقد)
1- [3: 164]،
2- [3: 181]،
3- [5: 17]،
4- [5: 72]،
5- [5: 73]،
6- [6: 94]،
7- [7: 43]،
8- [7: 59]،
9- [7: 79]،
10- [7: 93]،
11- [9: 25]،
12- [9: 48]،
13- [9: 117]،
14- [9: 128]،
15- [10: 94]،
16- [11: 79]،
17- [12: 7]،
18- [12: 73]،
19- [12: 91]،
20- [12: 111]،
21- [16: 63]،
22- [17: 74]،
23- [17: 102]،
24- [18: 14]،
25- [18: 48]،
26- [18: 62]،
27- [18: 71]،
28- [18: 74]،
29- [19: 27]،
30- [19: 94]،
31- [19: 89]،
32- [21: 10]،
33- [21: 54]،
34- [21: 65]،
35- [23: 83]،
36- [24: 46]،
37- [25: 21]،
38- [25: 29]،
39- [27: 68]،
40- [30: 56]،
41- [33: 21]،
42- [34: 15]،
43- [36: 7]،
44- [38: 24]،
45- [43: 78]،
46- [48: 18]،
47- [50: 22]،
48- [53: 18]،
49- [57: 25]،
50- [60: 6]،
51- [90: 4]،
52- [95: 4].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (ولقد)


آيات (ولقد)
1- [2: 65]،
2- [2: 87]،
3- [2: 92]،
4- [2: 99]،
5- [2: 102]،
6- [2: 130]،
7- [3: 123]،
8- [3: 143]،
9- [3: 152]،
10- [3: 155]،
11- [4: 131]،
12- [5: 12]،
13- [5: 32]،
14- [6: 10]،
15- [6: 34]،
16- [6: 42]،
17- [6: 94]،
18- [7: 10]
19- [7: 11]،
20- [7: 52]،
21- [7: 101]،
22- [7: 130]،
23- [7: 179]،
24- [9: 74]،
25- [10: 13]،
26- [10: 93]،
27- [11: 25]،
28- [11: 69]،
29- [11: 96]،
30- [11: 110]،
31- [12: 24]،
32- [12: 32]،
33- [13: 32]،
34- [13: 38]،
35- [14: 5]،
36- [15: 10]،
37- [15: 16]،
38- [15: 24]،
39- [15: 26]،
40- [15: 80]،
41- [15: 87]،
42- [15: 97]،
43- [16: 36]،
44- [16: 103]،
45- [15: 113]،
46- [17: 41]،
47- [17: 55]،
48- [17: 70]،
49- [17: 89]،
50- [17: 101]،
51- [18: 54]،
52- [20: 37]،
53- [20: 56]،
54- [20: 77]،
55- [20: 90]،
56- [20: 115]،
57- [21: 41]،
58- [21: 48]،
59- [21: 51]،
60- [21: 105]،
61- [23: 12]،
62- [23: 17]،
63- [23: 23]،
64- [23: 49]،
65- [23: 76]،
66- [24: 34]،
67- [25: 40]،
68- [25: 35]،
69- [25: 50]،
70- [27: 15]،
71- [27: 45]،
72- [28: 43]،
73- [28: 51]،
74- [29: 2]،
75- [29: 14]،
76- [29: 35]،
77- [29: 39]،
78- [30: 47]،
79- [30: 58]،
80- [31: 12]،
81-[32: 23]،
82- [33: 15]،
83- [34: 10]،
84-[34: 20]،
85- [36: 62]،
86- [37: 71]،
87- [37: 72]،
88- [37: 75]،
89- [37: 114]،
90- [37: 158]،
91- [37: 171]،
92- [38: 34]،
93- [39: 27]،
94- [39: 65]،
95- [40: 23]،
96- [40: 34]،
97- [40: 53]،
98- [40: 78]،
99- [41: 45]،
100- [43: 46]،
101- [44: 17]،
102- [44: 30]،
103- [44: 32]،
104- [45: 16]،
105- [46: 26]،
106- [46: 27]،
107- [50: 16]،
108- [50:38]
109- [53: 13]،
110- [53: 23]،
111- [54: 4]،
112- [54: 15]،
113- [54: 17]،
114- [54: 22]،
115- [54: 32]،
116- [54: 36]،
117- [54: 37]،
118- [54: 38]،
119- [54: 40]،
120- [54: 41]،
121- [54: 51]،
122- [56: 62]،
123- [57: 26]،
124- [67: 5]،
125- [67: 18]،
126- [81: 23].
{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
في [البحر:6/397]: «لما ذكر تعالى أن المتصفين بتلك الأوصاف الجليلة هم الذين يرثون الفردوس، فتضمن ذلك المعاد الأخروي ذكر النشأة الأولى، ليستدل بها على صحة النشأة الآخرة.
وقال ابن عطية: هذا ابتداء كلام، والواو عاطفة جملة كلام على جملة وإن تباينت في المعاني.
وقد بينا المناسبة بينهما، ولم تتباين في المعاني من جميع الجهات».


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع (قد)


مواقع (قد)
1- وقعت (قد) في صدر جملة خبر المبتدأ في قوله تعالى:
1- {يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154].
2- {وهم قد خرجوا به} [5: 61].
3- {كل قد علم صلاته وتسبيحه} [24: 41].
4- {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21].
أو الجملة مفسرة. [الكشاف:3/466].
2- وقعت (قد) خبر (يكون) في قوله تعالى:
{وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185].
3- جاءت (قد) في صدر جملة خبر (إن) المكسورة في قوله تعالى:
1- {وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا} [2: 247].
2- {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم} [3: 173].
3- {إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا} [4: 167].
4- {يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك} [11: 76].
5- {يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني} [19: 43].
6- {إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى} [20: 48].
7- {قال فإنا قد فتنا قومك} [20: 85].
8- {إن الله قد حكم بين العباد} [40: 48].
4- وقعت (قد) في صدر جملة خبر (أن) المفتوحة المشددة في قوله تعالى:
1- {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم} [3: 49].
2- {ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا} [7: 149].
3- {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله} [12: 80].
4- {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا} [12: 110]
5- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة} [28: 78].
6- {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما} [65: 12].
5- وجاءت (قد) في صدر جملة خبر «أن» المفتوحة الهمزة المخففة في قوله تعالى:
1- {قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113].
2- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44].
3- {وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [37: 104-105].
4- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].
6- وقعت «قد» في صدر جملة مفعول القول في قوله تعالى:
1- {قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات} [3: 183].
2- {قال قد أنعم الله علي إذا لم أكن معهم شهيدا} [4: 72].
3- {يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق} [7: 53].
4- {قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب} [7: 71].
5- {وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء} [7: 95].
6- {وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا} [8: 31].
7- {وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل} [9: 50].
8- {قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما} [10: 89].
9- {قال قد أوتين سؤلك يا موسى} [20: 36].
10- {ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة} [43: 63].
7- وقعت «قد» في صدر جملة الصفة في قوله تعالى:
1- {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [2: 134].
2- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [3: 134].
3- {يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق} [7: 53]
4- {قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب} [7: 71]
5- {وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء} [7: 95]
6- {وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا} [8: 31].
7- {وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل} [9: 50].
8- {قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما} [10: 89].
9- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى [20: 36].
10- {ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة} [43: 63].
7- وقعت «قد» في صدر جملة الصفة في قوله تعالى:
1- {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [2: 134].
2- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [3: 144].
3- {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثلها قلتم أنى هذا} [3: 165].
4- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164].
أو الجملة مفسرة.
5- {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [5: 75].
6- {ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا} [5: 77].
7- {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم} [7: 38].
8- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [13: 30].
9- {وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم} [41: 25].
10- {أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} [46: 18].
11- {فالتقى الماء على أمر قد قدر} [54: 12].
12- {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله قد يئسوا من الآخرة} [60: 13].
أو حالية.
8- يرى جمهور البصريين أن الفعل الماضي المثبت لا يقع في جملة الحال إلا معه «قد» ظاهرة أو مقدرة. انظر المسألة«32 » من الإنصاف.
في [المقتضب:4/124-125]: «وتأولوا هذه الآية من القرآن على هذا القول، وهي قوله {أو جاءوكم حصرت صدورهم}.
وليس الأمر عندنا كما قالوا، ولكن مخرجها – والله أعلم إذا قرئت كذا – الدعاء كما تقول: لعنوا – قطعت أيديهم. وهو من الله إيجاب عليهم.
فأما القراءة الصحيحة فإنما هي: {أو جاءوكم حصرة صدورهم}.
هي قراءة يعقوب من العشرة. [النشر:2/251]، [الإتحاف: 193].
خرج أبو حيان آيات كثيرة جاء فيها الماضي المثبت في جملة الحال وقال: إن تقدير «قد» لا داعي له لكثرة ما ورد من ذلك مجردا من «قد».
في [البحر:3/317]: «فجمهور النحويين على أن الفعل في موضع الحال، فمن شرط دخول (قد) على الماضي إذا وقع حالا زعم أنها مقدرة، ومن لم ير ذلك لم يحتج إلى تقديرها، فقد جاء منه ما لا يحصى كثرة بغير قد.
وفي [البحر:6/355]: «ويجوز أن يكون في موضع الحال، ولا يحتاج إلى إضمار (قد) لأنه كثر وقوع الماضي حالاً في لسان العرب بغير (قد)، فساغ القياس عليه».
وفي [البحر:7/84]: «ولا يحتاج إلى الإضمار، فقد كرث وقوع الماضي حالاً بغير (قد) كثرة ينبغي القياس عليها».
وفي [البحر:7/493]: «وقد أجاز الأخفش من البصريين وقوع الماضي حالاً بغير (قد) وهو الصحيح، إذ كثر ذلك في لسان العرب كثرة توجب القياس، ويبعد فيها التأويل». وانظر [8: 423].
من هذا نرى أن البصريين يقدرون (قد) مع الفعل الماضي المثبت إن وقع جوابا لقسم أو وقع حالاً، أو وقع خبرا لكان وأخواتها.
9- جاءت (قد) في صدر جملة الصلة في قوله تعالى:
1- {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} [4: 22].
2- {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} [4: 23].
3- {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} [8: 38].
4- {وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36].
5- {سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا} [17: 77].
6- {كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق} [20: 99].
7- {سنة الله التي قد خلت في عباده} [40: 85].
8- {سنة الله التي قد خلت من قبل} [48: 23].
10- جاءت (قد) في صدر الجملة الابتدائية في هذه المواضع:
1- [2: 60]،
2- [2: 118]،
3- [2: 144]،
4- [2: 256]،
5- [3: 13]،
6- [3: 118]،
7- [3: 137]،
8- [4: 15]،
9- [4: 19]،
10- [4: 174]،
11- [5: 102]،
12- [6: 31]،
13- [6: 33]،
14- [6: 56]،
15- [6: 97]،
16- [6: 98]،
17- [6: 104]،
18- [6: 126]،
19- [56: 128]،
20- [6: 140]،
21- [7: 26] ،
22- [7: 53]،
23- [7: 73]،
24- [7: 85]،
25- [7: 89]،
26- [7: 105]،
27- [7: 160]،
28- [9: 66]،
29- [9: 94]،
30- [9: 10]،
31- [9: 45]،
32- [9: 56]،
33- [9: 108]،
34- [11: 32]،
35- [11: 62]،
36- [12: 90]،
37- [12: 101]،
38- [16: 26]،
39- [18: 76]،
40- [19: 24]،
41- [20: 47]،
42- [20: 80]،
43- [21: 97]،
44- [23: 1]،
45- [23: 66]،
46- [24: 63]،
47- [24: 64]،
48- [33: 18]
49- [33: 50]
50- [37: 105]،
51- [39: 50]،
52- [50: 4]،
52- [57: 17]،
53- [58: 1]
54- [60: 4]،
55- [65: 3]،
56- [65: 10]،
57- [65: 11]،
58- [66: 2]،
59- [67: 9]،
60- [87: 14]،
61- [91: 9].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 06:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تقع (قد) بعد (ما) المصدرية؟


هل تقع (قد) بعد (ما) المصدرية؟
أجاز ذلك العكبري في قوله تعالى:
{ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} [4: 122].
قال في [1: 98]: «في (ما) وجهان:
أحدهما: بمعنى (من). الثاني: هي مصدرية، الاستثناء منقطع، لأن النهي للمستقبل، وما سلف ماض، فلا يكون من جنسه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة