هل سورة الملك مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة بالإجماع). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 29/350]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 8/318]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة كلها، قاله مقاتل). [عمدة القاري: 19/365]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ. قال القرطبيّ: في قول الجميع). [فتح القدير: 5/342]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في الأقاويل كلها). [القول الوجيز: 320]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة. والقرطبيّ: باتفّاق الجميع). [التحرير والتنوير: 29/7]م
من نص على أنها مكية :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن:5/197]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 9/354]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 251]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/325]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/175]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):(مكية). [الكشاف: 6/169]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( وهي مكية).[علل الوقوف: 3/1030]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/228]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/394]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/174]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والبخاري، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت بمكة تبارك الملك)). [الدر المنثور: 14/599]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/397]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية).[منار الهدى: 398]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ. قال القرطبيّ: في قول الجميع.
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت بمكّة سورة تبارك الملك) ). [فتح القدير: 5/342]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة. والقرطبيّ: باتفّاق الجميع.
وفي "الإتقان" أخرج جويبرٌ في "تفسيره" عن الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ: (نزلت تبارك الملك في أهل مكّة إلّا ثلاث آياتٍ) اهـ. فيحتمل أنّ الضّحّاك عنى استثناء ثلاث آياتٍ نزلت في المدينة.
وهذا الاحتمال هو الّذي يقتضيه إخراج صاحب "الإتقان" هذا النّقل في عداد السّور المختلف في بعض آياتها، ويحتمل أن يريد أنّ ثلاث آياتٍ منها غير مخاطبٍ بها أهل مكّة، وعلى كلا الاحتمالين فهو لم يعيّن هذه الآيات الثّلاث وليس في آيات السّورة ثلاث آياتٍ لا تتعلّق بالمشركين خاصّةً بل نجد الخمس الآيات الأوائل يجوز أن يكون القصد منها الفريقين من أوّل السّورة إلى قوله: {عذاب السّعير} [الملك: 5] وقال في "الإتقان" أيضًا: فيها قولٌ غريبٌ (لم يعزه) أنّ جميع السّورة مدنيٌّ). [التحرير والتنوير: 29/7]