العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 05:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر
معنى آخر في الأصل أشد تأخرًا، ثم استعمل بمعنى مغاير، ممنوع من الصرف للوصف ووزن الفعل، ومثناه (آخران) وجمعه (آخرون، آخرين) ممنوعان من الصرف أيضًا ولكن لا يظهر عليهما أثر منع الصرف، لإعرابها بالحروف.
وأخرى مؤنث آخر بمعنى مغاير ممنوعة من الصرف لألف التأنيث.
وأخر جمع أخرى مؤنث آخر بمعنى مغاير ممنوعة من الصرف للوصيفة».
1- {الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [96:15]
2- {لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [22:17]
3- {وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [39:17]
4- {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [14:23]
5- {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ } [117:23]
6- {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [68:25]
7- {فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [213:26]
8- {وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ }[88:28]
9- {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [26:50]
10- {وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [51:51]
11- {فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا} [107:5]
12- {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} [102:9]
= 5.
13- {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ} [91:4]
14- = 17.
1- {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} [13:3]
2- {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا} [102:4]
3- {لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [19:6]
4- {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [164:6، 15:17، 18:35]
1- {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2، 185]
2- {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [3:7]
3- {وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} [43:12، 46]
وفي [البحر المحيط:2/ 34]: «أخر: وهي جمع أخرى، مقابلة آخر، وآخر مقابل آخرين، لا جمع أخرى بمعنى آخرة، مقابلة الآخر المقابل للأول؛ فإن أخر جمع أخرى بمعنى آخرة مصروفة، وقد اختلفا حكمًا ومدلولاً.
أما اختلاف الحكم فلأن تلك غير مصروفة، وأما اختلاف المدلول فإن مدلول أخرى التي جمعها أخر التي لا تنصرف مدلول غير. ومدلول أخرى التي جمعها يتصرف مدلول متأخرة، وهي مقابل للأولى. قال تعالى {وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ} [39:7].. فهي بمعنى الآخرة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى} [13:92].
وأخر الذي مفرده أخرى مؤنث آخر التي لا تنصرف بمعنى غير لا يجوز أن يكون ما اتصل به إلا من جنس ما قبله، تقول: مررت بك ورجل آخر، ولا يجوز: اشتريت هذا الفرص وحمارًا آخر، لأن الحمار ليس من جنس الفرس، فأما قوله:
صلى على عزة الرحمن وابنتها = ليلى وصلى على جاراتها الأخر
فإنه جعل ابنتها جارة لها، ولولا ذلك لم يجز».
وانظر [المقتضب :3/244].
أو آخران من غيركم [06:5]
في [البحر:4/ 41]: «قال أبو جعفر النحاس: هذا ينبني على معنى غامض في العربية، وذلك أن معنى (آخر) في العربية من جنس الأول، تقول: مررت بكريم وكريم آخر، فتقول (آخر) يدل على أنه من جنس الأول، ولا يجوز عند أهل العربية: مررت بكريم وخسيس آخر، ولا مررت برجل وحمار آخر؛ فوجب من هذا أن يكون معنى قوله : (أو آخران من غيركم) أي عدلان، والكفار لا يكونون عدولاً
وما ذكره في المثل صحيح، إلا أن الذي في الآية مخالف للمثل التي ذكرها النحاس في التركيب لأنه مثل بآخر، وجعله صفة لغير جنس الأول، وأما الآية فمن قبيل ما تقدم فيه (آخر) على الوصف، واندرج آخر في الجنس الذي قبله، ولا يعتبر جنس وصف الأول. تقول: جاءني رجل مسلم وآخر كافر، ومررت برجل قائم وآخر قاعد، واشتريت فرسًا سابقًا وآخر مبطئًا، فلو أخرت، (آخر) في هذا المثل لم تجز المسألة، لو قلت: جاءني رجل مسلم وكافر آخر ومررت برجل قائم وقاعد آخر، واشتريت فرسًا سابقًا ومبطئًا آخر لم يجز. وليست الآية من هذا القبيل؛ لأن التركيب فيها جاء {اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [106:5]. فآخران من جنس قوله: (اثنان) ولاسيما إذا قدرته رجلان اثنان، فآخران هما من جنس قولك: (رجلان اثنان) ولا يعتبر وصف قوله: (ذو عدل منكم) وإن كان مغايرًا لقوله: (من غيركم) كما لا يعتبر وصف الجنس في قولك: عندي رجلان اثنان مسلمان وآخران كافران؛ إذ ليس من شرط (آخر) إذا تقدم أن يكون من جنس الأول بقيد وصفه».
1- {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [71:20]
(ب) {وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [73:20]
(جـ) {وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [121:20]
( د ) {وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [131:20]
(هـ) {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [60:28، 36:42]
( و ) {وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [17:87]
2- {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [24:9]
(ب) {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [8:12]
(جـ) {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [33:12]
وفي [البحر:5/ 22]: «وفي الكلام حذف، أي أحب إليكم من امتثال أمر الله تعالى ورسوله في الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام».
3- {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} [138:2]
(ب) {فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا} [86:4]
(جـ) {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} [125:4]
( د ) {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا} [50:5]
(هـ) {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} [33:44]
4- {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [12:18]
في [معاني القرآن:2/ 135- 136]: «رفعت أيا بأحصى.. وأما (أحصى) فيقال أصوب، أي أيهم قال بالصواب».
وفي [العكبري:2/ 52]: «وفي أحصى وجهان: أحدهما هو فعل ماض وأمدًا مفعول.. والوجه الثاني: هو اسم، وأمدًا منصوب بفعل دل عليه الاسم، وجاء أحصى على حذف الزيادة؛ كما جاء هو أعطى للحال».
وفي [البحر:6/ 104]: «جوز الحرفي وأبو البقاء أن تكون (أحصى) فعلاً ماضيًا، و (ما) مصدرية، و (أمدًا) مفعول به وأن يكون أفعل تفضيل وأمدًا تمييز، واختار الزجاج والتبريزي أن يكون أفعل تفضيل».
وفي [الكشاف:2/ 705- 706]: «(أحصى) فعل ماض، أي أيهم ضبط أمد الأوقات لبثهم. فإن قلت: فما تقول فيمن جعله من أفعل التفضيل؟.
قلت: ليس بالوجه السديد، وذلك أن بناءه من غير الثلاثي المجرد ليس بقياس، ونحو: أعدى من الجرب، وأفلس من ابن المزلق شاذ، والقياس على الشاذ في غير القرآن ممتنع فكيف به».
5- {وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ} [247:2]
(ب) {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} [107:5]
(جـ) {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ} [13:9]
في [البحر:5/ 16]: «لفظ الجلالة مبتدأ خبره أحق، (وأن تخشوه) بدل من الله، ويجوز أن يكون في موضع نصب أو جر على الخلاف إذا حذف حرف الجر، وتقديره: بأن تخشوه، أي أحق من غيره بأن تخشوه. وجوز أبو البقاء أن يكون (أن تخشوه) مبتدأ، و (أحق) خبره قدم عليه، وجوز ابن عطية العكس». [العكبري:2/ 7].
( د ) {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [62:9]
كالسابقة. [العكبري:2/ 9:2].
6- {وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى} [16:41]
من الأسناد المجازي، ووصف العذاب بالخزي أبلغ من وصفهم به.
[الكشاف:4/ 193:4].
7- {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [7:20]
في [الكشاف:3/ 52]: «وأخفى منه، وهو ما ستسره فيها، وعن بعضهم أن أخفى فعل بمعنى: يعلم أسرار العباد وأخفى عنهم ما يعلمه».
8- {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [106:2]
في [البحر:1/ 344] : «الظاهر أن (خير) هنا أفعل تفضيل، والخيرية ظاهرة، لأن المأتي به إن كان أخف من المنسوخ أو المنسوء فخيريته بالنسبة لسقوط أعباء التكاليف، وإن كان أثقل فخيريته بالنسبة لزيادة الثواب».
9- {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [184:2]
في [البحر:2/ 38] : «(خيرًا) مفعول به على إسقاط الحرف، أي بخير، ويحتمل أن يكون ضمن (تطوع) معنى فعل متعد، فانتصب (خيرًا) على أنه مفعول به، وتقديره: فعل متطوعًا خيرًا، ويحتمل أن يكون انتصابه على أنه نعت لمصدر محذوف، أي تطوعًا خيرًا (خيرا له) خبر (فهو) وهو هنا أفعل تفضيل، والمعنى: أن الزيادة على الواجب إذا كان يقبل الزيادة خير من الاقتصار عليه».
10- {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [184:2]
أي خير لكم من الفطر والفدية. [البحر:2/ 38].
11- {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [271:2]
في [البحر:2/ 324]: «ويحتمل أن يكون (خير) هنا أريد به خير من الخيور و(لكم) في موضع الصفة، فتتعلق بمحذوف.
والظاهر أنه أفعل تفضيل، والمفضل عليه محذوف لدلالة المعنى عليه، وهو الإبداء».
12- {وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [280:2]
في [البحر:2/ 341]: «أي وأن تتصدقوا على الغريم برأس المال أو ببعضه خير من الإنظار وقيل: وأن تصدقوا فالإنظار خير لكم من المطالبة، وهذا ضعيف؛ لأن الإنظار للمعسر واجب على رب الدين، فالحمل على فائدة جديدة أولى، ولأن أفعل التفضيل باق على أصل وضعه».
13- {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ} [15:3]
وفي [البحر:2/ 399] : «(خير) هنا أفعل تفضيل، ولا يجوز أن يراد به خير من الخيور ويكون (من ذلكم) صفة لما يلزم في ذلك من أن يكون ما رغبوا فيه بعضًا مما زهدوا فيه».
14- {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [157:3]
في [البحر:3/ 69]: «(خير) هنا على بابها من كونها أفعل تفضيل، وهو خير عن (لمغفرة)».
15-{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ} [191:3]
في [البحر:3/ 148] : «فيحتمل أن يكون المفضل عليه بالنسبة للأبرار، أي خير لهم بالنسبة لما هم فيه من الدنيا، وإليه ذهب ابن مسعود، وجاء: لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ويحتمل أن يكون بالنسبة إلى الكفار، أي خير لهم مما يتقلب فيه من المتاع الزائل.
وقيل: (خير) هنا ليست للتفضيل؛ كما أنها في قوله تعالى {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. والأظهر ما قدمناه، و (للأبرار) متعلق بخير».
16- {وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [25:4]
ظاهره الإخبار عن صبر خاص، وهو غير نكاح الإماء.. وقيل: المراد: وأن تصبروا عن الزنا بنكاح الإماء خير لكم، وعلى هذا فالخيرية ظاهرة.
17- {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ} [109:9]
في [البحر:5/ 100] : «لا شركة بين الأمرين في خبر إلا على معتقد باني مسجد الضرار، فبحسب ذلك المعتقد صح التفضيل».
18- {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} [12:7]
19- {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [26:7]
[البحر:4/ 482- 483]،[ العكبري:1/ 151].
20- {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [85:7]
في [البحر:4/ 337]: «(خير) أفعل تفضيل، أي من التطفيف والبخس والإفساد، لأن خيرية هذه لكم عاجلة جدًا، منقضية عن قريب».
21- {وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [22:6]
خير من الدنيا [البحر:4/ 109]
22- {وَالدَّارُ الآخَرة خير لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [169:7]
أي ولثواب دارة الآخرة خير من تلك الرشوة الخبيثة. [البحر:4/ 417].
23- {هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [58:10]
24- {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [86:11]
البقية: ثواب الله، أو ما أبقاه الله حلالاً لكم، ولم يحرمه عليكم، أو إبقاء الله عليكم.
25- {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [39:12]
26- {وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [57:12]
في [البحر:5/ 230]: «ثم ذكر أن أجر الآخرة خير لأنه الدائم الذي لا يفنى».
27- {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا} [64:12]
(حافظًا) تميز، وقال الزمخشري: حال، وليس بجيد؛ لأن فيه تقييد خير بهذه الحال. [البحر:5/ 322- 323].
وفي [الكشاف:2/ 485]: «(حافظًا) تمييز؛ كقولك؛ هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا، ويجوز أن يكون حالاً».
28- {وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا} [109:12]
29- {وَلَدَارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ} [30:16].
30- {إِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [95:16]
31- {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [126:16]
في [البحر:5/ 549] : «الظاهر عود الضمير على المصدر الدال عليه الفعل، أي لصبركم».
32- {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} [35:17]
33- {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} [44:18]
34- {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا} [46:18]
في [البحر:6/ 133]: «معنى (خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا): أنها دائمة باقية، وخيرات الدنيا منقرضة ثانية، والدائم الباقي خير من المنقرض المنقضي.
(وخير أملاً): أي وخير رجاء، لأن صاحبها يأمل في الدنيا ثواب الله ونصيب في الآخرة، دون ذي المال والبنين العاري من الباقيات الصالحات فإنه لا يرجو ثوابًا».
35- {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [95:18]
أي ما بسط الله لي من القدرة والملك خير من خرجكم. [البحر:4/ 164].
36- {أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا} [73:19]
37- {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا} [76:19]
38- {وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [73:20]
رد على قوله: {أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [17:20]. أي وثواب الله وما أعده لمن آمن به. [البحر:6/ 262].
39- {وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [131:20]
40- {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [72:23]
أم تسألهم على هدايتك لهم قليلاً من عطاء الخلق، والكثير من عطاء الله خير.
[الكشاف:2/ 196]، [البحر:6/ 415].
نفس كلام الزمخشري.
41- {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [27:24]
ذلكم الاستئناس والتسليم خير لكم من تحية الجاهلية. [البحر:6/ 446].
42- {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} [60:24]
43- {يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} [70:8]
44- {لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [36:18]
45- {فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ} [40:18]
46- {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} [81:18]
47- {إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ} [10:25]
48- {عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} [11:49]
49- {وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [11:49]
50- {أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ } [5:66]
51- {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا} [32:68]
52- {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ} [41:70]
53- {أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ} [36:27]
54- {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} [89:27]
55- {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها} [84:28]
56- {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [76:38]
57- {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [32:43]
58- {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} [52:43]
59- {أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ} [43:54]
60- {قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} [11:62]
61- {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} [4:93]
62- {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [3:97]
63- {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [66:4]
في [البحر:3/ 285]: «وأما إذا كان المعنى على أن الباء للسببية، فيحمل إذ ذاك اللفظ على الظاهر ويصح المعنى، ويكون التقدير: ولو أنهم فعلوا الشيء الذي يوعظون بسببه أي بسبب تركه، ودل على حذف تركه قوله (ولو أنهم فعلوا) ويبقى لفظ يوعظون على ظاهره. (لكان خيرًا لهم): أي يحصل لهم خير الدارين؛ فلا يكون أفعل تفضيل، ويحتمل أن يكونه، أي لكان أنفع لهم من غيره وأشد تثبيتًا؛ لأنه حق فهو أبقى وأثبت»
64- {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} [70:8]
65- {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [36:18]
66- {فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ} [40:18]
67- {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [81:18]
68- {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} [11:49]
69- {وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [11:49]
70- {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} [5:66]
71- {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا} [32:68]
72- {وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ} [7:58]
[البحر:8/ 285]
73- {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} [10:73]
[البحر:8/ 396].
74- {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ } [92:16]
75- {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [191:2]
76- {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً} [69:9]
77- {مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا} [78:28]
78- {كَانُوا أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} [9:30، 44:35، 21:40]
79- {مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً} [15:41]
80- {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} [15:41]
81- {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا} [8:43]
82- {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [74:2]
في [الكشاف:1/ 155] : «فإن قلت: لم قيل: أشد قسوة، وفعل القسوة مما يخرج منه أفعل التفضيل وفعل التعجب؟ قلت: لكونه أبين وأدل على فرط القسوة.
ووجه آخر: هو وهو أن لا يقصد معنى الأقسى، ولكن قصد وصف القسوة بالشدة، كأنه قيل: اشتدت قسوة الحجارة، وقلوبهم أشد قسوة».
وفي [البحر:1/ 262- 263]: «انتصاب قسوة على التمييز، وهو من حيث المعنى تقتضيه الكاف، ويقتضيه أفعل التفضيل؛ لأن كلاً منها ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلمًا، وهذا التمييز المنتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ، وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافًا إليه مقامه، تقول: زيد أحسن وجهًا من عمرو، وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجهًا وأقمت ما كان مضافًا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء.. ولما تأخر أدى إلى حذف وجه من قولك: وجه عمرو وإقامة عمرو مقامه، فقلت: من عمرو وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، إنما هو الوجه.. وأفرد أشد، وإن كان خيرًا عن جمع لأن استعمالها هنا يمن لكنها حذفت».
83- {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [200:2]
في [البحر:2/ 203- 204] «وجوزوا في إعراب (أشد) وجوهًا اضطروا إليها، لاعتقادهم أن (ذكرًا) يعد أشد تمييز بعد أفعل التفضيل، فلا يمكن إقراره تمييز إلا بهذه التقادير التي قدرها، وجه إشكال كونه تمييزًا أن أفعل التفضيل إذا انتصب ما بعده فإنه يكون غير الذي قبله، تقول: زيد أحسن وجهًا لأن الوجه ليس زيدًا، فإذا كان من جنس ما قبله انخفض، نحو: زيد أفضل رجل، فعلى هذا يكون التركيب في مثل: اضرب زيدًا كضرب عمر وخالد أو أشد ضرب، بالجر لا بالنصب، لأن المعنى أن أفعل التفضيل جنس ما قبله، فجوزوا إذ ذاك النصب على وجوه:
أحدها أن يكون معطوفًا على موضع الكاف في كذكركم لأنها عندهم نعت لمصدر محذوف، أي ذكرًا كذكركم آباءكم أو أشد، وجعلوا الذكر ذكرًا على وجهة المجاز، كما قالوا: شعر شاعر، قاله أبو علي وابن ج ني.
الثاني: أن يكون معطوفًا على آبائكم قاله الزمخشري.. وهو كلام قلق..
الثالث: أنه منصوب بإضمار جعل الكون، والكلام محمول على المعنى، التقدير: أو كونوا أشد ذكرًا له منكم لآبائكم. قاله أبو البقاء، وهذا أسهل من حمله على المجاز..
وجوزوا الجر في (أشد) على وجهين:
أحدهما: أن يكون معطوفًا على ذكركم، قاله الزجاج وابن عطية وغيرهما، فيكون التقدير: أو كذكر أشد ذكرًا..
الثاني: أن يكون معطوفًا على الضمير المجرور في كذكركم، قاله الزمخشري.. وفي كلام الزمخشري العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجر..
فهذه خمسة وجوه من الإعراب كلها ضعيف.. وقد ساغ لنا حمل الآية على هذاع المعنى بتوجيه واضح ذهلوا عنه، وهو أن يكون (أشد) منصوبًا على الحال، وهو نعت لقوله ذكرًا لو تأخر، فلما تقدم انتصب على الحال.. ويكون إذ ذاك، أو ذكرًا أشد معطوفًا على محل الكاف من كذكركم فيه فصل بالحال بين حرف العطف ومعطوفه، والحال كالظرف».
[معاني القرآن للزجاج:1/ 264]، [العكبري:1/ 49]، [الكشاف:1/ 248].
84- {يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} [77:4]
قد يصح نصب (خشية) ولا يكون تمييزًا..وقد ذكرنا هذا في (أو أشد ذكرًا).
[البحر:3/ 298]، [الكشاف :1/536].
85- {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ} [60:5]
(ب) {أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ} [72:22]
86- {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [114:2]
= 15.
وقع أفعل التفضيل خبرا عن (من) الاستفهامية في ستة وعشرين موضعًا وأريد بالاستفهام فيها معنى النفي.
في [النهر:1/ 356] : «وهو نفي للأظلمية، ونفي الأظلمية لا يستدعى نفي الظالمية، وإذا لم يدل على نفي الظالمية لم يكن في تكرير (ومن أظلم) تناقض لأن فيها إثبات ا لتسوية في الأظلمية، وإذا ثبتت التسوية فيها لم يكن أحد ممن وصف بذلك يزيد على الآخر، وصار المعنى: لا أحد أظلم ممن منع، وممن افترى وممن ذكر، ولا يدل على أن أحد هؤلاء أظلم من الآخر؛ كما أنك إذا قلت: لا أحد أفقه من زيد وعمرو وبكر لا يدل على أن أحدهم أفقه من الآخر، بل نفي أن يكون أحد أفقه منهم.
لا يقال: إن من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولم يفتر على الله الكذب أقل ظلمًا ممن جمع بينهما، فلا يكون مساويًا في الأظلمية، لأن هذه الآيات كلها في الكفار، فهم متساوون في الأظلمية.. وإذا اختلف طريق الأظلمية فكلها سائرة إلى الكفر».
87- {يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ} [92:11]
88- {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [35:18]
89- {أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ} [10:57]
90- {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ} [117:6]
(من) في موضع نصب بفعل دل عليه أعلم، لا بنفس أعلم؛ لأن (أفعل) لا يعمل في الاسم الظاهر النصب، والتقدير: يعلم من يضل، ولا يجوز أن يكون (من) في موضع جر بالإضافة؛ لئلا يصير التقدير: هو أعلم الضالين، فيلزم أن يكون سبحانه ضالاً. [العكبري:1/ 145]، [البيان:1/ 336- 337].
وجعل الفراء (من) اسم استفهام مبتدأ خبر يضل.
[معاني القرآن:1/ 352].
وفي [البحر:4/ 21]: «وقال أبو الفتح في موضع نصب بأعلم بعد حرف الجر، وهذا ليس بجيد، لأن أفعل التفضيل لا يعمل النصب في المفعول به. وقال أبو علي: في موضع نصب بفعل محذوف.. وقال الكسائي والمبرد والزجاج ومكي في موضع رفع، وهي استفهامية مبتدأ، والخبر (يضل) والجملة في موضع نصب بأعلم.. وهذا ضعيف لأن التعليق فرع عن جواز العمل، وأفعل التفضيل لا يعمل في المفعول به، فلا يعلق عنه، والكوفيون يجيزون إعمال أفعل التفضيل في المفعول به».
91- {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [124:6]
في [العكبري:1/ 146]: «حيث: مفعول به، والعامل محذوف، والتقدير: يعلم موضع رسالته، وليس ظرفًا لأنه يصير التقدير يعلم في هذا المكان كذا وكذا وليس المعنى عليه».
وفي [البحر:4/ 216]: «قالوا حيث لا يمكن: بقاؤها على الظرفية هنا. قال الحوفي: لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر فإذا لم تكن ظرفًا كانت مفعولاً على السعة، والمفعول على السعة لا يعمل فيه (أعلم) لأنه لا يعمل في المفعولات، فيكون العامل فيه فعل دل عليه أعلم. وقال أبو البقاء
النحاة نصوا على أن (حيث) من الظروف التي لا تنصرف، وشدة إضافة (لدى) إليها وجرها بالباء وفي، ونصوا على أن الظرف الذي يتوسع فيه لا يكون إلا متصرفًا، وإذا كان الأمر كذلك امتنع نصب (حيث) على المفعول به، لا على السعة، ولا على غيرها. والذي يظهر لي إقرار (حيث) على الظرفية المجازية، على أن تضمن (أعلم) معنى ما يتعدى إلى الظرف، فيكون التقدير: والله أنفذ علمًا حيث يجعل رسالته، أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته، والظرفية هنا مجاز».
92- {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا} [72:17]
في [المقتضب:4/ 182] : «فإن قال قائل: فقد جاء في القرآن: {ومن كان في هذه أعمى، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً} قيل: له في هذا جوابان كلاهما مقنع:
أحدهما: أن يكون من عمى القلب، وإليه ينسب أكثر الضلال، لأنه حقيقته كما قال: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [46:22].فعلى هذا تقول: ما أعماه، كما تقول: أحمقه.
والوجه الآخر: أن يكون من عمى العين، فيكون (فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى} لا تريد به أنه أعمى من كذا، ولكنه في الآخرة أعمى كما كان في الدنيا».
[البحر:6/ 63- 64].
93- {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} [34:28]
94- {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ} [167:3]
95- {قُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} [24:18]
96- {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} [81:18]
97- {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ} [13:22]
98- {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [16:50]
99- {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ} [85:56]
100- {إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي} [39:18- 40]
101- {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ} [282:2]
(ب) {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [5:33]
في [الكشاف:1/ 327] «فإن قلت. مم بنى أفعلا التفضيل، أعنى أقسط وأقوم؟ قلت: يجوز على مذهب سيبويه أن يكونا مبنيين من أقسط أقام، وأن يكون أقسط من قاسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط، وأقوم من قويم»
وفي [البحر:2/ 351] : «وأقسط أعدل قيل وفيه شذوذ لأنه من الرباعي الذي على وزن (أفعل) يقال: أقسط الرجل، أي عدل، ومنه (وأقسطوا) وقد راموا خروجه عن الشذوذ الذي ذكروه، بأن يكون أقسط من قسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط..
والذي ينبغي أن يحمل عليه أقسط هو أن يكون مبنيًا من قسط الثلاثي، بمعنى عدل، قال ابن السيد في الاقتضاب ما نصه حكى ابن السكيت في كتاب الأضداد عن أبي عبيدة: قسط: جار قسط: عدل وأقسط بالألف عدل لا غير وقال ابن القطاع: قسط قسوطًا وقسطًا. جار وعدل صد».
في [أفعال ابن القطاع:3/ 22] : «قسط قسوطًا وقسطًا. جار وعدل صد».
102- {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [217:2]
103- {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [219:2]
104- {فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ} [153:4]
105- {وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ} [61:10]
(ب) {وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ} [3:34]
106- {لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [10:40]
107- {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ } [57:40]
108- {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا} [48:43]
109- {فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} [12:4]
110- {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا} [34:18]
111- {وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا} [9:30]
112- {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً} [84:40]
113- {وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ} [7:58]
114- {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} [111:9]
115- {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [6:33]
116- {هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا} [51:4]
117- {لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ} [157:6]
118- {فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا} [49:28]
119- {لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ} [42:35]
120- {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ } [24:43]
121- {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [165:2]
في [الجمل:1/ 132]: «أتى بأشد متوصلاً به إلى أفعل التفضيل من مادة الحب لأن حب مبني للمفعول، والمبني للمفعول لا يتعجب منه، ولا يبنى منه أفعل التفضيل».
وانظر [البحر:1/ 471].
وقولهم: ما أحبه إلى شاذ.
122- {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [237:2]
(ب) {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [8:5]
أقرب: يتعدى باللام وبإلى {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} [58:56]؛ فلا يقال: إن اللام بمعنى إلى ولا إن اللام للتعليل، بل هي على سبيل التعدية لمعنى المفعول به المتوصل إليه بحرف الجر المفضل عليه محذوف.. أي من ترك العفو.
[البحر:2/ 238]، [العكبري :1/56].
123- {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ} [167:3]
أقرب: هنا أفعل تفضيل، وهو من القرب المقابل للبعد، ويعدى باللام وبإلى وبمن، فيقال: زيد أقرب لكذا وإلى كذا ومن كذا من عمرو. فمن الأولى ليست التي يتعدى بها أفعل التفضيل مطلقًا، نحو زيد افضل من عمرو، وحرفا الجر هنا يتعلقان بأقرب، وهذا من خواص أفعل التفضيل أنه يتعلق به حرفا جر من جنس واحد، وليس أحدهما معطوفًا على الآخر، ولا بدلاً منه، بخلاف سائر العوامل، فإنه لا يتعلق بها حرفا جر من جنس واحد إلا بالعطف أو على سبيل البدل، فتقول: زيد بالنحو أبصر منه بالفقه.
[البحر:3/ 110]، [العكبري:1/ 87]، [الجمل :1/334]
124- {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} [154:6]
أحسن: فعل، وقال بعض الكوفيين: يصح أن يكون اسمًا، وهو أفعل تفضيل. وهو مجرور صفة للذي، وإن كان نكرة من حيث قارب المعرفة؛ إذ لا يدخله (أل)؛ كما تقول العرب: مررت بالذي خير منك، ولا يجوز: بالذي عالم، وهذا سائغ على مذهب الكوفيين في الكلام، وهو خطأ عند البصريين.
[البحر:4/ 255].
125- {لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [8:12]
في [البحر:5/ 282]: «أحب: أفعل تفضيل، وهو مبني من المفعول شذوذًا، ولذلك عدى بإلى، لأنه إذا كان ما تعلق به فاعلاً من حيث المعنى عدى إليه بإلى، وإذا كان مفعولاً عدى إليه بفي. وتقول: زيد أحب إلى عمرو من خالد، فالضمير في أحب مفعول من حيث المعنى، وعمرو هو المحب، وإذا قلت: زيد أحب في عمرو من خالد كان الضمير في أحب فاعلاً، وعمرو هو المحبوب، ومن خالد في المثال الأول، وفي الثاني فاعل».
وفي [الجمل :2/43]: «وإذا بنيت أفعل التفضيل من مادة الحب والبغض تعدى إلى الفاعل المعنوي بإلى وإلى المفعول المعنوي باللام أو بفي، فإذا قلت: زيد أحب من بكر كان معناه: أنك تحب زيدًا أكثر من بكر، فالمتكلم هو الفاعل، وكذلك إذا قلت: هو أبغض إلى منه كان معناه: أنت المبغض، وإذا قلت: زيد أحب لي من عمرو أو أحب في منه كان معناه أن زيدًا يحبني أكثر من عمرو، وعلى هذا جاءت الآية الكريمة، فإن الأب هو فاعل المحبة».
126- {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ} [47:17]
في [البحر:6/ 43]: «وما كان في معنى العلم والجهل، وإن كان معديًا لمفعول بنفسه فإنه إذا كان في باب أفعل في التعجب، وفي أفعل التفضيل تعدي بالباء. تقول: ما أعلم زيدًا بكذا، وما أجهله بكذا، وهو أعلم بكذا وأجهل بكذا، بخلاف سائر الأفعال المتعدية لمفعول بنفسه فإنه يتعدى في أفعل في التعجب وأفعل التفضيل باللام. تقول: ما أضرب زيدًا لعمرو، وزيد أضرب لعمرو من بكر».
127- {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ.. وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [53:17- 54]
في [البحر:6/ 50]: «بمن: متعلق بأعلم؛ كما تعلق (بكم) قبله بأعلم، ولا يدل تعلقه به على اختصاص أعلميته تعالى بما تعلق به؛ كقولك: زيد أعلم بالنحو، لا يدل ذلك على أنه ليس أعلم بغير النحو من العلوم. وقال أبو على: الباء تتعلق بفعل تقديره علم بمن. قال: لأنه لو علقها بأعلم لاقتضى أنه ليس بأعلم بغير ذلك، وهذا لا يلزم، وأيضًا فإن (علم) لا يتعدى بالباء، إنما يتعدى لواحد بنفسه، لا بواسطة حرف الجر».
128- {فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا} [84:17]
في [العكبري:2/ 51]: «يجوز أن يكون أفعل من هدى غيره، وأن يكون من اهتدى على حذف الزوائد. [الجمل:2/ 638].
أو من هدى بمعنى اهتدى فيكون لازمًا».
129- {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [85:28]
في [البحر:7/ 136]: «(من) منصوب بإضمار فعل، أي يعلم من جاء بالهدى. ومن أجاز أن يأتي أفعل بمعنى فاعل وأجاز مع ذلك أن ينصب به جاز أن ينتصب به؛ إذ يؤول بمعنى عالم ويعطيه حكمه من العمل».
[العكبري:2/ 94]، [الجمل:3/ 364].
130- {وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [3:34]
في [البحر:7/ 258]: «من ذلك: ليس معلقًا بأفعل، بل هو تبيين، لأنه لما حذف المضاف إليه أبهم لفظًا، فبينه بقوله (من ذلك)، أي أعنى من ذلك. وقد جاءت (من) مع كونه أفعل التفضيل مضافًا في قول الشاعر:

نحن بغرس الودى أعلمنا = منا يركض الجياد في السدف


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة