هل سورة غافر مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع).[المحرر الوجيز: 24/418]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/210]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق).[التحرير والتنوير: 24/75-76] م
من نص على مكيتها:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 385]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({حم* تنزيل الكتاب من اللّه العزيز العليم} الحواميم كلها مكية، نزلت بمكة).[معاني القرآن: 4/365]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 53]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 6/199]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 6/200]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (الحواميم السّبع.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»).[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/611]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 152]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 8/261]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 399]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 218]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/3]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/137]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية. قال الحسن: إلا قوله: {وسبح بحمد ربك}؛ لأن الصلوات نزلت بالمدينة وقد قيل في الحواميم كلها: أنها مكيات: عن ابن عباس وابن الحنفية). [الكشاف: 5/327]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع، وقد روي في بعض آياتها أنها مدنية، وهذا ضعيف، والأول أصح). [المحرر الوجيز: 24/418]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية). [علل الوقوف: 3/887]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية قاله ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة.
وحكي عن ابن عباس وقتادة أن فيها آيتين نزلتا بالمدينة: قوله: {الذين يجادلون في آيات الله والتي بعدها} [المؤمن: 35-36].
قال الزجاج: وذكر أن الحواميم كلها نزلت بمكة ). [زاد المسير: 7/204-205]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/51]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/126]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة بلا خلاف).
[عمدة القاري: 19/210]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 13/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت الحواميم السبع بمكة)). [الدر المنثور: 13/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال: أخبرني مسروق رضي الله عنه أنها أنزلت بمكة). [الدر المنثور: 13/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه والديلمي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: (نزلت الحواميم جميعا بمكة)). [الدر المنثور: 13/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت حم (المؤمن) بمكة)). [الدر المنثور: 13/5]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية).[لباب النقول: 205]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/324]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن، وعطاءٍ، وعكرمة، وجابرٍ.
قال الحسن: إلّا قوله: {وسبّح بحمد ربّك} [غافر: 55]؛ لأنّ الصّلوات نزلت بالمدينة.
وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيتين نزلتا بالمدينة، وهما: {إنّ الّذين يجادلون في آيات اللّه} [غافر: 56-57] والّتي بعدها)).[فتح القدير: 4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (أنزلت سورة حم المؤمن بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله.
وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (أنزلت الحواميم السّبع بمكّة).
وأخرج ابن مردويه، والدّيلميّ عن سمرة بن جندبٍ قال: (نزلت الحواميم جميعًا بمكّة)).[فتح القدير: 4/630]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق.
وعن الحسن استثناء قوله تعالى: {وسبّح بحمد ربّك بالعشيّ والإبكار} [غافر: 55]؛ لأنّه كان يرى أنّها نزلت في فرض الصّلوات الخمس وأوقاتها.
ويرى أنّ فرض صلواتٍ خمسٍ وأوقاتها ما وقع إلّا في المدينة وإنّما كان المفروض بمكّة ركعتين كلّ يومٍ من غير توقيتٍ، وهو من بناء ضعيفٍ على ضعيفٍ فإنّ الجمهور على أنّ الصّلوات الخمس فرضت بمكّة في أوقاتها على أنّه لا يتعيّن أن يكون المراد بالتّسبيح في تلك الآية الصّلوات، بل يحمل على ظاهر لفظه من كلّ قولٍ ينزّه به اللّه تعالى.
وأشذّ منه ما روي عن أبي العالية(أنّ قوله تعالى: {إنّ الّذين يجادلون في آيات اللّه بغير سلطانٍ أتاهم إن في صدورهم إلّا كبرٌ ما هم ببالغيه} [غافر: 56] نزلت في يهودٍ من المدينة جادلوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم في أمر الدّجّال وزعموا أنّه منهم).
وقد جاء في أوّل السّورة {ما يجادل في آيات اللّه إلّا الّذين كفروا} [غافر: 4]. والمراد بهم: المشركون). [التحرير والتنوير: 24/75-76]
من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية. قال الحسن: إلا قوله: {وسبح بحمد ربك}؛ لأن الصلوات نزلت بالمدينة). [الكشاف: 5/327]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): ( وقد روي في بعض آياتها أنها مدنية، وهذا ضعيف). [المحرر الوجيز: 24/418] م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وحكي عن ابن عباس وقتادة أن فيها آيتين نزلتا بالمدينة: قوله: {الذين يجادلون في آيات الله والتي بعدها} [المؤمن: 35-36]). [زاد المسير: 7/204-205]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس وقتادة في المؤمن: (هي مكية، غير آيتين نزلتا بالمدينة {إن الذين يجادلون في آيات الله} الآية [غافر: 56]والتي تليها)).[جمال القراء :1/16]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي 56 و57 فمدنيتان). [التسهيل: 2/227]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله إلاَّ الذين كفروا الآيتين فمدني). [منار الهدى: 336] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ [....] قال الحسن: إلّا قوله: {وسبّح بحمد ربّك} [غافر: 55]؛ لأنّ الصّلوات نزلت بالمدينة.
وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيتين نزلتا بالمدينة، وهما: {إنّ الّذين يجادلون في آيات اللّه} [غافر: 56-57] والّتي بعدها)). [فتح القدير: 4/630]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية وعن ابن عباس وقتادة غير آيتين نزلتا بالمدينة في شان مجادلة اليهود في أمر الدجال وهما (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ) إلى آخر الآية). [القول الوجيز: 279]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن الحسن استثناء قوله تعالى: {وسبّح بحمد ربّك بالعشيّ والإبكار} [غافر: 55]؛ لأنّه كان يرى أنّها نزلت في فرض الصّلوات الخمس وأوقاتها.
ويرى أنّ فرض صلواتٍ خمسٍ وأوقاتها ما وقع إلّا في المدينة وإنّما كان المفروض بمكّة ركعتين كلّ يومٍ من غير توقيتٍ، وهو من بناء ضعيفٍ على ضعيفٍ فإنّ الجمهور على أنّ الصّلوات الخمس فرضت بمكّة في أوقاتها على أنّه لا يتعيّن أن يكون المراد بالتّسبيح في تلك الآية الصّلوات، بل يحمل على ظاهر لفظه من كلّ قولٍ ينزّه به اللّه تعالى.
وأشذّ منه ما روي عن أبي العالية (أنّ قوله تعالى: {إنّ الّذين يجادلون في آيات اللّه بغير سلطانٍ أتاهم إن في صدورهم إلّا كبرٌ ما هم ببالغيه}[غافر: 56] نزلت في يهودٍ من المدينة جادلوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم في أمر الدّجّال وزعموا أنّه منهم).
وقد جاء في أوّل السّورة {ما يجادل في آيات اللّه إلّا الّذين كفروا} [غافر: 4]. والمراد بهم: المشركون).[التحرير والتنوير: 24/75-76]م