من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 5/268]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وفي (مقامات التّنزيل) مكّيّة كلها لم يعرف فيها اختلاف). [عمدة القاري: 19/79]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: مكّيّةٌ في قول الجميع). [فتح القدير: 3/448]
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 277]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 3/349]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 45]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 120]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 347]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 183]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/199]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/261]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية). [المحرر الوجيز: 16/77]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/690]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/22]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (هي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 5/271]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال مقاتل: مكّيّة كلها، وكذا ذكره ابن عبّاس وابن الزبير رضي الله عنهم، فيما ذكره ابن مردويه.
وفي (مقامات التّنزيل): مكّيّة كلها لم يعرف فيها اختلاف إلاّ ما ذكر عن الكلبيّ في رواية أبي بكر أنه قال: {ومن آناء اللّيل وأطراف النّهار لعلّك ترضى} [طه: 130] نزلت بالمدينة، وهي في أوقات الصّلوات). [عمدة القاري: 19/79]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس، وَابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة طه بمكة)). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة طه بمكة)). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 157]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/235]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 241]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكية). [فتح القدير: 3/448]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: مكّيّةٌ في قول الجميع.
وأخرج النّحّاس وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة طه بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 3/448]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية). [القول الوجيز: 231] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها على قول الجمهور. واقتصر عليه ابن عطيّة وكثيرٌ من المفسّرين.
وفي "الإتقان" أنّه استثني منها آية: {فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها} [طه: 130].
واستظهر في "الإتقان" أن يستثنى منها قوله تعالى: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} [طه: 131]، لما أخرج أبو يعلى والبزّار عن أبي رافعٍ قال: (أضاف النّبي صلّى الله عليه وسلّم ضيفًا فأرسلني إلى رجلٍ من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجبٍ فقال: لا، إلّا برهنٍ، فأتيت النّبي فأخبرته فقال: ((أمّا واللّه إنّي لأمينٌ في السّماء أمينٌ في الأرض)). فلم أخرج من عنده حتّى نزلت: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} الآية) اهـ.
وعندي أنّه إن صحّ حديث أبي رافعٍ فهو من اشتباه التّلاوة بالنّزول، فلعلّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأها متذكّرًا فظنّها أبو رافعٍ نازلةً ساعتئذٍ ولم يكن سمعها قبل، أو أطلق النّزول على التّلاوة. ولهذا نظائر كثيرةٌ في المرويّات في أسباب النّزول كما علمته غير مرّةٍ). [التحرير والتنوير: 16/180]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آيتي 130 و131 فمدنيتان]). [الكشاف: 4/63]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي 13 و131 فمدنيتان). [التسهيل: 2/5]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ذكر عن الكلبيّ في رواية أبي بكر أنه قال: {ومن آناء اللّيل وأطراف النّهار لعلّك ترضى} [طه: 130] نزلت بالمدينة، وهي في أوقات الصّلوات). [عمدة القاري: 19/79]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية، واستثنى بعضهم منها آية: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ}، وقال السيوطي: ينبغي أن يستثنى منها آية أخرى؛ وهي قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} الآية لما أخرجه البزاز وأبو يعلى عن أبي رافع قال: (أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفًا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجب فقال: لا، إلا بَرْهَن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: أما والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض، فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية) ). [القول الوجيز: 231]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي "الإتقان" أنّه استثني منها آية: {فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها}.
واستظهر في "الإتقان" أن يستثنى منها قوله تعالى: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا}، لما أخرج أبو يعلى والبزّار عن أبي رافعٍ قال: (أضاف النّبي صلّى الله عليه وسلّم ضيفًا فأرسلني إلى رجلٍ من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجبٍ فقال: لا، إلّا برهنٍ، فأتيت النّبي فأخبرته فقال: ((أمّا واللّه إنّي لأمينٌ في السّماء أمينٌ في الأرض)). فلم أخرج من عنده حتّى نزلت: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} الآية) اهـ.
وعندي أنّه إن صحّ حديث أبي رافعٍ فهو من اشتباه التّلاوة بالنّزول، فلعلّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأها متذكّرًا فظنّها أبو رافعٍ نازلةً ساعتئذٍ ولم يكن سمعها قبل، أو أطلق النّزول على التّلاوة. ولهذا نظائر كثيرةٌ في المرويّات في أسباب النّزول كما علمته غير مرّةٍ). [التحرير والتنوير: 16/180] م