هل سورة الزمر مكية أو مدنية؟
من نص على أنها مكية
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 52]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) :)(مكية). [معاني القرآن:6/145]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مكية). [معاني القرآن:6/147]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/569]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/877]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى العوفي وابن أبي طلحة عن ابن عباس (أنها مكية)، وبه قال الحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة وجابر بن زيد.
وروي عن ابن عباس أنه قال: فيها آيتان نزلتا بالمدينة: قوله: {الله نزل أحسن الحديث} [الزمر: 23]، وقوله: {يا عبادي الذين أسرفوا} [الزمر: 53]).
وقال مقاتل: (فيها من المدني {قل يا عبادي الذين أسرفوا ...} الآية [الزمر: 53]، وقوله: {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} [الزمر: 10]).
وفي رواية أخرى عنه قال: (فيها آيتان مدنيتان {يا عبادي الذين أسرفوا} [الزمر: 53]، وقوله: {يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم} [الزمر: 10]).
وقال بعض السلف: فيها ثلاث آيات مدنيات {قل يا عبادي الذين أسرفوا} إلى قوله: {وأنتم تشعرون} [الزمر: 53-55] ). [زاد المسير: 7/160]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/84] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 12/632]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت سورة الزمر بمكة)). [الدر المنثور: 12/632]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 202]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(وهي مكّيّةٌ في قول الحسن، وعكرمة، وجابر بن زيدٍ). [فتح القدير: 4/589]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن الضّريس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (أنزلت سورة الزّمر بمكّة).
وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عنه قال: (نزلت بمكّة سورة الزّمر سوى ثلاث آياتٍ نزلن بالمدينة في وحشيٍّ قاتل حمزة {يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53-55] الثلاث الآيات).
وقال آخرون: إلا سبع آيات من قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53-59] إلى آخر السّبع). [فتح القدير: 4/589]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور.
وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} [الزمر: 53] الآيات الثّلاث).
وقيل: إلى سبع آياتٍ نزلت بالمدينة في قصّة وحشيٍّ قاتل حمزة، وسنده ضعيفٌ، وقصّته عليها مخائل القصص.
وعن عمر بن الخطّاب (أنّ تلك الآيات نزلت بالمدينة في هشام بن العاصي بن وائلٍ) إذ تأخّر عن الهجرة إلى المدينة بعد أن استعدّ لها.
وفي روايةٍ: (أنّ معه عيّاش بن أبي ربيعة وكانا تواعدا على الهجرة إلى المدينة ففتنا فافتتنا).
والأصحّ أنّها نزلت في المشركين كما سيأتي عند تفسيرها، وما نشأ القول بأنّها مدنيّةٌ إلّا لما روي فيها من القصص الضّعيفة.
وقيل: نزل أيضًا قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين آمنوا اتّقوا ربّكم} [الزمر: 10] الآية بالمدينة.
وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً} [الزمر: 23] الآية نزل بالمدينة).
فبلغت الآيات المختلف فيها تسع آياتٍ.
والمتّجه: أنّها كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما يخيّل أنّه نزل في قصصٍ معيّنةٍ إن صحّت أسانيده أن يكون وقع التّمثّل به في تلك القصص، فاشتبه على بعض الرّواة بأنّه سبب نزولٍ.
وسيأتي عند قوله تعالى: {وأرض اللّه واسعةٌ} [الزمر: 10] أنّها نزلت قبيل هجرة المؤمنين إلى الحبشة، أي في سنة خمسٍ قبل الهجرة). [التحرير والتنوير: 23/311-312]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مكية إلا ثلاث آيات، وهي قوله: {يا عبادي الّذين أسرفوا} إلى:{تشعرون} ). [تفسير غريب القرآن:382]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :( (مكّيّة) ما خلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} إلى تمام ثلاث آيات). [معاني القرآن:4/343]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (قال مجاهد عن ابن عباس: هي مكية إلا ثلاث آيات منها فإنهن نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة صلوات الله على حمزة أسلم ودخل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيق أن ينظر إليه فتوهم أن الله جل وعز لم يقبل إيمانه فأنزل الله جل وعز:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} إلى آخر الثلاث الآيات). [معاني القرآن:6/147-148]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ص والزّمر.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّهما نزلتا بمكّة سوى ثلاث آياتٍ منها نزلن بالمدينة في وحشيٍّ قاتل حمزة رضي اللّه عنه فإنّه أسلم ودخل المدينة فكان يثقل على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم النّظر إليه حتّى ساء ظنّ وحشيٍّ وخاف أن يكون اللّه تعالى لم يقبل إسلامه فأنزل اللّه تعالى بالمدينة ثلاث آياتٍ وهنّ قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} [الزمر: 53] إلى تمام الثّلاث الآيات "). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/605] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة غير ثلاث آيات وهي قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين أًسرفوا على أنفسهم} إلى قوله: {وأنتم لا تشعرون}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 149]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):(مكية، إلا قوله سبحانه: {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} الآية [الزمر: 53] ). [الكشف والبيان: 8/220] قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الثلاث الآيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 397]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية قال ابن عباس وعطاء إلا ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة رحمه الله تعالى وهن قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} إلى قوله تعالى: {وأنتم لا تشعرون} ). [البيان: 216] قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ إلّا قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53]). [معالم التنزيل: 7/107]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهذه السورة مكية بإجماع، غير ثلاث آيات نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، وهي: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [الزمر: 53] الآيات.
وقالت فرقة: بل إلى آخر السورة هو مدني وقيل فيها: مدني سبع آيات). [المحرر الوجيز: 23/369]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، إلا قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا ...} الآية). [الكشاف: 5/286]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس أنه قال: (فيها آيتان نزلتا بالمدينة: قوله: {الله نزل أحسن الحديث} [الزمر: 23]، وقوله: {يا عبادي الذين أسرفوا} [الزمر: 53]).
وقال مقاتل: (فيها من المدني {قل يا عبادي الذين أسرفوا ...} الآية [الزمر: 53]، وقوله: {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} [الزمر: 10]).
وفي رواية أخرى عنه قال: (فيها آيتان مدنيتان{يا عبادي الذين أسرفوا} [الزمر: 53]، وقوله: {يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم} [الزمر: 10]).
وقال بعض السلف: فيها ثلاث آيات مدنيات {قل يا عبادي الذين أسرفوا} إلى قوله: {وأنتم تشعرون} [الزمر: 53-55] ). [زاد المسير: 7/160] م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وفي الزمر أربع آيات نزلت فيما قيل بالمدينة:
الأولى: {قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم}.
والثلاث الباقية نزلت في وحشي فيما ذكروا {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} إلى قوله: {وأنتم لا تشعرون} ). [جمال القراء:1/16]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية إلا قوله: {قل يا عبادي} الآية [الزمر: 53] ). [أنوار التنزيل: 5/36]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 52 و53 و54 فمدنية). [التسهيل: 2/215]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال ابن عبّاس " هي مكّيّة إلاّ آيتان مدنيتان ". {قل يا عبادي الّذين أسرفوا} [الزمر: 35] أنزلت في وحشي حرب {وما قدروا الله حق قدره} [الزمر: 76] ). [عمدة القاري: 19/201]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53] إلى ثلاث آيات)). [الدر المنثور: 12/632]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية إلا {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53] الآية). [إرشاد الساري: 7/318]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلا قوله قل يا عبادي الذين أسرفوا الآية فمدني نزلت في وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب). [منار الهدى: 332]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عنه قال: (نزلت بمكّة سورة الزّمر سوى ثلاث آياتٍ نزلن بالمدينة في وحشيٍّ قاتل حمزة {يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53-55] الثلاث الآيات).
وقال آخرون: إلا سبع آيات من قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53-59] إلى آخر السّبع). [فتح القدير: 4/589]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية وعن ابن عباس وعطاء سوى ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة حين أسلم ودخل المدينة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه حتى ساء ظن وحشي وتوهم أن الله عز وجل لا يقبل إسلامه فأنزل الله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا) إلى تمام الآيات الثلاث). [القول الوجيز: 275]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} [الزمر: 53] الآيات الثّلاث).
وقيل: إلى سبع آياتٍ نزلت بالمدينة في قصّة وحشيٍّ قاتل حمزة، وسنده ضعيفٌ، وقصّته عليها مخائل القصص.
وعن عمر بن الخطّاب (أنّ تلك الآيات نزلت بالمدينة في هشام بن العاصي بن وائلٍ) إذ تأخّر عن الهجرة إلى المدينة بعد أن استعدّ لها.
وفي روايةٍ: (أنّ معه عيّاش بن أبي ربيعة وكانا تواعدا على الهجرة إلى المدينة ففتنا فافتتنا).
والأصحّ: أنّها نزلت في المشركين كما سيأتي عند تفسيرها، وما نشأ القول بأنّها مدنيّةٌ إلّا لما روي فيها من القصص الضّعيفة.
وقيل: نزل أيضًا قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين آمنوا اتّقوا ربّكم} [الزمر: 10] الآية بالمدينة.
وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً} [الزمر: 23] الآية نزل بالمدينة).
فبلغت الآيات المختلف فيها تسع آياتٍ.
والمتّجه: أنّها كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما يخيّل أنّه نزل في قصصٍ معيّنةٍ إن صحّت أسانيده أن يكون وقع التّمثّل به في تلك القصص، فاشتبه على بعض الرّواة بأنّه سبب نزولٍ.
وسيأتي عند قوله تعالى: {وأرض اللّه واسعةٌ} [الزمر: 10] أنّها نزلت قبيل هجرة المؤمنين إلى الحبشة، أي في سنة خمسٍ قبل الهجرة). [التحرير والتنوير: 23/311-312] م