هل سورة يس مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 22/231]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/188] م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.قال القرطبيّ: بالإجماع ). [فتح القدير: 4/472] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ. وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م
من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا أن فرقة قالت: إن قوله تعالى {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: (( دياركم تكتب آثاركم )) ، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، وعلى هذا فالآية مدنية وليس الأمر كذلك، وإنما نزلت الآية بمكة ولكنه احتج بها عليهم في المدينة ووافقها قول النبي صلى الله عليه وسلم في المعنى، فمن هنا قال من قال إنها نزلت في بني سلمة). [المحرر الوجيز: 22/231]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله ابن عباس والحسن وعكرمة وقتادة والجمهور.
وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45]).
والثاني: أنها مدنية حكاه أبو سليمان الدمشقي. وقال: ليس بالمشهور). [زاد المسير: 7/3]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: بالإجماع إلّا أنّ فرقةً قالت: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} الآية [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم، وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسيأتي بيان ذلك.
وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة يس نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 4/472]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ.
وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك قال: إلّا أنّ فرقةً قالت قوله تعالى: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم: ((دياركم تكتب آثاركم)).
وليس الأمر كذلك وإنّما نزلت الآية بمكّة ولكنّها احتجّ بها عليهم في المدينة» اهـ.
وفي "الصّحيح" أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ عليهم: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} وهو يؤوّل ما في حديث التّرمذيّ بما يوهم أنّها نزلت يومئذٍ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]
من نص على مكيتها:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/799]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 363]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 4/277]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/469]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/471]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة سبأٍ وفاطرٍ، ويس والصّافّات.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّهنّ نزلن بمكّة ولم نجد فيهنّ إلّا آيةً واحدةً في والصّافّات). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/594](م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 146]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 8/118]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (وليس في سبأ إلى آخر يس شيء وهنّ مكيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 388](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 211]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/509]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/7]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 3/842]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله ابن عباس والحسن وعكرمة وقتادة والجمهور.
وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45])). [زاد المسير: 7/3]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/263]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/561]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/188]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة يس بمكة)). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: (نزلت سورة يس بمكة)). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 199]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ) : (مكية). [إرشاد الساري: 7/311]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ[...]وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة يس نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 4/472]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م
من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها: قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا آية 45 فمدنية]). [الكشاف: 5/164]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا أن فرقة قالت: إن قوله تعالى {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: (( دياركم تكتب آثاركم )) ، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، وعلى هذا فالآية مدنية وليس الأمر كذلك، وإنما نزلت الآية بمكة ولكنه احتج بها عليهم في المدينة ووافقها قول النبي صلى الله عليه وسلم في المعنى، فمن هنا قال من قال إنها نزلت في بني سلمة). [المحرر الوجيز: 22/231]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45])). [زاد المسير: 7/3]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا 45 فمدنية). [التسهيل: 2/179]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة يس مكية قيل إلا قوله وإذا قيل لهم اتقوا الآية فمدني) . [منار الهدى: 318] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: بالإجماع إلّا أنّ فرقةً قالت: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} الآية [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم، وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسيأتي بيان ذلك). [فتح القدير: 4/472]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية قيل: غير آية منها نزلت بالمدينة وهي قولة تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا) الآية). [القول الوجيز: 268]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وحكى ابن عطيّة [...] قال: إلّا أنّ فرقةً قالت قوله تعالى: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم: ((دياركم تكتب آثاركم)).
وليس الأمر كذلك وإنّما نزلت الآية بمكّة ولكنّها احتجّ بها عليهم في المدينة» اهـ.
وفي "الصّحيح" أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ عليهم: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} وهو يؤوّل ما في حديث التّرمذيّ بما يوهم أنّها نزلت يومئذٍ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م
من نص على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( أنها مدنية حكاه أبو سليمان الدمشقي. وقال: ليس بالمشهور). [زاد المسير: 7/3]م