العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > عدّ الآي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 12:29 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي مذاهب البلدان في عدّ آي القرآن

مذاهب البلدان في عدّ آي القرآن

عناصر الموضوع:
مذاهب العدّ إجمالاً
...- الخلاف في عدد المذاهب هل هي ستة أو سبعة؟
العدد المدني الأوّل
...- اختلاف أهل الكوفة والبصرة في رواية العدد المدني الأول عن المدنيين
...- أهل الكوفة يروونه عن أهل المدينة من غير تعيين أحد منهم.
...- أهل البصرة يروونه عن ورش عن نافع عن أبي جعفر وشيبة بن نصاح
...- بين الروايتين خلاف في ست آيات وفي جملة عدد آي القرآن
العدد المدني الأخير
...- هو المروي عن إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز عن شيبة وأبي جعفر
...- مواضع الاختلاف في العدد المدني الأخير
العدد المكي
...- إسناد العدد المكي
العدد الكوفي
...- إسناد العدد الكوفي
العدد البصري
...- إسناد العدد البصري
العدد الشاميّ (الدمشقي)
...- إسناد العدد الشامي

العدد الحمصي

...- إسناد العدد الحمصي
...-
اندثار العدد الحمصي
أسانيد أبي عمرو الداني إلى علماء العدد
السور المتفق على عدد آياتها والسور المختلف في عدد آياتها
ما انفرد العادون بعدّه وإسقاطه من جملة المختلف فيه من الآي
...- مفردات العدّ المدني الأول
...- مفردات العدّ المدني الأخير
...- مفردات العدّ المكي
...- مفردات العدّ الكوفي
...- مفردات العدّ البصري
...- مفردات العدّ الشامي
...- مفردات العدّ الحمصي
...- ما عدّه المدنيّان والمكي
...- المدني الأول والمكي
...- المدني الآخر والمكي
...- المدني الأول والكوفي
...- ما عدّ المدني الآخر والكوفي
...- المدني الآخر والشامي
...- المدني الأول والشامي، والمدني الأول والبصري
...- ما عدّه المكي والكوفي
...- ما عدّه المكي والشامي
...- ما عدّه الكوفي والبصري
...- ما عدّه الكوفي والشامي
...- ما عدّه البصري والشامي
...- ما عدّه المدني الأول والكوفي والشامي
...- ما عدّه المدني الآخر والكوفي والشامي
...- ما اختلف فيه المدنيان
...- ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة
إشكال وجوابه


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:49 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

مذاهب العدّ إجمالاً
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر الأعداد وإلى من تنسب من أئمة الأمصار ومن رواها عنهم.
اعلم أيدك الله بتوفيقه أن الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل ويعدون بها في الآفاق قديما وحديثا ستة: عدد أهل المدينة الأول، والأخير، وعدد أهل مكة، وعدد أهل الكوفة، وعدد أهل البصرة، وعدد أهل الشام). [البيان:67]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل مذاهب البلدان في عد آي القرآن
وأما عدد آي القرآن فمختلف فيها أيضا على حسب اختلاف العادين، والعدد منسوب إلى خمسة بلدان: مكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، والشام). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (عدد آي القرآن ينقسم إلى: المدني الأول، والمدني الآخر، والمكي، والكوفي، والبصري، والشامي). [جمال القراء:1/189]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد: اختلف في عد الآي أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة ولأهل المدينة عددان عدد أول؛ وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، وعدد آخر؛ وهو عدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ثم إن الأعداد التي يتداولها الناس(1) ويعدون بها في سائر الآفاق ستة، على عدد المصاحف الموجَّه بها إلى الأمصار على صح الأقوال فيها، ولذلك كان لأهل المدينة الشريفة عددان وواحد لأهل مكة وواحد لأهل الشام وواحد لأهل الكوفة وواحد لأهل البصرة).[القول الوجيز:101]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) يعني يتداولها الناس بالنقل قديمًا وحديثًا).[التعليق على القول الوجيز: ؟؟]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (علماء العدد: هم سبعة على المشهور: المدني الأول، المدني الأخير، المكي، البصري، الدمشقي، الحمصي، الكوفي. وسنأتي على بيانهم واحدا واحدا إن شاء الله تعالى). [نفائس البيان:؟؟]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:49 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد المدني الأوّل
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (فأما عدد أهل المدينة الأول فرواه أهل الكوفة عنهم ولم ينسبوه إلى أحد منهم بعينه ولا أسندوه إليه بل أوقفوه على جماعتهم.
وقد رواه نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصّاح، وهو الذي كان يعدّ به القدماء من أصحاب نافع.
ورواه عامة المصريين عن عثمان بن سعيد ورش عنه ودوَّنوه وأخذوا به
- أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا أبو العباس المقرئ، قال: سمعت محمد بن عيسى يقول: (عدد أهل المدينة مما رواه أهل الكوفة عنهم لم يسمّ أهل الكوفة في ذلك أحداً بعينه يسندونه إليه، وهو عددهم الأول). [البيان:67]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (والعدد المدني على ضربين: مدني أول
ومدني أخير؛ فالمدني الأول: منسوب إلى نقل أهل الكوفة إياه عن أهل المدينة مرسلا، لم يسموا فيه أحدا...
قال ابن المنادي: أما المدني الأول فلا ندري على الحقيقة في أي زمن هو وكأنه عدد صحابي متوافق عليه، ولكثرة أهله لم يعز إلى أحد مسمى.
فإن كان قبل اكتتاب المصحف فهو مأخوذ من أفواه الرجال، وإن كان عن مصحف فهو مأخوذ قبل استنساخه كتبا.
فلما نشأ أبو جعفر وشيبة اختارا من عد الماضين كما اختارا من الحروف). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (فالمدني الأول رواه نافع بن أبي نعيم رحمه الله، عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، وبه أخذ القدماء من أصحاب نافع). [جمال القراء:1/189]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:... ولأهل المدينة عددان عدد أول؛ وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (فعن نافـع عـن شيبـة ويزيـد أو .......ول المدني إذ كل كوف بـه يقـري). [معالم اليسر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): ( ص:فعن نافع عن شيبة ويزيـد أو .......ول المدني إذ كل كوف به يقرى
الإعراب: الفاء لتفصيل قوله عن أولي الفضل والبر. فمن نافع خبر مقدم للمبتدأ المؤخر وهو قوله أول المدني وقوله عن شيبة متعلق بمحذوف حال من نافع وصرف شيبة للضرورة ويزيد عطف على شيبة وإذ ظرف متعلق بالخبر وكل كوف مبتدأ ومضاف إليه وجملة يقرى بمعنى يلقن خبر وبه متعلق بجملة الخبر.
المعنى: أخذ المصنف في تفصيل العادين وبيان المقصود منهم وهم ستة المدني الأول والمدني الأخير والمكي والبصري والشامي والكوفي.
فبين في هذا البيت ما يراد بالمدني الأول فأفاد أن ما يرويه نافع عن شيخيه يزيد بن القعقاع وهو أبو جعفر، وشيبة بن نصاح هو المدني الأول وهذا هو ما يرويه أهل الكوفة عن أهل المدينة بدون تعيين أحد منهم يعني أنه متى روى الكوفيون العدد عن أهل المدينة بدون تسمية أحد؛ فالمراد أنه عدد المدني الأول، وهو المروي عن نافع عن شيخيه.
وروى عامة أهل البصرة عدد المدني الأول عن ورش عن نافع عن شيخيه.
والحاصل أن المدني الأول هو ما رواه نافع عن شيخيه لكن اختلف أهل الكوفة والبصرة في روايته عن المدنيين فأما أهل الكوفة فرووه عن أهل المدينة بدون تعيين أحد منهم، ورواه أهل البصرة عن ورش عن نافع عن شيخيه وهو في رواية الكوفيين عن أهل المدينة 6217 آية، وفي رواية أهل البصرة عن ورش 6214
والذي اعتمده الناظم رواية أهل الكوفة وتبع في ذلك الداني وهذا معنى قوله إذ كل كوف به يُقرِي). [معالم اليسر:؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (فأما العدد الأول: لأهل المدينة فهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى الإمام نافع القاري وهو الذي رواه عن الإمام أبي جعفر بزيد بن القعقاع وعن الإمام شيبة بن نصاح مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعدد آيات القرآن فيه ستة آلاف ومائتان وعشر آيات، واختلف أبو جعفر وشيبة في ستة آيات وسيأتي بيانها في مواضعها إن شاء الله تعالى وهذا العدد هو الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ولم ينسبوه إلى واحد منهم بعينه ولا أسندوه إليه بل أوقفوه على جماعتهم.
وروى عامة البصريين هذا العدد عن ورش عن نافع وعدد آيات القرآن في ما رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ستة آلاف ومائتان وسبعة عشر آية).[القول الوجيز:101]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (المدني الأولى: هو ما يرويه نافع عن شيخيه أبي جعفر -يزيد بن القعقاع- وشيبة بن نصاح، وهذا هو ما يرويه أهل الكوفة عن أهل المدينة بدون تعيين أحد منهم، بمعنى أنه متى روى الكوفيون العدد عن أهل المدينة بدون تسمية أحد منهم فهو عدد المدني الأول وهو المروي عن نافع عن شيخيه أبي جعفر وشيبة. وروى أهل البصرة عدد المدني الأول عن ورش عن نافع عن شيخيه.
والحاصل أن المدني الأول هو ما رواه نافع عن شيخيه لكن اختلف أهل الكوفة والبصرة في روايته عن المدنيين. فأما أهل الكوفة فرووه عن أهل المدينة بدون تعيين أحد منهم. ورواه أهل البصرة عن ورش عن نافع عن شيخيه،
وعدد آي القرآن في رواية الكوفيين عن أهل المدينة 6217. وفي رواية أهل البصرة عن ورش 6214. والذي اعتمده الإمام الشاطبي رواية أهل الكوفة، وقد تبع في ذلك الإمام الداني). [نفائس البيان:؟؟]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:50 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد المدني الأخير
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وأما عدد أهل المدينة الأخير فرواه إسماعيل بن جعفر وعيسى بن مينا قالون المدنيان عن سليمان بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة موقوفاً عليهما وهو ينسب إلى إسماعيل). [البيان:67]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (والمدني الأخير: منسوب إلى أبي جعفر يزيد بن القعقاع وصهره شيبة بن نصاح). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (والمدني الأخير فهو الذي رواه إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، عن سليمان به مسلم بن جماز، عن شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي جعفر يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وعليه الآخذون لقراءة نافع اليوم، وبه ترسم الأخماس والأعشار وفواتح السور في مصاحف أهل المغرب). [جمال القراء:1/189]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:...ولأهل المدينة عددان عدد أول؛ وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، وعدد آخر؛ وهو عدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وحمزة مع سفيان قد أسنـداه عـن .......علي عن أشياخ ثقـات ذوي خبـر

والآخـر إسماعيـل يرويـه عنهمـا .......بنقل ابن جماز سليمـان ذي النشـر). [معالم اليسر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:وحمزة مع سفيان قد أسنداه عن .......علي عن أشياخ ثقات ذوي خبر
اللغة: أسنداه أي نسباه ورفعاه موصولاً بسنده. ثقات جمع ثقة وهو العالم الصدوق الذي يوثق بخبره. والخبر بضم الخاء العلم الواسع والمعرفة التامة.
الإعراب: وحمزة مبتدأ مع سفيان حال منه وجملة قد أسنداه خبره وعن علي متعلق بالفعل قبله بتضمنه معنى نقلاه. عن أشياخ متعلق بمحذوف معطوف على أسنداه أي أسنداه عن علي ونقلاه عن أشياخ ثقات صفة لأشياخ وكذا ذوي خبر.
المعنى: أن لأهل الكوفة عددين أحدهما مروي عن أهل المدينة وهو عدد المدني الأول السابق ذكره. والعدد الثاني يسنده حمزة وسفيان إلى علي بن أبي طالب بواسطة ثقات ذوي علم واسع وهذا هو الذي اشتهر بالعدد الكوفي. فما يروي عنهم موقوفًا على أهل المدينة هو المدني الأول. وما يروي عنهم موصولاً إلى علي هو المنسوب إليهم.
وعمدة هذا العدد حمزة بن حبيب الزيات وسفيان يرفعانه إلى علي. فأما ما أسنده حمزة فهو ما رواه عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي. وأما سفيان فروى عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه.
والآخر إسماعيل يرويه عنهمـا .......بنقل ابن جماز سليمان ذي النشر
اللغة: النشر الرائحة الطيبة ويراد به هنا الذكر الحسن والخلق الجميل.
الإعراب: والآخر مبتدأ أول وهو صفة لمحذوف والتقدير والمدني الآخر وإسماعيل مبتدأ ثان وجملة يرويه عنهما خبر الثاني والثاني خبره خبر الأول وضمير عنهما يعود على شيبة ويزيد وضمير يرويه يعود على الآخر بتقدير مضاف وبنقل متعلق بيرويه والباء سببية وسليمان بدل وذي النشر صفة.
المعنى: أن عدد المدني الأخير هو ما يرويه إسماعيل بن جعفر عن شيبة ويزيد بواسطة نقله عن سليمان بن جماز. فيكون عدد المدني الأخير هو المروي عن إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز عن شيبة وأبي جعفر وعدد آي القرآن عنده 6214 آية). [نفائس البيان:24-25]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأما العدد الثاني لأهل المدينة فهو ما رواه الداني بسنده إلى إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جمازٍ عن أبي جعفر وشيبة بن نصاحٍ مرفوعًا وعدد آيات القرآن فيه ستة آلاف ومائتان وأربع عشرة آية).[القول الوجيز:101]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (المدني الأخير: هو ما يرويه إسماعيل بن جعفر عن يزيد وشيبة بواسطة نقله عن سليمان بن جماز. فيكون المدني الأخير هو المروي عن إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز عن شيبة ويزيد، وعدد آي القرآن عنده 6214). [نفائس البيان:؟؟]

مواضع الاختلاف في العدد المدني الأخير
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وقد اختلف أبو جعفر وشيبة في ست آيات عدّ منهن أبو جعفر آية ولم يعدها شيبة، وعد شيبة منهن خمسا ولم يعدهن أبو جعفر.
وكان إسماعيل يأخذ فيهنّ بقول شيبة، وسيُذكرن فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وقد خالفت رواية إسماعيل عن أهل المدينة رواية أهل الكوفة ورواية نافع عنهم في سبع وخمسين آية ويُذكرن في مواضعهن من الأبواب والسور إن شاء الله تعالى). [البيان:68]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (والمدني الأخير: منسوب إلى أبي جعفر يزيد بن القعقاع وصهره شيبة بن نصاح، وبينهما خلاف في ست آيات، وهنّ قوله: {مما تحبون}، {وإن كانوا ليقولون}، و{قد جاءنا نذير}، و{إلى طعامه}، {فأين تذهبون}. ترك هذه الخمس آيات أبو جعفر، وعدهن شيبة، وعد أبو جعفر {مقام إبراهيم} وتركها شيبة). [فنون الأفنان:؟؟]

إلى من يُنسب العدد المدني الأخير
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال أخبرنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال: أنا محمد بن عيسى، قال: (عدد أهل المدينة عن أبي جعفر وشيبة ذكره إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن مسلم بن جماز عن أبي جعفر وشيبة أن أهل المدينة كانوا يعدون عنهما).
قال محمد: (وعدد أهل المدينة الأخير الذي يضاف إلى إسماعيل بن جعفر المدني). ). [البيان:68]
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: أنا القاسم بن أصبغ، قال: أنا أحمد بن زهير، قال: أخبرني مصعب، قال: (شيبة بن نصّاح وأبو جعفر يزيد بن القعقاع عنهما أخذ نافع بن أبي نعيم القراءة وعدد الآي). ). [البيان:68]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:50 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد المكي
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وأما عدد أهل مكة فرواه عبد الله بن كثير القارئ عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس عن أبيّ بن كعب موقوفاً عليه.
- أخبرنا أبو الفتح، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل بن شاذان، قال: حدّثت عن ابن أبي بزة وكتب إليّ ابن أبي بزة بخطه عن عكرمة بن سليمان، عن شبل بن عباد وإسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله ابن كثير، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب فواتح السور.
قال الفضل: (وهو عدد أهل مكة اليوم على ما أصبته في كتاب عنهم) ). [البيان:68]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فالعدد المكي: منسوب إلى مجاهد بن جبر وعبد الله بن كثير). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وأما المكي فمنسوب إلى عبد الله بن كثير رحمه الله وغيره من أهل مكة، وهم يروون ذلك عن أبيّ بن كعب رحمه الله). [جمال القراء:1/190]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:...وأما عدد أهل مكة فهو مروي عن عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ويحيى الذمـاري للشامـي وغيـره .......وذو العدد المكي أبـي بـلا نكـر). [معالم اليسر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (وقوله: (وذو العدد المكي..) إلخ بيان للعدد المكي أي أن العدد المكي إنما يعتمد على أبي بن كعب وهو ما رواه الداني بسنده إلى عبد الله بن كثير القارئ عن مجاهد ابن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدد آي القرآن فيه 6210 آيات وقوله بلا نكر إشارة إلى أن المعتمد في العدد المكي ما رواه مجاهد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب كما تقدم وفيه إشارة إلى أن العدد المكي غير أبي ولكن لم يعتمده الناظم وهذا على الاحتمال الأول في الإعراب أما على الاحتمال الثاني وهو الأقرب فقد قررناه في الإعراب). [نفائس البيان: 27]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأما العدد المكي فهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى عبد الله بن كثير القاري عن مجاهد عن ابن جبر عن ابن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهم وعدد آيات القرآن فيه ستة آلاف ومائتان وعشر آيات وفي ما رواه غير أبيِّ وتسع عشر آية).[القول الوجيز:101]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (العدد المكي: هو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى عبد الله بن كثير القارئ عن مجاهد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم. وعدد الآي عنده 6210). [نفائس البيان:؟؟]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:50 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد الكوفي
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وأما عدد أهل الكوفة فرواه حمزة الزيات، عن ابن أبي ليلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً.
ورواه عن حمزة الكسائي وسليم بن عيسى وغيرهما.
- أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن إسماعيل، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا أبو العباس المقرئ، عن محمّد بن عيسى، قال: (حُكِي عدد أهل الكوفة عن علي فيما ذكره سليم عن سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي وسليم عن حمزة عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن عن علي).
قال: (عدد أهل الكوفة عنه) ). [البيان:68]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وأما الكوفي: فمنسوب إلى أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وقد نسبه قوم إلى ابن مسعود، والأول أصح). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وأما العدد الكوفي فرواه حمزة بن حبيب الزيات رحمه الله، بسنده إلى أبي عبد الرحمن السلمي ، وأبو عبد الرحمن يسند بعضه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه). [جمال القراء:1/190]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:...وأما عدد أهل الكوفة فهو المضاف إلى حمزة بن حبيب الزيات وأبي الحسن الكسائي وخلف بن هشام.
قال حمزة: أخبرنا بهذا العدد ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأما العدد الكوفي فهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى حمزة بن حبيب الزيات والى سفيان الثوري، فأما حمزة فروى عن ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يعد قوله تعالى: {بما كانوا يكذبون} في سورة البقرة رأس عشر آيات و{عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} رأس عشرين و {مَا لَا تَعْلَمُونَ} رأس ثلاثين و {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} رأس أربعين و {وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ} رأس خمسين و{فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} رأس ستين و {الْمُهْتَدُونَ} رأس سبعين و {عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} رأس ثمانين و {عَذَابٌ مُهِينٌ} رأس تسعين و {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} رأس مائة آية.
وأما رواية سفيان فما قاله الداني أيضًا أن سفيان روى عن عبد الأعلى عن أي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه أنه عدَّ (الـم) آية و(طه) آية،وعدد آيات القرآن فيه ستة آلاف ومائتان وثلاثون آية).[القول الوجيز:103-104]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (العدد الكوفي: هو ما يرويه حمزة وسفيان عن علي بن أبي طالب رضي اللهعنه بواسطة ذوي علم وخبرة، وهذا العدد هو الذي اشتهر بالعدد الكوفي فيكون لأهل الكوفة عددان:
أحدهما: مروي عن أهل المدينة، وهو المدني الأول السابق ذكره.
وثانيهما: ما يرويه حمزة وسفيان كما تقدم.
والحاصل أن ما يروى عن أهل الكوفة موقوفا على أهل المدينة فهو المدني الأول، وما يروى عنهم موصولا إلى علي بن أبي طالب فهو المنسوب إليهم وعدد آي القرآن فيه 6236.) [نفائس البيان: 27]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:51 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد البصري
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وأما عدد أهل البصرة فرواه المعلى بن عيسى الوراق وهيصم بن الشداخ وشهاب بن شرنفة، عن عاصم بن أبي الصباح الجحدري موقوفاً عليه.
وبه كان يعد أيوب بن المتوكل ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، غير أن أيّوب خالف عاصما في آية واحدة وهي قوله عز وجل في سورة (ص): {فالحق والحق} لم يعدّها عاصم، وعدها أيوب، تابع فيها الكوفيين.
وقد قيل: إنّ عاصماً كان يعدها، وأن أيوب كان يسقطها، والأول عندنا أصح). [البيان:69]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعد عطاء بـن اليسـار كعاصـم .......هو الجحدري في كل ما عد للبصري). [معالم اليسر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:وعد عطاء بـن اليسـار كعاصـم .......هو الجحدري في كل ما عد للبصري
الإعراب: وعد مبتدأ. كعاصم حال منه أي متفقا معه في العدد، هو الجحدري جملة معترضة بيان لعاصم وقوله في كل خبر المبتدأ وما موصولة وعد الجملة صلة وللبصري متعلق بعد.
المعنى: أن العدد الذي يرويه عطاء بن يسار من كبار التابعين وما يرويه عاصم الجحدري عن غيره من كبار التابعين هو العدد المنسوب إلى أهل البصرة.
فالعدد البصري هو ما يرويه عطاء بن يسار وعاصم الجحدري وهو ما ينسب بعدُ إلى أيوب بن المتوكل ولا خلاف بين ما يرويه أيوب وعاصم إلا في قوله تعالى: والحق أقول. في سورة ص. والحاصل أن المعتبر في رواية العدد البصري رواية عطاء بن يسار وعاصم الجحدري ثم أيوب بن المتوكل بعد عاصم).
[معالم اليسر: ؟؟]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وأما البصري: فمنسوب إلى عاصم بن ميمون الجحدري، وهو أحد التابعين الحفاظ الذين ندبهم الحجاج إلى عدد حروف القرآن مع الحسن البصري ومالك بن دينار وأبي العالية الرياحي وأبي محمد راشد الحماني ونصر بن عاصم الليثي. فعدوه بالشعير وحسبوه. وقد نسبه بعضهم إلى أيوب بن المتوكل، والأول أظهر). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وأما العدد البصري فمنسوب إلى عاصم بن ميمون الجحدري). [جمال القراء:1/190]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:...وأما عدد أهل البصرة فمداره على عاصم بن العجاج الجحدري). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأما العدد البصري فهو ما واه الإمام الداني بسنده إلى عام الجحدري وعطاء بن يسار، وهذا العدد هو الذي ينسبه أهل البصرة بعد عاصم إلى أيوب ابن المتوكل وعليه مصاحفهم الآن وليس بينهم فيه خلاف، وقد اتفق عاصم وعطاء في جملة الآيات واختلف عاصم وأيوب في عد قوله تعالى : {وَالْحَقَّ أَقُولُ} في سورة (ص) كما سيأتي إن شاء الله، وعدد آيات القرآن).[القول الوجيز:104]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (العدد البصري: هو ما يرويه عطاء بن يسار وعاصم الجحدري. وهو ما ينسب بعد إلى أيوب بن المتوكل. وعدد آي القرآن عنده 6204). [نفائس البيان:؟؟]

إسناد العدد البصري
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل، قال: أنا محمد بن عيسى، قال: (عدد أهل البصرة ذكره سليم عن المعلى بن عيسى عن عاصم الجحدري أن أهل البصرة كانوا يعدون عنه). [البيان:69]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:51 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد الشاميّ (الدمشقي)
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وأما عدد أهل الشام فرواه أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري موقوفاً عليه، وبعضهم يوقفه على عبد الله بن عامر اليحصبي القارئ). [البيان:69]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وأما الشامي: فمنسوب إلى عبد الله بن عامر اليحصبي. وروى قوم أن أيوب بن تميم زعم أنه عدد عثمان بن عفان. والأول أصح، وقد روي عن أهل حمص خلاف لما روي عن أهل الشام مطلقًا). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وأما العدد الشامي فعن يحيى بن الحارث الذماري، رحمه الله). [جمال القراء:1/190]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:... وأما عدد أهل الشام فرواه هارون بن موسى الأخفش وغيره عن عبد الله بن ذكوان وأحمد بن يزيد الحلواني وغيره عن هشام بن عمار.
ورواه ابن ذكوان وهشام عن أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري.
قال: هذا العدد الذي نعده عدد أهل الشام مما رواه المشيخة لنا عن الصحابة ورواه عبد الله بن عامر اليحصبي لنا وغيره عن أبي الدرداء). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ويحيى الذمـاري للشامـي وغيـره .......وذو العدد المكي أبـي بـلا نكـر). [معالم اليسر:؟؟]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: ويحيى الذماري للشآمي وغيره .......وذو العدد المكي أبي بلا نكر
اللغة: النكر اسم بمعنى الانكار.
الإعراب: ويحيى مبتدأ بتقدير مضاف أي وعدد يحيى. والذماري صفته أو عطف بيان له وللشآمي خبره. وهو نسبة للشأم وأصله شأمي فخفف بحذف إحدى ياءي النسب ثم عوض عن المحذوف زيادة ألف بعد الهمزة فصارت للشأمي بياء واحدة مخففة والألف عوض عن الياء الثانية كما يقال في النسبة إلى اليمن يمان وهو حينئذ يعامل معاملة المنقوص فتحذف الياء للتنوين فيقال يمأن وشآم وتثبت مع أل فيقال الشآمي كما في البيت وقوله وغيره بالرفع عطف على يحيى بعد حذف المضاف إليه. وقوله وذو العدد إلخ مبتدأ وخبر. وقوله بلا نكر جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كائن بلا نكر أي ثبوت العدد عن أبي كائن بلا نكر ويحتمل أن يكون التقدير وهذه الأعداد السنة السابقة ثابتة عمن ذكرنا بلا إنكار من بعضهم على بعض ولا من أحد عليهم رغم اختلافهم في العدد ويؤيد هذا البيت الآتي.
المعنى: أن العدد الشامي يعتمد على ما عده يحيى الذماري عن عبد الله بن عامر اليحصبي عن أبي الدرداء. وقوله وغيره إشارة إلى اشتهار ذلك العدد عن ابن عامر رواه عنه الذماري وغيره من معاصريه وقد أسند الداني العدد الشامي إلى ابن عامر فرواه عن الأخفش عن ابن ذكوان. وعن الحلواني عن هشام وهما عن أيوب ابن تميم القارئ عن يحيى الذماري عن ابن عامر. وينسب هذا العدد إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وجملة هذا العدد 6226 وقد روى عن صدقة عن الذماري أنه 6225 فسئل عن ذلك ابن ذكوان فقال أظن أن يحيى لم يعد البسملة آية). [معالم اليسر:26-27]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأما العدد الشامي فهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى الإمام يحيى بن الحارث الذًّماري، وعن الإمام الأخفش عن ابن ذكوان وعن الحلواني عن هشام، وروى ابن ذكوان وهشام عن أيوب بن تميم القاري عن الذماري عن الغمام عبد الله عن عامر القاري اليَحصُبي وغيره عن أبي الدرداء رضي الله عنه وقيل أن هذا العدد منسوب إلى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وعدد آيات القرآن فيه ستة آلاف ومائتان وست وعشرون آية، أما ما روي عن صَضَقَة بن يحيى من أن عدد القرآن ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون آية فقال بن ذكوان فيه: ظننت أن يحيى لم يعد البسملة آية).[القول الوجيز:102-103]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (العدد الدمشقي: هو ما رواه يحيى الذماري عن عبد الله بن عامر، اليحصبي عن أبي الدرداء وينسب هذا العدد إلى عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وعدد الآي فيه 6227 وقيل: 6226). [نفائس البيان:؟؟]

إسناد العدد الشامي
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا الفضل، قال: أنا أحمد بن يزيد، قال: أنا عبد الله بن ذكوان، قال: أنا أيوب بن تميم القارئ، عن يحيى بن الحارث الذماري، يعني بعدد أهل الشام). [البيان:69]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 06:52 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

العدد الحمصي
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (ولأهل حمص عدد سابع كانوا يعدون به قديماً وافقوا في بعضه أهل دمشق وخالفوهم في بعضه، وأوقفتْه جماعتهم على خالد بن معدان رحمه الله، وهو من كبار تابعي الشاميين.
قال أبو الحسن بن شنبوذ: بلغني عنه فيما حدثني أبو معاوية عثمان بن عمر الحمصي، قال: حدثني كثير بن عبد الله المذحجي مقرئ أهل مسجد حمص قال: هذا عدد أهل حمص الذي استخرجوه من مصحف خالد بن معدان.
قال ابن شنبوذ: وحدثني أبو معاوية بإسناد ذكره عن المعافى بن عمران، عن إسماعيل بن عياش، عن سوادة بن زياد البرجمي، بجملة عدد فواتح السور على هذا العدد، عدد أهل حمص، وهو عدد خالد بن معدان.
قال ابن شنبوذ: وحدثني أحمد بن عبد الله بن زياد الإيادي، قال: حدثني موسى بن محمد السكوني، قال: قرأت على أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي قارئ أهل حمص بعدد آي القرآن سورة سورة على هذا العدد عدد أهل حمص). [البيان:70]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (العدد الحمصي: هو ما أضيف إلى شريح بن يزيد الحمصي الحضرمي وعدد الآي فيه 6232). [نفائس البيان:؟؟]
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (تنبيه: اعلم أن الشاطبي رحمه الله تعالى لم يذكر في هذه القصيدة العدد الحمصي أنه تبع في نظمه ما نقله الفضل بن شاذان كما سيصرح بذلك. والفضل بن شاذان لم يتعرض لذكر الحمصي والشاطبي لم يذكره لكونه غير مشهور أو لعدم اتصال هذه الرواية فذكر الستة الأول، قال الداني: (ولأهل حمص عددٌ سابع كانوا يعدون به قديمًا ووافقوا بعضه في أهل الشام وخالفوهم في بعضه وأوقفتهم جماعتهم على خالد بن معدان وهو من كبار تابعي الشاميين، قال أبو الحسن بن شنبوذ: بلغني عنه، حدثنا أبو معاوية بن عمر الحمصي قال: حدثني كثير بن عبد الله المدججي مقرئ أهل مسجد حمص
قال: هذا عدد أهل حمص الذي استخرجوه من مصحف خالد بن معدان) انتهى.
فالمراد بالعد الحمصي هو ما رواه أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي مسندًا إلى خالد بن معدان السلمي الحمصي وهو من كبار التابعين وهو عن جماعة من الصحابة منهم عمر وعاوية وأبو أمامة وغيرهم، [أنظر بشير اليسر ص21 ولوامع البدر بتصرف ورقة 24] ).[التعليق على القول الوجيز: ؟؟]
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (تنبيه آخر: سأذكر إنشاء الله تعالى في خاتمة كل ترجمة مذهب الحمصي في مواضع الخلاف منبها على ما بَينَه وبَينَ الدمشقي في هذه المواضع من وفاق أو خلاف كما أشرت إلى ذلك في المقدمة).[التعليق على القول الوجيز: ؟؟]


اندثار العدد الحمصي
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وقد ذكرت في كتابي هذا من عددهم ما انفردوا بعدّه وإسقاطه خاصة دون ما وافقوا فيه غيرهم من أئمة أهل العدد لدثور عددهم، وعدم من يتولاه ويأخذ به من المتصدرين، وبالله التوفيق). [البيان:70]

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:59 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

ذكر أسانيد أبي عمرو الداني إلى علماء العدد

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر السند الذي أدى إلينا هذه الأعداد عن هؤلاء الأئمة
فأما عدد أهل المدينة الأول فحدثنا به أبو الفتح شيخنا قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان قال: أنا محمد بن عيسى، عن خلف بن هشام، عن أهل الكوفة، عن أهل المدينة، ولم يسم أهل الكوفة في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه.
وأما عدد أهل المدينة الأخير فحدثنا به فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن إسماعيل قال: أنا أبو بكر الرازي قال: أنا الفضل قال: أنا محمد بن عيسى، عن خلف بن هشام، عن إسماعيل بن جعفر، عن سليمان بن مسلم، عن أبي جعفر وشيبة.
وأما عدد أهل مكة فحدثنا به أيضا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل قال: كتب إلي ابن أبي بزة بخطه وقال: أروه عني عن عكرمة بن سليمان عن شبل وإسماعيل عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب فواتح السور
قال الفضل: وكتب إلي من أثق به من أهل مكة بعواشر أهل مكة فاتفقت مع ما أصبت في كتب عنهم
وأما عدد أهل الكوفة عن أنفسهم فحدثنا به فارس بن أحمد أيضا قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أبو بكر الرازي قال: أنا أبو العباس المقرئ قال: أنا محمد ابن عيسى قال: ذكر لي خلف عدد أهل الكوفة خاصة عن نفس سليم بن عيسى الحنفي سمعه منه ورواية الكسائي عن حمزة ذكره لي نصير بن يوسف النحوي سمعه الكسائي من حمزة، وقال لي نصير: سمعت العدد من الكسائي مرارا.
قال الحافظ: وعرضت أنا رؤوس الآي والخموس والعشور على عدد أهل الكوفة من أول القرآن إلى آخره مرتين على شيخنا أبي الفتح نضر الله وجهه، وحدثني بذلك عن أصحابه بالإسناد المتقدم.
وأما عدد أهل البصرة فحدثنا به أبو الفتح أيضا قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل قال: أنا أبو الحسن المقرئ قال: أنا عقبة بن مكرم قال: أنا هيصم بن الشداخ قال: أنا عاصم الجحدري قال: الفضل واتفق عطاء بن يسار المدني وعاصم الجحدري في العواشر وجمل الآيات.
وأما عدد أهل الشام فحدثنا به أبو الفتح أيضا قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل قال: أنا أحمد الصفار قال: أنا عبد الله بن ذكوان قال: أنا أيوب بن تميم القارئ، عن يحيى بن الحارث الذماري
ح قال الحافظ: وحدثني إبراهيم بن خطاب اللمائي قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سالم بن الفضل قال أنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان قال أنا هشام ابن عمار قال أنا سويد بن عبد العزيز قال سألت يحيى بن الحارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إلي بيده اليمنى ستة آلاف ومئتان وست وعشرون آية بيده اليسرى.
قال الحافظ: ولما سألنا تأليف هذا الكتاب وجمعه أهل بلدنا، وكانوا متبعين لما كان عليه سلفهم بالتمسك بمذاهب أهل المدينة والاقتداء بهم؛ جعلنا فرش عدد آي السور ورؤوس الخموس والعشور على عدد أهل المدينة الذي رواه سلفهم عنهم دون غيره مما رواه من ليس منهم، وهو العدد الذي يسمى الأخير وبالله التوفيق). [البيان:71- 72]

فائدة: ما اعتمده أبو عمرو الداني في كتابه "البيان في عدّ آي القرآن" من مكي السور ومدنيها وعدد حروفها وكلمها
قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وكل ما أذكر في كتابي هذا من مكي السور ومدنيها وعدد حروفها وكلمها فهو ما حدثني به فارس بن أحمد المقرئ قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد ابن عثمان قال: أنا أبو العباس المقرئ قال: أنا محمد بن حميد قال: أنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار المدني ح وحدثنا بالمكي والمدني سورة سورة محمد بن عبد الله المري قال: أنا أبي، قال: أنا علي بن الحسن، قال: أنا أحمد بن موسى، قال: أنا يحيى بن سلام البصري عن أئمته). [البيان: 138]

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 شوال 1434هـ/17-08-2013م, 07:58 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي


السور المتفق على عدد آياتها والسور المختلف في عدد آياتها

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وجملة السور المختلف في عدد الآي فيهن خمس وسبعون سورة واللائي لا خلاف فيهن تسع وثلاثون سورة وجملة المختلف فيه من الآي مئتا آية وسبع وأربعون آية وجملة الفواصل اللائي يشبهن رؤوس الآي وليس معدودات بإجماع مئتان وثمان وعشرون فاصلة وجملة السور اللائي لا شيء فيهن من ذلك سبع وأربعون سورة وسنذكر ذلك كله في أماكنه إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق). [البيان: 83]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال الموصلي: ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام؛
قسم لم يختلف فيه لا في إجمال ولا في تفصيل.
وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا.
فالأول أربعون: سورة يوسف مائة وإحدى عشرة، الحجر تسع وتسعون، النحل مائة وثمانية وعشرون، الفرقان سبع وسبعون، الأحزاب ثلاثة وسبعون، الفتح تسع وعشرون، الحجرات والتغابن ثمان عشرة، ق خمس وأربعون، الذاريات ستون، القمر خمس وخمسون، الحشر أربع وعشرون، الممتحنة ثلاث عشرة، الصف أربع عشرة، الجمعة والمنافقون والضحى والعاديات إحدى عشرة، التحريم اثنتا عشرة، ن اثنتان وخمسون، الإنسان إحدى وثلاثون، المرسلات خمسون، التكوير تسع وعشرون، الانفطار وسبح تسع عشرة، التطفيف ست وثلاثون، البروج اثنتان وعشرون، الغاشية ست وعشرون، البلد عشرون، الليل إحدى وعشرون، ألم نشرح والتين وألهاكم ثمان، الهمزة تسع، الفيل والفلق وتبت خمس، الكافرون ست، الكوثر والنصر ثلاث.
والقسم الثاني: أربع سور: القصص ثمان وثمانون عد أهل الكوفة {طسم} والباقون بدلها {أمة من الناس يسقون}.
العنكبوت تسع وستون عد أهل الكوفة {الم} والبصرة بدلها {مخلصين له الدين} والشام {وتقطعون السبيل}
الجن ثمان وعشرون عد المكي {لن يجيرني من الله أحد} والباقون بدلها {ولن أجد من دونه ملتحدا}
العصر ثلاث عد المدني الأخير {وتواصوا بالحق} دون {والعصر} وعكس الباقون
والقسم الثالث: سبعون سورة:
الفاتحة؛ الجمهور سبع.. فعد الكوفي والمكي البسملة دون {أنعمت عليهم} وعكس الباقون
- وقال الحسن: ثمان. فعدهما.
- وبعضهم: ست. فلم يعدهما.
- وآخر تسع فعدهما و{إياك نعبد}.
ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقطعها آية آية وعدها، عد الأعراب وعد {بسم الله الرحمن الرحيم} آية ولم يعد {عليهم}.
- وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال سئل علي عن السبع المثاني فقال: {الحمد لله رب العالمين} فقيل له إنما هي ست آيات فقال: {بسم الله الرحمن الرحيم} آية .
البقرة: مائتان وثمانون وخمس. وقيل ست وقيل سبع .
آل عمران: مائتان. وقيل إلا آية.
النساء: مائة وسبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
المائدة: مائة وعشرون. وقيل واثنتان. وقيل وثلاث.
الأنعام: مائة وسبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
الأعراف: مائتان وخمس. وقيل ست.
الأنفال: سبعون وخمس. وقيل ست. وقيل سبع.
براءة: مائة وثلاثون. وقيل إلا آية.
يونس: مائة وعشرة. وقيل إلا آية.
هود: مائة وإحدى وعشرون. وقيل اثنتان. وقيل ثلاث.
الرعد: أربعون وثلاث. وقيل أربع. وقيل سبع.
إبراهيم: إحدى وخمسون وقيل اثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس.
الإسراء: مائة وعشر. وقيل وإحدى عشرة.
الكهف: مائة وخمس. وقيل وست. وقيل وعشر. وقيل إحدى عشرة.
مريم: تسعون وتسع. وقيل ثمان.
طه: مائة وثلاثون واثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس. وقيل وأربعون.
الأنبياء: مائة وإحدى عشرة. وقيل واثنتا عشرة.
الحج: سبعون وأربع. وقيل خمس. وقيل ست. وقيل ثمان.
قد أفلح: مائة وثمان عشرة. وقيل تسع عشرة.
النور: ستون واثنتان. وقيل أربع.
الشعراء: مائتان وعشرون وست. وقيل سبع.
النمل: تسعون واثنتان. وقيل أربع. وقيل خمس.
الروم: ستون. وقيل إلا آية.
لقمان: ثلاثون وثلاث. وقيل أربع.
السجدة: ثلاثون. وقيل إلا آية.
سبأ: خمسون وأربع. وقيل خمس.
فاطر: أربعون وست. وقيل خمس.
يس: ثمانون وثلاث. وقيل اثنتان.
الصافات: مائة وثمانون وآية. وقيل آيتان.
ص: ثمانون وخمس. وقيل ست. وقيل ثمان.
الزمر: سبعون وآيتان. وقيل ثلاث. وقيل خمس.
غافر: ثمانون وآيتان. وقيل أربع. وقيل خمس. وقيل ست.
فصلت: خمسون واثنتان. وقيل ثلاث. وقيل أربع.
الشورى: خمسون. وقيل ثلاث.
الزخرف: ثمانون وتسع. وقيل ثمان.
الدخان: خمسون وست. وقيل سبع. وقيل تسع.
الجاثية: ثلاثون وست. وقيل سبع.
الأحقاف: ثلاثون وأربع. وقيل خمس.
القتال: أربعون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
الطور: أربعون وسبع. وقيل ثمان. وقيل تسع.
النجم: إحدى وستون. وقيل اثنتان.
الرحمن: سبعون وسبع. وقيل ست. وقيل ثمان.
الواقعة: تسعون وتسع. وقيل سبع. قيل ست.
الحديد: ثلاثون وثمان. وقيل تسع.
قد سمع: اثنتان. وقيل إحدى وعشرون.
الطلاق: إحدى. وقيل اثنتا عشرة .
تبارك: ثلاثون. وقيل إحدى وثلاثون بعد: {قالوا بلى قد جاءنا نذير} .
- قال الموصلي: والصحيح الأول.
- قال ابن شنبوذ: ولا يسوغ لأحد خلافة للأخبار الواردة في ذلك .
- أخرج أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له {تبارك الذي بيده الملك} )).
- وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك)).
الحاقة: إحدى. وقيل اثنتان وخمسون.
المعارج: أربعون وأربع. وقيل ثلاث.
نوح: ثلاثون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
المزمل: عشرون. وقيل إلا آية. وقيل إلا آيتين.
المدثر: خمسون وخمس. وقيل ست.
القيامة: أربعون. وقيل إلا آية.
عم: أربعون. وقيل وآية.
النازعات: أربعون وخمس. وقيل ست.
عبس: أربعون. وقيل وآية. وقيل وآيتان.
الانشقاق: عشرون وثلاث. وقيل أربع. وقيل خمس.
الطارق: سبع عشرة. وقيل ست عشرة.
الفجر: ثلاثون. وقيل إلا آية. وقيل اثنتان وثلاثون.
الشمس: خمس عشرة. وقيل ست عشرة.
اقرأ: عشرون. وقيل إلا آية.
القدر: خمس. وقيل ست.
لم يكن: ثمان وقيل تسع.
الزلزلة: تسع. وقيل ثمان.
القارعة: ثمان. وقيل عشر. وقيل إحدى عشرة.
قريش: أربع. وقيل خمس.
أرأيت: سبع. وقيل ست.
الإخلاص: أربع. وقيل خمس.
الناس: سبع. وقيل ست). ).[الإتقان في علوم القرآن:؟؟]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 05:35 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

مفردات العدّ المدني الأول
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما انفرد العادون بعده وإسقاطه من جملة المختلف فيه من الآي باب ذكر ما انفرد بعده المدني الأول: وجميع ذلك أربع آيات أولاهن في البقرة من الظلمات إلى النور وفي الروم يقسم المجرمون وفي الطلاق يا أولي الألباب وفي الشمس فعقروها وقد قيل إن المكي وافقه على عدها وفي روايتنا عن ابن شاذان أن المدني الأول انفرد بعدها.
باب ذكر ما أسقط:
وذلك آيتان في إبراهيم وفرعها في السماء وفي والطارق يكيدون كيدا ). [البيان: 88]

مفردات العدّ المدني الأخير
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأخير: انفرد المدني الأخير بعد أربع آيات في الكهف ما يعلمهم إلا قليل وفي طه وعدا حسنا وفيها إليهم قولا وفي والعصر وتواصوا بالحق.
باب ذكر ما أسقط: وذلك ست آيات:
- في البقرة {ما له في الآخرة من خلاق} وهو الثاني.
- وفي الكهف {ذلك غدا}.
- وفي طه {فكذلك ألقى السامري}
- وفي المزمل {الولدان شيبا}
- وفي المدثر {في جنات يتساءلون}
- وفي العصر {والعصر}

ولم نجد للمدنيين آية انفردا بعدها، وأسقطا آية واحدة، وهي قوله تعالى في الرحمن: {خلق الإنسان} الأول
وذكر أبو الحسن بن شنبوذ أن أهل المدينة عدوا بخلاف عنهم في الأنعام {هو الذي خلقكم من طين}، وفي الأعراف {الذين كانوا يستضعفون} وذلك غير صحيح عنهم.
والذي رواه رجاء بن سلمة عن أبي محرز عن أبي عبد الرحمن أنهم كانوا يعدونهما.
قال: ولم يعدهما أبو عبد الرحمن).
[البيان: 89]

مفردات العدّ المكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المكي: وانفرد المكي بعد أربع آيات:
- في الحج {هو سماكم المسلمين}.
- وفي الواقعة: {وكانوا يقولون}.
- وفي الجن: {إني لن يجيرني من الله أحد}.
- وفي المزمل: {إنا أرسلنا إليكم رسولا}.

باب ما أسقط: وذلك أربع آيات أيضا:
- في الرحمن {وضعها للأنام}.
- وفي الواقعة {في سموم وحميم}.
- وفي الجن {من دونه ملتحدا}.
- وفي المزمل {إلى فرعون رسولا} على خلاف عنه).
[البيان: 90]

مفردات العدّ الكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الكوفي:
وانفرد الكوفي بعد اثنتين وأربعين آية أولاهن في البقرة {الم} وفي أول آل عمران {الم} وفيها {التوراة والإنجيل} الثاني وفي الأنعام {قل لست عليكم بوكيل} وفي سبحان {للأذقان سجدا} وفي مريم {كهيعص} وفي أول طه {طه} وفيها {من اليم ما غشيهم} وفيها {إذ رأيتهم ضلوا} وفي الأنبياء {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} وفي الحج {من فوق رؤوسهم الحميم} وفيها {ما في بطونهم والجلود} وفي الشعراء {طسم} وفي القصص {طسم} وفي العنكبوت {الم} وفي الروم {الم} وفي لقمان {الم} وفي السجدة {الم} وفي يس {يس} وفي ص {ذي الذكر} وفيها {والحق أقول} على خلاف عند أهل البصرة في ذلك قد ذكرناه، وفي الزمر {له ديني} وفيها {من هاد} وفيها {فسوف تعلمون} وفي المؤمن {حم} وفي السجدة {حم} وفي الشورى {حم} وفيها {عسق} وفيها {كالأعلام} وفي الزخرف {حم} وفي الدخان {حم} وفيها {إن هؤلاء ليقولون} وفي الجاثية {حم} وفي الأحقاف {حم} وفي والنجم {من الحق شيئا} وفي الحديد {من قبله العذاب} وفي الحاقة {الحاقة} الأول وفي القيامة {لتعجل به} وفي والفجر {في عبادي} وفي القارعة {القارعة} الأول
باب ذكر ما أسقط: وذلك ثلاث وعشرون آية أولاهن في آل عمران {وأنزل الفرقان} وفي المائدة {أوفوا بالعقود} وفيها {ويعفو عن كثير} وفي الأنعام {كن فيكون} وفيها {إلى صراط مستقيم} وفي الأنفال {كان مفعولا} الأول وفي الرعد {أئنا لفي خلق جديد} وفيها { الظلمات والنور} وفي مريم {له الرحمن مدا} وفي طه {مني هدى} وفيها {زهرة الحياة الدنيا} وفي المؤمنين {وأخاه هارون} وفي الشعراء {فلسوف تعلمون} وفي النمل {من قوارير} وفي القصص {من الناس يسقون} وفي الزمر {فيه يختلفون} وفي المؤمن {كاظمين} وفي القتال {الحرب أوزارها} وفي الواقعة {فأصحاب الميمنة} وفيها {وأصحاب المشأمة} وفيها {وأصحاب الشمال} وفي نوح {ولا سواعاؤ وفيها {فأدخلوا نارا} ). [البيان: 91-92]

مفردات العدّ البصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد البصري: وانفرد البصري بعد عشر آيات أولاهن في البقرة {إلا خائفين} وفيها {قولا معروفا} وفي آل عمران {ورسولا إلى بني إسرائيل} وفي المائدة {فإنكم غالبون} وفي التوبة {من المشركين} وفي فاطر {أن تزولا} وفي القتال {للشاربين} وفي الحديد {وآتيناه الإنجيل} وفي النبأ {عذابا قريبا} وفي لم يكن {مخلصين له الدين} وحكى بعض شيوخنا أن الشاميين أيضا عدوا هذه التي في لم يكن، وفي روايتنا عن الفضل في الإسناد المتقدم أن البصري انفرد بعدها وهو الصحيح.
باب ذكر ما أسقط: وذلك ثلاث عشرة آية أولاهن في الأنفال {بنصره وبالمؤمنين} وفي هود {في قوم لوط} وفي إبراهيم {الليل والنهار} وفي طه {نسبحك كثيرا} وفيها {ونذكرك كثيرا} وفي الشعراء {أين ما كنتم تعبدون} وفي فاطر {بخلق جديد} وفيها {الأعمى والبصير} وفيها {ولا النور} وفي والصافات {وما كانوا يعبدون} وفي ص {وغواص} وفي الرحمن {بها المجرمون} وفي الواقعة {إنا أنشأناهن إنشاء} ). [البيان: 93-94]

مفردات العدّ الشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الشامي: وانفرد الشامي بعد ثماني عشرة آية أولاهن في البقرة {عذاب أليم} وفي النساء {عذابا أليما} وفي التوبة {يعذبكم عذابا أليما} وفي يونس {مخلصين له الدين} وفيها {وشفاء لما في الصدور} وفي الرعد {الأعمى والبصير} وفيها {أولئك لهم سوء الحساب} وفي إبراهيم {عما يعمل الظالمون} وفي طه {كي تقر عينها ولا تحزن} وفيها {في أهل مدين} وفيها {معنا بني إسرائيل} وفيها {ولقد أوحينا إلى موسى} وفي سبأ {عن يمين وشمال} وفي المؤمن {يوم هم بارزون} وفي والنجم {فأعرض عن من تولى} وفي الواقعة {فروح وريحان} وفي الطلاق {بالله واليوم الآخر} وتابعه أبو جعفر المدني على عد قوله في آل عمران {مقام إبراهيم}.
باب ذكر ما أسقط: وذلك إحدى عشرة آية أولاهن في البقرة {إنما نحن مصلحون} وفي آل عمران {وأنزل التوراة والإنجيل} الأولى وفي يونس {لنكونن من الشاكرين} وفي الكهف {وزدناهم هدى} وفي الحج {وعاد وثمود} وفي فاطر {من في القبور} وفي غافر {يوم التلاق} وفي والنجم {إلا الحياة الدنيا} وفي المعارج {خمسين ألف سنة} وفي عبس {فإذا جاءت الصاخة} وفي اقرأ {أرأيت الذي ينهى} ). [البيان: 95-96]

مفردات العدّ الحمصي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما انفرد بعده أهل حمص: وانفرد الحمصيون دون سائر أهل العدد بعد ست عشرة آية أولاهن في التوبة {ذلك الدين القيم} وفي الرعد {كذلك يضرب الله الحق والباطل} وفي طه {فاقذفيه في اليم} وفيها {معيشة ضنكا} وفي القصص {فأوقد لي يا هامان على الطين} وفي العنكبوت {أفبالباطل يؤمنون} وفي والصافات {دحورا} وفي القتال {فضرب الرقاب} وفيها {فشدوا الوثاق} {لانتصر منهم} وفي الطلاق {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} وفي التحريم {تجري من تحتها الأنهار} وفي الحاقة {وثمانية أيام حسوما} وفي نوح {وجعل القمر فيهن نورا} وفي الانشقاق {إنك كادح إلى ربك كدحا}
باب ما انفردوا بإسقاطه: وانفردوا دون أهل العدد بإسقاط أربع عشرة آية أولاهن في النور {لعبرة لأولي الأبصار} وفي القصص {فأخاف أن يقتلون} وفي فاطر {ولعلكم تشكرون} وفيها {إن أنت إلا نذير} وفي والصافات {من كل جانب} وفي ص {قل هو نبأ عظيم} وفي القتال {ويصلح بالهم} وفيها {ويثبت أقدامكم} وفي الواقعة {أنا أنشأناهن إنشاء} وفيها {أوَآباؤنا الأولون} وفي والفجر {ربي أكرمن} وفي والشمس {فسواها} فجميع ما انفردوا بعدّه وإسقاطه ثلاثون آية). [البيان:97- 98]


ما عدّه المدنيّان والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدنيان والمكي: وانفرد المدنيان والمكي بعدّ ثلاث عشرة آية: أولاهن في الأنعام {وجعل الظلمات والنور} وفي الأعراف {ضعفا من النار} وفيها {الحسنى على بني إسرائيل} وفي التوبة {وعاد وثمود} وفي هود {إن كنتم مؤمنين} وفي النمل {وأولو بأس شديد} وفي العنكبوت {وتقطعون السبيل} وفي الرحمن {شواظ من نار} وفي الحاقة {كتابه بشماله} وفي والفجر {فأكرمه ونعمه} وفيها {فقدر عليه رزقه} وفي العلق {لئن لم ينته} وفي قريش {من جوع}.
باب ذكر ما أسقطوا: وذلك ثماني آيات أولاهن في هود {ولا يزالون مختلفين} وفي الرعد {من كل باب} وفي الكهف {بالأخسرين أعمالا} وفي طه {قاعا صفصفا} وفي النور {بالغدو والآصال} وفيها {يذهب بالأبصار} الثاني وفي أول الطور {والطور} وفي والنازعات {فأما من طغى}).


المدني الأول والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والمكي: وانفرد المدني والمكي بعد ست آيات أولاهن في البقرة {ماذا ينفقون} الثاني وفي طه {غضبان أسفا} وفيها { وإله موسى} وفي الزمر {من تحتها الأنهار} وفي غافر {في الحميم} وفي نوح {وقد أضلوا كثيرا} وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الطلاق {يا أولي الألباب} ولا يصح ذلك عن المكي.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أيضا أولاهن في البقرة {يا أولي الألباب} وفي الكهف {بينهما زرعا} وفيها {من كل شيء سببا} وفي طه {فنسي} وفي الزمر {فبشر عباد} وفي الواقعة {ولا تأثيما}).


المدني الآخر والمكي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والمكي: وانفرد المدني الآخر والمكي بعد أربع آيات أولاهن في هود {من سجيل} وفي مريم {في الكتاب إبراهيم} وفي الواقعة {وأباريق} وفي الملك {بلى قد جاءنا نذير} وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الكهف {إلا قليل} ولا يصح ذلك عن المكي.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أولاهن في هود {منضود} وفيها {إنا عاملون} وفي الشعراء {وما تنزلت به الشياطين} وهو الأول وفي الروم {غلبت الروم} وفي الدخان {إن شجرة الزقوم} وفي المجادلة {في الأذلين} ). [البيان: 99-101]

المدني الأول والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي: وانفرد المدني الأول والكوفي بعد آية واحدة في الواقعة {وحور عين}.
باب ذكر ما أسقطا
: وذلك آيتان في الروم {في بضع سنين} وفي إذا زلزلت {أشتاتا}). [البيان: 102]

ما عدّ المدني الآخر والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والكوفي: وانفرد المدني الآخر والكوفي بعد آية واحدة في نوح {ونسرا}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آيتان في الكهف {عندها قوما} وفي الواقعة {وأصحاب اليمين}). [البيان: 102]



المدني الآخر والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الآخر والشامي: وانفرد المدني الآخر والشامي بعد آيتين في غافر {الأعمى والبصير} وفي الواقعة {لمجموعون}
باب ذكر ما أسقطا: وذلك أيضا آيتان في الكهف {أن تبيد هذه أبدا} وفي الواقعة {قل إن الأولين والآخرين}).

المدني الأول والشامي، والمدني الأول والبصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ولم أجد للمدني الأول والشامي آية انفردا بعدها ولهما آية انفردا بإسقاطها وهي في الدخان {يغلي في البطون}.
وكذلك لم أجد للمدني الأول والبصري عدا ولا إسقاطا.
وكذلك لم أجد للمدني الآخر معه عدا، وله معه إسقاطا آية واحدة وهي في غافر {وأورثنا بني إسرائيل الكتاب} ). [البيان: 102-103]


ما عد المكي والكوفي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر ما عد المكي والكوفي: وانفرد المكي والكوفي بعد آية واحدة وهي {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول فاتحة الكتاب خاصة
باب ذكر ما أسقطا: وذلك أيضا آية واحدة في فاتحة الكتاب {أنعمت عليهم}). [البيان: 103]


ما عد المكي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المكي والشامي: وانفرد المكي والشامي بعد ثلاث آيات أولاهن في القدر {ليلة القدر} الثالثة وفي الإخلاص {لم يلد} وفي الناس {من شر الوسواس}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آية واحدة في المدثر {عن المجرمين} ). [البيان: 104]


ما عد الكوفي والبصري
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( باب ذكر ما عد الكوفي والبصري: وانفرد الكوفي والبصري بعد خمس آيات أولاهن في الكهف {فأتبع سببا} وفيها {ثم أتبع سببا} وفيها {ثم أتبع سببا} وفي ص بخلاف عن البصري {والحق أقول} وفي أرأيت { الذين هم يراؤون}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك ست آيات أولاهن في آل عمران {مما تحبون} على أن أبا جعفر المدني قد وافقهما على إسقاطهما وفي إبراهيم {من الظلمات إلى النور} وفيها {من الظلمات إلى النور} وفي طه {محبة مني} وفي ألم السجدة {لفي خلق جديد} وفي والفجر {وجيء يومئذ بجهنم} ). [البيان: 105]



ما عد الكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد الكوفي والشامي: وانفرد الكوفي والشامي بعد ست آيات أولاهن في النساء {أن تضلوا السبيل} وفي طه {واصطنعتك لنفسي} وفي الزمر {مخلصا له الدين} الثاني وفي غافر {أين ما كنتم تشركون} وفي والطور {إلى نار جهنم دعا} وفي أول الرحمن {الرحمن}.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك آيتان في إبراهيم {وعاد وثمود} وفي الزخرف {الذي هو مهين}). [البيان: 105]


ما عد البصري والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد البصري والشامي: وانفرد البصري والشامي بعد ست آيات أولاهن في الأعراف {مخلصين له الدين} وفي الأنفال {ثم يغلبون} وفي طه {وفتناك فتونا} وفي العنكبوت {مخلصين له الدين} وفي لقمان {مخلصين له الدين} وفي فاطر {لهم عذاب شديد} الأول.
باب ذكر ما أسقطا: وذلك تسع آيات أولاهن في الحج {وقوم لوط} وفي فصلت {وعاد وثمود} وفي الواقعة {على سرر موضونة} وفي النازعات {ولأنعامكم} وفي عبس {ولأنعامكم} وفي انشقت {كتابه بيمينه} وفيها {كتابه وراء ظهره} وفي القارعة {من ثقلت موازينه} وفيها {خفت موازينه}.
قال أبو عمرو: ولم أجد للمكي والبصري عدا ولا إسقاطا). [البيان: 106-107]

ما عد المدني الأول والكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عد المدني الأول والكوفي والشامي: وانفرد المدني الأشول والكوفي والشامي بعد آيتين في إبراهيم بخلق جديد وفي أول المزمل يا أيها المزمل.
- وليس لهم آية أسقطوها). [البيان: 108]


ما عدّ المدني الآخر والكوفي والشامي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما عدّ المدني الآخر والكوفي والشامي: وانفرد المدني الآخر والكوفي والشامي بعدّ آيتين في البقرة {لعلكم تتفكرون} الأول وفي غافر {والسلاسل يسحبون}.
وليس لهم آية أسقطوها.
وعد المدني الآخر والمكي والكوفي آية واحدة في الطلاق {يجعل له مخرجا}.
وعد المدني الآخر والبصري والمكي آية واحدة في البقرة {الحي القيوم}.

وليس لمن سوى هؤلاء من العادين عدّ ولا إسقاط اتفقوا عليه وانفردوا به فاعلمْه موفقاً.
فهذا ما انفرد بعدّه وإسقاطه أئمة أهل العدد من جملة المختلف فيه من الآي، وما اتفق بعضهم مع بعض فيه من ذلك وبالله التوفيق).
[البيان: 108]



ما اختلف فيه المدنيان
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر ما اختلف فيه المدنيان من العدد وجملته سبع وخمسون آية
- باب ذكر ما عد الأول دون الآخر: وذلك ثلاثون آية:
أولاهن في البقرة {من خلاق} الثاني، وفيها {ماذا ينفقون} الثاني، وفيها {من الظلمات إلى النور}، وفي هود {من سجيل منضود} وفيها {إنا عاملون} وفي إبراهيم {بخلق جديد} وفي الكهف {هذه أبدا} وفيها {ذلك غدا} وفيها {عندها قوما} وفي طه {ألقى السامري} وفيها {غضبان أسفا} وفيها {وإله موسى} وفي الشعراء {به الشياطين} وفي الروم {غلبت الروم} وفيها {يقسم المجرمون} وفي الزمر {تجري من تحتها الأنهار} وفي المؤمن {بني إسرائيل الكتاب} وفيها {يسحبون في الحميم} وفي الدخان {إن شجرة الزقوم} وفي الواقعة {وحور عين} وفيها {قل إن الأولين والآخرين} وفيها {وأصحاب اليمين} وفي المجادلة {في الأذلين} وفي الطلاق {يا أولي الألباب} وفي نوح {وقد أضلوا كثيرا} وفي المزمل {يا أيها المزمل} وفيها {الولدان شيبا} وفي المدثر {في جنات يتساءلون} وفي الشمس {فعقروها} وفي العصر {والعصر}.

باب ذكر ما عد الآخر دون الأول: وذلك سبع وعشرون آية أولاهن في البقرة {يا أولي الألباب} وفيها {لعلكم تتفكرون} الأول، وفيها {الحي القيوم} وفي هود {حجارة من سجيل} وفي إبراهيم {وفرعها في السماء} وفي الكهف {بينهما زرعا} وفيها {من كل شيء سببا} وفيها {ما يعلمهم إلا قليل} وفي مريم {في الكتاب إبراهيم} وفي طه {وإله موسى فنسي} وفيها {وعدا حسنا} وفيها {ألا يرجع إليهم قولا} وفي الروم {في بضع سنين} وفي فاطر {لسنة الله تبديلا} وفي الزمر {فبشر عباد} وفي المؤمن {والسلاسل يسحبون} وفيها {الأعمى والبصير} وفي الدخان {يغلي في البطون} وفي الواقعة {وأباريق} وفيها {ولا تأثيما} وفيها {لمجموعون} وفي الطلاق {له مخرجا} وفي الملك {قد جاءنا نذير} وفي نوح {ونسرا} وفي الطارق {يكيدون كيدا} وفي إذا زلزلت {أشتاتا} وفي العصر {وتواصوا بالحق}.
- وحدثنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن عيسى، أن أبا جعفر وشيبة لم يعدّا ما عدّ الأول وعدّا ما عدّ الآخر.
قال محمد: وعدّ إسماعيل بن جعفر في الواقعة
{وأباريق} وعدّ {لمجموعون} وعدّ {ولا تأثيما} ولم يعدّ {وحور عين} ولم يعدّ {وأصحاب اليمين} ولم يعدّ {إن الأولين والآخرين} وعدَّ في نوح {ونسرا} ولم يعدَّ {وقد أضلوا كثيرا} ).
[البيان: 121-127]

ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( باب ذكر ما اختلف فيه أبو جعفر وشيبة: وذلك ست آيات.
- أخبرنا أبو الفتح قال: أنا أحمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا أبو العباس المقرئ، قال: قال أبو عبد الله المقرئ:
- في آل عمران {مما تحبون} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- {مقام إبراهيم} آية في قول أبي جعفر وليست في قول أبي شيبة.
- وفي والصافات {وإن كانوا ليقولون} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- وفي عبس { إلى طعامه} آية في قول شيبة وليست في قول أبي جعفر.
- قال أبو عبد الله: وعد شيبة في تبارك {بلى قد جاءنا نذير} ولم يعدها أبو جعفر.
- وعدّ أيضا في إذا الشمس كورت {فأين تذهبون}.

- وتفرد أبو جعفر دون أهل العدد بإسقاط ثلاث آيات {وإن كانوا ليقولون} و{إلى طعامه} و{فأين تذهبون}). [البيان:128]


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 05:37 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

إشكال وجوابه
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (وهذه الأعداد وإن كانت موقوفة على هؤلاء الأئمة فإنّ لها - لا شكَّ- مادّةً تتصل بها وإن لم نعلمها من طريق الرواية والتوقيف كعلمنا بمادة الحروف والاختلاف، إذ كان كل واحد منهم قد لقي غير واحد من الصحابة وشاهده وأخذ عنه وسمع منه أو لقي من لقي الصحابة مع أنهم لم يكونوا أهل رأي واختراع بل كانوا أهل تمسك واتباع). [البيان:69]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 شوال 1434هـ/25-08-2013م, 05:37 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي


ملحق:
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وقد أشار الشاطبي إلى العدد المدني والكوفي بقوله:
فعَـن نافِـعٍ شَيْـبَـةٍ ويَـزيـدَ أوْ .......وَلُ المدَنِي إذْ كُلُّ كُوفِ به يُقري (1)
وحمزةُ مع سُفيانَ قـد أسنَـدَاهُ عَـنْ .......عَليٍّ عَنْ أشْيَـاخٍ ثقـاتِ ذوي خُبْـر
والآخـرُ إسماعيـلُ يَـروِهِ عَنْهُـمـا .......بِنَقْلِ ابن جَمَّازٍ سُليمانَ ذِي النَّشرِ(2)
ولمَّـا رأى الحُفَّـاظُ أسلافَهُـم عُنُـوابها.......دوَّنُوها عَنْ أُولِي الفَضْلِ والبِرِّ(3)
وإنما قدم(4) ذكر هذه الأعداد الثلاثة وأخر الثلاثة الباقية ليفيد أن مرجعها إلى سندين،
أحدهما: سند المدنيين وهو إلى أبي جعفر.
والثاني: سند الكوفيين في اختيارهم وهو إلى علي رضي الله عنه لأنهما رَوَيا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدَّ آيات القرآن على هذين العَدَديْن كما أشار إليه قوله:
بأنَّ رَسُولُ الله عَـدَّ عليهمـا(5) .......لهُ الآيَ توسيعًا على الخَلْقِ فِي اليُسْرِ
قال شارحه وما ذلك إلا ليستضبطه للخلائق وليعلموا أن لهم رخصة في تعلمه وتعليمه أخماسًا وأعشارًا).[القول الوجيز:104-106]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) قول الناظم: (فعن نافع.. الخ) أخذ الحفاظ عدد المدني الأول عن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري الخ.
(2) قول الناظم: (وحمزة مع سفيان.. الخ) أسنداه أي نسباه ورفعاه موصلًا بسنده، ثقات: جمع ثقة وهو العالم الصدوق الذي يوثق بخبره، والخُبر بضم الخاء العلم الواسع والمعرفة التامة.
والمعنى: بين الناظم سند أهل الكوفة في اختيارهم وأنه قد أسند إلى حمزة وسفيان الخ.
قول الناظم: (والآخر إسماعيل.. الخ) النشر: الرائحة الطيبة، ويراد به حسن الذكر والخلق الجميل. [ترتيب القاموس ج 4 ص 371].
ومعناه: بيان الناظم للمدني الثاني المعبر عنه بالمدني الأخير وهو المنسوب إلى إسماعيل بن جعفر الخ.
(3) قول الناظم: (ولما رأى.. الخ) الأسلاف جمع سلف وهو كل من تقدمك من آبائك وأقربائك كذا في القاموس، والمراد هنا من تقدم من الصحابة والتابعين، وعنوا من العناية بمعنى التزموا واهتموا بها ودوَّنوها، والتدوين في الأصل جمع أسماء الجيش وأعطيتها في الدفاتر والصحف ثم استعمل في جمع العلوم ووضع قواعدها في الكتب وهو المراد هنا أي جمعوا قواعد هذا العلم وألفوا، وأولوا الفضل والبر في هذا البيت هم أهل القرآن، والمراد من الرؤية رؤية البصيرة وهي العلم لأنه علم رواية لا دراية. [أنظر لوامع البدر/ مخطوط].
والمراد بحفَّاظ القرآن الذين ألفوا ووضعوا القواعد هم الذين جاءوا بعد عصر الصحابة والتابعين، والمعنى كما ذكره الشارح.
(4) قدم هذه الأعداد الثلاثة وأخر الباقية إلى آخر الديباجة لُيفيد أن مرجعها المنسوب إلى سندين أحدهما سند علي رضي الله عنه وثانيهما سند أبي جعفر وشيبة وهو بصدد إثبات الأثر الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرواه الأعداد ا الثلاثة لمَّا التزموا نقل هذا الأثر ناسب ذكرهم أولا بخلاف الباقين، وليس معنى هذا أن عدد البصري والشامي والمكي ليس بتوقيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الأعداد كلها ثابتة بالتوقيف، ويقوي ذلك ورود كلمات في القرآن تشبه فواصله وهي متروكة اتفاقًا كما سيأتي في قوله: (وأكد أشباه) الخ.
(5) في بشير اليسر (عليهم) بدل "عليهما" ونقل هذا البيت إلى ما بعد قوله (أبي بلا نكر) دفعًا لمن يتوهم أن من عاد عليهما ضمير المثنى مخصوصان بالتوقيف دون غيرهما ومعنى اليسر ضد العسر.
ومعنى البيت: لما أخبر المصنف بأن هذه الأعداد ثابتة من غير إنكار، أفاد أن سبب ذلك هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدِّ أصحابه القرآن تيسيرًا عليهم في تعلمه وتعليمه وهذا شروع من الناظم في كون مقدمات هذا الفن منقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).[التعليق على القول الوجيز: ؟؟]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وأشار إلى الأعداد الثلاثة(1) الباقية بقوله:
وعـدُّ عطَـاءٍ بْـنٍ اليَسـار كًعاصِـمٍ .......هو الجَحْدَري في كُلِّ ما عُدَّ للبَصْرِي(2)
ويحيى الذَّمَارِي [للشآمى](3)وغيـره.......وَذُوا العَدَدِ المَكِّـي أُبَـيُّ بِـلا نُكْـر).[القول الوجيز:109]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1)قوله: (الثلاثة) أي الثلاثة الباقية وهم العدد البصري والشامي والمكي.
(2) معنى هذا البيت: أن العدد الذي يرويه عطاء بن يسار من كبار التابعين وما يرويه عاصم الجحدري عن غيره من كبار التابعين هو العدد المنسوب إلى أهل البصرة كما ذكره الشارح.
(3) ما بين المعقوفين في نسخة (أ، ب، ج) [للشِّؤآمي] والصواب ما ذكرناه في بعض نسخ الشرح.
والمفردات: النكر اسم بمعنى الإنكار. والمعنى: أن العدد الشامي يعتمد على ما عده يحيى الذماري إلى آخر السند كما ذكره الشارح.
وقوله: (وذوا العدد المكي) بيان للعدد المكي أي أن العدد المكي إنما يعتمد على أبيّ بن كعب إلى آخر ما ذكره الشارح. [أنظر معالم اليسر ص19 بتصرف] ). [التعليق على القول الوجيز: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة