العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (ثُمَّ) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (ثُمَّ) في القرآن الكريم

1- جاءت (ثم) في (330) موضع من القرآن الكريم، وجاءت في هذه المواضع عاطفة للجملة، وللفعل المنصوب، والمجزوم، وللجار والمجرور فلم تقع في القرآن عاطفة اسما مفردًا على اسم مفرد.
جاءت عاطفة للفعل المنصوب في خمسة مواضع، وللفعل المجزوم بلم في موضعين، وعاطفة على فعل الشرط في ثلاثة مواضع، وعلى جواب الشرط في موضع، وعاطفة الفعل على اسم الفاعل في أربعة مواضع، وعاطفة للجار والمجرور على الجار والمجرور في سبعة مواضع.
وبقية المواضع كانت عاطفة جملة على جملة.
2- أكثر مواقع (ثم) كانت فيه عاطفة جملة على جملة لا محل لها من الإعراب.
3- جاء العطف على جملة هي خبر (كان) في أربعة مواضع، وعلى الجملة المضاف إليها (إذ) في أحد عشر موضعًا، وعلى الجملة المضاف إليها (إذا) في خمسة مواضع.
وعلى جملة هي خبر المبتدأ في ثمانية عشر موضعا.
وعلى جمل هي مفعول القول في سبعة مواضع.
وعلى جملة هي صفة في خمسة مواضع. وعلى جملة الحال في موضعين، وعلى خبر (إن) في موضع، وعلى خبر (أن) في خمسة مواضع.
4- الجملة الفعلية التي فعلها ماضي أكثر الجمل وقوعا بعد (ثم) وتليها الجملة التي فعلها مضارع، ثم التي فعلها أمر.
جاء عطف الفعلية التي فعلها مضارع على الجملة الفعلية التي فعلها ماضي والعكس؛ كما جاء عطف الاسمية على الفعلية والعكس، وعطف الشرطية على الاسمية والعكس، والشرطية على الشرطية.
5- من المعاني التي استعملت فيها (ثم) استبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له، ويعبر عن هذا المعنى أحيانًا بقولهم: لتفاوت مرتبة ما بعدها عما قبلها، وقال بذلك الزمخشري في آيات كثيرة، وذكره الرضى في شرح الكافية، وكان لأبي حيان مواقف متضاربة مضطربة في هذا.
6- جاءت (ثم) للترتيب الذكرى في آيات كثيرة (12).
وقال عنها بعض النحويين إنها بمعنى الواو في آيات أخرى (6).
7- كررت (ثم) مع الجملة المؤكدة، والعطف لا ينافي التوكيد.
8- قال الكوفيون بزيادة (ثم) في بعض الآيات ورد عليهم. كما قيل في بعض الآيات إنها للاستئناف.
9- عطفت (ثم) مع الفصل بآيات بين المعطوف والمعطوف عليه.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستبعاد

دراسة (ثُمَّ) في القرآن الكريم

الاستبعاد
من المعاني التي استعملت فيها (ثم) كثيرًا في القرآن استبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له. وتارة يعبر عن هذا المعنى بتفاوت مرتبة ما بعدها عما قبلها.
قال الرضى في [شرح الكافية:2/341]: «وقد تجيء في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها، وعدم مناسبته له... كقوله تعالى:
{خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} فالإشراك بخالق السموات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه، وكذا في قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة} ثم قال {ثم كان من الذين آمنوا} فإن الإيمان بعيد المنزلة من فك الرقبة والإطعام، بل لا نسبة بينه وبينهما. وكذا قوله: {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} فإن بين توبة العبد، وهي انقطاع العبد إليه بالكلية وبين طلب المغفرة بونا بعيدًا».

الآيات: للاستبعاد والتفاوت
1- {وأنتم تشهدون ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم} [2: 84-85]
في أبي السعود 1: 79: «خطاب خاص بالحاضرين فيه توبيخ شديد واستبعاد قوي لما ارتكبوه بعد ما كان من الميثاق والإقرار به والشهادة».
2- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم} [3: 23]
في [أبي السعود:1/225]: «{ثم يتولى} استبعاد لتوليهم بعد علمهم بوجوب الرجوع إليه».
3- {ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون} [5: 32].
(ثم) للتراخي في الرتبة والاستبعاد. [أبو السعود:2/23].
4- {انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون} [6: 46].
«{ثم هم يصدفون} عطف على نصرف داخل في حكمه. و{ثم} لاستبعاد صدوفهم، أي إعراضهم عن تلك الآيات بعد تصديقها».
5- {وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} [11: 113]
{ثم} لتراخي رتبة كونهم غير منصورين من جهة الله بعد ما أوعدهم بالعذاب. ويجوز أن يكون منزلا منزلة الفاء بمعنى الاستبعاد. [أبو السعود:3/48].
6- {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} [2: 97]
نسبة المحرف إلى الله أشد شناعة من نفس التحريف. [أبو السعود:1/95].
7- {ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 92]
{ثم} للتراخي في الرتبة، والدلالة على نهاية قبح ما صنعوا. [أبو السعود:1/102].
وفي [القرطبي:1/123]: «هذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر والآيات، وذلك أعظم لجرمهم».
8- {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي من دون الله} [3: 79].
أتى بلفظ {ثم} التي هي للمهلة تعظيما لهذا القول، وإذا انتفى هذا القول بعد المهلة كان انتفاؤه بدونها أولى وأحرى. [البحر:2/504].
9- {لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون} [3: 111]
{ثم} ليست للمهلة في الزمان، وإنما هي للتراخي في الإخبار. وقال الزمخشري: التراخي في المرتبة؛ لأن الإخبار بتسليط الخذلان عليهم أعظم من الإخبار بتوليهم الأدبار. [الكشاف:2/210]، [البحر:3/31].
10- {انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون} [5: 75].
في [الكشاف:1/365]: «فإن قلت: ما معنى التراخي في قوله: {ثم انظر}؟ قلت: معناه بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه». [البحر:3/538].
11- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} [11: 3].
قال [الرضى:2/341]: «لاستبعاد مضمون ما بعدها مما قبلها، فإن بين توبة العبد، وهي انقطاع العبد إليه بالكلية وبين طلب المغفرة بونا بعيدًا».
وانظر [الكشاف:2/207]، [البحر:5/201]، [الجمل:2/374]، [القرطبي:4/31-32].
12- {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا} [16: 110]
{ثم} تدل على تباعد حال هؤلاء وهم عمار وأصحابه. [الكشاف:3/345].
13- {وإنه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} [16: 122-123]
دلت {ثم} على تباعد هذا النعت في المرتبة من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليها بها. [الكشاف:2/348]، [البحر:5/547].
14- {ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يوذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون} [16: 84].
«يمنون بعد شهادة الأنبياء بما هو أطم منها، وهو أنهم يمنعون من الكلام، فلا يؤذن لهم في إلقاء معذرة، ولا إدلاء بحجة».
[الكشاف:2/340]، [البحر:5/525-526].
15- {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} [20: 82].
{ثم} دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين، منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه، لأنها أعلى منها وأفضل. [الكشاف:2/443]، [الرضى:2/342]، [البحر:6/266].
16- {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق} [22: 23].
{ثم} للتراخي في الوقت، فاستعيرت للتراخي في الأحوال. [الكشاف:3/33]، [البحر:6/368].
17- {ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر} [23: 14].
عطف بثم للتفاوت بين الخلقين. [الجمل:3/186].
وقال [الرضى:2/341]: «نظرا إلى تمام صيرورتها علقة، وبالفاء {فخلقنا} نظرا إلى ابتداء كل طور – وبثم {ثم أنشأناه} إما نظرا إلى تمام الطور الأخير، وإما استبعادًا لمرتبة هذا الطور الذي فيه كمال الإنسان من الأطوار المتقدمة».
18- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضًا يسيرًا} [25: 45-46].
{ثم} لباين تفاضل الأمور الثلاثة، كأن الثاني أعظم من الأول، والثالث أعظم منهما، تشبيهًا لتباعد ما بينهما في الفضل بتباعد ما بين الحوادث في الوقت. [الكشاف:3/99]، [البحر:6/503].
19- {أفمن وعداه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين} [28: 61].
{ثم} لتراخي حال الإحضار عن حال التمتيع، لا لتراخي وقته عن وقته. [الكشاف:3/175]، [البحر:7/127].
20- {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25].
عطف على قيام السموات والأرض بثم بيانا لعظم ما يكون من ذلك، واقتداره على مثله، وهو أن يقول: يا أهل القبور، قوموا، فلا تبقى نسمة من الأولين والآخرين إلا قامت. [الكشاف:3/201-202]، [البحر:7/168].
21- {لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
الجلاء عن الأوطان كان أعظم عليهم من جميع ما أصيبوا به فتراخت حاله عن حال المعطوف عليه. [الكشاف:3/247]، [البحر:7/251].
22- {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها} [39: 6].
لم تخلق أنثى غير حواء من قصيرى رجل، فكانت أدخل في كونها آية، فعطفها بثم، للدلالة على مباينتها فضلاً ومزية، وتراخيها عنها فيما يرجع إلى زيادة كونها آية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود. [الكشاف:3/239]، [البحر:7/416]، [المغني:1/107].
23- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة} [41: 30]
{ثم} لتراخي الاستقامة عن الإقرار في المرتبة، وفضلها عليه؛ لأن الاستقامة لها الشأن كله. [الكشاف:3/391]، [البحر:7/496].
24- {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا} [49: 15].
زوال الريب ملاك الإيمان، وعطف بثم تنبيها على مكانه. [الكشاف:4/17]، [البحر:8/117].
25- {قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر زقوم} [56: 49-52].
{ثم} للتراخي زمانا أو رتبة. [الجمل:4/271].
26- {خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه} [69: 31-32].
{ثم} للتفاوت في الأحوال، لا في الزمان. [الكشاف:4/136].
في [البحر:8/326]: «يمكن إبقاؤها على أصول موضوعها من المهلة في الزمان».
27- {فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر} [74: 19-23].
تكرير {ثم} الداخلة في الدعاء للدلالة على أن الكرة الثانية أبلغ من الأولى ونحوه: ألا يا اسلمي ثم اسلمي ثمت اسلمي.
والمتوسطة للتراخي. [الكشاف:4/374]، [أبو السعود:5/209]، [البحر:8/374].
28- {الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى} [87: 12-13].
الترجح بين الموت والحياة أفظع من الصلى، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة. [الكشاف:4/205]، [البحر:8/459].
29- {أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر} [90: 17].
{ثم} لتباعد الإيمان في الرتبة والفضيلة عن العتق والصدقة، لا في الوقت [الكشاف:4/214]، [البحر:8/476].
30- {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم} [83: 15-16].
{ثم} لتراخي الرتبة، فإن صلى الجحيم أشد من الإهانة والحرمان من الرحمة والكرامة. [أبو السعود:5/247].
31- {إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم} [88: 25-26].
{ثم} للتراخي في الرتبة، لا في الزمان. [أبو السعود:5/260].
32- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه} [39: 21].
{ثم} للتراخي في الرتبة، أو الزمان، وصيغة المضارع لاستحضار الصورة. [أبو السعود:4/306].
33- {ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به} [10: 50-51].
في [الرضى:2/342]: «وكذا تدخل همزة الإنكار على (ثم) المفيدة للاستبعاد كقوله تعالى: {ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به} فثم ها هنا مثلها في قوله تعالى: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} لأن الإيمان بالشيء مستبعد من استعجاله استهزاء». وانظر [البحر:5/167]، و[المغني:1/108]، [2: 186].
34- {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [47: 38]
{ثم} للدلالة على أن مدخولها مما يستعبده المخاطبون، لتقارب الناس في الأحوال واشتراكهم في الميل إلى المال. [الجمل:4/152].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي موقف أبي حيان

موقف أبي حيان

بتتبع ما قاله أبو حيان في كتابه «البحر» نجد له مواقف ثلاثة بشأن إفادة (ثم) الاستبعاد والتفاوت:
الموقف الأول: لا يسلم فيه أن (ثم) تدل على الاستبعاد، ويرد على الزمخشري في هذه المواضع:
1- {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك} [2: 74].
في [الكشاف:1/76]: «معنى {ثم} استبعاد القسوة بعد ما ذكر مما يوجب تليين القلوب ورقتها».
في [البحر:1/261-262]: «هذا الاستبعاد لا يستفاد من العطف بثم وإنما يستفاد من مجيء هذه الجمل».
2- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
في [البحر:2/99]: «زعم الزمخشري أن (ثم) ليست للترتيب، وأن لها معنى سماه بالتفاوت والبعد لما بعدها مما قبلها، ولا نعلم أحد سبقه إلى إثبات هذا المعنى لثم». [الكشاف:1/124].
3- {الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم}. [2: 262].
في [الكشاف:1/160]: «معنى (ثم) إظهار التفاوت بين الإنفاق وترك المن والأذى، وأن تركهما خير من الإنفاق، كما جعل الاستقامة على الإيمان خيرا من الدخول فيه بقوله: {ثم استقاموا}».
في [البحر:2/307]: «وقد تكرر للزمخشري ادعاء هذا المعنى لثم، ولا أعلم له في ذلك سلفًا».
4- {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
في [الكشاف:2/2-3]: «معنى {ثم} استبعاد أن يعدلوا به بعد وضوح آيات قدرته».
وفي [البحر:4/69]: «{ثم} لم توضع لذلك، إنما التوبيخ والاستبعاد مفهوم من سياق الكلام، لا من مدلول (ثم) ولا أعلم أحدًا من النحويين ذكر ذلك، بل (ثم) هنا للمهلة في الزمان».
5- {ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 8-9].
في [الكشاف:4/42]: «معنى {ثم} الدلالة على تباعد الأحوال؛ لأن الجهار أغلظ من الإسرار، والجمع بين الأمرين أغلظ من إفراد أحدهما».
في [البحر:8/339]: «وكثيرًا كرر الزمخشري أن (ثم) للاستبعاد، ولا نعلمه من كلام غيره».
الموقف الثاني لأبي حيان: أنه كان ينقل كلام الزمخشري، ثم لا يتبعه بنقد أو اعتراض، فعل ذلك في هذه المواضع:
1- {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} [16: 123]
في [الكشاف:1/348]: «دلت {ثم} على تباعد هذا النعت من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليه بها».
نقل هذا أبو حيان من غير اعتراض. [البحر:5/547].
2- {ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعبتون} [16: 84].
[الكشاف:2/340]، [البحر:5/525-526].
3- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا} [25: 45-46]
في [الكشاف:3/99]: «{ثم} لبيان تفاضل الأمور الثلاثة، كأن الثاني أعظم من الأول، والثالث أعظم منهما، تشبها لتباعد ما بينهما في الفضل بتباعد ما بين الحوادث في الوقت» انظر [البحر:6/503].
4- {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25].
انظر [الكشاف:3/201-202]، [البحر:7/168].
5- {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها} [32: 22]
في [الكشاف:3/223]: «{ثم} للاستبعاد، المعنى إن الإعراض عن مثل آيات الله في وضوحها وإرشادها إلى سواء السبيل والفوز بالسعادة بعد التذكير بها مستبعد في العقل والعادة، كما تقول لصاحبك: وجدت تلك الفرصة ثم لم تنتهزها». [البحر:7/204].
6- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة} [41: 30].
في [الكشاف:3/391]: «{ثم} لتراخي الاستقامة عن الإقرار في المرتبة وفضلها عليه، لأن الاستقامة لها الشأن كله...». [البحر:7/496].
7- {يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها} [45: 8].
في [الكشاف:3/437]: «آيات الله الواضحات الناطقة بالحق من تليت عليه وسمعها كان مستبعدا في العقول والعادة إصراره على الضلالة عندها واستكباره عن الإيمان بها». [البحر:8/44].
8- {ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد} [74: 14-15].
استبعاد واستنكار لطمعه وحرصه. [الكشاف:4/157]، [البحر:8/373].
9- {أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر} [90: 16-17]
(ثم) لتباعد الإيمان في الرتبة والفضيلة على العتق والصدقة. [الكشاف:4/214]، [البحر:8/476].
الموقف الثالث لأبي حيان: أنه أخذ كلام الزمخشري وارتضاه ولم ينسبه إليه، فعل ذلك في هذه المواضع:
1- {انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون} [5: 75]
في [الكشاف:1/356]: «معنى (ثم) بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه».
وقال في [البحر:3/538]: «دخلت (ثم) لتراخي ما بين العجبين... فكونهم أفكوا عنها مع وضوحها أعجب».
2- {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} [20: 82].
كلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين: منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه، لأنها أعلى منها وأفضل.
[الكشاف:2/443]، [البحر:6/266] أخذ كلام الزمخشري.
3- {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق} [22: 33]
(ثم) للتراخي في الوقت فاستعيرت للتراخي في الأحوال. [الكشاف:3/33]، [البحر:6/368].
4- {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين} [28: 61]
(ثم) لتراخي حال الإحضار عن حال التمتيع، لا لتراخي وقته.
[الكشاف:3/175]. أخذه أبو حيان من غير أن ينسبه. [البحر:7/127].
5- {لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [32: 60]
في [الكشاف:3/247]: «الجلاء عن الأوطان كان أعظم عليها من جميع ما أصيبوا به، فتراخت حاله عن حال المعطوف عليه» أخذه في [البحر:7/251]، و[النهر:ص249].
6- {الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى} [87: 12-13]
في [الكشاف:204]: «الترجح بين الموت والحياة أفظع من الصلى، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة». نقله في البحر من غير نسبة [8/459].
كما نجد أبا حيان ينقل كلام ابن عطية في إفادة (ثم) الاستبعاد ولا يتبعه باعتراض وذلك في قوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون} [6: 64].
في [البحر:4/150]: «قال ابن عطية: عطف بثم التي تبين قبح فعلهم، أي ثم بعد معرفتكم بهذا كله وتحققه أنتم تشركون».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ثم) للترتيب الذكري

(ثم) للترتيب الذكري

جاءت (ثم) في القرآن للترتيب الذكري من غير اعتبار التراخي والمهلة، فلا تفيد أن الثاني بعد الأول، بل ربما يكون قبله.
قال [الرضى:2/341]: «قد تجيء (ثم) لمجرد الترتيب في الذكر، والتدرج في درج الارتقاء... من دون اعتبار التراخي والبعد بين تلك الدرج، ولا أن الثاني بعد الأول في الزمان، بل ربما يكون قبله، كقوله:
إن من ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده».
وقال في [ص341]: «قد تكون (ثم) والفاء أيضًا لمجرد التدرج في الارتقاء، وإن لم يكن الثاني مترتبًا في الذكر على الأول، وذلك إذا تكرر الأول بلفظه، نحو: بالله فالله ووالله ثم والله، وقوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وقوله: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات الترتيب الذكرى

آيات الترتيب الذكرى

1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199]
في [النهر:2/98]: «(ثم) للترتيب في الذكر، لا في الترتيب في الزمان وحسن هذا أن الإفاضة السابقة لم تكن مأمورا بها، إنما كان المأمور به ذكر الله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله} والأمر بالذكر عند الفعل لا يدل على الأمر بالفعل، ألا ترى أنك إذا قلت: إذا ضربك زيد فاضربه» فلا يكون زيد مأمورًا بالضرب، فكأنه قيل: ثم لتكن تلك الإفاضة من عرفات. ورد في البحر على الزمخشري جعلها للتفاوت.
2- {فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات} [4: 153].
{ثم} للترتيب في الإخبار، لا في نفس الأمر، ثم قد كان أمرهم أن، اتخذوا العجل، أي آباؤهم. والذين صعقوا غير الذين اتخذوا العجل. البحر 3: 387.
3- {ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب} [6: 153-154].
[الكشاف:2/49]، [البحر:6/255]، [المغني]، [الدماميني:1/245]، وانظر [البحر:4/255].
4- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [7: 11].
في [البحر:4/272]: «الظاهر أن الخطاب عام لجميع بني آدم، و{ثم} بمعنى الواو، فلم ترتب، أو تكون {ثم} للترتيب في الإخبار، لا في الزمان، وهذا أسهل محمل في الآية».
5- {فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون} [10: 46].
{ثم} لترتيب الأخبار؛ كقولك: زيد عالم ثم هو كريم. [العكبري:2/16]، [النهر:5/163]، وفي [الرضى:2/341]: «أقام العلة مقام المعلول». [الكشاف:2/192].
6- {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت} [11: 1]
{ثم} لترتيب الإخبار، لا للترتيب في الزمان. [البحر:5/200].
7- {الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش} [13: 2].
ليست {ثم} للترتيب؛ لأن الاستواء على العرش قبل رفع السموات. [البحر:5/360].
8- {الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش} [32: 4]
ليست {ثم} للترتيب، وإنما هي بمعنى الواو. [الجمل:3/410].
9- {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها} [39: 6]
(حواء) خلقت من آدم، فثم جاءت لترتيب الإخبار كأنه قيل: ثم كان من أمره ذلك أن جعل منها زوجها. وقيل: أخرج ذرية آدم من ظهره كالذر، ثم خلق حواء بعد ذلك، فثم للمهلة في الزمان. [البحر:7/416] هي للتفاوت في المنزلة عند الزمخشري. [الكشاف:3/239].
10- {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا} [49: 15]
في [البحر:8/117]: «انتفاء الريبة يجب أن يقارن الإيمان، فقيل: من ترتيب الكلام، لا من ترتيب الزمان. أي ثم أقول: لم يرتابوا، أو يراد الاستمرار. [الكشاف:4/17]: يراد به الاستمرار أو تفاوت المنزلة».
11- {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم} [63: 3]
آمنوا بألسنتهم وكفروا بقلوبهم، فثم للترتيب الإخباري، لا الإيجادي. [الجمل:4/339].
12- {ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [102: 7-8]
{ثم} للترتيب الإخباري؛ لأن السؤال قبل رؤية الجحيم. [الجمل:4/573].
13- {وإذا أخذنا ميثقاكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم} [2: 84].
{ثم أقررتم} فيه وجهان: أحدها: أن {ثم} على بابها في إفادة العطف والتراخي، والمعطوف عليه محذوف، تقديره: فقبلتم ثم أقررتم. الثاني أن {ثم} جاءت لترتيب الخبر، لا لترتيب المخبر عنه؛ كقوله تعالى: {ثم الله شهيد} [العكبري:1/27].
14- {كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [3: 59]
{ثم} لترتيب الخبر: لأن قوله {كن} لا يتأخر عن خلقه، وإنما هو في المعنى تفسير للخلق، ويجوز أن تكون للترتيب الزماني، أي أنشأه أولاً من طين، ثم بعد زمان أوجد فيه الروح. [البحر:2/478].
15- {هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده} [6: 2]
{قضى} إن كانت بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب في الذكر، لا في الزمان، لأن ذلك سابق على خلقنا... وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني. [البحر:4/70].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ثم) بمعنى الواو

(ثم) بمعنى الواو

حمل على ذلك بعض الآيات بعض النحويين، والجمهور على تأويل هذه الآيات بما يخرجها عن معنى الواو.
1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
في [البحر:2/99]: «زعم بعضهم أن {ثم} بمنى الواو لا تدل على ترتيب كأنه قال: وأفيضوا من حيث أفاض الناس، فهي لعطف كلام على كلام مقتطع من الأول، وقد جوز بعض النحويين أن {ثم} تأتي بمعنى الواو». اختار أن تكون للترتيب الذكرى.
2- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [7: 11]
في [البحر:4/272]: «الظاهر أن الخطاب عام لجميع بني آدم، و{ثم} بمعنى الواو، فلم ترتب، أو تكون {ثم} للترتيب في الإخبار لا في الزمان». في [القرطبي:3/2604]: «وقال الأخفش {ثم} بمعنى الواو».
3- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} [11: 3]
في [القرطبي:4/31-32]: «وقال الفراء: {ثم} بمعنى الواو. وقال [الرضى:2/341]: «وهي للاستبعاد...».
4- {وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعله نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه} [32: 7-9].
في [الدماميني:1/243-244]: «{ثم} الثانية بمعنى الواو. وأجيب بأن {سواه} معطوف على الجملة الأولى وهي (بدأ خلق الإنسان) وحينئذ فالترتيب متحقق ولا إشكال».
5- {لخبير بصير ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفيناه} [35: 31-32].
في [البحر:7/313]: «{ثم} قيل: بمعنى الواو. وقيل: للمهلة إما في الزمان وإما في الإخبار».
6- {أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر} [90: 16-17].
في [القرطبي:8/7161]: «قيل: {ثم} بمعنى الواو». وهي للتفاوت عند [الرضى:2/341]، [البحر:8/486].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المعطوف عليه

حذف المعطوف عليه

عطفت (ثم) على جملة محذوفه يدل عليها السياق في هذه المواضع:
1- {كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم} [6: 108].
معطوف على محذوف، أي فأتوه. [الجمل:2/75].
2- {فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 102-103].
عطف على كلام محذوف يدل عليه (إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم) التقرير: نهلك الأمم ثم ننجي. [الكشاف:2/205]، [البحر:5/194].
3- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم} [10: 23]
عطف على مقدر، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا ثم يرجعون إلينا. [الجمل:2/336].
4- {وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد} [21: 8-9].
معطوف على ما يفهم من قوله: {وما أرسلنا} كأنه قيل: أوحينا إليهم ما أوحينا ثم صدقناهم الوعد. أبو السعود. [الجمل:3/122].
5- {لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب} [6: 153-154].
عطف على محذوف تقديره: فعلنا ذلك ثم آتينا موسى الكتاب، [أبو السعود:2/147].
6- {الآن وقد كنتم به تستعجلون ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد} [10: 51-52].
{ثم قيل} عطف على {قليل} المضمر قبل {الآن }. [الكشاف:2/193].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير (ثم) مع الجملة

تكرير (ثم) مع الجملة

كررت (ثم) مع الجملة على سبيل التوكيد في هذه المواضع:
1- {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا} [5: 93].
في [البحر:4/16]: «ككرت هذه الجمل على سبيل التوكيد في هذه الصفات ولا ينافي التأكيد العطف بثم، فهو نظير قوله تعالى: {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} وذهب قوم إلى تباين هذه الجمل بحسب ما قدروا من متعلقات».
2- {فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر} [74: 19-20].
{ثم} الداخلة في الدعاء للدلالة على أن الكرة الثانية أبلغ من الأولى ونحوه قوله: ألا يا اسلمي ثم اسلمي ثم اسلمي. [الكشاف:4/158]، [البحر:8/374].
3- {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} [78: 4-5]
{ثم} للإشعار بأن الوعيد الثاني أبلغ من الوعيد أول وأشد. [الكشاف:4/176].
4- {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 17-18].
في [الكشاف:4/193]: «التكرير لزيادة التهويل».
وقال [الرضى:2/341]: «وقد تكون {ثم} والفاء لمجرد التدرج في الارتقاء وإن لم يكن الثاني مترتبًا في الذكر على الأول، وذلك إذا تكرر الأول بلفظه؛ نحو: بالله فالله ووالله ثم والله، وقوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وقوله تعالى: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}».
5- {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون} [102: 3-4]
{ثم} للدلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وأشد. [الكشاف:4/231] وقال في [البحر:8/508]: «إن غوير بينهما بحسب المتعلق تبقى {ثم} على بابها من المهلة في الزمان». [الرضى:2/341].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة (ثم)

زيادة (ثم)

الأخفش والكوفيون يرون زيادة {ثم} في قوله تعالى:
1- {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} [9: 118].
ويرد عليهم بتقدير جواب {إذا} أي تاب عليهم، أو يقال في {إذا} أنها ظرفية لا غير. [البحر:5/10]، [ابن يعيش:8/96]، [المغني:1/107]، [الرضى:2/342-343].
2- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم} [3: 152].
جواب {إذا} محذوف، أي منعكم نصره. [البحر:3/97]، [الكشاف:1/223]. انظر [معاني القرآن:1/238].

هل تأتي (ثم) للاستئناف في قوله تعالى:
1- {يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الآمر فاتبعها} [45: 17-18].
[الجمل:4/114].
2- {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون} [3: 111].
في [البحر:3/31]: «هذا استئناف إخبار أنهم لا ينصرون أبدًا، ولم يشرك في الجزاء فيجزم؛ لأنه ليس مترتبًا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة».
3- {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك} [5: 43].
في [البحر:3/490]: «وهذه الجملة مستأنفة، أي ثم هم يتولون بعد، وهي إخبار من الله تعالى بتوليهم» جعلها الزمخشري معطوفة على {يحكمونك}. [الكشاف:1/340].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ثم) للزمان المتراخي

(ثم) للزمان المتراخي

1- {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون} [2: 28]
في [الكشاف:1/60]: «فإن قلت: لم كان العطف الأول بالفاء والإعقاب بثم؟ قلت: لأن الإحياء الأول قد تعقب الموت بلا تراخ، فأما الموت فقد تراخى عن الإحياء والإحياء الثاني كذلك متراخ عن الموت إن أريد به النشور تراخيا ظاهرا، وإن أريد به إحياء القبور فمنه يكتسب العلم بتراخيه. والرجوع إلى الجزاء أيضًا متراخ عن النشور» [الجمل:1/36].
2- {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء} [2: 29]
في [الجمل:1/36-37]: «أصل {ثم} أن تقتضي تراخيا زمانيا، ولا زمان هنا. فقيل: هي إشارة إلى التراخي بين رتبتي خلق السموات والأرض.
وقيل: لما كان بين خلق الأرض والسماء أعمال آخر من جعل الجبال رواسي وتقدير الأقوات كما أشار إليه في الآية الأخرى عطف بثم؛ إذ إذ بين خلق الأرض والاستواء إلى السماء تراخ».
3- {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة} [2: 31]
في [البحر:1/146]: «{ثم} حرف تراخ ومهلة. علم آدم ثم أمهله من ذلك الوقت إلى أن قال: أنبئهم بأسمائهم؛ ليتقرر ذلك في قلبه».
4- {فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم} [2: 55-56].
في [البحر:1/212]: «دل العطف بثم على أن بين أخذ الصاعقة والبعث زمانا تتصور فيه المهلة والتأخير، هو زمان ما نشأ عن الصاعقة من الموت أو الغشى».
5- {ثم توليتم من بعد ذلك} [2: 64].
في [البحر:1/244]: «دخول {ثم} مشعر بالمهلة».
في [الجمل:1/63]: «{ثم} للتراخي، فدل على أنهم امتثلوا الأمر مدة ثم أعرضوا وتولوا».
6- {ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 92].
في [القرطبي:1/123]: «{ثم} أبلغ من الواو في التقريع، أي بعد النظر في الآيات والإتيان بها اتخذتم العجل، وهذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر في الآيات، وهذا أعظم لجرمهم».
7- {فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم} [2: 243].
في [البحر:2/250-251]: «العطف بثم يدل على تراخي الإحياء عن الإماتة؛ ليستوفوا آجالهم».
8- {هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون} [6: 2].
في [البحر:4/70]: «{قضى} إن كانت هنا بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب الذكرى لا في الزمان؛ لأن ذلك سابق على خلقنا، إذ هي صفة ذات. وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني على أصل وضعها؛ فإن ذلك متأخر عن خلقنا، فهي صفة فعل».
{ثم أنتم تمترون} استبعاد لأن يمتروا فيه بعدما ثبت أنه محييهم ومميتهم وباعثهم. [الكشاف:2/3].
9- {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم} [6: 22].
في [البحر:4/94]: «وعطف بثم للتراخي الحاصل بين مقامات يوم القيامة في المواقف، فإن فيه مواقف بين كل موقف وموقف تراخ على حسب طول ذلك اليوم».
10- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [7: 11].
في [النهر:4/272]: «هو على حذف مضاف، تقديره: خلقنا أباكم ثم صورنا أباكم، وتبقى {ثم} دالة على وضعها من المهلة في الزمان...» [البحر:4/272].
11- {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون} [12: 70].
في [البحر:5/329]: «{ثم} تقضي مهلة بين جعل السقاية والتأذين، فروى أنه لما فصلت العير بأوقارها، وخرجوا من مصر أدركوا وقيل لهم ذلك».
12- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات} [16: 68-69].
13- {والذي يميتني ثم يحيين} [26: 81].
عطف بثم هنا لاتساع الأمر بين الإماتة والإحياء، لأن المراد بها الإحياء في الآخرة. [الجمل:3/283].
14- {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} [30: 20]
في [النهر:7/165]: «لما كان بين الخلق والانتشار رتب أخرى كان العطف بثم المقتضية المهلة والتراخي» [البحر:7/166]، [الجمل:3/386].
15- {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة} [33: 49]
في [الكشاف:3/241]: «فإن قلت: ما فائدة {ثم}
قلت: فائدته نفي التوهم عمن عسى يتوهم تفاوت الحكم بين أن يطلقها وهي قريبة العهد من النكاح وبين أن يبعد عهدها بالنكاح ويتراخى بها المدة في حبالة الزوج ثم يطلقها».
16- {فمالئون منها البطون ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلي الجحيم} [37: 66-68].
في [البحر:7/363]: «ولما كان الأكل يتعقبه ملء البطون كان العطف بالفاء في قوله {فمالئون} ولما كان الشرب يكثر تراخيه عن الأكل أتى بلفظ {ثم} المقتضية للمهلة. أو لما امتلأت بطونهم من ثمرة الشجرة وهو حار أحرق بطونهم وأعطشهم فأخر سقيهم زمانا ليزدادوا بالعطش عذابا إلى عذابهم، ثم سقوا ما هو آحرو آلم وأكره...».
وفي [الكشاف:3/302]: «ومعنى الثاني: أنه يذهب بهم عن مقارهم في الجحيم، وهي الدركات التي أسكنوها إلى شجرة الزقوم، فيأكلون إلى أن يمتلئوا ويسقون بعد ذلك ثم يرجعون إلى دركاتهم، ومعنى التراخي في ذلك بين».
17- {إنه من عباده المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين} [37: 81-82].
في [الجمل:3/536]: «معطوف على أنجيناه وأهله، فالترتيب حقيقي، لأن نجاتهم بركوب السفينة حصلت قبل غرق الآخرين».
18- {له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون} [39: 44].
في [الكشاف:3/349]: «فإن قلت: بم يتصل قوله {ثم إليه ترجعون}؟ قلت: بما يليه، معناه: له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة، فلا يكون الملك في ذلك اليوم إلا له، فله ملك الدنيا والآخرة».
19- {قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم} [56: 49-52].
في [الجمل:4/271]: «عطف على {إن الأولين} داخل تحت القول، و{ثم} للتراخي زمانا أو رتبة» [أبو السعود:5/132].
20- {فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين} [67: 3-4].
في [الكشاف:4/121]: «فإن قلت: فما معنى {ثم ارجع}؟».
أمره أن يرجع البصر، ثم أمره بأن لا يقتنع بالرجعة الأولى بالنظرة الحمقاء وأن يتوقف بعدها، ويجم بصره ثم يعاود ويعاود إلى أن يحسر بصره من طول المعاودة فإنه لا يعثر على شيء من الفطور.
21- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا} [11: 3].
قال ابن عطية: {ثم} مرتبة: لأن الكافر أول ما ينيب فإنه في طلب مغفرة ربه، فإذا تاب وتجرد من الكفر تم إيمانه. [البحر:5/201].
22- {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة} [62: 8].
لما كان المقام في البرزح أمرًا مهولاً لا بد منه نبه عليه وعلى طوله بأداة التراخي. [الجمل:4/336].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

مواقع الجمل المعطوفة بثم

عطف على خبر المبتدأ في:
1- [2: 126]،
2- [6: 36]،
3- [6: 64]،
4- [7: 202]،
5- [10: 34]،
6- [1: 11]،
7- [1: 48]،
8- [16: 70]،
9- [17: 18]،
10- [18: 78]،
11- [30: 11]،
12- [35: 11]،
13- [40: 72]،
14- [45: 26]،
15- [71: 18].

عطف على خبر (كان) في:
1- [2: 28]،
2- [2: 75].

عطف على خبر (إن) في:
1- [10: 4]،
2- [8: 36].

عطف على خبر (أن) في:
1- [24: 43]،
2- [53: 41]،
3- [63: 3]،
4- [80: 26].

عطف على مفعول القول:
1- [2: 260]،
2- [3: 55]،
3- [6: 11]،
4- [7: 195]،
5- [32: 11]،
6- [34: 26].

عطف على جملة الحال في:
1- [7: 95]،
2- [11: 113]،
3- [40: 72].

عطف على جملة الصفة في:
1- [2: 281]،
2- [93: 23]،
3- [45: 8]،
4- [57: 20].

عطف على الجملة المضاف إليها (إذ) في:
1- [2: 51]،
2- [2: 52]،
3- [2: 56]،
4- [2: 64]،
5- [2: 83]،
6- [2: 84]،
7- [2: 85]،
8- [3: 81]،
9- [9: 25]،
10- [9: 26]،
11- [9: 27].

العطف على جملة شرط (إذا) في:
1- [2: 51]،
2- [2: 52]،
3- [2: 56]،
4- [2: 64]،
5- [2: 83]،
6- [2: 84]،
7- [2: 85]،
8- [3: 81]،
9- [9: 25]،
10- [9: 26]،
11- [9: 27].

العطف على جملة شرط (إذا) في:
1- [4: 62]،
2- [5: 93]،
3- [9: 118]،
4- [33: 49]

العطف على ما لا محل له من الإعراب:
أ- عطف على جملة الصلة في:
1- [2: 29]،
2- [2: 79]،
3- [2: 262]،
4- [4: 17]،
5- [4: 137]،
6- [6: 2]،
7- [6: 54]،
8- [6: 60]،
9- [7: 54]،
10- [7: 153]،
11- [8: 56]،
12- [9: 4]،
13- [10: 3]،
14- [10: 34]،
15- [13: 2]،
16- [16: 110]،
17- [16: 119]،
18- [18: 37]،
19- [20: 50]،
20- [20: 72]،
21- [22: 58]،
22- [22: 60]،
23- [22: 66]،
24- [24: 4]،
25- [25: 59]،
26- [26: 81]،
27- [27: 11]،
28- [30: 27]،
29- [30: 40]،
30- [30: 54]،
31- [32: 4]،
32- [8: 11]،
33- [8: 22]،
34- [40: 67]،
35- [40: 32]،
36- [40: 8]،
37- [40: 11]،
38- [40: 22]،
39- [40: 67]،
40- [41: 30]،
41- [46: 13]،
42- [47: 34]،
43- [49: 15]،
44- [57: 4]،
45- [58: 3]،
46- [58: 8]،
47- [62: 5]،
48- [85: 10]،
49- [87: 13].

ب- العطف على ما لا محل له من الإعراب في غير الصلة في:
1- [2: 31]،
2- [2: 74]،
3- [2: 92]،
4- [2: 187]،
5- [2: 243]،
6- [2: 259]،
7- [3: 32]،
8- [3: 59]،
9- [3: 197]،
10- [3: 111]،
11- [4: 153]،
12- [5: 32]،
13- [5: 43]،
14- [5: 71]،
15- [5: 75]،
16- [5: 102]،
17- [6: 1]،
18- [6: 22]،
19- [6: 3]،
20- [6: 38]،
21- [6: 91]،
22- [6: 108]،
23- [6: 154]،
24- [6: 159]،
25- [6: 164]،
26- [7: 11]،
27- [8: 117]،
28- [8: 103]،
29- [8: 124]،
30- [9: 27]،
31- [9: 94]،
32- [9: 101]،
33- [9: 117]،
34- [9: 126]،
35- [10: 28]،
36- [10: 52]،
37- [10: 71]،
38- [10: 74]،
39- [10: 75]،
40- [11: 52]،
41- [11: 55]،
42- [11: 61]،
43- [11: 90]،
44- [12: 35]،
45- [12: 48]،
46- [12: 49]،
47- [12: 70]،
48- [12: 76]،
49- [13: 32]،
50- [13: 27]،
51- [13: 53]،
52- [16: 69]،
53- [16: 83]،
54- [16: 84]،
55- [16: 123]،
56- [17: 75]،
57- [17: 86]،
58- [18: 12]،
59- [18: 89]،
60- [18: 92]،
61- [19: 68]،
62- [19: 69]،
63- [19: 70]،
64- [19: 72]،
65- [20: 40]،
66- [20: 60]،
67- [20: 97]،
68- [20: 122]،
69- [21: 65]،
70- [22: 5]،
71- [22: 15]،
72- [22: 39]،
73- [22: 44]،
74- [22: 48]،
75- [22: 52]،

76- [23: 14]،
77- [23: 14]،
78- [23: 15]،
79- [23: 16]،
80- [23: 31]،
81- [23: 45]،
82- [23: 44]،
83- [23: 42]،
84- [24: 47]،
85- [25: 46]،
86- [25: 47]،
87- [26: 120]،
88- [26: 172]،
89- [27: 28]،
90- [27: 49]،
91- [28: 24]،
92- [28: 61]،
93- [29: 19]،
94- [29: 20]،
95- [29: 25]،
96- [29: 57]،
97- [30: 10]،
98- [30: 20]،
99- [30: 25]،
100- [30: 33]،
101- [31: 15]،
102- [31: 24]،
103- [32: 5]،
104- [33: 14]،
105- [33: 60]،
106- [34: 49]،
107- [35: 26]،
108- [35: 32]،
109- [37: 67]،
110- [37: 68]،
111- [37: 82]،
112- [37: 136]،
113- [38: 34]،
114- [39: 6]،
115- [39: 8]،
116- [39: 7]،
117- [39: 21]،
118- [39: 31]،
119- [39: 44]،
120- [39: 49]،
121- [39: 54]،
122- [39: 68]،
123- [41: 110]،
124- [44: 110]،
125- [44: 14]،
126- [53: 8]،
127- [56: 51]،
128- [57: 27]،
129- [58: 7]،
130- [59: 12]،
131- [64: 7]،
132- [67: 4]،
133- [69: 31]،
134- [69: 32]،
135- [71: 8]،
136- [71: 9]،
137- [74: 15]،
138- [74: 20]،
139- [74: 21]،
140- [74: 22]،
141- [74: 23]،
142- [75: 19]،
143- [75: 33]،
144- [75: 35]،
145- [78: 5]،
146- [79: 22]،
147- [80: 20]،
148- [80: 21]،
149- [80: 22]،
150- [82: 18]،
151- [83: 167]،
152- [83: 17]،
153- [88: 26]،
154- [95: 5]،
155- [95: 5]،
156- [102: 4]،
157- [102: 7]،
158- [102: 8].

العطف على الجملة الشرطية لإن في:
1- [11: 9]،
2- [26: 206]،
3- [41: 52].

العطف على جملة الشرط للو في:
1- [33: 14].

العطف على جواب (إذا) في:
1- [2: 199]،
2- [3: 152]،
3- [3: 154]،
4- [6: 62]،
5- [9: 127]،
6- [17: 6].

الفعل ماض في عطف الفعلية على الفعلية في:
1- [2: 29]،
2- [2: 31]،
3- [2: 51]،
4- [2: 52]،
5- [2: 56]،
6- [2: 64]،
7- [2: 83]،
8- [2: 84]،
9- [2: 92]،
10- [2: 243]،
11- [2: 259]،
12- [3: 59]،
13- [3: 81]،
14- [3: 152]،
15- [3: 153]،
16- [4: 62]،
17- [4: 137]،
18- [4: 153]،
19- [5: 71]،
20- [5: 93]،
21- [5: 102]،
22- [6: 2]،
23- [6: 54]،
24- [6: 62]،
25- [6: 154]،
26- [7: 11]،
27- [7: 54]،
28- [7: 59]،
29- [7: 103]،
30- [7: 153]،
31- [9: 25]،
32- [9: 26]،
33- [9: 118]،
34- [9: 118]،
35- [9: 127]،
36- [10: 3]،
37- [10: 14]،
38- [10: 52]،
39- [10: 74]،
40- [10: 75]،
41- [11: 1]،
42- [11: 9]،
43- [12: 70]،
44- [12: 76]،
45- [13: 4]،
46- [13: 32]،
47- [16: 110]،
48- [16: 119]،
49- [16: 123]،
50- [17: 6]،
51- [17: 18]،
52- [18: 12]،
53- [18: 37]،
54- [18: 92]،
55- [20: 40]،
56- [20: 50]،
57- [20: 60]،
58- [20: 82]،
59- [20: 122]،
60- [20: 21]،
61- [20: 9]،
62- [20: 65]،
63- [22: 44]،
64- [22: 48]،
65- [22: 58]،
66- [22: 60]،
67- [23: 13]،
68- [23: 14]،
69- [23: 31]،
70- [23: 45]،
71- [23: 44]،
72- [23: 42]،
73- [25: 46]،
74- [25: 47]،
75- [25: 59]،
76- [26: 66]،
77- [26: 120]،
78- [26: 206]،
79- [27: 11]،
80- [28: 24]،
81- [30: 10]،
82- [30: 40]،
83- [30: 54]،
84- [32: 4]،
85- [32: 8]،
86- [32: 9]،
87- [32: 22]،
88- [33: 14]،
89- [33: 49]،
90- [35: 11]،
91- [35: 26]،
92- [37: 82]،
93- [37: 136]،
94- [38: 34]،
95- [39: 6]،
96- [39: 8]،
97- [39: 68]،
98- [41: 11]،
99- [41: 30]،
100- [41: 52]،
101- [44: 14]،
102- [45: 18]،
103- [46: 13]،
104- [47: 34]،
105- [53: 8]،
106- [57: 4]،
107- [57: 27]،
108- [63: 3]،
109- [74: 20]،
110- [74: 21]،
111- [74: 23]،
112- [75: 33]،
113- [79: 22]،
114- [80: 21]،
115- [80: 26]،
116- [90: 17]،
117- [95: 5].

الفعل مضارع في عطف الفعلية على الفعلية:
1- [2: 28]،
2- [2: 75]،
3- [2: 79]،
4- [2: 126]،
5- [2: 262]،
6- [2: 281]،
7- [3: 23]،
8- [3: 111]،
9- [4: 17]،
10- [5: 43]،
11- [6: 22]،
12- [6: 23]،
13- [6: 36]،
14- [6: 60]،
15- [7: 17]،
16- [7: 124]،
17- [7: 202]،
18- [8: 36]،
19- [9: 27]،
20- [9: 101]،
21- [9: 126]،
22- [10: 4]،
23- [10: 28]،
24- [10: 34]،
25- [10: 102]،
26- [11: 48]،
27- [12: 48]،
28- [12: 49]،
29- [16: 83]،
30- [16: 84]،
31- [17: 16]،
32- [18: 87]،
33- [19: 68]،
34- [19: 69]،
35- [20: 97]،
36- [22: 5]،
37- [22: 52]،
38- [22: 66]،
39- [24: 4]،
40- [24: 43]،
41- [24: 47]،
42- [26: 81]،
43- [27: 49]،
44- [27: 64]،
45- [29: 19]،
46- [30: 11]،
47- [30: 27]،
48- [30: 40]،
49- [31: 24]،
50- [32: 5]،
51- [32: 11]،
52- [33: 60]،
53- [33: 34]،
54- [33: 26]،
55- [33: 40]،
56- [39: 21]،
57- [39: 23]،
58- [40: 72]،
59- [45: 8]،
60- [45: 26]،
61- [53: 41]،
62- [57: 20]،
63- [58: 3]،
64- [58: 7]،
65- [59: 12]،
66- [64: 7]،
67- [70: 14]،
68- [77: 14]،
69- [78: 5] مع (كلا)،
70- [87: 13]،
71- [102: 4] مع (كلا
72- [102: 7]،
73- [102: 8].

المضارع مع لام التعليل:
1- [22: 5]،
2- [40: 67].

المضارع مع لام الأمر:
1- [22: 15]،
2- [22: 29].

في عطف الجمل الفعلية مضارع في المعطوف وماضي في المعطوف عليه:
1- [2: 28]،
2- [6: 8]،
3- [6: 38]،
4- [8: 56]،
5- [16: 37]،
6- [16: 70]،
7- [17: 75]،
8- [22: 6]،
9- [29: 25]،
10- [30: 40]،
11- [39: 21]،
12- [39: 54]،
13- [40: 67]،
14- [48: 22]،
15- [57: 20]،
16- [58: 8]،
17- [71: 18]،
18- [74: 15].

المضارع مجزوم بلم في:
1- [9: 4]،
2- [49: 15]،
3- [62: 5]،
4- [85: 10].

الفعل ماض في المعطوف، ومضارع في المعطوف عليه في:
1- [2: 74]،
2- [10: 14]،
3- [18: 89]،
4- [40: 73]،
5- [75: 38] المضارع مجزوم بلم.

الفعل مضارع في المعطوف وأمر في المعطوف عليه:
1- [10: 71]،
2- [11: 55] المضارع مع (لا) الناهية فيهما،
3- [39: 54].
العكس:
[10: 71] المضارع مع (لا) الناهية.

الفعل امر فيهما:
1- [2: 187]،
2- [2: 199]،
3- [2: 260]،
4- [5: 75]،
5- [6: 11]،
6- [6: 91]،
7- [7: 195]،
8- [9: 6]،
9- [11: 3]،
10- [11: 52]،
11- [11: 61]،
12- [11: 90]،
13- [20: 64]،
14- [27: 28]،
15- [44: 48]،
16- [67: 4]،
17- [69: 31]،
18- [69: 32].

عطف جملة اسمية على جملة اسمية بثم:
1- [3: 55]،
2- [3: 197]،
3- [6: 1]،
4- [10: 23]،
5- [10: 46]،
6- [16: 110]،
7- [16: 119]،
8- [19: 70]،
9- [22: 33]،
10- [23: 16]،
11- [28: 61]،
12- [30: 20]،
13- [37: 67]،
14- [37: 68]،
15- [39: 31]،
16- [566: 51]،
17- [71: 9]،
18- [82: 18]،
19- [83: 16]،
20- [88: 26].

عطف جملة اسمية على جملة فعلية بثم:
1- [2: 85]،
2- [5: 32]،
3- [6: 2]،
4- [6: 46]،
5- [6: 64]،
6- [6: 108]،
7- [6: 164]،
8- [16: 119]،
9- [19: 70]،
10- [23: 15]،
11- [29: 20]،
12- [31: 15]،
13- [39: 7]،
14- [71: 8].

عطف، اسمية على شرطية:
[75: 19].

عطف جملة فعلية على جملة بثم:
1- [6: 60]،
2- [6: 159]،
3- [11: 113]،
4- [12: 35]،
5- [19: 72]،
6- [29: 57]،
7- [35: 32]،
8- [39: 44]،
9- [45: 15]،
10- [58: 7]،
11- [83: 17].

عطف شرطية على اسمية:
1- [16: 53]،
2- [30: 20]،
3- [30: 25]،
4- [10: 51] أثم.

عطف شرطية على شرطية:
(إن)
1- [16: 54]،
2- [30: 33]،
3- [39: 8]،
4- [39: 39]،
5- [39: 49]،
6- [80: 22].

عطف فعلية على شرط في:
1- [3: 11]،
2- [48: 22].

عطف شرطية على فعلية في:
[80: 22].

عطف جار ومجرور على جار ومجرور بثم:
1- [18: 37]،
2- [22: 5]،
3- [35: 11]،
4- [40: 67].

عطف مضارع على جار ومجرور:
[40: 67].

عطف اسم فعل على اسم فعل بثم:
[75: 35].

عطف مضارع على اسم فاعل:
1- [29: 57]،
2- [39: 21]،
3- [62: 8].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عطف الفعل على الفعل

عطف الفعل على الفعل

عطف فعل منصوب على آخر:
1- [4: 65]،
2- [17: 68]،
3- [17: 69]،
4- [34: 46]،
5- [43: 13].

عطف فعل مجزوم على آخر:
[77: 17].

عطف الماضي على مضارع مجزوم بلم:
[75: 38].

عطف على فعل الشرط:
1- [4: 100]،
2- [4: 110]،
3- [4: 112].

عطف على جواب الشرط:
[47: 38].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة