العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:48 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة البينة

القراءات في سورة البينة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 12:37 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة البينة

مقدمات سورة البينة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة لم يكن). [السبعة في القراءات: 693]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة القيمة). [التبصرة: 387]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة البينة). [التيسير في القراءات السبع: 529]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة البيّنة). [تحبير التيسير: 616]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة البينة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ لَمْ يَكُنْ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/622]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة لم يكن). [غيث النفع: 1315]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة البينة). [معجم القراءات: 10/523]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية وقيل: مكية). [التبصرة: 387]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَدَنِيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/622]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية بإجماع). [غيث النفع: 1315]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثمان آيات). [التبصرة: 387]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثماني آيات، وهذا عند غير البصري والشامي، أما عندهما فتسع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا ثَمَانٍ حِجَازِيٌّ وَكُوفِيٌّ، وَتِسْعٌ بَصْرِيٌّ وَشَامِيٌّ.
خِلاَفُهَا آيَةُ: {لَهُ اَلدِّينَ} بَصْرِيٌّ وَشَامِيٌّ.
مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ مَوْضِعَانِ: {الْمُشْرِكِينَ} مَعًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/622] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها ثلاث، وآيها ثمان لغير البصري وشامي، وتسع فيها). [غيث النفع: 1315]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها). [غيث النفع: 1316]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (فإن جمعتها مع آخر القدر من قوله تعالى {سلام هي} - والوقف على {أمر} كاف إلى قوله {البنية} - وهو تام على أن {رسول} [2] مرفوع بمبتدأ مضمر، كأنه قيل: وما البينة؟ قال: هي رسول، وإن جعلته بدلاً من البينة فلا يحسن الوقف عليه، إذ فيه الفصل بين البدل والمبدل منه، والأول أظهر -:
فتبدأ بقالون بقطع الجميع، ولا تخفى أحكامه، ويندرج معه قنبل على عدم التكبير، والبصري والشامي على البسملة، وعاصم.
فتعطف السوسي بالبدل في {تأتيهم} [1] ثم بقطع الأول، ووصل الثاني، واندرج معه من تقدم، فتعطف السوسي كذلك.
ثم تعطف البزي بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم التكبير مع التهليل، ثم م عه ومع التحميد، ويندرج معه قنبل في الجميع.
ثم تأتي بقالون بوصل الجميع، ويندرج معه من تقدم، فتعطف السوسي بالإبدال.
ثم البزي بالوجوه الثلاثة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد، ثم تأتي بالسكت والوصل للبصري مقدمًا الدوري، ويندرج معه الشامي فيهما والسوسي في السكت، فتعطفه بالإبدال في {تأتيهم} وحمزة في الوصل تعطفه بالسكت في {من أهل}.
[غيث النفع: 1315]
ثم تعطف السوسي بالوصل مع إدغام راء {الفجر} [القدر] في لام {لم} [1] ثم تأتي بورش بتغليظ لام {مطلع} مع السكت والوصل ووجوه البسملة الثلاثة، مع نقل {من أهل} وإبدال {تأتيهم}.
ثم تأتي بعلي بكسر لام {مطلع} مع أوجه البسملة الثلاثة، وتميل هاء التأنيث من {البينة} لدى الوقف عليها). [غيث النفع: 1316]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (ط):
{ليطغى} و{استغنى} و{الرجعى} و{ينهى} و{صلى} و{الهدى} و{بالتقوى} و{وتولى} و{يرى} لهم وبصري.
ما ليس برأس آية:
{رءاه} [العلق: 7] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه، ولا يخفى أن إمالة ورش تقليل، والأخوين إضجاع، وإمالة البصري في الهمزة فقط، والأخوين في الراء والهمزة، والطريق الآخر لابن ذكوان الفتح.
{أدراك} [القدر: 2] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
{جآءتهم} [البينة: 4] لحمزة وابن ذكوان.
{نار} [البينة: 6] لهما ودروي.
{أوحى} [الزلزلة] لهم). [غيث النفع: 1319] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {علم بالقلم} [العلق] {القدر ليلة} [القدر] {الفجر لم} {البرية جزآؤهم} [البينة] {والعاديات ضبحا} {فالمغيرات صبحا} [العاديات] ووافقه في هذا خلاد بخلف عنه، ومده عنده لازم كما تقدم نظائره {الخير لشديد} [العاديات].
ولا إدغام في {أنقض ظهرك} [الشرح] لأن الضاد لا تدغم إلا في موضع واحد، وهو {لبعض شأنهم} [62] بالنور لا غير). [غيث النفع: 1320] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها واحد). [غيث النفع: 1316]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 12:39 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البينة

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) }

قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
{الفجر، لَمْ يَكُنِ}
- أدغم الراء في اللام عند وصل السورتين أبو عمرو ويعقوب.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكين)، وهو كذلك في مصحفه.
- وقرأ أبي بن كعب (فما كان الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركون منفكين).
- وقرئ (لم يك الذين كفروا) بحذف النون.
{وَالْمُشْرِكِينَ}
- قراءة الجماعة (والمشركين) بالخفض عطفًا على (أهل الكتاب).
- وقرأ الأعمش وإبراهيم النخعي (والمشركون) بالرفع، عطفًا على (الذين كفروا).
[معجم القراءات: 10/523]
وتقدم أنها قراءة أُبي وابن مسعود على خلاف فيما قبلها.
{تَأْتِيَهُمُ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (تأتيهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون بالهمز (تأتيهم).
{الْبَيِّنَةُ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/524]

قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ}
- قرأ الجمهور (رسول...) بالرفع على أنه بدل من (البينة) في الآية السابقة، أو هو على إضمار مبتدأ والتقدير: هي رسول...
أو هو مبتدأ خبره (يتلو)، ومن الله: وصف.
- وقرأ أُبي بن كعب وعبد الله بن مسعود (رسولاً..) بالنصب على الحال من البينة.
وقال الفراء: (بالنصب على الانقطاع من البينة)، ومثله عند الطبري). [معجم القراءات: 10/524]

قوله تعالى: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
{قَيِّمَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/525]

قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}
{جَاءَتْهُمُ}
- أمالة حمزة وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه وخلف.
- وإذا وقف حمزة فله:
1. تسهيل الهمزة مع المد والقصر.
2. إبدال الهمزة ألفًا مع المد والقصر.
{الْبَيِّنَةُ}
- تقدمت إمالة الهاء وما قبلها في الوقف في الآية/1). [معجم القراءات: 10/525]

قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ (مُخْلَصِينَ) بِفَتْحِ اَللاَمِ، وَنَصْبُ {الدِّينَ} حِينَئِذٍ عَلَى إِسْقَاطِ الْجَارِّ فِيهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/622]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود ((... إلا أن يعبدوا الله...).
قال الزمخشري: (بمعنى: بأن يعبدوا).
- وقراءة الجماعة (إلا ليعبدوا).
[معجم القراءات: 10/525]
قال الفراء: (والعرب تجعل اللام في موضع (أن) في الأمر والإرادة كثيرًا...).
{مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}
- قرأ الجمهور (مخلصين..) بكسر اللام، والدين: منصوب به.
- وقرأ الحسن (مخلصين) بفتح اللام، والدين: نصب على إسقاط الجار أي: في الدين، أو هو نصب على المصدر من (ليعبدوا) أي: ليدينوا الله بالعبادة الدين.
{الصَّلَاةَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{يُؤْتُوا}
- إبدال الهمزة الساكنة واوًا (يوتو)، كالذي تقدم في (تأتيهم) الآية/ 1.
{دِينُ الْقَيِّمَةِ}
- قراءة الجماعة (وذلك دين القيمة) على الإضافة.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (وذلك الدين القيمة).
قال أبو حيان: (فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أن عنى بالدين الملة..).
وعند أبي جعفر النحاس على تقدير: دين الجماعة القيمة، وقيل: دين الملة القيمة.
- وذكر القرطبي أن ابن مسعود قرأ (وذلك الدين القيم) ). [معجم القراءات: 10/526]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 12:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البينة

[ من الآية (6) إلى الآية (8) ]
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {أُولَئِكَ هم شَرّ الْبَريَّة} 6 و{أُولَئِكَ هم خير الْبَريَّة} 7
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (شَرّ البريئة) و(خير البريئة) مهموزتين
وَقَالَ هِشَام بن عمار عَن ابْن عَامر بِغَيْر همز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {شَرّ الْبَريَّة} و{خير الْبَريَّة} بِلَا همز مَعَ تَشْدِيد الياءين). [السبعة في القراءات: 693]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (البَريْئَةِ) مهموزة نافع، وابن ذكوان). [الغاية في القراءات العشر: 438]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (البريئة) [البينة: 6، 7]: بالهمز فيهما نافع، وابن ذكوان). [المنتهى: 2/1044]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن ذكوان (شر البريئة وخير البريئة) بالهمز، وقرأ الباقون بتشديد الياء من غير همز، فيجوز أن يكون على ما تقدم من أصول التسهيل في الهمز مع حرف المد واللين الزائد). [التبصرة: 387]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن ذكوان: {البريئة} (6، 7)، في الحرفين: بالهمز.
والباقون: بغير همز، وتشديد الياء فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 529]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ نافع وابن ذكوان (البريئة) في الحرفين بالهمز والمدّ، والباقون بغير همز وتشديد الياء فيهما وباللّه التّوفيق). [تحبير التيسير: 616]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1116- .... .... .... وَحَرْفَي الْـ = ـبَرِيَّة فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ). [الشاطبية: 89]
قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1116] ومطلع كسر اللام (ر)حب وحرفي الـ = ـبرية فاهمز (آ)هلا (مـ)ـتأهلا
...
والبرئة بالهمز على الأصل، لأنها من: برأ الله الخلق.
والبريَّة بالتشديد، هو أكثر استعمالًا حتى قال بعضهم: «استمر الاستعمال على تخفيفه ورفض الأصل».
والتخفيف فيه على ما ذكرنا في {خطية}.
قال الفراء: «يجوز أن تكون البريَّة مأخوذةً من البرى، وهو التراب».
[فتح الوصيد: 2/1325]
و(آهلا)، منصوب على الحال من مفعول (اهمز). وهو من أهل المكان، فهو آهل، إذا كان له أهل؛ أي اهمزه ذا أهل، لأن له جماعة يختارونه وينصرونه.
ولا تغتر بقول أبي عبيد: «إن الأمة على البرية».
و(متأهلًا): حال من الفاعل في (اهمز)، أي طالبًا أن تكون لها أهلًا). [فتح الوصيد: 2/1326]
قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1116- وَمَطلَعِ كَسْرُ اللاَّمِ رَحْبٌ وَحَرْفَيِ الْـ = ـبَرِيَّةِ فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ
(ب) الرَّحْبُ: الْوَاسِعُ، الآهِلُ: ذُو الأَهْلِ مِنْ أَهُلَ الْمَكَانُ: إِذَا كَانَ لَهُ أَهْلٌ، الْمُتَأَهِّلُ: الْمَائِلُ إِلَى الأَهْلِ لِلتَّزَوُّجِ.
(ح) مَطْلَعِ: مُبْتَدَأٌ، كَسْرُ اللامِ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، رَحْبٌ: خَبَرُهُ، وَاللامُ بَدَلُ الْعَائِدِ وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ، حَرْفَيِ الْبَرِّيَّةِ: مَفْعُولُ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ (فَاهْمِزْ) أَوْ مَفْعُولُهُ، وَالْفَاءُ زَائِدَةٌ، آهِلاً مُتَأَهِّلاً: حَالانِ مِنَ الْفَاعِلِ؛ أَيْ: ذَا أَهْلٍ لَكَ يَنْصُرُونَكَ لِتَوْجِيهِ الْكَسْرِ، مُتَأَهِّلاً: مَائِلاً إِلَى أَهْلِ نُصْرَتِهِ وَالاحْتِجَاجِ لَهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ الْكِسَائِيُّ فِي الْقَدْرِ: (حَتَّى مَطْلِعِ الْفَجْرِ) بِكَسْرِ اللامِ عَلَى أَنَّهُ اسْمُ زَمَانٍ، وَقَدْ جَاءَ اسْمُ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ مِمَّا مُضَارِعُهُ مَضْمُومُ الْعَيْنِ بِالْكَسْرِ، نَحْوَ: الْمَسْجِدِ وَالْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلِهَذَا قَالَ: رَحْبٌ؛ أَيْ: لَمْ تَضِقْ وُجُوهُ الْعَرَبِيَّةِ عَنْ تَوْجِيهِهِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى الأَصْلِ فِي اسْمِ الزَّمَانِ مِنْ بَابِ (يَفْعُلُ) بِالضَّمِّ، وَقِيلَ: الْمَفْتُوحُ وَالْمَكْسُورُ
[كنز المعاني: 2/726]
مَصْدَرَانِ فَيُحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ؛ أَيْ: وَقْتِ طُلُوعِ، وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ فِي (لَمْ يَكُنْ) حَرْفَيِ الْبَرِيَّةِ يَعْنِي: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} {أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} بِالْهَمْزِ عَلَى الأَصْلِ لأَنَّهُ مِنَ الْبُرْءِ، كَمَا فَعَلَ نَافِعٌ فِي (النَّبِيءِ) وَفِي (النُّبُوءَةِ) فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ عَلَى أَنَّهُ خَفَّفَ الْهَمْزَةَ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ يَاءَانِ أَدْغَمَ الْيَاءَ فِي الْيَاءِ، أَوْ هُوَ مِنَ الْبُرَا، وَهُوَ التُّرَابُ. قَالَ الشَّاعِرُ:
.................. = بفيك مَنْ سَارَ إِلَى الْقَوْمِ الْبَرَى
لَكِنَّ قِرَاءَةَ الْهَمْزِتَرُدُّ هَذَا الْوَجْهَ، وَمَا قِيلَ: إِنَّ الْهَمْزَ أَصْلٌ مَرْفُوضٌ، مَرْدُودٌ بِالْقِرَاءَةِ بِالْهَمْزِ الْمُتَوَاتِرِة). [كنز المعاني: 2/727] (م)
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وهَمْزُ الْبَرِيَّةِ هو الأَصْلُ ؛ لأنَّها من بَرَأَ اللهُ الخَلْقَ ، ومَنْ لم يَهْمِزْها فإمَّا أنْ يَكونَ خَفَّفَ الْهَمْزَ كما تَقَدَّمَ في النَّبِيءِ وهو الأَوْلَى ، أو يَكونَ مأْخوذًا مِنَ البَرَا وهو التُّرابُ فلا هَمْزَ فيه ، ولَكِنَّ قِرَاءةَ الهَمْزِ تَرُدُّ هذا الوَجْهَ . قالَ أَبُو عَلِيٍّ: الْبَرِيَّةُ مِنْ بَرَأَ اللهُ الخَلْقَ فالقِياسُ فيه الهَمْزُ إلا أنَّهُ مِمَّا تُرِكَ هَمْزُهُ كقَوْلِهم: النَّبِيُّ والذُّرِّيَّةُ والخَابِيَةُ في أنَّهُ تَرَكَ الهَمْزَ ، فالهَمْزُ فيه كالرَّدِّ إلى الأَصْلِ المَتْروكِ في الاسْتِعْمالِ كما أنَّ مَنْ هَمَزَ النَّبِيَّ كانَ كذلك، وتَرْكُ الهَمْزِ فيها أَجْودُ وإنْ كانَ الأَصْلُ الهَمْزَ؛ لأنَّهُ لَمَّا تَرَكَ فيه الهَمْزَ صَارَ كرَدِّهِ إلى الأُصولِ المَرْفُوضَةِ مِثْلِ ضَنَنُوا وما أَشْبَهَ ذلك مِنَ الأُصولِ الَّتِي لا تُسْتَعْمَلُ، قالَ: قالَ وهَمْزُ مَنْ هَمَزَ البَرِيَّةَ يَدُلُّ على فَسَادِ قَوْلِ من قالَ: إنَّهُ من البَرَاءِ الَّذِي هو التُّرابُ ألا تَرَى أنَّهُ لو كان كذلك لم يُجَزْ هَمْزُ من هَمَزَ على حالٍ إلَّا على
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/266]
وَجْهِ الغَلَطِ كما حَكُوا امْتَلَئَتِ الحَجَرُ ونَحْوُ ذلك من الغَلَطِ الَّذِي لا وَجْهَ له في الهَمْزِ، والفاءُ في قَوْلِهِ فاهْمِزْهُ زائِدَةٌ ، وحَرْفَيِ البَرِيَّةِ مَفْعُولُ (فاهْمِزْ) وآهِلا مُتَأَهِّلا حالانِ من فاعِلِ اهْمِزْ ومَعْنَى آهِلا ذا أَهْلٍ من قَوْلِهم أَهِلَ المَكانُ إذا كانَ له أَهْلٌ، ومَكانٌ مأْهُولٌ فيه أَهْلُهُ ، وقد أَهَلَ فُلانٌ بفَتْحِ الهاءِ يَأْهُلُ بضَمِّها وكَسْرِها أُهُولًا أي تَزَوَّجَ ، وكذا تَأَهَّلَ فيَكونُ دُعاءً له أي اهْمِزْهُ مُزَوَّجًا إنْ شَاءَ اللهُ تعالى في الجَنَّةِ نَحْوُ اذْهَبْ راشِدًا ، أوِ اهْمِزْهُ كائِنًا في جَماعَةٍ يُرِيدونَهُ ويَنْصُرونَهُ أي لَسْتَ مُنْفَرِدًا بذلك ، وإنَّمَا قالَ ذلك إشارَةً إلى خِلافِ مَنْ يَرُدُّ الهَمْزَ في هذا ، ومَعْنَى مُتَأَهِّلا أي مُتَصَدِّيًا للقِيامِ بحُجَّتِهِ مُحَصِّلًا لها أي لك أَهْلِيَةُ ذلك ، وقالَ الشَّيْخُ: آهِلا حالٌ من مَفْعُولِ اهْمِزْ ، ويُشْكَلُ عَلَيْهِ أنَّ مَفْعُولَ اهْمِزْ مُثَنًّى والحالُ مَفْرَدَةً ونَافِعٌ مَذْهَبُهُ هَمْزُ النَّبِيِّ والبَرِيَّةِ معًا ووَافَقَهُ ابْنُ ذَكْوَانَ على هَمْزِ البَرَيَّةِ فَقَطْ، فقد صَارَ هَمْزُ البَرَيَّةِ له أَهْلٌ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ الْهَمْزِ في النَّبِيِّ وبابِهِ واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/267]
قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1116- .... .... .... .... وَحَرْفَيِ الْـ = ـبَرِيَّةِ فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ
....
وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ: (أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيئَةِ)، و(أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيئَةِ) بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَ الْبَاءِ السَّاكِنَةِ فِي الْكَلِمَتَيْنِ، وَالْمَدُّ عِنْدَهُمَا مِنْ قَبِيلِ الْمَدِّ الْمُتَّصِلِ، فَيَمُدُّهُ كُلٌّ حَسَبَ مَذْهَبِهِ، وَأُخِذَ فَتْحُ الْهَمْزَةِ لَهُمَا مِنْ لَفْظِهِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِيَاءٍ مُشَدَّدَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَ الرَّاءِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 381]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (233 - وَقُلْ لُبَدًا مَعْهُ الْبَرِيَّةِ شُدَّ أُدْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 42] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وقوله: مع البرية يريد به المقارنة في التشديد لأبي جعفر ولذا ذكره هنا وإلا فموضعه سورة لم يكن يعني قرأ مرموز (ألف) إد وهو أبو جعفر بتشديد ياء {البرية} [البينة: 6، 7] في الموضعين وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 255]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {الْبَرِيَّةِ} لنافعٍ وابنِ ذَكْوَانَ في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/403] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الْبَرِيَّةِ} كِلاهُما ذُكِرا في الهَمْزِ المُفْرَدِ لنَافِعٍ وابْنِ ذَكْوانَ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 743]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم البريّة [6، 7] في الهمز [المفرد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/623]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَبْدَلَ هَمْزَ {الْبَرِّيَّةِ} مَعًا يَاءً مَعَ اَلتَّشْدِيدِ كُلُّهُمْ إِلاَ نَافِعًا وَابْنَ ذَكْوَانَ، وَمَرَّ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/622]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {البريئة} [6 7] معًا قرأ نافع وابن ذكوان بهمزة مفتوحة بعد ياء ساكنة، من: برأ الله الخلق، أوجدهم، فهي (فعيلة) بمعنى (مفعولة).
والباقون بياء مشددة بعد الراء مفتوحة في الكلمتين، بقلب الهمزة ياء، وإدغام الياء فيها). [غيث النفع: 1316]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)}
{فِي نَارِ جَهَنَّمَ}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من آل عمران، والآية/31 من سورة المدثر.
{الْبَرِيَّةِ}
- قراءة الجمهور (البرية) بشد الياء، وهي رواية هشام بن عمار عن ابن عامر.
ويحتمل أن يكون من الهمز (برأ)، ثم سُهل بالإبدال وأدغم، واحتمل أن يكون من البرى، وهو التراب.
- وقرأ الأعرج ونافع وابن عامر في رواية ابن ذكوان (البريئة) بالهمزة من برأ بمعنى: خلق، وهي لغة الحجاز.
قال الزمخشري: (والقراءة على التخفيف. أي من غير همز. والنبي والبرية مما استمر الاستعمال على تخفيفه، ورفض الأصل).
وقال الزجاج: (القراءة: البرية، بترك الهمز، وقد قرأ نافع البريئة والقراء غيره مجمعون على ترك الهمز، كما أجمعوا في النبي، والأصل البريئة، إلا أن الهمزة خُففت لكثرة الاستعمال...، واشتقاقه من برأ الله الخلق.
[معجم القراءات: 10/527]
وقال بعضهم: جائز أن يكون اشتقاقها من البرى وهو التراب، ولو كان كذلك لما قرأوا البريئة بالهمز، والكلام: برأ الله الخلق يبرؤهم، ولم يحك أحد براهم يبريهم، فيكون اشتقاقه من البرى وهو التراب).
وذهب ابن عطية إلى أن هذا الاشتقاق (أي من البرى) يجعل الهمز خطأ، ورد هذا أبو حيان، وذهب إلى ان قراءة الهمز مشتقة من (برأ) وغير الهمز من (برى) والقراءتان قد تختلفان في الاشتقاق نحو (أو ننساهما أو ننسيها)، فهو اشتقاق مرضي) ). [معجم القراءات: 10/528]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)}
{خَيْرُ}
- قراءة الجماعة (خير).
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
- وقرأ حميد وعامر بن عبد الواحد وأبو الأسود الدؤلي (خيار) وقد سمع هذا عامر من إمام لأهل مكة.
وهو جمع خير، مثل جياد جمع جيد.
{الْبَرِيَّةِ}
- القراءة بالهمز وبغيره، كالذي تقدم في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/528]

قوله تعالى: {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {خَشِيَ رَبَّهُ} في هاءِ الكنايةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/403]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رَبَّهُ}و{يَرَهُ} كِلاهُما ذُكِرا في هاءِ الكِنايَةِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 743] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
الْبَرِيَّةِ/ جَزَاؤُهُمْ
أدغم التاء في الجيم أبو عمرو ويعقوب.
{لِمَنْ خَشِيَ}
- أخفى النون في الخاء أبو جعفر.
{رَبَّهُ}
- اختلاس ضمة الهاء في الوصل الجمال عن أحمد عن قالون عن نافع من طريق الأهوازي، وأبو نشيط عن قالون عن نافع). [معجم القراءات: 10/529]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة